يسألوا حبيبنا يقول يحدث عند غسل الموتى اشياء غريبة المختص في المغسلة يقوم بخياطة بعض الجوارح مستخدما ادوات الجراحة الطبية مسل آآ خياطة او سد فم الميت اذا كان مفتوحا سد دبر الميت بمادة حتى لا يخرج منه شيء خياطة العين المفتوحة لبعض الاموات اذا كان الميت سمينا يتم فتح من اسفل البطن وهو اعلاه تمرر به ما يشبه البيض او الماسورة الصغيرة وتحريكها لاخراج الماء والسوائل من بطن او جسم المتوفى وان يقول السيد يقول ان هذه التصرفات لا ارضاها لنفسي كيف يفتح البطن من اعلى واسفل وتدخل ماسورة او بايب وتحركها عشان تخرج كيف تخيط العين عشان تغلق خياطة بهذه الطريقة؟ انا ارى اني لا اشارك بغسل الموتى ما دامت هذه الطريقة المتبعة والملزمة فانا افكر في اجتناب هذا المجال بالكلية طيب اقول له اولا من مات يبقى في العادة مفتوح العينين والفم ولهذا استحب اهل العلم اغماض عيني المتوفى بعد خروج الروح وشد لحييه لئلا يبقى فمه مفتوحا يعني يقول اول ما يفعله بعد الحين تغميضه والشد للحيين تدل على هذا مما في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ابي سلمة وقد شق بصره فاغمضه ثم قال ان الروح اذا قبض تبعه البصر ان الروح اذا قبض تبعه البصر وقد امر صلى الله عليه وسلم ذلك فقال اذا حضرتم موتاكم فاغمضوا البصر ابن قدامة يقول ويستحب شدوا لحييه بعصابة عريضة يربطها من فوق رأسه لان الميت اذا كان مفتوح العينين والفم فلم يغمض حتى يبرد بقي مفتوح الفم فيقبح لكن هذا لا يحتاج الى خياطة الخياطة ليست من هدي المسلمين واقصى ما يمكن ان يقال اذا تعذر اغماض العينين واغلق الفم ان توضع مادة لاصقة خفيفة عند الاقتضاء اما الخياطة فيها عبث بالجثة وانتهاك لحرمتها بغير مسوغ فلا يصلح ذلك لا مسوغ اطلاقا لما ذكر من فتح البطن من الاعلى والاسفل وادخال باي بالاخراج السوائل. هذا زيادة عبث بالجسة وانتهاك لحرمتها بغير مقتض. المشروع ان يعصر بطنه عصرا رفيقا لاخراج ذلك. ولا بأس بتكرير هذا العصر حتى نتحقق من التنقية ثم تحشى فتحة الدمر بالقطن عند الاقتضاء ان كانت لا تزال بعض السوائل تخرج منها حتى لا يتلوث الكفن وقد توضع له حفازة عند الاقتضاء كالتي توضع الاطفال ينبغي ان يكون لنا الكود او البروتوكول الخاص بتجهيز موتانا ولا نسمح لثقافات وافدة ان تعبث بجثثهم بعد مماتهم فان ايذاء الموتى كايبائي الاحياء والله تعالى اعلم