سؤال حول دخول النساء للحمامات العامة جعاني لحمام بعد العيد وسمعت ان الحمام وان اهل العلم في الحمام في حكمه الكراهة او التحريم خاصة في العصر الحالي ما الحكم الشرعي فيها اقول الحمامات بيوت عامة تبنا تبنا يدخلها عموم الناس الاغتسال والاستشفاء والحمام مشتق من الحميم الماء الحار كان شائعا في بلدان المسلمين ولا يزال موجودا في بعضها الى واقعنا المعاصر دخول النساء الى الحمام يرخص فيه عند العذر من حيض او نفاس او جنابة او مرض او حاجة الى الغسل اذا لم يمكنها ان تغتسل في بيتها لخوفها من مرض او ضرر في حديث ابي داود عن ابن عمر انها ستفتح لكم ارض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات ليدخلنها الرجال الا بالازر وامنعوها النساء الا مريضة او نفساء في اسناده ضعف اخر عند الترمذي حسن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يدخل حنينته الحمام. الحديدة الزوجة ايضا حديث اخر عند الترمذي ان نساء من اهل حمص من اهل الشام دخلنا على انتن اللاتي يدخلن نسائكن الحمامات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من امرأة ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها اللي هتكت الستر بينها وبين ربها عز امر النساء مبني على المبالغة في في التصور وفي الستر فاذا امكن للمرأة ان تستغني بحمام البيت فلا ينبغي لها الذهاب الى الحمامات العامة فاذا لم تقم بحاجتها حمامات البيت في الدخول في في هذه الحمامات مع التحفظ شيخ الاسلام له كلمة يقول فيها قال العلماء يرخص للنساء في الحمام عند الحاجة كما يرخص للرجال مع غض البصر وحفظ الفرج ان تكون مريضة او نفساء او عليها غسل لا يمكنها الا في هذا والله اعلم