اه يقول بعض المشايخ وطلبة العلم عندنا في المملكة ان الحجاب للمرأة وبخاصة ستر الوجه هو من خصوصيات لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته. افتونا في هذه المسألة وليس اذا كان ازواج النبي وهم من اتقى الناس خيرهما من باب اولى. اي معنى من الشهور وان يعظم بالحجاب. ثم ان الرب عز وجل لك راعي له. تدل المطلوب نساء النبي وين نساء النبي؟ قال تعالى واذا سألتموه فاسألوه من وراء الحجاب. ذلكم اطهر من قلوبكم وقلوبهم. فاطهروا الاسلامية فقط ولا للجميع. للجميع وغير لغة النساء الا باحوج. لان ايمانهما اقل. المقصود من العلة التي بينها الرب وعلى عامة ذلكم اظهر لقلوبكم وقلوبهم. ثم اصل في الاحكام والتعميم ومن طالب الخصوصية فعليه الدليل. وما قال هذا خاص مثال النبي ولا قاله الرسول وله عام وهكذا قال جل وعلا يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين كل ما عليهم ثياب الله فعمم الجميع