فهو كتاب طيب للحفظ. المهم انه لا ينبغي لطالب العلم ان يكون عقله وقلبه خلوا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما لمن وفقه الله لحفظ كتاب الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. طرح سؤال الله يحفظكم. عن ما يوضع وقت للمسجد ويستخدم في غيره كان يوقف حامل للمسجد ويتكئ احدهم عليه. او كرسي للمسجد للمحتاج ويجلس عليهم الا يكونوا محتاجا لذلك فهل هذا فيه بأس الحمد لله نعم لا بأس به بشرط. لا بأس به بشرط. الا يضره هذا الاستعمال فاي استعمال خارج عن منفعة الوقف توجب الاضرار بالوقف والاضرار بمصلحته الاصلية فانه محرم الثاني الا يزاحم به الموقوف عليهم. فمتى ما توفر هذان الشرطان فانه يجوز لا سيما اذا كان في باب الضرورات او الحاجات الملحة فاذا احتجنا لشيء من الوقف واخرجناه عن اصل ما اوقف له اخراج ضرورة او حاجة ملحة فانه لا بأس بذلك. لكن بشرطين الشرط الاول الا يفضي ذلك الى الاضرار باصل الوقف وتعطيل منافعه. والشرط الثاني الا يكون ذلك من باب المزاحمة للموقوف عليهم منافعه. فاذا توفر هذان الشرطان لا ارى في ذلك بأسا والاصل في مثل ذلك التخفيف والتيسير على الناس والله اعلم. انا اسدد لكم الله. بعض الاخوة يتوظأ في بيته ثم يخرج الى المسجد مسجدا بعيدا عن بيته حتى تحسب الخطب. ولكن للاسف يكون قريبا من المسجد ثم اه يكون محتاجا الى قظاء الحاجة فيقضي حاجته فيسأل هل تكتب هذه الاجور ام اني توضأت انقطع هذه هذه الاجور؟ الحمد لله بل يكتب له اجره كاملا يا ابا عاصم وفضله الله عز وجل واسع لان الحديث مشروط بشرط وهو انه يتوضأ في بيته ثم يخرج عامدا الى المسجد. وهذا الرجل قد طبق الشرط بحذافيره فقد توضأ في بيته ثم خرج عامدا الى المسجد لكنه احتاج لشيء من الحدث قبل دخوله للمسجد فاذا لا يخرجه احتياجه للحدث عن كونه ممن يدخل في اجر من توضأ في بيته ثم خرج عامدا الى المسجد. وفضل الله عز وجل واسع ولله الحمد والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله اعلن صاحب محل عن مسابقة وليدخل الشخص فيها ينبغي ان يشتري من المحل بقيمة خمسة الاف ليرة واشترط ان يكون عدد المتسابقين مئة متسابق والجوائز لاربعة منهم عن طريق القرعة. وقيمة الجوائز ما يقارب مئة وعشرة الاف ليرة. فهل الدخول بهذه المسابقة جائز؟ جزاكم الله خير الحمد لله المتقرر عند العلماء ان كل معاملة مبنية على المخاطرة فانها قمار وميسر وهذه المسابقة المبنية على دفع عوض من الطرفين اي من صاحب المسابقة ومن جميع من يدخل في هذه المسابقة والغانم فيها بعضهم لا كلهم هذه معاملة مبنية على المخاطرة فهي مخاطرة بالمال فهي قمار وميسر ولا يجوز لاحد ان يدخل في هذه المسابقة وما مثلها من المسابقات التي يكون العوض فيها مدفوعا من الطرفين والله اعلم بارك الله فيك شيخنا جزاك الله خيرا. ونفع الله بك. شيخنا رفع الله قدرك الكتب او يأمطون واحاديث الاحكام. التي اه تخريجها يطول ما نصيحتكم؟ وهل لكم طريقة في الحفظ على مخرج واحد الحمد لله الطريقة في ذلك ان تقتصر على مخرج واحد مع الاهتمام بمعرفة صحة الحديث من ضعفه من امام معتبر معتمد في الامة كتصحيحات الامام الالباني رحمه الله او غيرهم ممن هم قبله او ممن هم بعده فتقول مثلا اخرجه ابو داوود باسناد حسن. اخرجه ابو داوود باسناد صحيح حتى وان لم يكن صاحب المتن قد حكم على الحديث فحاول ان تبحث انت عن صحة الحديث من ضعفه ثم تدرجها بقلمك في نسختك الخاصة وهذه الطريقة تكفيك ان شاء الله في معرفة صحة الحديث وضعفه بحكم امام معتبر وتكفيك من التشوش الذهني بكثرة المخرجين مع تكرار هذا التخريج الطويل بثلاثة او اربعة هذا لمن اراد ان يأخذ الشيء بتيسيره فتقتصر على مخرج واحد ومع الحكم على الحديث لعلك فهمت يا ابا صالح لذلك شيخنا احسن الله اليك ذكر لي احد الاخوة حفظه الله ان احد الدكاترة في جامعة الامام له كتاب اسمه الثمام جمع فيه احاديث آآ الاحكام الجماعة في بلوغ المرام ثم ذكر ما لم يذكر في بلوغ المرام وذكر في ملتقى الاخبار ضمه اليه وذكر ما لم يذكر في البلوغ والمنتقى في المحرم فظمه اليه فكان الطالب يحفظ المحرر والمنتقى والبلوغ من كتاب واحد. هل تنصح بمثل هذه المتون احسن الله اليك شيخنا الحمد لله الذي اعرفه ان التمام انما هو تلخيص او ظم وجمع لاحاديث البلوغ مع زيادات العمدة مع زيادات المحرر واما زيادات الملتقى فلا اعلم صاحب هذا الكتاب قد ادرجها الى الان زيادات المنتقى لمجد الدين ابن تيمية لا اعلم صاحب هذا الكتاب قد ادرجها الى الان واني اتمناه يعني اتمنى منه ان يدرجها او ان يفردها على الاقل فكتاب التمام فيه ثلاثة كتب الاصل الذي هو بلوغ المرام وما اوذيت اليه من من زيادات عمدة الاحكام لعبد الغني المقدسي رحمه الله وكذلك ما زاده ما زيد في كتاب المحرر فاذا من حفظ هذا الكتاب فيكون ملما بما ذكر في هذه الكتب الثلاثة بلوغ المرام وعمدة الاحكام والمحرر في الحديث لابن عبد الهادي رحم الله الجميع رحمة واسعة وانا ارى والله اعلم ان هذه الكتب الثلاثة اعني البلوغ والعمدة والمحرر قد جمعت جملا اصيلة من اصول احاديث الاحكام التي عليها يبنى خلاف اهل العلم رحمهم الله تعالى في الفقهيات فمن الم بها وظبطها فانه سيكون عنده يعني ركيزة عظيمة لا يستهان بها في مسألة الاستدلال للاقوال. ومعرفة الراجح من المرجوح لكن على الطالب ان يضبطها ضبطا قويا. وان يتعرف على صحة الحديث وضعفه. فان هذا من اهم المهمات يا ابا صالح فاذا اقتصر الطالب على حفظ التمام قد حفظ فيكون بذلك قد حفظ جملة كبيرة من احاديث الاحكام لا سيما لمن اراد ان يعرف اصول الادلة التي يستدل بها اصحاب المذاهب الفقهية في الامور الفقهية والله اعلم