السؤال الاول في هذه الحلقة حول خصومة زوجية وما اكثر الخصومات الزوجية في هذا البلد وما امرها وما اقساها خصومة زوجية تشتمل على طلاق وخلع تقول الزوجة عن الطلاق انه كان طلاقا تعسفيا بغير مسوغ شرعي وانه كان وهي حائض وان الزوج كان غاضبا وتشك انه ربما بلغ به الغضب ساعتها مبلغ الاغلاق الذي لا يقع معه ثواب الزوج ينفي حالة الاغلاق يؤكل وقوع الطلاق يؤكد انه كان واعيا مدركا لما يقول وتأكيده لوقوع الطلاق يعني انه يأخذ يأخذ بمذهب الجمهور في وقوع الطلاق البدعي رغم تحريمه وهذا هو الذي اخذ به مجمع فقهاء الشريعة بامريكا وصاحب هذه النازلة من المنتسبين الى العلم طيب الطلاق يحتسب عليه وتبدأ العدة من تاريخ ايقاعه وليس من تاريخ كتابته والتوقيع عليه في مدة او العشرة ايام او تسعة ما بين ايقاع الطلاق وما بين كتابته وتوثيقه فقد اصرت الزوجة ان تمسك بيدها وثيقة طلاق. ولا يكون الامر مجرد طلاق شفهي هذا عن الطلاق ماذا عن الخلع اوقعه الزوج بارادته امام اصرار زوجتها والخلع اختلف في كونه طلاقا او فسخا من اعتبره طلاقا وهم الجمهور اوجبوا فيه عدة كاملة ثلاثة قروء او ثلاثة اشهر بالله لم يحق ومن جعله فسخا او ان يبقى فيه استبراء الرحم بحيطة واحدة وهذا مروي عن عثمان بن عفان وابن عمر وابن عباس وابان ابن عثمان واسحاق ابن راهوية وابن المنذر كما رواه ابن القاسم عن احمد واحتج له بما روي عن الربيع بنت معوذ انها اختنعت من زوجها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم خذ الذي نهى عليك وخلي سبيلها قال له النبي لزوجها خذ الذي لها عليك وخل سبيلها ثم امرها ان تتربص بحيضة واحدة وان تلحق بها ان تتربص حيضة واحدة وانت الحقري الاحتياط في هذا هو قول الجمهور بان عدتها كعدة سائر المطلقات ثلاثة قرون لعموم النصوص الواردة في عدد المطلقات يقول او السائل حدث بينهما خلوة بعد بعد الخلع لكن لم تبلغ مبلغ الفاحشة لحظة من لحظات الضعف البشري مرت بهما قنوتهما بعد الخلع استدراج من الشيطان في لحظة من لحظات الضعف البشري مرت كليهما ثم تقول الا عندما خلت به لم تشعر بانها غريبة عنه. قالت مطمئنة تماما وقد قال لها لا اشعر ابدا انك امرأة غريبة عني او او اجنبية نقول لها وله هذا استدراج من الشيطان فقد استذلكم الشيطان ببعض ما كسبتم لان هذا وقع بعد الخلع الخنوع فسخ وبينونة صغرى لا تحل معه الزوج لمن الزوج يعني من خالعها الا بعقد جديد ومهل ولكن لا يعظم ذنب على التوبة وان الله حيي ستير بعض طلبة العلم في محلتها افتاهم افتاها بان هذه الخلوة تعتبر رجعة وهذا وهم فان هذا لا يتصور الا في الطلاق الرجعي على خلاف في حصول الرجعة بهذه الافعال قلنا يقينا بينونة صغرى لا تحل له بعده الا بعقد جديد ومهل جديد تعليقي على هذه الواقعة في الجملة الذي اراه ان صحت هذه الوقائع كما رويت لنا وصحتها منوطة بمن عرض السؤال فان المفتي اسير المستفتي ان صحت ولم يكن لدى الطرف الاخر ما ينقضها به اننا نعلق بماله نعتبه على الزوج الذي بادر الى طلاق زوجته لمجرد اصرارها على طلب وسيق الزواج قد قال عنها انه لا يعتب عليها بخلق ولا دين. الذي عجلة مذمومة والعجلة من الشيطان نعتب عليها اصرارها على الخلع بعد ان حدثت الفرقة بالطلاق فوطة حدثت بالطلاق فلماذا الاصرار على الخلق بعده مجرد التشفي والغضب للنفس وصلوات الله على من اوصى فقال لا تقبل جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم قال اوصني يا رسول الله قال لا تغضب كلنا مرارا قال لا تغضب نعهد اليها الا تحدث بعد اليوم بهذه الوقائع حتى لا تجعل لاحد سبيلا الى عرضها او الى عرض زوجها حتى ولو كان ذلك على سبيل الاستفتاء فقد استفتت فافتيت بل تمسك عليها لسانها ونرى من خلال الوقائع ان الوسائل النفسية بينهما لا تزال قائمة وان كلا منهما راغب في الاخر ولا تزال امامهما فرصة للرجوع بعقد جديد ومهر جديد فلعلهما يتراجعان ان ظن ان يقيما حدود الله مع الحرص الكامل على الوفاء بالعقود والعهود فلم يرى للمتحابين مثل النكاح لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين الخصومات الزوجية لا يزال الحديث عنها يتتابع وكما قلت ما امرها وما اقساها في هذا البلد بان الاسرة الكبيرة التي تحتضن المرأة بعد الطلاق غير موجودة خلينا ندخل في في قضية تانية السائل الكريم سائل الكريم يقول اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين