الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة الرابعة قاعدة خلة الله لا تقبل الشركة ولا المزاحمة خلة الله عز وجل لا تقبل الشركة ولا المزاحمة بمعنى انه لا يجوز لمن اتخذه الله عز وجل خليلا ان يجعل في قلبه خلة لاحد من من الخلق كائنا من كان وذلك لان القلب ليس في مقامات خلته الا مقام واحد فقط فالمحبة قد تتوزع بين افراد كثر. اما الخلة فانها لا تكون الا لشخص واحد في الاعم الاغلب فلا يمكن ان يجتمع في القلب خليلا وانما هو خليل واحد فاذا اتخذ الله عز وجل احدا من الخلق خليلا فلا يجوز لهذا المتخذ خليلا ان يتخذ خليلا اخر من دون الله عز وجل. لان خلة الله لا تقبل الشركة ولا تقبل المزاحمة وهذا هو الذي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليل فان الله اتخذني خليلا كما اتخذت ابراهيم خليلا فعلل النبي صلى الله عليه وسلم هذه البراءة من ان يكون احد خليله بان الله قد اتخذه خليلا والله لا يقبل لخلته شركه شراكة ولا مزاحمة واضح كلامي ولا لا فاذا خلة الله لا تقبل مزاحمة ولا