اذا كان الامر متعلقا باهتمام او بعالم او بمن له اثر في السنة فانهم يتورعون ويبتعدون عن الدخول في ذلك مثاله مش هيحصل كيف حسن قال الغنوجي الهندي المعروف عند علمائنا له شأن ويقدرون الكتابة الدين الخالص مع انه نقد الدعوة في اكثر من كتاب له لكن يغضون النظر عن ذلك ولا يصاحبون هذا لاجل الانتفاع باصل الشيء وهو تحقيق التوحيد ودرج الشرك مثال الثاني الامام محمد ابن اسماعيل الصنعاني المعروف صاحب كتاب سبل السلام وغيره له كتاب تطهير الاعتقاد وله جهود كبيرة في رد الناس للسنة والبعد عن عن التقليد المذموم والتعصب وعن البدع ايضا اذا كانت المسألة متعلقة بالعقائد او كانت المسألة متعلقة بعالم من اهل العلم بهالفتوى بي في شأنه بامر من الامور. فانه هنا يجب النظر فيما يؤول اليه الامر من المصالح ودفع المفاسد لهذا ترى ائمة الدعوة رحمهم الله تعالى من وقتي الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن احد الائمة المشهورين الى وقت الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى لكنه زل في بعض المسائل ومنها ما ينسب اليه في قصيدته المشهورة لما اثنى على الدعوة قيل انه رجع عن قصيدته تلف بقصيدة اخرى يقول فيها رجعت عن القول الذي قد قلت في النجز يعني دين الشيخ محمد بن عبد الوهاب. ويأخذ هذه القصيدة ارباب البدع وهي تنسب له وتنسب ايضا لابنه ابراهيم. وينشرونها على ان الصنعاني كان مؤيدا للدعوة لكنه رجى والشوكاني رحمه الله تعالى مقامه ايضا معروف ومع ذلك كان علماؤنا شوكاني له اجتهاد خاطئ توسل وله اجتهاد خاطئ في الصفات وتفكيره فيه بعض الآيات فيها تأويل وله كلام في عمر رضي الله عنه ليس بالجيد. وله كلام في عمر ابن الخطاب. له كلام ايضا في معاوية رضي الله عنه ليس بالجيد. لكن العلماء لا يذكرون ذلك والف الشيخ سليمان ابن سحمان رحمه الله كتابه تبرئة الشيخين الامامين يعني يبقى الامام الصنعاني والامام شوكان يمكن وهذا لماذا لماذا فعلوا ذلك لان الاصل الذي يبني عليه هؤلاء العلماء هو السنة هؤلاء ما خالفونا في اصل الاعتقاد ولا خالفونا في التوحيد ولا خالفونا في نصرة السنة ولا خالفونا في رد البدع ولا وانما اجتهدوا فاخطأوا وفيه مسائل والعالم لا يتبع بزلته. كما انه لا يتبع في زلته. فهذه تترك ويسكت عنها وينشر الحق وينشر من كلامه ما يؤيد به. و علماء السنة لما زل بن خزيمة رحمه الله في مسألة الصورة كما هو معلوم ونسى الصورة اثبات صفة الصورة عن الله جل وعلا رد عليه ابن تيمية رحمه الله في اكثر من مئة صفحة ومع ذلك علماء السنة يقولون عن ابن خزيمة انه امام الائمة ولا ولا يرظون ان احدا يطعن في ابن خزيمة لاجلا له ان له كتاب التوحيد. الذي ملأه بالدفاع عن توحيد الله رب العالمين واثبات انواع الكمالات له جل وعلا في اسمائه ونعوذ جلاله جل جلاله وتقدست اسماؤه والذهبي رحمه الله في سير اعلام النبلا قال وذل ابن خزيمة في هذه المسألة فاذا هنا اذا وقع الزلل في مثل هذه المسائل فما الموقف منها؟ الموقف انه ينظر الى موافقته لنا في اصل الدين موافقة للسنة نصرته للتوحيد نصرته لنشر العلم النافع ودعوته الى الهدى نحو ذلك من الاصول العامة وينصح في ذلك ربما رد عليه على حدة لكن لا يقدح فيه قدحا يلغي فيه كلاما وعلى هذا كان منهج ائمة الدعوة في هذه المسائل كما هو معه. وقد حدثني الشيخ فضيلة الشيخ صالح بن محمد بن حيدان حفظه الله تعالى حينما ذكر قصيدة والصنعاني الاخيرة رجعت عن القول الذي قلت في النجد التي يقام انه اه رجع فيها او انه كتبها قال سألت سألت شيخنا الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله عنها هل هي له؟ ام ليست له قل فقال لي الشيخ رحمه الله فالظاهر انها له والمشايخ مشايخنا يرجحون انها له ولكن لا يريدون ان يقال ذلك لانه نصر السنة ورد البدعة مع انه هجم على الدعوة تكلم في هذه القصيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الشوكاني له قصيدة ارسلها للامام سعود ينهاه فيها عن كثير من الافعال امن القتال ومن التوسع في البلاد ونحو ذلك. في اشياء لكن مقامهم محفوظ لكن ما زلوا فيه لا يتابعون عليه وينهى عن متابعتهم فيه