ما يمكن نقول عنه فتح النص للمحتملات له اسباب اه ليس اذا هذا محل ذكرها لان فيها تفاصيل كثيرة جدا جدا ولكن من باب الفائدة انبه الى ان مفهوم التأويل مفهوم وهذا يرجعنا الى الكلام اللي ذكرناه في بداية هذا اللقاء انه هل نفتح القرآن على اه مصراعي الاحتمال دون قيود اه او ضوابط هذا ويعطينا نوع من ضابط من الضوابط السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على النبي الامين المبعوث للثقلين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين آآ سبق في اللقاء العلمي التفاعلي الاول ان اخذنا خريطة اه انواع علوم القرآن واليوم في هذا اللقاء نستعرض خريطة اصول اه التفسير و هذه الخريطة اه اجتهادية آآ على حسب ما تبين لي منذ ان بدأت بتدريس هذا العلم آآ الى اه اليوم وقد كتب اه مجموعة من المتخصصين في هذا الموضوع موضوع اصول التفسير وذكروا بعض آآ العلوم او بعض انواع المعلومات التي لا ارى انها تدخل اه في هذا اه العلم ولهذا ليس الحديث الان هنا عن استعراض اه اصول التفسير بحسبه ما هو موجود في اه المؤلفات. وانما الحديث عن الخريطة كما آآ اتصورها وكما وضعتها في آآ كتبي فلعلنا نبدأ بهذه الفكرة او اه هذه الخريطة وهي تمثل موضوعات علوم اصول اه التفسير آآ ها هنا سؤال عندنا آآ لعله يكون مدخلا لفكرة اصول التفسير وامامنا سؤالان متضادان السؤال الاول يمثل من يرى ان في القرآن ما هو مجهول المعنى بمعنى اننا لا نعرف معناه لا يستطيع البشر ان يصلوا الى معنى الكلام الذي انزله الله سبحانه وتعالى و السؤال الثاني يمثل من يفتح النص على اي محتمل يحتمله بدون قيد بمعنى انه لا يكون هناك قيود وضوابط في معرفة ما الذي يصح حمل الايات عليه وما الذي لا يصح هذا القسم الثاني اخذ بالطرف المقابل للقسم الاول هناك تفاصيل متعلقة بهذين القسمين وبمن ذهب الى هذه المذهبين وان كان المذهب الاول يحكى حكاية لكنه لا يوجد تطبيقا يحكى حكاية ولكنه لا يوجد تطبيقا. بل حتى انه عند اه غلاة الاثني عشرية الذين يرون ان القرآن لا يفسره الا الامام المعصوم نجد انهم ايضا ان بعض علمائهم قد فسروا القرآن. لكننا نضطر الى ان نذكر هذا المذهب لانه يحكى في آآ الكتب مع انه لا يعلم ان احدا من الصحابة او التابعين او اتباع التابعين قال بان في القرآن آآ كلاما لا يفهم معناه بمعنى انهم رفعوا فهم المعنى عن جميع الناس. لا يوجد هذا المذهب اه في هؤلاء الكرام الذين دائما نرجع اليهم ونبني علومنا على علمهم اما الشق الثاني فهذا يوجد اه وهو كثير ولكنه يختلف اه من يعني عالم الى عالم وايضا اه هذا او فتح التأويل كان احد الاسباب التي جعلت بعض العلماء آآ يفتح النص لمجموعة من المحتملات اه دون ان يكون هناك الضابط واضح جدا جدا لما يقبل منها او ما يرفظ ولعلي اذكر ثلاثة من العلماء سبق ان ذكرتهم في اكثر من مقام في هذا الباب وهو باب فتح القرآن للمحتملات وان السبب والله اعلم في هذا هو هذا المفهوم مفهوم التأويل ويتضح هذا خصوصا عندما تريدي في كتابه تأويلات اهل السنة وقد سمى كتابه هكذا كما يتضح ايضا عند الماوردي في ما يذكره عن نفسه احتمالا فينص عليه قل هو يحتمل وكذلك عند ابن عطية ايضا تكثر المحتملات آآ التفسيرية. وهذا هؤلاء الاعلام الثلاثة من اكثر من وعندهم هذه العبارة عبارة الاحتمال اه التفسيري آآ فهذا او هذا مدخل لهذه القضية الكلية وهي ما يتعلق باصول التفسير المذهب الوسط في هذا ان نقول انه لا يوجد في القرآن لا يوجد في القرآن ما لا يعلم معناه ونتكلم الان عن المعنى لا يوجد في القرآن ما لا يعلم معناه كونه لا يوجد في القرآن ما لا يعلم معناه لا يعني ذلك ايضا اننا اه ندخل الى هذا النص و نذكر ما يمكن ان يحتمله دون اي اعتبار او قيد او ظابط بل لابد من وجود ضوابط وقيود واصول تجعلنا نعلم ان هذا المحتمل صحيح وهذا المحتمل غير صحيح وهذا لا يكون الا بهذه المادة العلمية التي هي مادة اصول التفسير فاذا مادة اصول التفسير هي ستكون اه بالنسبة لنا معيارا نعرف به ما الذي يصح؟ وما الذي لا يصح من هذه اه التفاسير المبثوثة والموجودة في الكتب عبر تاريخ اه التفسير لو ننتقل للشريحة التي بعدها آآ هذا الموظوع آآ ايظا مرتبط بالموظوع الاول يعني بما اننا الان نقول ان القرآن آآ مفهوم المعنى لا يوجد فيه اه كلمة او جملة لا تكون مفهومة المعنى وان وقع الاختلاف فيها فاذا نحن الان نريد ان ننظر الى الاصل الاول قبل الدخول الى مادة اصول التفسير ما هي الطرق الرئيسة او الطرق الكلية التي آآ يمكن اذا نظرنا اليها ان نقول انها هي التي توصلنا الى اه فهم القرآن والكلام هنا سيكون عن امر كلي لا غير يعني يحب ان لا تتداخل علينا المعلومات فنحن هنا فقط نريد ان نشير الى ما الذي يرتكز عليه موضوع اصول التفسير فعندنا الطريق الاول الوحي وما يرتبط به الوحي سواء كان من كتاب الله سبحانه وتعالى او من تفسير النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الركيزة الاولى التي يرجع اليها صحيح انه في النوع الاول وهو القرآن اه ولعله يكفينا ان شاء الله قد يقع فيه بعض يعني المسائل العلمية التي تكون من قبيل النوع الثالث الموجود عندنا الان هنا لكننا نتكلم عن ان الوحي الاصل فيه انه بين وظاهر ولهذا الله سبحانه وتعالى وصفه بانه قال قرآنا عربيا وكذلك وصفه بانه مبين. وصفه بانه هدى. وصفه بالاوصاف تدل على وضوحه. من حيث الجملة على وضوحه من حيث الجملة. اذا القرآن ليس الغازا اه صعبة المنال بحيث ان نقول لا يدركها الناس بل انه يحمل من اوصافهما يدل على ان الله سبحانه وتعالى انزله ليفهمه البشر وليعملوا بما فيه من الاوامر والنواهي والا لو كان الغازا لما استطاع الناس ان يتعبدوا الله سبحانه وتعالى بهذا الكتاب والنبي صلى الله عليه وسلم كذلك بين القرآن وانواع البيان النبوي متعددة. عندنا البيان العام وعندنا البيان الخاص. يعني البيان العام سنة النبي صلى الله عليه وسلم كلها تعتبر من من البيان العام الذي لا يلزم ان يكون مباشرا اما البيان الخاص فهو الذي يقصد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ان يبين بعض الايات كما سيأتي ان شاء الله في الحديث عن آآ طرق آآ التفسير وهذا الان الاول عندنا وهو ما يتعلق بالوحي عندنا الوحي هذا نزل بلغة معينة وهي اللغة العربية فاذا الان المستند الثاني للوصول الى فهم القرآن هو اتقان هذه اللغة ولكن حينما اقول اتقان هذه اللغة يجب ان ننتبه الى مسائل متعددة في هذا. واننا لا نعني بذلك ان يكون الانسان حافظا للغة العرب كلها او ان يكون ايضا على الاقل نقول انه متقن اغلب لغة العرب انما الذي يعنينا بالمقام الاول هو هي اللغة المرتبطة بالفاظ القرآن اللغة المرتبطة بالفاظ القرآن ولهذا اذا نظرنا الى مفهوم اللغة هناك لغة خاصة بالوحي التي تسمى الاسماء الشرعية الاسماء الشرعية او الحقيقة الشرعية هادي هادي خاصة به فمثلا اذا جئنا الى لفظ الصلاة والزكاة والصيام وغيرها من اه هذه من هذه اه الاحكام سنجد ان القرآن له فيها عرف خاص له فيها عرف خاص وهذا العرف الخاص مبني على اللغة اصلا بمعنى انه لا يوجد معنى شرعي او حقيقة شرعية او هذه الاسماء الشرعية منعزلة عن الاصل اللغوي بل هي مرتبطة بالاصل اللغوي كذلك المفردات العامة التي هي اصل لغوي وليس فيها ما يمكن ان يقال عنه آآ انها من الحقائق الشرعية والاسماء الشرعية او الالفاظ الخاصة بالوحي هذه ايضا اه يرجع فيها الى لغة العرب. ان يرجع فيها الى لغة العرب لكن من باب الفائدة ننتبه الى مسألة مهمة جدا ومسألة بحثية عموما لكنها لا بأس بذكرى هنا ان ننتبه ان لا ننتقل بالفاظ القرآن اللغوية العربية الى مستوى المفاهيم او المصطلحات اعيد الفكرة لاهميتها لا ننتقل بالفاظ القرآن اللغوية العربية يعني جاءت على على انها لغة عربية لا ننتقل بها على مستوى المفاهيم او المصطلحات الا بقرينة تدل على وجود آآ مصطلح مثلا التدبر على سبيل المثال والصلاة حينما يأتي الى الصلاة نقول نعم الصلاة لها حقيقة شرعية معينة فاذا اردت ان اعرف الصلاة في الحقيقة الشرعية سيكون عندي اه تعريف لهذه الصلاة اما التدبر فليس للشارع فيه معنى خاص بل هو المعنى اللغوي هو هو لم يتغير فلا يصلح ان نقول معنى التدبر لغة معنى التدبر في لغة الشارع او في الاصطلاح كما يقال هذا لا يوجد فاذا هناك الفاظ بلغة الشارع بقيت على كونها عربية لم تنقل الى غيرها ان لم تنقل الى غيرها هناك الفاظ استخدمها الشارع هي في اللغة العربية لها معنى لكن استخدمها الشارع على وجه خاص مثلا مادة وصف في القرآن كله لا تأتي الا بمعنى الكذب يعني تصفون تصف السنتكم بالكذب وامثالها فهذا الان استعمال استعمال قرآني خاص خاصة من هذه اللفظة العامة التي يراد بها عموم الوصف ان يكون مرادا بها الكذب لا غير. لكن كيف استنبطنا ان المراد بها الكذب؟ باستقراء هذه المفردة بتقلباتها في جميع القرآن فظهر اظهرت هذه النتيجة هذا ايضا مستوى ايضا ننتبه له لاننا لانه قد يقع الخلط مع الاسف اليوم في البحوث قد يقع الخلط كثيرا في هذه القضايا لكن الذي نعنيه نحن الان هنا على وجه الخصوص اننا لا يمكن ان نفهم الوحي منعزلا عن لغة العرب وبناء عليه سيأتينا ان شاء الله في قواعد آآ قواعد التفسير قاعدة كلية غير منخرمة انه كل تفسير مبني على غير لغة العرب فهو باطل كل تفسير مبني على غير لغة العرب فهو باطل اذا لابد ان يكون التفسير مأخوذ ان يكون التفسير مأخوذا من لغة العرب اذا كان التفسير غير مأخوذ من لغة العرب فانه لا يعتد به وهذه قاعدة كلية غير منخدمة يعني قاعدة كلية غير منخرمة فاذا هذه اهمية اللغة ودليلها من الوحي قوله سبحانه وتعالى انا انزلناه قرآنا عربيا وهذا واضح جدا. وايضا معرفة الحال فالنبي صلى الله عليه وسلم كان عربيا. لا يتكلم غير العربية والقرآن نزل عليه فلن ينزل الا بلغته هذا الان الطريق الثاني الطريقة الثالث طبعا نتكلم عن طلاق الكلية ليست عن اه ما يمكن نسميه مصادر آآ او طرق التفسير المفصلة لا. اتكلم عن لاطلاق الكلية الطريقة الثالثة العقل العقل اداة للاجتهاد اداه للنظر فعنده الان الوحي وعنده اللغة وطبعا هناك مصادر ثانوية سيأتي ان شاء الله آآ ذكرها وهي مرتبطة باحوال هذا الوحي مثل اسباب النزول والناسخ والمنسوخ وغيرها هي جزء من الوحي لكنها آآ لها يعني ظروف او احوال معينة هي مرتبطة به لكن المقصود الان اننا اذا نظرنا الى هذه القضايا الثلاث نجد ان وادي الرسائل اه كل هذه الرسائل الحقيقة رسائل نفيسة ومما يحرص على اه ان يقرأه اه المتخصص ليستفيد من هذه الدراسات ومن اه مناهجها في البحث. خاصة كما قلت لكم ما يتعلق فهم القرآن فهم القرآن يرجع فيه الى هذه القضايا الثلاث اما ان نفهمه من طريق الوحي واما ان نفهمه من طريق اللغة واما ان نستخدم الاداة وهي العقل باعمال هذه المصادر لفهم القرآن. وليس المراد بالعقل هنا ان الانسان يطلق آآ العناء لعقله ويتكلم في القرآن كيفما شاء. لا لا اتكلم عن هذا النوع من العقل هذا النوع من العقل هذا النوع من العقل مذموم لا نتكلم نحن الان عن الاستدلال وطريقة الوصول الى المعاني لا تكون الا بهذا التعقل وهذا التفهم الذي اداته هو العقل. اداته العقل. وارجو ان تكون هذه الفكرة واضحة لانه سيبنى عليها اه اشياء اه فيما سيأتي ان شاء الله من الشرائح. نعم اه نأتي الان الى موضوعات علم اصول التفسير اللي هو فكرة فكرة هذا اللقاء بالذات اشكالية المصطلحات طبعا لماذا سميناها طرق التفسير اعتماد على ما هو جاء في مقدمة اه اصول التفسير اه لابن تيمية لما قال فان قال قائل فما احسن طرق التفسير؟ هكذا لما هي الموضوعات؟ وكما قلت لكم قبل قليل مجموعة من يعني من من اه الزملاء في التخصص وبعض الاساتذة كتبوا في هذا في هذه المادة هناك من كتابات لبعض العلماء قديما. هناك دراسة خرجت من مركز تفسير في آآ تقويم الكتب المؤلفة بعنوان اصول التفسير اه وهي دراسة فيها يعني الحقيقة فيها جهد كبير ونافعة ان شاء الله لمن اطلع عليها آآ انا انا لن اتي الى الكلام عن جميع الموضوعات واتكلم هل هذا يدخل او لا يدخل؟ هل هذا كذا او كذا؟ لا وانما اردت ان آآ يعني اذكر ما ارى انه يدخل في اصول التفسير بل يدخل في اصول التفسير وهذه الاشياء تدخل في سوء التفسير هي التي الف من اجلها والفت من اجلها الكتب المتعلقة باصول اه التفسير طبعا لو نظرنا الان الى الخريطة التي امامنا عندنا مقدمات نظرية وعندنا طرق التفسير وعندنا الاجتماع والاختلاف في التفسير وعندنا طريقة التعامل مع آآ التفسير وآآ الاخير يعني لا يزال الحقيقة الموضوع العنوان بحاجة الى آآ يعني الى تجلية او قصدي الى يعني اه اعادة صياغة لكني وضعت هكذا لئلا تضل عني المعلومات التي اريد ان اوصلها لكم لانه الناظر قد يقول ان هذا النوع اللي هو الخامس كانه غير متناسق مع ما قبله لكني وضعته لكي لا تظل هذه المعلومات عني فعموما الاربعة الاولى اه واضحة عندي وثابتة والخامس لعلنا ان شاء الله اه من خلال المدارسة والمناقشات ما يمكن ايضا ان يضيفه من يستمع الى هذه المحاضرة ان يضيف اه بعض المعلومات التي تفيد في تعديل اه عنوان هذه الفقرة او ان تدخل هذه النقاط ضمن النقاط السابقة فهذا امره يسير لكن ذكرته من باب التنبيه طبعا مقدمات النظرية حينما نتكلم عن المقدمات النظرية اي علم من العلوم لابد يكون هناك له مقدمات يعني تعريف العلم واهمية هذا العلم وتاريخ هذا العلم ونشأته والمؤلفات فيه الى اخره واحب انبه الى مسألة ارى آآ رأيا شخصيا انها غير لازمة وهي ما يسمى بمبادئ العلم العشرة لا يلزم ان نرتبط بما يسمى بمبادئ العلم العشرة لانه في بعض العلوم سيكون هناك تكلف في احد هذه المبادئ لكن ننتخب من هذه المبادئ ما نحتاج اليه ننتخب من هذه المبادئ ما نحتاج اليه ولو اه اردنا ان نتكلم عن مسألة في هذا استطرادا فيما يسمى بتاريخ الافكار تاريخ الافكار الحقيقة المبادئ العلوم مبادئ العلم العشرة هذه فكرة من بدأها؟ كيف بدأت ما هي ظروف بدايتها يعني انا لم ارى فيها كتابة خاصة في هذا وانما يذكرونها وكانها امر مستقر منذ عهد الصحابة الى اليوم والحقيقة انه متأخر جدا جدا العمل في هذه المبادئ اللي تسمى المبادئ العشرة المبادئ العشرة لكن العلماء عملوا ببعضها خصوصا المتقدمين ولكن آآ لا اعرف من الذي انشأ هذه المبادئ بهذه الطريقة وصار يسلك كثير من آآ من جاء بعدهم حتى بعض المعاصرين يسلكون هذا الامر مثلا علم التجويد اه يقولون واضعه ابو عبيدة قاسم بن سلام. ليه؟ لانه اول من الف فيه وطبعا واضعه بناء على التأليف ثم يقول والواضع على الحقيقة هو الرسول صلى الله عليه وسلم يعني انا قرأت في بعض الكتب هكذا بعض كتب التجويد فتلاحظ انها هذا الرجل الذي كتب بهذه الطريقة آآ اصطدم بعقبة. هي عقبة بداية النشوء وعقبت بداية التأليف فامن الذي وضعه فله وتواضعه احيانا تكون عسيرة في ان نحدد من هو الوضع على العموم هذا استطراد آآ اشير اليه لان لاني كثيرا ما اسأل عن لماذا لم تضع باصول التفسير وفي علوم القرآن المبادئ العشرة انا رأيي الشخصي اني غير مقتنع بان نضع المبادئ العشرة في كل شيء لكننا ننتخب منها ما نحتاج اليه في التأليف طبعا في المقدمات النظرية في المقدمات النظرية ليس لها حد يعني ليس لها من قل والله مقدمات ظرية واحد اثنين ثلاثة اربعة خمس لكن في الغالب انها آآ تكون مفاوضة محدودة مثل كما ذكرنا التعريفات والنشأة والتاريخ والمؤلفات واهمية العلم. هذه في الغالب التي يمكن ان يدار حولها النقاش في المقدمات اه النظرية اه طرق التفسير ولماذا نبدأ بها طبعا نأتي الى ايضا فكرة الذي ذكرتها لكم في آآ في اللقاء السابق اللي ما كون هو ايمن وهي مسألة اشكالية المصطلحات وقد يسمي بعضهم اه مآخر التفسير وبعضهم يسميها استمداد علم التفسير. بعضهم يسميها مصادر تختلف التسمية وانا اقول لابد من العناية بضبط هذه الامور لابد ان نعتني سواء اه سواء انا او غيري ممن سيؤلف ان نعتني وان لا نضع مصطلحات قد تشكل وتوقع في اللبس فيما بعد فا انا ذكرت لكم على الاقل لماذا سميتها طرق التفسير. مع انه قد يكون هناك من سماها بالاسماء التي ذكرتها لكم ثم ايضا لماذا طرق التفسير هي هذه لماذا طرق التفسير هي هذه دون غيرها؟ لانه لابد من ايجاد برهنة على هذه الاعمال لان الواحد سيقول لك فلماذا وضعت اه القرآن من طرق والتفسير ولماذا سميناها اصلا طرق التفسير؟ فهذا كله يحتاج منا الى ان يكون عندنا تبصر ونظر لان ننقد هذه الفكرة وننظر فيها ونعيد ونتأمل حتى نصل الى معلومة مستقرة وواضحة تكون اكثر وضوحا فيما لو كان التعبير بطرق التفسير فيه اشكال ما وانا كما قلت لكم انما يعني ذكرت هذا بناء على آآ هذا الكتاب اللي هو كتاب آآ ابن تيمية طبعا ابن تيمية لم يشر الى اللغة الا يعني باشارة خفية وكذلك اشار الى الاسرائيليات باشارة واضحة لكنه لم يجعلها من طرق التفسير وانما اه ادخلها في اقوال السلف يعني ادخلها في اقوال السلف وانها كانت احد المصادر التي يرجع اليها الصحابة والتابعون واتباع التابعين فلو ان قائلا قال لماذا نريد نجعل السؤاليات مصدرا؟ ما دامت موجودة في اقوال السلف فالامر يسير. الامر يسير. لكن الذي جعلني اذكرها اه متعددة منها ان كثيرا من المعاصرين كثيرا من المعاصرين لا يرون الاسرائيليات اصلا ويعرضون عنها يبطلونها ابطالا تاما حتى لا يكادون اه يذكرونها في تفاسيرهم. او يعتمدون عليها. وهذا المنهج مخالف لمنهج السلف الذي نجد انه لا يكاد يوجد قضية مرتبطة بني اسرائيل الا ويذكرون من خبرهم شيئا يعني الكورونا من خبرهم شيئا. وكتب اه التفسير المأثور بين يديكم موسوعة التفسير المأثور ايضا قريبا منكم يمكن ان تراجعوا ستجدون ان العدد آآ كبير جدا جدا بل لو قلت لكم ان رجوع الرجوع الى الاسرائيليات اكثر من آآ من تفسير القرآن بالقرآن في تفسير السلف لما اه يعني عدوت الحقيقة طبعا لا يعني هذا ان تفسير القرآن بالقرآن لانه آآ لا يوجد آآ او ليس هو الاكثر انه ليس مهما او ان السلف لم يعتبروه ليس كذلك. لكن نتكلم عن العدد الان عن الوجدان الموجود في الكتب. يعني الموجود في الكتب. ولهذا نحن بحاجة دائما الى الاحصاء لان الاحصاء يبين لنا كم المعلومات ومقدار المعلومات الموجودة. يعني كم المعلومات ومقدار المعلومات الموجودة فلو ان انسانا مثلا اخذ تفسير المنسوب لابن عباس عموما او المنسوب للصحابة عموما وعمل احصاءات ينعمل باحصاءات سيظهر له آآ كم تقريبي يعني على الاقل كم آآ عدد الرجوع الى اللغة. كم عدد الرجوع الاسرائيليات؟ كم عدد الرجوع الى السنة؟ كم عدد الرجوع الى القرآن وهكذا وهذا قد عمل يعني الباحثون مثل الدكتور نايف الزهراني في كتابه الاستدلال على المعاني عند الطبري كذلك الدكتور عبد الرحمن المشد في رسالة يفسر الصحابة وكذلك الدكتور خالد واصل في اه تفسير اتباع اه التابعين دكتور محمد بن عبدالله اه الخضيري ايضا في كتابه اه تفسير التابعين الاحصاء دون النسب نسب صعبة لكن الاحصاء على الاقل يعطي صورة ويقرب اه الصورة كثيرا آآ لم طبعا نتكلم عن آآ يعني عن هذه القضايا كما قلت لكم لانها موجودة مفصلة عندكم في الكتاب وايضا مذكور لماذا اعتبرنا القرآن لماذا اعتبرنا سنة؟ لماذا اعتبرنا اقوال السلف؟ لماذا اعتبرنا الاسرائيليات؟ لماذا اعتبرنا اللغة؟ هذا موجود ومبثوث عندكم منصوص يمكن نرجع عليه اليه في الكتاب الموضوع الثالث اللي هو موضوع الاجماع والاختلاف في التفسير ومن القضايا المهمة جدا فيما يتعلق بالاجماع والاختلاف في التفسير ان الحديث عن الاجماع قد يكون قليلا. وهو بحاجة الى زيادة ومثلا على سبيل المثال طرائق الوصول الى الاجماع كيف كيف اعرف ان هذا وقع مثلا عليه اجماع مثلا ايضا من الافكار الموجودة اه وقد اشار اليها اصوليون انه اذا اجمع السلف على قولين كيف نتعامل معها؟ ولاحظوا اجمعوا على قولين معناه انهم لم يذكروا الا هذين القولين ولم يذكروا غير من المحتملات وقد اشار اليه آآ الاصوليون. اللي هو مسألة فيما لو اجمعوا على قولين ها فهذا يدل في الغالب على ان غيرها من الاقوال غير مقبول. اذا كان يعارضها يعني يصير بينه بينه وبينه ابطال وهذي ايضا قيد او ظابط تنتمي له. مسألة الابطال بمعنى انه اذا قلنا اذا اذا قلنا بقول ثالث يلزم منها ابطال هذين القولين؟ اذا هذا دليل على ان هذا القول الثالث الاحتمال الثالث احتمال خطأ احتمال باطن طب كده انا فهمت؟ هو من هذه الطريقة اللي نتكلم عنها. اللي الطريقة العقلية في تأصيل اصول التفسير الطريقة العقلية بتأصيل الاصول التفسير. فهذا الموضوع الاجماع وطريق الوصول اليه وغيرها. يعني فيه اه مباحث متعددة يعني من باب الفائدة من باب الفائدة لمن يريد ان يبحث لو ان باحثا بحث مسألة اذا اجمع المفسرون على قولين من خلال كتب اصول الفقه كيف قرروها؟ وكيف تعاملوا معهم؟ هذا مبحث يمكن ان يصل الى الى حد ما الى رسالة ماجستير من الرسائل اللي تعتبر الرسائل التكميلية يعني اللي اللي عندهم رسائل تكميلية يمكن ان يبحثوا هذه الفكرة فقط من خلال كتب آآ اصول الفقه وتطبيقات الاصوليين عليها سيجدون امثلة على ذلك ولو طبقوا على كتب التفسير بعض كتب التفسير خصوصا بعض المفسرين الذين كتبوا في اصول الفقه مثل الرازي مثلا على سبيل المثال ايضا تكون آآ القضية نور على نور انه يكون هناك نظر تطبيق لتنظيرات الاصوليين وتطبيقات كتب اصول الفقه ويقابلها تطبيقات احد الاصوليين الذين كتبوا في التفسير طبعا اسباب الاختلاف آآ هنا انا اريد ان ينتبه الى مسألة آآ مهمة جدا انه اسباب الاختلاف مرتبطة بتاريخ تاريخ العلم او بتاريخ التفسير عموما وهزا فينا ان شاء الله احنا بنتكلم عن علاقات معنى الاختلاف في عهد السلف كان له اسباب معدودة ومحدودة واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة عشرة لما يعني تكونت العلوم وبرزت العلوم وبرزت المذاهب زاد عندنا زادت عندنا اسباب الاختلاف واوصلها الدكتور آآ الاستاز الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشائع من كتابها اسباب الاختلاف المفسرين الى عشرين سبب وكتاب ايضا لطيف مما يحرص عليه. آآ ذكرها الى الى عشرين سنة لو تأملنا الاسباب اللي ذكرها الدكتور الاستاذ الدكتور محمد الشايع سنجد انه نظر الى اسماء اختلاف المفسرين بالعموم لكن نحن اردنا ان نقول اسباب اختلاف مفسري السلف لن نجد مثلا الاختلاف النحوي مثلا يعني مثلا المذهب النحوي او مثلا المذهب الفقهي او المذهب العقدي او النظر البلاغي او او لان هذه القظايا خارج الخلاف الموجود عند الانسان اسباب الاختلاف التي عند السلف كنظرة تاريخية كانت اقل من جاء بعدهم تارة ينتسب اما الى مذهب فقهي اما الى مذهب عقدي اما الى مذهب نحوي اه وهكذا فبدأت هذه العلوم تؤثر على فهم القرآن وصارت صار يتأول لهذه المذاهب. هذا ايضا من الملاحظ الدقيقة المهمة جدا في هذا اه الموضوع اه انواع الاختلاف طبعا انواع الاختلاف ايضا لو وردنا نتكلم عنها هي نفس الفكرة. هناك انواع اختلاف موجود عند عند عند السلف وهي التي صارت عند من جاء بعدهم وقد تكلم العلماء عن انواع الاختلاف مجموعة من الانظار يعني نظر ابن تيمية نظر آآ الشاطبي آآ نظر آآ ابن جزيء آآ الكلبي نظر الشيخ محمد ابن عثيمين انظار متعددة وقد يوجد آآ لغيرهم لكن لن نطلع اللية لكن هؤلاء على الاقل هم الذين تكلموا تنظيرا انواع الاختلاف. يعني تكلموا تنظيرا لانواع اه الاختلاف. واه يعني عليهم اه المستند والمعتمد في الحديث عن انواع الاختلاف وبان لي من خلال الاطلاع على هذه اه نظر اخر وهو في نظري آآ الصق بالتطبيقات التفسيرية. معنى الانسان اذا اراد ان يفسر او يدارس التفسير مع طلابه مع اصحابه. هذا النظر في نظري هو الايسر وهو ينظرون هل الاقوال ترجع الى معنى واحد او الى اكثر من معنى. ثم اذا رجعت الى اكثر من معنى ينظر. هل الاية تحتملها على سبيل التنوع؟ او تحتملها او لا تحتملها؟ لان فيها تضاد فهكذا يكون ايسر وهو الذي كتبته في آآ يعني في كتبي فيما يتعلق باصول التفسير وهو يعني او هذا النظر يعني نظر بعد ممارسة تطبيقية و ايضا واسمحوا لي ان اقول لكم ان الممارسة التطبيقية الممارسة التطبيقية هي التي دلتني على ان اقول ان هذه الخريطة هي خريطة اصول التفسير وان بعض من كتب في اصول التفسير من يعني بعض الزملاء او بعض مشايخي من كتب هو كتبها بدون ان ان ان يمارس آآ يعني يمارس هذه النظريات التي يذكرها تطبيقا لو ما قرص ستتبين له بعض الاشياء التي كتبها انه ممكن ان لا تكون من اصول التفسير. تكون من باب الاخر ليست من باب اصول التفسير. لكن هي المسألة ان الممارسة تجعلك دائما مرتبط بنوع من المعلومات وكم من المعلومات واذكر فقط مثالا سريعا. يعني مثلا موضوع الامر والنهي. باب الامر والنهي وسيأتينا ان شاء الله عم نتكلم عن علاقته باصول آآ الفقه يعني الامر يقتضي الوجوب النهي يقتضي الفساد. هذه ما لها علاقة بالتفسير يعني المفسر المفسر لا يتكلم عن هذه المسألة ولا يقف عند هذه عند هذه عند هذه الاوامر ويقول هذا الامر يقتضي الوجوب هذا الامر هذا النهي يقتضي الفساد. لا يقف عند هذا وان ذكره فذكره له فضله وليس لانه من علم التفسير وان شاء الله سيأتي اليه سيأتي له تفصيل باذن الله تعالى من الموضوعات المهمة التي الحمد لله يعني كتب فيها طرق التعبير عن التفسير وهذا ايضا مستنبطة من كلام جماعة من اهل العلم آآ يعني على رأسهم ابن تيمية وكذلك في اشارات للطبري واشارات آآ الشاطبي آآ ابن آآ ابن عطية وآآ ايضا صاحب التحرير والتنوين وغيرهم. لكن من اهم هؤلاء المفسرين اذا اردنا ان نقول هو ابن عطية في هذا الباب اللي طرق التعبير عن التفسير هو تميز رحمه الله تعالى بالاشارات الى طرق التعبير عن التفسير مثلا يقول وهذا وهذا معنى لا يعطيه اللفظ يعني كانه يقول انه هذا المعنى اللي ذكره فلان ما يؤخذ من اللفظ معناه كانوا يقولون اخذ من سياقات اخرى او احيانا يقول هذا تفسيره بالمثال او احيانا نقول اه مثلا على سبيل المثال يقول ويعني هذا تفسير على المعنى وهكذا فعنده يعني آآ تعليقات نفيسة جدا جدا لو جمعت ودرست لو جمعة درست لكان جيدا والطبع رحمه الله تعالى احيانا يعبر بعبارة يقول آآ وان اختلفت الفاظهم بهذا الا ان المعنى واحد او عبارة قريب من هذا الامر فهذا يدلك على ان التعبير عن التفسير لا يلزم ان يكون مطابقا مع ان بعض المتأخرين يقول مثل ما ذكره الزركشي وغيره ان المفسر يجب ان ان يكون المفسر يعني الكلام المفسر مطابقا للمفسر لكن هذا الكلام يعني ده كلام تنظيري لكن واقع عبارات المفسرين اوسع من هذا قد يكون مطابقا وقد يكون غير مطابق فاذا كان غير مطابق فيأتي جهدك انت في ان تبحث ما هو سبب الخروج عن ويكتب فيه الان احد الفضلاء ولعله ان شاء الله يكون قريب ينتهي من الدكتور عبد العزيز ظامر وهو موضوع حيوي ويمكن ان آآ يقسم الى اقسام متعددة وجزء منها ايضا التفسير المطابق الى غيره. وهذا طبعا موضوعه آآ شيق جدا ويمكن الاستفادة منه من آآ العلماء الذين ذكرتهم توجيه اقوال المفسرين سواء من السلف او حتى من غيرهم ايضا هذا باب لطيف والحمد لله ايضا كتب في بعض الرسائل العلمية. وهو لا يزال ايضا بحاجة الى اضافة و لماذا نقول توجيه اقوال المفسرين لاننا مع الاسف نحن من ما نقع فيه يعني من الاشياء التي نقع فيها ولا ننتبه لها اننا حينما يأتينا قول من اقوال المفسرين نبادر بعض الاحيان الى رده دون ان ننظر الى السبب الموجب لهذا القول ومن اين خرج؟ وكيف خرج السؤال عن من اين خرج وكيف خرج؟ ولماذا قال بهذا القول؟ هذه الاسئلة لا نكاد نجيدها عندنا واحنا ندرس اقاويل المفسرين بل نجد اننا نعترض عليها هكذا دون البحث الاولي بهذه الافكار والباحث الاولي هذا او هذه الاسئلة الاولية انا ارى انها ضرورية جدا جدا جدا سواء في اقوال السلف او اقوال غير السلف لانها تعطيني في النهاية معرفة في هل هذا القول في النهاية يمكن ان يكون صحيحا محتملا او لا وقد مارس جماعة من اهل آآ العلم هذه الفكرة طبعا على رأسهم اه ابن جرير اه ابن عطية. وكذلك ابن تيمية وابن القيم اه كذلك ابن حجر في فتح الباري في بعض المواطن ايضا كان له توجيهات لاقوال السلف اه كذلك غيرهم من المفسرين فهذا الموضوع ارى انه موظوع في غاية الاهمية يعني بغاية الاهمية ان اعرف ما هو السبب الموجب لهذا القول وما نوع هذا القوم بحيث اني اعرف لماذا قال بي كذا. يعني لماذا قال بكذا. مرة يقول الا انه نظر الى لازم اللفظ مرة يكون نظر الى لازم المعنى مرة يكون عبر عن جزء من المعنى ومرة يكون عبر عن اه يعني عن اه المعنى بمثال ومرة يكون عبر عن آآ المعنى ببيان السياق يعني بيان سياقي عام دون ان ينص على المعاني الدقيقة او المعاني المطابقة فهذه اشياء كثيرة جدا موجودة في التفسير تحتاج منا الى نظر بل ان علماء العربية الذين كتبوا في غريب القرآن وكان المتصور المتصور ان كتب غريب القرآن ان تكون مادتها لغوية بحتة على الاقل يعني واصل لي المادة لغويا مجاز القرآن لابي عبيدة معمر ابن المثنى لو نحن رجعنا اليه سنجد ان هناك وان كان قليلا ان هناك تفسيرات سياقية تفسيرات سياقية هذه التفسيرات السياقية ليست تفسيرات لغوية مباشرة ليست تفسيرات اه لغوية مباشرة اذا هي خارجة عن الاطار المعنى اللغوي المباشر فالقصد اقول باختصار انه من يعني من الاهمية بمكان اه معرفة اه هذا الموضوع لتوجيه اقوال المفسرين معرفة المصطلحات المتعلقة بالتفسير والمصطلحات المتعلقة بالتفسير متعددة في بعضها له اثر كبير جدا جدا وبعضها قد يقل اثره على حسب كثرة استعماله او كثرة ما يقال كثرة دورانه في كتب التفسير او على الاقل في تفاسير الصحابة والتابعين لانهم مصطلحات اه عندهم الجهل بها يضر بفهم آآ مراداتهم. انا ساذكر آآ سريعا آآ يعني ساذكر مصطلحين على وجه السرعة. مصطلح مشهور لن اطيل فيه لكن اذكره ليكون مبينا على الذكرى. يعني ما دام مصالح النسخ عند السلف وكيف انتقل مصطلح النسخ اللي هو رفع اه يعني رفع جزء من معنى الاية او حكمها الى المصالحة الاصولي المعروف لرفع آآ حكم شرعي بحكم شرعي اخر يعني صارت مرتبطة بالاحكام فقط وهذي احد الفوارق التي يجب ان ننتبه لها حينما نتكلم عن علاقة علم اصول الفقه باصول التفسير عموما. لكن الثاني مثلا الثاني اه مصطلح النزول مصطلح النزول عند السلف اوسع من اسباب النزول كما صارت محدودة عند المتأخرين. وعبارة النزول عندهم عبارة شائعة وكثيرة وانت اذا تأملت سياقات كلام السلف في عبارة النزول ستتيقن بعد النظر والاستقراء ان عبارة النزول عندهم واسعة وان عبارة فانزل الله او فنزلت قرينة وليست دليلا ايش الفرق بين القرينة والدليل؟ الدليل نقول خلاص كل فانزل الله فنزلت فهو سبب نزول هذا يكون دليل نقول قرينا لا نقول الذي يغلب على عبارة فانزل الله فنزلت انها في اسباب النزول لكن معناها انه قد تأتي هذه الصيغة في غير اسباب النزول وقد وجدت ولها امثلة كثيرة او كذلك عبارة نزلت في كذا الاصل فيها انها من باب التفسير. لكن ايضا ايضا قد تأتي في باب سبب النزول المباشر فاذا هي ايضا قرينة فاذا نقول من اقوى قرائن اسباب النزول الصريحة عبارة فانزل الله او فنزلت من اقوى قرائن اه اه دخول اه عبارة النزول بمعنى التفسير عبارة نزلت في كذا نزلت فيه كذا ولهذا هذه قضية مهم جدا ننتبه ننتبه فيها في الفرق بين النزول والتنزيل النزول يعني سبب نزول ان هذا هو السبب. ماذا نقول؟ سبب نزول ان الذين جاءوا بالافك هي قصة عائشة رضي الله تعالى عنها كيت وكيت وكيت وكيت هذا سبب نزول هذا نزول اما التنزيل فامثلته كثيرة جدا مثل قول عائشة رضي الله تعالى عنها تقول في آآ ومن احسن قولهم ده علاقة نزلت في المؤذنين وليس مرادها انهم هم سبب النزول وانما مرادها ان المؤذنين يدخلون في معنى هذه الاية فذكرتهم مثالا لمن دعا الى الله. يعني مثالا لمن دعا الى الله. فهذا اذا تنزيل والاول نزول واقصد بنزول يعني سبب نزول مباشر فاذا معرفة المصطلحات يعني غاية في الاهمية فما بالك بعد ذلك لما كثرت المصطلحات وتداخلت العلوم صار عندنا مصطلحات كثيرة توجد في كتب التفسير هي من مصطلحات علوم اخرى وصارت تختلط على طالب العلم لكن موضوع المصالحات الاخرى هذي يطول لكن لعنيني هنا المصطلحات المؤثرة بفهم المعنى والتي تداولتها كتب التفسير خصوصا اه كتب اه خصوصا تفاسير السلف بالذات لان هي التي يبنى عليها كما قلت لكم العلم التي هي يبنى عليها العلم. واذا لم نفهم مصطلحات هؤلاء سيقع عندنا اعتراضات عليهم احيانا. اه الاعراض عن اقوالهم. اه الظن بان هذه الاقوال باطلة لانه بعض الناس يأتي الى قول يقول مثلا على سبيل المثال لكي نفهم المشكلة يأتي مثلا الى تفسير اية فيأتي فالاية متفق على انها مدنية فيأتي المفسر يقول نزلت في فلان وهذا حدثه مكي او العكس يقول نزلت في فلان وهو يعني هي اية مكية باتفاق ثم يحملها على امن مدني فيأتي الناظرة لاول وهلة يقول هذا غلط لان الاية نزلت في كذا والحدث في كذا وهو لا يفهم ان هذا من باب تنزيل الاية على ما يصلح لها من الاحداث. لا ان هذا هو سبب نزول هذي ومع ذلك يعبرون بالنزول فيقولون نزلت في كذا فالجهل بالمصطلحات لا شك انه يؤثر تأثيرا كبيرا في هذا آآ طريقة التعامل مع الاختلاف طبعا بعد استقر عندنا الاختلاف وقع عندنا الاختلاف وحاولنا نوجه نوجه عبارات الموجودة في التفسير آآ حاولنا نعرف ما يسمح بالاختلاف. ما هي طرق التعبير عن التفسير وهي تدخل في في مسألة التوجيه ننتقل الان الى كيفية التعامل مع هذا الخلاف كيف نتعامل معه هل نقبل كل الخلاف او نرد كل الخلاف اذا لابد ان يكون هناك عندنا ما يمكن نسميه قواعد الترجيح وقرائن الترجيح. يعني عندنا قرائن وقواعد هل القرائن والقواعد؟ هل القرائن والقواعد اذا تأملناها نجد ان يمكن ان تصاغ وهذا له مجال اخر لكن لن تصاغ من خلال النظر فيما صاغه العلماء مثل صياغات ابن تيمية ابن جرير الطبري لانه كان له عناية كبيرة جدا في هذا الباب او حتى صياغات غير المتأخرين القضية الثانية ان القارئ اذا تأمل في بعض الخلافات او الاستدراكات التي تقع في التفسير يمكن ان يصوغ قرائن بالترجيح او قواعد الترجيح وايضا آآ انبه على اهمية كتاب الدكتور نايف الزهراني وطبعه طبعة جديدة والحق به ايضا الحق به جزءا نفيسا جمع فيه مرويات الاستدراكات. كتاب واستدراك التفسير آآ في القرون الثلاثة اه الاولى اللي هي الصحابة والتابعين وتباع التابعين انا ارى ان هذا الكتاب آآ يعني يمكن ان يكون لبنة لتطبيق قواعد الترجيح بما او قرأنا الترجيح بحيث انه القارئ لهذا الكتاب يدرب نفسه على هذه المسألة ما هو الراجح لماذا رجحت ما هو الرجع في هذا المثال؟ لماذا رجحت؟ وهكذا فسيكون مجالا للتدريب. سيكون مجالا للتدريب. وكتاب يعني وان لم يكن مقصودا لذاته هذا الموضوع لكنه موجود في الكتاب ويمكن ايضا ان يتدرب عليه بانه يكون مجال اه التدريب على قواعد الترجيح وقرائن الترجيح. ولعل ايضا نأتي اليها لاحقا في موضوع اه ما يتعلق لا اله الا الله علاقتها باصول التفسير. لان هناك عندنا التعارض والترجيح. والعل نشير هنا الى مسألة قواعد الترجيح. طبعا باب الفائدة لو لو نسيتها فقط ان ننتبه. نحن نتكلم هنا قواعد الترجيح بين عبارات المفسرين التعارض والترجيع هناك التعارض والترجيح بين الادلة وليس بين اقوال العلماء وهذا ايضا اه فارق بين اه الامرين هذا ايضا فارق بين الامرين طيب آآ نأتي الان الى الموضوع اللي ذكرت لكم الاخير هذا وهي قضية كيفية تفسير القرآن طبعا اه التفسير النقلي والتفسير العقلي التفسير بالمأثور التفسير اه بالرأي الرواية والدراية كلها مصطلحات في الغالب انها مترادفة ويمكن يعني لمن اراد ان يبحث يعني بحث يمكن يصل ليكون بحث ترقية ان تكون هذه الفكرة ان تكون هذه الفكرة ويا مصطلحات التفسير النقلي والعقلي او مصطلحات التسكير المنقول والمعقول او مصطلحات التفسير المأثور والتفسير والتفسير آآ بالرأي يعني يمكن تكون هذه آآ مجالا للدراسة. لان العلماء تعددت تعبيراتهم اه عن هذه الفكرة وتعددت ايش؟ مصطلحاته. فيمكن ان آآ ان يعني آآ تدرس هذه الفكرة. طبعا الكلام عن النقل والعقل آآ وسبق ان نشرنا الى شيء منه سابقا. لكن التنبيه هنا جاء اللي هو عن كيفيتها انا نعرف ان ان التفسير اما ان يكون منقولا والمرادون بالمنقول يعني المنقول البحت الذي لا تصرف لاحد فيه واما ان يكون مما يعقل يعني يدخله العقل فنحن لابد ان نعرف من خلال الصبر ما هي التفاسير التي تعد في حكم المنقول ولماذا اقول تعد في حكم لان بعضها قد لا يكون آآ يعني مم آآ يعني ورد عليه النقل لكنه في الحقيقة يعد في حكم المنقول الحكم الذي لا يوجد فيه الا هذا الرأي. لا يمكن لا يتصور فيه رأي اخر بمعنى انها الاقوى اسف الالفاظ او الجمل التي ترد في القرآن ليس لها الا وجه واحد طيب ليس لها الا وجه واحد. كيف اعرفه اما ان يدلني على سياق القرآن اما ان ينص النبي صلى الله عليه وسلم على المعنى اما ان اه يجمع يقع اجماع عليه. اما الا يكون له الا هذا المعنى في لغة العرب ما في مجال اخر انه يورد معنى اخر فهذه ضوابط طب تدلني على يعني ما هو التفسير الذي له حكم النقل البحت الذي لا يتصور وقوع خلاف فيه فكأني انا اريد ان اقول ما يتصور وقوع ما لا يتصور وقوع الخلاف فيه وما يمكن ان يقع فيه الخلاف. يعني كان نريد ان نتكلم من هذا المنطلق. فمثلا قول الله سبحانه وتعالى والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق النجم الثاقب. هل يمكن هل يمكن ان يأتي مفسر كائنا من كان سواء كان موافقا او مخالفا ويقول ان المراد والسماء والطارق الطارق المراد به القمر مثلا او الطارق المراد به الارض؟ الجواب لا. لان الله سبحانه وتعالى نص على هذا بقوله النجم الثاقب الاختلاف في النجم هل هو جنس النجم او نجم معين هذا لا يؤثر في الخلاف لكن كلنا نتفق على انه نجم هذا القدر متفق عليه هو الذي دل عليه القرآن صراحة فهذا نسميه تفسير القرآن للقرآن. لاحظوا تفسير القرآن للقرآن. يعني القرآن فسر القرآن صراحة لا مجال للخلاف في هذا طيب لكن تفسير القرآن بالقرآن يعني بحرف الباء اي انا كمفسر ارى ان هذه الاية فسرت هذه الاية لكن غير هذا النوع هذا النوع خارج حد الكلام الان مثلا في ربط الذين انعمت عليهم اقول ويفسره قوله تعالى فاولئك الذين انعم الله عليهم. هذا تفسير قرآن بالقرآن. يعني انا كمفسر جلبت الاية التي في تلك السورة لافسر بها الاية التي في هذه السورة. هذا عمل مفسر. اما النوع اللي اذكره الان فهو هذا النوع اللي يكون واضح جدا جدا فيه صراحة ولا يمكن ان يقع فيه خلاف او ان تتحدوا القصة وتوه قليل جدا جدا وتبدى الكلمة بدل كلمة فاعرف ان هذه الكلمة هي هذه الكلمة مثل اه بحجارة من طين من سجيل هذه واظحة. اللي في قصة لوط عليه الصلاة والسلام لكن هذي قليلة جدا اما الاكثر هو التعاقب. تأتي اية وتأتي الاية التي بعدها تفسرها مباشرة. طيب اه طبعا عندنا في اه كما قلت لكم في هذا الموضوع الموضوع الثاني العلوم التي يحتاج اليها المفسر العلوم التي يحتاج اليها المفسر وهذا موضوع يعني غاية في الاهمية وموضوع طويل جزء منها الرسائل التي اه تكلمت عن المسائل المشتركة بين مثلا علوم القرآن واصول الفقه مثل استاذ الدكتور فهد الوهبي او علوم القرآن وعلوم الحديث او علوم القرآن ومثلا البلاغة وهكذا هذه الرسائل هذه الرسائل لها مساس بهذا الموضوع لكن اتكلم الان هنا عنها كموضوع كلي ايضا لاحظوا ان العلوم التي يحتاج اليها المفسر العلوم التي يحتاج اليها المفسر هي في الحقيقة لو تأملناها تختلف باختلاف التاريخ تختلف باختلاف التاريخ كيف تختلف باختلاف التاريخ لو رجعنا الى آآ مثلا ما هي العلوم التي كانت موجودة عند السلف ما هي العلوم التي كانت موجودة عند السلف سنجد ان نستطيع ان نحددها ونقول علوم التي عند السلف هي كيت وكيت وكيت يعني معدودة ومعروفة يعني معدودة ومعروفة العلوم التي زادت بعد العلوم التي كانت عند السلف العلوم التي زادت بعد العلوم التي كانت عند السلف يمكن ان نضيفها فيما بعد ونقول ان هذه علوم صار يحتاج اليها بسبب ماذا بسبب اننا هذه العلوم استجد عندنا شيء مثلا على سبيل المثال هل علم البلاغة هل علم البلاغة مما يحتاج اليه المفسر على سبيل المثال هذا يطول الكلام فيه لكن اريد ان ننتبه الى هذه المسألة اللي هي مسألة يعني مسألة ما المقدار الذي نحتاجه من هذه العلوم لو حكمت كده مصطلحي اللي انا ذهبت اليه نعم واضح بقول والله ذا كذا هذا كذا كذا وهذا الذي يحصل. انا اذا قرأت هذه الاشياء اعرف فيها اشكالات لانها هذه المفاهيم غير واضحة عائمة لنفهم به المعاني ما المقدار الذي نحتاجه من هذه العلوم لنفهم به المعاني اما اذا رجعنا الى ما هي العلوم التي كانت موجودة عند السلف واعتمدوا عليها وآآ لابد منها بحيث ان هذا العلم لو فقد يقع اشكال وساذكر مثالا وننتقل الى الفكرة التي بعده مثل اسباب النزول اسباب النزول اسباب النزول هي غاية الاهمية والجهل بها مثل ما حصل لقدامى بن مظعون آآ كما هو معروف في الخبر الجهل بها يجعل الصحابي او غيره يفهم الاية على غير وجهها واذا قائمة على غير وجهها فانه يطبق ما فهمه ويقع عنده الجهل. والجهل وجهله هو انه لم يعرف سبب النزول. يعني فيما نزلت فإذا هناك من علوم ننتبه اليها فيما يتعلق بموضوع العلوم التي يحتاج اليها المفسر والحقيقة موضوع مستقل لعل الله يقدم اه انه يكون فيها يعني يكون فيها بحث اه مستقل في هذا اه المجال نعم نأتي الان الى موضوع بعد ما اخذنا الفكرة الان اللي هي في ما يتعلق يعني خريطة سريعة لانواع مسائل اصول الفقه اصول التفسير نأخذ سريعا ما بعض العلاقات يعني بعض آآ العلاقات الموجودة في يعني بعض العلاقات الموجودة التي لها علاقة يعني بين التفسير بين اصول التفسير وغيره من العلوم. سواء كانت ضمن ومن دائرة التفسير او لها علاقة به مباشرة او كانت اه خارج اه اه هذا يعني هذا العلم عندنا اول علاقة او العلاقات التي يعني ننظر يعني ننظر فيها الان والعلاقة المشكلة بين مثلا اصول التفسير واصول الفقه. اصول التفسير وعلوم قرآن. اصول التفسير وتاريخ اه اه التفسير اصول التفسير مناهج مسرين. حتى بين اصول التفسير والتفسير ما العلاقة بين اصول التفسير والتفسير كل هذه العلاقات هي بحاجة الى بحث وهي مجالات مجالات بحثية اه مهمة ونفيسة وايضا اه لم تبحث بعد لا تزال بحاجة الى بحث. الدكتور آآ الشيخ محمد الانصاري الان يبحث عن يعني مجال العلاقة بين اصول التفسير واصول الفقه يعني بين اصول التفسير واصول الفقه ولكن لاحظوا قضية مهمة لا يمكن للباحث ان يبحث العلاقة بين اصول التفسير واصول الفقه الا وقد حقق امرين الامر الاول ان يحدد مفهوم التفسير عنده الامر الثاني ان يحدد مسائل اصول التفسير اعيد هذه الفكرة وهذه مما سيقع الخلاف فيه بين الباحثين قطعا يعني هذا مجال اختلاف كبير جدا يعني مثلا لو انا ببحث هذا الموظوع سابحثه من خلال المسائل التي طرحتها لكم هذه اصول التفسير عندي. اذا سابحث عن علاقة اصول التفسير باصول الفقه اطلعت على رسائل متعددة في هذه بعض هذه المجالات يعني اصول التفسير عند فلان اصول التفسير عند فلان. طبعا لاحظت انه مفهوم التفسير عند الباحث او الباحثة غير محدد يعني ما هو يعني ما هو او ما هي اصول التفسير عند الباحث غير محددة تمام هذا واحد الامر الثاني ايضا ما الذي يدخل في اصول التفسير وما الذي يخرج ايضا غير محدد بمعنى مو غير محدد لانه مو محدد في المباحث لا لانه وهذا اقوله يعني من باب تقويم هذه هذه الوعود ان مفهوم التفسير عائم آآ غير دقيق غير واضح عند كذلك الاصول المرتبطة به غير واضحة عند الباحث او الباحثة فيقع في الكتاب يعني خلط ومزج بين قضايا قضايا من علوم متعددة. مرة يدخل في علم البلاغة ومرة في في الاعتقاد ومرة في في مسائل على النحو مرة في مساء اصول الفقه مسائل هي داخلة في في ابواب علوم الاية وليست في علم التفسير فاذا حينما نتكلم عن هذا الموضوع لابد ان يكون عندنا ايش؟ عندنا حدود واضحة بغض النظر عن هل توافقني على الحد الذي انا اذهب اليه؟ او من توافقني؟ هذه ليست في مسألتي الان. انا مسألتي قبل ان تدخل لابد تعطيني ما هما فيهم التفسير عندك الذي احتكم اليه انا وانت ما هي مسائل اصول التفسير عندك اما ان تكتب مسائل وصول التفسير عند فلان لا يوجد يذكر طبعا عناوين تقع هذه العناوين تكون موجودة فيفهم ان يقصدها لذاتها. لا. خلونا نقول مسائل اصول تفسير فلان من المفسرين مثلا او عند العالم الفلاني وانت ما حددت مفهوم التفسير وما حددت مسائل اصول التفسير انا ما استطيع ان يعني ان احاكمك الى الى الى مصطلح معين آآ ليس هناك تحديد دقيق لها فتقع هذه الاشكالات تقع هذه الاشكالات. فاذا كائنا من كان يريد ان يبحث في هذه العلاقات لابد ان يحدد مراده ومفهومه للتفسير ولاصول التفسير او مسائل اصول التفسير لكي نعرف العلاقات عاد كنا نقبل رأيه او في مفهومه في الاصول التفسير ومفهوم التفسير او لا نقبل رأيه ونخالفه او قضية اخرى لكن على الاقل لكي نعرف انه مشى على معيار محدد ومعيار واضح هذا اقل شي في البحث العلمي اما نكتب هكذا وانا وجدته الحقيقة ومع الاسف اقول لكم ليس يعني بقليل. بل هو كثير من اه يعني البحوث تبحث بهذه الطريقة. يعني طريقة اه فوضى المصطلح يعني عدم وضوح المصطلح عدم وضوح معايير محددة لها ليست قليلة بل هي كثيرة في اه مجال البحث العلمي ولهذا انا انصح اي طالب او طالبة في الدراسات العليا آآ ان يحدد اجراء في اجراءات البحث المعايير التي يريدها ما هو التفسير عنده؟ ما هي اصول التفسير عنده؟ ما هي علوم القرآن عنده هكذا بحيث انه يكون يمشي على هذا المعيار الذي اه حدده. فاذا خالف معياره نقول انت خالفت معيارك هنا لماذا؟ يقول لنا والله العلة او ينتبه يقول لا والله انا اخطأت المفترض ان هذا المثال او هذا الفصل او هذا الباب لا يدخل مثلا في آآ دراستي طيب آآ نأتي الان الى الموضوع الاول من آآ العلاقات للعلاقة بين اصول التفسير واصول الفقه من بعد ما اخذنا خريطة اصول التفسير كما اه ذكرتها لكم وارجع اقول لان الان انا لا يعني انا اقدم رؤيتي لا احاكم اه رؤى الاخرين عشان ما كن في الاخرون ممكن ان يحاكموا رؤيتي لكني انا الان اقدم لكم رؤيتي من خلال آآ هذه الفكرة للربط بين اصول التفسير واصول الفقه طبعا اه يقع جدل ولا يزال الى اليوم انه اه لا داعي لشيء اسمه اصول التفسير. لماذا اه تأتون بمصطلح جديد اه لماذا تحاولون انشاء يعني علم جديد اه واصول الفقه قائم. اسئلة تدور لا زلت آآ او لا ازال آآ ارى ان الفرق بين بين هذين العلمين من اوضح الواضحات بالنسبة لي انا على الاقل لماذا؟ لاننا نحن الان حينما ننظر الى هل يوجد تقاطعات بين اصول التفسير واصول الفقه؟ الجواب نعم السؤال كم مقدار هذه التقاطعات هذا الذي يجب ان نبحث عنه الشيء الثاني اللي نعرف الفرق الفقه الان هذا الفقه الذي هو اصول الفقه ليس المراد به الفقه العام من خلال التعريف الموجود لاصول الفقه يتضح ان المراد به الاحكام الشرعية يعني المرتبط بالاحكام الشرعية طبعا بعض الذين يناقشون آآ ذا يقول لا هم وان قالوا ان الاحكام الشرعية الا ان اصول الفقه هي اداة لفهم الشريعة هذا كلام جميل وحلو صحيح لكن التطبيقات التطبيقات لا تساعد عليه. الشيء الثاني انه في مسائل في اصول التفسير كما لاحظتموها لا يعالجها من يكتب في اصول الفقه. لا من قريب ولا من بعيد فاذا التفسير شيء والفقه شيء اخر التفسير انا ابين فيه المعاني والفقه ابين فيه الاحكام التفسير ابين فيه المعاني. والفقه ابين فيه الاحكام فاذا الذي يبين المعاني العلوم التي يحتاج اليها والاصول التي يرجع اليها غير التي توجد في في اصول اه الفقه وجود التقاطع لا يعني الاتفاق وجود التقاطع لا يعني الاتفاق فمثلا لو اخذنا الان وادي خريطة يعني يعني خريطة ميسرة لاصول الفقه. طبعا في خرائط متعددة ممكن ترجعون اليها لكن مثلا عندنا المقدمات النظرية وعندنا الاحكام الاحكام مثلا آآ طبعا ما يبين عندي لكن الاحكام مقتضية كده او اركان الحكم الاحكام الوضعية الادلة الاصلية الادلة الفرعية. هذه لا تناقش آآ عند في آآ اصول آآ التفسير. الا في مسألة مثلا قول الصحابي مثلا مثلا قول الصحابي قد يكون له علاقة الى حد ما في مسألة تفسير السلف وحكم قول الصحابي في التفسير قد تتقاطع اه في هذا الاجماع نعم الاجماع اللي يذكر في اصول التفسير هو مبني على الاجماع الموجود هنا. لكن مادة الكتابة في كتاب في في قسم الكتاب مادة الكتابة في قسم السنة في كتب اصول الفقه ليست مثل مادة الكتاب والسنة الموجودة في اصول سير قد يوجد بعض الاحكام كما قلت لكم تتقاطع نعم. اما موضوع مثلا الاحكام اللي هو الايجاب والندب والتحريم والكراهة والاباحة لا يتعرض لها المفسر المفسر لا يتعرض له وان تعارض لها فهو فضلة في بيان المعاني يعني فضلا في بيان المعاني. نعم هي من علوم الاية؟ نقول نعم لانه لابد نفرق بين علوم الاية والتفسير ودعوني اعطيكم هذا التفريق عشان توضح لكم كل هذه القضايا. مثلا لو الان وضعت لكم اية من الايات قلت لكم مسلا مثلا انما النسيئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا ما العلوم الموجودة في او المرتبطة بهذه الاية من علوم القرآن وكذلك من علوم الشريعة فيأتي واحد يقول عندنا من العلوم مثلا الاعراب جميل. طيب ننظر الان اعربنا الاية كاملة والسؤال لما اعربنا الاية كاملة هل هناك معنى كان خفيا؟ فادركناه بالاعراق اذا كان الجواب نعم نقول اذا الاعراب هنا من من اه علوم من التفسير لانه لم يترك المعنى الا لما عرفنا اعراب هذه الاية. لكن ليس كل اعراب يلزم ان يكون من التفسير. طيب. قضية ثانية ايضا في قوله سبحانه وتعالى انما النسيء زاد في الكفر. اذا نظرنا اليها مثلا في كم آآ هل هذه الاية مكية او مدنية؟ قلنا مثلا مدنية لان في سورة مدنية طيب قولنا مدنية هل اثر في المعنى هل كوني عرفت انها مدنية او لم اعرف يؤثر في المعنى وابدأ اسأل هذه الاسئلة كذلك القضايا المرتبطة باصول الفقه القضايا المرتبطة ببلاغة في النهاية سالاحظ ان علم التفسير ان علم التفسير هو احد علوم الاية وليس كل علوم الاية فاذا انا قد ابحث عن آآ خلاف في العد هل اختلف في عد الاية او لا هل هذه الاية لها لقب او لا اه اعراب الاية القضايا البلاغية في الاية الاحكام المستنبطة من الاية كل هذه قضايا مرتبطة بالاية من علوم الاية لكن معنى الاية هذا اسمه التفسير فاذا التفسير جزء من علوم الاية اللي واقع الان ان اللي قلت لكم قبل قليل عنهم الواقع انهم يجعلون علوم الاية هي التفسير فيكون في فوضى في المعلومات وعدم انسجام ويعني عدم يعني معرفة للحدود ومتى ننتقل من هذه الى تلك فعندنا حد هنا ينتهي التفسير ننتقل من التفسير الى مسائل اخرى مرتبطة به لكن لابد ان نعرف المعنى. طيب كي افهم التفسير اللي اتكلمنا عنه في بداية اللقاء كيف كيف اصل الى هذا الى هذا هو المعنى المراد هنا لابد من الاصول التي تضبط لي هذا الشيء بعضها كما قلنا موجود في اصول الفكر لان بعضها غير موجود في اصول الفقه بعضها من مهمات الاصولي الذي يبين للفقيه اصول الاحكام هذه الدلالات مثلا اه طبعا الادلة ذكرناها سريعا اه اه وكما قلت لكم ارتكاب السنة معالجة الاصوليين له ليست كمعالجة اه معالجة لا في علوم القرآن ولا حتى في اه اصول آآ التفسير ومن باب الفائدة انه يمكن ان يجرى دراسة على كتب الاصول في باب الكتاب كتب الاصول في باب السنة وتدرس القضايا الموجودة في هذه الابواب او في هذه الكتب الى كتاب مثلا قسم الكتاب او قسم السنة في كتب اصول الفقه لمعرفة ما الذي يحتاج اليه المفسر من هذه المواد العلمية فيها الدلالات من اقرب الاشياء التي يمكن يقال انها تتعلق التفسير يعني تتعلق بالتفسير ولبناء عليه لابد ان تكون لها في اصول التفسير اشارات طبعا الامر والنهي ليس له علاقة لكن العام والخاص المطلق المقيد النص والظاهر مجمل مبين النسخ هذي كلها لها اثر في التفسير. ومن يقرأ في التفسير بالجيل الطبري سيجد آآ مجموعة من هذه المصطلحات موجودة ولها اثر بين جدا جدا ويمكن نقول مثلا فيها طبعا في تعيين مبهم عندنا اشياء كثيرة موجودة هذي يمكن نرجع فيها الى وجود العلاقات بين اصول سير اصول الفقه. يعني اغلب العلاقة الموجودة بين اصول التفسير واصول الفقه ستكون مرتبطة بهذه الدلالات اغلبها عقود قد يوجد بعضها لكنها في الاغلب في هذا الباب الباب الاخير للتعارض والترجيح لاحظوا بالنظر الى الدليل ومرتبته بالنظر الى ما تضمنه الدليل بامور الخارجية كل التعارض للترجيح مرتبط بالادلة التعارض والترجيح الموجود في اصول التفسير مرتبط بالمفسر. يعني اختلافه سليم مو اختلاف ادلة هي ليس في اختلاف الادلة انا لا اناقش في اصول التفسير اختلاف الادلة. ولهذا بعض الفضلاء لما بنى بعض القضايا المرتبطة بقواعد الترجيح اه من الباحثين بالتعارض والترجيح هذا وقع فيه نفس وخلل صحيح انني استطيع ان استفيد من الفكرة العامة في التعارض والترجيح استفيد منها في اه اللي هي قواعد الترجيح لكن لا اني اجعل هذه منبثقة من هذه فتقع اشكالات ويذكر ان بعض الباحثين الفضلاء لما ناقشته كان وضع هذا الامر وصار تكلم في المقدمة عن التعارض والترجيح الاصولي يعني كتب خمس ست سبع عشر صفعات عن التعارض والترجيع الوصولي. انا سألته هاي السؤال. قلت له الان التعرض الترجيح الاصولي اللي بتتكلم عنه انت الان في قول العلماء يعني اختلاف في قول العلماء فانا ارجح بين اقوال العلماء او في تعارظ في الادلة قال لي بلادي لا قلت له انا انت تتكلم عن العلماء لسه تتكلم عن الادلة فاذا لابد ان نفرق بين هذا باختصار باختصار هناك علاقات واضحة جدا جدا بين اصول التفسير واصول الفقه لكن هناك ايضا تمايز واضح جدا جدا سيتبين سيتبين لمن يرى انه بالفعل فيه اه يعني ان هذا جزء من هذا او ان هذا آآ يعني يأخذ من هذا سيتبين له حينما يمارس التطبيق الفعلي ويقرأ في التفسير ويدرس التفسير ويناقش الاقاويل وو الى اخره سيظهر له هذا التمايز ستنحصر مادة اصول الفقه كثيرا وهو يناقش في هذه القضايا. وستوجد احيانا ولهذا مثلا وهذا من من المباحث التي ايضا طرحتها كفكرة بحثية يعني الاصول التي الاصول التي يرجح بها الطبري في ايات الاحكام ونفس الاصول حينما يرجح بها في غير ايات الاحكام هل هي طريقة فيها واحدة او تختلف مثل العم والخاص مدى على سبيل المثال مثل عامه الخاص او النسخ او او الى اخره اي مسألة من هذه المسائل المرتبطة وخاصة مثل العام الخاص آآ تطوع فيها اكثر اه لو واحد نظر الى موضوع العام والخاص عند الطبري في الايات التي ليست من ايات الاحكام كيف يعالجها؟ وفي الايات الاحكام كيف يعالجها؟ سيجد النفس الاصولي وطول العبارة بي مناقشة ايات الاحكام اكثر منها في الايات الاخرى ويستخدم هذه القواعد مقررة منتهية لكن اذا جاء يناقش مسألة في الايات ستجد ان نفسه يطول وعباراته تطول ومناقشته تطول لي عيكون فيها الاكثر تفصيلا من هذه هذي مجال من مجالات البحث وهي مجال صالح لان يلتفت الى هذه العلاقات يعني هذه العلاقات والطبع لنفسه يميز بين هذه المسائل العلمية او القواعد التي تستخدمها وهو يناقش هذه الاحكام وبينه يناقش غير ايات الاحكام. وهذا يمكن ان ينظر فيه. طبعا كمثال والا الامثلة في هذا اه كثيرة. الان ننتقل للشريحة التي بعدها من اجل الوقت نفس الفكرة حينما نقول اصول التفسير علوم القرآن نحن عندنا الان اضافات مثل ما ذكرنا في اصول التفسير آآ اصول الفقه الان الاصول مضافة الى التغسيل والعلوم مضافة الى القرآن. القرآن غير التفسير القرآن غير التفسير. اذا بينهما ايش تمايز من هذه الجهة لكن التفسير هو جزء من علوم القرآن كما قلنا قبل قليل لما اردنا ان نبحث في علوم الاية فاذا كان التفسير من علوم القرآن فاصوله ستكون من علوم القرآن يعرض بعض الباحثين علي احيانا افكار بحثية يقول اريد ان ابحث عن اصول التفسير عند اه مثلا اه اه شو اسمه لا اله الا الله بالعقيلة المكي في كتابه الزيادة والاحسان. هي الفعل والقرآن نفس الفكرة ذكرت لكم قبل قليل كنت اقول له لابد تحدد مفهوم التفسير ما هي الاصول التي اه تريد ان تبحث عنها اما تقولي اصول التفسير وتدخل هكذا بدون ما يكون عندك محددات لا يمكن فنفس الفكرة لكن في النهاية الحقيقة الموصول التفسير جزء من علوم القرآن لننتقل للشلح اللي بعدها عشان الوقت انه قرب الاذان طبعا اصول التفسير وتاريخ التفسير غالبا ما او مو غالبا لكن بعض من كتب في اصول التفسير يذكر مبحثا في تاريخ التفسير ما بحدا في تاريخ التفسير. لكن بتريد ان ننتبه اليه ان اصول التفسير تتأثر بتاريخ التفسير بمعنى تتأثر بالمراحل فمثلا لا يمكن تكون اصول التفسير عند ابي حيان الاندلسي في تفسيره مثل اصول التفسير التي عند ابن جرير. نعم سيوجد تقاطعات كبيرة بينهم هذا قطعا لكن سنجد ان هناك بعض اصول التفسير التي برزت عند ابي عيان قد لا تكون موجودة عند اه ابن جرير. كذلك اصول التفسير التي جاءت عند اه ابن جرير ليست نفس اه يعني قد قد توجد اصول تفسير موجودة عند السلف لكنها عند من جاء بعدهم. فاذا اصول التفسير هي تزيد هي تزيد ولكن لا يمكن ان نهدر ما جاء عن آآ السلف او ما استطعنا ان نستنبطه من الاصول المرتبطة بتفسير السلف وقد القيت محاضرة كاملة عن هذا الموضوع اللي هو وكما قلت لكم الاصول هذي اصول التفسير اللي عند السلف يمكن ان نستفيد من كتاب الدكتور نايف الزهراني للاستدراكات السلف اه في التفسير يمكن نستفيد منه في بناء اصول التفسير. يعني لو واحد اراد يقول اريد ان ابني اصول التفسير استنبطها واعمل على هذا الكتاب انا اقول نعم ستظفر بشيء كثير يعني اه على سبيل المثال على سبيل المثال اه في من الاثار اللي واردة عندنا والعادات الظبحة اه بين ابن عباس وعلي ابن ابي طالب يقول ترجعون اليها واعتذر لضيق الوقت. لكن ممكن لو اطلعت على المثال في تفسير سورة العاديات يمكن ان تأخذ بماذا؟ بما هي اصول التفسير في هذا المثال؟ او الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم او قصة عدي آآ ابن حاتم في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم او مثلا ايضا قصة آآ عبد الرحمن بن لاحق آآ آآ مع آآ الحسن البصري في عنده قد جعل ربك تحتك سرية. الحسن قال قد كان والله سريا يريد اي شريفا في قومه فقال له عبدالرحمن قال ان العرب تطلق السريع على النار. قال صدقت اذا ناس صار في خلاف هل المراد السري النهر ولا المراد الشريف ما هي الاصول التي ممكن ايش؟ ان نستنبطها من خلال هذا الحوار الذي وقع بين اه ابي سعيد الحسن البصري وصاحبه. وقس على ذلك. لكن المقصود ان آآ موضوع تاريخ التفسير يعني موضوع تاريخ التفسير سيكون له اثر في ان ان هذه الاصول كل ما تقدم الزمن ابتعد عن السلف سنجد ان هناك اصولا اضيفت يعني اصولا اضيفت لهذه الاصول. هل نوافق عليها؟ من وافق قضية اخرى. لكن اتكلم عن ان انه له علاقة واثر وتأثر كبير جدا جدا موضوع تاريخ التفسير الشريحة اللي بعدها طبعا مناهج المفسرين واصول التفسير. هذه الحقيقة موضوع ايضا غاية في الاهمية. ومرتبط بالفكرة اللي ذكرتها قبل قليل. لكن هنا تكون اكثر يعني ليس كل المفسرين ليس كل المفسرين صاحب اراء مستقلة اه بحيث نقول والله هذا مفسر لكن اذا نظرنا الى اصحاب التفاسير اصحاب الاراء المستقلة يعني لهم اراء في التفسير ابن جرير ابن عطية ابن كثير آآ ابو حيان. آآ طاهر بن عاشور الشنقيطي. يعني كثير من ايضا القاسمي مجموعة طبعا نعد للامثلة هؤلاء كل واحد منهم كتب تفسيرا لم يتفقوا في المنهج يعني لا في طريقة كتابة التفسير لا في الفوائد والمعلومات لا في آآ طريقة الوصول الى الى الى المعنى متعددة مناهجهم فاذا انا اذا كنت فاهم في اصول التفسير استطيع ان استخلص من منهج مفسر من المفسرين ما هي اصول التفسير التي اعتمدها وكما قلت لكم قبل نحن لسنا الان في مقام هل هذا الاصل معتبر او غير معتبر؟ نتكلم الان عن الاصول يعني التي اعتمدها وجعلها جعلها هو من اصول التربية او جعلها من اصول فهم المعنى يعني جعله من اصول فهم المعنى لان اصول التفسير هي اصول فهم المعنى هنا فاذا استطعت اني امزج بين هذين الامرين وكما قلت لكم نرجع الى فكرة الاساس انا محدد مرادي بتفسير ومرادي باصول استطيع ان ادرس مسائل اصول التفسير من خلال المنهج منهج مثلا ابي حيان الاندلسي. يعني لو مثلا اردنا اننا نقيم مثلا لقاء عن ما هي اصول التفسير عند ابي حية الاندلسي من خلال مثلا مقدمة اه البحر المحيط. نستطيع اذا كنا محددين المسائل اننا نرجع اليه. مثلا هل من اصول التفسير عند ابي حيان الرجوع الى تفسير السلف سنجد انه في المقدمة اشار الى انه لا حاجة صاحب النحو ان يرجع لتفسير السلف طبعا المسألة العلمية لكنه اشار مثلا الى هذه مع انه اشار في موطن اخر انه سيرجع الى تفسير السلف على الاقل انا الان هنا انظر هل الان من اصول التفسير الرجوع لتفسير السلف او لا عند ابي حيان كيف استطيع ان اعرفها؟ عندي الان انظر الى هذه المقدمة النظرية واوازن ثم بعد ذلك ثم بعد ذلك آآ انتهي الى ماذا؟ الى تطبيقات ابي حيان اصل الى النتيجة. ان يقول له هل هذا اصل او ليس قد يكون اصل لكنه تكلم في المقدمة بما يشعب انه ليس اصلا وهكذا. نعم بقي شيء من الشرائح او انتهت نعم طبعا اصول التفسير والتفسير قريبة من الفقه واصول الفقه يعني قريبة من الفقه واصول الفقه يعني اصول التفسير هي الاسس التي تضبط لنا المسار الصحيح لفهم معاني كلام الله سبحانه وتعالى يعني المسار الصحيح لفهم معاني كلام الله سبحانه وتعالى. مثل ما قلت مثلا في قضية محتملة. هل معقول نقول كل ما تحتمله الاية فهو مقبول هذا الان يرجعنا اذا رجع بنا الى اصول التفسير الجواب لا اذا هناك شيء مقبول هناك شيء غير مقبول في التفسير اذا لابد يكون هناك اصول تضبط لمسار الفهم الصحيح لكلام الله سبحانه وتعالى. فهذا باختصار شديد جدا جدا يعني علاقة الاصول التفسير. يعني علاقة الاصول بالتفسير تبين طبعا ازا تبين اه مع الممارسة. يعني كل ما مارست والاصول في ذهنه ستتبين معك بالممارسة ولعل الذين استمعوا لي في تفسير في التعليق على تفسير الطبري يدركون هذه القضية يعني قضية اه تطبيقات اصول التفسير من خلال اه اه يعني تفسير اه ابن جرير الطبري تعليقات ابن جرير الطبري كلام السلف بحيث تطبق عليه آآ هذه آآ المسائل. نعم طيب آآ يكون هنا انتهينا من من من هذه يعني من هذه الشرائح ولعلنا بهذا نكون انتهينا اه من يعني انتهينا عموما اه في العلاقة بين التفسير واصول اه الفقه الحقيقة آآ ايضا هذه لعلي اختم بها آآ هنا سؤال يعني هنا سؤال مهم جدا من خلال الكتب التي اؤلفت حنا بنتكلم الان عن سنتكلم عن تاريخ عن مناهج عن اه اصول عن تفسير ونربطها باصول الفقه لو قلت لو سألت سائلا من الذين آآ يعني لهم علاقة باصول التغزية ما هي كتب التفسير التي اعتنت بمسائل اصول الفقه فيها يعني في كتب في كتب اصول التفسير يعني ممكن تاخد مثلا احكام القرآن الجصاص ليعتنى بالمذهب الحنفي وتقريراته. وذكر شيئا من اصوله كتب الاحكام ممكن اقول في الغالب لكنها ترى كتب احكام ليست تفسيرا انا اتكلم عن تفسير كامل لو رجعنا لو ارادنا ان نطبق على مثلا تفسير القرطبي لانه اعتنى بالاحكام او مثلا على التفسير الرازي لانه ايضا له كتاب في اصول الفقه وله تفسير سنجد عنده تطبيقات الشنقيطي جعل من مقاصد كتاب تطبيقات اصول الفقه لكن هل نجد مثلا مسائل اصول الفقه حاضرة وواضحة وبينة في مثلا تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي هل هي واضحة وحاضرة وبينة في تفسير ابي آآ آآ ابي حيان. هل هي واضحة جدا وحاضرة في تفسير آآ ابن عطية مثل ما نجد حضور النحو علم النحو حضور علمه اللغة حضور اقاويل السلف. هذا سيبين لنا يعني العلاقة ولذا اقول آآ لذا اقول انه كثير من كتب آآ التفسير لا تعنى بمسائل اصول الفقه. والوجود بعض التطبيقات لا يخلو منها الكتاب. فلنتكلم عنه من مقاصد التأليف العناية باصول الفقه. لا يكاد يوجد الا في تفاسير اه معدودة اه طيب لعله طبعا الوقت ضغط علينا وخاصة الان احنا في الرياض اه اذن عندنا طبعا اه اه لعلي اقف عند هذا الحد اه ليس هناك طبعا بقي مسألة كنت اريد ان اطرحها المدارسة وهي مسألة البرهنة على علم اصول التفسير البرهنة اعلم اصول التفسير لعل الفكرة تكون في اذهانكم وتعالج آآ باذن الله تعالى. وهي هل آآ عندنا قدرة ان ان ندلل على انه لابد من اصول التفسير والا يقع اشكال او لا هذا محور آآ لضيق الوقت لعلي آآ اكتفي بذكره ولعل الله يفتح على احد منكم في هذا الباب ان يكتب فيه سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك