السلام عليكم وجزاكم الله خيرا بالنسبة للساحر والكاهن والعراف من يسمون بالذي يضربون على الرمل وينظرون في الفنجان وو الى هنالك فما الفرق بين الساحر والكافر؟ وايضا اه يعني ما الذي يميز هذا عن هذا عن هذا؟ يعني وكلهم ان اخذنا بتكفير صاحب مكفرهم كلهم بانهم يدعون الغيب. اما المسألة بالتفصيل ان كان بامكانه جزاكم الله خيرا فالحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد ان الغيب المطلق لا يعلمه الا الله عز وجل. لقوله تبارك وتعالى وعنده مفاتن الغيب لا يعلمها الا هو. وقال الله وقول الله عز وجل عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا. وقال الله تبارك تعالى قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون اي ان يبعثون. فالغيب المطلق لا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي صالح فضلا عن غيرهم. فكل من ادعى انه يعلم شيئا من امور الغيب فقد كفر. فاذا كان الساحر قد سحره على الكلام في الغيب المطلق وانه يعلم شيئا منه فقد كفر. واذا كان الكاهن والعراف والرمال والمشعوذ يتكلمون في للغيب ويتخوضون فيما هو من قبيل الغيب المطلق فقد كفروا. هذا من اعظم الاسباب التي توجب كفرهم. والموجب الثاني ان الساحر لن تصل الى السحر على الحقيقة الشرعية الا بعد ان يتعبد للشياطين ويكفر بالله. وكذلك الكاهن والعراف والمشعوذ والرمال. لا الى الكلام في مسائل الغيب الا بعد ان تأتيهم الشياطين وتأمرهم بالكفر والشرك بالله عز وجل. فالموجب لكفر هؤلاء الامر الاول انهم يتكلمون فيما هو من قبيل الغيب المطلق ادعاء انهم يعلمون شيئا منه. وكل من يعلم وكل من يدعي انه يعلم شيئا من الغيب فقد كفر. والموجب الثاني انهم لن يصلوا ابدا الى مرحلة السحر على الحقيقة الشرعية. والى الكهانة والعظام والشعوذة على الحقيقة الشرعية الا بعد ان يتصلوا بالشياطين فيستمتعوا بما يخبرونهم به من الغيب الذي يكذب الشياطين فيه استمتعوا الشياطين بما يقدمه هؤلاء الحمقى المغفلون من ذبح من ذبح توحيدهم وشركهم وتعبدهم لهؤلاء الشياطين ولذلك يقول الله عز وجل وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. فهم زادوهم رهقا انهم يعوذون بهم فصرفوا الاستعاذة التي هي خالص حق الله عز وجل الى هؤلاء الشياطين. فهذا موجب كفرهم. ويقول الله عز وجل ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس. وقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم. فقول الله عز وجل استمتع بعضنا ببعض فاستمتاع الجن بالانس هو فيما يقدمه الجن الانس للجن من من الكفر والشرك بالله عز وجل وذبح التوحيد. وما يستمتع به الانس من الجن هو بما يقدمه الجن من الخدمات فاذا ليس هناك من ليس هناك ساحر تخدمه الجن هكذا. وليس هناك كاهن او مشعوذ او عراف او رمال تخدمه الجن هكذا بل لابد ان يقدم القرابين والذبائح والاستغاثة والاستعاذة بهم وان يذبح توحيده كلما كانت صورة كفره اعظم كلما كانت خدمة الجن له اكبر. نعوذ بالله من ذلك والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان توفيقنا حشومة عليكم. يقول السائل ما معنى حنا قول النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه الحمد لله رب العالمين وبعد قوله ايمانا يعني انه قام بهذه الفريضة تعبدا لله عز وجل لا يريد بها مدحا ولا ثناء ولم يخالط قلبه شيء من النوايا الفاسدة. وانما صامه امتثالا لامر الله عز وجل وتعبدا لله تبارك وتعالى وايمانا بهذه الفريضة واما قوله عز واما قوله صلى الله عليه وسلم واحتسابا يعني انه محتسب لترك هذه المحبوبات والمألوف فهو يتركها احتسابا بمعنى انه يحتسب اجر تركها عند الله عز وجل. فصامه بنية خالصة محتسبا ترك هذه بالمألوفات النفسية والمحبوبات الباطنية لوجه الله عز وجل متعبدا بهذا الترك لربه تبارك وتعالى. ليس بمتسخط ولا بمتضجر من عبادة الصوم ومن ومن ما يجده من الم الجوع او العطش او ترك هذه المألوفات. غير ناطق بلسانه غير ناطق بلسانه آآ بامر يسخط الله عز وجل او يذهب اجر احتسابه. فان من الناس من يكثر التسخط على الصيام بقوله ما اشد الجوع لقد ظمئنا اه ما اشد الحر اه ليت هذا لم يفرض علينا ليت رمضان ينتهي ونحو هذه العبارات التي تنبئ عن تسخط قلبه على هذا التعبد. فكل تسخط قلبي يظهره الانسان على فلتات لسانه فهو مناف للاجر لاجل الاحتساب والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخ انا اريد احسان ظنكم يقول السائل هل يثبت دخول شهر رمظان بما اه يقول الفلكيون بحكم انهم يعني قد يخطئون. فهل يثبت اما بالرؤية ام بما يقوله الفلكيون الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد انه لا يجوز الغاء العلامات الشرعية بالعلامات المحدثة. ومن جملة ذلك ثبوت طول الشهر فان له علامة فان له علامتين علامة اصلية وعلامة بدنية. اما العلامة الاصلية فرؤية هلاله واما العلامة البدلية فاكمال شعبان ثلاثين يوما وليس لدخول رمضان علامة اخرى. فكل من استبدل هاتين العلامتين بعلامة محدثة فانه قد احدث في الدين وابتدع فيه ما ليس من وكل احداث في الدين فهو رد. والعمل بالحساب في اثبات دخول الشهر اقصد دخول شهر رمظان او خروجه ليس عليه عمل السلف بل حكى جمع من اهل العلم اجماعا العلماء القديم على الانكار بالعمل بالحساب. كما حكى ذلك ابو العباس ابن تيمية وغيره من اهل العلم رحم الله الجميع رحمة واسعة. ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم في بيان العلامتين الاصلية والبدنية ما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم صوموا اذا رأيتموه وافطروا اذا رأيتموه فان غم عليكم فاقدروا وفي الرواية الاخرى فاقدروا له ثلاثين. وفي رواية اخرى فاكملوا عدة شعبان ثلاثين. فليس لدخول رمظان قال الا هاتين العلامتين ليس لدخول رمضان الا هاتان الا هذه العلامات الا هاتان العلامتان فقط وفقكم الله اما رؤية هلاله اصلا واما اتمام شعبان بدلا والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرا شيخنا وبارك الله فيكم منهم اهل العرف الحمد لله هم اهل البلد الذي تسكن فيه. فاذا جرى بينهم عرف لم يخالف شرعا او درت بينهم عادة لم تخالف دليلا فان تصرفاتهم وافعالهم واقوالهم تعتبر عرفا. فالمقصود بالعرف اي العرف العام وعادة في البلد الجارية والله اعلم فضيلة الشيخ وليد حفظك الله بالنسبة لزكاة الفطر هل يجوز دفعها العمال والخدم خاصة وان بعض العمالة رواتبهم زهيدة تعم في الشركات وفي البلديات ونحو لهم وجزاكم الله خيرا الحمد لله نعم يجوز دفع زكاة الفطر لهم ولكن تدفع تدفع قوتا لا نقودا وفقك الله. فان زكاة الفطر عبادة والمتقرر في القواعد ان صفة التعبد توقيفية على النص. فلا يجوز لنا ان نلبس زكاة الفطر صفة غير صفتك الشرعية فلا يجوز اخراجها نقودا وانما الشارع اوجبها علينا قوتا. ولا يجوز للانسان ان يجتهد في هذا ويقول ان المال ما انفع ان المال انفع للفقراء من من القوت. فنقول لست بمشرع. وقولك هذا لا يصح لان الفقراء موجودين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ويعلم الشارع ان النقود احب الى قلوبهم من القوت. ومع ذلك لم يخرجها النبي صلى الله عليه وسلم قوتا عفوا لم يخرجها نقودا وانما اخرجها قوتا. فقال صاع من بر وصاع من شعير الى اخر الحديث بالمعروف في الصحيحين من حديث ابن عمر وفي الصحيحين من حديث ابي سعيد وفي سنن ابي داود من حديث ابن عباس والاحاديث في هذا المعنى كثيرة. فلا يجوز للانسان ان زكاة الفطر لبوسا غير لبوسها الشرعي. فان صفة التعبد توقيفية. فاذا كان هؤلاء فقراء ومساكين فيجوز لك ان تدفع لهم زكاة الفطر قوتا لا نقودا والله اعلم