ده ابتداء عشان خاطر بس ما حدش يقلق ان فاتتنا بعض التفاصيل او فاتتنا حاجة انا بقول على المكان اللي احنا ممكن نرجع له بحيس ان الكلام ده ان شاء الله نجد فيه تفاصيل اكتر وتوسع اكتر في نفس الوقت اصلا هم مش قادرين يقولوا كده. مش قادر يقول ان انا مش مقبل على الكلام ده او مش حابه. ولزلك الجهد المبذول في ابراز آآ الاهمية هيساعدنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن آآ الحمد لله الحلقات اللي فاتت يمكن كنا بنتكلم آآ في بعض الاصول المهمة آآ في مسألة تفهيم الطفل بصورة عامة اه ولا شك ان ده ان شاء الله هيساعدنا جدا في مسألة تفهيم الطفل القرآني. يعني كل الحاجات دي هي في الاخير معراج لما هو اهم على الاطلاق رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا هو ان يفهم الطفل كتاب الله. وان يفهم عن الله عز وجل خطابه. قلنا ابن القيم بيقول ما انعم الله على عبد نعمة بعد الايمان مثل الفهم عن الله ورسوله. فهذه من من اعظم النعم. فاهم شيء ينبغي ان يفهمه الطفل على الاطلاق هو كلام الله انا وبحمده. ولو احنا عايزين نعلمه مهارات فهم ونساعده على الفهم ونزود قدراته على الفهم. فلا شك كل ده عشان يكون في خدمة ما هو اهم على الاطلاق لاي انسان في الوجود وهو فهم كلام الله سبحانه وبحمده. او فهم رسالات الله عز وجل الينا. بناء احنا دايما متفقين في الحلقات دي ان احنا عندنا الاصول اهم من التفاصيل. وان المنهجيات اهم من احاد المعلومات. لكن الحمد لله رب العالمين اه ربنا بيمن علينا ان احنا نراعي الاصول ونراعي التفاصيل ونراعي المنهجيات ونراعي احاد المعلومات وبناء عليه الفترة اللي فاتت كلها كانت تأصيل مهم جدا لهذه القضية التي في منتهى الخطورة وهي قضية تفهيم الطفل كلام الله سبحانه وبحمده. لانها هي مسألة خطيرة ليه؟ لان احنا بنحتاج آآ ان نوصل لدماغ الطفل او لذهن الطفل فاحنا بنحتاج التيسير او بنحتاج التسهيل آآ بس التيسير او التسهيل ده ما ينفعش يكون تسطيح وفي نفس الوقت بقى مع مع التحدي الكبير اللي هو ان ازاي نيسر او نسهل او نقرب للطفل المفهوم ده آآ يعني بشكل يناسب بفهمه يناسب عقله يناسب قدراته في المرحلة دي ويناسب اصلا الوظائف بتاعته المعرفية اللي احنا بنسميها آآ ده تحدي. التحدي مهم جدا هو مسألة الانضباط او الدقة ان احنا التيسير ده او التبسيط او التسهيل ما يكونش على حساب الدقة العلمية. ما يكونش على حساب الانضباط الشرعي. ان ممكن واحد عشان خاطر يوصل المفهوم لطفل عادي ممكن يوصل له بشكل بسيط جدا وسلس جدا ويسير جدا بس يدخل في محظور شرعي. ما يكونش دقيق علميا. ممكن يقول كلام هو مش دقيق فده التحدي الحقيقي ان احنا ازاي نقدر نقرب للطفل ونفهمه ونبسط له المسألة ونيسرها له ونسهلها له مش نسطحها وفي نفس الوقت ازاي الكلام ده يكون من ضبط جدا علميا ودقيق علميا واحنا ما حدناش فيها عن الهدينا فيه عن الهدي. فمسلا لما هنكلمه عن بعض اسماء الله سبحانه وبحمده احنا ممكن نوصلها بطريقة بسيطة وسلسة لكن نقع في مصائب يعني نقع في مصائب آآ من ناحية الانضباط العلمي او الدقة العلمية. احيانا يكون افراط نزود اوي عن المطلوب. واحيانا يكون تفريط. والاطفال بالزات الموضوع معهم لازم يكون بالميزان زي ما اتكلمت قبل كده ينبغي ان يكون بالميزان بلا طغيان ولا خسران او ولا نقصان. بناء عليه انا عايز بالميزان يعني لو زودت اوي في المعلومات خلاص هيشوش وفي نفس الوقت لو نقصت في المعلومات انا مش هقدر اوصل الفكرة بتاعتي كاملة فالحقيقة هو تحدي كبير يحتاج ابتداء ان العبد يفتقر الله سبحانه وبحمده ويستعين به سبحانه وبحمده على انجاز انجاز هذا الامر المهم وزي ما قلنا بيقولوا اللي يقدر يفهم طفل ست آآ عمره ست سنوات او يقدر يوصل فكرته لطفل عمره ست سنوات هينجح في ايصالها الى العالم كله بلا معاناة ان شاء الله. المهم بناء عليه الفترة اللي فاتت كنا بنتكلم في الاصول دي وبنتكلم في المنهجيات واتكلمنا عن بعض التفاصيل. ووقفنا وقفات مع حاجات مهمة. معلش النهاردة وكاني وبعمل سمري او بعمل ملخص للي مر كله لان احنا هندخل النهاردة في اليات تفصيلية شوية اتكلمنا عن الاسلوب القصصي واتكلمنا عن تقريب المفاهيم وبناء القصة واتكلمنا عن مهارات القص والحاجات اللي نراعيها في القصة اللي احنا على الطفل واتكلمنا عن آآ المعلومات المعلبة واهمية الاثارة الذهنية للطفل واتكلمنا عن مستويات البيان وان كل مش كل الكلمات او كل الجمل هتبقى على مستوى واحد من البيان اتكلمنا الحقيقة عن اصول كتيرة. اسأل الله عز وجل انه ينفع بها. بس انا يمكن النهاردة بحاول اا امر عليها مرور سريع او بذكر حضراتكم بيها لان كل اللي عدى ده بقى انا محتاج استصحبو معايا النهار ده محتاج كل اللي مرضى ده يستصحب معي النهاردة. ففي حاجات في الحقيقة انا مش هقدر اشرحها وافصل فيها تاني. انا هقول نرجع للجزء الفلاني. نرجع للمسألة الفلانية. طيب اه يمكن عنوانك الحلقة النهاردة ختمة فهم خاتمة فهم. ايه ختمة فهم دي اا بعيدا بردو عن ايه يعني عن الاصطلاح المهم ما وراء هذا الاصطلاح احنا مطالبين بفهم كتاب الله دي مسألة مش هنختلف عليها مطالبين بتفهيم الطفل بكتاب الله مش مسألة مش هنختلف عليها. والمنهج اللي النبي صلى الله عليه وسلم علم به اطفال الصحابة كان اسم الامام قبل القرآن يعني المعاني قبل المباني كما حررنا. ودي مسألة مرينا عليها بناء عليه احنا قدام تحدي ان احنا محتاجين الطفل يفهم طيب بناء عليه في بعض الفضلاء بيعملوا حاجة جميلة جدا اسأل الله ان يأجرهم عليها ان هم بيعملوا للطفل ما اما بختمة التلاوة وده مشهور جدا في في منهج نور البيان ويعني هذا المنهج المبارك وغيره من المناهج المباركة. كانوا بيعملوا حاجة اسمها ختم التلاوة. ان الولد يمر على المصحف كله يقراها مش يقراه بس يقراه بالتجويد. ودي حاجة عظيمة جدا. فيه حاجة برضو آآ عظيمة جدا ان احنا بنعمل ختمة حفز ان مسلا كان ولد على عشر سنين على اتناشر سنة ربما على سن اقل من كده بيختم المصحف كله حفظا ممكن بعض الاولاد مسلا في رمضان اه ابائهم وامهاتهم بيوصوهم ان هم يقرأوا القرآن ويكثروا من قراءة القرآن فيختموا القرآن قراءة. يقرأ القرآن كله يمر يمر على القرآن كله او يختموا سماعا. المهم آآ خاتمة التلاوة خاتمة التجويد. خاتمة السماع خاتمة الحفظ. كل دي اشياء طيبة جدا وجميلة. بس انا بقول بقى فين ختمة الفهم اللي هي اهم خدمة الفهم ليهم انه يمر على القرآن كله فهما المفروض ان القرآن ايات القرآن دي هي آآ يعني رسائل من الله الينا. الحسن يقول الا انما كان قبلكم فقهوا. ان القرآن رسائل من ربهم. فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار. طيب بناء عليه المفروض ان الطفل هذه الايات رسائل من الله اليه هو دلوقتي محتاج يتعلمها ويتهيأ لها علشان خاطر لما يدخل في حيز التكليف هيبقى مطالب انه يعمل بالكلام ده. وكل حاجة مش هيعمل بها قد يدخل في حيز الاثم لما يقصر في العمل بها مع استطاعته للعمل ده وكونه يكون مخاطب بهذا العمل في هذه اللحظة. لان في اعمال طبعا تبقى متعلقة مسلا بالزواج هو مش مخاطب بها دلوقتي. امور مسلا متعلقة بسياسة الدول هو مش في المجال ده اصلا. المهم الشاهد عشان الكلام ده بس يبقى دقيق ومنضبط الطفل ده محتاج يهيأ من دلوقتي للمسألة دي. المسألة المهمة دي. فليس اقل من ان احنا قدام فرصة ان احنا نفهمه كلام الله سبحانه وبحمده عشان يهيئ للمسألة دي. المهم احنا كنا بنتكلم في اللي فات فيما اسميناه ختمة آآ الفهم آآ في اللي فات اقصد في الحلقة دي قبلها اتكلمنا عن الحاجات اللي هتساعدنا ان شاء الله على هذا المشروع المهم. وهو مشروع ختمة الفهم ومحتاج همسة صغنونة خالص في اذان آآ الاباء والمعلمين وآآ ونصيحة للمعلمات وللامهات ان احنا يعني لو سمحتم ما استعنا على اصلاح ابنائنا بمثل اصلاح انفسنا انا باكد على المسألة دي. يمكن نعمة من الله ان ربنا رزقنا ابناء او رزقنا طلاب احنا بنعلمهم فلعلها فرصة ان احنا كمان نتعلم معهم. ونرتقي معهم في في سيرنا الى الله سبحانه وبحمده. بناء عليه اتمنى ان ده ما يكونش مشروع يخص الاطفال بس. اتمنى ان هو يكون مشروع ان شاء الله آآ يعني يخص الكبار ويخص الصغار لانها مسألة احنا كلنا مخاطبين بها. وقبل ما اخش في تفاصيل عشان بس احيانا ناس كتير بتبعت لي او بتكلمني فيما يخص الحلقات اطفالنا والقرآن يقول لي يا دكتور المسألة دي انا كنت عايز استفاضة فيها اكتر. المسألة دي حضرتك قلتها بسرعة. آآ زي ما قلت من حلقات التليفزيونية بيبقى لها طبيعة خاصة. آآ فبناء عليه انا بحاول احيل احيانا على مصادر تساعدكم على المسألة دي. كل ما يخصنا على الانترنت اسمه بالوحي نحيا. فعندنا بالوحي ناحية القناة الرسمية هتجدوا عليها ان شاء الله دورة اسمها الهروب من الفهم. الفصل الاخير من الدورة دي هو فيه تفاصيل ختمة الفهم. واحنا هنا كتاب اسمه الهروب من الفهم هتلاقوه مرفوع على على الشبكة العنكبوتية او على شبكة الانترنت حضراتكم ممكن تبحثوا عنه هتجدوه هتجدوا الفصل الاخير منه بعنوان كيف نفهم القرآن. آآ في حديث عن ختمة الفهم اللي احنا بنتكلم عنها في الحلقة دي. طيب ده طيب خدمة الفهم دي ببساطة علشان تتم احنا محتاجين شوية حاجات محتاجين بس مراجعة سريعة على شوية حاجات قلناها بمعنى النهاردة انا خلاص اعتبرت ان انا هعمل مشروع لابني محمد او ابني آآ علي او ابن احمد او ابني سيد ابني او بنتي هعمل مشروع ان انا هشرع معه في ختمة فهم. ايه المطلوب مني بالضبط المطلوب مني شوية حاجات كده هذكر بيها النية تسديد المية. يعني اه رجم عبدالله بن مبارك يقول اول العلم النية. ماشي بعد كده انا مطالب بعد تسديد النية مطالب ابراز الاهمية. يعني ابرز للطفل اللي عندي اهمية القرآن بالنسبة له وحاجته للقرآن الكريم وفي نفس الوقت انا عايز ابرز حاجته الى الفهم. يعني عايز ابرز نوعين من الحاجات هنا ابرز اولا حاجة هذا الطفل للقرآن الكريم ابرزها له قد ايه هو محتاج القرآن وده اتكلمت عنه انا بالتفصيل في الحلقات اللي فاتت وابرز اهمية الفهم بالنسبة له. قد ايه هو محتاج الفهم؟ هو مهم بالنسبة له انه يفهم كلام الله سبحانه وبحمده طيب وانا مش مش بشرح الكلام ده ولا انا موجود ان شاء الله في الحلقات اللي فاتت. يبقى دلوقتي محتاج تسديد النية ومحتاج ابراز الاهمية ومحتاج توليد الدافعية وقياسها تاني توليد الدافعية وقياسها. يعني ايه توليد الدافعية؟ المفروض المفروض لما نكون سددنا النية بشكل كويس وابرزنا الاهمية بشكل كويس ان الولد هيكون عنده دافعية واقبال ان هو يشرع في آآ في ختمة الفهم او يشرع في تفهم القرآن الكريم او يشرع معنا في المشروع اللي احنا بدأناه لكن احنا هنحتاج ان احنا ندوس اكتر في مسألة ان نولد عنده دافعية واقبال على تعلم القرآن او تعلم معاني القرآن الكريم او فهم القرآن الكريم ودي انا اتكلمت عنها في حلقة خاصة بعنوان الدافعية ممكن نرجع لها ان شاء الله بحيس برضو نعرف الاليات اللي احنا محتاجينها هنا كده سريعا عشان يتم اللي احنا نريده بالضبط طيب اه توليد الدافعية وقياسها قياس الدافعية. قصدك ايه بقياس الدافعية ان احنا نعرض على الطفل العرض ده او نطلب منه طلب او نرمي له كلمة كده ونشوف هو زي ما بقول بالمصري ميته ايه. يعني هل هو مستعد انا مش مستعد. النبي صلى الله عليه وسلم كتير جدا كان بيعمل المسألة دي مع الصحابة. فمثلا في حديث ابي لما علمه سورة الفاتحة يقول له لاعلمنك سورة هي اعظم سورة في القرآن الكريم ونسيبه ونشوف هو هيسأل ولا ما هيسألش هيهتم ولا ما يهتمش آآ هيشغل باله بالقضية ولا لأ؟ فده اللي بنقول عليه قياس الدافعية. هل هو مستعد ولا مش مستعد؟ هل لو احنا احنا في الفترة دي بنكلمه آآ الكلام اللي احنا قلناه له ده هل هيلقى عنده آآ رواج ولا مش هيلقى عنده رواج؟ فده اللي احنا نقصده بمسألة توليد الدافعية وقياس الدافعية. يبقى كده تسديد النية ابراز الاهمية توليد وقياس الدافعية. فيه حاجات تانية ان شاء الله عنها بعد الفاصل اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم الرحمن حياتي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه كنا بنتكلم اه قبل الفاصل عن تلت حاجات مهمين جدا اه قبل شروعنا في ختمة الفهم اه اللي هي بالنسبة لاطفالنا اه قلنا تسديد النية وقلنا ابراز الاهمية وقلنا توليد الدافعية وقياسها قياس الدافعية كنت بتكلم عن اهمية قياس دافعية. نحن عايزين نعرف الى اين وصل التحفيز اللي احنا آآ حفزناه للطفل في قلبه الى اين وصل في حياته؟ لان لو وجدنا ان احنا الدافعية مش كافية فاحنا محتاجين نزود الدافعية دي شوية آآ علشان خاطر آآ الطفل ابدأ معنا باقبال على الامر كما ينبغي. لان الدافعية دي هتيجي من ابراز الاهمية وهتيجي من حاجة تانية مهمة اسمها الجاذبية لو صح التعبير. جاذبية القرآن الكريم ان هو اصلا آآ يعني كلام الله سبحانه وبحمده له وقع على القلوب. من معاني الله المحبوب الذي تميل اليه القلوب. فالمفروض ان الطفل ان شاء الله لو اتعلم كتاب ربنا ووصلته معاني كلام الله وفاهم كلام الله سبحانه وبحمده. وهذه المعاني باشرت قلبه هيبقى فيه قدر من الاتصال بينه وبين القرآن هيبقى فيه جاذبية. القرآن بيجذبه يجذب قلبه اليه. وهيبقى بيميل له. فده يعتبر اصلا المعول الاول في اه او ما نعول عليه اولا في مسألة اه دافعية الطفل واقباله على تعلم القرآن الكريم. اه فهو القرآن في تلك الجاذبية الذاتية لو التعبير اوله آآ بعبارة القرآن له هذا السلطان على القلوب. السلطان على القلوب اه فبناء عليه مسألة قياس الدفاعية دي مهمة عشان ممكن احنا كتير جدا بنقعد نشتغل مع اولادنا ونكلمهم في حاجات وهم اصلا مش حابين الكلام ده ومش مقبلين عليه في مسألة الدافعية. طيب دول كده كانوا تلات حاجات. في حاجة مهمة قوي بقى وهي بعد التلاتة دول حاجة رابعة اللي هي التعريف بالمنهجية. التعريف بالمنهجية. ان احنا نفهم الطفل ان المفروض ان احنا يا حبيبي دلوقتي هنحاول نتعلم كتاب ربنا بمنهجية ترتكز على منهجية النبي صلى الله عليه وسلم. هنتعلمه منهجية النبي صلى الله عليه وسلم. اللي هي هنقدم فيها المعاني على المباني في في ترتيب التعليم آآ في المساحة اللي هتاخدها المعاني. المهم آآ المفروض نعرف الطفل بالمنهجية اللي احنا هنعلمه بها. احنا هنعلمك بالمنهجية الفلانية هيبقى نفهمه ان احنا اهم حاجة عندنا انت تكون فاهم كويس جدا. والمعاني دي تكون وصلتك ممكن يكون عندك خلل شوية في مسألة التعبير عن الحاجة اللي انت فهمتها اه لكن اهم حاجة عندنا تكون فاهم بشكل كويس ودي برضو ان شاء الله نحاول اللي قلت عليه قبل كده اللي هي مسألة اه الفهم والتعبير عن فهم. اقدر استني في اندرس تاني. المهم تعريف الطفل بالمنهجية والتأكيد على مسألة المنهجية تاني. ونفهمه ان احنا كده نحاول نتعلم القرآن بالسنة. يعني هنتعلم القرآن بطريقة السنة. نتعلمه بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بمنهجية النبي صلى الله عليه وسلم. فنقول له هنحاول نتعلم القرآن بطريقة السنة او بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم. آآ فبحيث ان هو آآ الطفل يفهم ان دي عبادة والعبادة دي ينبغي انها تؤدى على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم. واحتسب هذه العبودية اللي بيقوم بها. وكن فاهم كويس جدا تسديد النية ده جاي معنا مسألة الاخلاص ومسألة التعريف بالمنهجية او تحديد المنهجية وتسديد المنهجية برضه ده اللي هو يخص المتابعة او يخص اتباع السنة. تمام طيب دول اربع حاجات حتى الان؟ طيب هيتبقى لنا مسألة الالية الالية بقى الكلام ده هيتم ازاي؟ خلاص؟ طيب وبعد الالية وده دي هنخليها على جنب عشان نتكلم عنها بالتفصيل. هتيجي لنا مسألة النماذج الواقعية. يعني ايه النماذج الواقعية؟ يعني انا عايز دلوقتي الطفل ده اوريه انموذج للمعنى اللي انا بكلمه عنه في الاية. يعني مثلا لو عن آآ انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا اوريه مثلا ازاي النبي صلى الله عليه وسلم عاش معنى الولاء ده؟ مثال اتنين اتنين تلاتة كده يعني بعض الامثلة اللي عايز بس اوصل للطفل من خلالها رسالة ان كتاب ربنا ده مش مجرد انه بيقرأ ويحفز ويجود بس دي حاجات عظيمة ومهمة بس هناك ما هو اهم وما هو اعظم من فهمه والعمل به. وانه الانسان يمتثل وواقع عملي في حياته ويكون متفهمه بشكل كويس النماذج الواقعية دي بتؤثر في الطفل جدا نعرض له نموذج سيء لاناس اهملوا فهم القرآن الكريم واهملوا العمل به مسلا زي اليهود ونوريه. المهم فكرة النماذج الواقعية. اه اللي بعد كده الاستمرارية ازاي نقدر الكلام ده يستمر وده اللي بنسميه التعاهد اللي بنسميه التعاهد. ان المفروض الطفل ويفهم ان دي بداية الرحلة مش نهايتها. يعني احنا كده بدأنا رحلتنا. بدأنا رحلتنا ان نفهم كلام ربنا والمفروض بعد كده نتدبره وبعد كده نعمل به المفروض بعد كده نحفظه حفظ متقن استظهار ويكون الاستظهار ده مبني على ان احنا ضابطين جدا للمباني زي ما ضبطنا المعاني الحمد لله رب العالمين وزي ما تحرزنا من اللحن في المعاني من اللحن في فهمها او في العمل بها هنتحرز برضو من اللحن في المباني فيما يتعلق بتجويدها او ضبطها وما يتعلق واستظهارها يعني بعد كده كمان ان شاء الله نعلم الكلام ده لغيرنا. فالطفل يعني نأكد على البعد ده. بعد ان احنا الاستمرارية ان احنا مش هنوقف بداية الطريق مش نهايته. والتعاهد للي تم ده. تعاهد للي تم من الفهم ده بشوية وسائل يعني اللي علينا ان شاء الله بنتكلم عنها بعد كده بالتفصيل. المهم احنا ماشيين مع بعض في الخطبة هو ده اصلا اللي احنا يمكن كاني النهاردة بجيب ما تم من اول البرنامج لغاية اللحزة دي. لان المفروض ان اللحزة دي فعلا هي لحزة مفصلية ما بين كل اللي عدى وكل اللي جاي ان شاء الله فبناء عليه احنا هنعمل الحاجات دي آآ معلش اتذكر بها تاني تحملوني لان انا عايز الكلام ده تبقى حاضر في في اذانكم وفي قلوبكم تسديد النية وابراز الاهمية وتوليد الدافعية وقياسها والتعريف بالمنهجية وتحديدها وبعد كده الالية بعد كده عندنا اتنين باقيين اللي هم عندنا مسألة نمازج الواقعية الاستمرارية. خلاص؟ دي سبع حاجات مطلوبة عشان تتم ختمة الفهم بشكل جيد. او ان شاء الله تؤتي ثمارها طيب انا كان باقي لي النقطة دي اللي هي نقطة الالية. ازاي الكلام ده بقى هيتم؟ عمليا انا دلوقتي قدامي المصحف وقدامي الطفل انا عايز الطفل ده يفهم اللي موجود في المصحف ده الالية هتم ازاي؟ انا هنا محتاج استصحب كل الكلام اللي قلته في مهارات التفهيم طيب وبناء عليه وبناء عليه. لما نيجي نبص لتفهيم الطفل بقى احنا هنقسمه تلات خطوات اساسية. تلات خطوات اساسية. نركز مع بعض فيها الخطوة الاولى هنسميها التجهيز للدراية تجهيز للدراية طيب معلش عشان الكلمة دي تسمعوها مني كتير في الحلقة دي ان شاء الله والحلقات التالية. كلمة الدراية اقصد ايه بالدراية؟ الفهم. اقصد بالدراية الفهم. خلاص اه او احيانا يقولوا الوعاية يتعلق بها الفهم والايه؟ والعمل بعد كده بس النبي النبي يقول فوعاها نظرا وقالت ايه؟ فوعاها. ماشي؟ وسيدنا عبد الله بن مسعود يقول كونوا للعلم آآ وعاه ولا تكونوا له رواه فقد يروي ولا يرعوه ويرعوه ولا يرويه. الشاهد ان انا دلوقتي الدراية دي اقصد بها ايه الفهم؟ يعني اما اقول الدراية يبقى انا قصدي الفهم فهنقول اول حاجة اول خطوة المفروض هي التجهيز التجهيز للفهم ده او للدراية. خلاص؟ طيب. وبعد التجهيز للفهم او الدراية ييجي تسديد الدراية تسديد الدراية. يعني الفهم اللي انا خدته ده او اللي حصل عايز اسدده طيب تيجي بقى الخطوة التالتة اللي هي تعزيز الدراية وهي في نفس الوقت تمهيد للرعاية وده دي ان شاء الله هنتكلم عنها في الحلقة القادمة باذن الله آآ وهنتكلم عما نسميه بالوصايا العملية. طيب تاني انا الطفل هيفهم اهو دلوقتي فانا همر تلات خطوات. الخطوة الاولى هاسميها التجهيز للدراية او للفهم وهنا تسديد الدراية والتالتة تعزيز الدراية. تمام كده؟ تعزيز الدراية او آآ التمهيد للرعاية او الوصايا العملية ده هنركنه دلوقتي عشان هنتكلم عنه في حلقة مستقلة ان شاء الله يبقى اصبح عندي دلوقتي في الحلقة دي هنركز على ايه هنركز على التجهيز للفهم او للدراية ان انا اجهز الطفل للفهم او للدراية. وهنا تسديد الفهم او الدراية اني اتأكد ان هو فهم او بشكل كويس جدا. خلاص؟ طيب المفروض التلاتة دول اهم دول المفروض كده التلات خطوات بتاعة التفهيم. تلات خطوات بتاعة تفهيم. التلات خطوات دول اللي هم التجهيز للدراية وتسديد دراية وتعزيز الدراية. تمام؟ التلات خطوات دول هيسبقهم تلات حاجات مهمين. اساسيين يعني لازم يعني مش هينفع ما يسبقوش الكلام ده. ايه بقى التلات حاجات دول؟ هم بديهيين صراحة. مش محتاجين نقاش ازاي خطوة التلاوة والتانية خطوة الاستماع والتالتة خطوة الضبط خطوة التلاوة الاستماع الضبط. فدي تلات خطوات هتسبق التلاتة دول. يبقى التفهيم هو تلات خطوات. تجهيز وتسديد وتعزيز طيب هيسبقهم تلات حاجات اساسيين ضروريين هم يعني قبل مرحلة التجهيز كمان احنا بنجهز الطفل ايه بقى التلات حاجات دول؟ التلاوة والاستماع والضبط معلش وانا برضو اقصد المصطلحات نقف مع التلاتة دول الاول كده وبعدين نتكلم بقى عما يخص الايه؟ الفهم التلاوة يعني ايه التلاوة؟ يعني القراءة بنية الاتباع القراءة مع التأكيد على ان ده كلام يقرأ ليتبع. يقرأ ليتبع يبقى النهاردة اول حاجة هنفتح مسلا هناخد صفحة من المصحف. هناخد صورة قصيرة ولتكن يعني وهنقول ان شاء الله ان احنا الافضل نمشي على الترتيب التعليمي اللي احنا اتفقنا عليه قبل كده اه هناخد صورة قصيرة هناخد اه صفحة من المصحف ونبدأ نقرأها الولد لو هو يحسن القراءة بنقول له اقرأ يا حبيبي هنا هو بيقرأ والقراءة دي بنقول له مش عايزين قراءة للقراءة. عايزين قراءة للاتباع لان كان الدور الاول من ادوار المعلم القرآني في الايات اللي مرت علينا لو تذكره يتلو عليهم اياتك مش يقرأ عليهم يتلو عليهم. وقلنا ان الراغب قال ان التلاوة ابلغ من القراءة لان فيها معنى الاتباع فيها معنى الاتباع. فهو بيقرأ ليتبع مش بيقرأ ليطلع. بيقرأ ليتبع. فبنأكد على دي. احنا بنقرأ الكلام ده عشان عايزين نعرف ما الذي ارسله الله الينا في هذه الايات في المصحف اهو تمام؟ وعايزين نشوف احنا ازاي الكلام ده هنعمل به بعد كده ان شاء الله؟ عايزين نفهم كم رسائل الله سبحانه وبحمده الينا فالقراءة ونأكد انها قراءة للاطلاع او احنا نقول تلاوة. نتلو الايات. طيب بعد كده الاستماع تقول له طب معلش بقى يا عز انا عايزك تسمع وتركز معي. اسمع وركز بس مش عايزين سماع للسماع اسمع واسمع سمعنا وسمعنا واسمع غير آآ مش عايزين سماع للاستمتاع مش عايزين اللي هو بقى الله صوتك جميل يا بابا صوتك جميل يا ماما ما شاء الله مش عايزين سماع للاطلاع على ايه ده هو ايه اللي في الايات دي؟ مم كده وخلاص مجرد ان هو بس ايه بيعرف دقات فيها كزا ايات طويلة قصيرة يعني بيحاول يضطر ياخد فكرة عنها ولا سماع للامتناع نسأل الله العافية لو سمعنا وعصينا يعني مش بتسمع الكلام وانت مش ناوي اصلا الكلام ده هتعمل به ولا ما تعملش به ده احنا بنسمع وخلاص. عايزين سماع للاتباع. دي الخمس انواع من السماع اللي جاءت في القرآن الكريم. آآ طبعا السورة الممدوحة هي سورة السماع للاتباع. يبقى التلاوة هي قراءة للاتباع. ولما يسمع نأكد ولذلك فاستمعوا فاستمعوا له وانصتوا. لعلكم ترحمون فاحنا بنأكد على ان احنا حبيبي عايزين نسمع دلوقتي بس مش عايزين انا هقرأ لك الايات اهو او انا مسلا اشغل لك الشيخ الحصري المصحف المعلم او الشيخ المنشاوي المصحف المعلم واسمع كده الايات بس اسمع وركز كويس جدا في اللي انت سامعه علشان يعني احنا السماع ده عايزين نسمع ونحاول نفهم ربنا يريد مننا ايه هو ده من باب تنمية المهارة عنده وتدريبه واحنا في وسط تعليمي. احنا في وسط تعليمي خلاص طيب اه نأكد على انه يبقى استماع مش سماع على انه استماع مش سمع. يعني ايه استماع مش سماع؟ يعني هو السماع ده بيكون بقصد ودون قصد. انما الاستماع افتعال اللي هو الشخص فيه مركز وقاصد اه لذلك في الغالب بيعبر عن سماع القلب تفهما وتدبرا واستجابة. خلاص؟ اه مم فهذا اللون من الاستماع هو المطلوب. ولذلك مطلوب كمان الانصات نقساط اللي هو السكوت خلاص يبقى في في يعني هيساعدوا على كده التركيز هيساعدوا على كده التركيز. فيركز مطلوب منه يركز دلوقتي وهو بيسهر. يبقى تلاوة استماع وضبط. برضو نتأكد الضبط المطلوب انا قلت ضبط. لان مش المراد التعمق في احكام التجويد وغيرها. ومسلا نضبط غير اللي في الصاد والوش اللي في الشين لأ طالما المهم ان لا يلحن لحنا جليا. ما يلحنش لحن جلي. مسلا ما يغيرش تشكيلة آآ السين مسلا ما ينطقهاش صاد التاء ما يجيبهاش طاء. المهم الا يلحن لحنا جلي. فده الضبط اللي بنسميه الضبط الاولي او ضبط ما يتعلق باللحن الجلي. طيب وعشان كده قلنا الضبط لان لسه المفروض بعد ما يتفهم الكلام ده ان شاء الله ويبدأ يعمل به. ييجي مرحلة بقى الحفظ المتقن بقى ان هو بعد الضبط الاولي ده او التجويد الاولي بقى كمال الضبط يضبطها بشكل كويس جدا والحفظ بقى بعد كده. خلاص اه او حفظ الرواية. لكن المرحلة دي اللي احنا عايزينه كل ده كنوع من اه التجهيز او التهيئة للفهم. خلاص؟ يبقى تلاوة واستماع وضبط او تجميل خلاص دلوقتي المفروض ان الولد قرأ الاية دي لو مش بيقرا استماعها معنا واستماعها بشكل مضبوط طيب يجي بقى مرحلة مهمة جدا وهي مرحلة الاثارة الذهنية. وانا اتكلمت عن المسألة دي في حلقة المعلومات المعلبة طيب النهاردة الطفل لو هو مع نفسه كده مسك المصحف وقرا الاية دي وقال الاية دي معناها ايه يا محمد؟ معناها ايه يا محمد؟ معناها كزا خلاص؟ وبعدين جه ماشي كده هو كده يأثم نفهم الطفل انه كده يأثم. ولازم نكون حريصين انه ما يجرأش على ان هو يعمل الكلام ده من نفسه لا هو يعرف ان ده اسلوب تعليمي من باب عشان خاطر يهيئ ذهنه لدخول المعلومة فيه والله حد عنده حرج شرعي في المسألة دي هو حر. يمكن انا كنت في في مجلس مع الشيخ المجد وسألته عن مسألة في مجالس تعليم القرآن الكريم. طرح السؤال على المتعلم فيما يتعلق بمعنى الاية هل هل ده جائز؟ قال لي طالما في مكان التعليم مقام التعليم جائز طالما هيسدد الكلام ده بالنظر في التفاسير ونعلمها وكل ما يتعلق بايه؟ بحقوقها الواجبة علينا فبناء عليه مسألة تفييم الطفل ان احنا في دي رسائل يعني دي رسائل ارسلها عايزين نرى نرى ايه اللي ربنا ارسله لنا؟ احنا النهاردة بعد كده ، وده اللي هيتم لازم يزهر في التفاسير في نفس الجلسة. في نفس المقعد الخطوة اللي احنا بنسميها تسديد الدراية تسديد الفهم. تمام؟ فيه معلم فاهم كلامه ومعها كتاب التفسير وهيسدده. كنوع من من تهيئة الذهن. عشان بس ناس بتفهم الكلام ده غلط للاسف الشديد ويقعدوا يشنعوا وهم مش فاهمين اصلا عذرا يعني لا بيالة لرومي ومفلس وغيرها كتير من الايات النبي سأل عن معناها اصلا ما علينا حد هيقول بس دول الصحابة ومش الصحابة وهم فاهمين الشيخ العثيمين حتى كان سئل عن في مسألة الطلاب لما بيسألوا في معنى اية هل هو من حقه يفكر ولا ما يفكرش او يجيب او ما يجيبش وهو الشيخ قال له ده مقام تعليم ده مقام تعليم مش مش مقام هو واحد مع نفسه كده واحنا الحمد لله رب العالمين بنأكد مع اطفالنا المسألة دي الاطفال فاهمين ان هو من نفسه لو حاول يفهم الاية كده من نفسه مع نفسه كده واعتمد اللي هو فهمه يأثم. لانه كده بيقول في القرآن برأيه هو رأيه مش معتبر اصلا هنا وبناء عليه هو نوع من تهيئة الذهن. انا بأكد عليه هو نوع من اثارة الذهن او تهيئة الذهن. آآ لان زي ما قلنا الطفل آآ المعلومات المعلبة بتضره وهو لما يثار ذهنه بالشكل ده خلاص هو هيبقى ادعى ان هو يفهم الاية او انها تعلق بذهنه فهنطرح تساؤل عن الولد حبيبي يعني دلوقتي الله سبحانه وبحمده يقول لنا آآ وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا ينشر رحمته وهو الولي الحميد. يا ترى هيكون معناها ايه اه نوع من التهيئة الاثارة الذهنية خلاص كل واحد وطريقته طالما طريقة مشروعة لا بأس. والله حد في صدره حرج من المسألة دي لان للاسف الشديد بعض الفضلاء ممكن يعمل ايه؟ ممكن يعني استبخة علشان مش عاجبه مش عاجبه لون الملح مش عاجبه شكل كيس الملح ممكن واحد يعني يخسر حاجة مهمة جدا جدا جدا وقواعد كتيرة متفقين في كتير من الاصول عشان مسألة من مسائل التفاصيل. والله حد في صدره حرج من المسألة دي خلاص بلاش الخطوة دي خالص. بس ما يشنعش على حد يرى او عنده ما يستند اليه فيها. المهم فده ما نسميه بالتهيئة والتجهيز للدراسة. احنا نسأل طيب قانون من السؤال والجواب خلاص؟ بنسأل. بتيجي بعد كده مرحلة بقى تسديد الدراية فبنقول يا ولاد طب تعالوا بقى نبص وانا كنت دايما اقول ان انا كاب وحضرتك كام آآ معلم معلمة المفروض نعمل ايه؟ نعود الولاد على ان احنا ما بنقولش في القرآن برأينا يعني عادي نقول نقرا معهم حتى كتاب التفسير يعني نجيب مسلا انا بوص دايما بالتفسير المستر بتاع مجمع الملك فهد او المختصر في التفسير او تفسير السعدي ونقول لهم يا ولاد طب تعالوا نقرا في التفسير كده اشرح لهم اللي في التفسير. نقول له والله ربنا بيقول كذا كذا. وهنا في كتاب التفسير بيقول كذا كذا كذا. وطبعا المعلمة لازم تكون فاهمة كويس ومتأكدة من فهمها اه او الاب او الام يكون فاهم كويس ومتأكد من فهمه من نوع ناقل يفهم ان هو ناقل للتفسير هو مش مفسر. خلاص؟ ونشرح المعنى نقول والله المعنى كزا كزا كزا كزا كزا. في ضوء اللي موجود في كتاب التفسير. فكده الطفل عمليا عملية احنا وصلنا له رسالة ان هو ما يفهمش بدماغه او يفهم برأسه او اللي ينعقد في رأسه او في دماغه هو خلاص اللي يمشي. فهمناه الكلام ده بصورة عملية مش بس بصورة نظرية او اكدنا عليه بصورة نظري. خلاص؟ فهنا بقى المفروض ان بعد مرحلة التجهيز للدراية دي او التجهيز للفهم اللي هي هتم يعني مثلا مثلا من التجهيز للفهم ان احنا نوصل للطفل فكرة ان الصورة دي رسائل من الله الينا. ماشي؟ دي مسائل من الله الينا. ولذلك يعني بعض الفضلاء ممكن ايه يقعد يثير يقول لك منين؟ وكلمة رسايل احنا بنقول ربنا سمى القرآن رسالات ولما نقول ان الرسائل دي ارسلها الله خلاص ارسلها الله ولما نقول ان ربنا مرسل ربنا يقول فلا مرسل له من بعده فيعني ايه المشكلة؟ على باب الوصف ان الله سبحانه وبحمده ارسل القرآن دي رسائل المفروض انها تصل الينا من خلال ايه؟ من خلال الرسول ملكي هو سيدنا جبريل ومن خلال الرسول البشري هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتصلنا هذه الرسائل آآ في الاخير المفروض ان احنا نتفهمها ونتدبرها ونعمل بها ونحفظها ونجودها ناخد رسالة من رسالات ربنا. يعني مش النهاردة انا باقول له ان الرسالة دي نازلة النهاردة ولا الرسالة دي جاية لك النهاردة ؟ لأ ده دي رسالة ربنا ارسلها من من قبل الف وربعمية سنة هناخد منها رسالة النهاردة ونشوف هناخدها بترتيب معين هناخد رسالة مهمة شفنا انها مهمة لك وهنشوف الرسالة دي نفتح المصحف ونشوف الرسالة دي ايه اللي ربنا ارسله لنا النهاردة تمام؟ الطفل ده نوع من تجهيزه للفهم. انه يفهم ان دي رسائل. يفهمه يقول له حبيبي النهاردة لو لو جدك او جدتك اللي احنا بنحبهم ارسل لك رسالة انت مش هتبقى محتفي بها ومهتم بها وحريص عليها وبتبقى عايز تعرف هو بيقول لك ايه وبتكون حريص كمان تنفذ الكلام اللي هو وصاك به. طيب المفروض ان القرآن ده رسائل من الله الينا. احنا عايزين نشوف ربنا ارسل لنا ايه؟ ربنا وصانا بايه؟ الكلام ده احنا يعني ايه معناه نعمله ازاي؟ فده نوع من التهيئة للطفل. عايزين نشوف ربنا بيقول لنا ايه؟ المفروض الكلام ده رسالة لك انت. من الله. ما هو مسألة الخصوصية لازم تكون حاضرة عند الانسان هو المخاطب بالكلام ده. تمام؟ فعايزين نشوف ربنا بيوصينا بايه؟ بيرسل لنا ايه هنا؟ وبعد كده يعني ده نوع من التهيئة والتجهيز برضو قلة التسديد زي ما قلنا هنا بقى هنحتاج لايه؟ هنحتاج لحاجات كتيرة قلتها لما اجي افهم الطفل الاية احتاج بقى المهارات اللي انا قلتها في التفهيم. ممكن استعمل قصة يعني كل ده ممكن استعمل مثال اخلي بالي من مسألة مستواي البيان اخلي بالي من مسألة المعلومات المعلبة. هنا الايات اللي انا هاختارها او السور اللي انا هاختارها. هامشي بانهي ترتيب؟ دي مسألة انا اتكلمت عنها اللي هو الترتيب التعليمي يا ترى في خاتمة الفهم هعلم ابني انهي اية الاول انهي السورة الاول؟ طيب الكم اللي هاديه له في اليوم ده برضه اتكلمت عنه لما اتكلمت عن الكم اللي احنا عايزينه ولذلك النهاردة بقول وكأننا بنتكلم على ثمري او ملخص للي مر كله. ان هنا بقى في المنطقة بتاعة تفهيم الطفل او تسديد الدراية من خلال كتب التفسير انا هحتاج هنا اوي لمهارات التخييم اللي قلتها مهارات القص اللي قلتها هحتاج لترتيب المحتوى التعليمي احتاج الكم نفسه اللي هياخده الطفل في كل يوم اخباره ايه بالضبط؟ هيتبقى لنا خطوة هي مهمة جدا جدا في الحقيقة وخطوة محورية ومفصلية وياخده تستحق انها تفرض بحديث لوحدها. آآ ما بعد الفهم آآ المفروض هو فهم دلوقتي الولد. انا عايز اتأكد بقى يا ترى هو فهم صح ولا لأ طب انا عايز استثمر الفهم ده آآ فيما بعد الفهم. المفروض دلوقتي ان هو يعمل طب ازاي اصلا هنتأكد هو فهم ولا ما فهمش؟ ايه فكرة بقى تعزيز الدراية دي ايه هي الوصايا العملية؟ ده اللي هنتعرف عليه في الحلقة الجاية ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدرك