السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه والسؤال هو ان صديق ان رجلا استقبل صديقه بقوله الحمد لله على السلامة واهلا وسهلا اشرقت الارض بنور ربها. كتبها له رسالة يعني فهل هذا جائز وجزاكم الله خيرا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اما قوله لصديقه الحمد لله على السلامة هذا لا بأس به ولا حرج. واما قبله واشرقت الارض بنور ربها فهذا محرم لا يجوز وعليه التوبة الى الله عز وجل من هذا القول. فان مثل هذا القول لا يرحب به المخلوق وانما هو من خصائص الخالق عز وجل. فلا يجوز ان يصدر احد لاحد من المخلوقين شيئا من مثل هذا القول الخاص بالله عز وجل الله هو الذي تشرق الارض بنوره عز وجل يوم القيامة لا يجوز هذا مهما كان مهما كان يعظم صديقه ومهما كان يحبه ومهما بلغ من قلبه ما بلغ لا ينبغي هذا غلو هذا قلوب عظيم لا يجوز فعليه ان يتوب الى الله عز وجل وان يندم على مثل هذه الفعلة وان يستغفر ربه استغفارا كثيرا لعل الله عز وجل ان يعلم من قلبه التوبة الصادقة والندم الصادق فيغفر الله عز وجل له. هذا من خصائص الله. هذا من خصائص الله. هل يجوز ان يحيي احد من المخلوقين مهما بلغت عظمته مهما بلغ ملكه وسلطانه وجاهه وماله وعلمه ايا كان نوع التعظيم البشري لا يجوز ان يحيا بمثل ذلك مطلقا مطلقا عليه ان يتوب. عليه ان يتوب. نعوذ بالله من هذا القول ان يكون صادرا لاحد من المخلوقين. والسلام عليكم احسن الله اليك الله يسددك ويرفع مقامك ويعلي شأنك الدعاء الذي يقال عند الافطار ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله بعض الاخوة يا شيخ ينكر على من يقوله حين يفطر. البعض بعد ان يأكل التمر ويشرب الماء يقول هذا الداء. والبعض يقول لا بعد انتهائك من الدعاء تقوله. الله سددكم يا شيخ الحمد لله هذا حديث رواه ابو داوود في سننه من حديث ابن عمر باسناد حسن ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا افطر قال ذهب الظمأ وابتل العروق وهذه حكاية شكر لله عز وجل. فقبل ان يفطر الصائم لم تبتل عروقه. ولم يذهب ظمأه وانما يقول وفي اثناء فطوره فيبدأ مسميا بالله عز وجل وحامدا وشاكرا ثم يقول هذا الدعاء بعد ان تبتل عروقه ويذهب ظمأه هذا هو ظاهر الحديث والله اعلم. ثم يا اخواني لا ينبغي ان نختلف في مثل هذه المسائل الصغيرة التي والله قد يؤدي الخلاف فيها الى تناكر القلوب والتدابر والتطاول وان تمتلئ قلوبنا على بعض في مثل هذه المسألة الاجتهادية الخفيفة سواء قالها قبل ان يفطر او قالها في اثناء فطره او قالها بعد الفراغ الامر في ذلك يسير لانها كلمات شكر تقال لله عز وجل على نعمة الافطار بعد ذلك الجوع الطويل وبعد جفاف العروق هي كلمة شكر قالها قبل ان يفطر قالها في ادنائي ان يفطر قالها بعد ان يفطر ويفرغ من فطوره الامر في ذلك سهل ويسير فلا ينبغي بان ان تكون محطا لخلافنا واختلاف قلوبنا. يجب علينا ان نتعلم ادب الخلاف قبل ان ندخل في فالقول الصحيح عندي ان شاء الله هو انه يقولها في اثناء فطره او بعد الفراغ منه. وان قالها قبل ان يدخل جوفه شيء وهو مستعد للافطار بعد سماع الاذان او بعد غروب الشمس لا بأس لا حرج. الامر في ذلك يسير اي باعتباره ما سيكون. ذهب الظمأ وابتلت العمق اي سيكون بعد قليل انما الفروق عدة ثواني فقط. فالامر ايسر من ان نختلف فيه وفقكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا احسن الله اليك شيخنا ما الضابط في آآ بلوغ الحجة هل يشترط فيمن تصله في من بلغته الحجة ان تقام عليه الحجة ان يفهمها؟ يعني الذين بلغتهم رسالة النبي عليه الصلاة والسلام هل يشترط انهم يفهمونها ويعقلونها ام ان فقط وصولها اليهم يعتبر اقامت عليهم الحجة وما الضابط فيها شيخنا؟ الله يكرمك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الخلاف في قضية فهم الحجة عفوا الخلاف في قضية الفهم لقيام الحجة على المعين. بين اهل العلم رحمهم والله تعالى خلاف لفظي عند التحقيق. فقد اجمع العلماء على ان من شرط قيام الحجة بلوغ ان من شرط قيام الحجة بلوغها. فلا فمن لم تبلغه الحجة اي الدليل من الكتاب والسنة. فان الحجة لم تقم عليه الى الان. فاذا اشتراط بلوغ الحجة هذا شرط متفق عليه بين اهل العلم احفظها عندك. الثاني اجمع اهل العلم على ان الفهم المطلق للحجة ليس بحجة ليس بحجة ليس بشرط في قيامها. فلا نعلم احدا من اهل العلماء اشترط لفهم لقيام الحجة ان يفهمها من بلغته كفهم ابي بكر وعمر الفهم الكامل المطلق الذي يقتضي الامتثال والتسليم والاذعان. هذا ليس بشرط في قيام الحجة مطلقا عند عامة اهل العلم الاجماع الثالث اجمع العلماء على ان من شرط قيام الحجة فهمها مطلق الفهم مطلق الفهم اي بعضه ولذلك هم مجمعون لو ان المجنون لو ان المجنون سمع الايات تتلى عليه ليلا ونهارا فان الحجة لا تقوم عليه. لماذا؟ لانه اسلوب مطلق الفهم ليس عنده مطلق الفهم. فمن لم يفهم الحجة مطلق الفهم فانها لم تقم عليه باجماع العلماء واتفاقهم. فاذا اذا رأيت العلماء يقولون بان الفهم شرط لقيام الحجة فاعرف انهم دون مطلق الفهم اي بعض الفهم. واذا سمعت العلماء يقولون انه ليس من شرط قيام الحجة ان يفهمها فيقصدون نفي الفهم المطلق الكامل التام المقتضي للامتثال والعمل. فاذا صارت عندنا في المسألة ثلاث اجماعات اجمع العلماء على ان على ان بلوغ الحجة شرط في فهمها واجمع العلماء على ان مطلق الفهم شرط في قيامها واجمع العلماء على ان الفهم المطلق ليس بشرط في قيامها ولعلك فهمت. والسلام عليكم. السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله يا شيخ وليد. يا شيخ جزاكم الله خيرا في صلاة المغرب صليت اماما وفي الركعة الثانية في السجود الثاني على اني سادس التشهد لكن كنت ساقف يعني نسيت ان اجلس التشهد وكنت ساقف لكن لم اقف لكن تذكرت التشهد يوم جلست رفعت من السجود وانا جالس وجلس الان لم لم اقف فكبرت وانا جالس. فهل علي شيء لاني كبرت تكبيرة الانتقال في بعد الانتقال الى الركن الاخر هل علي شيء؟ جزاكم الله خير يا شيخ كتب اجره. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بما انك لم تستتم قائما فانه لا سجود في اصح قول اهل العلم رحمهم الله لما روى ابو داوود في سننه باسناد صحيح لغيره من حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام الامام في الركعتين فان لم يستتم قائما فليجلس ولا سهو عليه وان استتم قائما فليمضي وليسجد سجدتي السهو. الحديث واضح الدلالة فيما ما فعلت وفقك الله فلا سجود عليك في هذه الحالة والسلام عليكم. اه شيخنا سلام الله تعالى عليكم ورحمته وبركاته من جاءها الحيض ورأت القصة البيضاء لكن لجهلها بالطهارة استمرت معه الكدرة والصفرة ظنا منها انها حيظ فلما استفتت قيل لها اذا رأيت القصة البيضاء فما بعدها فلا عبرة بها وانت من تلك الفترة جلست يمكن تسعة ايام بعد ما رأت القصة البيضاء استمرارا للهموم مستمرة القدرة والصفرة الان تسأل تقول ما حكم التسعة الايام التي ذهبت دون صلاة وعليكم السلام ورحمة الله مرحبا دكتور هلا وسهلا بنظري والله اعلم انه لا يجب عليها قضاء شيء مما فوتته مجتهدة او يغلب على ظنها عدم وجوبه وجوبه عليها فمثل هذه يعذر فتعذر فيه المرأة. والدليل على ذلك ما اخرجه الترمذي باسناد حسن من حديث حملة قالت كنت استحاض حيضة كثيرة شديدة تمنعني من الصوم والصلاة. اذا علم النبي عليه الصلاة والسلام انها تركت بعض الصوم الواجب وبعد صلاة الواجبة فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم استفتيه فدلها على الوجهة الشرعية والشاهد من الحديث انه لم يأمرها قضاء شيء مما فاتها من الصوم الواجب او الصلاة الواجبة لانها تركتها اجتهادا. واضح ولان المتقرر عند العلماء الا تكليف الا بعلم ولا عقوبة الا بعد انذار وان التكاليف الشرعية مشروطة بالقدرة على العلم والعمل. والمتقرر عند العلماء ان من ترك ترك الشيء حتى فات وقته عن غلبة ظن بصواب نفسه فانه لا يجب عليه قضاؤه. رحمة من الله عز وجل وبناء على ذلك فتلك التسعة ايام لا يجب عليها ان تقضي شيئا منها مطلقا يا شيخة ان شاء الله ان المسألة واضحة واذا كان عندك اشكال لاني ما اظن مثل هذه المسألة تخفى على شريف علمك لكن ما سألت الا لوجود اشكال في ذهنك ولعلك تطرحه ناقش فيه السلامات