قال عليه الصلاة والسلام الحياء خير كله. وقال الحياء لا يأتي الا بخير. ومعنى الحياء شرعا هو خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح وليس من الحياء الخجل في الامر بالمعروف او الخوف في النهي عن المنكر هذا ليس من الحياء انما هذا جبن وخور وخجل لا يجوز في في الموضع الذي تستطيعي فيه ان تدعو الى الله. وهكذا الحياء في تعليم العلم في الدعوة الى الله والحياء في ارشاد الجاهلين. كل هذا ليس من الحياء الشرعي في شيء. بل هو ضعف وهلكة وبعد عن شريعة الله جل وعلا قال عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة الحديث رواه مسلم