حي على الصلاة حي على الفلاح اي على الفلاح الله اكبر الله لا اله الا الله الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة عبد امن باسراره في وحكمته في شرعه فحبس نفسه على توحيده وقصر عمره كله على خدمته اشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله اشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة وانذر الامة وبشرها وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك اللهم صل على محمد النبي وازواجه امهات المؤمنين وذريته وال بيته كما صليت ربنا على ال ابراهيم انك حميد مجيد ثم ارض اللهم عن اصحاب نبيك اجمعين كانوا يصبحون وفي اعينهم اثار ليل مضى باتوا فيه سجدا لله يتلون كتابه ويتدارسونه فيما بينهم واذا ذكر الله وجلت قلوبهم وانهملت دموعهم حتى تبتل ثيابهم اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المسلمون اما بعد فيا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حملت لنا الانباء قبرا موجعا عن اسرة قضت نحبها باكملها على يد عائلها حيث قتل زوجته وقتل ام زوجته وقتلت طفلته البالغة من العمر اربع سنوات ثم قتل نفسه في نهاية المطاف هذا في الجالية المسلمة به يسر هذا الخبر الموجع المحزن المؤسف انما يثير جملة من المواجع والهموم اود ان نتدارس حولها في موقفنا واول الامر اننا نبادر بتعزية انفسنا وبتعزية عشيرة هذه الاسرة المنكوبة طيب وبتعزية الجالية المسلمة كلها في في مصابها الجلل وقد قلت نعزي انفسنا لان المسلمين كنفس واحدة مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد. اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى اتعزى فلا شيء على الارض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا ولو كانت الدنيا تدوم لاهلها لكان رسول الله حيا وباقيا اذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى تجرد عريانا وان كان كاسيا ولو كانت الدنيا تدوم لاهلها لكان رسول الله حيا وباقية وفي الحديث ان التي ترويه امنا عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم كشف سترا او بابا بينه وبين المسجد بايامه الاخيرة فرأى اصحابه وقوفا في الصلاة خلف ابي بكر فقرت عينه ان الله اراه منهم في اخر مشهد يراهم فيه وهم وقوف خلف ابي بكر الصديق ضيق طاف فينا اقدامهم في الوقوف بين يدي الله عز وجل. ثم قال ايها الناس من اصيب من المسلمين او قال من المؤمنين بمصيبة من بعدي فليتعزى بمصيبته في عن مصيبته بغير فان امه اصيب احد من بعدي بمصيبة اشد عليه من مصيبته لا شك ان مصيبتنا بفقد النبي صلى الله عليه وسلم اعظم واكد واجل واوجع من مصيبتنا بفقد اي عزيز او حبيب او قريب او اثير بعد صلوات ربي وسلامه عليه الامر الثاني هذه هي الدنيا يا نائم الليل مسرورا باوله ان الحوادث قد يطرقن اسحارا هذه الاسرة اول الليل كانت وادعة لا تعرف ما الذي غيبته الاقدار لها يا راقد الليل مسرورا باوله ان الحوادث قد يطرقن اسحارا لا تفرحن بليل طاب اوله. فرب اخر ليل اجج النار يا من يعانق دنيا لا بقاء لها يمسي ويصبح في دنياه سفارا ان كنت ترجو ان تعانق في الفردوس ابكارا فاترك معانقة الدنيا وزينتها حتى تعانق في الفردوس هذه هي الدفقة الاولى رفقة الثانية بداوي لقد قيل ان هذا الرجل كان مصابا بلوثة او بكتاب حاد او او بمرض نفسي ينبغي الا نقصر بالتماس التداوي. بعض السقافات المشرقية الموروسة ترى ان العلاج النفسي والطب النفسي عار مستعد يتعالج من السوق ولا يرى في هذا عارا لكن يرى عارا ان يذهب الى طبيب نفسي هل انا مجنون؟ هل انا كزا هذه من المواريث المريضة تداووا عباد الله فما انزل الله من داء الا انزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهل وعلى اهل المريض من حوله ان يعينوه على ذلك ان يشجعوه على ذلك. ان يحرضوه على ذلك. ان يبذلوا له من اموالهم ان كان محتاجا ان الحاجة الى الدواء من جنس الحاجة الى الغزاء والكساء والمأوى فان كانت فان كانت يده ضيق عنده ضيق ذات يد فينبغي ان يعان من حوله من عائلته من اسرته من مسجده من الجالية المسلمة. وينبغي لاطباء المسلمين في ارض الغربة ان يكون لهم عطاء وجهد في هذا القطاع وفي هذا المجال تفاديا بمثل هذه الحوادث المفجعة الاسيفة التي نفيق منها على كارثة مروعة اسرى باكملها قضت نحبها على يد عائلها ثم قتل نفسه في نهاية المطاف التداوي احبتي في الله مشروع ويكون واجبا اذا تعين سبيلا للانقاذ من هلكة او في حالة الامراض المعدية نعم ويكون مندوبا اذا فيما وراء ذلك من الامراض لان لا شك صحيح يكون اقدر على عبادة الله عز وجل واقدر على القيام بوظيفة الاستخلاف في الارض التي استخلفه الله على عمارتها صاحب القوة البدنية اقدر على عبادة ربه. واقدر على القيام بالوظيفة والمهمة التي خلق من اجلها. فينبغي الا نقصر التداوي يكون مكروها اذا كانت النتائج المترتبة على التداوي افتح يعني الاثار الجانبية للدواء اخطر من الاثار الطيبة المرجوة من المعالجة الامر التالت احبتي في الله قتل النفس لا يزال العبد في فسحة من دينه فلم يصب دما حراما كل ذنب عسى الله ان يغفره الا الري لا يموت كافرا او مؤمنا يقتل مؤمنا متعمدا كل ذنب عسى الله ان يغفره الا الرجل يموت كافرا او مؤمنا يقتل مؤمنا متعمدا لا يزال العبد في لا يزال العبد معنقا وساشرح معنى معلقا لا يزال معنقا حتى يصيب دما حراما. فاذا اصاب دما حراما بلح معنى معنقا اي سائرا سيرا حثيثا الى ربه عز وجل بلح يعني ضعف عن السير وركد واقام مقاما زوال الدنيا اعظم عند الله من اراقة دم امرئ مسلم بغير حق لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض حسبكم قول الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما هل تعرف معنى هذا الوعيد ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما نحن نعيش في مجتمعات النفس البشرية لا تساوي قيمة الرصاصة التي تقتل بها طائع في الشارع يقضي على عائر اسرة في لحم الاجل ان ياخد منه خمسة دولار ان حياته لا تساوي عنده ثمن الرصاصة التي يقتله بها اذا الايمان ضاع فلا امان اذا الايمان ضاع فلا امان ولا دنيا لمن لم يحيي دينا تعظيم امر النفس وتعظيم حرمة الدم امر مبثوث في كتاب الله جل جلاله. وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر الرابع قتل النفس بانتحار وما ادراك ما قتل ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما كان رجل فيما كان قبلكم به جرح تجزع فلم يصبر فاخذ سكينا فحز بها يده حظ يعني قطع بغير امانة فما رقأ الدم حتى مات فقال الله تعالى بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة لمن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في جبل فهو في نار جهنم في جبل يتردى فيه خالدا مخلدا فيها ابدا من تحسى سما فقتل نفسه. فسمه بيده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا من وجع في بطنه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما هذا الاحمق الذي يقدم على قتل نفسه لازمة طارئة او لمحنة عابرة هذا ينتقم من شقاء عابر الى شقاء ابدي الى سعير الخلد ونار الابد ما احمق ما اخيب ما اتعس ما اوكسه ينتقل من محنة عابرة الى سعير الخلد الى نار الابد بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة هذا جزاؤه عند الله عز وجل. اما نحن في احكام الدنيا نفوض الامر في اصحاب الكبائر الى الله عز وجل حتى هؤلاء الذين ماتوا وقد قتلوا انفسهم يصلى عليهم يعني لا لا يدخلون لا في لحودهم ولا يغيبون في قبورهم من قبل ان يصلى عليهم لكن قد لا يصلى عليهم في المسجد صلاة عامة مشهودة يحضرها وجهاء المسلمين لكن قبل ان يغيب في لحده ينبغي ان يصلى عليه الامام النووي في شحيحة صحيح مسلم ذكر حديث قصيد ابن عمرو الدوسي كان قدها هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر معه رجل من قومه فاجتوى المدينة مرض فلم يصبر فاخذ آآ سكينا فقطع بها براجمه يعني عقد اصابعه وساب الدم ينزف حتى مات فرآه قد طهير ابن عمرو في النوم بهيئة حسنة ووجد يده مخطاة قال ماذا فعل الله بك قال غفر لي بهجرتي الى نبيه صلى الله عليه وسلم قال نعم فما هذا الذي في يدك وقال قيل لي لن نصلح لك ما افسد ايدك اللي قطعتيها دية لن نصلح لك ما افسدت فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم وليديه فاغفر اللهم وليديه فاغفر وعنول النووي فقال باب قاتل نفسه لا يكفر احكام الاخرة تفوض الى الله قال هو قلت تعالى ما تدري ربما تاب الى الله سبحانه وتعالى باختصار احكام الوعيد نسلم بها قواعد في عصاة اهل القبلة اما تطبيقها على معين من الناس نفوض امرهم الى الله. نرجو للمحسنين ونخاف على المسيئين ونكل الامر في هؤلاء واولئك الى الله عز وجل الا من ورد فيه نص بعينه انه من اهل الجنة او نص بعينه بقيت نقطة اخيرة نختم بها المجنون يا ترى كيف يحاسب يوم القيامة ان كان قد ولد مجنونا ومات مجنونا من اهل العلم فيه قولان. قيل انهم ناجون كانوا لم يحاسب ابتداء ما دام في جماعة المسلمين في الجملة وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. قال الامام النووي رحمه الله اذا كان الله لا يعذب العاقل الذي لم تبلغه الدعوة له. الدعوة فاولى الا يعذب الذي فقد الة التكليف اصلا لكن لاجتهاد الاخر ان هؤلاء يمتحنون في عرصات يوم القيامة في اربعة يدلون على الله بحجة يوم القيامة. نعم رجل احمق ورجل هرم ورجل مات في الفترة ويل اصم لا يسمع شيء هؤلاء يدلون على الله بحجة يوم القيامة الرجل صم يقول يا ربي جاء الاسلام وما اسمع شيء والرجل الهرم يقول يا ربي جاء الاسلام وما اعقل شيئا والاحمق يقول مثله ومن مات في الفترة يقول يا ربي ما جاءني منك من رسول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فيأخذ الله عليهم ميثاقا لا يطيعنه ثم يوقن لهم نارا ويرسل اليهم رسولا ان يدخلوها. فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لجعلها الله عليهم بردا وسلاما امتحان في عرصات يوم القيامة حتى يصدق عموم قول الله تعالى كلما القي فيها فوجه سألهم خزنتها الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى. قد جاءنا نذير فكذبنا. وقلنا ما نزل الله من شيء. ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب اما الرجل الذي لم يولد مجنونا بل كان عاقلا ثم جن في منتصف عمره او في اخر عمره لحظة جنونه هي لحظة موته من حيث محاسبته على عمله. هذه اللحظة يختم كتاب عمله لان ما بعد جنونه الى موته ليس موضع مساءلة كأنما كان حيا منذ ان جرى عليه قلم التكليف الى ان سلب الله منه ما وهبه له من نعمة العقل اذا سلب ما وهب اسقط ما اوجب احبتي في الله اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه ويا فوز المستقبل الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد فشيخة ورمان بتودي الشيخ سعد خلاص ويرى هذي تدرس احاديث ذات عائشة ورسول ذبراف صلى الله عليه وسلم وهي ابو بكر صلى الله عليه وسلم اذا لكن له زمي نوزن البروفيسور صلى الله عليه وسلم قل صلى الله عليه وسلم للشيخ طويني طلاعا بانسيه ازا فهي الاية جيب ولدك ينبغي لازهاب امنة اظلم الله عز وجل اه صلى الله عليه وسلم الله بيقصد انت بقيت دونتها نعم صلى الله عليه وسلم آآ كملت مية الله الله عز وجل اه مسلم الله الله الله السفير ناس تر دمت خلاص كمان هي الله حديث البرصيد مي اذا وان هام ينهي بدون انظر لي فيها يقول بدون ابي يوسف بدون يرد كل منبر الله اعرف متى نصير ساعة ازن آآ الله عز وجل الله عز وجل الله فنوه ابن عمرو الدوسي المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة الطفيل اه وتعداد بيكرز صلى الله عليه وسلم ففي مونت ان ترد من الدعاء دار انسان الله ما لوش ذنب فبتعرف اه صلى الله عليه وسلم كمان الله عز وجل ولتاك اي والله ما سجدت الله بين ذوي البي اه بين ان ده هي بكم انسان ذاتي بكم انسان الله عز وجل الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما على ابراهيم وعلى ال ابراهيم اللهم بارك على محمد على ال محمد كما باركت على ابراهيم على ال ابراهيم اللهم اقسم لنا من خشيتك ما ومن طاعتك ما تبلغنا به ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب ومتعنا باسماعنا وابصارنا وتنا ما ابقيتنا واجعله وارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا واجعل الجنة دارنا وقرارنا اللهم اغفر للمسلمين والمؤمنين والمؤمنات اه الاحياء منهم والاموال انك يا مولانا سميع امين امين الله يقول واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين قوموا الى صلاتكم الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة