ولكن نذكر بعظ هذه المخاطر اولا خطورة المعاصي على الافراد ثم نذكر خطورة المعاصي على المجتمعات وحينما نتكلم عن الفرد نجد ان هذا الفرد واي انسان منا هو مكون من نفس وقلب وعقل وبدن وبدن وبدن وله احوال وذرية ومآل واثار الذنوب مقسمة على هذه الاحوال ولذلك نجد في بعض الايات ان الله تبارك وتعالى يذكر عقوبات المعاصي ثم يذكر بعد ذلك الخطر او الامر المترتب على هذه المعصية في قلب الانسان ونفسه سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون؟ ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة فتأملوا يرعاكم الله ان هذه المخاطر مقسمة ذلك لان المعاصي من حيث صدورها مقسمة ولذلك المعاصي التي اثارها عظيمة مخاطرها جسيمة