اني مرسل من عند الله ومؤيد من عند الله بالحجج والايات والبراهين ثم ان الله يؤيده وعلى خصمه وينصره ويقوي حجته فإن ذلك دليل على صدق رسالته وان ذلك دليل الحمد لله الذي قال في محكم كتابه حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. وكفى بالله شديدا الحمد لله الذي اتم علينا النعمة ببعثة محمد صلى الله عليه سلم واتم علينا النعمة بان جعلنا من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. ونسأله اللهم ان يتم علينا النعمة في الوفاة على شهادة ان لا اله الا الله وان محمد قال رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله الله ورسوله وصفيه وخليله. نشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق الجهاد فصلوات الله وسلامه على نبيه محمد وعلى آل نبيه محمد وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فيا ايها المؤمنون اتقوا الله حق التقوى. عباد الله ان الله جل جلاله ضرب الامثال في القرآن وجعل في القرآن من كل شيء مثلا ضرب مثل لعبوديته الحقة وعبوديته الالهة الباطلة وضرب مثلا لرسله وضرب مثلا بالحق والباطل وضرب مثلا لما جعل الله جل وعلا عليه الامم السابقة ضرب الامثال لتكون عظة وعبرة ولكن الامثال انما يعقلها من تذكر وعلم وتلك الامثال نضرب للناس وما يعقلها الا العالمون. وتلك الامثال نضربها للناس. لعلهم يتفكرون فالله جل جلاله نوع الامثال لنتفكر ولنتعظ ولنعتبر ومن اعظم الامثال التي ضربها الله جل وعلا في هذا القرآن جعلها مثلا لنتدبرها ولنعي ما فيها ما قالوا قصص الانبياء والمرسلين. لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. ما كان حديثا وان من تلكم القصب وتلكم الامثال قصة تلك القرية التي بعث الله جل وعلا اليها قال سبحانه واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث. فقالوا انا اليكم مرسلون. قالوا ما انتم فبشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم وانا اليكم لمرسلون. وما علينا الا البلاغ المبين. لقد جاء الله جل وعلا تلك قرية برسل هم اكرم الخلق عليه برسل هم كريمون علي مقدمون عنده جل وعلا بما وربك يخلق ما يشاء ويختار. لقد ارسل الله رسوله الى تلك القرية لتعظم الحجة على فاذا وليكونوا على بينة من عظم هذا الامر الذي جاءت به الرسل ارسل الله لهم اثنين هذين الاثنين كذب هذين الاثنين اهل القرية اشد تكذير فعزز الله جل وعلا اولئك برسول ثالث فقال الرسل جميعا انا اليكم مرسلون اكدوا تلك الرسالة وانهم ليسوا كاذبية وانهم اهل صدق وانما وظيفتهم ان يبلغوا رسالات الله وانهم ان لم وخذ بما قالوا فانما يخشون الله الذين يخشون الله حق خشيته اولئك هم الرسل الذين بعثهم الله جل وعلا بعثهم الله لانقاذ الناس ارسل الله جل وعلا هؤلاء الثلاثة لاصحاب القرية انا اليكم مرسلون. فماذا كان جوابه؟ ماذا كان جواب اصحاب القرية؟ قالوا ما انكر الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء. لقد منعهم من التصديق ان اولئك الرسل كانوا بشرا ارادوا ان يكونوا ملائكة ولو كانوا ملائكة فكيف سيفهمون عنهم؟ وكيف يعقلون كلامهم ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون. ان اولئك رفضوا الحق في شبهة في ظاهرها قد تكون قد يكون يعتذر بعضهم الى بعض بها ولكنها في الحقيقة ليست بشيء وهكذا دائما اصحاب الشبهات يوقع الشيطان في قلوبهم فيقنعهم انها شبهة حق وانهم لو اتاهم الحق واضحا لقبلوا ذلك مع ان البينات كانت كافية وكانت باقية وكانت واضحة جلية فان اولئك المرسلين جاءوا من عند الله في الايات والبراهين الدالة على صدقهم المؤيدة لدعواهم الرسالة وكفى بذلك حجة لمن سلم قلبه لكنه ارادوا ان يكون الغسل من الملائكة وتلك شبهة القاها في قلوبهم ان الناس يحتاجون الى رسل من البشر يعلمونهم بلسانهم ويقتدي الناس حتى يكون الدين متمثلا امامهم في بشره يمشون به ويروحون به ويجئون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء كذبوه بانزال الله جل وعلا الكتب عليهم قالوا ما انزل الرحمن من شيء ان انكر الا تكذبون حصروا اولئك في الكذب وكأن الكذب لم كانهم كانهم في الكذب متمثلا فيها لا يعدونه ان انتم الا تكذبون فكان جواب الرسل جواب اهل الحق الثابت الذين يدلون بالحق ويعلونه بكلمة واضحة الرسل ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون. وكفى بشهادة الله شهادة. فهل يكون الرسول؟ هل يكون الذي ارسله الله وايده بالمعجزات يكون كاذبا. ان الرسول الذي يدعي الرسالة لا يلبث ان يعاقب ان من ادعى رسالة الله في التاريخ لابد ان به العقوبة سريعة واما ان الا ان الله جل جلاله بعثه مرسلا الى الناس ربنا يعلمه انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين ان الرجل تكون عنده الحجة فيلقي بها في الناس طيبا لفظها طيبا معناها فتفريق الناس فيمن اراد الله به خيرا. واما من صد عن الحق ولم يقبل الحق الذي جاءت به ووجد حرجا في نفسه من كلام الرسل ومن كلام من اصطفاهم الله جل جلاله ان اولئك الا وفي انفسهم وليس البلاء في الحق البلاء في شهواتهم وشبهاتهم وليس البلاء ليس البلاء فيما انزل الله وفيما بلغته الرسل من عند الله ورسل الله صادقون مصدوقون لا ينطقون عن الهوى قالت الرسل وما علينا الا البلاغ المبين. فماذا كان جواب اولئك الذين كذبوا الرسل؟ قالوا انا تطيرنا بكم تطيروا بها قالوا ان سبب ما جاءنا من الشر وسبب ما جاءنا من البلاء انما هو من جهتك انما هو من اسبابك اما نحن فنحن مستحقات اما نحن فاننا تحقيق قوة لكل فضل من الله ولكل رحمة من الله ولكن سبب بلائنا انتم ايها الرسل لانكم قال اذكر ما عهدنا عليه الاباء وما عهدنا عليه من سبقنا في عباداتهم للالهة وفي اتباعها لكبرائها انا تطيرنا بك لان لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليف يعني ان لم تتركوا ذلك فلنرجمنكم ولنقتلنكم وايضا ليمسنكم اقسم على ذلك ليمسنكم منا عذاب اليف فكان جواب الرسل جواب المطمئن الى الله الذي انس بما عند الله المصدق بوعد الله قالت الرسل طائركم معك يعني سبب شقائقك سبب التطيب وسبب ما سيحيق بكم من البلاء انما هو معك ملازمك وهو ما طار عنك من الشرخ وما طار عنكم من سوء وما طار عنكم من تكذيب الرسل وعدم الايمان بكتب الله وبما انزل الله على رسوله قالت الرسل ائن ذكرت بل انتم قوم مسرفون يعني اتقتلوننا لاجل التذكير وبسنة الله وبالصدع بما انزل الله في كتابه اتقتلوننا لذلك؟ بل انتم قوم فوات فسبب ذلك الاصرار اسرافكم في الامر واسرافكم في انفسكم ومجاوزتكم للحد الذي الله به وهكذا كل من خالف الرسل الذين كل من خالف الرسل من الذين اتبعوا شهواتهم واتبعوا شبهاتهم ان اولئك دائما حجة من جنس تلك الحجة يظنون ان البلاء من جهة مذكرين ان البلاء وان وان سببه وان سبب ما يصيب الناس انما هو من جهة الذين ذكروها بما انزل الله في كتابه وهذه حجة قديمة جديدة اتواصوا به بل هم قوم طاغوة ثم الله جل جلاله وظيفة رجل من المؤمنين امن بما جاءت به الرسل فاتى واعظا لقومه مذكرا لهم قال سبحانه وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسلين وجاء من اقصى المدينة وهي تلك القرية رجل يسعى قال المفسر في قوله من اقصى المدينة ما يشعر بانه ليس من الناس بل من فقرائهم فليس من اهل الجاه بل هو من وبل هو ممن يرفض قوله الاكثر لانه جاء من اقصى المدينة وعادت الناس في الازمنة الاول ان الاشراف والكبراء يسكنون وسط المدن وان من هم دون وفد يسكنون الاطراف والاقصى من المدينة وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسل لقد كان حريصا ان يتبع اولئك الناس ان يتبع اولئك الناس المرسلين فيتبعونه فيما جاءوا به من الحق وينصرونه ولا يخذلونه لان في ذلك اسباب السعادة في الدنيا والاخرى. قال يا قومي اتبعوا المرسلين ثم علل ذلك اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون. ان من ادلة صدقها انه مهتدون على صراط وانهم وحدوا الله جل جلاله وانهم دعوا الى افراد الله جل وعلا بالعبادة دعوا الى ذلك وكانوا على بصيرة في ذلك الامر وهم لم يسألون الناس اجرا ولم يتكلفوا. قال اتبعوا من لا نسألكم اجره وهم مهتدون يعني اتبعوا من لا يطلب منكم مالا والحال انه من المهتدية لان بين الناس من يكون لا يسأل الناس عذرا في دعوته ولكنه على ضلالة على مخالفة للرسل والناس قد يظنون ان كل زاهد او ان كل من لم يسأل الناس اجرا او ان كل مدافع عن حقوق الناس انه يكون على هداية هذه الاية فيها التنبيه على انه لابد ان يكون مع الاول ان ان يكون على هداية والهداية هي الهداية الى طريق الرسل الذي بينه الله جل وعلا في كتابه اتبعوا من لا يسألكم اجره وهم مهتدون فالقضية ليست انهم لم يسألون الناس اجرا فحسب بل القضية القضية الكبرى انهم على هداية من الله ان حالهم الهداية انهم اهتدوا في هداية الله واخذوا ما انزل الله ولم يفرقوا بين امر الله لم يفرقوا بين كلام الله بل كانوا على وفق ما يحب الله ويرضى ابتعدوا عن المشتبهات واخذوا بالحق فكانوا على الهداية وقبلوا ما ما امرهم الله به فكانت تلك الهداية للمرسلين وكذلك تكون تلك الهداية لكل من اتبع الرسل قال الله جل وعلا مخبرا عن قيل ذلك الرجل الصالح وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني اليه ترجع يقول لماذا؟ لا اعبد الله الذي فطرني. لماذا لا اعبد الواحد الاحد واعلق قلبي به وادل الناس عليه واجعلوهم مطمئنين الى الله عابدين له وحده دون ما سواه خالعين للانداد هذه هي دعوة الرسل من اولهم الى اخرها ان دعوته ودعوة اتباعهم الى التوحيد الخالص وما لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون. قال جل وعلا لنبيه قل هذه سبيلي ادعو الى الله على قصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. قال ذلك الرجل الصالح ااتخذ من دونه الهة؟ ان يردني الرحمن بضع لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذ اني اذا ضلال مبين. اذا كانت دعوة الرسل ودعوة ذلك الرجل الصالح. فيما دعا به قومه كانت في توحيد ورد الناس الى التعلق بالله لانها مهمة المصلح لانها مهمة الذين يريدون ان علقوا قلوب الناس بالله جل جلاله. فاذا صلحت القلوب وصلح الناس انزل الله جل وعلا البركات على الارض واذن بما يأذن به من سننه الكونية. قال جل وعلا مخبرا عن قوله اني اذا ففي ضلال مبين يعني ان كنت على تلك الحال من الشرك فاني على ضلال مبين. نعم كانت تلك اقواله كانت تلك اقوالا وكانت تلك دعوته فما كان منها الا ان قتلوه ما كان منها الا ان اليه بالتهدئة قال ما قال له اني اذا لفي ضلال مبين توجه اليهم بكلمة الحق فقال اني امنت برب قط اما ان يكون توجه الى المرسلين واما ان يكون توجه الى الناس. اني امنت تطبيقات فاسمعوا فلما قال ذلك بادروا اليه وقتلوه فتلقته الملائكة بقوله قيل الجنة حين دخول الجنة لانه دعا الى ما دعت اليه المرسل لانه كان على حق من واضح ثابت دعا الى ما دعت اليه المرسل واتبع سيرته وجاهد في ذلك ولو كان في ذلك نفسه تلقته الملائكة الا تخف ولا تحزن ودخول الجنة فنظر لما دخل الجنة ورأى النعيم ليتذكر قومه ورحم قومه فقال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ادركته الرحمة ادركته رحمة الخلق وهكذا الداعية الصالح الناجح يأمر الناس بما امر الله وهو رحيم بها يرحم العاصي ان عصا ويرحم الضال ان ضل ويرحم الناس ان يكونوا ليسوا من اهل الجنة وبودع لو بذل نفسه ودخل الناس جميعا جنة الله جل جلاله. قال الامام احمد لو ان جسدي قرض بالمقارية وان الخلق اطاعوا الله جل جلاله وجدت لو ان جسدي قرض بالمقاريض وان الخلق اطاعوا الله جل جلاله لانه يحب المؤمنين ويحب اهل الاسلام ويحب ان يكون خلق الله جميعا من اهل الجنة لكن ذلك لا يمكن ان يكون لان الله ذرأ ان من نصيح وذرأ للجنة النصية وكل سيأتيه النصية. اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا من اهل لان لما دخل الجنة وقتل ثم صار بقومه ما صاح من تكذيب الرسل قال جل جلاله وما انزلنا لا على قومه من بادئ من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم ليس الامر بعسير على رب العالمين. لا يحتاج الى جنود مجندة. انما هي صيحة من السماء اخذت وقت صاعقة اتت فاخذتها فكانوا امواتا فاذا هم خامدون يا حسرة على العباد ايها المؤمنون ان في قصص القرآن لعبرة وان الدعوة الصالحة الناجحة لابد ان يكون فيها ومعها ولا التدبر الاعظم ان يكون لها التدبر الاعظم في سنن الله وفي قصص القرآن وفي دعوة الانبياء والمرسلين لان من اخذ بدعوتها لان من اخذ بدعوته من اخذ بدعوة المصطفى صلى الله وعليه وسلم من اخذ بسنته فانه على نجاح في دعوته ولو لبست دعوته ما لبث نوح في فلبث فيها الف سنة الا خمسين عاما. لكن المهم ان يكون الطريق صوابا. وليس المهم ان تكون الطريق قصيرة لان مع الصواب رضا الله جل جلاله اسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته هذه العلا ان يجعلنا من اتباع نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن الذين يحشرون تحت لوائه هم من الذين يريدون حوضه فيسقون منه سقية ويشربون شربة لا يظمأون بعدها ابدا. اسأل الله ان اجعلنا من المنيبين اليه الخاشعين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم ايات زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون واسمعوا قول الله جل وعلا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. بارك الله لي ولكم ام في القرآن العظيم ونفعني واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وسائر المؤمنين من كل لفظ فاستغفروه حقا وتوبوا اليه صدقا انه هو الغفور الرحيم الحمد لله حق حمده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله نشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة وتركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده صلى الله عليه وسلم الا هالك. هذا وان احسن الحديث كتاب الله وخير هدي هدي محمد ابن عبد الله وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في وعليكم بالجماعة عليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب من الغنم القاسية عليكم بالجماعة فان يد الله مع الجماعة وعليكم بلزوم تقوى الله فان بالتقوى فخاركم ورفعتكم عند لقائكم لربكم فاتقوا الله حق التقوى لتعظيمكم امره واجلالكم له في السر والعلن فان في ذلكم الفوز العاجل والاجل فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. هذا واعلموا رحمني الله واياكم ان الله جل جلاله امرني امرنا جميعا بامر جليل بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته ومصلحته عائدة لنا فقال جل وعلا قولا كريما ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وقال عليه الصلاة والسلام من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا يعني من قال اللهم على محمد وسلم تسليما كثيرا مرة واحدة اثنى الله عليه بها في الملأ الاعلى عشر مرات اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزرق وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء الائمة الحنفاء الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون وعنا معهم بعفوه ورحمتك يا ارحم الراحمين اللهم اعز الاسلام واهله. اللهم اعز الاسلام واهله واذل الشرك واهله. اللهم اعز الاسلام والمسلمين في كل مكان اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين واحم حوزة الدين وانصر عبادك الموحد الذين يجاهدون في رفع راية توحيده ونصرة سنة نبيه فانك انت القوي العزيز فقوهم واعزة على عدوك وعدوها يا رب العالمين. اللهم نسألك امنا وامانا في اوطاننا. اللهم امنا في واصلح ائمتنا وولاة امورنا. اللهم ووفقهم بتوفيقه. اللهم وفقهم بتوفيقك ودلهم هم على طرق الخيرات وغلق عليهم طرق الشرور والمنكرات. اللهم واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا اكرم الاكرمين اللهم نسألك ان ترفع عنا الربا والزنا واسبابه وان تدفع عنا الزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلادنا هذه بخاصة وعن سائر بلاد المسلمين بعامة يا ارحم الراحمين اللهم انت الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء ارسل علينا الغيث واجعل ما انزلته لنا عونا على طاعتك وبلاغا الهية. اللهم اسقنا غيثا مغيثا. هنيئا مريئا واجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا يا ارحم الراحمين. اللهم احي به البلاد وانفع به العباد وانت خزائن لا تنفذ خزائنك ملأى فارسل علينا من رحمتك غيثا مغيثا. اللهم اجعله رحمة ولا تجعله غرقا ولا عذاب واغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لنا ذنوبنا فانا نستغفره. انك كنت غفارا. فارسل السماء ماء علينا مدرارا يا اكرم الاكرمين. اللهم اصلحنا جميعا. اللهم لا تمتنا الا وقد وفقتنا لتوبة نصوح عباد الرحمن ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم كروح اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم اذكروه دائما يذكركم واشكروه على النعم يزدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون