دي الحال متين الف وعندك عشر تلاف انت ما عندكش عشر تلاف ده مديون بمية وتسعين الف فاذا كان هذا الذي تقوله صحيحا ودقيقا فاجتهد يا ولدي في ان تؤدي دينك الحال واعلم ان من اخذ اموال الناس يريد اداءها ادى الله عنه والله حافزنا هذا الحديس منز الصغر وهو رأينا بركته في حياتنا من اخذ اموال الناس وهو يريد ادائها ادى الله عنه ومن اخذ اموال الناس وهو يريد اتلافها اتلفه الله واعلم يا رعاك الله ان مطل الغني ظلم وان لي الواجد يحل عرضه وعقوبته المدين المماطل وهو يقدر على الوفاء يجد وفاء والله يرتكب اثما. ويرتكب حراما. مطل الغني ظلم ولي الواجد يحل عرضه وعقوبته وما يعني باجيب بهذا لان لو كان الدين مؤجل زي الديون العقارية اشترى بيت وعليها متين الف مقصطة على عشرين سنة هذا لا يستقطع من وعاء الزكاة الا المبلغ اللي دفعه بالفعل الدين حال. طب الله يعينك الدين حال عليك متين وانت عندك عشرة وانت لسة بالناقص مية وتسعين الف احنا ندعو الله لك في هذه الليلة ان شاء الله ان يقضي الله عنك دينك وان يقدرك على براءة ذمتك منه. فان الدين ثقيل وتبعته ثقيلة وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي على من مات وعليه دين ولم يترك وفاء. وكان يقول صلوا على صاحبكم ويغفل الشهيد كل ذنب الا الدين ونصيحتي للمنفقين اقول لهم قول الله تعالى لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله احذر من التوسع في النفقة فوق طاقاتك وامكانياتك واحذر ان يجرك الاهل في البيت الى مشتريات لا تطيقها ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم ذكرهم بقول الله تعالى ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. ورزق ربك خير وابقى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى