خيرتني المدرسة بين ان احلق لحيتي او او نقص منها او ان لا يسمحوا لعلي بدخول الامتحان. فماذا افعل ما امكنك ان تقوم به وتحافظ على السنة فافعل وما تعذر عليك اذا كان ارتكابك لهذا المحظور يحقق لك خيرا دينيا اكبر منه فارجو الا حرج واذا كنت تستطيع ان تدرس في غيرها السيئة المقيتة فافعل فان ما يحصل فيها من شهادات وعلم لا بركة فيها لما هي مؤسسة عليه من مخالفة السنة والدعوة الى رفضها لان الدعوة الى رفظ ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منذر بالوقوع في شر وفتنة فان الله يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فانت في ارتكابك ما يأمرون به عرضت لهذا الخطر ان كنت مختارا تستطيع ان تنتسب الى غير هذه المدرسة السيئة المقيتة فافعل. وفي ذلك الخير وان كانت حياتك لابد لها من الدراسة ولا تجد دراسة الا في هذه وامثالها فارجو ان تجد مخرجا في ارتكاب ادنى مفسدتين دفعا اعلاهما وفي ذلك ما فيه والله المستعان