اي اه جزء من آآ حكم يعني من من من الاية سواء كان جزء من معناه يعني من من حكمها او جزء من معناها يعني مثلا تخصيص عام تنفيذ مطلق الى اخره فاذا حينما يعبرون سيعبرون بهذه مثال يعني مثال نفهم الفكرة قوله سبحانه وتعالى ومن عنده علم الكتاب لما قيل لسعيد بن جبير يقولون انها نزلت في عبد الله بن سلام قال هذه اية مكية هذا المثال مثال اخر لما ذكروا ابن عباس رضي الله تعالى عنه لما ذكروا له في قضية التوبة توبة القاتل ذكروا وله اية الفرقان ها قال تلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم اجمعين الى يوم الدين اه اما بعد فاحمد الله سبحانه وتعالى الذي احدث لنا في هذه المحنة منن مننا كثيرة ومن هذه المنن اه هذه الفكرة اه التي طرحها احد المشايخ جزاه الله خيرا اه على المكتب لاقامة هذه الدروس او المدارسات والحمد لله يعني اتت اه ثمراتها طيبة ولله الحمد والمنة اسأل الله سبحانه وتعالى ان يكتب له آآ اجره الوافر فيما قدم من هذه النصيحة التي اه بدأت وها نحن نتابع نموها فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لان نتابع اه هذا العمل وان يجزينا جميعا عنه خير الجزاء ويكون في ميزان حسناتنا آآ ثم اشكر آآ اخواني واخواتي القائمين في على هذا المشروع مشروع المدارسات اه والحقيقة ان الجهد الاكبر فيها بل هو كل الجهد الحقيقة يقوم عليهم جزاهم الله خيرا بمتابعاتهم اه لكل ما يتعلق بهذا البرنامج وقد كفوني مؤونة هذا البرنامج كاملا فلهم من الله آآ الجزاء الحسن الاوفى آآ انه سميع مجيب ثم ايضا اشكر الذين اه اكرموني اي ما اكرام بدخولهم بهذا البرنامج وحرصهم على ان يكونوا اه من الذين يقرأون اه كتبي ويستفيدون منها ويفيدون وقد وجدت ولله الحمد والمنة آآ ثمرة مشاركتهم في ملحوظات كثيرة بعثوها واسئلة اه بينت لي الحاجة الى اعادة صياغة بعض المكتوب هذه الثمرة لا اقدرها بثمن لان معرفة الانسان ما عنده من النقص امر آآ كبير جدا. فاذا حصل له من غير مؤونة فهذه نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى على العبد فانا اشكر كل واحد ممن شارك في هذه المدارسات واستفاد وافاد اه كل هؤلاء الذين ذكرتهم اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك في اعمارهم وفي اعمالهم وفي كل شؤونهم وان يوفقهم لان يكونوا من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته اه ثم لا يفوتني ايضا ان اترحم على كل عالم من علمائنا او كذلك على من هو حاضر بين ايدينا ممن استفدنا منه هذه العلوم وبنينا هذه المعارف فاسأل الله سبحانه وتعالى اه ان يغفر لهم اجمعين وان يرفع درجتهم بعليين انه سميع مجيب آآ فكرة هذا اللقاء اه كما هو معروض بين ايديكم. هي فكرة اه كبيرة جدا ولكن ساجتهد قدر ما استطيع ان الخص ما فيها من اه الافكار آآ الجزئية وهي عنونناها بخريطة علوم القرآن والمقصود هنا خريطة انواع العلوم يعني ما هي انواع علوم القرآن كيف تكونت هذه الانواع آآ من كتب فيها اشياء كثيرة موجودة في بطون كتب علوم القرآن نحتاج الى ان نستظهرها وننظر اليها نظرة شمولية فنحن ولله الحمد والمنة الان لا ينقصنا اه ان ننظر في كتب اهل العلم وان نقرأ هذه المعارف الجزئية لكن في نظري الذي ينقصنا الان هو العودة الى النظر الشمولي والبحث في ما كتبه علماؤنا واعادة صياغته لصياغته قدر ما نستطيع اعادة آآ تتناسب مع اه معارفنا المعاصرة من جهة وكذلك ايضا تعيننا على آآ ان يكون عندنا آآ القدرة على التفكير والتثبت من المعلومات والتحقق منها فهذا لا يكون الا مثل هذا النظر الشمولي الاستقرائي لما كتبه العلماء وسننطلق باذن الله تعالى من اهم كتاب من كتب علوم القرآن. الذي هو كتاب الاتقان والذي سيأتي ان شاء الله الحديث عنه اه بالذات مم فيما بين يدينا من الافكار اه فكرة المقصود من دراسة علوم القرآن هذا المحور وضعناه آآ طبعا ولما اقول وضعناه بنون الجمع لاني قبل ان اضع هذه المحاور يعني عملت استشارة ومدارسة مع آآ اخي الفاضل الدكتور عبدالله العمر لآآ يعني نقدم مم الافكار التي تهم من يقرأ في علوم القرآن خصوصا من يقرأ او من آآ يكون معنا في مثل هذه المرحلة فهذه الفكرة وهي فكرة المقصود من دراسة علوم القرآن آآ هي رقم واحد هي المحور الاول لكن آآ رأيت ان يكون هذا المحور هو خاتمة الدراسة او خاتمة هذا هذا اللقاء لكي نستطيع ان نقول بعد ان عرفنا هذه المعارف المتعددة والمتنوعة المتعلقة بانواع علوم القرآن يمكن ان نلخص منها مقاصد اه دراسة علوم القرآن ولو كنا في آآ مقام آآ ما يسمى بالحقائب التدريبية او الدورات التدريبية لجعلنا هذا السؤال الاول ولقلنا للحاضرين تضعون في بالكم هذا السؤال وتجمعون من خلال ما سيعرض آآ عليكم ما هو المقصود او ما هي المقاصد من دراسة علوم اه القرآن فلهذا اسمحوا لي آآ ان نؤجل الجواب عن هذا السؤال الى اخر اللقاء حتى نتبين كثيرا من آآ الموضوعات المتعلقة به فهذه مجرد فكرة آآ ارتأيت ان اؤخرها والا نستطيع ان نقول المقصد الاول كذا المقصد الثاني كذا. لكن لعلها تكون اكثر استيعابا حينما نتعرف على آآ ما في بهذه اه المحاضرة وننتقل الفكرة آآ الثانية وهي تصنيف انواع علوم القرآن وحينما نتكلم نحن عن تصنيف انواع العلوم آآ هنا آآ احب ان ينتبه طالب العلم الى مسألة مهمة جدا جدا المسألة المهمة هي النظر التاريخي لا تأتي الى كتاب الاتقان او كتاب الزيادة والاحسان لابن عقيل المكي. وجاء بعد صاحب الاتقان او للزار كشي قبلهما و يدور حديثك في انواع التصنيف حول هذا فقط الا اذا كان مقصودك ما في هذا الكتاب وبيان منهجه الى اخره فهذا لا اشكال فيه. لكن حينما اريد ان اتكلم عن تصنيف انواع علوم القرآن يحسن بنا ان نقرأ كل ما يقع بين ايدينا وان نبحث عن كل ما نستطيع البحث عنه في تصنيف علوم القرآن بمعنى الذين ذكروا انواع علوم القرآن وهذا المشوار لا شك انه طويل وقد يكون متعبا وقد يكون مضن في البحث لكن هذا هو السبيل الامثل هذا هو السبيل الامثل لنعرف ما هي انواع علوم القرآن؟ وكيف صنفها العلماء كيف اعطوا هذه الانواع القابا او اسماء او اوصافا فهذا لا يتأتى الا بالنظر التاريخي المتتابع هذه قضية في قضية اخرى مهمة وهي انه بالاتفاق قد تأخر التصنيف في انواع علوم القرآن وقد نص على ذلك اساطين اهل العلم الذين كتبوا في انواع علوم القرآن للمتأخرين ولما ارادوا ان يبينوا لنا هذه المشكلة وهي مشكلة تأخر التأليف في انواع علوم القرآن والمقصود طبعا الكتاب جامع القرآن نجد انهم انهم آآ كلهم اتفقوا على التنظير بانواع علوم الحديث التنظير بانواع علوم الحديث ومن هنا نقول اذا يجب على طالب العلم اللي طالب علم وقرآن ان ينتبه الى كتب انواع علوم الحديث ويرجع الى كتب انواع علوم الحديث ويجتهد في القراءة الموضوعية فيها وليست القراءة التفصيلية لا وانما ينظر الى كتاب الحاكم في انواع علوم الحديث. ويتأمل كيف قسم هذا كتابه وكيف عنون آآ لانواع علوم الحديث اه كيف استنبطها الى اخره؟ لان هذا العقل الذي استخرج هذه الانواع بهذه الطريقة ثم كذلك بعده مثلا ابن الصلاح الى اخره. يعني هذه العقول استخرجت هذه الانواع سنجد تأثيرها على الذين كتبوا في انواع علوم القرآن في انواع علوم القرآن ولعله يأتينا التنبيه على ان مصادر آآ المؤلفين كان لها اثر في طريقة التأليف في علوم القرآن فهذه مسألة مهم جدا ان ننتبه لها فيما يتعلق بتصنيف انواع علوم القرآن. هل نحن بحاجة الى ان نصنف انواع علوم القرآن؟ ان شاء الله سيظهر لكم من خلال العرض آآ آآ اهمية هذا الامر وكيفية التصنيف نحن حينما نرجع الى اه طريقة او ساذكر لكم بعض الطرائق سريعا يعني سريعا. مثل طريقة من الطرائق المتقدمين وهي الجمع بين علم التفسير كعلم يعني مادة علم التفسير وبين مجموعة من انواع علوم القرآن مثل كتاب البرهان في علوم القرآن للحوثي المتوفى اربع مئة وثلاثين وكتابه موجود في الشام لا يمكنكم الاطلاع عليه قسم الحوثي كتابه التفسير على خمسة علوم من علوم من علوم القرآن يعني نجد عنده الاحكام والنسخ نجد عنده الاعراب نجد عنده القراءة نجد عنده الوقف والابتداء نجي لعنده المعنى والتفسير يعني خمسة علوم فهو يأتي الى مثلا مجموعة من الايات ثم يكتب الاعراب الاحكام الوقف والابتداء المعنى والتفسير وهكذا بمعنى انا نجده انه يذكر هذه الانواع الخمسة في كل القرآن ويقطع ايات السورة الى مقاطع وعند كل مقطع يذكر هذه الانواع الخمسة ان وجد منها شيء يذكره هذه الطريقة في التصنيف طريقة متقدمة طريقة متقدمة واسأل الله سبحانه وتعالى ان ييسر لي ان اكتب عنها لانها طريقة فريدة وآآ قد يغفل عنها كثير مما يكتبون في تاريخ علوم القرآن الطريقة الثانية وطبعا نحن ناخذها على سبيل العجلة في التاريخ اللي هو عندنا البولقيني المتوفى سنة اه ثمان مئة واربعة وعشرين صاحب مواقع العلوم من مواقع النجوم وطريقة البولقيني لا زلت اقول الى اليوم ان افضل طريقة عولجت بها انواع علوم القرآن من جهة التصنيف لانه رحمه الله تعالى صنف آآ هذه العلوم الى ستة انواع كلية ثم ادخل في كل نوع من هذه الانواع الستة ما يلتئم معها يعني مثلا التنزيل او النزول وادخل فيه قضايا متعلقة بالنزول وهكذا بمعنى فصلها وهي موجودة عندكم اه في اه يعني في الكتاب او في كتاب انواع التصنيف. وكذلك يمكن الاطلاع عليها سواء في كتاب بلقيني او في مقدمة اه الاتقان للسيوط يمكن الرجوع اليها لكي اه لا يأخذون الوقت في اه يعني في اه ذكر ذكره البلقيني كاملا لكنه الرجوع اليه يعني اعتمد تصنيف اه كلي ثم وضع تحته اه تصنيفات جزئية الانواع التي لا تدخل تحت تصنيفاته جعلها مستقلة يعني مستقلة فكأنه قسم كتابه على هذه الانواع الكلية ثم ادخل فيها ما يدخل من من الانواع على سبيل التفصيل. يعني مثلا النزول عنده اثنعشر مثلا باق او اثنى عشر فصل او اثنى عشر نوع ولما جاء في اخر الكتاب جاء بالانواع التي لا تدخل تحت هذه الانواع التي ذكرها اذا هذه الفكرة فكرة البورقيني لا ازال ارى انها افضل طريقة وهي التي سنعمل عليها ان شاء الله مع انواع علوم القرآن في الاتقان جاء بعده آآ السيوطي في التحبير فنثر ما قام به آآ البولقيني نذر ما قام بالبولقيني و لما جاء يريد الاكل والاسقام هنا باب التاريخ لنفهم توقف الان السيوطي اراد ان يأتي بكتاب لم يسبق اليه لم يسبق اليه وهو يعد المادة العلمية ويجمع المراجع يعني اطلع على كتاب الزركشي اللي هو البرهان في علوم القرآن فلما اطلع عليه طلع علي هنا تغيرت نظرة السيوطي تغيرا كاملا الاحظ ان البلقيمي رحمه الله تعالى اذا رجعنا الى كتابه سنجد انه كتب كتابه كان من مقاصد كتابه انه كان يملي التفسير يعني يجمع في التفسير ويمليك غيرهم العلماء فلم يجد كتابا في انواع علوم القرآن فكتب هذا الكتاب على سبيل انه مقدمة الى رقم اه ستاش كلها متوالية ستلاحظون انها في علم النزول ثم ستجدون ما وقع بدعوة الحجاز ما وقع فيه بغير لغة العرب في اسماء من نزل بهم القرآن هذه الثلاثة لما يعني يلقيه من دروس التفسير واشار الى الفكرة ذكرتها لكم قبل قليل ان العلماء كتبوا في انواع علوم الحديث ولم يكتبوا في انواع علوم القرآن اه صاحب التحمير كما قلنا اخذ كتاب البلقيني ونثره نثرا ولم يعتمد طريقة البلقيني في التقسيم الكلي والجزئي لما جه عند الاتقان ما كان يدري السيوطي ماذا سيعمل لكن لما طلع على الكتاب الزركشي له البرهان في علوم القرآن زركشته في سبعمية واربعة وتسعين يعني سابق للبلقيني لما اطلع عليها بالبرهان غير كتاب البرهان يعني عقلية السيوط رحمة وتعالى ولم يستطع السيوط رحمه الله تعالى ان يخرج من اه يعني من اه تأثير البرهان. بدلالة اولا ان السيوطي قبل البرهان كان يتكلم عن علوم التفسير مصطلح علم التفسير يعني كتب كتبه كلها على انها علوم التفسير فلما اطلع على كتاب القرآن في علوم القرآن نلاحظ انه ترك مصطلح علم التفسير الى علوم القرآن. فسمى الكتاب والاتقان في علوم القرآن الامر الثاني ان عناوين الانواع التي كتبها آآ صاحب البرهان موجودة عند السيوطي لا اريد ان اطيل في هذا مسألة اخرى لكن باب التنبه فقط لهذا اذا نحن المقصود اننا نفتقد الى التصنيف الذي يجمع الانواع المشتركة في شيء واحد او متقاربة فيه فيما في مكان واحد قبل البولقيني وبعد البلقين فنحن نريد ان نعود الى فكرة البلقيمي رحمه الله تعالى لنؤسس هذه الفكرة من جديد على ما اسسه البلقيني رحمه الله تعالى بنفس الطريقة والنمط العقلي الذي كان عند الولقيني. ونستفيد من تفصيلات من جاء قبله وكذلك من جاء بعده. هذه اشارة سريعة جدا جدا لمسألة تصنيف انواع التصنيف والا المسألة او او الموضوع هذا اطول من هذا لكن على الاقل نحن الان نريد ان نناقش مسألة التصنيف سنلاحظ ان كثيرا ممن كتبوا بل هو الاعم الاغلب بل لا يكاد يوجد الى الان من رتب انواع القرآن مثل ما رتبها الحوفي في كتابه او المهدوي في كتابه لان لهم طريقة في الترتيب لكنها على خمسة علوم ثم نجدها اوضح ويعني آآ افضل عند البلقيني رحمه الله تعالى. لكننا بعد ذلك نجد انه آآ لم يتبع البلقيني في اه تصنيفه هذا فهذه الان مسألة مسألة مهمة جدا في قضية اه يعني النظر الى تصنيف ان هو علوم القرآن ننتقل الان الى لماذا اخترنا الكتاب الاتقان وننظر الشجرة التي امامنا سنتكلم او لعلنا تكلمنا عن حيثية التقسيم انها منطلقة من تقسيم البلقيني الان لاحظوا الان كتاب الاتقان للسيوطي هو اجمل الكتب اشمل كتب علوم القرآن وكتاب الاتقان. يعني اشمل من من جاء قبله ولم يلحقه احد جاء بعده بشيء يمكن ان يضيفه اليه شيء يعني يقول انه آآ شيء آآ ذو بال يمكن يقال في اضافة يعني كم نوع اضاف من جاء بعده هل هناك انواع كلية دخلت هذا اذا تأملناه سنجد يعني سنجد انه لا يكاد يوجد. يعني لا يكاد يوجد. فلهذا من المهم جدا انتبه ان ننتبه الى هذه الحيثية. وهي حيثية آآ التصنيف الذي اه عمله او قال معذرة الانواع التي اه ذكرها السيوطي رحمه الله تعالى وانها تكاد تكون شاملة الى حد كبير تكاد تكون شاملة الى حد كبير فلهذا لهذا نجد انه اجمع كتاب واجمل كتاب في انواع اه علوم القرآن طيب الخريطة التي امامنا الان انواع علوم القرآن في الاتقان سنلاحظ ان عندنا في الاعلى تصنيف هذا التصنيف هو نفس طريقة البلقيني. لكن لا يلزم انه قد اتبع فيه آآ مصطلحات البلقيني او تقسيمات البلقيني هذا التصنيف الذي امامكم والشهاد من عندي حاولت ان ارتب انواع علوم القرآن التي ذكرها السيوطي على هذه الاقسام التي بين يدينا ونفس الطريقة ستلاحظون في اخر نوع انه بيكون عندنا انواع لا نعرف اين نضعها يعني لا نعرف اين نضعها فوضعناها انواع علوم اخرى. يمكن لو احد منا ظهر له امكانية تصنيفها بشيء معين ان يضع تصنيفا. ايضا قد يقول قائل هل هذا التصنيف هو النهاية في الامر؟ الجواب ايضا لا هذا اجتهاد. يمكن انت لو نظرت قد تجتهد في التصنيف بطريقة اخرى اذا مسألة التصنيف هذه مسألة اجتهادية لتقريب الفكرة البلقينية التي سبق ان ذكرتها لكم فعندنا الان في موضوع التصنيف لاحظوا الان نزول القرآن وضع تحته مجموعة الانواع التي تكلم عنها السيوطي بارقامها. يعني الارقام اللي عندكم هذي هي رقم النوع في كتاب السيوطي ستجدون من رقم واحد ارقام متأخرة سبعة وثلاثين النوع السبعة وثلاثين النوع الثامن والثلاثين النوع الحادي والسبعين مواقع بنفيه بغير لغة الحجاز بعضهم يعبر عن ما نزل بلغة الحجاز ما نزل بغير لغة العرب. فلهذا وضعته هنا لكن لو قال قائل لماذا لا ضع مثلا سبعة وثلاثين وثمانية وثلاثين مع ما سيأتي لاحقا اه مثلا في اه ما يتعلق مثلا اه تفسير القرآن. لماذا نضع كذا؟ هي مسألة اه محتملة يعني. هي محاولات تقريبية لا غير لكن اسماء من نزل فيه من قرآن هذا ممكن لو تأملنا اسماء من نزل فيهم القرآن مع انواع الاخرى الاسماء والكونى والالقاب يمكن يكون بينها تقارب في نوعا ما لكن هنا هو تكلم عن النزول فلما رأيت انه مرتبطة بالنزول وضعتها هنا هذا التقسيم هذا التقسيم سيظهر لك سيظهر لك مدى نذر السيوطي الموضوعي لانواع علوم القرآن. بمعنى اني لو سألت الان سؤال هل كان السيوطي وهو يكتب انواع علوم القرآن ما نتكلم عن معلومات لانه اذا قلنا معلومات كل هذه العلوم ترجع الى القرآن كمعلومات لانه هو الاصل والمنبع الذي استقيت منه جميع العلوم وما نشأت هذه الام كلها الا مستحظرا مستحضرا لي هذه الفكرة البلقيمية اللي كنا نتكلم عنها من خلال النظر السريع الان سنلاحظ ملاحظات نجد انه في بعض الاحيان واضحة. يعني مثلا لاحظوا مثلا اداء القرآن عشرين واحد وعشرين اثنين وعشرين ثلاثة وعشرين اربعة وعشرين خمسة وعشرين ستة وعشرين سبعة وعشرين ثمانية وعشرين تسعة وعشرين ثلاثين واحد وثلاثين اثنين وثلاثين ثلاثة وثلاثين اربعة وثلاثين خمسة وثلاثين يعني هذه انواع متوالية. يعني من عشرين الى خمسة وثلاثين متوالية تقريبا ولا لا فاذا هو وضع الانواع المرتبطة باداء القرآن او ممكن تسميها علوم اقراء القرآن وضعها متوالية اذا النظر الكلي يمكن نقول انه موجود عند السيوطي لكنه لم يبرزه ولم يبنه الابانة الكاملة ايضا لو نلاحظ مثلا في اه الدلالات دلالة الفاظ القرآن اتنين وثلاثة واربعين اربعة واربعين خمسة واربعين ستة واربعين سبعة واربعين ثمانية واربعين تسعة واربعين خمسين ايضا جعلها متوالية نفس السؤال ايضا في بلاغة القرآن واحد وخمسين خمسين تلاتة وخمسين اربعة وخمسين الى اه ثمانية وخمسين لانه بعد ثمانية وخمسين في انقطاع على الاقل هذه ايضا متوالية اذا النظر الكلي كان موجودا في ذهن السيوطي لكنه رحمه الله تعالى يعني ابتعد عن طريقة البلقيمي فنثر لكن هو مع نثر هذا يمكن نقول انه لا يزال في عقله هذا التقسيم الكلي لكنه لم يبرز الاجتهاد اللي انا وضعته لكم الان هو محاولة اعادة النظر البلقيني الكلي لانواع علوم القرآن ثم ادخال الانواع التفصيلية تحتها الانواع التفصيلية تحتها طيب كما قلت لكم قبل قليل الانواع اللي ذكرناها في الاعلى هذه آآ يمكن لاي واحد منا انه يجتهد اجتهاد اخر وينظر مثلا تدوين القرآن واداء القرآن ويجعلها تحت يسميها مثلا آآ مثلا آآ ما يتعلق بعلوم اقراء القرآن ويدخلها تحت بعضها لان مرسوم الخط اه واداب الكتابة له علاقة الاقراء بعلوم الاقراء الجمع والترتيب له علاقة بوجه ما في علوم القراءة فيدخله وهكذا فالمسألة في هذا واسعة لا اشكال فيها. فاذا اه هنا الان بينا آآ حيثية تقسيم هذه آآ او عمل السيوطي رحمه الله تعالى واعيد مرة اخرى اقول لكم الارقام اللي موجودة عندكم هذي هي انواع الارقام في الكتاب السيوطي وايضا بنفس العناوين التي قالها هو نفس العناوين لو كان لي شيء غيرت قلت ما وقع في في غير لغة الحجاز يكون ما نزل بلغة الحجاز ما نزل بغير لغة العرب لو كان لكن هكذا هو عنون رحمه الله تعالى فهذه عناوينه آآ اما في الاعلى فهي كما قلت لكم قبل قليل اه هي اه اجتهاد على طريقة البولقيني. يعني اجتهاد على طريقة البولقيني رحم الله الجميع هذا ما يتعلق بموضوع انواع علوم القرآن في الاتقان. ننتقل الان الى العلاقة بين انواع علوم القرآن فيما بينها يعني العلاقات بين انواع علوم القرآن وهذا موضوع لطيف وارى انه مهم جدا يعني موضوع لطيف وارى انه مهم جدا لو كان امكن شسمه لا اله الا الله الشريحة التي بعده عشان تبين الفكرة يعني الان نحن اي جميل يعني لاحظوا الان نفس الفكرة الان امامنا عندنا كم نوع الان ذكرها السيوطي؟ عندنا انواع متعددة ذكرها آآ اسيوطي رحمه الله تعالى النوع الثمانين طبقات المفسرين طيب هذي الانواع التي ذكرها هل بينها علاقات هل يمكن ان ان يكون شيء له علاقة بشيء؟ اثره يعني هذا له اثر؟ هذا مؤثر على هذا؟ هذا بينه وبين هذا علاقة هذا العلم لا نستطيع ان نفهمه الا اذا اخذنا هذا النوع من العلم هذا كيف نستطيع ان نفهمه؟ لا بد يكون عندنا هذا نعيد مرة اخرى النظر الشمولي الاستقرائي يعني تكون بينك امامك الان هذي وتبدأ تنظر فيها وتتعرف عليها. يعني تتعرف عليها. هذه مهمة جدا اه لاحظوا الان عندنا مثال المكي والمدني كنموذج الان نريد ان نطبق عليه لو كان كما قلت لكم ايضا كان عندنا ورشة عمل كان قلنا مثلا طبقوا الان على مكة المدني ما هي انواع العلوم التي يرتبط بها؟ سواء في ما يتعلق بنزول القرآن او ما يتعلق بالانواع الاخرى الموجودة بدل مكة والمدني هل له علاقة باسباب النزول؟ هل له علاقة ب مثلا معرفة اسماء آآ سور القرآن هل له علاقة بالناسخ والمنسوخ هل له علاقة بالتفسير يعني هناك علاقات فكيف نحن نحن نعرف العلاقة؟ كيف نستخرج العلاقة؟ طبعا لا نستطيع ان نستخرج العلاقة الا بعد ان نستوعب العلم يعني هذا معناه انه هذا نتيجة وليست مقدمة ما نقوله الان هو نتيجة وليست مقدمة هذه النتيجة لا نستطيع ان نصل اليها الا بعد ان نعرف جميع هذه الانواع فثم نصل الى مثل هذه الفكرة. اذا كان يمكن الشريحة الثانية اللي بعدها عشان ناخذ المعلومات المتعلقة بالمكي والمدني اه لا ماشي. اه كان في شريحة لكن يبدو انه ما هي مشكلة انا اعطيكن اياه من هنا ما في مشكلة المكي والمدني مثلا المكي والمدني ما علاقة باسباب النزول الان اذا قلنا مثلا نزلت سورة آآ مثلا نزلت سورة البقرة في المدينة نزلت سورة البقرة في المدينة. هذي العبارة الان نزلت سورة البقرة في المدينة تمام؟ هذا الان تعبير عن المكي والمدني هذا عبارة عن المكي والمدني. لكن اذا جئنا الى اسباب النزول وقلنا مثلا سورة النون سورة النور العشر ايات الاولى منها نزلت بسبب قصة الافك وقصة الاف كيت كيت كيت كيت كيت هذي الان المعلومة سبب نزول نحن نتكلم عن سبب نزول او عن مكي ومدني. طبعا الكلام اللي احنا عبرنا عنه سبب نزول نقول نزلت بسبب حادثة الافك هذا نسميه نحن سبب نزول لكن السؤال الحديث عن سبب النزول هذا الا يدل على هل هذه الايات مكية او مدنية؟ او ما يدل الجواب يدل بدلالة اننا نقول مثلا انه الان حادث الافك هذي مرتبطة عاش رضي الله تعالى عنها عائشة بنى بها الرسول صلى الله عليه وسلم آآ في المدينة اذا هذه القصة بعد زواج عائشة من النبي صلى الله عليه وسلم وفي غزوة من غزواته ونحن نعلم غزوات ومكة في المدينة اذا عندنا الان اذا قرائن تدل على ان هذا هذه السورة التي اخذناها من سبب النزول انها مدنية وليست مكية وليست مكية ايضا نجد انهم احيانا يقولوا مثلا آآ سبب نزول سورة كذا كذا مازال عندنا اه سبب نزول سورة كذا كذا هذا سيعطينا جانب انه في علاقة بين سبب النزول وبين اسماء السور لانه يحكي لنا اسم السورة كذلك في المكي المدني عشان نربطه بمعرفة اسماء السور ما يمكن تقول مثلا ما يمكن ان اه يعني تذكر اه سورة هل هي مكية مدنية الا بذكر اسمها تقول اذا سورة البقرة مكية سورة ال عمران اسف سورة البقرة مدنية. سورة ال عمران مدنية. سورة النور مدنية وهكذا تمام اذا انت حين تقول سورة كذا كذا سورة كذا كذا انت لابد ان تذكر اسمها فاذا في ارتباط بين المكي والمدني وبين معرفة اسماء السور طبعا في الناس اخوه المنسوخ كثير من العلماء الذين كتبوا في الناس هم النسور كتبا يذكرون باب المكي والمدني الكروم بقى بالمكي والمدني. لماذا يذكرون باب المكي والمدني؟ لان عندهم قاعدة ان النسخ قائم على المتقدم والمتأخر النسخ قائم على المتقدم والمتأخر والمكي متقدم والمدني متأخر فقد يقع في عبارات العلماء المتقدمين من الصحابة والتابعين واتباعهم ان يعبروا بلفظة النسخ وانتم تعرفون ان لفظ النسخ عندهم يراد بها رفع اية مكية نسختها اية مدنية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فإذا ابن عباس الآن بن عباس الان اقام المسألة هذه على المتقدم والمتأخر على المكي والمدني المكي والمدني. اذا في ارتباط بين الناسخ والمنسوخ والمكي المدني اذا صرنا نفكر بهذه الطريقة سيمكننا فيما بعد ان نجمع يعني بالاسهم العلاقات يعني دخول مكة المدني يتعلق اسماء السور المركب يتعلق بالناسخ والمنسوخ مثال اخر الوقف والابتداع الوقف والابتداء عندنا الوقف الابتداء المراد هنا الان بالوقف الابتداء الوقف الابتداء نوعان في الوقف الابتدائي مرتبط بالاداء مثل كيف نقف على نعمة رحمة الى اخره كيف نقف على الموصول والمفصول هذا قسم والوقف الابتدائي المرتبط بالمعاني يعني لا ريب فيه. هل هي موطن الوقف يصلح ان يوقف عليها او لا يصلح ان تتكلم عن هذا النوع الان تمام سنجد ان الموصول لفظا والمفصول معنى طبعا في غلط هنا الموصول لفظا والمفصول معنى المفصول معنى هذا الان مرتبط بوقف الزيادة لانه جزء من وقف الابتداء جزء من الوقف والابتداء. يقصدون بالموصول لفظا والمفصول معنى آآ اننا اذا اذا اذا نظرنا اليها نجد انها موصولة في اللفظ لكنها مفصولة في المعنى من امثلته اللي يذكرونا الحمد لله الذي انزل عبدي كتابا ولم يجعل له عوجا قيما تمام هي موصولة لا دي موصول هذي موصول في اللفظ موصول في المعنى لا العكس هذي اه من امثلتها اية لا اله الا الله اه اية فلما اتاهما صالحا ام هذه الاية ايضا فيها آآ من الايات التي نص السلف على او بعض السلف على انها من الموصول لفظا الموصول لفظا المفصول معنى يعني اه جعل له شركاء مفصولة هي موصولة لفظا لكنها اسف موصولة لفظا لكنها مفصولة معنى فهل الذي جعل الشركاء هو ادم وحواء او جعل له شركاء لهم ذرية طبعا اللي يرى ان ادم وحواء هي عنده كلها موصولة لفظا ومعنى اللي لا يرى انها مفصولة في المعنى موصولة في اللفظ يعني المتصلة اللفظ متصل. لكن هنا في فصل فمعناه انه لابد تقف هنا هذا المفصول والموصول مرتبط اذا بالوقت والابتداء مرتبط بالاعراب لان علم الوقف والابتداء يقوم على الاعراب مرتبط بقواعد مهمة يحتاجها المفسر الان في مسائل في قواعد مهمة كثير منها قضايا آآ مرتبطة بعلم النحو والاعراب فترجع لوقف الابتداء مرتبط بالتفسير نقول نعم ايضا مرتبط ايش؟ بالتفسير. يعني لانه له علاقة بعلم التفسير اللي هو العلم العام اللي ذكرناه هناك لكنه ممكن نرجع اليه معرفة تأويله وتفسيره بين اه وبيان شرب الحاجة اليه. اذا مرتبط التفسير آآ مرتبط آآ عدد سوره واياته وحروفه نقول نعم لانه هنا مرتبط بقضية الايات الوقف على رؤوس الاية وعدم الوقف على رؤوس الاية الى اخره مرتبط مرسوم الخط ومرسوم الخط؟ الجواب نعم. كيف تقف على نعمة ورحمة والموصول والموصول الى اخره؟ هذي كلها تجد انها فيه نوع من الارتباطات يعني نوع من الارتباطات فاذا المسألة الان هنا عندنا نبحث عن الفكرة كلها هذي انواع الارتباطات بين هذه العلوم. انواع الارتباطات بين هذه العلوم. هذه مسألة طبعا طويلة. ولو جلسنا اصلا لقاء كامل لها ونحاول ان نجتهد مع بعض ونذكر سنجد اننا الامر يطول جدا جدا فظائل القرآن ترتبط آآ اسماء سور القرآن لانه نحن نقول مثلا فضل سورة اه الصمد فضل سورة الفاتحة فضل سورة فلابد نذكر اسم السورة حينما اذكر اه الفضل وهكذا فلنكتفي بهذا القدر في هذا. وهو يعني بحث شيق وممتع يمكن اه ان تعملوا عليه اه يعني في اه ما بينكم ننتقل الان الى علوم العلاقة بين علوم القرآن والعلوم الاخرى وهذا محور مهم جدا جدا وقد يأتي قد يأتي آآ يعني يعني كيف نقول ملاحظة بعض الدارسين لاحظت بعض الدارسين على علوم القرآن من هذا الباب فلابد ان نفك هذه المسألة وان ننبه ان هناك مسائل مشتركة وان هناك انواع علوم مشتركة وان هناك جملة كبيرة مشتركة فيما بين هذه العلوم الاسلامية. لا يمكن ان نفك شيئا منها عشيا اخر وان ننبه على ان القرآن هو اصل هذه العلوم كلها ما لي انا في المحكم متشابه والكذا اعطني انواع القرآن التي يعني اللي يسمونه ما لا يسع القارئ. يعني المقرئ جهله من علوم القرآن. يقول لك والله تحتاج كيت كيت كيت كيت. هكذا فالانواع الذي تنسب اليه يجب ان ننتبه اليها كيف تشكلت او كيف تكونت ومن السابق ومن اللاحق لو نفتح الخريطة تكرما اي نعم لاحظوا الان لو تأملنا المكي والمدني والحضري والسفري والليل والنهاري والصيف والشتاء الى اخره. كل هذه الانواع هل هذي ممكن ادرسها في اي علم من العلوم؟ مثلا هل اجد هذا الكلام في كتب اصول الفقه في كتب الفقه في كتب اللغة في كتب الحديث في شروح الحديث بنشرح معذرة في انواع علوم الحديث؟ الجواب لا هذه سنلاحظ هذه العلوم الحقيقة هي علوم متمحضة في علوم القرآن. يعني لا نجدها الا في الكتب المتعلقة بعلوم القرآن الكتب المتعلقة بعلوم القرآن. يعني مثلا اه كتابة الناس يقول منسوخ كتاب مثلا في آآ المكي والمدني آآ كتاب فيه مثلا آآ القراءات قص بعض كتب القراءة تقدم اه بعض المعلومات نجد عند بعض هذه الانواع ليست طبعا كلها وهكذا اه تدوين القرآن ما يتعلق به جمعه وترتيبه ومرسومه خط اداب كتابته الى اخره هذا ايضا علوم متخصصة به. صحيح الاداب الكتابة قد يشترك مع غيره. لكن له اداب خاصة به معرفة اسمائه وسوره لعلوم السورة وعلوم السورة والايات. يعني علوم الايات والسور. هذا ايضا علوم خاصة بعلوم القرآن لان الا فيه ويدخل فيها طبعا رقم ثمانية وعشرين وما بعده الوقف الابتدائي والوصول والوصول الى اخره هذي الانواع من العلوم سنلاحظ انها علوم خاصة لا يمكن ان نأخذها الا من الذين كتبوا في علوم القرآن او الذين ناقشوا مسائل علوم القرآن. طيب اذا جئنا الى اداء القرآن تنلاحظ ان عندنا في اداء القرآن حفاظه ورواته العالي والنازل المشهور الاحادي الشاذ الموضوع المدرج. هذي مصطلحات ليست مصطلحات قراء. هذه مصطلحات محدثين هذي مصطلحات ايش؟ محدثين اذا الان في تأثير تأثر وتأثير بين مصطلح الحديث و علوم القرآن طبعا من اين جاء تأثر التأثير؟ ولماذا جاء؟ وكيف جاء؟ وهل هو صواب او خطأ؟ ليس هذا مجالنا الان ليس هذا مجالنا مجالنا فقط ان ننتبه الى هذي العلاقة انه يوجد هناك نوع من الاشتراكات لكن من باب الفائدة ننتبه ان هذا التأثير يحتاج الى اعادة النظر ويحتاج منا الى ان نعود الى مصطلحات القراء لكي نعرف مصطلحاتهم من خلال ما كتبوه وليس من خلال ما كتبه غيرهم يعني نذكر هذه الانواع التي ذكروها في علم الحديث ونطبقها على آآ اللي هو طبعا اللي هي القراءات فيقع اشكالات في هذا لكن المقصود عندنا انه من خلال خريطة علوم القرآن عند السيوطي سنلاحظ ان هذه وطبعا اللي ذكرها البلقيني بالذات هذه موجودة عند او مأخوذة من علوم الحديث. وكذلك موجود بعضها عند الزرقاء اذا تقل الى تفسير القرآن سنجد مثلا غريب القرآن الوجوه والنظائر معاني الادوات الاحتياجية مفسر اعراب القرآن. وكذلك على يمين عندنا ايضا اللي هو رقم سبعة وثلاثين ثمانية وثلاثين ووقع فيه بغير لغة الحجاز ما وقع فيه بغير لغة العرب هذي مرتبطة بعلم اللغة والنحو يعني بعلم اللغة والنحو. يعني في شيء مرتبط بعلم اللغة له متن اللغة. المفردات دلالة المفردات وفي شيء مرتبط بعلم النحو اللي هو الاعراب الاعراب تمام؟ فهذا يمكن ايضا انا نقول ان فيه اشتراك بين هذه بين اه هذين العلمين وعلوم القرآن اصول الفقه والاشتراك فيه واضح جدا جدا وهذا كتب فيه الدكتور فهد الوهبي اه كتابه المهم اللي هو المسائل المشاركة بين علوم القرآن واصول الفقه وسنجد ان هذه الانواع من رقم اثنين واربعين الى خمسين اللي موجودة عندنا هذي هذه الانواع هي مأخوذة من كتب اصول الفقه طبعا بالنسبة لنا احنا في دراستنا لعلوم القرآن نريد ان ننتبه الى مسألة مهمة جدا وهي انه هل هذه العلوم اسف على هذه الانواع يمكن ان يوجد تميز لمن يكتب في علوم القرآن على ما كتب سابقا؟ الجواب نعم لكن نحتاج الى ان نعيد النظر في طريقة في طريقة استقاء المعلومة التعبير عن المعلومة استقراء المعلومة من اين تكون؟ وسآتي اليه بعد قليل. بعد ما ننتهي الى البلاغة مثلا علم البلاغة سنجد ان هذا من رقم واحد وخمسين الى اربعة وستين الموجودة هذي عندنا طبعا مع وجود الفصل بين ثمانية وخمسين واربعة وستين لكن هذي الاعداد الموجودة عندنا هذي كلها في البلاغة يعني في علم البلاغة فصار عندنا اذا مصطلح الحديث اللغة النحو اصول الفقه البلاغة ان خمسة علوم ممكن نقول فيه اشتراك واضح جدا جدا بينها وبين علوم القرآن السؤال ذكرته كما قال ذكرته لكم قبل قليل هل هذه الانواع اصل في هذه العلوم الاخرى قرع في علوم القرآن او هي فرع في تلك العلوم واصل في علوم القرآن ام ماذا لابد ان نفكر بهذه الطريقة طبعا نحن حين نتكلم عن هذا لا نتكلم عن معلومات من خلال القرآن سواء كانت نتيجة مباشرة له يعني منه منطلقة منه او يعني آآ انشأت من اجله لفهمه الى اخره. نحن لا نتكلم عن هذه الحيثية. لا. نتكلم على انه في عندنا مسائل مظبوطة ظبطا خاصا تسمى مسائل المحكم والمتشابهة مسائل مضبوطة ضبطها خاصة تسمى مسائل العام والخاص اسميه نوع اسميه علم هذي قضية نأتي اليها لاحقا ان شاء الله. لكن السؤال الان هذه المجموعة من المعلومات التي صارت تعرف بالعام والخاص هل هي اصل في علوم القرآن والتفسير فرع في اصول الفقه او هي اصل في اصول الفقه وفرع في علوم القرآن والتفسير. الجواب اننا لا نستطيع ان نحكم حكما مطلقا على جميع الانواع هذه الا بعد البحث الدقيق الا بعد البحث الدقيق لكن من باب الفائدة ان ننتبه الى اننا اذا اعتمدنا من مصادرنا تطبيقات المفسرين اذا اعتمدنا من مصادرنا تطبيقات المفسرين سنجد اننا يمكن ان نضيف لما كتبه علماؤنا السابقون اضافات كثيرة جدا في هذه الانواع المشتركة بهذه الانواع المشتركة اما اذا اعتمدنا ما كتبه علماء اللغة ونقلناه الى كتب علوم القرآن فنحن في الحقيقة نلخص ما كتبه علماء هذا العلم اذا ذهبنا الى الاعراب ونقلنا منه ما يتعلق بالاعراب فنحن في الحقيقة نلخص ما كتبه علماء اه النحو والاعراب يذهبن الى كتب اصول الفقه ولخصنا ما فيها واخذنا مادتنا منها في علوم القرآن فأيضا نحن نقوم تلخيص ما في كتب اصول الفقه. ومع الاسف هذا هو الواقع في كتب علوم القرآن ومن هنا جاء الانتقاد على كتب علوم القرآن من هذه الحيثيات نحن لكي اه نبني على ما كتبه العلماء والسابقون وقد آآ يعني اوصلونا الى الى منطقة ووقفوا هنا نحن نكمل مسيرة بماذا؟ بان نقول نعم العين والرأس ما كتبوه ووقف الى هنا صحيح مصادرهم هي كيت وكيت وكيت لكن نحن الان نريد ان نضيف مصادر مهمة قد يكون غفل عن هؤلاءك او قد يكون هناك اسباب اخرى آآ يعني عندهم فيها نظر لكن لو اردنا ان نطبق اه او نستخرج من من تطبيقات المفسرين وعمل المفسرين سنجد اننا نملأ هذه الانواع بامثلة بل قد نستحدث آآ مسائل قد نستحدث انواعا قد قد نستحدث امثلة للمذكور بدل الامثلة المعتادة والمعروفة. اذا سيكون هناك نوع من ماذا؟ من يعني احياء هذا العلم وآآ يعني بث الدماء الجديدة فيه باشياء متعددة يمكن ان نأخذها باجمالها كما قلنا قد تخرج عندنا انواع وان كانت قد تكون قليلة كان انواع تبرز عندنا يبرز عندنا امثلة كثيرة جدا جدا غير الامثلة المتداولة التي يكثر دورانها ايضا قد تصحح عندنا معلومات كانت خاطئة اه بسبب معلومة يعني مضت هكذا قدرا. واستقرت عندنا. ايضا اه اه ممكن ايضا ان اه آآ يعني نضيف اشياء تتعلق بما يحتاج اليه المفسر من هذه العلوم بعد ان يكون عندنا هذا آآ الاستشراح وهذا الاستقراء والشمول. سنعرف ما الذي يحتاج اليه المفسر وما الذي يمكن ان يكون من مادته؟ وما الذي يكون ممكن من مادة علوم القرآن كعلوم القرآن ما الذي يمكن ان يكون من اصول الفقه على سبيل المثال على سبيل المثال تستطيع انا ان اعرف انواع المعلومات. هذي معلومة هي في اصول الفقه وممكن تندرج تحت علوم القرآن. هذه معلومة في علم القرآن لا يحتاج اليها الاصول. يعني في علوم في العلم العام والخاص مثلا. طيب هذه مسألة يحتاج اليها المؤسسة احتياجا كبيرا سنجد ان كل معلومة يحتاج اليها المفسر لابد ان تكون من علوم القرآن لأن هاد التفسير جزء من علوم القرآن لكن ليس كل معلومة تكلم عنها الاصولي في العام الخاص احتاجه انا في علوم القرآن كذلك المفترض ان يكون ليس كل معلومة اتكلم عنها انا في العام والخاص يحتاج اليها الاصول لان نظر الاصولي الى العام والخاص غير نظر الذي يكتب في علوم القرآن العام والخاص غير نظر الذي يباشر التفسير للعام والخاص اذا نظرنا بهذا النظر سنجد اننا يمكن ان نضيف ونتقدم خطوة بهذا اه العلم هذا او هذا التشجير الذي امامنا وضع من اجل هذه الحيثية من اجل هذه الحيثية باختصار. وانا اعتذر اليكم اعذار شديدة لان لان المسألة كبيرة جدا لكني انا اجتهد اني على الاقل اعطيكم ولو شيء من المفاتيح التي تبرز آآ الفكرة وتبين هذه الفكرة. ننتقل هل بقيت شرائح بعدها طيب اه دعوني قبل ما نبدأ بالاسئلة لا في افكار سريعة ناخذها شي تركناه والمقاصد اه لاحظوا الان انواع علوم القرآن ممكن علوم قرآن آآ نقول آآ انها آآ تنقسم يعني لو اردنا ان نقسم يعني واحد يقول انا اريد تقسيم اخر غير التقسيم اللي ذكرته انا فقط كلكم مثال يمكن واحد ان يقول مثلا نقسم انواع علوم القرآن الى علوم مرتبطة به من حيث هو قرآن يعني مرتبطة به من حيث هو قرآن. بغض النظر عن في سور في ايات لا. من حيث هو قرآن. يعني مثلا فظل القرآن مثلا فضائل القرآن ما له علاقة الان بفضل شورى فضل اية مثلا وفي علوم مرتبطة بسوره لي ذكرناها قبل قليل لكن الان نحن ننظر بنظر اخر ما هي العلوم المرتبطة بصوره؟ لو احنا جعلنا نظرا للتفكير مثلا المناسبة بين السورة وسورة. فضائل سورة كذا اسماء السورة اه مثلا اه ايش معتم مثل من الاشياء اللي ممكن تدخل في هذا؟ مثلا مقاصد السورة موضوعات السورة كل شيء مرتبط بعلوم السورة يعني غير طبعا التقسيم اللي ذكرته هنا جيد انفتحتم على الشريحة. لاحظوا هنا انا اقول ان علم سور القرآن واياته هو من حق لا احنا نريد ان نقول علوم السورة علوم السور والايات ممكن ننقل الى انواع علوم القرآن. يعني انواع علوم القرآن علوم مرتبطة به من حيث هو قرآن علوم مرتبطة بسوره علوم مرتبطة باياته طيب كيف علوم مرتبطة باياتي مدى مناسبة اية لاية بتقول لي طيب احنا ذكرناها في المناسبات ذكرناها في ايش في آآ السور نقول نعم. علشان تفهم انه في بعض المعلومات يمكن ان تدور بين السور والايات مثل فضل سورة كذا اسف فضل ايات كذا. وكذلك فضل سورة كذا فاذا بعض الانواع العلوم ممكن ان تكون مشتركة بين السور وبين الايات لكنها قليلة لكنها قليلة. نأتي مثلا الى انواع العلوم المرتبطة بالاية عد الاي هو موجود الان احنا نتكلم عنه في السور نقول مثلا وهذي السورة عدد اياتها كذا هذا كعلم. لكن دخلنا بالتفصيل قل ما تجد مفسر يعتني بهذا في آآ اثناء التفسير بمعنى انه ما يجي يقول لك مثلا وهذه هي الاية رقم كذا عند كذا قليل نادر نادر يعني نادر لكن علم عد الاي يرتبط في الغالب عند المفسرين بعلوم السورة يذكرونه اين؟ يذكرونه في علوم السورة ولا يذكرونه في اه يعني في في في اه في التفسير اثناء التفسير. طيب هل هذه الاية محكمة او متشابهة؟ يعني فيها محكم مشابه ناسخ منسوب. هل هذه الاية آآ ما هو اعراب آآ الكلمات التي فيها؟ ما معنى الكلمات الموجودة فيها؟ لانه عندنا مثلا معاني. آآ هل في آآ اين نقف اه في هذه الايات؟ يعني ما الوقف الابتداء فيها آآ نأتي الى مثلا آآ هل فيها مطلق مقيد منطوق مفهوم؟ يعني كل هذه الانواع العلوم اللي اللي بين ايدينا اه يعني هل هي حقيقة مجاز تشبيه استعارة؟ خبر انشاء الى اخره؟ كلها يمكن تدخل في علوم الاية يعني انا في علم الاية ممكن اية واحدة انزل عليها مثلا عشرين علما انواع علوم القرآن. مثلا هذه العلوم اللي امامي يمكن اية واحدة اقول هذه الاية يدخل فيها عشرين علم من انواع علوم القرآن لاني الان انا اريد انظر الى العلوم علوم الاية علوم القرآن اللي امامنا هذي التي يمكن ان نطبقها من خلال الاية نطبقها مثلا من خلال الاية مثلا اه انما الخمر والميسر آآ نقول مثلا لو ذكرنا هذه الاية نقول مثلا هذه الاية هي اخر ما نزل في الخمر دخلت في باب في هذا الباب اخر ما نزل طيب نأتي مثلا آآ انما الخمر ميسر للاعراب. دخل في الاعراب. طيب. هذه الاية آآ اين نقف؟ يعني ما هي مواطن الوقوف فيها دخلنا في موطن الوقوف طيب هذه الاية اه مثلا ما مناسبته لما قبلها؟ ما نذكر مناسبة. هذه الاية مثلا آآ ما معنى الخمر؟ ما معنى الميسر؟ مرمد كذا؟ ندخل فيه. هل هي عامة او خاصة بالجملة المبينة هكذا؟ فاذا بدأت تسأل هذه الاسئلة ستجد انك تستطيع ان تدخل ضمن الاية الواحدة مجموعة من انواع علوم القرآن. وانا اتمنى ولم افعل الله قليلا اتمنى لو درس درست علوم القرآن تطبيقات من خلال الايات بهذه الطريقة يعني انك تاخذ مثلا سورة من السور تاخذ صورة من من من اه اواسط المفصل مثلا مم يعني اسف نواصل جزء عم معذرة اه مثل مثلا سورة اه البروج سورة التفكير سورة الانشقاق وتطبق عليها هذه الفكرة فكرة علوم السورة علوم الاية علوم السورة وعلوم الاية وتنظر ما الذي يمكن ان يدخل من علوم الاية في آآ كل اية من الايات هذه آآ فكرة في طريقة التقسيم لو اردنا لما نتكلم نحن الان نتكلم عن تصنيف انواع التصنيف فيما يتعلق بعلوم بعلوم القرآن. في مسألة مهمة جدا ايضا مفهوم العلم مفهوم العلم عندما كتب فيه علوم القرآن لا اريد ان اطيل فيها. ولي فيها كتابة لعل ان شاء الله تصدر اه هي طبعت يعني في اه في كتاب آآ لكنها آآ تخرج ان شاء الله مرة اخرى آآ في آآ مجموعة بحوث ان شاء الله. لكن من باب يعني من المهم جدا جدا ان ننتبه ان علمائنا السابقين وهم يكتبون في انواع علوم القرآن لم يكن من مقصودهم في مصطلح العلم ما نفهمه نحن الان او العلم الذي عند المناطق المرتبطة بالتصورات والتصديقات. او العلم الذي الان صار يعني يتكلم فيه علماء الغرب بالذات ويقسمون انواع العلوم او او يحددون مفهوم للعلم مع انه في خلاف فيما بين هذا ليس كله ليس هو مراد علمائنا فاذا نحن اذا اردنا ان نناقش علمائنا في لماذا يقول مثلا الشاذ يجعله نوع من انواع علوم القرآن؟ يجب ان افكر في هذه المسألة. اني اجتهد في ان اعرف ما هو نظرهم ومفهومهم للعلم؟ بحيث انهم وضعوا هذه الانواع الكثيرة فالذي يبدو والله اعلم انه اي معلومة مرتبطة بالقرآن يمكن ان تكون آآ يتكون منها مجموعة منضبطة ومسائل يجعلونها علم يعني لو نحن نظرنا باختصار المعلومات المرتبطة بالقرآن يتكون منها مسائل منضبطة يسمونها علم يعني يجعلونها نوع من انواع علوم اه القرآن. طبعا هذا الانضباط ليس انضباطا يلزم ان يكون كليا لكنه انضباط اغلبي هذا اللي يبدو والله اعلم ولكنه لا يزال هذه تزال هذه الفكرة بحاجة الى يعني مدارسة ونظر ومراجعة لكن الذي ظهر لي من خلال ما كتبه علماؤنا انهم ما كتبوا انواع علوم القرآن وفي ذهنهم تعريف للعلم تعريفا خاصا لا انما هم فعلوه مثل اي نوع من انواع العلوم الاخرى وكتبوا فيه مثلا انواع علوم الحديث الى اخره فهم يريدون مجموعة من المسائل العلمية المنضبطة تحت هذا اه اه العلم المسألة التي بعدها سريعا ايضا اه مسائل علوم القرآن بين قصد الجمع وبين التحرير هذه ايضا مسائل مهمة ننتبه اليها ونلتفت اليها. علماؤنا السابقون رحمهم الله كانوا وهم يكتبون او او بعضهم كان يكتب يقصد الجمع اكثر من قصده ان يحرر كل ما يذكره في كتابه فلكن قد نجد بعض التحريضات لبعض المسائل وقد نجد كثير من المسائل تركوا التحرير فيها فاذا اردنا نحن ان نضيف آآ ونبني على ما فعلوه انا ندخل الان في باب التحرير. يعني في باب ايش؟ التحرير ندخل في باب التحرير ونبدأ نحرر ما آآ كتبه علماؤنا السابقون. لكن لابد ان ننتبه الى مسألة مهمة جدا وهي ان فكرة جمع المعلومات المنطوة تحت موضوع واحد او نوع واحد كان من اكبر الاهداف التي آآ يعني يصبو اليها من كتب فيه انواع علوم القرآن. المسألة بعدها مسألة علوم القرآن بين الاجتهاد والنقل وهذه قضية ايضا مهمة جدا وطويلة يعني تحتاج حقيقة الى الى الى تفصيل اكثر لكن لماذا ندرس او نفكر بهذه الطريقة لماذا نفكر من فوائد التفكير بهذا الطريقة؟ فائدة اذكرها فقط. انه بعض المسائل التي يشنع آآ عليها بعض الملحدين وبعض المستشرقين وغيرهم يدرسونها من جهة عقلية ولا يدرسونها من جهة نقلية مع ان المسألة مرتبطة بالنقل. اذا ثبت النقل فالمصير اليه لابد ان يكون. ثم بعد ذلك نناقش مسألة عقليا مثل اضرب لكم مثال بعض الفضلاء عندنا يعني من المسلمين الذي يقول لا يوجد نصف في القرآن. ينفي النسخ تماما بالكلية هذا الان مشكلته مع هذا النوع من أنواع علوم القرآن انه عطل المنقول تعقيلا كاملا والمنقول ما هو يعني عن فلان وعن علان. يعني يمكن ان يقول واحد منا انا استطيع ان اجمع لك اكثر من عشرة الاف عبارة في النسخ مما من مدونات العلماء في آآ يعني في اربع خمس كتب. فما بالك الطول عهد المسلمين. فهذا لم ينتبه الى انه كان يجب عليه ان يدرس موضوع النسخ والمنسوخ من جهة النقل قبل ان يناقشها عقلا فافراغ المنقول هذا من التثبت نقلا الى الانتقال الى العقل هذا لا شك انه نوع من الخطأ الذي سيقع تحته يعني مشكلات كبيرة في دراسة هذا الموضوع. ارجو ان تكون فكرة واضحة باختصار طبعا هناك علوم اجتهادية بحتة. هناك علوم نقلية بحتة. هناك علوم الاصل فيها النقل لكن يدخلها ايش؟ الاجتهاد. مثال مثلا كل مسائل العلم البلاغة هذي اللي امامنا من من واحد وخمسين الى اربعة وستين اللي في القائمة هذي هذي كلها ممكن نقول عنها ان علوم ايش؟ عقلية يعني يدها مرتبطة بالعقل يعني دراساتها ما فيها نقل تقول والله نقل عن الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم الى اخره لا هذي كلها من نتاج العقول اذا جينا الى الناسخ والمنسوخ نقول لابد ان يكون هناك اصل من قول يعتمد عليه ثم عاد هل تعالج هل هذا ناسخ ومنسوخ او لا بطريقة العقل قضية اخرى؟ لكن ان تنفي النسخ كليا هذا لا شك انه خطأ آآ بين واضح. المكي والمدني مثلا الاصل فيه النقل لكن قد يدخله الاجتهاد فيما لم يبل لنا فيه بالاسناد يعني ما عندنا في نقل فنجتهد ان نعرف هل هو مكي او مدني وهذا مفصل في آآ يعني آآ الكتب معروف اه مما يمكن ان نضيفه ايضا سريعا اه جدا تعريفات. ستلاحظون في ما كتبه السيوط رحمه الله تعالى بعض الانواع لا يوجد لا تعريفات هذا مما يمكن اضافته اه لمن كتبه السيوطي. ومما لم انتبه له لو قدر الله ان اعيد كتابي لنواع التصميم المتعلقة بتفسير القرآن الكريم لم انتبه ايضا ان اعرف بكل نوع فهذا ايضا مهم جدا ننتبه له لتعريف هذه الانواع ايضا اضافة الكتب المفردة التي آآ لم يصل اليها العلماء الذين كتبوا في السيوطي وغيره لو وجدنا كتب اضيفت او رسائل علمية استحدثت بعد ذلك لانها تعتبر اضافة لهذا آآ اه العلم اه طيب اخر شيء نعود الى السؤال الاول ونختم به قبل الاسئلة واعذروني عن الموضوع طويل جدا وانا اطلت عليكم ما شاء الله اخذنا اكثر من نتكلم عنه المقاصد الان آآ انا اخذت لكم اكثر من الوقت لكن ارجو ان يكون فيها فائدة. نرجع الان الى المقاصد. بعد هذه الجولة التي اخذناها يعني ارجو ان يكون تبين لنا على الاقل نسبة كبيرة جدا من ما هي علوم القرآن ما هي انواع علوم القرآن ما هو مفهوم العلم آآ عند علماء القرآن كيف نستطيع ان يعني نقسم هذه نربط بين هذه الانواع الى اخره. الان نرجع الى ما المقصود من دراسة علوم القرآن هذا السؤال في نظري حتى لو انا تركت الاجابة عنه ما ذكرت لكم بل ان ما ساجيب عنه قد يكون بعض المقاصد ليست كل مقاصد تتوقع ان تصلوا الى شيء كثير منه. يمكن ان نقول من اهم المقاصد معرفة ما يتضمنه القرآن من انواع العلوم انا بعد ما عرفت آآ حقيقته مجازه امثاله آآ جدله الى اخره. هذه انواع موجودة في القرآن من اه يعني مقاصد مدرسات علوم القرآن هو معرفة هذه الانواع. طيب اذا عرفتها كيف استطيع ان استفيد منها التطبيق يعني مثلا على سبيل المثال يمكن نقول استخرجوا من سورة كذا اه اه جدل الجدل الموجود في الايات المجادلة مثلا بين مثلا اه اه انواع المجادلات الموجودة في مثلا هذه السورة مثلا سورة اه آآ الانبياء فيها مجادلة بين ابراهيم سورة مريم فيها جدال او بين بين ابراهيم ومثلا وابيه وهكذا الموضوع الثاني آآ طبعا او مثلا على امثال القرآن استخرجوا مثلا الامثال اه اه المكنية في سورة كذا. اشتغلوا الامثال الصريحة في سورة مثلا الرعد يعني انا اريد ان اطبق الان هذا يفيدنا كثيرا معرفة ما له علاقة مباشرة بالتفسير وهذا عندي انه من اهم المقاصد والدليل عليه ان الذين كتبوا في علوم القرآن خصوصا الثلاثة اللي ذكرناهم قبل قليل الزركشي والبلقيني والسيوطي جعلوا هذا الكتاب من مقاصده انه يكون زادا للمفسر لكن حينما ننظر الى ادواع العلوم هذه نجد ان بعضها قد لا يؤثر على التفسير وقد يكون حشوا لو ذكر في التفسير فاذا هم ذكروا ما يحتاج اليه المفسر وزيادة اذا ما هي مهمتنا نحن الان اننا نأتي الى هذا العلم هل له اثر في التفسير او ليس العذر في التفسير الجواب لا. اذا هذا من علوم القرآن. طيب هذا العلم له اثر في التفسير. طيب سؤال ما هي المسائل الموجودة في هذا العلم ولها اثر بالتفسير مثل مكة والمدني هل كل ما يتعلق بالمكي المدني له اثر في التفسير؟ طيب انا عرفت ان شرب الماء المائدة مثلا مدنية وقرأت سورة المائدة كلها ما لاحظت اني احتجت الى اني اعرف هل هي مكية او مدنية؟ اطلاقا. اذا المكي والمدني طبعا من باب المثال الان ليس حكما لكن باب مكة مدني. اذا المكي مدني علاقته بهذه الشورى انه علاقة حشو يعني زائدة لا استفيد منها كثيرا. اذا هي من علوم القرآن لكن اذا جينا عند وان عنده علم الكتاب اللي سبق ان ذكرناه مثالا وقالوا يعني قالوا لسعيد الجبير انهم يقولون انه عبد الله بن سلام. قال ما شأن ابن سلام وهذه الاية؟ هذه هذه الاية مكية طبعا هو يرى ان سورة الرعد مكية مع ان فيها خلاف شديد فاذا هو الان اعتمد على فهم ومن عنده كتاب على ماذا على المكي المدني. اذا صاب المكي والمدني بالنسبة لهذه الاية له علاقة بالتفسير؟ الجواب نعم. اذا له اثر في التفسير؟ اذا هنا انا اعرف انه المكي والمدني في هذه الاية له اثر التفسير وهذا مهم جدا جدا وهذا يمكن ان يقام عليه محاضرة او لقاء او حتى اقول دورة علمية كاملة لاجل هذا الغرض بالذات المقصد الثالث معرفة القضايا التاريخية المتعلقة بالقرآن. وهذه اللي يقع فيها اشكالات ولبس كما تعلمون. مثل اسباب النزول وكتابة المصاحف. القراءات الشاذة اوت جمع القرآن والاحرف السبعة. كل هذه قضايا تاريخية مرتبطة بالقرآن فايضا معرفتها مهمة جدا جدا ولكن ستجدون ان كثير منها جوانب نظرية علمية وايضا باب الفائدة انبه على ناسا الى غاية في الاهمية في نظري ان دراسة هذه المسائل عند من يبحث عن الحق لا تعدو ان تكون دراسة بحثية علمية لا تؤثر اطلاقا على صحة نقل القرآن اعيدها مرة اخرى دراسة هذه المسائل التاريخية مثل جمع القرآن والرسم وغيرها المتعلقة بالقرآن هذه دراستها حينما ندرسها لا تعدو ان تكون دراسة بحثية لا تؤثر على صحة نقل القرآن اطلاقا لكن الذي في قلبه دخن المستشفى الذي يريد ان آآ يلقي الشبه اي واحد يريد ان يلقي الشبه هذا قد يكون له مجال في هذا الباب فيلقي شبهة. لكن الدارس الدارس المسلم الذي يعرف آآ قدسية هذا الكتاب ويعرف انه وصل الينا بطريق لا يمكن ان اي خلل اذا درس هذه المسائل فدراسته لها دراسة بحثية علمية لا تؤثر اطلاقا. طبعا ليس المجال مجال تفصيل اكثر من هذا واللي عندي فيها تفصيل آآ ان شاء ان شاء الله يعني آآ يريحوا يعني قلب الدارس لهذه المسائل. لعله ان شاء الله مجال اخر اخر قضية في المقاصد ان ننتبه لكل مقصد سيكون له اسف كل نوع سيكون له سيكون له مقصد خاص فنحن ان نبحث عن مقاصد جزئية ومقاصد كلية. ادي بعض ما استطعت ان اجمعه لكم في هذه المحاضرة. وارجو ان اكون قد وفقت في القاء يعني معلومات تثري آآ هذه المادة العلمية التي تدرسونها واسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقني او يوفق واحدا ممن يعني سمع هذا العلم فبلغه ان يكتب فيها كتابة آآ تنفع او تفيد جزاكم الله خير وبارك الله. طيب اعيد النقاط ابشروا النقاط النقطة الاولى قلنا معرفة ما يتضمنه القرآن من انواع العلوم يعني ما هي انواع العلوم التي ضمنها القرآن معرفة ما له علاقة مباشرة بالتفسير من هذه الانواع اللي هو علوم القرآن. معرفة انواع العلوم المتعلقة بتاريخ القرآن. يعني ان هي مسائل مرتبطة به به كتاريخ وذكرنا مثل اسباب النزول والمكي والمدني والاحرف السبعة ورسم المصحف وغيرها. وجمع القرآن ثم اذا نبهنا انه كل نوع من انواع علوم القرآن له مقصد خاص يبحث عنه في مكانه آآ طيب آآ ننظر الان سريعا الى اسئلتكم وآآ اعتذر اليكم عن آآ الاطالة طبعا في الاسئلة بين يديه ما شاء الله موجودة الان الاسئلة بين يدي طبعا يقول من خلال دراسة للكتاب تبين هناك تفاوتا بين اهمية علوم القرآن ومدى الاستفادة اه وثمرة كل منها سؤالي هل يمكن تصنيف علوم القرآن على حسب الاهمية ونوع الفائدة من هذا العلم التي هي سبب في اهميته يعني علم التفسير هو من اهم علوم طيب انسان اخر غيره يقول فقيه يقول والله انا ماني قاعد ادرس كل هذي الاشياء ما لا يسع الفقيه جهله من علوم من انواع علوم القرآن وهكذا فهذه نستطيع اننا نبنيها آآ القرآن اه وفائدته وبيان معنى القرآن والفائدة نفسها السبب لكونها من اهم العلوم وكذلك علم الناسخ المنسوخ فانتم معرفة الحكم الشرعي الصحيح المسألة وهكذا انا كما قلت لكم في اول اللقاء لانه سؤال طويل كما قلت لكم في اول اللقاء نعم اي واحد يستطيع ان يصنف اذا استوعب العلوم يصنف بطريقته ما هو الاهم الى اخره؟ ولعلي في المقاصد اشرت الى مسألة مهمة وهي مهمة جدا جدا. العلاقات بين علوم علم التفسير وعلوم القرآن. هذي مهمة جدا يعني مهمة جدا ولو رتبت انه مثل ما ذكرت لكم في في في علوم الاية رتبت هذه المسائل على هذه الطريقة فهذا ممكن جدا. ارجو ان اكون فهمت طبعا سؤال يعني فهما صحيحا واجبت عنه باختصار لاجل وقت كيف يمكن ترتيب علوم القرآن من الناحية التعبدية؟ من حيث اهمية العبادة في الانسان الغيرة على قلبه وحسن تدبيره تدبره للقرآن. انا في رأيي انه يجب ان ننتبه في مسائل علمية علمية وفي وسائل مرتبطة بعمل القلب ما ادري انا شخصيا الان لا ارى ارتباطا بين انواع علوم القرآن اللي موجودة عندنا في الخارطة وبين عمل القلب لان عمل القلب موضوع اخر لا علاقة له بي انواع علوم القرآن هذه انما عمل القلب له اه ارتباط بفهم معاني كلام الله سبحانه وتعالى آآ النظر بما فيها من احكام واداب يجتهد المسلم في تطبيقها. يعني انه يعمل الى تطبيق هذه الامور في سلوكيات تكون له قراءة تفسير السلف واستنطاق هذا التفسير لمعرفة التطبيقات مثلا على سبيل المثال واذا خطبهم الجاهلون قالوا سلاما. تجدون عبارات للسلف يمكن ان تكون ايش؟ تكون نبراسا لك في في في الحياة انك كيف تتعامل مع اه من يسبك؟ كيف تتعامل معه؟ يفعل كذا الى اخره في القرآن اذا اردنا الجانب التعبدي ليست انواع علوم القرآن في نظري هي الطريق اليه. الطريق اليه هو فهم معاني كلام الله على ما اراده الله قصد به ثم بعد ذلك تطبيق آآ هذا آآ هذه الاداب والاحكام وغيرها. والله اعلم اه ما الطريقة الصحيحة لتصنيف الاحاديث والاثار على انواع القرآن لانه احيانا اذا جينا اه جئت اصنف هذا الحديث اكون في حيرة تحت اي نوع يصلح ان يكون دليل جميل هذا رائع الحقيقة هذا السؤال اثارته ممتازة آآ وتذكرني باشياء لكن الوقت يضيق عنها في جانبان. الجانب اللي ذكره الان السائل وهو انه يمكن ان يكون الحديث في اكثر من باب من او من اكثر من نوع من انواع علوم القرآن ما استطيع ان اقول لك تفعل كذا لان هذا اجتهاد في النهاية لكن التفت اليه وحاول ان تجتهد في ان تضع اه مثلا هذا الحديث اين؟ واقول لكم ايضا وانتم اخبط اجعلوا هذا اه اجعلوا هذا مع طلابكم او في مدارساتكم اجعلوه موضوعا او دورة علمية تجمعون فيها مجموعة من الاحاديث ثم تدربون طلاب على آآ اين يصنفون ومعهم هذه الخارطة اين يصنفون هذا الحديث قد يكون الحديث فيه اكثر من تصنيف. انه والله الكلمة هذي ممكن تدخل ضمن مثلا اسماء السور الكلمة هذي مستثقل ضمن مثلا كذا امثال القرآن الكلمة هذي واحد تستطيع ان توزعه بين انواع علوم القرآن وانا اشكر السائل على هذا السؤال لانه الحقيقة نسيتوا كان مفترض ان نذكر هذه الفكرة لانها غاية في الاهمية وهي ربط احاديث النبي صلى الله عليه وسلم بانواع علوم القرآن القضية الثانية اللي نريد ان ننتبه لها وطبعا كذلك اعذار السلف تبويبات علماء الامة تبويبات اعيدها مرة اخرى ننبه عليها وتبويبات علماء الامة في كتبهم سواء في كتب الحديث او غيرها المتعلقة بانواع علوم القرآن يعني مثال شعب القرآن اه شعب الايمان للبيهقي او كذا لشيخه الحليمي قبله فيها تبويبات عظيمة جدا جدا مرتبطة بانواع علوم القرآن. والكتاب في كثير مما المسائل المرتبطة بانواع علوم القرآن خذ كتاب البخاري اللي هو صحيح البخاري او سنن الترمذي او سنن النسائي او سنن آآ آآ ابي داوود او غيرها وانظر الى الكتب. يعني بنقول ماذا كتاب الصلاة؟ كتاب كتاب هذه الكتب التي قالوها. ما هي الكتب التي ترى انها لها ارتباط نوع من انواع المقرآن مثل كتاب فظائل القرآن عند البخاري مثلا ثم بعده كتاب التفسير جميل. هذا اضعه الان ان والله هذا له ارتباط الابواب نفسها التبويبات التويبات احيانا مثلا كتاب وتفسير القرآن للترمذي يبدأ في اول حديث باب من قال في القرآن برأيه ثم يورد حديثين هذا انا اين اضعه وانظر كيف كيف بوب يعني عبر الترمذي في هذا الباب ما هو ما هو هذا التعبير؟ وادرس هذا التعبير. سنجد هذا التعبير يتكرر عند النسائي. يتكرر عند البيهقي. يتكرر عند فلان عند شعب الايمان عند البيهقي في كذا. انا اجمع اخرج منها فعلماءنا نظروا الى هذه الاحاديث ان المقصود بها كذا وهذا يعني غاية في الاهمية. فهذان امران مهمان يعني آآ اشكر السائل عليها لانه مهم جدا. طيب السؤال اللي بعده اين نضع اصول التفسير في الخريطة لاني لم اجد مدرجا. لا الخريطة بارك الله في عمرك يعني جعلت على عمل السيوطي رحمه الله تعالى لكنه سيدخل ضمن التفسير لان اصول التفسير هي من علوم التفسير فيدخل هناك لكنهم ما ذكروا رحمه الله تعالى ما ذكر آآ ذلك. لو تردوا لنا الخريطة تكرما لا امرا نحتاج ان نرجع اليها. السيوطي رحمه الله تعالى اي نعم هنا يكفي هذا السيوط رحمه الله تعالى وانتم تلاحظوا تفسير القرآن ما ذكر هذا العنوان لو كان ذكروه لو وضعناه لكن لو كنا نريد ان نبني من جديد سنضعه تحت تفسير القرآن نعم يقول ارجو اقتراح موضوعات بحثية لم تتناول من قبل ان كنت تصعد دراسة رسائل دكتوراة في المشتركة من اصول الفقه وعلوم القرآن؟ هل يمكن الربط بين علم السلوك الانساني وعلوم القرآن نفس القضية علم السلوك الانساني علوم القرآن انا الاحظ نفس فكرة التعبدي لا اظن انه يمكن هذا لكن ان ظهر لاحد فنعم اما المقترحات آآ يصعب علي الان ان اذكرها. لكن عندنا الان ظهر عندنا بحث الدكتور فهد الوهبي وبحث لاخت فاضلة نسيت والله في في جامعة الامام في الشريعة الان عن نفس العنوان ايضا لكني انسى الاسماء معذرة فيه ايضا بحث ايضا ناقشت درج وفواز انسى الاسماء مرة انسى لكن الله يعين. البحث هذا ايضا في علوم العلوم المشاركة بين علوم الحديث وعلوم اه القرآن. عندنا لو كان اخذت المباحث ما ادري هل اخذت او لا المسائل المشاركة بين علوم القرآن وعلوم اللغة؟ بين علوم القرآن وعلوم النحو وبين علوم القرآن وعلوم وعلوم البلاغة لو بحثت فهذا جيد يمكن ايضا آآ بحث آآ علوم اه الاقراء في دائرة علوم القرآن وعلاقتها بغيرها من علوم القرآن. علوم القرآن اللي لاحظتم مجموعة منها في افكار كثيرة في البحوث لكن لعل الله ييسر ان شاء الله. في لقاء اخر غير هذا المكي المدني بالنسبة للملك المدني فتح باب الاجتهاد في بيان المكتب المدني بتحديد بعض ضوابط آآ مما يفقد هذا الباب فائدته. وذلك ان من اعظم فوائد معرفة مكة المدني. المعرفة المتقدم متأخر الى اخر ما ذكر. طبعا لا نفتح الباب. نحن لا نفتح الباب وذكرتكم قبل قليل اه ذكرتهم قبل قليل ان المكي آآ والمدني الاصل فيه انه نقل لكن بعض المواطن التي لم يرد فيها شيء يمكن ان يدخلها ايش؟ باب الضوابط وهذا نص عليه الجعبري وغيره فقط لا غير فارجو ان تكون المسألة واضحة هل المقاصد هي الفوائد؟ المقاصد جزء من الفوائد. لكن دائما نقول المقاصد هي الفوائد الكبرى لهذا العلم هل نستطيع ان نتدرج في دراسة ونعلم القرآن آآ اذا كانت متنوعة بدءا بما هو متعلق بالمعنى وهكذا. نعم وهذي احد المقاصد من الخريطة وانا نسيت ان اقولها انه مثلا على سبيل المثال وهذا مما وقعت فيه كتب بعض كتب علوم القرآن المعاصرة مثلا هل استطيع ان ادرس جمع القرآن قبل ان نعرف ما هي الاحرف السبعة الجواب عندي لا ليه؟ لاني اذا جيت اتكلم عن جمع القرآن ساجد بعض العلماء يقول ان ابا بكر جمعوا له على سبعة احرف وان عثمان جمعه الى حرف واحد طيب انا كيف افهم حرف واحد سبعة احرف؟ اذا ما كنت اخذت اصلا الاحرف السبعة فاذا لابد ان ادرس الاحرف السبعة اولا ثم ادرس ايش؟ جمع القرآن اذن من فوائد من فوائد النظر في انواع علوم القرآن هو ترتيب انواع علوم القرآن في الدراسة سواء اني اعرف ما ما هو العلم الذي يبنى على غيره؟ يعني هذا العلم يبنى على هذا لا استطيع ان ادرس هذا العلم الا اذا درست هذا العلم فهذه فائدة كبرى مما يتعلق بهذا القضية الثانية اذا كنت اقول لا انا والله ما اريد ان اعلم القرآن كله. اريد ان اعلم القرآن التي لا اثر في التفسير طيب ما هي؟ نقول لك واحد اثنين ثلاثة اربعة خمس ادرس هذي ستجد لها درب التفسير. طيب انا استاذ معلم قرآن اذا نحن فهمنا هذه الخارطة وعرفنا هذه الانواع ودرسناها دراسة اه كما قلنا استقرار شموليا نستطيع بعد ذلك ان نقسم وننوع ونوزع وارجو ان اكون قد وفقت ايضا في اجابة اسئلتكم لانه عادة عادة ضيق الوقت يجعل الانسان اذا قرأ السؤال لا يفهمه فهما كاملا لكن ارجو ان نكون وفقت بفهمه ووفقت كذلك في الاجابة عنه. وان يكون ان شاء الله ما القيته لكم نافعا لي آآ ولكم وان يكون ايضا آآ يبنينا علميا آآ انه سميع مجيب. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا جميعا. واعود مرة اخرى اشكر كل من له علاقة بهذا البرنامج. وآآ آآ من شكرتهم سابقا واخص اخص الطلاب جزاهم الله خير الذين وبعضهم ما شاء الله قد يكون افضل مني لكنه يعني اكرم اكرمني بان يعني اه دخل في برنامج المدارسة اه يعني اشكرهم كثيرا جدا واتمنى ان لا يكون بدء الدراسة قاطعا عن ان نكمل هذا البرنامج فارجوا ان يوفق الله جميعا اه لما يحب ويرضى انه سميع مجيب. واخر ما نقوله سبحانك اللهم وبحمدك. نشهد ان لا اله الا