سيدة تقول قد تكرر هذا السؤال من قبل اكثر من مرة زوجها يضربها يهينها ومرة كانت حامل وظل يضربها الى ان نزفت وكيف متزوجاه وهي منتقبة والزمها برفع النقاب وهي لا تفتضيه لا دينا ولا خلقا ورفعت قضية خلع لم يحكم فيها بعد هل يجوز ترك البيت حتى انتهاء القضية الجواب عن هذا يرعاكم الله؟ الجواب عن هذا يرعاكم الله اللي الاصل ملازمة المرأة لبيت الزوجية لا تخرج منه خروج مغاضبة والاخوان مفارقة ولو طلقها زوجها طلاقا رجعيا تخرج الخروج العادي بالتفاهم مع زوجها والخروج العرفي ونحوه. اما ان تخرج مغاضبة منتقلة من بيت الزوجية الى بيت ابويها المفارقة لا ينبغي ان يحدس ولو بعد التناقض الرجعي لان الله جل جلاله يقول واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله. ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك لكن فيه استسناءات تخرج منها المرأة من بيوت الزوجية بغير ازنك. لو حدس حريق في آآ البيت تطلع طبعا لو قطاع طرق لو لو نصوص اي امر طارئ يقتضي ان تخرج تخرج. ومن بين الاحوال الطارئة ازا كان زوجها يضيق عليها يضربها يهينها وهي تروح الى المحكمة ارفعوا دعوة وخلع. طب زوجها لن يأزن لها ان تزهب لترفع دعواها ضد طبعا. ما هو لن لن يأزن لها. فهذه من الاحوال المستثناة تدخل من بيت الزوجية لرفع دعوى للانتصاف منه امام يعني القضاء او للفرار من ضرره اذ عليها ضربا وايذاء وسبا وتقريعا ولا سبيل الى رفع هذا الضرر. الا ان تستجير بعد الله باهلها. وان بعد الله بزويها لتلجأ اليهم لينصفوها منه رأس ما يحدس تحكيم او يفصل القضاء آآ بينهما من مواضع الاستثناء لرفع الضرر ما دام قد تعين سبيلا الى رفعه وليس لها من سبيل الى رفعه الا هذا بارك الله فيكم