لا خلق الخلق واودعهم من الغرائز واودعهم من الغرائز والاخلاق ما تحاروا فيه عقول ذوي الالباب الحمدلله الذي جعلنا من المسلمين به المسلمين له المتبعين رسوله عليه الصلاة والسلام. احمد الله بما هو له اهل من المحامد واثني عليه الخير كله. واشكره ولا اكفر واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان مدن عبد الله ورسوله وصفيه وخليله. نشهد جميعا انه بلغ الرسالة واعد الامانة ونصحنا كما نصح الامة وجاهد في الله حق جهاده. اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد كفاء ما ارشد وعلم وكفاء ما جاهد ثم صل وسلم عليه ما تتابع الليل والنهار كلما صلى عليه المصلون وكلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون وسلم اللهم تسليما كثيرا. اما بعد فيا ايها المؤمنون اوصيكم ونفسي بملازمة تقوى الله عز وجل في كل حال. وتذكري لقاء الله جل وعلا اوصيكم بالا تغرنا هذه الحياة الدنيا فانما الحياة الدنيا متاع الغرور هذه الحياة عرض زائل لابد انها ستنتهي قصر العمر ام طال. ولكن الشأن في الابدية التي لا انقضاء لها. فريق في الجنة وفريق في السعير. ايها ان العاقل يتفكر في نفسه ويتفكر في افات النفس وينظر الى نفسه ويسعى في ان يتخلص من الافات. حتى تزكوا نفسه فقد امرنا الله جل وعلا ان نسعى في تزكية النفس فقال قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ان من تلكم الاخلاق وان من تلكم الغرائز التي هي مجبولة في الانفس ولا بد من لها ولابد من العناية بها دفعا لما حرم الله جل وعلا وجلبا لما احب الله جل جلاله ان من تلكم الغرائز وتلكم الميول غريزة الملل والملل قد ذكره الله جل وعلا في القرآن. وبين ان حال اهل الملل الذين ملوا نعمة الله جل وعلى ومن له ما انعم الله به عليهم وطلبوا امرا اخر ولم يشكروا الله على النعم ام الجزيلة بين ان اولئك لم يكونوا على الصراط المستقيم. وانه سبحانه عاقبهم وبين جل وعلا ان الذين ملوا من الامن والامان وملوا من كثرة الامن والترحل في بلاد وانهم لما ملوا ذلك ظلموا انفسهم بالمعصية بين جل وعلا انه عاقبهم اولئك المالين من نعم الله عاقبهم بانواع من العقوبات وجعلهم احاديا ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان الله لا يمل حتى تملوا لان الله جل وعلا قال عزيز جبار، وانه سبحانه ذو الحكمة البالغة. فاذا ترك العبد طاعة الله وترك شكر نعمه ورغب ورغب بعد ملله فيما لم يأذن الله به او فيما هو ادنى من ما اعطاه الله جل وعلا اياه. فان الله سبحانه يجازيه عن ذلك وينصرف عنه عزة منه جل وعلا فهو سبحانه لا يمل من الانعام ولا يمل من العطاء ولا يمل من الاثابة ولا يمل من تثبيت النعمة ولا يمل من تثبيت الامن والطمأنينة في البلاد. حتى يمل العباد من ذلك فيتركوا موجباته. فعند ذلك يغير الله جل وعلا عليهم. ان طه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. ايها المؤمن لقد قص الله جل وعلا علينا قصة موسى عليه السلام وما دعا قومه من التوحيد وان الله جل وعلا من من العدو الاعظم لهم الا وهو فرعون. ولما نجاه واغرق عدوه وصاروا وفي الصحراء صاروا في الصحراء بين صخوره وبين شمس حارة لما كانوا كذلك انعم الله جل وعلا عليه جزاء لما جزاءك لما استجابوا فيه لموسى عليه السلام جزاء توحيدها وخروجهم مع موسى عليه السلام. ومضادتهم للكفر ولاهل الكفر انعم الله عليها وهم في صحراء وتحت شمس محرقة بانه سبحانه ولل عليهم الغماء فلهم الارض عيونا وانه سبحانه اعطاهم المد بانواع الحلوى وانه سبحانه اعطى هم السلوى طيرات يعز وجوده. انعم الله عليهم بذلك. فلما طال عليهم الامد مع انه كان منهم ما كان. لما طال عليهم الامد ملوا هذه النعمة العظيمة من انواع والمشارب وانواع الظلال. فقال ربنا جل وعلا مخبرا عن قولهم ومبينا سوء حالها وسوء مللها وسوء اخلاقهم واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحدة. فادعو لنا ربك يخرج لنا ما تنبت الارض من بقلها وقسائها وفومها وعدسها وبصلها. قال اتست يزيلون الذي هو ادنى بالذي هو خير. اهبطوا مصر فان لكم ما سألتم. يعني اتستبدلون تلك النعم العظيمة من والمشارب. بهذه المأكولات التي هي اقل منها التي هي ادنى لما فعلتم ذلك؟ انهم فروا وملوا من تلك النعم العظيمة. ولم يشكروا الله عليها وظنوا انهم وظنوا ان تلك النعم لا قيمة لها. فارادوا الاقل مللا ولم يشكر الله على الاكثر لهذا قال سبحانه وضربت عليهم الذلة والمسكنة ثم ان الله وحالة بين لنا في القرآن قصة سبأ وما انعم الله به عليها. لقد كان لسبأه في اية جنتان عن يمين وشمال. كلوا من رزق ربكم واشكروا له. بلدة طيبة وربنا عفوا. لقد انعم الله عليهم بانواع النعم في الملابس والتجارات. وفي المآكل وفي والفواكه جنتان عن يمين وشمال. فلما طال عليهم العهد جعل الله جل وعلا امنا وامانا بينهم وبين القرى يتنقلون بينها لا يحتاجون الى اخذ طعام ولا الى اخذي شراب فماذا كان من حالهم؟ ملوا ذلك. لان النعمة لان النعمة عند ذوي المريضة تمل فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا وليتهم اطاعوا فظلموا انفسهم فجعلناهم احاديث ومزقناهم كل ممزق. لقد انعم الله على الاغنياء في مصر لما كان فيهم يوسف عليه السلام بانواع النعم. فسادوا الناس فيهم الاموال وهم يسكنون اصولا وفيها انواع النعم عندهم الخدم والعبيد ولهم انواع المشارق وانواع المآكل حتى تطوروا في انواع الالات التي يستخدمونها في مآكلهم ومشاريبهم ونظموا ففسق كثيرا من نسائها. اعني نساء الاغنياء وسكت وسكت الرجال عن المعصية ملوا النعم وراحوا يطلبون النعم التي الوراوح يطلبون الملذات التي لم يأذن الله بها فهذه امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا خادم عندها فتركها الزوجة وهو العزيز الغني الذي بيده الذي بيده اشياء كثيرة من المال والسكن من ذلك وطمعت في خادمها وذلك لاجل ما جبلت عليه النفوس من هذه السيئة يجب دفعها الا وهي الا وهي سيئة الملل الذي التي من اصابته فانها من نفسه مقتلا وهكذا في مواضع كثيرة من كتاب الله تدبروها ايها المؤمنون انظر المؤمن الى حاله وهذه الخصلة فيما هو فيه. امل من نعمة الله جل وعلا. ان امة الله سبحانه على عباده بان جعلهم مسلمين لم ترتب قلوبهم مخبتين لله له ان هذه نعمة. فهل ملت منها؟ بعض الانفس واخذت نفوسهم ترتاب في دين الله تتردد اذا كان بعضهم كذلك فلنتذكر قول الله جل وعلا فكفرت بانعم الله ذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه. فاخذ لهم العذاب وهم ظالمون. لقد ملت انفك من لقد ملت انفك من الطاعة. فتركوا الطاعة او وتركوا المداومة عليها تركوا المساجد لانهم ملوا من الصلاة في خمسة اوقات والى اي شيء تركوا هذا الخير العالي الى اي شيء. تركوه الى ما دونه. وكأنه نزل فيهم قول وهتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير. ملوا العادة الشرعية ومل العبادة الى عادات اخر ولكنهم لا يعقلون. لقد مل طائفة بعد ان سيطر الملل على نفوس مما اباح الله جل وعلا من النساء فذهبوا الى غيره. اعطاهم الله الحلال ولكن الشيطان قبح الحلال في اعينه وفي قلوبهم. ورأوا اللذة في التجديد. رأوا اللذة كما رأتها امرأة العزاء في الذي هو ادنى رأى رأوها في الخبيثة رأوها في الذي رأوها في اللواتي لسن طاهرات ولسنا عفيفات وتركوا الخير. تركوا الطاهرات لما؟ لانهم ملوا مما اباح الله جل وعلا. وهذه امرأة العزيز مع انها ابتغت وليا من اولياء الله ونبيا صالحا. فكيف بمن رام الخبيثات والخبيثات الخبيثين والخبيثون للخبيثات. ايها المؤمنون طائفة ملوا من المكسب الحلال. ملوا من الربح الحلال فارادوا كثرة المال في هذه الحياة القصيرة لتلحق بهم تبعات في الحياة في الباقية الابدية. فمن للطاعة ملوا مصابرة الناس. ملوا مدافعة الشيطان. فاستسلموا الاغراءات المختلفة من اغراءات المال بالربا وبالغش وبالخيانة وبانواع ملوح الحلال والطرح في الحرام. نسأل الله العافية. نعم ايضا ان الصالحين قد تدركهم ميلاد وهؤلاء طائفة ننظر اليهم من الناس ممن فيهم صلاح وطاعة نراه كثيرا ملوا تلاوة القرآن والانس بكتاب الله جل وعلا فصاروا لا يقرؤون القرآن لا قليل منهم من حفظ القرآن ثم نسيه. ومنهم من اراد طلب العلم ورامه وسلك سبيله ثم من لا ذلك وترك ناسيا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم من سلك طريق يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. من لطائف من المنهج الصحيح ومن ملازمة السنة ومن ملازمة طريقة السلف الصالح في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي انواع التعامل مع ما يستجد. وظنوا ان الخلاص وان الاصلاح في غير السنة ملوا السنة وذهبوا الى العقليات المختلفة من الملل ولم يدركوا خيرا وانما انما ادركوا شرا والسنة واجب ملازمتها. نعم ايها المؤمن من لطائف من مثابرة على الاخوة الصالحين وعلى ملازمة من يرجو الله والدار الاخرة ملوها فاخذوا الاشراف فزلت بهم اقدامهم نسوا قول الله جل وعلا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. اذا ايها المؤمن العلاج في الصبر العلاج في المصابرة ان تصبر نفسك والا تغرنك الحياة الدنيا والا يغرنك بالله الغرور لا يأتينك الشيطان ويجعلك لا يأتينك الشيطان فيجعلك تمل من الطاعة وتذهب الى المعصية تمل من رزق الله الحلال وتذهب الى رزق الله المحرم الذي ابتلى الله به العباد لا يأتيننا الشيطان فيجعل فيجعل بعضنا يمل مما احل الله له من النساء فيذهب الى المحرمات منا من يصابر نفسه ويجاهد، فمل المصابرة والجهاد مجاهدة النفس. وقال الناس يفعلون كذا امر قد اتسع وكثر وكثرت انواع الفساد. فمن لمن المصابرة وانما يوفى الصابرون اجر وهم بغير حساب ايها المؤمنون هذا هو الملل المذمور. الملل من طاعة الله. الملل من نعمة الله. الملل. من شكر الله من عبادة الله الملل من الاخبات الى الله والاقبال عليه وملازمة هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم. وهناك نوع اخر من الملل محمود لاصحابه. ممن غشي المعصية وممن وممن قسى قلبه فمل بعد تطاول الزمان عليه. من لمن المعصية بعد ان رأى ان عاقبته الى خسارة من من قسوة القلب ومن عدم السعادة ومن عدم اللذة مل من ذلك ففكر تأمل في نفسه وقاده ذلك الى الانابة الى الله جل وعلا والى ملازمة المساجد وتلاوة في القرآن واصلاح نفسه وبيته وهجر المعاصي بانواعها. هذا الملل محمود لاصحابه فملوا ايها فملوا ايها المسلمون من كل معصية واقبلوا على كل طاعة. واما الملل المذموم انه ان ادركنا وشاع بيننا فاننا والله مؤذنون بخطأ مؤذنون بخطر وعقاب من الله فقد قص الله علينا القصص لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. ان الله لا حتى تملوا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. اسأل الله جل جلاله ان يجعلني واياكم من الثابتين على دينه المستمسكين بحبله الشاكرين له على نعمه اللهم اجعلنا شاكرين لك على انواع نعمك باعتقادنا وقلوبنا وبالسنتنا وتحدثا وباعمالنا طاعة وانابة. اللهم فاستجب. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعني واياكم بما فيه. من الايات والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر والعظيم الجليل لي ولكم ولسائر المؤمنين من كل ذنب. فاستغفروه حقا وتوبوا اليه صدقا انه وهو الغفور الرحيم الحمد لله على احسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اللهم تسليما كثيرا. اما بعد فيا ايها المؤمنون اوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل فان التقوى فخارنا ورفعتنا عند الله. ان اكرمكم عند الله اتقاكم. هذا واعلموا ان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ابن عبدالله وشر الامور محدثاتها وكل محدثة وكل بدعة ضلالة وعليكم بالجماعة فان يد الله مع الجماعة وعليكم بلزوم هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته وهدي التابعين وهدي العلماء العاملين فان ذلكم هم هو نجاة لمن اراد الله نجاته. ايها المؤمن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان لكل عامل شرا. وفي رواية ان لكل عمل شرا. ولكل شرة فترة. فمن كانت الى سنتي فقد افلح وانجح. ومن كانت فترته الى معصية او قال الى بدعة فقد خاب وخسر ان لكل عمل شرة يعني له عنفوان وله اقبال وله قوة ولكل شر من فترة لكل قوة واقبال ركود وفترة وهذا من جراء الملل. لكن هذا الملل ان كان من ان كان مع عدم تفريط بالواجب فهذا هو الخير ان كان من مثله ان كان بمثل ترك بعض المستحبات حينا من الدهر ثم يرجع اليها فهذا قد يعرض للنفوس جميعا. ولهذا قال عليه الصلاة فمن كانت فترته الى سنة فقد افلح وانجح يعني انه اذا مل لم يأتي الحرام ولكن انه ترك بعض المستحبات وسيرجع اليها لان من طبيعة النفس الملل من كانت فترته الى فقد افلح وانجح ومن كانت فترته الى معصية او الى بدعة فقد خاب وخسر وهذا هو المذموم. اسأل الله جل وعلا ان يجنبني واياكم مساوئ الاخلاق. وان يصلح نفوسنا وان يزكي اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها هذا واعلموا رحمني الله واياكم ان الله جل جلاله امرنا بالصلاة على نبيه فقال سبحانه قولا كريما ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صل وبارك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الانور والجبين الازهر. وارض اللهم عن الاربعة الخلفاء الائمة الحنفاء الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدون وعنا معهم بعفوك ورحمتك يا ارحم الراحمين وعن الصحب والال ومن تبعهم باحسان الى يوم اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين. واحم حوزة الدين وانصر عبادك المخلصين اللهم انصر عبادك الموحدين الذين يجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا يا اكرم الاكرمين. اللهم امين في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا ودلهم اللهم على الرشاد وفتح لهم ابواب الخير وغلق عنهم ابواب الشرور والمنكرات. يا ارحم الراحمين. اللهم واجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى على ما امرت يا ربنا. اللهم نسألك ان تبرم لي هذه الامة امر رشد يعز فيه اهل الطاعة ويعافى فيه اهل الغفلة والمعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء اللهم جنبنا مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن عن هذا البلد بخاصة وعن سائر بلاد المؤمنين بعامة يا ارحم الراحمين. اللهم وفقنا للتوبة النصوح التي بها ترضى عنا. اللهم وفقنا لما فيه من الاقوال والاعمال والاعتقادات. نعوذ بك ان نضل او نضل او نذل او نذل او نجهل او يجهل علينا ونعوذ بك ان نظلم كما نعوذ بك ان نظلم. عباد الرحمن ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى نهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. يعظكم لعلكم تذكرون. فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم. واشكروه على عموم النعم يزيدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون