متخيل ان ده ان حتى دي كحسنة مش مكتوبة لا مكتوبة. ان هذا الذي ترك ذلك الشيء خلاص كلا ان كتاب الابرار لفي عليين وما ادراك ما عليون كتاب مرقوم دي عودها على ايه؟ على ما قبل الاية السادسة. على ما قبل الاية الايه؟ السادسة كلا ان كتاب الابرار زي فكرة بالزبط فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى من يعمل مثقال ذرة ايه؟ شرا يره. تمام؟ ان هو لا انت مش اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحي انت سري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي كيف البشر كنجوم تمشي في البشر كلا ان كتاب الابرار. طب كلا دي بقى بتاع انهي ما هو احنا عندنا مشروع قلنا ان في توهم ان الكلام ده مش مكتوب لا فالاولى كلا ان كتاب الفجار والتانية يعني كلا الكلام ده مكتوب في كتاب خلاص للفجار وكلا الكلام ده مكتوب في كتاب الايه؟ الامراض. يعني يشهده المقربون. يعني هؤلاء كلا ان كتاب الارض فيه عليين. تمام وما ادراك ما اللي كتاب مرقوم يعني كتاب الابرار ده كتاب مرقوب يعني كتاب مرقوب يا جماعة عودها على عليين ولا عودها على كتاب الابرار؟ كتاب الابرار زي كتاب مرقوم مش عودها على سجين عودها على ايه؟ على كتاب الفجار خلاص؟ يبقى كلا ان كتاب الابرار لفي عليين وما ادراك ما عليون. تمام كده؟ وكأنها بين قوسين لفي عليين وما ادراك ما هي عليون. كتاب الابرار ده ما له كتاب مرقوم. خلاص؟ كتاب مرقوب. مكتوب مرقوب يشهده المقربون ان الابرار لفي نعيم. طيب وصف تاني لهم بالاول. الوصف بالبر بقى في مقابل الوصف بالفجور طيب البر بقى مين مين البر؟ لما هاتشر. لما هتشوف بقى في الوصف الجامع للبر. البر ده مين المخلصين الصادق القيام بشراء البر عرف كتير في يعني ايه بس اكثر ما عرف به البر في القرآن الكريم التقوا. اولئك الذين صدقوا اي يعني اكثر ما عرف به البر في القرآن الكريم الايه؟ التقوى. خلاص؟ ولكن البر من اتقى آآ ليس البر ان تولوا وجوهكم في الاخر اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. سورة البقرة ففي ارتباط حاضر جدا بين البر والتقوى. خلاص ان البر ده آآ في صفة التقوى بشكل واضح. فهو اتقى غضب الله حتى في الشيء الايه؟ اليسير. والتقوى دي جاية منين؟ من التعظيم تعظيم حق الله سبحانه وبحمده وتعظيم شعائر الله سبحانه وبحمده. وما امر به يؤديه التقوى جاية من التعظيم. فهو برضو لما التعظيم عنده آآ حضر صار برا ايه بقى البر اللي حصل له؟ البر بقى انه اخلص لله وانه صدق وانه اطاع وانه احسن فصارت ده شكل ايه؟ شكل عبادته اي ويخافون يوما انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا. تمام؟ اننا نخاف من ربنا يوم نعوذ بالله نخاف من ربنا انت متوقع ان هو يقول ان انا اخاف من ايه؟ القوي من العزيز انا اخاف من ربنا. عشان برضه نأكد على بعد الايه؟ على بعد العظمة مع الناس انا نخاف من ربنا يوما عبوسا ايه؟ قنطريا. فالابرار ده كان حاضر في وصفهم. وصفهم ان هم خايفين من اليوم ده بيعزموا الحرمات ويعزموا مقام ربنا فخايفين من اليوم ده. بخلاف واحد ما له يفجر امامه اليوم ده مش ايه؟ مش شاغله ولا في دماغه اصلا تمام مش شغله انما الابرار لا الابرار هم آآ يخافون يوما كان شر انا لا خوف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم وسرورا تمام؟ ولقاهم نظرة وسرورا زي هنا عندنا ايه؟ تعرف وجوه نظرة الايه؟ النعيم ولقاهم نظرة وسرورا وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الايه؟ على الارائك لا يرون فيها شمس على الارائك ينظرون يرون فيها شمسا ولا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ويطاف عليهم بايه؟ بانيتها بانية من فضة يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. ومزاجه من تسليم عيني يشرب بها فوق خالص كان في الانسان كان ربنا آآ سبحانه وبحمده لما لا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا. اين يشرب بها؟ اين يشرب بها المقربون تمام. فدي الحالة ايه؟ ولزلك مين الابرار دول بقى؟ وصف الابرار دول تروح تشوفه في صورة الانسان بشكل واضح. نعم صورة الانسان بشكل واضح خلاص نبص عليه وهتشوف في صورة الانسان ان هم قد ايه حتى حريصين على الحاجات الايه؟ الصغيرة جدا والحقوق وما يفوتوش حاجة تمام يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا. ويطعمون الطعام الى حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قنطريرا دي الحالة بتاعتهم خلاص؟ طيب فده في وصف البر ده البر في مقابل الحالة اللي هو فيه. وده برضو بيؤكد لنا بيؤكد لنا ان الحالة اللي هو فيها ايه تعظيم وانشأها كده منشأها ليه؟ التقوى والتعظيم تعظيم التقوى. ده منشأة. هم ان الابرار في نعيم على الارائك ينظرون تعرف وجوه نظرة النعيم يسقون من رحيق مختوم. ختامه مسك. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون في الصون طبعا ايه الدكتور محمد كده فيها اشارة بالعودة عليهم لمسألة آآ ان يعني كان ده اولى ان يتنافس فيه بدل ما كان يتنافس في امور الدنيا يعني وآآ البر دايما الاحسان لا لا خالص انت قريت الكتاب بتاع البر قريت الكتاب آآ بتاع بتاع الحج هانتوما لأ انا حررت مصطلح البئر ده ستين صفحة ربنا لا لا لا البر ده البر ده جماع امور. يعني انا انا حررت الاحسان لا الاحسان واحد من معانيه واحد من معانيه. البر يطلق بمعنى الطاعة اطلب معنى الاخلاص اطلب معنى الصدق كل ده بر. تمام؟ لأ هو التاني في الاطلاقات الاربعة دول. يعني انا حررت اطلاقه عند اللغويين في ايه في في اربع خمس معاني وشفت استعمالاته في الشريعة بصورة عامة استعمالاته في القرآن وفي السنة وفي استعمالاته في الحج بصورة خاصة واستعمالاته بقى شوفوا الجزء ده اه اللي هو الطريق الميسور الحاج المبرور تحرير مصطلح البر ده زاته لا البر يعني ابعد من اكتر الحاجات الحاضرة في البر التقوى ان في البر التقوى. ان التقوى احنا قلنا اصلا ان المتقي ده ايه؟ يضع بينه وبين ما ما يغضب الله وقاية وقلنا اصلا ايه الفرق بين مطلق الوضع والتقوى طب ممكن واحد يضع بينه وبين ما يغضب الله وقاية انه يضع بينه وبين غضب الله وقاية مش زي اللي في دماغنا احنا. اللي هو في ترك المحرمات لا في برضو في ايه؟ في ترك فعل المأمورات. يعني هو يغضب الله انه يترك المأمور ده. او يفعل المحظور. ده هو بيعمل ايه؟ يبقى عنده من ابر ما ايه؟ ما يحمي به نفسه من من التفريط في الطاعات او الوقوع في المحرمات. كل ده اسمه تقوى. يعني التقوى اطلقت في في في الاتجاه ده. طب يبقى دي قلنا اول نقطة ان هو عنده تدابير مش مجرد ان هو عنده تدابير هو بياخدها بيتقي بها الايه؟ بيتقي بها غضب الله في ترك المأموم او فعل المحظور طب الكلام ده نشأ عن ايه العظيم والله في قلبه. خشية. لا تقوى بلا خشية انا في الاطلاق القرآني مم لا تقوى بلا خشية الخشية هي اللي حملته على انه يضع بينه ايه؟ وبينما يغضب الله عز وجل وقاية تدابير معينة يتقي بها غضب الله في ترك المأمور او الفعل المحذور الخشية بقى ما هو دي يعني اللي هو خوف مع علم. خلاص؟ اورث حبا وتعظيما فهو واضح قوي عشان ما سلملت انها بتضر حتى مسلا البر وحسن الخوف. لا البر هنا مسلا ما هي فسرت على ايه؟ فسرت على ايه البر اللي انت ناول البر حتى تنفقوا ما تحبون. لن تنالوا بر الله بكم لن تنالوا البر الجنة لن تنالوا وصف البر فتكونوا من الابرار. كل دي تفسيرات اتيت تفسير الضوء يعني هو بيطلق بالاحساء بس يعني لما اتكلمنا عن مصطلح العطاء في القرآن الكريم البر من الاصطلاحات اللي بتطلق قال العطاء. بس ايه اللي يميز البر عن عن مطلق العطاء؟ ما احنا عندنا بر وعندنا احسان وعندنا عطاء وعندنا رفض وعندنا كل كل ايه اللي كل واحد فيهم كل واحد دي شخصية كل مصطلح شخصية مستقلة. فالبر دي الحاجات اللي بتميزه بيميزه جدا الطاعة يميزه جدا الاخلاص يميزه جدا الصدق يميزه جدا التقوى يعني تعريف اه تعريف شامل للبر. بس اقصد هو برضه البر يعني ايه هو الصلاة؟ الفكرة ايه؟ لما تيجي تقول البر طاعة طاعة مميزة بشكل معين. لما تيجي تقول البر احسان احسان بشكل معين. لما تيجي تقول البر صدق صدق بشكل معين. تمام يعني فكرة الصدق دي مسلا اوضح في البر من الاحسان. اولئك الذين صدقوا يعني اوضح فيه من الاحسان اصلا يعني اوضح في التعريف البر من الاحسان طيب وفي ذلك فيتنافس المتنافسون ومزاجه من تسليم عين يشرب بها المقربون يعني نهاية ما اعده الله لايه لاولئك الاكارم طيب ده كده المقطع التالت الصورة من الصور اللي سهلة يعني تقسيم المقاطع طيب في ملاحظة بس يعني ينبغي ان تستوقفنا يعني ان ربنا لما تكلم عن الفجار او المطففين ربنا تحدث عن حالهم ومآلهم في الدنيا والاخرة ماشي؟ يعني الحال والمال في الدنيا والاخرة. يعني المقطع بتاعهم كان كده لما جاء الحديث عن الابرار في الحديث جاء عن ايه؟ مآلهم الاخروي فقط. كلنا بيضحكوا عليهم. مآلهم الاخرويين يعني مش اكتر من كده. لان السورة لما يراد من زكر حال الابرار تمام؟ لأ هو احنا بنتكلم دلوقتي بنعالج مشكلة الشخص المطفي. بنعالج مشكلة الشخص المطفف. انا مطفف. انا عايز لو سمحتم اسمعوا الصورة بنفسية ان انت مطفف. انت عايز تتطهر من التطفيف فانت بيزكر لك لو صح التعبير بتشرح الزاهرة. الظاهرة دي بيتم تشريحها ده كزا سببه كزا سببه كزا سببه كزا في زكر الحال. عشان تعرف انت فمن اين اوتيت؟ خلاص؟ وبعدين بيذكر لك العاقبة الدنيوية اللي تترتب على الكلام ده وان يذكر لك العاقبة الاخروية وبعدين يذكر لك بقى ما سيفوتك لو ان الامر ده ايه؟ لو ان الامر ده فضلت متلبس به ولزلك منتاش محتاج انه يزكر لك صفات الايه الابرار اصلا ولا محتاج يزكر لك ايه اللي هو اعد لهم في الدنيا. خلاص لان هي يراد بها كده. يراد بها هنا كده. تمام آآ اكيد في مقابلتهم بس اللي اقصده ايه فكرتها بالنسبة للمطفف؟ لان الصورة تريد ان تنزع تنزع هذا الايه؟ يعني هذا التطفيف من انسان تنزيعه منه. لو ترك التوفيق لصار لكان كزا. ايوة لكان او هو ده اللي هيفوته ايه؟ زي ما الصلاة العافية كل كافر بيرعى مقعده من الايه؟ للجنة في الدنيا تبكي في القبر تبكيكا. تمام؟ التي ينبغي ان يكون عليها الحاجة اللي كانت تنتزره لو كان لو كان لو ترك التطفيف لانتظر ترغيب ترغيب وترغيب. ترغيب وترغيب برضه. ماشي ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكين. هنا بقى مسألة مهمة آآ احنا ممكن نشوف ده آآ كلون من التدهور لحالة المطف تمام بس في الحقيقة اللي ينبغي ان احنا نراه عليه لا هذا اللامبالاة بين فريقين ويختار اشارة لحاجة تانية اعيشها المطاف ان المطفف شايف مين منتصر ومين مهزوق مين كسبان ومين خسران تمام؟ انت انت في حالة في حالة في حالة التطفيف انت شايف ان في الدنيا التطفيف ما له؟ مصلحة حلوة وتمام وزي الفل وقدامك نموزجين نموزج الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا ايه؟ يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا ركز بقى انقلبوا فاكهة. فاكهين يعني ايه؟ يروحوا يتفكهوا بهم؟ لا ده الراجح من كلام المفسرين. يعني لما يروحوا لاهلهم بايه؟ في النعيم. في النعيم. ليس مشرك لا لا في النعيم يعني حالته حلوة في النعيم خلاص واذا انقلب اليهم انقلبوا فاكهين. واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون. فكده شكل الذين اجرموا عامل ازاي عليين حلو قوي في الدنيا مغري مغري جدا وشكل التميم مش كده خالص فده اشارة لواحد من الاسباب اللي بتفضي به للاستمرار في التطفيف. شكل اهل الدنيا الصورة الفلانية. شكل اه شكل المجرمين دول ايه؟ شكلهم لا ده تمام وزي الفل وهم المنتصرين. وهم يا عم اللي واكلينها والعة فهذا يهون عليه من شأن ما يقع فيه من التطفيف فهمت؟ هم شايفهم حلوين؟ دول آآ تمام وزي الفل. هم ما لهم؟ ان الذين كانوا من الذين امنوا يضحكون. يعني هم بيضحكوا وما حدش بيقدر واذا مروا بهم يتغامزون واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكهين يعني مبسوطين في اهلهم وعايشين زي الفل وحالتهم مية مية واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء ايه؟ لضالون. تمام؟ وما ارسل عليهم حافظين. فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون. آآ ربنا ما نفاش ان دي حالة دول في الدنيا فجاش قال بقى بس المؤمنين لأ. ولزلك دايما يا جماعة من الحاجات المهمة الله يكرمكم احسن الله اليكم اللي احنا نفسنا لازم نأكدها عند نفسنا ونأكدها عند اللي بنخاطبهم ما توعدوهمش بالدنيا يعني ما تقعدوش دايما عمالين تعزفوا على وتر ايه؟ الدنيا ودنيتك ومش دنيتك ولا انتم تنتزروا الدنيا فما تنتزرش الكلام ده ما تنتزرش هنا دايما حتى لما ربنا يتكلم احنا منتزرين بقى ان هيقول لأ لكن الابرار مش عارف سعداء وهانئين لأ مش لازم وانما توفون اجوركم يوم القيامة فلزلك اللي يلاقي حياته كده زي الفل وتمام وعشرة على عشرة ودنيته ماشية كويس يعني يراجع نفسه ان هي الدنيا مش مش دي حالتها. ليه بس؟ انت عايش حالة الناس دول ايه؟ واذا انقلبوا الى اهلهم. طبعا كان واضح لما خدنا سورة الانشقاق انه كان في اهله ايه؟ مسرورا صوته زي الفل وتمام وعشرة على عشرة دنيته حلوة. انا برجع بيتنا عشرة لعشرة عيالي واضحك معهم يضحكوا معي ودنيا اتعشى معدي هي برضو ما هي ما احنا كانت دي برضو زي ما في الاول خالص برضه المشكلة وفيها الحل بتاعنا فدي السبب بالنسبة لنا. هو برضو فكرة اليوم واليوم ده مش في دماغه هو مش في دماغه اصلا الا يظنوا اليك انهم مبعثون يوم عظيم بس هنا بقى كان تم ايه؟ انا في رأيي ان مش فكرة تطور الحالة اللي هو كان عليها او تدهور حالته بقدر ما فكرة واحد من اسباب اللي افضت به لكده تمام؟ آآ طرح اشتباه حاضر قدام عينيه يعني للاسف الشديد بيحصل كده ان تجد مسلا بعض الصالحين يقعدوا بقى بيغمز ولا يهمزوا ولا يلمزوا ومبسوطين وفرحانين وتمام وزي الفل وعشرة على وحياتك حلوة وتشوف ان دنيتك حلوة لكن بقى هو ناسي بقى ايه فاليوم الذين امنوا الكفار يضحكون عن الارائك ينظرون هل سود الكفار ما كانوا افعلوا ممكن اه مصلحة الاهلي ومصلحة ما دول ميدان ميدان كبير من ميادين التطفيف الميدان كبير ما بين التطفيف. الاهلي ده ميدان كبير مدينة تطفيف اصلا. يعني آآ انا زي ما قلنا لما اتكلمنا عن سورة عن سورة عبسة قلنا ان هو بطبيعة الحال آآ كان آآ اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه هو بيحب ازاء آآ ابنه ده هياخد ياخد الحق كامل فبيقتص منه ما يديش الحق ايه كامل يعني بالنسبة لابنه حتى في حكم في مسألة هو نفسه آآ يعني تلاقيه مسلا هو حتى في العلاقات البشرية. احنا بنطالب هناخد حقنا كامل ونعطي ما نعطيش الايه؟ ما نعطيش آآ الحق كامل ده حاضر بالنسبة لموضوع بعض الناس ان ربنا سبحانه وتعالى وعد الناس بالحياة الطيبة بس انا اتكلمت في القصة دي قبل كده بصوا يا جماعة يعني احنا قلنا خلاصة الامر خلاصة الامر الوعد الرئيس للصالحين والمؤمنين في الاخرة ده اللي ما يتخلفش في الدنيا ممكن يحصل او لا يحصل حسبما يرى الله يعني ممكن من مصلحة انسان انه ايه ولو باسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزل بقدر ما يشاء. ممكن واحد يصلحه فقط ان هو يكون مبسوط وسعيد والغنى والاموال رايحة داخلة طالعة عليه الواحد لا يصلحه ذلك. فما توعدش حد بحاجة نسق الاية نفسها اصلا بتاع من عمل صالحا من ذكر وانثى طيبة مين قال ان الحياة الطيبة دي اللي هي الدنيا؟ لأ مين قال انها الدنيا اصلا؟ فاهم قصدي؟ مين احنا مش بنتكلم على مستوى الايه؟ مين قال انها انها الدنيا بس؟ داخل الاخرة وفيها الدنيا طبعا. طيب الدنيا ايه اللي في الدنيا بقى حياة طيبة يعني ايه اللي في الدنيا حياة طيب؟ آآ يعني ربنا قال من عمل صالحا من ذكر او انثى هون فلنحيينه حياة مترفة الحياة المترفة. حياة طيبة. طيبة دي هو ممكن يبقى مبسوط وسعيد بس ما عندوش متاع الدنيا شيء. لا يعني قلبه مطمئن وسعيد وزي الفل وعايش وده حال الصالحين. ان هم فعلا ما لهم؟ هم قلوبهم مطمئنة وان فقدوا من الدنيا ما ايه؟ ما خدوا بس هم في طيب في طيب العيش في انت ما بتوعدوش بالحياة الطيبة. انت بتوعده بالايه؟ بالحياة المترفة انت بتوعده بالحياة الطيبة اللي على مفهومه هو مش الحياة الطيبة اللي تم الوعد بها هو اه لو قلنا ان الحياة الطيبة دي في الدنيا هي ان شعوره بالحياة الطيبة دي في قلبه اصلا بصورة اساسية. فيه وعود منصوص عليها في القرآن حاجات زي كده حل المشكلة يعني هو كحل المشكلة ان هو في حالة جد حلول عامة حل المشكلة عامة. حل المشكلة. ما هو احنا قلنا دلوقتي المقياس اللي احنا هنقيس به. احنا ماشيين صح. ماشيين غلط. مش هو هو المسألة دي يعني مش هو المسألة دي. يعني هو الله سبحانه وبحمده. لما في الاستسقاء وفي ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتهم. ده ده طبيعي يعني ده حاضر. بس بس لو انهم لم تفتح عليهم البركات من السماء والارض هم مش مؤمنين مش لازم يعني مش اقصد مش لازم يعني وعود الدنيا دي قد ايه قد توجد وقد تتخلف. كمان هو مش عين خالص يعني تلاقيه مراد اصلا اكيد طبعا لا اكيد. اللي اقصده بس يعني فكرة يعني فكرة دايما التأكيد على مسألة ان هو الوعود اللي الدنيوية ونقعد نعيشهم في اوهام زائدة لأ بالاصل الوعد اخروي. هو في حياته مع الله حاله لا شك افضل واجمل بكتير جدا بس لابد انه يوطن ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من اموال الانفس والثمرات وبصير الصابرين. التاريخ الاسلامي يعني يشهد اللي هو المشكلة لما كانوا مفتوحة بس مين قال بقى ان هم عاشوا مترفين؟ ايوة بس هو اللي انا انا بس تأكيدي على فكرة على نقطة محددة ما توعدش بحاجة ربنا ما وعدش بها ربنا وعده. هو النبي صلى الله عليه وسلم نفسه. الصحابة لما تكلموا معه قالوا فما لنا ان وفينا؟ قال ايه؟ الجنة. طب هو عارف انه هيفتح له ولا مش عارف؟ يعني لا لما اتكلم مع قريش الكلمة تملكون بها العرب والعجم هو يعلم انه كده سؤال الصراع كده لو صح النص. لكن آآ لما اتكلم مع عشان يبقى المؤمن يعني لازم المسألة واضحة ما بين عينيه تكلم مع مع الانصار قال لهم الجنة دي ما انا ما اقدرش انت بتوعده بايه؟ يعني بتوعده باللي ربنا وعد به بشكل واضح. بس هي برضه ده تفسير ما ينفعش احملها على ان هو اصلا ومسروخ بما كان عليه ابن المعاصي وبرضو بيتفكه وبيسخروا من المؤمنين لأ. لأ فاكهين لأ مش دي فاكهين كلام ارجع حتى لابن كسير وارجع للطبري. فكهين يعني متنعمين يعني كانوا في اهلهم عايشين لا مش على مش احنا ما قلناش ان وجه الزنب المشكلة بس يا جماعة ان هو حد بياخد كلام انا ببقى قايل صورة احنا قعدنا شرحنا مسرورا دي قد كده. طب ما هو النبي مسلا ما كانش في اهله مسرورا هو سؤال بس الم يكن النبي في اهله مسرورا طب ايه السرور بقى اللي مزكور؟ فهمتك؟ ايه السرور؟ بس انما هي من فكرة يعني النهاردة هو انا مسلا لما ارجع النهاردة اتبسط مع اهلي ولا كلام من ده هو ده اللي هيدخلني النار؟ انما انت لما تتبسط مع اهلك لدرجة ان هم ينسوك ربك. لما تتبسط مع اهلك وتؤثرهم على ربك لما تؤثر انبساطك معهم على انك تعمل لدين ربك. لما تؤثر مرضاتهم على ربك واطيب عيش اطيب عيشا منه مع ما كان فيه من الايه؟ يعني كان عايش حالات صعبة جدا وكان اطيب الناس ايه عايش هانئ حياته طيبة سن نفسه مطمئنة ومستريح. هو بيعمل لاخرته. وكفاه ويكفيه الله سائر ما اهمه انت كل اللي همك انهم مسرورين همك ان اهلك في البيت راضيين ومراتك راضية ومين راضي ومبسوط وتخش بيتك زي الفل. ويحصل اللي يحصل في دينك واخرتك. دي مش انه كان في اهله مسرورا هي دي هو ليه ربنا قال انه كان في يهنه مسرورا؟ هل لمجرد انه مبسوط في اهله؟ بالعكس رجل الصالح يصلح الله له في بيته ما لا يصلح لغيره ويجد من السعادة في بيته ما لا يجده غيره والبيوتات اصلا ما فيهاش القرف والازى والبلاوي الزرقاء الا ان الناس بتؤثر مرضات الناس على الله لو ان الانسان يؤثر اخرته قال يا عائشة غرني يتعبد لي ربك. قالت يا رسول الله اني لاحبك واحب قربك. احب ما تحب انما لأ اللي يؤثر اللي يكون اولاده يكون زوجته ويكون اهله ويكون وهم اصلا في طبيعتهم لك هم ايه؟ فتنة. وربنا نبهك اللي هم فتنة لك ممكن يحملوك انك تقع فتقع فتقع فتقع. فواحد ده حاصل في الدنيا. كل همه انه ايه؟ عياله مبسوطين مراته مبسوطة هو مبسوط جوة ايه؟ البيت كم واحد ساب طاعة؟ وساب خير وساب باب خير عشان خاطر البت تبقى مبسوط في البيت؟ كتير هو ده اللي بيذكر انه كان في اهله مسرورا. كل همه ايه هو عنده النقطة الاساسية يحافز على السرور اللي في البيت اللي في البيت ده بقى يسروا بايه هو بقى اكيد وجوده وعدم وجوده ايا كان الصورة. فهو ده حطه. يعني هو مش حط ربنا في الاول. هي دي الفكرة. انما لو انت بس تتكلم على فكرة ان واحد يبقى سعيد في هل يلام على السعيد في بيته؟ ده اصلا انا بقول ان الاصل ان المرأة طالما سلك سبيلا صالحا لعفاف قام واحد رجل يريد ان يتعفف فتزوج امرأة تريد ان تتعفف. ربنا منحة لهما يضع المودة والرحمة طب لما يعصوا تزول ما تنزع المودة والرحمة دي. تنزع المودة والرحمة. فاصلا مساحة المودة والرحمة في البيوتات قائمة على ايه؟ على الطاعة. على حضور الطاعات في هذه البيوتات في البيوت التي بنيت على الله فانا النهاردة كنت اقول لنفسي اهو بقى انا كنت لا املك شيء من الدنيا وكنت وكنت وكنت فزوجني الله ووحدة ما كان عندها فرصة فزوجها الله فاول ما نتجوز نعمل ايه؟ نؤثر مرضات غير الله على الله. اه عشان ايه يفضل مسرور وما يجبش لنفسه مشاكل ولا تفضل مسرورة وما يجبش لنفسها مشاكل فاهم لا ده هي انت همك بس اصل الدنيا مبسوطة لأ ده ده عنوان من عناوين المصائب اللي الواحد شافها في كتير من الصالحين والصالحات هو لا لا يؤثر مرضاة الله. لا يقدم رضوان الله في حين ان هو نفس الشخص ده لما يبقى البزل ده كله يعني هو رايح النهاردة مسلا مسافر تلات شهور هيقعد مش عارف يجيب تلاتين الف ولا اربعين الف ولا تلتميت الف ويرجع آآ هنيئا لك وربنا يقويك وربنا يسعدك. لاخرته؟ لأ هو فاهم كده ومدرك هذه القضية انما مش انما مجرد مسلا ان هو انقلبوا فكهين هم عايشين حياتهم زي الفل. متنعمين الناس مبسوطين في حياتهم. بيخش بيته يجد مش عارف ايه وعايش حياته مبسوط انا بشوف مسلا كتير للاسف من المؤمنين الان او من المسلمين الان هو هو بيته ده قبلة قلبه هو بيشتغل طول السنة. ليه عشان يدخل عيال المدارس الفلانية ويحوش للرحلة الفلانية. صح كده؟ ويجهز مش عارف ايه الفلاني؟ هو عايش لهم عشان مراته مبسوطة وعياله مبسوطين ومبسوطين مبسوطين مبسوطين هو شغال عشان كده بس يعني يفضل يحوش يحوش يحوش يحوش عشان يروح ويتفسحوا مسلا عشر تيام في مش عارف في الساحل الشمالي عشان يبسطهم ويجي راجع. نفس الشخص ده بقى ما يقدرش يحوش الف جنيه ولا الف وخمسمية جنيه عشان ينفقها في سبيل الله اما يتبسطوا ويا ريت حتى هي الضروريات لأ ده بتبقى حاجات فوق او كمالها انما فكرة واحنا هنتكلم على ان واحد مبسوط في بيته بالعكس كان رسول الله اسعد الناس في بيته. صلى الله عليه وسلم. وبالعكس هو الانسان وده اللي بنقوله الحياة الطيبة مش الحياة المترفة ربنا ما وعدش بالحياة المترفة فلنحيينه حياة طيبة بتبقى الفلوس حاضرة في البيوت وبتبقى مش عارف ايه وقرف في البيوت انما انسان وسبحان الله يعني كان كان ابن القيم يتكلم عن شخصية تيمثول فوالله الذي لا اله الا هو ما وجدت يعني كل ده بقى يكفيه الا وسيرى ما هم. معلش انت بتقعد تضيع عمرك وتعمل مش عارف ايه وتنفق وربنا يرزقك بعيل بايز. كل شقى عمرك يروح واحدة ما بتتقيش ربنا ولا مش عارف يحصل ايه؟ تلاقي حياتك كلها اتلخبطت على بعضها. بعد المرارة للطفح اللي كان الانسان عايشه ده فاما يعني هو العبد لا يؤثر غير الله على الله وغير الله ده يقوم فيه بحق الله. حق ربنا نؤديه. لا علي قديه ما مش لا اقصر فيه لكن هو ما دول ركنوا. شف بقى على عكسهم لما لما ربنا يقول انا كنا قبل في اهلنا ايه؟ في اهلنا مشفقين خايفين عليهم على دينهم قوا انفسكم واهليكم نارا خايفين احنا على ايه؟ على اخرتنا. ما شغلناش باهلنا لدرجة ان ده من اكثر ما يلهي قلب العبد المؤمن ان احنا بطبيعتنا بنميل بنميل لاولادنا وبنميل لايه اه احنا احنا بطبيعتنا كده. عليه الصلاة والسلام. احنا بطبيعتنا كده. اكيد. احنا بطبيعتنا كده لا نخلو من ذلك. احنا بشر مش هنبقى اه المهم سورة انه شايف الذين اجرموا دول شايفهم في حالة ايه وده للاسف حاصل مع الشباب وحاصل مع ناس كتيرة. شايف ان دول شايف ان الصورة الابشع منه سالمين غانمين. حياتهم زي الفل ومية مية مش خسرانين حاجة. اسكندراني. لكن هو مش مدرك ما وراء ذلك ايه؟ مما يحصل من بعد. انا مش مدرك ما وراء ذلك مما يحصل من بعد. فهو وده لو ان فتنة هو بيتعرض لها او بيتحط فيها وارد ان هو نفسه يكون كده وللاسف للاسف الشديد آآ دلوقتي ان الذين اجروا مكانا للذين امنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون اذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فاكهين. كنت كان دار نقاش بيني وبين آآ واحد من آآ تلامس الاستاز هو هو استاز في في استاز تفسير وعلوم قرآن في جامعة الناضور في المغرب. كنا يعني يعني جايين من مؤتمر رايحين وجدة كده فدار بيني وبينه حوار كلمته عن رسالة الدكتوراة بتاعته. قلت له انت رسالة الدكتوراة بتاعتك كان ايه قلم كزا كزا. فيعني ناس بتبقى قضى بقى اربع خمس سنين من عمره مع موضوع في يبقى اكيد ايه؟ عامل فيه شغل كبير. فقلت له قال لي كانت عن مفهوم النصر في القرآن الكريم. النصر. اه القرآن والسنة فقلت له ابرز النتايج اللي حضرتك خرجت بها من الحاجات التي فاجأني بها ان القرآن الكريم لا يعتبر النصر الفوز في معركة يعني بيعتبر يعني مثلا بيقول ان وصف المؤمنين بانهم منتصرين كان اغلبه في مكة اه وكأن ايوة وكأن نجاحك في انك تتجاوز شهواتك آآ الاستعراض كده للزاهرة او او الاحوال المطففين انت انت قدامك المطففين دول اه تعريف المطففين مين هم المطففين؟ احنا عرفنا مين هم المطففين. طيب اه عرفنا اه سبب التطفيف ده وتتجاوز ما يريده اعضاء الله منك. وآآ مش عارف الفتن بتاع اهلك؟ ده نصر. وما نقموا منهم الا ليؤمنون. ده نصر نصوص كتيرة قوي يعني قعدنا بيتناقش فيها نقاش طويل تلات ساعات في بتوع الطريق اما يتكلم معه فيها في القصة دي بمصر ان القرآن في عرضه للنص قال مية واربعتاشر موضع تقريبا. الاغلبها اغلبها هي عبارة عن ايه؟ النصر هو عبارة عن ايه ثباته هو ولذلك يموت وما انتصر في ايه؟ في معركة ويقول ان الاصل ان المؤمنين منصورين. هو منصور لانه مؤمن. ان هو مؤمن منتصر لكن هو كده هو منصور خلاص هو انتصر بما انه مؤمن. هو كده هو صار مستحقا للنصر. فاهمين؟ صار مستحقا للنصر. خلاص هو كده انتصر اصلا يعني كونه بس وانتصر امن انتصر هي بقى الفكرة كلها بقى النصر في المعركة دي حالة استسنائية. عطاء زيادة. حالة استسنائية. فاهمني؟ انما الاصل ان النصر عند ربنا انه ايه انه ثبت آآ انه نجح ان يؤمن خلاص كده هو منتصر هو ده النصر. وانت يعني قعدنا ناقشناها في كلام طويل يعني في في المسألة دي فهي الفكرة كده فكرة ان انت في مواجهة اللي لما تيجي تبص مسلا على هنا هو ربنا قال ان الذين امنوا ان الذين اجرموك من الذين امنوا يضحكون. ربنا ذكر ذكر مآل الذين اجرموا دول في الدنيا طب ذكر اما قال اللي هم المؤمنين في الدنيا؟ لا خالص يرحمك الله خالص فلزلك المؤمن ده ما ينتزرش ان هو ده اللي ما ينتزرش ان هو يبقى له الايه؟ لأ مجرد ان انت فضلت مؤمن انت انتصرت عليه عليه عليه هو بقاءك مؤمن ده ايه؟ ده انتصار عليه. لانه لا يريدك مؤمنا لا يريدك مؤمنا فهو بقاءك مؤمن ده انتصار عليه. موتك مؤمن ده انتصار عليه. في حد زاته. هو الانسان يعيش على المفهوم ده على انه اصلا جاي الدنيا يبتلى. هيختبر هيحصل له الكلام ده. هيمر بحاجة على اثر حاجة. ده الطبيعي اصلا فلزلك الذين اجرموه ما ذكرش ايه اللي حصل لهم في الدنيا خالص. يعني عادي ممكن يفضلوا في الدنيا عايشين على الايه؟ على الحالة دي. لكن ما ينتظر بالاساس هو في الايه؟ في الاخرة عشان هو اصلا مشكلة الشخص المطفف ده هنا لفت نزرنا لمشكلة تانية حاضرة عند المطاف ان همته كلها صرف للايه؟ للدنيا وما فيها والابهة ولحالة حالة العلو والاستعلاء التي هو فيها. انه في الدنيا كده انما بقى في الاخرة مش في دماغه الاخرة دي وما يكون في الاخرة. لزلك انت قدامك انت قدامك يعني خيارات اختار انت قدامك طريق تختار انت تمشي فين بالزبط والانسان هو آآ يعني ما يغره ما يغره ولا يفتنه ما يعني ما لا يجده من من المعاجلة بالعقوبة ولزلك حتى انت بقى لما تيجي تحط دي مسلا لو حطيت القضية دي في فلك بقى اه ما غرك يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في اي صورة ما شاء ركبك كلا بل تكذبون بالدين في صورة بقى ان هو يكون ايه؟ مغرور بتلك الحالة التي ايه؟ التي هم عليها لما تيجي مسلا للمترفين دول وحالهم مسلا وتروح سورة الواقعة وتشوف مسلا المترفين دول كان هم حالهم ايه ومش عارف ايه وتشوف ترجع بقى نرجع لوراها بتاع انه ظن انني يحور. ما فيش حاجة تتبدل هو كده من صوت الدنيا حلوة وتمشي كده وتبقى زي كله عشرة على عشرة ومكملة كده فشايفهم ما لهم؟ شايف شايف الناس دول في حالة ايه؟ شايف الذين اجرموا في هذه الحالة هو مش متصور ان دول هيكونوا ايه؟ يعني يعني آآ ولذلك يعني الانسان لازم يكون فاهم كده ان انا منتصر بثباتي على ديني وثباتي على الحق والخير الذي انا عليه. ولا يفتن ولا يغر بذاك الذي يحصل ولا لا لا يستخف بطغيان الواقع لا يستخف بطغيان الايه؟ الواقع للاسف الشديد لما يرى يعني اولئك الذين يطففون سالمين غانمين هانئين ويستخف به بطغيان الواقع عليه وما يستخف بطغان الواقع يقول لك اه والله ولزلك سبحان الله من الملامح المهمة في ذاك الشخص الذي يطفف او في استمراره على التطفيف هو فكرة ان هو عايش حالة تغرير ان هو في حالة خداع هو مغرور بايه؟ بحلم الله عليه وبكرم الله معه كأنه عملها مرة والتانية والتالتة وما وقعش في شر اعماله وما حصلوش مشكلة فهو بيعمل ايه؟ استمرئ ولا يزال يعني اه يواصل ويواصل ويواصل نسأل الله العافية. بقي في في الاخير جاي منين بالضبط؟ اه. وعرفنا ما وراء هذا السبب آآ يعني بصورة اعمق خلاص آآ ممكن نسميها كده امارات المطفف. امارات او علامات للشخص الايه؟ المطفف. يعني المطفف كده بيجمع مجموعة حاجات آآ احيانا بتعبر عن مراحل لو قلنا كده هي مراحل تدهور او كيف مرت الحالة بس عرفنا امارات عنده شوية اعتداء عنده شوية اثم هو آآ هو معتاد اثيم هو ما بيعظمش حرمات الله يكذب بيوم الدين هو ممكن يفجر امامه وهو اذا تتلى عليه اياتنا قلبه عليه ران شوية قمرات كده او علامات سمات مميزة لذلك الشخص المطفف شفنا في مآله والتركيز بصورة اساسية على المآل الاخروي على المآل آآ الاخروي وان كان فيه ذكر للمآل الدنيوي في تمام اه شفنا بردو ايه اللي هو هيخسره لو ان هو يعني استمر على هذا التطفيف شفنا ايه اللي بيغره او بيسبب له في الاستمرار على حالة التطفيف الذي التي هو هو فيها. تمام؟ اه لو هنمسك الخيط في مسألة العلاج بصورة اه اه اساسية اه اعتقد ان يشي به اذا تتلى عليه اياته يعني لو ان الانسان ده آآ وله حتى هنلاقيها حاضرة بعد كده مسلا في في الانشقاق تمام؟ آآ المهم اذا تتلى عليه اية لان ان هو الايات دي آآ هو يحاول ينتفع بها اه يرعوي بها يتذكر بها يتعظ بها عشان يخرج من هذه الحال لا سيما ما يتعلق بامرين ما يتعلق بتعظيم الله سبحانه وبحمده وبتعظيم اليوم الذي يقوم فيه بين يدي الله سبحانه وبحمده لا سيما ما يتعلق بالرب سبحانه وبحمده آآ وتقديره حق قدره وما يتعلق بيوم القيامة وما ايه؟ وما يكون فيه. تمام؟ ولذلك اعتقد ان حضور صورة المطففين آآ بين السور التلاتة اللي بتتكلم عن قيامة وبتتكلم عن ربنا بصورة اساسية وآآ لو يعني يعني دي تتسمع بعدهم يعني لما تشوف بقى الصور اللي قبلها نلاقي ان الصور دي يعني ممكن حد يستنى يسمعها بعدها فيحس ازاي ان الصور دي نفسها آآ هتبقى فيها علاج لهذه الايه؟ الحالة سره ان ينظر الى القيامة كانها رأي عين نعيش الحالة دي من الشهور يبقى عايش عليها على على طول الليل على طول الوقت فنسأل الله عز وجل ان يعافينا من ذلك التطفيف. وان يجعلنا من الابرار اه وان يتوفنا مع الابرار انه ولي ذلك والقادر عليه اه مسائل بقى التطفيف نفسها وصوره واشكاله وحضوره في الواقع. اه زي ما قلت للاسف الشديد احنا كثيرا ما نتلبس به وممكن ورجع الكلام عن الميزان لان احنا اتكلمنا عن مسألة التطفيف دي كلام طويل ساعتها يعني. فيراجع حينها ان شاء الله سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك