نعم كان الواجب اخوكم يسأل انه خطب امرأة وكان فيها مرض واولياؤها لم يخبروه بهذا المرض فتزوج ودخل بها. فهل الافضل ان يمسكها؟ ام يسرحها؟ كان الواجب على الاولياء ان يصدقوا وان الصادقين وان يخبروا هذا الزوج بعيب هذه المرأة وانها تعالج فان اقدم كان اقدم على بصيرة اما وقد غشوا ولم يناصحوه وهو الان قد تزوج فهو من الناحية الشرعية من الناحية الشرعية له الخيار في ان طالب بالفسخ وان يطالب بتكاليف الزواج الذي خدع فيه. لكن الافضل اذا كان السائل يسأل عن الافضل فالافظل ان يمسكه وان يعالجها. وان شاء تزوج غيرها معها. فان الله سبحانه وتعالى سيجعل له في الصبر على هذه المبتلى يجعل له اجرا وخيرا كثيرا. لعلها ان تكون مريضة لكنها ربما تكون ذات رزق لعلها ان تكون مريظة لكنها ربما تكون ذات صلح ونحو ذلك فينظر الى المحاسن الاخرى ان كان فيها ولقوله صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة. ان رأى منها خلقا رأى منها اخر حسنة هو ينظر الى محاسنها الاخرى لعله ان يغض الطرف وان لم يستطع ذلك فليصبر على نية الصدقة والقيام على هذه المسكينة ان امكن نعم