بمصادر القوة لان هو هيضرك بايه ايه الاضرار اللي ممكن يعمله لك ايوة لن يضركم الا اذى. بس ايه اللي ممكن يضرك به اللي بيحصل في الناس شر شر صح كده قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في اشتري كنجوم تمشي في البشر هذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد ورسوله ثم امره نرجع نشوف الصورة كده بقى سريعا طيب بتبدأ السورة بايه سأل سائل بعذاب واقع طيب مين السائل مش مهم لا مش مهم وحتى لو الكلام ده صدر من حد ايه مسلم هو سأل السؤال ده السؤال ده هو هل سؤال استفهام ولا سؤال استبعاد ماشي؟ هل سؤال استفهام ولا سؤال استبعاد طيب نشوف سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعاش ما الذي يمنع ان يكون استفهاما راجل مسلم زي حالاتنا كده بيقول رب العلم دي مش هتتعزب بقى يا رب ده انت العلم دي سايبها كده ليه بيحصل كتير جدا فهل هنا ما يؤكد الناس تبعات فقط وارد يكون استفهام وارد يكون استبعاد. سأل سائل بعذاب واقع والا ما كتش جت كده ما كتش جت كده سياق حاسم في انه ايه مش تبعاد سأل سائل بعذاب تخيل الصورة اهو ونشوف تمشي ولا ما تمشيش واحد كده بيقول يا رب المجرمين الزلمة اللي هم اليهود ده واللي بيعملوه في المسلمين في فلسطين ولا الامريكان المجرمين واللي بيعملوه في كزا كزا كزا كزا فين عزابهم يا رب للكافرين لأ الكافرين عزاب لمين على غرار لا لا لا بعذاب واقع للكافرين. هو الكافر ده هو السائل؟ مش لازم يكون هو السائل بعذاب واقع لمين للكافرين ليس له ده انا مش عايز اقول لك ان زاهر السياق انه مش الكافر المستبى يعني هو بيسأل امتى عزابي المفسرين بعضهم قال اللي هو الدعاء عليهم. ان كان هزا هو الحق من عندك. وغيرها من الحاجات دي. المفسرين زكروا فيها اقوام بس ده ما يمنعش ان يبقى هنا السؤال سؤال ايه؟ بالعكس زاهر السياق ان سؤال ايه؟ او الكافر يعني ده حاضر وده حاضر. سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع. ليه لان السؤال في القرآن مش لازم يكون استبعاد بالعكس الغالب في السؤال انه ايه استفهام يسألونك يسألونك واذا سألك واذا سألك السؤال فالسؤال اغلبه في القرآن ايه استفهام مش استبعاد سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع يعني العذاب الواقع للكافرين الذي ليس له دافع العذاب ده من مين من الله زي المعارج يعني عادي مؤمن بيسأل مسلم بيسأل مش الله في المعارج ولما يلحق عذابه بالكافرين ولزلك انا بقول سبحان الله اقسم بالله اخطأنا اخطأنا اخطأنا بل اجرمنا اجرمنا اجرمنا يوم ابعدناهم عن معاني القرآن لان دي اسئلة بتثور في اذهان مين الشباب والناس الصالحين والقصة دي كلها طيب من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. ولزلك فاصبر صبرا جميلا فاصبر وكأن بيرد على هذا السائل ايه فاصبر صبرا جميلا وعشان كده ده ازهر اصلا من انه سؤال استنكار ازهر من سؤال ايه؟ استنكار مسلا متى اللي هو على الاستبعاد استبعاد ما هو الاستبطاء ده يحصل من المسلم برضه عادي لو على الاستبعاد بتاع الايه؟ بتاع الكافرين فعادي فاصبر صبرا جميلا يتقال له فاصبر صبرا جميلا. بس للكافر يتقال له فاصبر صبرا جميلا ولزلك ولزلك اما نيجي نقول شف هنا الصبر هنا بقى ابعاده اول بعد حاضر للصبر والصبر على ايه المقدورات الصبر هنا ده مش بتاع المأمورات والمحذورات الصبر المراد بتاع الايه مقدورات اصبر على اقدار الله الله يعلم وانتم لا تعلمون اه زي ما قلنا قبل كده فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون. انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ولذلك فاصبر صبرا ايه جميلة انهم يرونه بعيدة ايه البعيد؟ او التهديد بالعداء الكلام اللي انت بتقوله ده ايه بعيد قوي ونراه يوم تكون السماء كالمهل كده دنيا ولا اخرة كده اخره يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسأل حميم حميما. خد بالك من الجملة دي علشان هتتشرح بعد شوية ويسأله ولا يسأل حميم ايه يعني لا تقول لي معه حميم بقى ولا معه ولا القصة دي ولا حد له ولا ما لوش ولا معه ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم زي ايات كتيرة جدا يبصرونهم به في معناها ايه في القرآن الم تر اولم يروا الم تعلم لاني اعلم بصرونا وشوف شوف انظر يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته واخيه وفصيلته التي تؤويه. ومن في الارض جميعا ثم ينجيه كلا انها لظى نزاعة للشوى. تدعو من ادبر وتولى وجمع فاوعى طيب وننتبه لايه؟ وجمع في ايه فاوعى تدعو من ادبر وتولى وجمع فاوى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير من وعى مم ايه الرابط؟ السائل السائل هو انت ليه اول ما مسك شر عملت ايه جزعت كده ليه كده احنا ماشيين في الزاوية دي حتى الان دلوقت عشان في زوايا تانية ليه كده الزاوية التانية هو انت ليه مستهوي الامر ومتصور انه بالقوة دي فهو مهما بدا اضعف مما تتخيل السنة اللي بتسأل عن ليه ما اتعزبش؟ اه. ده هو في اصل خلقته كده يعني مهما بدأ قدامك كده فهو في اصل خلقته كده وما تزكاش بالوحي. فباقي على دين انت ليه لمجرد شوية الشر ما مسوك جزعت ودي مرتبطة بايه؟ اذا مسه الشر لم يصبر. فاصبر صبرا جميلا ولا يكاد المرء لما يحصل له خير يعمل ايه؟ يشكر ده بينسى ليه يا جماعة بان كل منحة بطايتها محنة في كل محنة في طياتها منحة لان سبحان الله امور تراها كده في الزاهر شر بس وراها ايه خير كبير جدا. ما بنشكرش ربنا على اللي فيه حتى مجرد ان احنا انكسرنا ليه حتى مجرد ان احنا افاقنا احنا تبصرنا ان احنا ابصرنا واقع اقدامنا ان عرفنا صديقنا من عدونا انا عرفنا مواطن ضعفنا كل دي حاجات محتاجة من انسان يشكر الا المصلين حل بقى حل لهذه الحالة او تأكيد على سر تميزك عنه ايه اللي يفرقك عنه الى المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في اموالهم حق معلوم طيب الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ده عكس مين من ادبر وتولى وجمع فاوى على صلاتهم دائمون. الصلاة اعزم اقبال على الله والذين في اموالهم وطبعا اتكلمنا في النقطة دي في صلاة الفجر لما قلنا مش مش بعد الصلاة. يعني الصلاة بالشروط اللي موجودة هنا ديمومة والحفاظ ما بينهم على صلاتهم دائمون. ولزلك خد بالك بقى الحالة دي ما بتطرأش على الانسان لما يقصر في الصلاة فاذا استمسك المرء بالصلاة ما يعش الحالة دي خالص لا يعيش هذه الحالة الا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون. والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم مش في الحالة بتاعة الايه جمع فاوى مش بس ممنوع جماعة ايه تا هو والذين يصدقون بيوم الدين الذين يصدقون بايه بيوم الدين اللي هم شف بقى والذين يصدقون بيوم الايه الحساب اللي هو والجزاء اللي هو استبعدوا حسابو الجزاء ضيق ولزلك احنا قلنا لو تزكروا جزء من مشاكلنا كمسلمين ان احنا بنصور للناس ان الحياة شوط واحد احنا عندنا الحياة اصلا مش هنا ده احنا هنا بيحصل لنا ايه بنمتحن الحياة عندنا مش هنا احنا شايفين ان دي دار ابتلاء وفي دار اخرى هي دار الجزاء وده سر من اسرار الازمة ان الناس عايزين الجزاء ايه؟ هنا لا احنا ما ما تقلناش ان الجزاء هنا ما اتقال لنا ان هنا ابتلاء وفي الاخرة الجزاء ده جزء المشكلة اللي بيصدق بيوم الدين بيبقى بين عينيه اللحزة اللي هيشوف فيها المجرمين والكافرين واللي كزا بيحصل لهم وما تبقاش ما يستهولش اللي بيحصل دلوقت ولا يبقى منتظر نصر حتى هنا وفاهم ان النصر الحقيقي انه يموت سابت على مبادئه وباقي على ما هو عليه الذين يصدقون بيوم الدين والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ان عذاب ربهم غير مأمون الناس اللي هم مشفقين في في مواجهة مين آمنين مستريحين اللي ما عندهمش مشكلة اللي هو آآ ادبر وتولى وجمع فاوعى. ولو كمان خدنا بعد ان هو نفسه السائل المستبعد المستنكر فايه بعكسه ده اشفاق اشفاق اه امن خالص ما هو ده ده حاضر حاضر في وده اللي خلاه هم عينوا بعض الاشخاص ده بعض المفسرين عين ان السائل ده ايه اه بعض الاشخاص اللي هو ثم يطمع ان ازيد اه وفي اموالهم ان عذاب ربهم غير عون. والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين تمن بطغى وراء ذلك فاولئك هم العادون والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون طيب والذين هم على صلاتهم يحافظون اولئك في جنات مكرمون. طيب اه واضح جدا في الصورة انها اعرضت عن مناقشة المشكلة ومظاهرها وركزت في الحل بشكل واضح بالعكس في رأيي انها نقلت الانسان من المشاعر السلبية اللي ما لهاش اي معنى في اي معنى للاعمال الايجابية اللي اهم طيب ده راجل مستبعد هو مستبعد. هتواجهه بايه ولذلك ما واجهت من حارب اصلاحك له بافضل من ان تبقى صالحة ما واجهت من حارب اصلاحك له بافضل من ان تبقى صالحا لان طول ما انت بقيت صالح انت بتدق اسامير بنعش فساده وافساده ان في الاخير فان جندنا لهم الغالبون في الاخير العاقبة للمتقين وفي الاخير كده كده هو حاله الى زوال بس انت تبقى ما واجهت ايه من عارض اصلاحك بايه بافضل من ان تبقى صالحا ولذلك السورة بتقول كده بتقول ان انت آآ لأ انت ما تشغلش بالك بقصة ايه هو بيسأل ويستبعد ويروح ويستنكر وبيحارب وبيقول لأ ما تركزش في الكلام ده خلينا عمليين بالعكس ده انت ركز في نقاط ضعفك لا يضرك لو ركزت في تقوية نقاط ضعفك لا يضرك هو هيضرني بايه ما هو انا لو فضلت انا نفس الانسان اللي هو مش المصلي فلما يمسني شر ايه؟ هجزع وهيمسني خير زيي زيي فهيضرني ولزلك اقوى ما تكون لما تنشغل بصلاحك واضعف ما تكون لما تبقى مشغول به عن صلاحك لان ساعتها هتبقى انت صيد سهل له تبقى الصوت سهل له جدا انما طول ما انت بتنشغل بصلاحك انت تتقوى عشان كده لو قلنا فكرة الايه الفراغ فراغ الجوف من مصادر القوة ان ازاي انت ايه الجوف ده القلب ده يمتلئ ايه بيحصل لك ايه فتجزع لو انت مصلي لو انت الانسان ده ما تجزعش خد بالك من اللقطة بقى خد بالك من اللقطة بقى خد بالك من اللقطة تجزع وده اللي شفناه يعني نسأل الله العافية الانسان يسأل الله المعافى. بس اللي شفناه مع بعض الناس مع اول ايذاء صلوا ايه جزع واحبط وحصل وكزا وانتكس انما اللي كان صالح فعلا ما ايه لم يصبه الجزاء ما اصابوش الجزاء ما سابش نفسه تتحكم فيه ويهدم المعبد على راسه فاهمني ما سابش به طيب المدخل اللي يدخل لك منه التاني ايه لما الدنيا تتفتح عليك ممكن يفتنك بدي هيفتنك ما هو ده اللي بيحصل اصلا مع الصالحين يعملوا لهم ايه ائزوهم ومش عارف ايه فيجزعوهم يا اما يعملوا ايه اما يدلعوهم فيفسدوه فلما يدلعه بقى ولا يقربه ايه اللي يحصل ممنوع يخاف بقى انما لما تبقى انت الانسان ده مهيد الرقص برضه الخير اللي هيمسك به فده صمام امانك صلاحك صمام امان صلاحك بايه؟ صمام امانك ولزلك انا متفق مع الدكتور محمد في ان انواع الصبر حاضرة بس مختلف معه في ان الصبر المراد بالاساس هو الايه الصبر على المقدور لان الاصل ان طالما ما فيش مخصص انه يحمل على الايه؟ على الكل لكن قلت دايما نستبين ايه الابرز في كل مقام الابرص في كل ايه؟ مقام فالصبر اللي هنا في المنطقة دي بقى هو بتاع ايه صبر لأ اللي في الاول فاز بصبرا جميلة بتاع المقدورات خلاص اشارة واضحة للمقدورات اصبر لاني هصبر على ايه؟ على القدر انتظر الفرج انهم يرونه بعيد ويرواه ايه؟ قريبا يصبر جاي. ماشي انما الصبر اللي هنا بقى من اول الصلاة الصلاة اصلا صبر الصبر اللي من اول الصلاة فبقى الصبر على المأمورات والصبر عن المحظورات ولزلك في محظورات واضحة غريبة اوي ايه علاقة الى عفاف بالصبر هو دي انت لما تعصي لما تعصي لا تتمالك تضعف ولزلك النبي بيقول من يضمن لي ما بيني وبينه. صح لما خلق مجوفا هو رآه الملائكة فايه علم انه لا يتمالك. علموا انه لا يتمالك اه لأ الشاهد الشاهد ان خد بالك انتبه ان نوعية المعاصي دي هي اللي بتضعف زي ما انت نوعية المعاصي دي اللي ربنا حذر منها بالزات ولك لانها نقاط ضعف يعزف على وترها شياطين الانس والجن وخلق الانسان ضعيفا اصلا ابن عباس يقول في امر النساء صراحة كده وما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء بصريح العزف على نقطة الضعف دي العزف على نقطة الضعف دي ولزلك خد بالك من الحاجات اللي ربنا نهاك عنها لانها اكتر اسباب تضعفك بل تدمرك لذلك الا على والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين. يبقى دي الاولى هي الايه اللي عفة طيب وفيه عفة تانية في عفة العفاف في عفة الاستعفاف يا عفة الامانة بدينهم لاماناتهم وعهدهم راعون خيانة لو خنت ضعفت لذلك للاسف الشديد ده اللي بيوقعه فيه الصالحين احيانا يخونوا بعض فاذا خان ضعف يخون عهد واذا خان ضعف صار فريسة لعدو ها والذين هم بشهاداتهم قائمون. ايه فكرتها التزام مبدأ واحد ما بيخلش به ما بيغيرش اقواله ما بيتلونش مع المتلونين هو بشهادته ايه شهادته قائم بها مش هيغيرها صاحب مبدأ ثابت ذلك ده المحذور التالت تلون دي قوتك صبرك على تلك المأمورات صبرك عن تلك المحظورات. وطبعا لولا ضيق المقام بيفصلنا في انواعها تفصيل بانها في حاجات كتير لكنها زاد حقيقي العبد اللي يريد انه ما يعش الحالة دي لان هي دي اصلا المشكلة مشكلة مش المشكلة وجود كفار ويؤذوا اصلا الارض مخلوقة كده والله الشباب دي عجيبة يا اخي والله والناس عجيبة جدا الارض مخلوقة كده مخلوقة لا تخلو من ايه من شياطين جن وانس فانسى فكرة انك ايه اتخلصت منهم ولا راحوا وانت اصلا مش متعبد بدي لان وجودهم ارادة كونية عشان انت تختبر بهم وتبتلى بهم اختبارك الحقيقي في انك تعتصم بالحاجات اللي تخليهم كأنهم مش موجودين ولزلك مش الاشكالية في وجود الكافرين وفي تسلطهم الاشكالية فيك انت انك هلوع اذا مسك الشر جزوع واذا مسك الخير منوع ولذلك لو عالجت مشكلتك ما يضركش. لو الارض اتملت كفار ولزلك احنا زي ما قلت كتير من اخواننا الفضلاء ربنا يصلح حالنا وحال الجميع استنزفوا الطاقات في الايه في المنطقة بتاعة وجود الكفار اصلا والطغاة ليكي كده بطبيعتها ايه حاجة ايه كده كده حاضر ولو افترضنا جدلا ان احنا عندنا صراع حضاري مع الطغاة والكفار. صراع ديني الصراع ده استنزفنا من طاقتنا في المرحلة رقم اتنين مش رقم واحد المرحلة رقم واحد كون الشخص ده المصلى الشخص اللي اللي مش هلوع ولا جزوع ولا منوع كن هذا الشخص لما تكون الشخص ده فكر في اللي ايه اللي ورا لأ انت عايز تروح تستقبل عدوك بصدرك عاري فاستقبلوا ومع اول ميزة شر تجزع ومع اول مسة خير تمنع وتيجي راكن على جنب. خد بالك هو هو ممنوع ممنوع ايه؟ ممنوع لايه؟ ممنوع لايه واذا مسه الخير ممنوع ليه اه لا لا سيبك من الفلوس في داهية الفلوس تغور الفلوس ما بتدقمش دعوات ممنوع الايه خلاص بقى الاخوة السنة مش فاضي وكده ويعني معلش يا جماعة سامحوني اصل مش عارف آآ ويصل مش ده مش عايز واحد من الطغاة او الزلمة يفتح له باب خير. ده هو لمجرد ان الخير بيتفتح لوحده هو بيعمل ايه بيركن اوتوماتيك والله العزيم من اللي يوجع ان الاخ مش مسلا الدنيا بتقول له بالاحضان يا حبيبي تعال. دي بتعمل له كده تعملوا كده يعمل ايه؟ معلش يا جماعة سامحوني بس انا اسف احنا معلش النوع ده به لابد ان اعداؤه يعملوا فيه ايه؟ سوء العذاب لي على كلام بقى الطاهر ابن عاشور في ايجاده للاصل الجامع بين الصفتين انه شخص ما له لا يتمالك نفسه نفسه عاملة ايه فيه؟ الله ينور عالي ما انتصرش على نفسه مش هينتصر على عدوه ما حصلش النصر الاول ده هو مهزوم اولا ده مهزوم داخليا لازم يكون مهزوم خارجيا وحرم الدرس ان هو لما الدنيا فتحت له وهو اه راح لها وملها يعمل ايه لا الشخص ده لذلك في الحقيقة اللي مش اللي مش هيتربى كويس في محراب النسك والصلاة مش ممكن يقدر يجاهد في محراب الحياة مش هيتعلم جاهد كويس بالقرآن ما يعرفش يجاهد بالسيف والسماء لزلك حتى كانت كلمة كانت ابيات لطيفة في النونية بتاعة الشيخ القرضاوي يعني مع ان احنا ممكن مختلف معه في مسائل كتيرة بس كانت يعني النونية دي ايه كانها كده لحزات اشراق لحزات اشراقية بقى اللي هو الدنيا وبتاع وانت من خان حيا على الصلاة خان حي على الكفاح شعار جميل بس الواقع مش كده كلام حلو ورائع صراحة طيب ولذلك خد بالك من حاجة بقى يا تفهم فكرة المعارج وهتفهم فكرة ان الرب سبحانه وبحمده ذي المعارج صاحب المعارج هتفهم فكرة انه صاحب المعارج هو اللي خلق المعارج دي ووضع لها اصول وانت ما تتخطاش الوصول لانك لن تتمكن من الوصول الا بمراعاة الاصول الاصول دي زاتها اصول العروج الى الله اللي لازم تبقى واضحة عندك ان هذا العروج الى الله لابد له من اصول فازاي ان انت تترقى من من معراج لمعراج ومن معراج لمعراج ومن معراج لمعراج وتراعي هذه المعارج. سبحان الله مراعاة المعارش دي نفسها فيما يخص حتى الملائكة يعني دايما يحضرني الموقف كده بتاع الايه ذاك الرجل من الصالحين كان يصبح كده ويقول ايه حبا بملائكة ربه خذوا على بركة الله سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله. في حالة الشهود العجيبة دي واحد عايش حالة الشهود دي هو عمال ايه هو بيصعد اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه مش هيراعي اصول العروش دي الى الله سبحانه وبحمده لا يتمكن من الوصول شرائع وسيلة اصول السير الى الله اللي مش هيراعي اصول المعارج التي خلقها الله كونا قدرها كون ربنا عنده دنيا وعنده ايه؟ اخرة واضح؟ في هنا وفي هنا ان الله لا يعجزه ان هو يفعل فيهم ويفعل ويفعل لكن الله سبحانه وبحمده ايه هو اخبرنا كثيرا كثيرا كثيرا ان الامر ده يعني لا يعجزه سبحانه ولو شاء الله ايه لانتصر منهم ولكن ولكن ليبلوها بعضكم ببعض يعجزه سبحانه وبحمده طيب والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهادتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون. اولئك في جنات مكرمون خد بالك بقى من حاجة ازاي فعلا بيصرف نظرك ناحية يا عم مش همك تخش الجنة انت مالك ومال زفت حصل له ولا ما حصلوش ولزلك انا كنت بقول يا اخوة مرارا وتكرارا لا نهزم مرتين لا نهزم مرات اهي مش الهزيمة الاولى تبقى في محراب الحياة وكمان تتهزم في محراب الصلاة نجح اعدائك وهم قصروا عليك النصر التاني ما يقولوش النصر الاول نجحوا ان هم ياخدوا منك محاريب الحياة حريم الاعلام والتعليم ويتسلط عليها اليهود والنصارى والكفار والمجرمين والمشركين ها ما يخدوش منك محاريب الايه الصلاة ما يشغلكش حتى في محل الصلاة ده احنا حتى في محاريم الصلاة ايه مشغولين بها شغلونا عنهم ان بدل ما الشخص يقوم يصلي مسلا بالليل يقوم يصلي له كده ركعتين لأ يقعد يشوف قناة كزا وقناة كزا وقناة كزا ويعمل ويودي ويستهلك طاقته اصلا لا نهزم مرتين ان الوعد بالجنة وعد بالجنة حاضر على ايه على الصلاح ولزلك ربنا ما طلبش منك انك تبقى مصلح غير صالح ما طلبش منك انك تبقى مصلح وان كان الثمن صلاحك لا ده ممكن تبقى مصلح وان كان الثمن حياتك انما مش صلاحك فاهم؟ مش مقبول بل شرع لك ان لو اصلاحك ايهدد حياتك تعمل ايه تتراجع كده خطوتين للوراء بحياتك عشان تفضل محافز على صلاحك بس ده ايه هو لان وكأننا عايشين لرؤيتنا اللي احنا صنعناها. مش لربنا اراده ده برضه لا يقلل من اصل فكرة الاصلاح والسير فيه اطلاقا حاضرة بس الكلام ده عشناه شعارات اثرت على البناء الاصلي بتاعنا والبناء الداخلي اللي يخصنا ولذلك اولئك في جنات ايه؟ مكرمون. انت عايز غير كده طيب فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال يزين يعني ايه موطئين انتهينا الى الدعم اللي هو الايه اه يعني بيمد عنقه ايه وبصره وايه وبيجي اتي مسرعا عن اليمين وعن الشمال عايزين اه متجمعين في جامع عزة فيطمع كل امرئ منهم ان يدخل جنة نعيم انا خلقناهم مما يعلمون انا خلقناهم مما يعلمون طيب ايه علاقة دي؟ ده رد ازاي ده رد ازاي عليهم كلا انا خلقناه مما يعلمون بس الحديس اللي وضحها. عارف لو الحديس ما جاش كانت ممكن ما تزهرش كلا انا خلقناهم مما يعلمون ان تعجزني وقد خلقتك من مثل هذا يعني بيتقال لك ايه ما يعجزوش ربك وخصوصا ده قرآن مكي يا جماعة بقرآن مكي افهم اللي اصله العام كده ان ربك يهون دايما من كيد الايه الكفار علشان طاقتك كلها تتوفر للصلاح وقتك توفر لك الا انا خلقناهم مما يعلمون بالعكس ده لو وانا قلت ركزوا في الحديس عشان محتاجينه حتى اذا سويتك جماعة مناعته جمع فايه اذا مسه الخير منوعة طيب نقرا الحديس تاني عشان يبقى واضح هنا جدا يا ابن ادم انا تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه؟ حتى اذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردتين وللارض منك وايد شفت بقى شيت بين بردتيك وللارض منك وايد. دي بتشير لايه ايوة الاية هنا ايه فين فين في الاية ام لأ اكبر واتولى الا انها لظى نزاعة للشوى مم تدعو من ادبر وتولى وجمع فاوعى ادبر وتولى ان هو ايه اه رفض واستكبر مشيت بين بردتين وللارض منك وايد فجمعت ومنعت وجمع فاوعى حتى اذا بلغت نفسك التراقي قلت اتصدق وان اوان الصدقة ركز بقى عشان اللقطة دي هتقلب المشهد لأتيني بالمشهد في حاجة جاية بعد شوية بس ركز في الحتة دي عشان انا هرجع لها خلاص طيب احنا ماشيين مع الحاج ده آآ كلا ان خلقناهم مما يعلمون فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون مشارق والمغارب خد بالك هنا فكرة المشارق والمغارب ايه علاقتها بالمعارج مكانه في مكان تلك يعني زي ما المعارز ادت فكرة الهيمنة والسيطرة حتى من ايه؟ من الارض نفسها المشرق هنا وهنا وهنا وهنا وتغرب هنا وتشرق هنا وتغرب يعني ايه؟ بيقول لك انت تحت انت ما تملكش حاجة ولذلك هنا ما كتش المشرق والمغرب. دي المشرق والايه؟ والمغارب. اشرقها على الصين واشرقها على آآ امريكا واشراقها وغروبها على غروبها على رب المشارق والايه؟ والمغارب ده فين اه يعني هو عشان دي انا لقادرون لان اصلا دي اية قدرة اية قدرة عجيبة جدا اية عظيمة جدا من ايات القدرة انا لقادر قادر قادر مش قدير عشان اللي يراد هنا اكتر معنى التقدير ان الفرق بين قدر وقدير قادر بيعبر عن ايه تضرب ايه التقدير اكتر اللي هو معنى الايه؟ العلم والكتابة والقدير القدرة. هم اللي هي المشيئة والخلق. ايوة تنفيذ لذلك لها ارتباط بالقضاء والقدر انا لقادرون عشان تفهم منها معنى الايه معنى قادر بصورة اساسية هنا لانها انسب للسياق ويفهم منها معنى القدرة بقى العادية. خلاص؟ لان قلنا دي تفيد ودي تفيد بس قادر فيها اكتر بعد لايه التقدير. انا لقادرون طيب على ان نبدل خير على ان نبدل خيرا منه وما نحن بمسبوقين ان ربنا مش بس قادر على انه يهلكهم اللي هو بقى طب ايه الفكرة في الحتة دي لا يعني مش ربنا يعني حاشاه سبحانه كان خلقهم غلطة كده وخرجوا عن الطوق مش هيعرف يتمكن من البشر تاني لأ ده قادر انه ايه يذهبهم ويأتي بايه بخير منهم وما نحن بمسبوقين ما يتمكن الانسان ان يخرج عن ذلك ولا ولا ولا زي محاسب الذين يعملون السيئات ان يسبقون ساء ما يحكمون يعني هو يفلت فذرهم الله بتفكرك بايه الاتنين الاتنين بتوع المزمل والمدثر الوحيدة الاولى فاذرني ومن خلقت وحيدا لا خلافل وذرني والمكذبين اولي النعمة اه فذرني ومن خلقته. ذرني ومن خلقت وحيدا فذرهم منهاج واحد منهاج واحد فذرهم يخوضوا ويلعب ولزلك هو فعلا ده المطلوب منك المطلوب منك انك ايه فذرهم يخوضوا ايه سيبهم براحتهم حتى مش حتى انصرك عليه تمام؟ ولا حتى امكنك منه حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون. ما وعدكش انه يحصل هنا. انت ليه بتفرض عليه حاجة هو ايه؟ ما بترضاش على نفسه اي يومهم الذي يوعدون به في الدنيا لا يوم يخرجون من الاجداث سراعا كانهم اله. ولزلك بقى آآ اشهد المشهد بقلبك وخد بالك من دقة التصوير لو صح التعبير شف كده حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون. طب ما كان ممكن الكلام يخلص. لا عشان يثلج صدرك يقول لك ايه ايه يقص عليك اللي هيحصل زي ما قصوا عليك في نهاية المطففين زي ما يقص عليك في اغلب السور المكية ولزلك مش مش بيخبرك بالمآل ده بيوصف لك المال عشان قلنا الاصل الاكبر لازم يبقى حاضر عندك يصدقون بيوم الدين ده اصل انت مختبر بده تذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون يوم يخرجون من الاجداث صراعا كانهم الى نصبي يوفضون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون اللي بده يحضرها بين عينيك ما ترهقش نفسك كتير بالتفكير ولذلك لو بصيت من الزاوية دي للصورة هتشوف ان المعارج المرادة تبقى معارج ايه اه معارج الاوامر الكونية ومعارج الاوامر الشرعية معارج الامر الكوني والامر الايه الشرع الامر الكوني ان ربنا اصلا في كونه قضى ان في يوم جاي يرونه بعيدا ونراه قريبا واليوم ده تفاصيله واحد اتنين تلاتة اربعة. وقضى ان هناك دنيا واخرة. ففي معارز ايه؟ حاصلة وحاضرة وقضى ان في ملائكة هتعمل ايه هتقبض ارواحهم ما تقلقش وفيه ملائكة ستعرج الى الله باعمالهم ما بيخفاش عليك حاجة ولزلك خد بالك بقى ان انت من اكتر الحاجات اللي بتخلي الشباب دول هو ربنا. هو انت يا ابني متخيل ان ربنا ما يعلمش ولزلك العروج لما ذكر في الاية بتاعة ايه وايه سبق الحديد ذكر فيه ايه بنص كده يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها واضحة دي عشان انت تبقى تفهم ان في معارز كونية معارج الامر الكوني خلق الايجاد وخلق السماوات وان فيه ملائكة والملائكة دي بتصعد لله باعمالهم اللي لا يخفى على ربنا منها حاجة وانها هتصعد بارواحهم يوما ما. خلاص و ان في جنة وفي نار وفي درجات وفي يوم اخر ودنيا والقصة دي ومعارج الاوامر الشرعية عالج الاوامر الشرعية بقى. الاوامر الشرعية اللي امرك بها والوصايا اللي وصاك بها انت مطلوب منك تعمل ايه تراعيه يحصل لك العروج ده ولزلك انت هنا مش مطالب تركز فيما يخص الكفار لان قضيتهم خلصت كونا قضيتهم خلصانة ايه؟ كونا لا مطالب انك تستبعد ولا مطالب انك تستبطئ بل ما نتاش مطالب اصلا تنشغل يعني السورة بتقول يعني لو قلنا استبعاد واستبطاء لا لا لا ولا حتى تستفهم ولا حتى استفهام ليه ذر ذر هم جارهم كيزك الاكبر انت على ان الانسان خلق وحينها لا يضرك شيء ركز في قضيتك مش ما انتش مشغول بقى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج امتى؟ وازاي؟ وهيحصل؟ اللهم ارق يا عم كده كده هم ما يستحقوا بانه بيقول لك تعرج الملائكة والايه والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة فاصبر صبرا جميلة انهم يرونه بعيدا ونراه غريبة يوم تكون السماء مهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسأل حميم ما لك بقى بقى بيكلم الانسان الوحيد الفريد في مواجهة ثلة المجرمين في اول السورة بيأكد لك ان هيجي يوم لا يسأل حميم حميم ويود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ بايه ببنيه وصاحبته واخيه وفصيلته التي تؤويه. ومن في الارض جميعا ثم ينجيه ليه الا انها لظى نزاعة للشوى تدعو من ادبر وتولى وجمع فاوى خد بالك ربنا بيوريك المشهد التاني قبل المشهد الاولاني ذكر لك هم ازاي ومجتمعين ازاي والقصة دي ويذكر لك في الاخر بقى فمال الذين كفروا قبلك مهطعين. بص لك بصة بيمدوا عنقهم مسرعين لك بيبقى حلقين عنيهم فيك عن اليمين وعن الشمال عايزين مجتمعين برضو يطمع كل امرئ منهم ان يدخل جنة نعيم كلا انا خلقناهم مما يعلمون فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون على ان نبدل خيرا منهم ونحن مسبوقين فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعد يوم يخرجون من الاجداث سراعا كانهم يبقى نصه بين يوفدون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون. ده قبل اللي في الاول ولا بعده لأه طبعا ده لسه في بدري بقى في الاول بعد كده يوم ما تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لنفسه من عذاب يومئذ منه ربنا بدأ لك دي من الاول. هم واكد لك الكلام ده في الاخر تشغلش فيهم وتقلق شوية طيب فلزلك المعارش دي والمعارج دي لزلك طبعا بشكل واضح وصريح لو هنتكلم على ككلمة محورية او اية محورية مهمة فاصبر صبرا جميل طيب ركز بقى كده ركز معي عشان بس انا عايزك تاخد بالك من اللي ايه لارتباط الحاصل بين قضايا القرآن المكي هات لي الصبر من المزمل والمدثر واصبر على ما يقولون واجورهم واجر جميل ولا كان مزمله مدسر والزمن المدسر هات لي الصبر من المدثر ولربك خسر نفس المنهاك يا ايها المدثر قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. اهو ولكن دي ودي ودي اه قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر. ولا تمنن تستكثر منوعة ها ولربك فاصبر فاذا نقر في الناقور برضو ايه قل له ولا يحصل ولا يحصل اللي يحصل اللي يحصل اللي يحصل غيره يسير ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تميم ثم يطمع ان يزيد كلا انه كان لاياتنا عنيدة سارهقه صعودا انه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم ادبر واستكبر فقال ان هذا الا سحر يؤثر هذا الا قول البشر ساصليه سقر ركز وما ادراك ما سقر لا تبقي ولا تذر. لو واحة للبشر عليها تسعة عشر وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة ما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا. ركز ها ويستيقن الذين اوتوا اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمان ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون. وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثل كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو. وما هي الا ذكرى للبشر. كلا والقمر والليل اذ كلا والقى مر والليل اذ ادبر والصبح اذا اسفر فلا اقسم برب المشارق والمغارب كلا والقمر والليل اذ ادبر والصبح اذا اسفر انها لاحدى الكبرى نذيرا للبشر. لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر انت حر بقى خليك قاعد تأخر كده وابكي وولول واعمل وودي فركز بس لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر. كل نفس بما كسبت رهينة. نفسك نفسك نفس الا اصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين هم هم نفس الوصف يودوا المجرم ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين ولا يسأل حميم حميم. فمالهم عن التذكرة معرضين كانهم حمر مستنفرة فرت من قسورة بل يريد كل امرئ منهم ان يؤتى تحفة منسرة كلا بل لا يخافون الاخرة كلا انه تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون الا ان يشاء الله واهل التقوى اهل المغفرة منهج واحد تصريف الخطاب عشان التأكيد على القضايا الكبرى يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليل او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا. انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا ان لك في النهار سبحا طويلا. واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا. رب المشرق والمغرب لا اله الا هو هو فاتخذه وكيلا واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا وذرني والمكذبين اولي النعمة ومهلهم قليلا ان لدينا انكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا اليما. يوم ترجف الارض والجبال. وكانت الجبال كثيبا مهيلا انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا وعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا كيف تتقون ان كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا. السماء منفطر به كان وعده مفعولا هذه تذكرة شاء اتخذ الى ربه سبيلا ان ربك يعلم انك تقوم فتلاقي في الاخر ايه الصلاة ماشي واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله وخيرا واعظم اجرا واستغفروا الله ان الله كان غفورا رحيما استغفر الله ان الله غفور رحيم طيب فالشاهد فين منهاج واحد القرآن المكي بشكل صريح من هذه الزاوية طيب خد بالك بقى من حاجة الحديث هيفتح لك بعد مختلف شوية بعد ايه بقى انسى الشخص انت الشخص انت الشخص الغافل انت الشخص المستبعد ده الشخص اللي ناسي انت الشخص الغفلة مخلياك متوقع لأ طب ما الدنيا حلوة اهو انا ما حصليش حاجة لسه شوية سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج تعرج الملائكة الروح اليه الشخص ده نفسه انت كشخص بقى شايف ان تأخر عذاب الكفار اطمعك لذلك كنا حتى لو تذكروا اه لما ربنا لا تجعلنا فتنة ايه الذين كفروا كم من معانيها لا تجعلهم اقتصروا علينا فيكون ذلك فتنة لمن وراءه هذا الشخص بقى من النظرة دي او الزاوية دي لا بنقول افق فتحوا الحديث ان هو الشخص المالو المستبد وحس ان كما لو كانت الدنيا مالها يا عمي طب ما الكفار عايشين اهو وبيتمتعوا وزي الفل والدنيا حلوة ولا حصل لهم حاجة الانسان الغافل ده ولزلك لما تقراها بنفسية الانسان الغافل ان انت الشخص ده تشعر كيف هي قوارع سأل سائل لو السائل ده انتهى بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله بالمعارج تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة واصبر صبرا تسمع انهم يرونه ايه اه استبعدوا اراه قريبا دمائك بالك العيب يسأل حميم حميمة قصرونا كل ما يشغلك بقى وهيتسبب في غفلتك يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه الدائرة الاولى صاحبته واخيه دايرة تانية فصيلته التي تؤويه. الدايرة التالتة ومن في الارض جميعا ثم ينجيه الا انها لعظاه ناس ساعة للشوا طيب حد يقول بس يعني كأن في تكلف لأ حتى لو هي مش ماشية في السياق ده فانما ذكرت صفاتهم تحذيرا لنا يعني كده كده الكلام دخلك في التحذير انت لازم تفهم ان في يوم لا يسأل حميم حميم لازم تفهم كده لازم تفهم ان في يوم ممكن يقع المرء في دينه يود المجرم ويفتدي من يومئذ من عذاب ايه؟ ليفتدي من عذاب يومئذ بايه ببنيه تعرف ان فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. مش المجرم بس لازم تعرف دي تعرف ان وفصيلته لا تؤمن في ارض الجمال ثم ينجيك كلا من ساعتها ما ينفعش كل الكلام ده انها لظى نزاعة للشوى استحضر المشهد ده تدعو من ادبر وتولى وجمع فاوى خاف من اي صورة منصور الادبار والتوليه جمع فاوعاه انشغل بالكلام ده ليه؟ لان العجيب ان النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث ما جابش سيرة الكافر بعينه وكأن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي وخد بالك من اللقطة دي بقى في مهارات التعليم ان النبي صرف الصحابة عن مسألة ان دي صفات الكافر والانشغال بالكافر انه ايه؟ انزل عليهم هم الكلام فقال قلت اتصدق وانى او ان الصدقة هو الكافر هتبقى قصته في الصدقة والصدقة بالزات تبقى مزكورة على ايه الصدقة اكتر مزكورة للمؤمنين والصالحين تمام فالنبي صلى الله عليه وسلم وجه انظارهم لبيه اللي ما يخصهم هم بقى مم اه سواء كانت حتى على الوجوب او الاستحباب. بس الشاهد ايه؟ ان انت ما ما شكرتش وربنا عز وجل انت تصورت ان انت طالما خلاص بقى عندك ما بقتش ايه خلاص بقى غفلت وقلت ما فيش حاجة هتحصل الدنيا حلوة اهو. فالدنيا عمالة تحلو وتبقى زي الفل. ومية مية جماعة ومنعت الارض منك وائيب مشيت بين بردين استكبرت حتى اذا بلغت نفسك التراقي قلت اتصدق انى او ان الصدقة ولزلك آآ انت المشهد المهم اللي لازم تاخد بالك منه في السورة فيما يخصك انت نمت يوما ما ستعرج روحك الى الله ولازم تكون في فاهم ان في معارش بتحصل يوميا على الاقل على مستوى روحك انت روحك بتعرج يوميا فانت ازاي ان المعارج دي تذكرك باواني الصدقة تذكرك باللحزة الاخيرة ازاي تفهم ان انت محتاج الايه؟ المعارش دي فهي يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه طيب جمعتها واعتدوا من ادبر وتولى وجمع فاوعى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الى المصلين وتكمل مشهدك وتشوف نفسك انت هنا انت فين من الكلام ده كله الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم الذين يصدقون بيوم الدين والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ان عذاب ربهم غير مأمون كمل بقى حاجتك دي كلها خلاص عشان هيجي عليك يوم هتقول ايه عايز اعمل الكلام ده وان الاوان طيب اه لغاية فما الذين كفروا قبلك مخطئين على اليمين وعلى الشمال يا زين هذا المآل الذي تراه يطمع كل امرئ منهم ان يدخل جنة نعيم الموضوع مش بالاقوال مش بالمزاعم والاقوال دي بالاعمال والاحوال مش بطمعك بقى والدنيا لأ كلا انا خلقناهم مما يعلمون وهنا الحديث صريح فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون. ولزلك سبحان الله كل تقريبا عايز اقول ان تسعين في المية من الايات لو انت خدتها كده ونزعتها عن سياقها هي خطاب واضح لك ايطمع كل امرئ منهم ان يدخل جنة نعيم تسأل نفسك والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ان عذاب ربهم غير مأمون لنفسك انا بالنسبة لي شخصيا استوقفتني جدا فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون على ان نبدل خيرا منه نحن بمسبوقين زي ما استوقفتني دي استوقفتني اللي بعدها بذرهم يخوضوا ويلعبوا فيلاقوا يومهم الذي وعده مش بس كده ربنا بيوريك مصير الخائض اللاعب ولان سألتهم فيقولن انما كنا نخوض ونلعب يعني الخوض واللعب اللاعب دي هو في مواجهة ايه الخائض اللاعب الشمال ده في مواجهة مين مشفق تهد الجاد المحافظ المداوم يعني مش مش الصورة دي ولذلك احنا نخاف من خوضنا ولاعبنا وعدم جديتنا ان احنا ربنا يبدل خيرا منه فهي اما كله يعني يوم يخرجون من الاجداث سراعا كانهم الى نصب يوفدون خاشعة ابصارهم تراكم ذلة. ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون فلو بص لها انت من ناحية بقى هي دي اللقطة دي لقطة ايه الخوض واللعب ذلك الخائض اللاعب الغافل عن ايه عن اليوم اخر وما سيكون فيه وايه هو النهاردة قائد لاعب امن ايه في في الحميم اقف الحميم في انت تراه بعيد اوي لسه بدري لا مش بدري ونراه قريبا مش لسه بدري ولا حاجة لو بصيت لها من الزاوية دي لو تنزر لها زاويتك انت الشخصية ان انت تشوف ازاي الحال ده افضى بهم للمآل ده يعني ما ذكر من حالهم ايه؟ ايه اللي ذكر من حالهم الادب ده على الانسان كله. المجرم. المجرم ده. ده وصف لهم الحلبة ادبر وتولى وجمع فاوى ايطمع بها عديها لو حطيت دول كده حطيت الانسان اللي ادبر وتولى وجمع فاوعى شفت الصفات دي كلها مش فيكم بدا عنوان هلكوا لو جيت بقى عملت قياس تاني يعني انت كده عملت قياس في نفسك على مين على دول على المجرمين الظالمين دول على المجرم اعمل قياس نفسك على المصلين الذين هم في صلاتهم دائمون انا مع الصوت مدايقهم الذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم فين ده قيس نفسك انت على الايه على دول وقس نفسك على دول تلازم انا مطالب حيال المعارج الكونية بايه اصدق بها واؤمن بها اه ايوة مطالب بالايه احياء للمعارض الشرعية ان انا اعمل ايه بس ان انا ان انا اراعيها تراعيها وآآ انا اعمل بها لا الشرعية الشرعية بقى الشرعية اللي هو ايه المعارج الصلوات وغيرها. ولذلك زي ما قلنا ان انت تنتبه لان الاسراء والمعراج. المعراج كان في ايه؟ كان فيه الايه؟ الصلاة وقلنا ان محمد صلى الله عليه وسلم ما عرج به يوم عرج به لما اما ترجع تبص بقى على كان سورة النجم اشارت لبعد نجمي اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غاب ما ينطق عن الهوى. والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالافق الاعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى فاوحى الى عبده ما اوحى ما كذب الفؤاد ما رأى هنا عندنا ما ظل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى انه لحي يوحى. هذه الصفات الشخص كانت سبب في عروجه الى السماء ولزلك خد بالك من حاجة ازاي ان القرآن قرآن لو تذكروا اللي احنا بنسميها اللي قلنا عليها في المقالة بتاعة باب الاوراد تحسينا وتحصين ان قرآن يمد الصلاة قلنا اول اول مدد لابد ان يكون ايه بنهر الصلاة زين الايات تبقى روافد روافد بتحسين وتحصين الصلوات بايات تبقى روافد لتحسين وتحصين الايه الصلوات الايات العلم بيها والعمل بيها والبلاغ ازاي تاخدك لهنا لذلك التأكيد الكبير هنا كان في المعارج على ايه على الصلاة لان الصلاة هي العروج الحقيقي الى الله روج الحقيقة. ولزلك ان الصلاة عروج بان هذا الشخص الذي هو اليوم يعيش في هذا الايه؟ الدنوء. هو انت هنا واسجد واقترب اسجد تقترب ايوة اذ النفس هو دلوقتي يناجي من في السماء بعد الجروح اه في عالم تاني هو ازاي يعيش حالة الصلة مع الله ان هو يقول الحمد لله رب العالمين وكانه ارتقى فسمع حمدني عبدي حالة العروش دي اللي الصلاة عروج الصلاة عروج الصلاة معراج ولزلك ازاي ان الايات او يعني العلم والعمل بالايات يبقى روافد لايه لامداد نهر الصلاة لتحسين وتحصين نهر الصلوات. الصلاة قلنا نهر ارأيتم لو ان نهرا بايه؟ بباب احدكم يغتسل منه كل يوم فالمهم ان ده آآ لما تشوف النجم طيب بعد بقى النقطة دي بعد ما حصل اللي حصل في العروج خلاص بس احنا هنحتاج نستعرض حاجة في النشأ بعد اللي حصل في العروج خد بالك من حاجة مهمة ان الملائكة كانوا حاضرين برضو بعدها مباشرة يعني ربنا بعدها بيقول ايه بعد آآ ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من اية ربهم كبراء فرأيتم اللات والعزى اخرى لكم الذكر وله الانثى تلك اذا قسمة ان هي الا اسماء سميتها وها انت انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس بص ولقد جاءهم من وده ذلك كنا بنقول النجم هي المعراج العلمي والمعارج هي المعراج العملي نجم فيها المعراج الايه تكلم عن العلم وانضباطه والظنون والاهواء والقصة دي يمكن تناولنا سورة النجم كده الحمد لله وانما المعارج هي المعراج الايه العمل الاعمال بقى اللي تعرج بك طيب ولذلك اه كلمة الظن اتكررت فيها كتير والعلم بشكل واضح يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس. ولقد جاءهم من ربهم الهدى ولك من حق لزلك قلنا النجم بتبرز معركة مهمة جدا حركة الهوى والهدى هو ولا ايه؟ والهدى معركة الهوى والهدوء طيب آآ سورة معارج بتبرز معركة ايه معركة الصبر صورة اساسية انت محتاجك كزاد عملي معركة معركة الصبر الصبر في السراء صبر في الضراء تبرز المعركة دي طرق اساسية الصبر درات الصبر والصبر على المجتمع ايه المعركة اللي بتتكلم عنها بصورة واضحة صورة المعاني مها معراج عملي ما المعركة هنا معركة ايه هوى وهدى من الاساس من الاول ام للانسان ما تمنى فلله الاخرة والاولى هي ايه؟ ايطمع كل امرئ منه وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى ولك شفاعة ان الذين لا يؤمنون بالاخرة لا يسمون الملائكة تسمية الانثى. يعني شف الملائكة حاضرين لغاية دلوقتي ومالهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا يعني شف انسان هناك تعرج الملائكة والروح اليه الانسان هناك امن بالملائكة وصدق بيوم الدين واحسن التفاعل مع الملائكة وانسان هنا لسه اصلا عنده ازمة مع ايه مع الايمان بالملائكة اصلا فضلا عن اللي هيحصل لها واتخزها اصنام ومش عارف ايه وقصة كده فاعرض عمن تولى عن ذكرنا يدعو من ادبر ايه؟ وتولى. ولم يرد الا الحياة الدنيا. ذلك مبلغهم من العلم. ان ربك هو اعلم بمن ظل عن سبيله واعلم بمن اهتدى ولله ما في السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى طيب ولله ما في السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى. الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا الى اللمم ان ربك واسع المغفرة. ركز. هو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم. فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى آآ الاية بتاعة سورة المعارج اللي في الاخر كلا انا خلقناهم ايه مما يعلمون طيب افرأيت الذي تولى واعطى قليلا واكدى اعنده علم جمع فاوى عنده علم الغيب فهو يرى ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى ان لا تزر وازرة وزر اخرى. وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى وان الى ربك المنتهى رايح فين وانه واضحك وابكى وانه امات واحيا وانه خلق الزوجين الذكر والانثى من نطفة اذا تمن وان عليه النشأة الاخرى وانه هو اغنى واغنى وانه هو رب الشعر وانه اهلك عادة الاولى وثمود فما ابقى وقوم نوح من قبلوا انهم كانوا هم اظلم واطغى والمؤتفكة اهوى فغشاها ما غش. فباي الاء ربك تتمارى؟ هذا نذير من النذر الاولى ده كل ده كده اللي هو في معنى ايه؟ على ان نبدل خيرا منهما وما نحن بمسبوقين هذا نذير من النذر الاولى ازفت الازفة ليس لها من دون الله كاشفة هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا هنا زي ما قلنا المعراج الايه العلم لأ هو الاول الاول المحراج العلمي وبينتهي بالمعراج العملي فاسجدوا لله واعبدوا تخضع بينتهي بالاشارة للمعراج الايه؟ العملي والاشارة اللي هيحصل في المعارك خلاص المهم يعني فالشاهد ايا كان اه العروج هنا حاضر والعروج هنا حاضر في الصورتين هيتبقى لينا ان شاء الله بقى لما نتناول سورة النازعات نحاول نشوف العلاقة بينها وبين سورة النازعات وليه الصورة دي كده بس آآ يعني آآ من الحاجات اللي هي واضحة بالنسبة لنا في المصحف واللي اعتقد برضو آآ حاجة كانت واضحة علاقة المعارج بالمزمل والمدثر علاقة برضه حاضرة بشكل كبير القضايا الكبرى في القرآن المكي ده لسه بقى نشوف اه في علاقة بينه وبين الحق ولا شك اه عذاب في نوح بترتيب المصحف يعني لكن هيهمنا اكتر النازعات نرتب لها بقى بحيس ان احنا ناخدها