يقول الله عز وجل وان من شيء الا يسبح بحمده ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام يستغفر له الجريدة ما لم ينبت عندما وضع الجريدة على قبرين كيف نوفق بين قوله تعالى والحديث السائل مرتين المرة الاولى حينما لم يصح لفظ الاية على ثوابها والمرة الاخرى حينما اسهل في الحديث ما ليس فيه حيث ذكر السائل قوله يستغفر او يستغفرانه في الحديث يستغفرانه فبالتالي اسفل على الصائم الحديث مع الاية لكنه ليس في الحديث اطلاقا انه يستغفر او يسبح حتى يتوهم التعارف بين الاية وبين الحديث ولكن فيما يبدو لي قام في ذهن السائل المعنى السائد ينهال عامة الناس من القصة الصحيحة المرئية في البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم مر بقبرين وقال اما انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير اما احدهما فكانوا يسعى بالنميمة واما الاخر لا يستنبه من النوم ثم امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واذا من نخيل فشقها صدقي ووضع كل الست من على قبره وقالوا لماذا يا رسول الله؟ قال هذا نص الحديث لعل الله او يخفف عنهما العذاب ما دام الغفران رفعين فليس في الحديث التسبيح او عدمه حتى يتعارض مع الحديث ولكن الناس عفوا حتى يتعاون مع الاية ولكن الناس قامت بافعالهم ان سبب تخصيص العلاج عن القبرين انما هو تسليح الغسلين ما دام رفعين فاشكل هذا المعنى الذي هو على اظهار الناس وليس صحيحا اسأل على السائل لان الحديث قيد تخفيف ما دام الغفار صلوا فمفهومه انهما اذا يئسا لن يعودا بسبحان الله والله يقول وان من شيء الا يسبح بحمده من هنا زي الاستاز على السائل لكن الحقيقة ان الحديث لا يعني مطلقا ان الغسل يسبح ليس في الحديث ذكر التسبيح لا تصريحا طوالة فاننا بعض الناس توهم اما سبب تخفيف العوام عن المكفورين انما هو الرطوبة القائمة الاثنين فاذا ذهبت ذهب تخفيف العذاب عنهما فلا اشكال اذا الاية على اطلاقها. واني خير الا يسبح بحمده ولكن لا يتفقهون تسليحهم سواء كان حجرا او كان شجرا وسواء كان هذا الشجر رطبا اولا على اطلاقها او لا يرد السؤال فما السر في تخفيف العذاب عن الرجلين المقبولين وما السر في قوله عليه السلام ما لم ييبس اليوم في حديث اخر هذا الحديث الذي شفناه انفا هو من حديث ابن عباس في البخاري ومسلم وجاء الحديث ينفع المسلم وحده من رواية يجب ابن عبدالله الانصاري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في هذه الحادثة او فيما يشيرها لما امر بيد الغسل وسئل عن السلف قال ان الله تبارك وتعالى آآ او قبل فساعتي بان يخفف عن العذاب ما دام الغصن رفضا ايضا سبب تخفيف العواد هو شفاعة الرسول ودعاؤه للمقبور والرطوبة ليست سببا لتخفيف العوام وانما علامة لمدة تخفيض العزاب هذا معنى الحديث. تخفيف العذاب سببه فطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ودعاؤه للمقبور الرطوبة القائمة الغسل هي علامة ما بقيت على تخفيف العذاب فاذا ما ذهبت هذه النداوة وعن غسل يابسا عاد العذاب الى المغفور هذا هو السن والسبب في تخفيف العلاج عن الميت في هذا الحديث وليس السن هو اما الغصن ما دام رفضا يسبح الله وما دام يابسا لا يسبح الله بنظاف يتعارض هذا مع الاية ليس في الحديث شيء بذلك مطلقا من اية على عمومها وعلى اطلاقها كما قال تعالى وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تقطعون تسليحهم. حديث البدر وان الرسول عليه السلام اتى الى الجهر الذين كانوا القي فيه الحفلة من صناديق فناداهم باسمائهم يا فلان ابن فلان اني وجدت ما وعدني حقا. فوجدت ما وعدكم ربكم حقا. يا فلان ابن هلال قد فعلت انفعه يقول عمر رضي الله عنه يا رسول الله ان سلفنادي استاذا لا ارواح فيهم وانا ارجو من السائل صورة خاصة او السائل بصورة خاصة والمستمعات بصورة عامة ان ينتبهنا لقول عمر لانه هذا هو اذا اردنا ان نفهم هذه القصة فهما صحيحا عمر يقول يا رسول الله انك لا تنادي السادة لا ارواح فيها ايش معنى كلام عمر فانه يريد الوصول ولكن لا يمكن ان يقول الا من كلام لطيف لطيف جدا يقول يا رسول الله نحن تعلمنا منك ان الاموات لا يسمعون انت اللي انزل عليك وبلغت ما انزل عليك وما انت بمسلم في القبور هم ثلاثة في نوفمبر فما بالك يا رسول الله؟ الان في هذه الساعة نهدي اجسادنا ارواح فيها وهل قال رسول الله لعمر اخطأت انا ما قلت لك هذا او ما بلغت في النهاية من اقره على ذلك. اقره على قوله ان ولكنه اجابه واسقطه شيئا ما كان عمر ليفهمه لولا ريان رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال له ما انتم باسمع ما اقول منهم ولكنهم لا يستطيعون ان يزيدوا فانهم يقولوا عليه الصلاة والسلام اما يكون سيدنا عمر وهو قصر انا بلغت ان الموتى لا يسمعون. ولكن الله تبارك احيا هؤلاء حتى سمعوا النداء وفهموا هذا الانجاز ولو استطاعوا ان يجيبوا لقنا لقالوا نعم انا وجدنا ما وعدتنا ولا فحين نندم ولا في حين نمات. ولكنهم يقولوا الرسول لا يستطيعون ان يزيدوا يوم خفض البدر هي تؤكد ما سبق ذكره من ان الموت لا يسمعون ولكن في الوقت نفسه هذه القصة سيكون تنبيها عظيما وهو ان المسلم لا يجوز ان يجمد على الوفاة من الامور ومن العادات ومن السنن التي يمكن ان نسميها بالسينما الكونية اي اذا كان من سنة الله عز وجل ان الموت لا يسمعون فلا ينبغي ان يضيق عقله عن ان يؤمن بان الله عز وجل من طبيعتهم انهم لا يسمعون هذا هو الفائدة وهو النصف من قصة البدن ان الله عز وجل قادر على اسماع الموتى الذين عادة لا يسمعوا كما ان الله عز وجل قادر على ان يمكن النبي في النطاق فهو يبصر ويسمع ويمسي ويرفع وياكل بنسب محدودة وينظر في مصر البشرية التي قضى الله البشر عليها ولكن الله عز وجل بقدرته يستطيع ان يصل انسانا ان يرفع ايده بان الله على كل شيء قدير وعلى هذا الرائد قاعدة المعجزات معجزات الانبياء وكرامات الاولياء هو من باب الصرف العادي. اما السجن فلا تساوي على ذلك وذلك جماعة ابي بكر الكفار احكم على اعتبار الاموات لا يسمعون ولكن الله اسماهم لذلك قالها صريحة احد رواة هذا الحديث فهو قد تابع ان تقال احياء والله له على الكرام اي ما سمعوهم موتى وانما احيانا الله عز وجل فاستمعوا قوله عليه السلام ومنادته اياها. اذا قصت قريب بدر نؤكد ان النوبة لا يسمعون كما قال ربنا تبارك وتعالى وهنا ملاحظة ومن الفقد الدقيق لما عمر قال يا رسول الله انك لا تنادي الفاظ ما ارواح فيها وسكت الرسول على ذلك معناه سقوط اقرار. نحن من جهة اخرى عمر انه هنا امر طارئ لهذه وان هؤلاء لكن انت احياء يسمعون بطبيعتكم قول اموات سيسمع بطبيعتهم ولكن الله احياهم فسمعوا فخضع عمر ولكن علموا ما لم يكن يعلم مثل هذا قصة ابي بكر الصديق حينما دخل ذات يوم على النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو مسجل موفق لانه لا وعنده فلما دخل للصديق قال الاصدار الشيطان في بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام رأسه وقال دعهما يا ابا بكر فان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا هذا تماما على طول عمر ورد الرسول عليه. وكما ان الرسول ما انكر على عمر قوله انك لا تنادي لا اروع فيها هي كذلك لم ينكر على ابي بكر الصديق قوله مزمار الشيطان في بيت رسول الله فهذا الذي تقوله حق هذا مزمار الشيطان الغناء هو مزمار الشيطان. بمناسبة العيد الولد قال بعضهما فان لكل قوم عيدا وهذا اذا اردنا ان نأخذ طبقا من مجموع انتاج احياهم الله معجزة للنبي فيسمعون واذا اردنا ان نأخذ فقها من ايثار ادي ابو بكر الصديق واقرار مع تعليمه اذا ما لم يكن اعلى من قبل نخرج بالنتيجة الاسيا الماء مزمار الشيطان الغناء باصدار الشيطان الا في يوم من الايام هذا الاستثناء هو الذي لم يكن يعلمه ما يسمعون سؤال عن عائشة رضي الله عنها ان رسول فلهما وانت على حالك انا اما استأزن عسمان ارقيت عليك ثيابه الا سواء لتستحي منك والحاكم والبخاري في تاريخه هل هناك تعارض بين الحديسين او هل يفهم من الحديث الاول ان ننتقد ليس بعورة لانه لو كان عورة ما كشفه الرسول صلى الله عليه واله وسلم ايام لو لم يكن الباقي الحديث الثاني وكان الحديث الاول يدل على انه فخر الرجل بالنسبة للرجل ليس عورة ولكن ما دام جاء هذا الحديث الثاني واحاديث ايمانات كثيرة تصرح بان ننتخب عورة وانما يؤخذ الحكم من الحديث الثاني والسبب اما هناك قاعدة فقهية تقول اذا تعارض حي ثابت وكان احدهما من قوله عليه السلام وحديث معمر هذا والاخر من شأنه عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة في هذه الحالة لقوله عند التعارف ان القول الصادر من الرسول عليه السلام الموجه الى الام فعله هو ويمكن ان يكون شريعة عامة حينما لا يوجد معارض له ويمكن ان يكون امرا خاصا به الصلاة والسلام ومن المعلوم ايضا عند العلماء قولهم الدليل اذا فرأى عليه الاحتمال سقط به الاستبيان فهذا الفعل اي سؤال فعله الرسول عليه الصلاة والسلام ممكن ان يكون شريعة وممكن ان يكون حكما خاصا عليه الصلاة والسلام وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ويمكن ان يكون هذا الشيء الذي فعله الرسول عليه السلام بعذر فما دام ان سأل الرسول عليه السلام يحتمل اسبابا كثيرة اجعل هذا الفعل ليس شريعة عامة وقد جاء من قوله عليه السلام ما يخالفه في نظام القول مقدم على الفاعل ولهذا امثلة كثيرة جدا مثلا من الغالين قبل الرسول صلى الله عليه واله وسلم ونواصل الصيام يواصل يصوم النهار مع الليل. والليل مع النهار والنهار مع الليل هكذا فرآه اصحابه فواصلوا معه السياسة. هم. وانتم لستم مثلي فهنا نأخذ الحصن القاعدة الصادق فعليه فنحن ما نفعله لانه فعل خاص به وقوله سريعان نبيه عليه السلام مات وتحته كسوة نسوة ولمواجهة الحديث صحيح ان رجلا في الجاهلية قام تزوج تسعة فلما اسلم جاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام وذكر لي ذلك فقال له انصت منهن اربعا وكلف خيرهن اذا واختلف الكون من الرسول عليه السلام. ما فعله القول مقدم على الفعل. حديث معمر يغطي قصديك فان الفخذين عورة هو المعتمد في هذه المسألة وليس حديث عائشة لانه فعل من الرسول عليه السلام هذا يمكن يكون قبل آآ تحريم الكشف ويمكن يكون خصوصية للرسول صلى الله عليه واله وسلم اذا الاعتماد على قوله عليه السلام في هذه الحادثة وليس على فعله جاء في الحديث ان رجل كان يأتي الرسول عليه الصلاة والسلام فيسأله مالا فاذا انطلق السائل يتأبسطها نارا لماذا لانه يسأل وليس له حق السؤال. ومعنى يسأل يعني يشحن يجي نطلب من الرسول عليه السلام قال وهو قوي لغني واضح به هرة اي قوة قوي يعني الخلق ما هو ناقص ما هو بريء ما هو مقطوع بيد او رجل فهذا ما سبقه لا يجوز له ان يسأل ولا ان يصدق عليه الا اذا كان فقيرا او اذا كان عاجزا. فحينما كان يأتيه الرجل هو من هذا النوع اما غني او ذي مرة سوي يسأل الرسول عليه السلام ويتحرج عليه الصلاة والسلام من ان لا يعطيه كما يسعه عليه السلام الا ان يعطيه ولكن مع ذلك يبين ان هذا السائل الذي اخذ واعطاه الرسول انما لماذا؟ لانه سأل ما لا ليس له حق في نفسه حيث يقول الصحابة للرسول عليه السلام اذا لمساكين ما دمت ترى يا رسول الله ان هذا لا يستحق السؤال وبالتالي لا يستحق الاعطاء فلماذا تعطيه ايجاب الرسول عليه الصلاة والسلام الاتي بيان انه عليه الصلاة والسلام له منزلة ومقام يصوغ له من الاحكام ما يختص بها بنسائر الانام يقول الرسول عليه السلام وماذا افعل انهم يسألونني ويكره الله لي البخل ومعنى هذا ان مقام النبوة يجب ان تكون بعيدة من ان يقال فيها ما لا يليق بها ومن ذلك البخل ولو ان الرسول عليه الصلاة والسلام كلما جاءه سائل من الذين لا يجوز لهم الصواب امتلأ من وفائهم لنشر هؤلاء بين الناس ان الرسول عليه السلام صحيح وبخيل بدليل من خلال جاءه وسأله فلم يعطه فلان جاءه فسأله فلم يعطه. ومثل هذه الاشاعة التي لها ظواهر قد يقتنع بها بعض الناس حيث امتنع رسوم العطاء مما لا يناسب مقام النبوة والحكم والرياضة اما المسلم ان احدنا اذا سأله سائل يعني يا شحات وقال له من مال الله فاذا كان المسئول يعلم ان هذا السائل لا حكم له صيام وانه اتخذ سؤال وشحاني مهنة فلا ينبغي ان يعطيه لانه في اعطائه اياه يساعده على ضلاله يساعده على اتخاذه السؤال والاحتمال الثاني انه يمكن ان يكون ذلك بعد النهي البعض قوله الفخذ عورة ولكن يكون هذا وصوفية له عليه الصلاة والسلام لا يشاركه ذلك غيره من الناس جميعا. لان هؤلاء الناس والمساعدة على الباطل باطل والمساعدة على الاثم اثم كما قال تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان اما الرسول عليه الصلاة والسلام فلهذا حكم خصوصية له من دون الناس يعني ما يأثر فينا ولا تتأخر دعوة الاسلام الى اشاع الناس بالباطل ان فلان بخيل ان الرسول عليه السلام الذي هو الدعاء الاول للاسلام لقد تتأخر الدعوة بسبب مثل هذه الاشاعة التي تكون قائمة على امتناع الرسول عليه السلام منها الاعطاء فهذا مثال يساعدنا على فهم هذا العصر في هذا الحديث ورب متصوب في مال الله ورسوله قال يساعدنا على فهم هذا العطف في هذا الحديث ورب متصوب في مال الله ورسوله اللي اعطاه الرسول وماله ومع ذلك فقد تصرف هذا السائل في هذا المال تصرفا غير مشروع لانه اخذه بغير حق. رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يجوز له ومع اية امرأة لانه ما من رجل الا ومعه قليل. يعني سلطان فلما قالوا له ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان الله تبارك وتعالى اعانني عليهم اسلم فاسلموا اي ووسطته فاسلم يعني قال مسلما اولا يأمره عليه السلام لا يمر بشيء امر مقصود به على كل من روايته ان امره اسلم حقيقة هو لا يأمر نبيه عليه السلام الا وانما يغن على كفر ومضارب ولكن الله عز وجل عصى نبيه من وسوسته وانما هو يأمره بالقيام وارد ابتداء من الرجل بالمرأة لها الشأن الحكيم عن مثل هؤلاء هو من باب حج الذريعة كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح بطل رجلا بامرأة الا كان الشيطان كرههما الرسول صلى الله عليه واله وسلم ليس عليه هذا الحكم لانه اذا صلى مع امرأة لم يكن الشيطان سواء كان اسلم للجماعة امرأة وهم صالحين وزوجها ثلاث مئة من حديث ذهب المستعجل الماء فهو العمل سيعود فزدنا بظروف ما بالنا اطلاقا لمثل هذا الدخول؟ على المرأة الغريبة بقواعد اصولية اليها انه اذا تعارض القول والفعل اسم القول على الحال وهذا هنا ينطبق كما هو واضح. ومنها جاء نفس حاضر مانع محرم ونص اخر ضد الحاضر المانع المحرم على المذيع ومثال هذا انه ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج اكثر من اربع من النساء لكنه لما جاءه رجل واسلم وتحته تسع نسوة قال انسف اربعا منهن وطلق فورهن فهذا من هذا الباب لها وفعل خاص به وله ولا يأتي صاحب كتاب السنة باحاديث زواج واحاديث آآ حرمة ذلك. اما الطواف فيها احاديث التي يشير اليها السائل هي احاديث فعلية اي انكشف قتل الرسول عليه السلام بمناسبة او اكثر من مناسبة اما الاحاديث التي نعتبر الفخذ عورة فهي احاديث قولية اي ان الرسول عليه السلام تلفظ فقال مثلا اتخذوا عورة فما كان من قوله عليه السلام موجها الى امته فهو تفسير عام لهم وما كان من فعله عليه الصلاة والسلام مخالفا لقوله لا اقول مطلقا وانما ما كان من كانه عليه الصلاة والسلام وقامتا لقوله فهناك اهتمام من ست احتمالات الاحتمال الاول ان يكون فعله قبل قوله قوله هنا ان تخرج عورة تشريع ان نلتفظ عورة في حرم اشكر متى كان هذا التشريع قطعا لم يكن يوم قال الله يا ايها المدثر لانه في هذا الوقت انما امر بتبليغ الامة دعوة التوحيد قبل اي شيء اخر قبل التشريع احكام الحلال والحرام قبل الحض على مسالم الاخلاق والنهي عن مساويها. قبل اي تشريع انما هو وربك فقدنا فلم يكن مثل هذا القول الفخذ عورة في اول الاسلام اذا نستطيع ان نتصور المسلمين وعلى رأسهم سيدهم بل سيد الناس اجمعين محمد صلى الله عليه واله وسلم وهم يفعلون افعالا في اول الاسلام تنزهوا عنها وعند ذلك او بعيدا عن ذلك اسد ما شرع الله عز وجل وانزل فيوم امر بتدمير الناس التوحيد لم يكن هناك احكام هذا حرام هذا حلال البخي تشكو حرام شرب الخمر حرام لبس الحديد حرام لم تكن عند احكام في اول الاسلام فاذا من الممكن حينما روى الصحابي الثقة ان الرسول كشف عن ثقينه قد يمكن يكون ذلك قبل ان ينزل عليه هذا الحكم الذي بلغه للناس بقوله الفقد عورة. قالوا الاحتمال الاول بذلك الحكم الشامل لجميعهم انتقدوا عورة الاخر انه مر برجل وقد انكشف فخذه فقال له خمر او غسل فخذتها فان الفخذ عورة وهناك امر ثالث لكن استدرك الاذى على نفسي واقول انه لا ينطبق على مثل هذا الامر لانه قد يمكن ان يقال اذا كان هناك نهي انا لا يمكن احيانا. فهنا لا نرى من النفاق. اما لما كشف الرسول عليه السلام كان قبل واما ان يكون ذلك خصوصية له لا يشاركنا فيها غيره. الرجل تزوجه لاكثر من اربعة من النساء مع انه قال لمن كان عنده اكثر من ذلك من نساء امسك منهن اربعا وطلق سائرهن هذا حكم عام للامة اما تزوجه باكثر من اربع فهو حكم خاص من اهل من الله التشريعية مقدم على حديث كشف الرسول عليه السلام اذا اذا اريد او اردت ان اضحي عن غير فهل هناك من دعاء خاص الجوار انه التضحية يعني غير اولا ليست مشروعة بالاطلاق الذي يفهمه عامة الناس وانما الذي يضحي عن الغير هو الولد عن ابيه وامه وحينئذ فليس المرجوع معين وانما يقول اللهم هذا عني او هذا عني وعن امي اما ذاك الذي جاء عن الرسول عليه السلام فهو امر خاص ومضحى قال هذا عني وعن من لم يضحي من امتي هذا يجب ان يفهم وان يفسر هذا الحديث تفسيرا مع الاحاديث الاخرى ومع التكاليف الشرعية الاخرى اللهم هذا عني وعن من لم يضحي من امتي هل يمكن ان نفسر هذا الحديث وعن من لم يضحي من امتي وهو قادر على التضحية وهو ممن يخاطبه الرسول عليه السلام بقوله من وجد سعة ولم يضحي فلا يقربن مصلانا اذا قال الرسول عليه السلام هذا الكبش عني وعمن لم يضحي من امتي لا يصح حمله حتى على اولئك الاغنياء المترفين الفاسقين الذين يذبح احدهم باسفأ مناسبة عندهم عشرات ايش؟ الاضاحي ولا يذبح اضحية واحدة بمناسبة العيد. عيد الاضحى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من وجد سعة ولم يضحي فلا يقربن مصلانا. هذا الذي يوعده ويهدده بهذا الوعيد الشديد فلا يقربن مصلانا يقول انا اذبح عنه اخر الاحاديث ان تجمع بعضها الى بعض بيفسر بعضها ببعض فقوله عليه السلام اذا في هذا الحديث اللهم هذا عني وعن من لم يضحي يعني العاجزين من امتي ثم نحن انا البحر فقط عن انفسنا وامنهم سبب حياتنا ووجودنا وهما الابوان فاذا ليس هناك دعاء معين وانما فيه مثل التلبية بالحج اللهم اه لبيك بعمرة اللهم لبيك عن فلان كذلك هنا اللهم هذا عني وعن ابي او عن امي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة