صلى الله وسلم على نبينا محمد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حفظك الله شيخنا. سائل يقول ما حكم قول جمعة مباركة لا ينوي بها وجه التعبد او الاخصاص وانما من ايش؟ من اجل المحبة بين الناس. هذا شراع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اسعد الله صباحك يا شيخنا بكل خير ومسرات وبارك الله فيك وفي مالك وولدك. وعلمك الله في سؤال بسيط الا وهو يوم نتناقش مع واحد من طلبة العلم في الكرم ومقياسه واستدل على يعني تكبير الولائم ويعني الاكرام والتبذير وجاء ابن عثيمين قال ان ضيافة ابراهيم ثلاثة وقال انه جاه بعلم سمين. فيجوز يعني التكفير وكذا من باب الضيافة فلعلك تعطينا الضابط الله يحفظك ويبارك فيك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبا بفضيلة الشيخ اهلا وسهلا حياكم الله. كيف حالكم وحال الاهل والاولاد جميعا؟ عسى ان تكونوا بخير وصحة وعافية اما بالنسبة لجواب سؤالك فان المتقرر في القواعد ان الامور الشرعية تبنى على الوسطية. احفظ هذه القاعدة وفقك الله الامور الشرعية تبنى على الوسطية. ومن ذلك الظيافة فانها من الامور التي حث عليها الشارع فتكون من الامور الشرعية فلابد ان تطبق عليها هذه القاعدة. فالظيافة مبناها على الوسطية بلا اسراف ولا تقتير. وقد دل على هذا بخصوصه قول الله عز وجل وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. فهذا دليل على منهج الوسطية في الظيافة. وكذلك قول الله تبارك وتعالى والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما. وهذا دليل ايضا على الوسطية في امر الانفاق والذي منه الضيافة. وقول الله عز وجل ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا وهذا دليل ايضا على الوسطية في مسألة الضيافة. فالظيافة من الامور الشرعية فلا تبنى فلابد ان تبنى على الوسطية فلا يجوز ان تكون ضيافة المسلم لاخيه المسلم مبنية على المباغات وعلى المفاخرة. فان هذا من طعام المتباريين الذين عن حضوره واكله النبي صلى الله عليه وسلم. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن انه نهى عن طعام المتباريين الذين يجعلون ولائمهم وعزائمهم مبنية على الفخر وعلى المباغة وعلى التسميع وعلى الرياء فمتى ما دخل منهج فمتى ما دخل مبدأ التقتيل والبخل والشح في الظيافة افسدها. ومتى ما دخل مبدأ المفاخرة والمباهاة في الضيافة افسدها. فالامر مبني على الوسطية وفقك الله. والله اعلم الحمد لله رب العالمين المتقرر في القواعد ان الاصل في ترتيب الاقوال الشرعية على زمان دون زمان او مكان دون مكان لا بد فيه من اي لابد فيه من دليل سواء انا والتعبد بها او لم ينوي. فكلما مر عليه هذا الزمان فانه يخصه بهذا الذكر تبريك كان او تسبيحا او تهليلا او غيرها من الاذكار الشرعية. واذا مر على هذا المكان فانه يخصه بشيء من الاقوال قال فكل من خصص زمانا دون زمان او مكانا دون مكان بقول من الاقوال كلما جاء الى هذا المكان قاله او كلما مر عليه هذا الزمان قاله فان مجرد هذا الترتيب وهذا التكرار يفتقر الى دليل خاص سواء اكان يقصد بقوله التعبد او لا يقصد هذا شيء اخر لكن مجرد هذا الترتيب والتكرار فكلما مر عليه هذا الزمان او مر بهذا المكان قال هذا الذكر فاننا بالدليل الدال على هذا الترتيب. وقد كان يوم الجمعة يمر على النبي صلى الله عليه وسلم كل اسبوع مرة. ومع لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من صحابته. ولا نعلمه ثابتا عن احد من سلف الامة وائمتها ممن يقتدى باقوالهم في الامة انهم كانوا يقولون جمعة مباركة. فترتيب هذا القول على هذا الزمان المخصوص لابد فيه من دليل خاص. سواء انا وبه التعبد في ذاته او لم ينوي. فليس ذلك بمخرج له عن كونه محدثا او بدعة لا دليل عليها والله اعلم شيخنا وليد بارك الله فيك اذا وكل انسان ببناء مسجد او رعاية ايتام او كفالة او غيرها يا شيخ فذهب الى الناس وجمعهم ثم قال لهم سنبني لكم مسجدا او جمع هؤلاء الايتام او هؤلاء المساكين واعطاهم هذه الاموال بدون ان يبين لهم انه وكيل. فهل يدخل في حديث النبي عليه الصلاة والسلام المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور؟ ام ام يجب عليه ان يبين للناس انه وكيل فقط؟ وجزاكم الله خيرا وكتب الله اجركم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المتقرر في القواعد ان الوكيل لا يجوز له ان يتصرف الا في حدود ما اجازه له موكله. فمن وكل في بناء المسجد ثم بناه فقد قام بامانة وكالته وليس من شرطها ان يخبر الناس بان هذه بان هذا المال او نفقة المسجد ليست منه وانما هو وكيل في ولا يعتبر اذا لم يخبر من جملة المتشبعين بما لم يعطوا. فليس بلازم ان يخبر اهل القرية بان نفقة المسجد ليست من عنده وليست من حر ماله هذا ليس بلازم الا انه لا يجوز له ان ينسبها له فلا يكون متشبعا بما لم يعطى الا اذا نسب المال له. وقال هذا ما لي. وهذه من عطاياي وهذا من كدي وتعبي واما اذا استنفقها فيما وكل فيه من اعمال الخير ولم يخبره احدا بانه وكيل فيها فان هذا لا بأس عليه ولا حرج لا سيما وان ان اكثر من ينفق في مثل هذه الاوجه. يريد ان يستر على نفسه ليكمل اجره. ويعظم ثوابه عند ربه. فربما يقول اذا سألك احد من انفق هذا المال فقل فاعل خير. فهو ينفقها في وجوه الخير ويكتم من اعطاه المال من باب تحقيق مرتبة الاخلاص لتتميم الاجر والمثوبة عند الله عز وجل. والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسن الله اليك يا شيخنا وغفر الله لك ولوالديك والبسك لباس الصحة والعافية. اعتذر الصوت يمكن كان من السماعات. احسن الله اليك هناك برنامج في تقدمه خدمة تقدمه اس تي سي اه عبر تطبيق اسمه اس تي سي بي. اه تحول المبلغ الذي تريد الى هذه الحسابك في هذا التطبيق. مبلغ مالي طبعا وتستفيد ان تشتري من بعض المتاجر بعض المتاجر كالصيدليات والمحطات عن طريق هذا التطبيق. تشتري عن طريق هذا التطبيق. يكون عندهم جهاز خاص بالس تي سي اس تي سي باي مثل زيه مثل مثل جهاز الشبكة حقت البنوك فتدفع عن طريق هذا الجهاز ويخصم من حسابك الموجود في هذا التطبيق. الخدمة اللي تقدمها اس تي سي انك اذا استخدمت هذا الدفع مشترياتك عن طريق عن طريق بالتطبيق حقهم. اه يجمعون لك نقاط. هذه النقاط اذا وصلت مثلا عدد معين تحول الى مبلغ مالي يعطونك اه كمكافأة انك استخدمت تطبيقهم يعطونك مبلغ مالي يحول الى حسابك في هذا اس تي سي. نفس التطبيق هذا المبلغ الموجود في التطبيق سواء كان من المكافأة او من عندك انت تستطيع ان تحوله لاي شخص عنده نفس التطبيق تستطيع ان تحوله الى حسابك حتى البنكي. فهناك اشكال في هذا التعامل يا شيخ احسن الله اليك. آآ شرعية هذا التعامل آآ من عدمه جزاكم الله خيرا. الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر في القواعد ان الاصل في المعاملات الحل والاباحة الا بدليل يحرمها تقرروا في القواعد ان الاصل براءة الذمة والمتقرر في القواعد ان الاصل في الامور التسويقية الحل والاباحة الا بدليل يمنعها وعلى حسب ما سمعته في رسالتك لم اجد شيئا يوجب تحريمها تحريم التعامل عن طريق هذا التطبيق. فاذا كانت هذا اذا كانت حدود التعامل في هذا التطبيق على حسب ما ذكرته في السؤال فلا ارى فيه مانعا. لان موجبات منع حملات ثلاثة اشياء ان تشتمل على شيء من الربا لان المتقرر في القواعد ان كل معاملة تتضمن الربا حالا او مآلا فهي حرام. وليس هناك شبهة ربا في التعامل بهذا التطبيق الامر الثاني ان يكون مشتملا على شيء من الغرر. لان المتقرر في القواعد ان كل معاملة الغرر والجهالة فيما يقصد فانها باطلة. وعلى حسب ما سمعتم من شرحك وتفصيلك لم اجد شيئا يدخل وفي حيز الجهالة والغرر والامر الثالث ان تشتمل المعاملة او تتضمن المعاملة شيئا من الغش او المخادعة والتغرير. لان المتقرر في القواعد ان كل معاملة تتضمن الغش والمخادعة والتغرير فانها حرام وعلى حسب ما سمعت من تفصيلك لم اجد شيء من هذه الموجبات التحريمية الثلاث. المقتضية لتحريم اي معاملة تضمنت شيئا من واحدة من هذه الثلاث وبناء على ذلك فلا بأس ان يتعامل المسلم بيعا وشراء وتحويلا وتقبل لتحويل اخر بناء على هذا التطبيق. واما هذا التخفيظ الذي يحصل في محطات البنزين او في بعض الصيدليات او غيرها فهذا من باب الامور التسويقية والدعائية لهذا التطبيق. والاصل في الامور التسويقية الدعائية الحل والاباحة واما هذه النقاط التي تعطيها الجهة المصدرة لهذا التطبيق فان منافعها متمخضة فيك ولا يشاركك احد فلا تعتبر قمارا ولا ميسرا. لان منافع هذه النقاط متمخضة فيك تتصرف فيها كيفما شئت اما ان تأخذها على شكل مبالغ مالية تحول عليك في هذا التطبيق واما ان تأخذها على شكل تعبئة بنزين آآ من بعض المحطات التي تتعامل مع هذا التطبيق واما ان تدخرها عندك او تحولها لطرف اخر. فمنافع هذه النقاط متمخضة في ولا يشاركك احد فيها. فالقمار لا يكون قمارا والميسر لا يكون ميسرا الا اذا كانت هذه النقاط يشترك فيها اشخاص قد دفعوا وتكلفوا دفع اموالهم ثم يكون الفائز بهذه النقاط واحدة. واما والحالة ان النقاط ينتفع بها رجل واحد فمنافعها متمخضة فيه فانها لا تعتبر لا قمارا ولا ميسرا. وانا اعتبر والله اعلم ان هذا التطبيق من جملة تيسير الله عز وجل في ارضه على عباده. فجزى الله خيرا من طرحه للناس. ولعلي ان شاء الله انظر فيه لاقتنيه وتكون تعاملاتي عن طريقه ان شاء الله والله اعلم. وعليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك يا شيخ آآ تأويل الرؤيا هل يحتاج الى علم او انه الهام؟ من الله عز وجل الحمد لله تأويل الرؤى من جملة العلوم التي لابد من طلب اصولها ولابد من التعرف عليها ولابد من اخذها من العارفين بها فمنه قسم يكون استعدادا فطريا وتوفيقا من الله عز وجل. ولكن لا يكتفي الانسان بمثل ذلك بل لابد ان يتعرف على الادلة من الكتاب والسنة وان يقرأ تأويل النبي صلى الله عليه وسلم للرؤى التي كانت تعرض عليه في عهده. وان يتعلم على يد العارفين بتفسير الرؤى حتى يجتمع استعداده الفطري وتوفيق الله عز وجل له وتأييد ذلك بالتعلم وطلب بهذا الفن عند العارفين به. حتى يكون تأويله للرؤى تأويلا مبنيا. على علم وعلى برهان وعلى معرفة من طريقها الصحيح. فلا ينبغي للانسان ان يدخل في هذا المجال لمجرد انه يلهم التأويل الهاما فهذا لا ينبغي بل لابد اذا رأى من نفسه الاستعداد الفطري لسلوك هذا ان يؤيد هذا الاستعداد الفطري بالتعلم والاطلاع والقراءة والسؤال والطلب والتحري. والنظر وان من اعظم ما يجعل الانسان ملما بهذا الامر في حسب نظر قاصر ان يهتم بشيئين. الشيء الاول ان يهتم بتفسير القرآن. فان تفسير فان تفسير الرؤى غالبا لا يخرج عن دلالات ايات القرآن منطوقا او مضمونا او تلازما. فمن كانت عنده خبرة بتفسير كتاب الله عز وجل فانه سيكون ذا يد طولى في قضية تعبير الرؤى. ويضم الى ذلك ايضا معرفته بالسنة الصحيحة. فان معرفة السنة تفك كثيرا من الغاز الرؤى والاشارات عبارات التي يسمعها في في من فم الرائي. والامر الثاني ان يحرص على النظر في تجارب المشهود لهم بالمعرفة الكبيرة في هذا المجال. حتى ينظر في تجاربهم وينظر في للتأويل ويتعرف على طريقة التأويل الصحيحة. فاذا استجمع الانسان المعرفة التامة بالكتاب والسنة. ثم وصبر تعبير من سبقه ممن شهدت لهم الامة بالمعرفة والدراية في هذه المجال فانه يكاد ان يبلغ نهايات وينفع الله عز وجل به الامة ان شاء الله والله اعلم