سؤال الاول في هذه الحلقة حول حادثة وقعت اليوم او امس وكادت ان تمثل قضية رأي عام جنازة رجل متزوج من رجل يحمل اسما عربيا يقول في مواقع التواصل انه كبر مسيحيا وقدم به ابواه او ابوه باجراء الغسل والجنازة والصلاة عليه ودفنه سؤال هل استعلانه بالفاحشة واشهاره لها يخرجه من دائرة الاسلام وبالتالي نمتنع من غسله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين الجواب عن هذا ان امر هذا البائس ملتبس استعلانه بالفاحشة على هذا النحو الذي ذكرت في مجتمع قد استحل السواد الاعظم من الشذاذه هذه الفاحشة بل تحولت فيه الى عقائد. الى ثقافة الى فكر الى معقد من معاقد الولاء والبراء وتعلمون ان الاستحلال يخرج المناكر والمعاصي والفواحش. من فسطاط المعاصي الى فسطاط الكفر هذا فضلا عما ذكرت مما اعلنه عن نفسه انه كبر مسيحيا لو ثبت بقاؤه على هذا الذي اعلنه ولم يكن نزوة من نزواته العابرة في حياته. او محطة من محطاته الطارئة في حياته. في مرحلة القلق النفسي ايها العاقل الذي يعتري بعض الشباب المأزومين في مطحنة الحضارة المادية المعاصرة لو ثبت هذا لقضي الامر ولم يعد هناك محل للسؤال لكن من ناحية اخرى انتسابه الى اسرة مسلمة ومجيء ابيه به الى المسجد لغسله والصلاة عليه ودفنه وفقا لشرائع اهل الاسلام يفسح المجال لاحتمال الاخر. فاذا تأكد هذا بشهادات اخرى من ذويه ومخالطيه توجه هذا الاحتمال فنحن لدينا نقص ظاهر في البيانات والافادات والمعلومات جاء في شرح الشفا لعلي القاري يقول قال علماؤنا ازا وجدت تسعة وتسعون وجها تشير الى تكفير مسلم وجه واحد الى ابقائه على اسلامه. فينبغي للمفتي والقاضي ان يعملا بذلك الوجه وهو مستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم اجراء الحدود عن المسلمين ما استطعتم فان وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيلا بان يخطئ الامام في العفو خير له من ان يخطئ في العقوبة ادي الحادثة تذكرنا بما فعله المركز الثقافي الاسلامي في لندن بقيادة الشيخ الفاضل حمد الماجد عندما جيء بجنازة نزار قباني وثار يومها لغط كبير حول مشروعية الصلاة عليه بسبب ما شاء عنه من فجوره وكفرياته في كثير من من قصائده وانتهى الامر بالصلاة عليه من ناحية ثالثة مهمة ان قضايا الشذوذ في هذا البلد من قضايا الرأي العام وسير الاعلام تنفخ في صباح مساء مؤسستنا اي سي جي اتش من كبريات المؤسسات الاسلامية المحلية بهيوستن وهي في عين العاصفة واتساع رقعتها يجعلها في مرمى نيران القوم فالرأي عندي الا يحتفل بجنازته الا يشهدها امام المسجد ولا الملأ من الجالية لكن الا يغلق في وجه جنازته ابواب المسجد بالكلية اذا جاء به اهله مع بعض اصدقائه فلا يحال بينهم وبين الصلاة عليه في المسجد ويوكل امره الى الله عز وجل وقد صلي في زمن النبوة على رأس النفاق في المدينة. عبدالله بن ابي بن سلول الذي قال كلمته الفاجرة التي سجلها عليها الله عز قرآنا يتلى لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل. ويقصد بالاذل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسبوا النبي محمد كفر اكبر باجماع المسلمين وكفن في قميص النبي عليه سطو والسلام وما يغني عنه قميصه رسول الله. ولا صلاة عليه شيئا من الله وبهذا نفوت على المتربصين بالجالية المسلمة ومراكزها الاسلامية فرصة استغلال هذا الحدث وتحويل الى قضية رأي عام يؤلف بها الرأي العام في التهييج على اهل الاسلام هذا هو السؤال الاول في هذه الليلة