ولم يكن يعني آآ يعني كلام يعني بمعنى انه شرط وان العقد لن يتم الا بهذا ثم يحتاج الان الى ان يتزوج الثانية ويسأل عن حكم زواجه من الثانية هل يجوز له ذلك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخ رجل تزوج على امرأة ولما عقد عليها قالت له بالتليفون كلام قالت له يعني لا اريدك ان تتزوج علي امرأة اخرى فقال لها ابدا انت زوجتي الاولى والاخيرة. وقال هذا فقط من باب يعني حديث الرجل الى امرأته ام ان الكلام الذي حصل مع زوجته الاولى من انه لن يتزوج يوجب عليه الا يتزوج الثانية؟ افتونا جزاكم الله خيرا. الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد ان المسلمين على شروطهم الا شرطا احل حراما او حرم حلالا. والمتقرر في القواعد ان الوعد عهد والعهد يجب الوفاء به. وبما انك قد قلت انت زوجتي الاولى والاخيرة قبل ان تدخل عليها وقبل ان تعقد العقد فهذا يعتبر شرطا منك انك لن تتزوج عليها. سواء قيد هذا الشرط في العقد او لم يقيد. وبناء على ذلك فلك ان تتزوج ولكن لها حق الاختيار. ان شاءت ان تتنازل عن هذا الشرط والوعد والعهد فلها ذلك لان الحق حقها وان شاءت ان تطالب بالفسق فلها الفسخ مجانا. لانك انت من اخل بهذا العهد وانت من اخل بهذا الوعد وانت من اخل بهذا الشرط. وهذا العهد لا يحرم عليك الزواج الثاني ولكنه يبيح لها الفسخ فيما لو لم ترضى واما اذا رضيت واما اذا رضيت وتنازلت عن حقها فلها ذلك لان المتقرر في القواعد ان لصاحب الحق ان يتنازل او يسقط حقه كلا او جزءا والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الله يحفظك ويرعاك ما صحة التفريق في مسألة القنوت انه ما كان من الله فلا يقنط له وما كان من المخلوق اي من الخلق فيقنت له. آآ صحة القاعدة هذي يا شيخ وهل لها مستند وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لا اعلم لهذه القاعدة مستندا صحيحا. والذي تدل عليه عموم الادلة هو مشروعية القنوت مشروعية القنوت عند النوازل ايا كان سببها سواء اكانت جائحة من الله عز وجل من اقداره الكونية او كانت بسبب تسلط المخلوقين فحيث ما نزل بالمسلمين نازلة ايا كان نوعها وايا كان سببها فالمشروع للمسلمين ان يقنتوا وان يجأروا الى الله عز وجل في فرائضهم بدعاء الله عز وجل ان يرفع عنهم هذا هو الذي اراه في هذه المسألة. والمتقرر في القواعد ان الجوائح الكونية القدرية تدافع بالاوامر الشرعية فما ينزل من الله عز وجل علينا قدرا فنحن مأمورون بمدافعته بما قرره لنا في شريعته. كما اننا دافعوا القدر الكوني من الجوع بالامر الاكل والشرب. فنحن نأكل ونشرب لندافع القدر الكوني ونحن ندعو الله عز وجل ان يرفع عنا المرض لمدافعة القدر الكوني. ونسأل الله عز وجل ان يرفع عنا الفقر لمدافعة القدر الكوني وكلها اقدار من الله عز وجل. وهذه الجائحة التي تمر بالمسلمين جائحة عظيمة قد افنت الارواح واوجبت الذعر العظيم لكثير من المسلمين. فالمشروع للمسلمين ان يقنتوا في صلوات الجماعة وفرادى فاذا لم يتمكنوا من القنوت في الجماعة فلا اقل من ان يقنت الانسان فرادى. اذا صلى الفريضة في بيته يقنت ويدعو لنفسه ولاخوانه المسلمين ان يرفع الله عنهم هذه النازلة الله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله وبارك الله فيكم يا شيخنا ونفع الله بكم وحفظكم وطال بقاءكم على طاعته جزاكم الله خيرا انا عندي سؤال وهو هل يجوز هل تجوز قراءة القرآن الكريم في اقل من ثلاثة ايام مثلا يوم واحد او يومين للحافظ الذي حفظ حفظا جديدا ويريد تثبيت حفظه واتقانه هل يجوز ذلك بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد ان المفضول يكون فاضلا اذا اقترنت به المصلحة. كما قال الناظم وذا المفضول قد يكون فاضلا وعكسه من اجلها اي من اجل المصلحة عند الاولى اي عند العلماء. فالفاضل يكون مفضولا اذا تخلفت عنه المصلحة والمفضول يكون فاضلا اذا اذا اذا اقترنت به المصلحة وقراءة القرآن في اقل من ثلاث ليال فعل مفضول لان النبي صلى الله عليه وسلم نص على ان اقل ما يقرأ فيه القرآن انما هو ثلاث ليال. فقال صلى الله عليه وسلم واقرأ القرآن في سبعة ايام ولا تزد على ذلك. وقال صلى الله عليه وسلم لم من قرأ القرآن في اقل من ثلاث ليال. فاذا الفعل الفاضل هو ان نقرأ القرآن كاملا في ثلاث ليال. لكن اذا تعلق بالفعل المفضول الذي هو قراءته في يوم وليلة. اذا تعلق بهذا الفعل المفضول مصلحة راجحة. فانها تجعله فاضلا عند من وجدت في حقه المصلحة؟ وبما انك وفقك الله تقول انني حافظ جديد واريد مراجعة القرآن كله من الصباح الى المساء من باب تثبيت حفظي فقولك من باب تثبيت حفظي مصلحة تجعل قراءة القرآن في ليلة واحدة من باب المراجعة هو الافضل في حقك انت فصار في حقك فاضلا لاقتراض المصلحة به فلا بأس ولا حرج عليك اذا قرأت القرآن في يوم وليلة لتثبيت المحفوظ وفقك الله والا ان الفعل الفاضل هو الا يقرأ القرآن في اقل من ثلاث ليال والله اعلم. احسن الله اليكم شيخنا هل يبدأ في قنوت بنفس العبارة الذي كان اللهم اهدنا فيمن هديت او يبدأك الدعاء العادي جزاكم الله خيرا والحمد لله المشروع في قنوت النوازل ان يبدأه بقنوت النازلة مباشرة. من غير ابتداء حمد ولا صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لانه لما رفع من الركوع قال ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فهذا هو الحمد الذي يكون قبل الدعاء عادة. فالاختفاء بهذا الحمد اجتماع العبادتين في وقت واحد ومن جنس واحد فيتداخلان كاف في انشاء حمد جديد. فاذا رفع رأسه من الركوع يقول ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات والارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. ثم يرفع يديه ويبدأ مباشرة في دعاء النازلة. ولتكون دعواته يعني في بضع كلمات يرفع تضرعه الى الله عز وجل من غير تكلف سجع ولا تطويل دعاء لان دعاء النازلة مبني على التخول والاختصار والايجاز والله اعلم. واذا كان يصلي في البيت جماعة هل يرفع صوته في هذا الدعاء وفي القنوت في صلوات سرية احسن الله اليك. الحمد لله اذا كان الانسان سيقنت في صلاة سرية جماعة فان المشروع له ان يرفع صوته حتى يسمعه من خلفه من المأمومين ويؤمنون. سواء اكان اماما في جماعة المسجد او كان اماما باهل بيته. فيما لو لم يستطع الذهاب للمسجد فاذا صلى الانسان باهل بيته جماعة واراد ان يقنت فمن السنة له ان يرفع يديه وهم ايضا يرفعون ايديهم ومن السنة له ان يرفع صوته بالدعاء اي بدعاء القنوت. وهم كذلك يؤمنون. ففي سنن ابي داود باسناد حسن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفي الصبح بعد ما يقول سمع الله لمن حمده. يدعو على رعل وذكوانا وعصية ويؤمن من خلفه. والله اعلم