فرض على المؤمنين ان يجتنبوا الظن فيما بينهم. وان يجتنبوا اللمس فيما بينهم. اي يلمز منهم اخاه او اخته في الاسلام فكيف بان يكون اللمز موجها لورثة الانبياء الذين هم الصفوة هم الصفوة وهم النخبة الذين اصطفاهم الله جل وعلا لحمله؟ الحملة ولوراثة النبي صلى الله عليه وسلم. حيث قال عليه الصلاة والسلام العلماء ورثة نعم ان هذا الامر واقع وواجب على المؤمنين ان تكون مجالسهم مبرأة من من البهتان مبرأة مما يكسبهم يكسبهم الاسم المبين والذنب العظيم للوقيعة وبنلندا لهداة الامة من علمائها الذين هم صفوتها وهذا شاع وكأن الناس كأن الناس في هذا الزمان لا يهمه ان تكون اقدامها واردة على النار خالية بعض هذا والعياذ بالله فواجب على اهل الايمان واجب ان يكون بينهم التناصر وان يكون بينهم المودة التي من اثارها ان يحموا عرض بعضهم بعضا واعلى العرض حق ان يحمى هو عرض علماء هذه الامة فان الظن ظن السوء عقبته لاصحابه وقيمه فمن ظن سوءا باخوانه ظن به سوءا هو من تشفى تشفي منه لان الحسنة لان الحسنة انا يجزى صاحبها عليها بمثلها والسيئة تعود على صاحبها بمثلها والعياذ بالله