والحسد هذا داء قديم محمود خلق الله عز وجل مذ خلق الله عز وجل ابانا ادم. واول من وقع فيه من هو عدو الله ورسوله المؤمنين ابليس عليه لعنة الله ونعوذ بالله منه. فانه حسد ابانا ادم على هذا الفضل العظيم وهو امر الله عز بسجود الملائكة له. وقد انزل الله عز وجل سورة كاملة في ذم الحسد والتحصن من الحسد. في قوله عز وجل قل اعوذ برب الفلق وقال في اخرها ومن شر حاسد اذا حسد. حاسد اذا حسد. وهو الداء الذي من اجله قتلت الانفس واريقت الدماء واعتدي على الاعراض وانتهكت اه الحرمات هذا داء دفين. داء قلبي ينجس القلب اذا حل اذا حل فيه. واذا احسست فمن نفسك انك حسدت احدا فانتقل الى الوصية الاخرى وهي الوصية بالتبريك لصاحب النعمة ان تقول بارك الله لك ها بارك الله لك فيما اتاك ورزقك ففي آآ صحيح الامام مسلم من آآ ان رجلا مر على رجل يغتسل فقالا ما هذا ما رأيت من كجلد من جلد كجلد مخبأة. يعني ما اجمل جلده وما احلاه واعذبه وابيض وهو انقاه. قال فتلبط كما تتلبط الحية من حين ما تكلم ذلك الرجل. فحمل ميتا. الراوي يقول ميتا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من تتهموه؟ فقالوا نتهم فلانا فجيء به فامر ها فامره فاغتسل له فاريق عليه كأنما نشط من عقال وقال النبي صلى الله عليه وسلم على ما يقتل احدكم اخاه الا بركت. فكلما احسست ان قلبك اشتعف واشتاقت نفسك الى شيء من نعم من نعم الله عند على اخيك ها فعليك مباشرة التبريك