السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ الاحسن الله اليك. ما المقصود بقول الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام بربكم فما المقصود بطهارة القلب؟ وكيف السبين الى ذلك؟ احسن الله اليك الحمد لله رب العالمين. المقصود بطهارة القلب اي نقاؤه من حظوظ الدنيا وشهواتها. ونقاؤه مما يكدر صفو ايمانه من الذنوب والمعاصي مجلس ورجس الاثام. فانه متى ما حل في القلب شيء من شهوات الدنيا وملذاتها فان ذلك يكدر على صفاء القرآن وتدبره بحسبه. وكذلك اذا كان الانسان يرتكب الذنوب والمعاصي وقلبه يتعشق شيئا من الذنوب والاثام. فانه يكدر على تدبره لكتاب الله عز وجل فقوله لو طهرت قلوبكم يعني بمعنى انها انها لو تخلصت من قيود الدنيا وملذاتها وشهواتها وتخلصت من محبة الذنوب والاثام لما شبعت من كتاب الله عز وجل. هذا معنى كلامه والله اعلم. احسن الله اليكم شيخنا انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي ان هناك سورا معينة من قرأها فان الله عز وجل يرفع عنه الوباء. او اه لا يقربه الوباء او لا يضره الوباء فما توجيهكم احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر في القواعد ان الاصل في القرآن سورا وايات استواء الفضل. فمن قيد سورة بفضل دون سورة او قيد اية بفضل خاص دون اية اخرى فانه مطالب بدليل التخصيص. ولان المتقرر في القواعد ان الاصل في الفضائل التخصيص عفوا الاصل في الفضائل التوقيف. ولا يجوز لنا ان نخصص سورة بفضل خاص دون سورة اخرى ولا يجوز لنا ان ان نخصص اية بفضل زائد على اصل فضل القراءة دون اية اخرى الا بدليل ولا اعلم دليلا يدل على ان من قرأ هذه السورة بعينها او قرأ هذه الاية بعينها فانه لا يصيبه شيء من الوباء لا اعلم ذلك. لا اعلم ذلك ومن كان عنده فضل علم فليتحفنا به اما ان ننتقي نحن بامزجتنا واستحساناتنا صورا ونقول بان من فضائلها انها تعصم الانسان من البلاء او ننتقي بامزجتنا واستحسانات قلوبنا وعقولنا اية ونقول ان من فضائلها انها تدفع عن قريبها البلاء فان هذا تحكم في كتاب الله عز وجل واثبات فضل لا دليل عليه. والاصل في الفضائل التوقيف والاصل في التخصيص التوقيف والاصل استواء واجزاء القرآن سورا وايات في الفضل الا بدليل يدل على فضل زائد. والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا احسن الله اليكم ما يقال عند قول المؤذن صلوا في رحالكم او الا صلوا في البيوت الحمد لله رب العالمين في هذه المسألة نزاع بين اهل العلم. فمن اهل العلم من قال لا يقول شيئا لانها ليست من جملة الفاظ الاذان الدارج معروف وانما المردد يسكت عند قول المؤذن الا صلوا في الرحال او الا صلوا في البيوت هذا قول طائفة من اهل العلم. ومن اهل العلم من قال بل يردد كما يقول المؤذن وهذا هو الاقرب عندي والمسألة اجتهادية خاضعة النظر ولكن الاقرب عندي ان شاء الله انه يقول كما يقول المؤذن لما في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن. وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال صلى الله عليه وسلم من اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ثم صلوا علي الحديث بتمامه فقوله اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما فهذه اسم موصول والمتقرر في القواعد ان الاسماء الموصولة تفيد العموم. فجميع ما يقوله المؤذن يشرع لنا ان نقول كما يقول. وبناء على ذلك فلو قال في الاذان في صلاة الفجر. الصلاة خير من النوم. ماذا نقول؟ الجواب نقول مثلما يقول. تماما. فكذلك اذا قال صلوا في الرحال او صلوا في بيوتكم فان المردد يقول كما يقول المؤذن. هذا هو الاقرب عندي بناء على قاعدة العموم المعروفة لديكم وهي ان الالفاظ العامة يجب ابقاؤها على عمومها لانه الاصل فيها ولا يجوز تخصيصها الا بدليل فمن قال انه يسكت ولا ولا يردد وراءه فلا بد ان يأتينا بدليل يصلح ان يكون مخصصا لهذا العموم والله اعلم يا شيخنا كيف الحال طيب؟ اه عند الكعبة الصلاة في المسجد الحرام. ابواب الكعبة. هل ينظر اه الانسان في سجوده او ينظر الى جزاكم الله خير الحمد لله السنة للمصلي في حال القيام ان يكون بصره في موضع سجوده. سواء اكان في المسجد الحرام وامامه الكعبة او غير ذلك من المساجد فليس من السنة ان ينصب نظر المصلي على الكعبة بل السنة ان يطأطأ رأسه ويكون بصره في موضع سجوده. هذا هو السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسن الله اليكم شيخنا. هذا شاب يسأل يقول ما حكم آآ ان تضيفني او يضيفوني بنات خالاتي وبنات عماتي البنات طالعين كبار يضيفونه في برامج تواصل مثل سناب شات والانستقرام وغيرها من البرامج بحيث اني اذا نزلت حاجة او نزلت منشور يعلقون عليه يرسلون لي رسالة على الخاص شكر ثناء ضحكة مثلا ما حكم التواصل هذا الحمد لله لا احبذ له ذلك وان فعل فلا بأس اذا امنت الفتنة. فقولي لا احدد له ذلك من باب من باب الذرائع ومن باب قطع حبائل الشيطان. وقولي وان فعل فلا بأس اذا امنت الفتنة هذا بيان حكم اصل المسألة. فاذا اما حكم اصل المسألة فانه لا بأس شريطة ان تكون الفتنة مأمونة. واما بالنسبة للتطبيق فانني لا احدد له ذلك سدا للذريعة وبعدا عن اسباب الفتن. فان كان يطيعني فلا يفعل ذلك واما ان فعل مع امن الفتنة فلا بأس ولكن الورع الا يفعل. والبعد عن المتشابهات الا افعل وسد ذرائع ابواب الفساد الا يفعل. ولكن ان فعل فلا بأس مع امن الفتنة والله اعلم