الكلام ده ممكن ما حدش لاحزه ولا انتبه اليه. لكن الله ايه؟ كتبه احصاه الله ونسوه. تمام؟ لكن الله نفيا مثلا لا يظن دفع توهمات. دفع توهمات ماشي؟ يعني كلا ليس ليس اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحي انت سري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي كيف البشر كنجوم تمشي في البشر اه اه وبرضو يا جماعة عايزين نؤكد على فكرة ان الايات ممكن تنزل تتكلم على مسألة مادية وهو يراد ما هو ابعد من هزه المسألة ماشي؟ يعني حد يذكر لنا امثلة كده انا عايز حاجة مادية زي التطفيف كده زي شكل التطفيف. بس يراد منها المعنى المعنوي بتاعها. هم. زودني وتزودوا فان خير الزاد التقوى. نص صريح. الاية دي نزلت في ايه؟ لأ دي في ايه؟ تزوج. في اهل اليمن لما قالوا نحن الايه؟ المتوكلون فهم قالوا ما ناخدش زائد. فقال لهم وتزودوا في النخار الزاد الايه؟ هل يراد به الزاد المادي بس؟ لا ده هو اشارة للزاد الايه ما وراءه من الزد المعنوي تمام؟ فالايات بتنزل كتير بكده عشان بس ما حدش يتصور انها يعني ايه اغراق في مش عارف ايه لا الايات كتير بتنزل ان الحادسة دي كده لأ حادسة زي كده نقول حاجة زي كده هي القص فيها ان شكلها مادي وهي وراها معاني ايه؟ آآ معنوية لأ دي اسرع حاجة بتاعته الزواج دي. وتزودوا في المقابر زي التقوى وانا الى ربنا الدنيا ايوة بس هو لا يزال ده في السفر الدنيا انما انت لسة بيتقال لك تزود زاد اللي هو المادي وبرضو يراد ما وراءه من الزاد الايه؟ المعنوي. ما قرتش فيها كده افمن اسس بنيانه دي نازلة في حادسة ايه؟ واضحة بتاعة بنيان بتاع الجدران. لكن هي يراد بها ايه؟ افساد تفريق. الايمان. الايمان فنسى بنيانه على تقوى من الله يرضيهم خيرا من اسس بنيانه على شفى زوره في نهاره فانهار به في نار جهنم يراد بها اصلا الايمان والنفاق. اصلا مم خذوا زينتكم. يعني برضو خدوا ازاي ادخلوا عند كل مسلم اه المهم يعني الكلام ده حاضر في القرآن الكريم عشان بس ما حدش يتصور ان احنا هنقف هنا مش هنقف عند الايه التطهير. ده برضو من الحاجات اللي لازم تفهم في التطهير اه ولباس التقوى اه بس ما فيش نزول بس طبعا يراد بها ما وراءها بس ده صريح صريح في ان اللباس يراد به اللباس الايه اتقوا يا ايها المزمل. مسلا ايها المزمل لأ اقصد فيها المزمل. المزمل ولا يراد الايه التزمر اللي هو التزمل ده يراد ما وراءه اهو. تمام في النزول طيب خير بقى الامسلة الحمد لله كتيرة عشان بس تبقى دي يعني كقاعدة مستقرة يعني طيب ويل للمطففين. آآ يبقى ده كده ما يتعلق بالتطفيف. ازا هي الصورة هتتكلم عن الطفيف ده او عن او طيب هتتكلمي عن ولا عن المطففين المطففين المطففين رئيس المطففين برضو ده مقصود يعني طب ما هي لو تتكلم على التفكير اسمها يبقى سورة الايه؟ التطفيف. يبقى هتتكلم عن المطففين لأ هتفرق بقى لو هنتكلم عن زاهرة التطفيف هيبقى الكلام اكتر عن الزاهرة. الظاهرة نفسها لما تتكلم عن المطفف زاته واحنا بقى نتكلم على شخص بقى صفاته هنحلل شخصيته هنشوف هو فين بالضبط. خلاص طيب الصورة اسمها سورة وزي ما قلنا التطفيف معناه الواسع ومفهومه الواسع اه ويل للمطففين اول حاجة طبعا تستوقفنا جدا اه هي الويل ده الويل على المعنيين المعنى اللي هو الاشهر انه ده وادي في جهنم. وعلى المعنى التاني الهلاك دعاء عليه بالهلاك. وليد. ماشي؟ يعني ده توعد له بالهلاك في الايه؟ في الدنيا والاخرة ولذلك برضو من الحاجات المهمة اللي لابد لابد ان يلتفت اليها ان التطفيف ده حتى في الدنيا عاقبته وخيمة فبردو لابد انه يلتفت لديه ان ده هالك او خاسر في الدنيا ان هو بدل ما كان يعني يشوف يعني يكفيه بس انه خسر خسر الانصاف خسر لكلمة الحق اللي هيقولها خسر ان هو كان العدل يعني سبحان الله المطفف ده ده ظالم مش عادل سبحان الله عاقبة بقى الظلم دي نفسها وخسرانه العدل ده اكيد هيؤول الى ايه؟ الى خراب ويل للمطففين الذين اذا اغتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. يعني قلنا فكرة اذا اكتالوا على الناس يستوفون على ظاهر الايات انه بستوفي حقه دي مش مشكلة بس على بقى اصل التطفيف ان هو بيعمل ايه؟ يزيد فوق حقه. مم. يعني يزيد فوق حقه زيادة ايه؟ طفيفة. تمام ولذلك فيها معنى الشكر استبعدوه ما بيعملوش مش ناسيين. طيب آآ سؤال اليوم ده بقى اليوم ده هم ايه مشكلتهم معه الحساب والجزاء الحساب انه هيتحاسب بالدقة دي وهيجازى بالدقة دي. عشان كده كان التأكيد على الكتاب البصرة مساء الخير يا استاز الرسول سمح بحق لا انا اقصد الاستيفاء مش لازم يكون ان هو خد حقه بالزبط يعني على معنى التطفيف مع الاستيفاء ده يعني لو انضاف التطفيف على الاستيفاء هنفهم ان الاستيفاء انه خد ايه فوق حقه شيئا طفيفا يبقى الصورة الاولانية دي مش الاية الاولانية مجموع تبقى الصورة دي مزنوقة. تمام؟ واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. طيب الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم ده تنصيص تنصيص على السبب تنصيص على السبب ان السبب دلوقتي لو احنا هنقعد بقى نكتب كده يبقى ده السبب اهو بشكل واضح. فلا يظن بمعنى ايه؟ لا يتيقن خلاص الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم. آآ طيب آآ سؤال هل هو مش بيظن انه مبعوث يوم عظيم لو عنده شوية مشكلة تكون على الظاهر الا يعمل بمقتضى ظنه؟ مجرد علم بس تمام معلومة بس مم الغاز ازيك يا غالي يا بابا اه اللي اقصده هو مش مش فكرة ان واحد لا يظن ان في يعني مش يعني هو لا يعمل بمقتضى ذلك ايوة لو لا يعمل بمقتضى ذلك. احنا قلنا بقى احنا عايزين نبص لك. عايزين نبص لها بقى في زاوية الايه؟ ان انا بالنسبة لي انا. اه. ان انا لو متيقن ان في يوم ان انا مبعوث ماشي ليوم عظيم. مش ممكن اعمل كده. خلاص الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. جزاه الله خير. طيب خوف الرهبة اللي حاضرة في الحديث او في وصف ربنا لنفسه بانه رب العالمين بيبقى فيها تقريع فيها ايه؟ تقريع ان الرب سبحانه وبحمده رب العالمين يعني ربكم ربهم ورب العالمين اللي اكرمكم وانعم عليكم ففي تقريع يعني هو السؤال او المسألة هنا مش مسألة ترهيب بس مش مسألة العظمة بس مسألة التقريع بالنعم. ولزلك الرهبة اللي ربنا يصف نفسه فيها يعني مقام الرهبة اللي ربنا يصف نفسه فيه بالربوبية يراد الى جوار العظمة التقريع بالنعم ويقرع بالنعمة دي انه رب زي ما سيدنا ابراهيم بيقول اه ابوه بيقول له اني اخاف ان يمسك عذاب من الايه؟ من الرحمن. من الرحمن يعني اللي رحمك المفروض اللي كان منتزر ان انت ما تبقاش كده. تمام يوم يقوم الناس لرب العالمين. يبقى دي دي المشكلة بقى اهو. يعني هو كده ده مشكلته الاساسية. آآ ورغم رغم مشكلة يعني من من روعة الخطاب القرآني ان فيها عرض الحل برضو. اللي هو حله ببساطة ان هو ايه يعمل بمقتضى يقيني خلاص اعمل بمقتضى يقيني آآ انه مبعوث ليوم عظيم يقوم فيه لرب العالمين سبحانه وبحمده انت بقى لو لو ركزت كده ان انت الكلمة اللي هتقولها بزيادة او كل من لا تكتمها ما هو التطفيف ده احيانا في الايه؟ في الشهادة. واحد بيشهد فيشهد فيزيد كلمة تعمل ايه؟ تعمل مشكلة. او ينقص كلمة تعمل ايه؟ تعمل مشكلة هو هذا التطفيف بقى اللي هو ممكن يبقى في شهادة. ممكن في كلام. يعني بيتكلم به آآ في اعمال بيعملها بيقوم بها ولذلك بعض الناس تقول كلام لطيف جدا يقول ان المبتدع مطف المبتدع مطفر سواء كان نقص او زود وطفف. خلاص اه الا يتيقن ان اولئك امام الله ده اثبات ولا القفل؟ ليه؟ يعني ايه نفي؟ يعني بيثبت لهم ان هم عندهم يقين ولا بيدفع؟ لا ده هو بينكر عليهم ان هو المشكل يعني مالوش المقتضى الكلام ده. يعني عندهم يقين بيوم الدين على حسب حالته هو مين؟ لو هو كافر يبقى مش ما عندوش اصل اليقين اصلا لو هو مؤمن عنده عنده بس لا يعمل مقتضى بس هو ما تقدرش تقول ان هو مش متيقن يوم يقوم الناس الى رب العالمين. كلا ان كده خلصت المفروض المقدمة بتاعة السورة. كلا ان كتاب الفجار لفي سجين. تمام اه شوف هنا يعني برضو من الحاجات اللي تلفت انتباهك كتاب يعني ربنا بيقول ان الكلام ده كله ايه؟ مكتوب ومحسوب ومحصى. لان دي بقى من الحاجات المهمة قوي ان الانسان لما بيطفف مش ملتفت ان الكلام ده تم احصاؤه عند الله لانه بيرى ان الناس بتراه ايه؟ عادي وهو شاف له حاجة بسيطة. حاجة صغيرة ممكن ما حدش ياخد باله منها. ما ينتبهش لها. الله. لكن الله علم انك زودت الكلمة الفلانية. او انك زودت الكلمة الفلانية وانك نقصت الكلمة الفلانية او انك عملت كزا. الله علم سبحانه وبحمده فانت التطفئ في الحق ده مفروض انت ما اديتش الحق اللي انت المفروض كنت تديه لو كنت انت مكان الشخص ده او تحب تتمنى تاخده حسب ما يزن ان الكلام ايه؟ ان هذا غير محصن عليه ماشي؟ يعني ازاي؟ كلا بل لا تكرمون زي مسلا ايه؟ فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه وانعمه فيقول ربي اكرمنا اما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهناني كلا لو الظن انه يتوب لما فعل ذلك لأ كلا ليس الامر كما يتصور انه لن يكتب عليه اه دي ده والله اعلم مم. لان هو اصلا ما عندوش مشكلة في زن ان هو هيبعس. نعم خلي بالكم يا جماعة صورة المطففين لما نركز. انا قلت فكرة المحقرات فكرة الحاجات الصغيرة اللي احنا نحسبها هينة وهي عند الله ايه؟ عظيمة اللي احنا بنشوفه في لأ فكرة محقرات فكرة حاجات صغيرة انت ما يعني ما تزنش انها كده هتعمل ايه يا دكتور حازم طيب اكتب في ورقة آآ طيب كلا ان كتاب الفجار لفسد. طيب هنا في وصف بالفجور بقى طيب الوصف بالفجور ده بقى لو احنا حبينا نحط كده تسلسل اوصاف يا ترى هو فجر الاول ولا طفى في الاول الفجر الاول طب وصي بالفجور هنا ما يربطش معنا بالوصف بالفجور اللي حصل في يوم في سورة القيامة فنفس القصة بل يريد الانسان ليفجر ايه؟ امامه يسأل ايانا يوم القيامة يعني هو اصلا فكرة شكل فجوره ان هو ايه بيأمل يأمل يأمل يؤمل يؤمل اذا الفجور ده رافض من روافد التطفيف اللي وقع فيه يعني ده واحد تحليل بقى وكأنه طب هو ليه؟ ليه هو لا لا يعمل لليوم العظيم الذي سيقوم فيه بين يدي رب العالمين ان هو ايه؟ بل يريد الانسان ليفجر امامه يسأل ايه؟ استبعد اليوم خالص عن المعنى اللي احنا قلناه لما شرحنا سورة القيام. ماشي؟ ممكن يكون دكتور اسامة مسار الكذب والخيانة صحيح وان كان يعني مش آآ هو مش كزب صراحة. ما اقدرش اقول انه كزب صراحة. حتى ممكن الواحد يبدأ زي محقرات الزنوب لحجمه والعياذ بالله. يبدأ يسرق ويبدأ النوايا وارد بس هو الفجور المراد هنا والله اعلم الفجور في الصورة مش الفجور بتاع لا واحد بيعمل زنوب ففجر لأ الفجور بتاع يوم القيامة اللي هو من يريد الانسان ان يفجر امامه يسأل اين يوم القيامة. ممكن تفرغ في اعتقاده وظهر من مش لازم يا جماعة الفجور اللي في دماغنا. احنا قلنا الكلام ده اللي بيشرحنا. اه ده ربنا سمى ده فجور. سماه فجور. يعني احنا مسلا زي احنا متصورين بما ان احنا احنا عرفيا عندنا كلمة الفاجر ده بيشرب خمرة وسكير ومش عارف ايه وعمال لأ مش كده خالص يعني حتى قلنا في تفسيرات العلماء زي ما قلنا جماعة تفسيرات العلماء مش مش لازم يكون ايدك كده اصلا هم اعتبروا ان اللي هو ايه؟ يطيل الامل ولا يرعوي عن المعاصي. ده اعتبروه ايه؟ فجور. هو ده سورة الفجور. تمام فده صورة من الفجور. ليه؟ لان ده وصف للامر بمآله. ولو خدنا حديس النطروش ده يبين لنا برضو حاجات زي كده وقف الفجر ايوة ما دي برضو نفس القصة حاضرة فيها ده ركزوا ده وصف للامر بايه؟ بمآله. لان هذا يؤول به الى الفجور يعني هذا الذي ايه؟ يسأل اي انا يوم القيامة ايه اللي هيخليه يعمل ولا يرعوي شرعا تمام؟ اذا فده سبب من اسباب ليه هو يعني اذا حتى الان اطلاق الوصى عليه بالفاجر كلا ان كتاب الفجار لفي سجون. سجين دي اللي هو آآ وصف من اوصاف السجن الضيق على الارجح انه وصف مش اه مش حاجة نقدر نعينها بعينها لان ما ما لا واكيد مكان بس وصف بس هو ايه بالزبط ظابط ومين؟ في كلام للسلف فيه يعني؟ بعض الناس بيعتبروا ليه حكم المرفوع وبعضهم بيقول لا ده مقطوع فخلاص يعني؟ هم لا يعني الكتاب ده يقول بهم لان يكونوا في سجين. خلاص الكتاب اللي هو اصلا مكتوب هنا؟ ده كتابه مفهوم يعني مكتوب يعني ده كتاب حقيقي ايوة بس هو لأ بس دي هتيجي بعد كده كتاب مرقوم يعني يعني كان حتى ابن كثير علق على القصة دي ما قالش كتابه قال كتاب المرقوم مش وصف سجين لان كثير قال نصا كده. ما قالش وما ادراك ما السجين كتاب مرقوم؟ لا. قال ده ده ده ابتداء ابتداء لحديس تاني عنهم. اللي هو ان كل لانه مش شايف انها حاجات هتستحق او تستاهل انها ايه؟ ان هو بقى يحاسب والكلام ده. تمام؟ قصة ان يا فندم لأ ده وصف وصف وصف يعني ده مش موقف انا قلت قبل كده مش القرآن ما بيتكلمش عن المواقف العابرة اللي ما كتبوه مرقوم او كل احوالهم مرقومة. ايوة كتاب ما هو مشكلته انه مش حاسس انه كتاب. ما هو كتاب كتاب زي رب كتاب الاعمال يعني. سطر. كتاب الاعمال بتاعه ان هو هو بس يعني هو انه يصله فكرة ما هو برضه هي مشاكل الشخص اللي هو عايش حياته. بص زي مسلا كان حد بيقول كده اللي هو آآ مش عارف آآ حمزة كان بيقول لك ان انت هو الانسان لما بيحس ان هو مش محاسب بيعمل ايه؟ بتنفلت. ما ما بيركزش. خلاص. يعني انا قلت له خمسميت جنيه وانت يعني زي ما انت عايز مش تركز قوي والله دي راحت فين دي جت طب دي مسلا كان ممكن نشتريها بخمسين انا اشتريتها بخمسة وخمسين ليه مش تركز قوي انما لو انت اتقال لك ان انت ايه ؟ لأ هتتحاسب على الكلام ده بالجنيه ما تركز جامد جدا هو جزء من مشكلته ان هو مش متصور ان الايه؟ او يعني عايش على انها كلمة هتتقال تصرف موقف مش مش في دماغه. يعني تيجي تسأله تقول له والله ايه رأيك في كزا ؟ يعني لأ يقول كلام هو سنة ايه؟ آآ حط كلمة كده ما حدش ياخد باله منها. هينقص كلمة كده ما حدش ياخد باله منها هو مش متصور ان الحاجات الطفيفة دي ايه اه مكتوبة مش متصور ان الكلام ده عند ربنا مش يعني مش بينسى هو مش مش متصور المسألة دي اصلا بالنسبة للقائد مسلا يعني مسلا ما ادراك ما بتاعهم ييجي بعديها لأ مش لازم ده كلام ابن كسير نصا. ابن كسير نصا قال كده. قايل ان كتاب مرقوم مش هو وصف السجين مم مم اه المهم كتاب كتاب مرقوم اه برضو التأكيد على مسألة كتاب كتاب ايه؟ مرقوب يعني هو برضو ايه؟ امعان في التأكيد على فكرة ان ده كتاب ايه حقيقي يعني كتاب الكلام ده مكتوب. اوعى تتصور ان احنا بنخوفك وخلاص. ولا بقول لك هنحاسبك وما نحاسبكش. ده الكلام ده ايه؟ مكتوب كتابه مش هو الكتاب في السجين. لأ جوة السجين دي لأ. وكلنا مكتب نهائي في التسجيل كتاب الفجار في سجين كتاب كتاب كتاب اعمال الفجار ال بهم الى سجيل. وكان في حذف زي كتاب واعمال الابرار ال بهم الى عليين. الكتاب ده معه مش معه ما عندناش ما يشهد لكده يعني ما عندناش ما يشهد ان هو طالع طالع فوق ومعه كتابه ولا نازل تحت ومعه كتابه. لأ هو فيه في تطاير الصحف كل واحد ياخد صحيفته بيمين. بس مين قال بقى يعني فين النص؟ على ان ده احنا نتوقف حيس وقف الايه؟ النص. النص. ما حدش ما تديش معلومة في الاخرة. انت ما عندكش فيها نص وظاهر الكلام مش كده يعني عادي هو في اللغة العرب مش ما يحملش على كده يعني ما يحملش على ان هو ان هو جوة سجين ومعه الكتاب ايه؟ بتاعه لا مش لازم مش مشتقة من السجن والكلام ده والسجن في الارض ومش عارف. ما انا قلت ان هم اللي ما روي في سجين العلماء على قولنا. على قول ان هو السجين ده وصف انه مكان ضيق هو مسجون فيه محبوس فيه. تمام؟ المحبس ده فين بالزبط في النار وضعه ايه؟ ما حدش عنده فيها كلام تمام يبقى ده وصف فيه ناس وقفت عند وصفه خلاص وسكتوا على كده. فيه ناس تانية قالت لأ ده فيه اثار اثار وردة في ان هو في قعر جهنم وفيه وفيه وفيه ناس بتقول فيها ليها حكم الرفع انها مش من قبيل من قلب الرأي انها من امور الاخرة وفي ناس بتقول انها اا لأ ده مقطوعة فما يؤخزش بيها خلاص عليه هي مقطوعة يا ريتها موقوفة حتى لو هي موقفها تبقى اه. هم فبناء عليه هو انت اصبحت ان الامن انك تقول انه ايه؟ وصف. هو فين بالزبط ما فيش فيها نصيحة وما ادراك ما السجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين. طيب ويل يومئذ للمكذبين. ويل دي يعني بتذكر بالايه؟ ويل يومئذ. خلاص؟ طيب. يبقى فيه ويل غل ده الويل الاولى هو العام. ممكن نقول ده دعاء الاول. ويل للمطففين العام انما يومئذ ده حديث عن ما سيحصل له في ايه؟ في يوم القيامة. يوم العرب. اليوم ده لوحده بقى. ويل يومئذ للمكذبين طيب يجي التكذيب بقى طيب انهي مكذبين؟ الذين يكذبون. يبقى خلاص هنا الذين يكذبون اكدينا ان الكلام عن التكذيب بايه؟ بيوم الدين. الذين يكذبون بيوم الدين بيوم الجزاء حساب. اهو برضو نفس المشكلة مشكلتهم فين؟ في يوم في الجزاء في الحساب. اليوم ده نفسه ولزلك بقى شف هتبص هنا طيب الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين طيب ايه ايه المشكلة بالظبط يعني في الاظن ما لهم يعني بيعملوا ايه؟ ايه ازمتهم؟ تمام؟ ان هم اليوم ده ما له احنا بنتكلم عن انموذج بشري. اسلوب حياة هو عايشه ده ده حال له. ما بتتكلمش عن واحد ايه؟ اللي هو مسلا مرة دي لا يخلو منها احد لا يكاد يخلو منها احد. زد الضعف. فاهمني؟ ما يخلوش منها حد مع الضعف البشري. انما انت بتتكلم على فكرة ايه؟ واحد ايه؟ قداسة. لا هو الذين اذا اجتهدوا الناس يستوفون ده ده ده حالة لهم. هو عايش الحالة دي. وصف غالب عليهم. عايش الحالة دي آآ طيب. بشكره العصمة بتاع الانبياء. بيزكره تحديدا ليه الكلام في الصغير معصوم التوصيف في ايوة طبعا ما هي لأ ما هي بقول لك هي واردة انها تحصل اصلا من شخص عادي يعني وما يكذب به الا كل معتد اثيم طب ايه بقى اللي يخليه اللي خلاه يكذب بيوم الدين؟ الاعتداء ان هو بقى شف بقى خد بالك من الحياة هو عنده نقطتين عنده نقطتين عنده جرأة على حق الله وجرأة على حقوق البشر. نعم تمام يعني ما بتفرقش لا بيعظم حقوق الله ولا بيعظم حقوق الايه؟ للبشر تم تعظيمه انا اقصد هو اثيم يعني دائم التلبس التلبس بالايه؟ بالاثم. يعني هو لا لا يعني آآ اقول ايه؟ لا يحزنه ولا يشغله قضية انه يأثم ولا ايه؟ ما يأثمش. لا يكترث للاثم. ولا يكترث ولا تكترث للعدوان انا عادي ما عندوش فكرة الحرمات دي. الحرمات دي مش حاضرة فلزلك اصلا كنت بقول سبحان الله عشان كده بقى دي هتيجي فكرة ايه الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين هو تعظيم ربنا في قلبه مش كافي ما حطش يعني الحدود التي وضعها الله هو ده لا يعظم حرمات الله شيء لا يعظم ولا مش دي لا يعظم حرمات الله. الحرمات اللي ربنا حطها وهو ما ايه؟ لا لا شغله انه يأثم بسببها ولا شاغله العدوان. تمام. يبقى احنا بدأنا ناخد بالنا فين احنا سبحان الله وكأنه غوص في اعماق ذلك المطف يعني ده جه منين وده منين وايه قصته؟ تمام وما يكذب بي الا كل معتد اثيم. ركز اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين يبقى هو ولا يعظم شعائر الله ولا فارقة معه. فحتى لما بيذكر هو مش ايه؟ مش في دماغه خالص القصة دي. تمام؟ حتى لو الايات المنظورة اللي يسمعها اسف يعني احنا بقى دي المشكلة بقى للاسف ما فيش مش في دماغه خالص اذا تتلى عليه اياتنا مش في دماغه اصلا. قال اساطير الاولين يعني هو مش في دماغه القصة دي والله ده ايه الا انهم عن ربهم اللي هو اعتنى بهم وآآ قام على رعايتهم يومئذ لمحجوبون ثم انهم لصالوا الجحيم. ده اللي بقى بيعد معهم في الاخرة ثم تقريع. ايه اقصد ان هو عنده مشكلة في تعظيم الرب يعني سبحان الله بالمح فيها النقطة بتاعة ان كتير من الناس للاسف اللي يعني بتتلبس بهذه الخطيئة دايما بيحاول يتصور ان انا ايه اصل انا مش زي غذاء اصل دول كزا. اصل هم كزا. اصل يا عم الكلام ده ايام الناس اللي مش عارف ايه. لا اصل انت بتقول لي الورع ده الورع ده مش بتاعنا احنا. الورع ده مش عارف كزا. اصل العالم دي مش عارف ملىء اصله يعني دايما متصور ان دي حالة غير. يعني هو في حالة غير. حالة انسانية. هو وفي حق اساطير الاولين هو بيتكلم في حاجة دي اسطورة انت بتتكلم في اسطورة من اساطير الايه؟ كلام بعيد قوي. تمام؟ يعني ما آآ على برضو ان الاشهر في وصف اساطير الاولين في الاستعمال القرآني انها ايه؟ انه ده كلام كده خرافات من خرافات الاولين. يعني خرافات واختلاقات من لاقات الاولية اه لو هو على كده لو هو على صريح على صريح اطلاق الاساطير فطبعا ده في تكذيب بالقرآن. لكن هو على على المعنى اللي احنا بنقوله فكرة اساطير الاولين نفسها فكرة ان ده كلام ايه؟ عم قديم بتاع الناس اللي هم كزا مش آآ اصل مش انا والكلام ده ما ينفعش معي الله المستعان الشهوات والشبهات فهو طبيعي بيتطور معه الامر لكده. هو بيتطور معه الامر. الفكرة كلها برضه انه لا يرى عوي اذا ذكر يعني حتى اذا ذكر لا يرعون. للاسف الشديد يعني كتير من اللي بيقع في التطفيف. انت تكلمه هو مش ايه؟ لا يا اخي اصل انت ما تعرفش. انا بحتسب فيها كزا انا بقولها الناس دي تستاهل والله يا سبحان الله بالنسبة اللي طالعة دي رايحة للهيسم تقول لواحد من بتاع السرير تقول لواحد آآ والله تقول لواحد يعني سبحان الله انت آآ من قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردغة الخبل من اللي قال لك انه مؤمن اصلا والله يقول لك طب ومين قال لك انه ما ليس فيه وانت وانت عارف اصلا اصلا النص ده بينطبق على مين وانت مش عارف يقول لك بص لي انا اللي بسرق الجهات وفي ناس بتسرقني اه يعني لا هو بصوا يعني الحمد لله احنا لو عايزين نفكر بقى في اللي يخصنا احنا الحمد لله احنا ممكن ما نكونش في ازمة في موضوع يعني المال ده يعني حاضرة كتيرة عند الاخوة او عند الناس اللي لا ينتبه اليه والله يا جماعة التطفيف المعنوي هذا الذي لا ينتبه اليه للاسف الشديد. المهم يعني دلوقتي كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. طب الران ده بقى فين؟ موضوعه فين بقى؟ جه امتى؟ موقعه بالضبط امتى؟ احنا لغاية دلوقتي احنا كل ده في الدنيا ماشي حنا كده هيخلص يعني هيخلص الكلام عن اللي حاصل له في الدنيا تمام آآ ده امتى بقى؟ يعني هو هل ده بعد الاعتداء والاثم وكلام من ده؟ ايوة. ولا ده قبل انا لو عايز شف بقى التطور اللي حصل الشخص ده عنده ايه فعمل ايه فعمل ايه فعمل ايه فعمل ايه فعمل ايه ما هو الكسب الكسب بدأت تطفي اول حاجة مضاف طب ليه طف ممكن برضو غلي. كلا ليست اساطير الاولين بل هو القلب غطي عليه. ايوة ايوة ما هو دي مرتبطة بدي كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. يعني الاعتداء والاثم وآآ وتعامله مع التذكير بالشكل ده هو بسبب ان هو ران على قلبه. الرين الذي حصل على قلبه. حاجة بطل. هم. الرين الذي حصل على قلب ده نتيجة مش قل لي التسلسل. قل لي قل لي التسلسل. ورا بعض. حصل ايه؟ فحصل ايه؟ فحصل ايه؟ مم. حصل قرار لا لا التطفيف ده حاجة مفقرة في وراه حاجة ليه؟ واحد جاي مش قاعد بقى مش من الباب للطقعة يقوم مطفف طب ماشي بعد ما تدخلوش كلامكم في بعض يا رب دي مش حاضرة عنده ماشي. فعشان كده خليته طفف تمام. اللي هو ان هو ايه بقى ايه اللي مش حاضرة عنده في القيام بين يدي الله الحساب تكذيب يوم الدين الحساب الجزاء اللي مش حاضر عنده ده مش حاضر عنده فعمل ايه بتطفف. تمام؟ وبعدين كنز فلما طفت بقى اعتدى طالما اعتدى ما هو كده اعتدى على حق نسوا الفجور فين ده ده لما تبقى الصورة دي خلاص صورة متأخرة شوية جناتكم هتشمل بها الاعتداء وتبدأ تشمل ان هو بتلبس باسم دايما. بعد الموعظة اول حاجة حصلت عنده الفجور. يريد الانسان يفجر امامه. استبعده خالص مش في دماغه. تمام؟ ولما جه في دماغه انه يتحاسب مش ايه مش في دماغه الحساب اصلا فطفف بقلب جامد وعاش على التطفيف ده حالة ايه؟ عادية طفة في زي الفل. تمام كده؟ طيب دلوقتي الاعتداء والاثم موقعه فين؟ بعد التطفئة يعني بعد ما طفف بدأ يحصل له اعتداء بس ظاهر الكلام الذين يكذبون بيوم الدين وما يكذب به الا كل معتد اثيم لما هو الاعتداء والاثم ده بيحصل له لما ياخد يبقى عايز ياخد حقه. انا معتاد عليكم فاعتدوا عليه بالمثل. هو ما عندوش كلمة مثل دي. عنده كلمة زيادة. هو ما فيش في مصطلحه كلمتين عنده زيادة على طول. ياخد حقه اللي هي ايه؟ يذكره على الناس يستوفوه فبياخد حقه بزيادة. فبيحصل ادوية وكده مع ربنا هي دي آآ الاعتداء اشمل بصوا يا جماعة هو احنا قدام شخص دلوقتي هو لو هنقعد بقى بالراحة خالص هو احنا قدام شخص. اتفضل. الشخص ده آآ في حاجتين حاضرين جدا تمام؟ الحاجتين دول تسببوا يعني التقوا في عملوا حاجة. ازاي؟ يعني هو ما عندوش تعظيم للحرمات. خالص فدي مش حاضرة عنده. دي اصلا حاضرة كده لوحديها تمام؟ هو ما عندوش تعظيم للحرمات. دي موجودة بما ان ما عندوش تعظيم للحرمات فهو سهل يعمل ايه يطففي يعمل يودي كلام من ده. خلاص مم؟ اعتقاد اصلا في هو ما عندوش تعظيم للحرمان. عدم تعظيمه للحرمات مخليه يوم الجزاء ده عنده ما له؟ مش حاضر خالص بعيد. اه مش حاضر خليه عايش فكرة ليفجر ايه؟ امامه. هناك بقى يتوب ومش عارف ايه. فبيطفف تمام؟ ده كده فبيطفي يبقى هي بادئة من هنا. هو ما عندوش التعظيم ويوم الدين ده ايه؟ يعني انت هتبص تحس كما لو كانوا حاجتين يعني دي تعانقت بس لولا ان ربنا قال الذين يكذبون بيوم الدين وما يكذب به الا كل معتد اثيم. اذا الاعتداء والاثم هو اللي عمل ايه؟ تجزيء التكذيب بيوم الدين خلاص هو ده ده عمله كده لوحده ماشي طيب يبقى هو الاعتداء والاثم خلاه عنده تكذيب بيوم الدين تكذيب بيوم الدين ده تكذيب انهو؟ العمل اللي مش هيحاسب ويجازى. فعمل ايه بالنسبة يوم الدين فجر بقى اللي هو ايه؟ اللي يقول الانسان لايه؟ ليفجر امامه. يتمادى في غيه. خلاص؟ فبيطفف بقى. يطفف ويعيش حياته والدنيا زي الفل ده جنبي اهو تعملوا كده ؟ سب الجنب اهي تعال نروح للجنب التاني. فاذا ذكر في اثناء ذلك اذا تتلى عليه اياتنا. تمام؟ اذا قال اساطير الاولين اذا ذكر يعمل ايه؟ ده بقى دخلة تانية على الفجور. يبقى الفجور هندخل عليه من دخلتين. الدخلة الاولى اللي هي الدخلة التكذيب بيوم الدين. والدخلة التانية لان ده من معاني الفجور اصلا بتاع يوم القيامة ان هو يفجر ايه؟ عايش حياته في المعاصي ومش عايز يرعوه ولا يتوب. تمام؟ فهو اذا ذكر بالايات قال ايه اساطير الاولين. تمام؟ ايه اللي يخليه لما بيذكر بالايات يحصل له كده؟ الراني الذي حكانا على قلبه الران ده جاي منين؟ جاية من الحياة اللي هو كان فيها في الاول لانه الايه؟ عشان زكر ايوا بيفجر. خلاص. مش هيرعوي مش هيقف. ما لوش في. مش هيقف ايوة طبعا هو ناتج اصلا عن تصريف يعني يستهزئ ايوة دخلتين دلوقتي لأ بس هتلاقوا الاسم ده انا في رأيي انه على ترتيب الايات زي ما الايات ماشية كده انه الاول. اه ما هو احنا قلنا يعني هتلاقوا ايه؟ اول حاجة عنده حاضرة عنده تداول اثم اللي هو ان هو لان احنا دلوقتي ايه ركز معه. يعني دلوقتي ربنا بيقول كلا ان كتاب الفجور في سجين. تمام كده؟ وما ادراك ما السجين ويل يومئذ للمكذبين. يبقى الفجار دول ما لهم؟ مكذبين. خلاص؟ طيب الذين يكذبون بيوم الايه؟ الدين. طيب يبقى يبقى دلوقتي الفجار يبقى الفجور ده لما نبص الفجور ده جه بعد التكذيب بيوم الايه؟ الدين. طب والتكذيب بيوم الدين وما يكذب به الا كل ايه؟ معتد اثيم. يبقى اعتداء اسم قد تكذب بيوم الدين. خدوا له فجور اللي هو ايه؟ انه فطفف. هم. تمام كده؟ طيب ده كده ده خط. هم. تطفيه الايه؟ الاعتداء ده تطفيف. لا هو حالته يعني بص معتد ده وصف له. يعني هو عنده قابلية زي اثيم. هو انت اثيم ده ايه يعني هو المعتدي والاثيم وصفهم في القرآن الكريم وصف واحد عنده استعداد انه يعتدي. مش لازم يكون اعتدى بس هو عنده استعداد انه ايه؟ يعتدي مستعد يعتدي عادي زي الاثيم الاثيم ده ما له؟ هو عنده استعداد انه يأثم ما عندوش مشكلة خالص. شخص اثيم زي ما ربنا يقول فانه اثم قلبه. فحتى لما اقول لها في يصير في انه اثم قلبه ان هو قلبه ايه؟ عنده استعداد التلبس بالايه؟ بالاثم. ما عندوش مشكلة خالص فهو لا يعظم حرمات الله سبحانه وبحمده. اقصد الترتيب ماشي كده في الايات اصلا فهو هذا هذه الحالة التي هو عليها من عدم تعظيمه لحرمات الله. افضت به الى ان يوم الدين ايه؟ عنده ما له؟ اي نكزب به عملية. افضت به الى فجور بين هذا ذلك اليوم استبعاد لليوم ده. خلاص؟ افضى به ولن يتمنوه بما قدمت ايديه استبعد خالص هذا الباب اصلا طيب في حالة تانية بقى اذا تتلى عليه ده وصف تاني اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون يعني هو اصلا لو انه ده طيب هنا ده اتجاه تاني ان المفروض بقى ان او ده ترتب عليه ان التطفيف ده كان من عواقبه الوخيمة ان حصل على قلبه ايه؟ ري او رن. الران ده لما حصل على قلبه اصبح اذا ذكر بالايات ايه؟ فصار فجورا اخر استهزأ فده رافض تاني للايه؟ للفجور. ده رافض تاني للفجور. فيفجر في عمل ايه؟ فيطفف تاني فيرجع لنفس المسار تاني. اللي يهمنا اللي يهمنا احنا ان البداية منين من تعظيم حرمات الله هذا التأمين العام لفرنسا. البداية البداية الحل بداية الحل. اه. من تعظيم ما قلناش عايزين نفكر فيه بقى. عايزين نفكر في نفسنا بداية الحل منين؟ من تعظيم حرمات الله. ولذلك اصلا لما تشوف احنا كل ده هنلف عشان نروح نيجي في الاخر لا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم من عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين بس لو هو عنده التعظيم ده لحرمات الله. الحرمات بتاعة الله لو هو بقى مقام ربنا واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ولا البداية في استحضار اليوم الاخر يعني. مم. التعظيم تعظيم حرمات الله سبحانه وبحمده. تعظيم لو هو بيعظم حرمات الله. وده هيجي من تعظيمه خلاص هو لما يعظم الله ويعظم حرمات الله ويعظم حق الله سبحانه وبحمده مش ممكن آآ يبقى وهو الانسان لما مقام ربنا في قلبه او يعني يعلو هو هيبقى خايف ان هو في يوم هيقف فيه بين ايدين ربنا ويحاسب عليه ويوم يعني الله المستعان ولزلك هو الشخص ده هذا الذي يقع في التطفيف هو للاسف الشديد اا حد لا يرى عويه لا يرى عويه يعني لا يرعون ليه بقى؟ سبحان الله انما تبص على التطفيف هو حاجة يسيرة اصلا يعني ما كنا بنقعد نقول كده بالبلدي حاجة عفنة يعني هو مسلا انت متخيل مسلا اللي يروح يدبر مش عارف ايه عشان يسرق اتنين جنيه يعني انت يعني انت تروح يعني شف بقى والى اي مدى مش شاغله الاثم؟ روحوا للتعويض. لا لا اه يعني مش شاغله الاثم حتى لو كان يعني ايه هينصب طب اتنين جنيه عادي ايه المشكلة ننصب على عشرة اتنين جنيه انا حتى بقى لو هننصب مسلا عشان اخد اتنين مليون جنيه يعني بقى اسم بقى بالمرة. اه فاهمني؟ لأ ده هو ولا فارقة معه انه يكرر الكلام ده. يعني يكرر الاثم ده النهاردة وبكرة وبعده وبعده وبعده وبعده وبعده والتطفيف ده ولا فارقة معه اصلا القصة يعني هو مش فارقة هو لان دي حالة هو عايشها يعني مش فارق معه اسمه ومش ايه ومش اثم زي سبحان الله العيال مسلا اللي هي بتقعد تسرق دي مش فارقة معها الحكومة اللي هي العيال بقى المحترفة مش فارقة معهم الحكومة فتلاقيه يسرق اي حاجة في ايه لدرجة انه ممكن يسرق زابط يسرق من زابط مسلا ساعة هو مش عارف ان هو هيعلقه عليها او يعني هيعمل له مشكلة بسببها. ان هو مش فارقة ايه؟ بخلاف واحد مسلا بقى بيدبر يسرق مرة واحدة فبيحاول يسرق. لأ ده مش فارقة معه اصلا مش فارقة معه. حد مش مكترف. مقام ربنا في قلبه مش حاضر اصلا. لا يظلم اولئك. ولزلك اصلا سبحان الله! يعني دي من المقاييس المهمة في تقييم الاشخاص يعني مسألة تعظيمه لحرمات الله تعظيمه للقرش الحرام تعظيمه للكلمة الحرام تعظيمه للنظرة الحرام تعظيمه. الكلام ده مهم جدا كلا انهم عن ربهم يومئذ ايه عمي عن ربهم اللي هو اصلا شف عن ربهم مشان الله الرب ده مكنش هما مكنش حاضر في حياتهم ايه الحضور اللي يخليهم يستحقوا انهم ايه يروه ماشي؟ طيب آآ الايات بتاعة التعظيم اللي جت في سورة الحج. نقولهم كده مع بعض. بتوع الشعائر والحرمة. جعلناها ماشي عايزين الشعائر والحرمات. ذلك حرمات الله فهو خير قل له عند ربه. هم الربوبية. يعني في تعظيم الحرمات بالزات بالزات جات الربوبية في تعظيم الشعائر. الله. وربنا ناصر نفسه بالالوهية. اتقوا الله. اتقوا القلوب. الله. تمام؟ ربنا وصف نفسه بالايه؟ بالالوهية. ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه لان هو لما زي ما قلنا لما يبقى عنده للاسف الشديد عنده اه اه يعني لا حاضر عنده النعمة ولا حاضر عنده العظمة فيعمل ايه؟ لا يعظم الحرمات لا يعظم الحبوب اصلا ولذلك العلماء يقولوا ايه؟ يقولوا فعل الطاعات ولا ترك المنكرات ترك المنكرات اعلى على الراجح. ليه؟ لان هو يعني مسلا درهم يترك من شبهة افضل من الف يتصدق بها ايه؟ من من من حلال. خلاص يعني ان المرء يترك درهم شبهة افضل له من يتصدق بايه؟ بمائة الف حلال طيب يبقى آآ ثم انهم لصلوا الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به ايه تكائي ايه اللي ايه اللي تكذبون حساب الجزاء. او قلنا حاجتين في الدين الدين حاجتين الحساب ليه؟ والجزاء. محاسبة ومجازاة ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون