ركعة او ثلاث ركعات هل يعتبر انه قام من الليل؟ اي انه صلى من الليل ام ان الوتر مغايرة لصلاة الليل. او وكذلك من صلى بعد العشاء ركعتين. هل يعتبر ذلك من قيام الليل اذا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسن الله اليك شيخنا الكريم وبارك في علمك حكم الانحناء عند التحية يا شيخ. شاهد بعض الابناء حينما يقابلون ابائهم ينحنون ومن ثم يقومون بتقبيل ايدي والديهم ثم يضعون جباههم على يد والديهم اكثر من مرة سؤال اللي سلمك الله على الانحناء في في التحية وما حكم فعل هؤلاء الابناء بارك الله في علمكم الحمد لله لا يجوز للانسان في حال السلام ان ينحني. فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله يلقى احدنا اخاه له؟ قال لا. فلا يجوز للانسان ان ينحني في السلام لاحد. كما انه لا يجوز له ان يظع يد عليه على جبهته لان العلماء يقولون وضع الشيء على جبهة من سجدة صغرى. سجدة صغرى سلف السجدة الصغرى فلا يجوز للانسان وفقكم الله ان ينحني. لكن اعلم رحمك الله تعالى ان الانسان اذا اراد ان يقبل يد امه او ابيه. واستلزم ذلك الانحناء فلا بأس لان الانحناء ليس مقصودا لذاته. ليس مقصودا لذاته وانما هو من باب اللزوم والظرورة لتقبيل اليد حتى لا يكلف اباه للقيام او التحرك. فانه ليس من الادب ان يقول لابيه قم قبل يدك حتى لا انحني عليها. فالمحرم في الادلة انما هو الانحناء المقصود لذاته. واما اذا كان الانحناء وسيلة تقبيل رأس الوالد او لتقبيل يده فلا بأس. فاذا يجوز وسيلة ولا يجوز اذا كان مقصودا لذاته والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا احسن الله اليك تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال. آآ احيانا آآ اهل العلم في ذكر الخلاف ابن عبدالبر وابن المنذر وابن قدامة وغيرهم. احيانا عندما يذكرون الخلاف يذكرون آآ احد الاقوال يعني يقول القول الاول او القول الثاني قال به كذا وكذا ثم اقول وبه نقول وابن عبدالبر احيانا هدف التمهيد وكذلك ابن المنزل في الاوسط وآآ ابن قدامة في المجرم وغيرهم. فهل هذا الاختيار اختيار الامام هذا يعد ترجيحا بمعنى اننا اذ ذكرنا الخلاف آآ نقول المسألة مثلا اختلف اهل العلم فيها على ثلاثة اقوال او على قولين. القول الاول قال به فلان وفلان والثاني والثالث نقول والقول الراجح والقول الاول الذي اختاره او رجحه ابن المنذر او ابن قدامة او غيرهم آآ يعني الاختيار الامام هل نستطيع ان هو نقول انه ترجيح لاحد الاقوال في المسألة ام ماذا؟ جزاكم الله خيرا. الحمد لله لله رب العالمين وبعد. متى ما قرأنا عن احد من السلف يعرض خلافا ثم يقول في احد الاقوال وبه اقول فانه يعتبر يخصه هو بمعنى ان كلمة وبه اقول مرادفة لقولنا والصواب في المسألة كذا وكذا ومرادف لقولنا والصحيح في المسألة كذا وكذا ومرادف لقولنا والراجح في المسألة كذا وكذا. ومرادف لقولنا الذي اميل اليه في المسألة كذا وكذا ولكن ليس هذا دليلا على انه الترجيح المطلق الذي هو الحق المطلق. وانما هو مطلق الترجيح فيما هو على حسب نظره واجتهاده هو. فربما نحن اذا نظرنا في هذه المسألة نختار قولا غير قوله. فقول الامام وبه اقول هذا يخص ترجيحه المبني على نظره واجتهاده هو وفقك الله فليس هو الراجح الرجحان مطلق الذي لا تجوز مخالفته وانما مطلق الترجيح على حسب ما نظر هو في المسألة ونظر براهينها ونظر فهو ترجيح يخصه. وليس ترجيحا يلزم من بعده الاخذ به. فقد يكون من بعده ينظر في المسألة وفي ادلتها وبراهينها فيختار قولا اخر غير الذي يقوله. صاحب الكتاب والله اعلم احسن الله اليكم وبارك الله فيكم ونفعنا الله بعلومكم شيخنا الشيخ وليد آآ من صلى الوتر قبل الفجر طيب اذا كانت بعد الراتبة وجزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين وبعد كل من صلى فيما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر فانه يعتبر قد صلى صلاة الليل ولكن صلاة الليل تختلف. فان افضل صلاة الليل في الثلث الاخير لما في صحيح الامام مسلم من حديث جابر رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من خاف الا يقوم من من اخر الليل فليوتر اوله ومن طمع ان يقوم من اخر الليل فليوتر اخره فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت من كل الليل قد اوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اوله واوسطه واخره وانتهى وتره الى السحر وفي سنن ابي داوود باسناد صحيح لغيره من حديث خارجة بن حذافة السهمي رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله امدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم. الوتر يفعل فيما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر فكل صلاة يصليها الانسان فيما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر فانها تعتبر من صلاة الليل. فانها تعتبر من صلاة الليل ولكن كلما تأخر الانسان بصلاة الليل الى ما بعد ثلث الليل فهذا جرم ان ذلك افظل لا سيما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر. فيقول هل من سائل فاعطيه هل من داع فاستجيب دعوته؟ هل من مستغفر فاغفر له؟ وفي صحيح مسلم من يقرض غير عدو ولا حتى ينفجر الفجر وفي صحيح الامام مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا من خير الدنيا والاخرة الا اعطاه اياه فكلما تأخر الانسان بصلاته الى ثلث الليل الاخر كلما كان ذلك افضل. وادخل في مسمى قيام الليل. ولكن لو صلى الانسان بعد صلاة العشاء ما تيسر ركعتين او اربع ركعات او اقل او اكثر. او انه اوتر بعد العشاء مباشرة فان ذلك يعتبر من صلاة الليل. ولا شك في ذلك. ففي صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قيل له هل لك في امير المؤمنين معاوية؟ رضي الله عنه فانه ما اوتر الا بواحدة. فقال ابن عباس رضي الله عنهما اصاب انه فقيه وفي رواية ابن ابي مليكة قال اوتر معاوية رضي الله تعالى عنه بعد العشاء بركعة ومعه مولى لابن عباس فاتى ابن عباس فاخبره فقال دعه فانه قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم. وفي صحيح مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الوتر ركعة من اخر الليل. فدل ذلك على ان كل من صلى فيما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر فانه يعتبر قد صلى صلاة الليل او صلى بنا الليل. لكن افضل صلاة الليل هو اخرها يعني في الثلث الاخير. يعني في الثلث الاخير. ويؤكد ذلك ما اخرجه الترمذي في جامعه باسناد صحيح لغيره من حديث عمرو بن عبسة رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه في جوف الليل الاخر فان استطعت ان تكون ممن يذكر الله في هذه الساعة فافعل اقرب ما يكون العبد من ربه في جوف الليل الاخر. فان استطعت ان تكون ممن يذكر الله عز وجل في هذه الساعة فافعل والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احسن الله اليكم شيخنا. اه السؤال يقول حكم لبس المفصل في الصلاة مثل ما يسمى الشد وغيرها من بعظ الشباب الذين يلبسون الشد مثلا تحت اه يلبسون اه شورت ثم بعد ذلك يلبسون الشد تحت ويصلون فيه. حكم ذلك احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وبعد انا لا اعرف هذا النوع من اللباس الذي ذكرته ولم اطلع عليه بالحقيقة ولكن الذي اعرفه ان من شروط الصلاة ستر العورة. فاذا كان ما سميته بلباس السد يتضمن ستر العورة ولا يوجب الكساف شيء منها فان الصلاة تعتبر صحيحة. واما تحجيم جسم الرجل في الصلاة فان هنا لا بأس به وانما المهم ان يلبس لباسا لا يشف عن عورته ولا يوجب انكشاف شيء منها واما تحجيم مؤخرته او تحجيم فخذيه فان ذلك لا يعتبر مبطلا لصلاته. ففرقان بين يلبس لباسا شفافا او يلبس لباسا يوجب انكشاف شيء من عورته. وبين ان يلبس لباسا ساترا للعورة لكن يحجمها فاذا كان ساترا ويحجمها فان صلاته صحيحة. واما اذا كان يوجب انكشاف شيء من عورته اما لكونه شفافا او لكونه صغيرا تبين منه العورة في حال الركوع والسجود فان صلاته في هذه الحالة تعتبر باطلة والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الفاضل حفظك الله ورعاك. ما حكم من صلى الصلاة الذي يقرأ بها جهرا صلى بها سرا الحمد لله وبعد المتقرر في القواعد ان الاسرار فيما يسر والجهر فيما يجهر انما هو من جملة السنن وليس من جملة الواجبات المتحتمات. وبناء على ذلك فلو اسر في جهرية او جهر في سرية فانه لا يرجع على اصل صلاته بالبطلان. وصلاته تعتبر صحيحة ولكنها ناقصة الاجر بسبب مخالفته للسنة فان المتقرر في القواعد ان التعبدات لابد ان ان تكون متظمنة للاخلاص والمتابعة فالمتابعة في الامر الواجب واجبة. والمتابعة في الامر المسنون سنة فاذا قررنا بان الاصرار والجهر في الصلاة السرية او الجهرية من جملة السنن. فمن جهر في فمن خالف ذلك وجهر في سرية او اسر في جهرية فلا يعتبر ذلك تركا للواجب الذي يرجع على اصل صلاته بالبطلان. وانما يعتبر ذلك من ترك السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فصلاته صحيحة. فلو صلى الظهر جهرية وكان منفردا او صلى المغرب منفردا سرية. فان ذلك لا بأس به ولا حرج ان شاء الله. صلاته صحيحة. ولكن على العبد الا يتساغل في اتباع السنة فان العبد متى ما عود نفسه على التساهل في ترك السنة فانه بعد زمان ستتعود نفسه على ترك الواجبات. فانما جعلت السنن في الشرع سياجا يحمي الواجبات. نسأل الله ان يرزقنا واياكم القوة في الدين. والله اعلم