يعني في في الصحيحين لا ينبغي لعبد خد بالك من الحتة دي بقى عشان دي مهمة جدا. دي رواية في الصحيحين. يقول الله عز وجل ده ده حديث قدسي لا ينبغي لعبد لي اياتك جمعت اثارا وشواهد عظمى في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك سناني فاجعلني دوما اتفكر. يزداد يقين يغمرني في قولك ايضا اتدبر يشهد كل تشهد عيني طيب في آآ بس بالنسبة احنا امبارح اخر حاجة ختمنا بها في كمان سيدنا يونس مسألة آآ ما جاء في السنة مما يتعلق بسيدنا يونس صلى الله عليه وسلم. وقلنا آآ يعني اغلبها كانت بتدور حوالين آآ الدفاع عن سيدنا يونس والدعاء بتاعه اللي ورد الحاجة الثانية يونس. تمام في تلت محاور دول في الغالب يعني في رواية بس كده هي في البخاري برضو من قال انا خير من يونس ابن متى فقد كذب طيب هل يراد او يريد النبي صلى الله عليه وسلم ان هو آآ الشخص ده نفسه يقول كده ولا يقول كده على النبي صلى الله عليه وسلم يعني ده محتمل وده محتمل. لكن الروايات الاخرى بتؤكد ان هو آآ يريد صلى الله عليه وسلم ان حتى الشخص يعني لا ينبغي. ان الشخص نفسه ما يقولش كده وفي رواية لعبدي ان يقول انا خير من يونس ابن متى. ماشي؟ هنضيف الروايتين دول. هم. دي ما فيهاش النبي صلى الله عليه وسلم. اه دي فدي بقى دي ايه يراد بها كل كل انسان. خلاص؟ لا ينبغي لعبد لي وفي رواية لعبدي ان يقول خير ليونس ابن متى ده اعتزار الله ايه عنه والكذب الاخبار بخلاف الحقيقة طيب اه في بقى رواية في مسند الامام احمد ودي الصراحة يعني انا قعدت فترة بتتبعها عشان اشوف اه حديس قدسي حديس قدسي. ما هو النبي قال قال الله تعالى. وينبغي لعبد لي ماء ولا لازم احنا قلنا من السوق يا جماعة. فينبغي لعبد لي لا ينبغي لعبد الله. وفي رواية لعبدي ان يقول انا خير من يونس مات طيب في رواية عند الامام احمد في المسند وهي في آآ الشيخ شاكر صححها والشيخ الارنعوت صححها ستحسم جدلا كبيرا انا قبل عليه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي لاحد ان يقول اني خير من يونس ابن متى نسبه الى ابيه اصاب ذنبا ثم اجتباه ربه هنا النبي صلى الله عليه وسلم صرح بانه اصاب ايه؟ ذنبا ثم اجتباه ربه اه بعض الناس بتقول ان ده من ايه من ادراج الرواية. يعني بعض ادراج الرواة يعني ادراج المفسرين. هم. ادراج من المفسر. لان ابي العالية دي رواية ابي العالية عن ابن عباس بس تمام؟ لان اغلب اللي بيرووا الحديث اللي هو لا ينبغي لاحد ان يقول اني خير من يونس ابن متى ما بيجيبوش دي اصلا اه حتى نسبه الى ابيه دي برضو مش كل الناس بتجيبها. يعني برضو مش كل الناس بتذكر نسبه الى ابيه. ممكن تكون مدرجة برده؟ ففي ناس لا نسبه لابيه في ايه في آآ اماكن تانية. اه في روايات اخرى. لكن اصاب ذنبا ثم اجتباه ربه بعض العلماء بيقول على التحقيق انها ايه انها من ادراج الرواة والبعض بيقول انها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. مم فرشة شازة يعني كلام الناس يعني تصحيح الشيخ الارنقوط الشيخ شاكر لها يعني خلاص هي بس دي كده هتخالف كل الحاجات اللي هنا لأ هو برضو هي مش هتخالف برضو تركيبنا عمل خلاف لا ما هو اصلا ما هو كده كده فيه كتير من يعني مسلا هو سيدنا آآ ابراهيم لما وصف اللي عمله بانه كذب وهو في الحقيقة مش كذب اصلا يعني هو اغلب اه الانبياء في في القيامة ايذكروا لانفسهم ذنوبا. يعني مسلا هو اللي عمله سيدنا موسى. آآ موسى هو مش آآ مش ذنب اصلا يعني لكن هو بيعتبره ذنب خلاص فالشاهد ان هو مش برضه مفهوم ذنب عندهم مش لازم يكون ذنب يعني يعني خطأ كبير او كبيرة. احنا قلنا كده كده في اجماع على تنزيه من الكبائر فهو لو كان ذنب فهو اقصاه انه يبقى ايه؟ صغيرة. خليها في الاول. يعني هو ذنب اقصاه يعني اقصى صوره انه يبقى صغير ان في اجماع كده كده على عاصمتهم للكبائر يبقى احنا بنتكلم في الصلاة ما بين الصغائر وما بين خلاف الاول. فهي اقصى حاجة على الذنب انه صغير يعني مش كبيرة برضو طيب ماشي يبقى ايه الذنب المحتمل؟ تعال نحط احتمالات للذنب اللي حصل استعجال مؤخرا استعجال. مم. مخالفة الامر عدم الصبر على طيب نحط الاحتمالات كده ان هو خالف امر الله لك بها. دي كبيرة. ما تنفعش طيب احتمال التاني؟ طيب آآ مم والمخالفة اي مخالفة هو يخالف امر ايه ربنا قال له ما تخرجش خرج. هو حتى لو غريب نفسه. فاهم قصدي ما هو ده كده كبير. هو هو لازم يدعمك؟ هم. هو حصل ايا كان بقى ذنب وخلاص هو لا ان هو مأمور ان مأمور ما يخرجش المأمور ما يخرجش فخرج. انا بقول اهو. ما احنا سواني بس يا جماعة لا لا هو دلوقتي ما هو ربنا قال نسي ماشي هم؟ لا وبصرف النزر عن يعني ايه القصة؟ هو حتى اصلا وهي مع سيدنا ادم مع سيدنا ادم اصلا مش مش كبيرة يا جماعة هو نسي اصلا اللي هو في الوضع العادي اصلا النساء كبيرة اللي هي كبيرة لما خلق خرج ايه؟ ما انا بقول لو خرج مخالفة للامر بعدم الخروج يبقى ايه كبيرة ليه؟ صغيرة ليه؟ هو ليه صغيرة؟ واحد نبي بيخالف امر الله. اتقال له ما يخرجش خرج صغيرة ليه مش كبيرة ليه؟ الرسول طبعا لم يؤمر بعدم الخروج؟ بندي احتمالات دلوقتي بنقول دلوقتي يعني لو افترضنا جدلا يعني. مم. ان هو دلوقتي مخالفته لامر الله يعني هو خارج وهو عارف انه مخالف لامر الله خلاص؟ هو اللي بيدوب بدون امبارح انا بقول الموضوع واخد حيز كبير آآ ده برضو بهدوء في الاشكالية. هو ده واخطأ حتى لو واحد غلبته نفسه ان هو ايه هو يعلم امر الله سبحانه وتعالى النبي. ومع الانفعال راح خارج وهو حتى الاية لن نقدر عليه هو غالب على ظنه ربما مش هيضيع انا جبت اخري كده بقى خلاص فطالع يعني ذنب في الاخر ايا كان بقى هو ايه. لا لا طبعا بس هيفرق الزنب ده ايه؟ على مش للدرجة دي بس هيفرق الزنب ده ايه يعني هو الزنب ده هيفرق هو ايه اصلا؟ يعني هو لو اجتهد ورأى ان دوره خلص وتمام وزي الفل وطلع. يعني الكلام الكتير اللي هو انا ما حبتش بس اصدع دماغهم والكلام في الاسرائيليات لا ده كلام يوجع القلب. يعني الكلام في اصاباته يوجع القلب يعني مسلا الجزء اللي احنا رويناه بتاع الكلام الموقفي المسعود ده يعني كلام بايخ جدا بايخ جدا جدا صراحة ففي كلام بايخ كتير يعني انت بس تحرر المسألة عشان تعرف كات فين المشكلة بالزبط لان المفروض دلوقتي ان فيه لوم واتاية بتوجه لسيدنا يونس. انا نفسي المفروض اللوم ده والعتاب موجه لي. يعني انا بتعلم الدرس ده. هي مش الفكرة اصلا ان احنا نقعد نقول زنب وخلاص ويمشي لأ ليه ربنا يكلمنا عن معصية سيدنا ادم على التفصيل وليه وليه القرآن حللها وقال اسبابها وايه اللي افضى بكده ؟ ما هي برضو حتة فضلنا الا نقدر عليه دي ؟ ما دي احنا برضو نتعلم منها حاجة اصلا. يعني دي احنا نتعلم منها حاجة اصلا. ما هو كتير اصلا من الذنوب سببها كده وكتير من القرارات الغلط سببها كده. ان اخ يقول لك ايه ولا اخته يقول لك ايه؟ اصل انا قلت انت مش هتزعل. يعني واضح؟ اصل انا قلت ان انا براحتي اعمل اصل انا قلت ان ما فيهاش حاجة. اللي هو فضلنا ان لن نقدر عليه. انت مش مضيق عليك اصلا فتاخد قرار غلط يعني هي دي الفكرة هو الفكرة ان احنا نعرف فين المشكلة عشان نتعلم منها الدرس عشان ما نوقعش في نفسنا مشكلة تاني بس انما هي مش فكرة ان احنا الزنب ومش الزنب احنا ما لناش دعوة اصلا يعني هو حد هيبلغ من زي سيدنا يونس؟ مش يعني وهو كده كده يعني ربنا اثنى عليه فاجتباه ربه وجعله من الصالحين خلاص هم واعتذر عنه يعني اه يعني خلاص يعني قصة الزنب وهو ايه واللي حصل واللي مر به ما الايه يعني ما لناش دعوة بها. سواء انا قلت امبارح حتى بقول زنب مش زنب مش ايه؟ مش قصتنا يعني. انا ما بتكلمش في زنب ولا مش زنب احنا بنحاول نعرف ايه الزنب ايه المشكلة؟ يعني ايه السبب؟ هو ليه اصلا سيدنا يونس حصل له كده واضح؟ فانت هتحط احتمالات بقى. ولما تحط احتمال غلط هتايه؟ هتفهم غلط. هتتصرف غلط. زي ما قلت اصلا قبل كده في قصة سيدنا يونس او او امبارح وانا قلت الكلام ده اصلا. معلش يعني هو حد كان بياخد قصة سيدنا يونس في زاوية اتخاز القرار انت ما بتاخدهاش في زاوية اتخاز القرار. ليه ما انت مش شايفها كده. انت شايف راجل عمل معصية او زنب ايا كان الزنب ده ايه خلاص؟ وربنا عاقبه. ايه الزنب ده؟ ان هو ساب قومه ومشي ومشي انت ده في دماغك انما بقى فكرة قرار خده والقرار ده مبني على ايه وايه قصته وما بعد القرار وما قبل القرار القصة دي مش ايه مش تبقى حاضرة في زهنك انما بدل ما تحط الكلام ده كله على بعضه هتلاقيها ما تجيش الا كده يعني اما تيجي تحط دي جنب دي تشوف الاعتذار اللي القرآن بيعتذروا عنه والثناء اللي ربنا بيثنيه عليه. مع برضو زكر الخطأ يبقى الخطأ ده كان ايه تقدر تحدد بالزبط فين الايه؟ المشكلة وهي القصة بتتمحور حوالين ايه اصلا؟ الفكرة بتتمحور حوالين القصة. ماشي انما مسألة ذنب ومن الذنب ونريح دماغنا لأ ما نريحش دماغنا ده احنا لازم نحلل المشهد وليه كده وايه اللي حصل اصلا زي ما ما كانش مسلا ربنا بقى يذكر لنا ان هو عمل المشكلة دي او الخطأ اللي وقع فيه ده هو آآ ايه سببه ويعتذر عنه عليه ويقول حصل ما كنش يبقى القصة كده. هم. لابد من عبرة في الموضوع. احنا قلنا لابد من التحليل. تحليل الحدث فتش عنه فتش عن آآ المشكلة فين؟ ايوة استخراج العجل. اه انما انت ما هتقعدش تقول ايه ان لا ما هو خلاص بقى يا عم هو الراجل التاب وريح دماغك. وايه اللي في الكتاب. لا لا مش كده مش يعني هو الامور دي انت بتبص لها ليه؟ هي النزر العملية. لو انت عايز تعمل الامر هيختلف انما عادي بقى انت لو عايز تحكي القصة وتؤدي وما تعمدش اكيد فهو عمل زي مثلا في حالتنا انت عارف ان ده غلط انتشرت. وعارف ان هم ما يقصدش. فانت قلت تعلموا الدرس آآ معين كده وانت وكلته في قلبك موجودة يعني. ايه بقى اللي خلاه عمله؟ هو ده السؤال فاهم؟ ايه بقى اللي خلاه يعمل كده ما هو دي مش مش الفكرة ان انا عملت ما احنا عادي احنا بشر مش نخلو من خطأ. بس ايه اللي خلاه يعمل كده تصورك بقى للايه؟ للمشكلة نفسها او الزنب هو اللي هيخليك بقى اعرف ايه اللي خلى عمل كده. احنا قلنا اصلا امبارح قلنا لو هو عمل كده عمدا ده فجوره او فسوق. مم وده مش هينفع اصلا مش ممكن يحصل يعني مش ممكن يحصل ان هو طب ازا احنا قدام حد بيعمل حاجة ايه؟ لا يرضيه. مش عمد. صح؟ حالة بنعيشها احنا بقى اللي هو الحوارات بتاع ايه؟ انا بعتبر اني مش قاصد يبقى مش ملائم فاهم انت؟ يعني اختي تقول لك ايه انا مش ايه؟ مش قصدي. او واحد يقول لك انا مش ايه؟ مش قاصد. فانا اذا ايه؟ مش ملاء. لا. مين قال مش ملام واضح ليه بقى ما هو انت ايه اللي خلاك كده مقضيها! طب اشمعنى انتبهت في دي! وما انتبهتش في دي هو اصلا احيانا مش قاصد دي بتبقى من الانسان ايه؟ استهباء اه والله احنا كبشر احيانا مش قاصد دي بتبقى من عندنا ايه؟ استهبال. اه والله استهباء انما لأ هو كان يقدر يبقى قاصد بس هو اللي ايه اللي ما دققش في الموضوع وما حققش فيه وما خدوش كان يقدر يبقى قاصد انما هو عزرا يعني لو مسلا انا بقول لك واحد يقول لك ايه والله اصل انا زنيت ان انت كزا. طب انت كنت هتمرض انك ترفع سماعة التليفون هتيجي هنا تقول هو قاصد ولا مش قاصد دي منهجية هتقول هو قاصد ولا مش قاصد؟ هو هيحلف انه مش قاصد بس هو في الحقيقة بس ما يقصدش هو ده بقى الاستهبال. هو ده عين الاستهبال. اللي هو يقول لك ايه؟ يقول لك لا ما انا والله العزيم فهمتها كده وما زنيت ولو اعرف ان انت مش عارفة تزعل ما يعملهاش. طب مم طب انت كنت هتمرض انك هتمرض ان انت تتوقف الا لما يجيك كلام صريح ما جالكش كلام صريح تتصرف ليه لا سنة مستعجل هتجيبني من تحت الارض مش هتعدل انما هو بايه؟ بيرى لنفسه ان الموضوع فيه ايه يعني ساعة عادي بقى مش عيان عديها ما تحبكهاش او ما ما تقفش على الموضوع فانت لازم تعرف فين المشكلة عشان تقدر تعرف فين الدرس انما انت ما عرفتش المشكلة يبقى اصلا ما لوش لازمة الكلام او مش ما لوش لازمة بقى. انت هتاخد الكلام في اتجاه تاني خالص ومش هو ده اللي يراد انه يصل لك اصلا خلاص تاخده في اتجاه تاني ومشيت القصة فاحنا هنا مع سيدنا يونس احنا مش قدام حد متعمد المخالفة. ما حدش تعمد انه لو تعمد المخالفة يبقى فجور او فسوق وده مش ممكن يحصل دي كبيرة اصلا ما تنفعش للنبي اصلا ده بناء عليه بقى انت برضو هيفيدك زي ما قلنا في المنافحة تنافح عن هذا الرجل العظيم طيب احنا قدام حاجة مش مقصودة. يبقى اذا حتة انه طلع طالع مخالف لامر الله متعمدا دي ايه؟ مش حاصلة. طب ايه اللي حصل بقى اللي موجود في الايات حاجتين ظل ان ظن ان نقدر عليه والتانية لم يصبر فين اصبر لحكم ربك. تمام؟ ان هو ظن ان لن نقدر عليه ولم يصبر. طيب ظن ان لن نقدر عليه فين المشكلة هنا ان هو بناء اجتهاده على شيء مضمون. ان بنى اجتهاده او قراره على شيء ايه؟ يعني امرين بيتنازعوا او هو المفروض ينتزر الايه؟ الوحي. اليقين المحض ننتزر يقين الايه؟ المحض يعني ما يتحرك حركة الا باليقين الايه؟ المحض. طيب النقطة التانية الصبر في ايه الصبر؟ عمل ايه يعني؟ الخروج. العجلة الفطرية. هم التعجل الفطري. ايه اللي حمله على التعجل حبه للخير حبه للخير ما هيقعد يعمل ايه؟ هيقعد جنبيهم يبكي على الاطلال؟ عايز يخرج يشوف ايه؟ حاجة تانية. فحبه للخير. ماشي؟ حبه لنصرة دين الله حمله ان يتعجل فيخرج. تمام وده وارد انه يحصل مع النبي ومع غيره صلى الله عليه وسلم. ان هو حبه للخير ان المكان ده ايه خلاص هو يحس ان ما فيش فايدة ويجي ماشي وسايبه وهو مش سايب الدعوة ولا سايب الدين ولا سايب الخير ولا سايب ربنا. هو سايب ده لمكان لعله يكون ايه؟ افضل. خلاص طيب او سايب الشيء ده لشيء لعله يكون ايه؟ افضل منه. تمام؟ ففي النهاية هو برضه خريج لله وما عندوش نص صريح بيقول له ما تخرجش بالعكس قلنا كل الارهاصات بتقول له اخرج يعني اجتهاده وكل الحاجات اللي بنى اللي بنى عليها اجتهاده حاجات مش قليلة. يعني هو بينذرهم بالعذاب خلاص باقي ثلاث ايام وهتتعزبوا وهو ده هو حتى الاية بتقول يعني مش عايز اقول لكم اصلا ان سياق اية يونس فيه اعتزار عن سيدنا يونس. يعني سياق اية اية نفسها في يعني من طرف خفي كده اعتزار عن سيدنا يونس اللي هو ايه؟ فلولا كانت قرية امنت فنفع ايمانها. يعني هو يعلم ان ما حصلتش حد قبل كده خالص ان حد ايه انذر بالعذاب ومش هيتعزب. فازا دول خلصانة متعزبين متعزبين فهو دي حاضرة عنده برضو. مش ما هو نبي. مش مش حاضرة عنده فكل الارهاصات او كل الملابسات بتقول ان سيدنا يونس ايه ما يقعدش يقعد ليه؟ مم ما يقعدش عشان العزاب خلاص العزاب واقع وهو ادى مهمته وخارج مغاضب لهم كمان مش يعني ايه؟ يعني اللي هم بقى يعني مسلا لو لو خارج وهم راضيين عنه وعمالين يتحايلوا عليه انا عايز اقول لك ان مغاضبا برضه فيها اعتزار لسيدنا يونس اللي هو مش بيتعلقوا به ويقولوا له ما تسبناش ومش عارف ايه طب اصبر علينا اهو قل لهم ايه غوروا في داهية ده هو خارج ايه مغاضبا له وقلنا ما هو ربنا ما قالش وذا النون اذ ذهب مغضبا. قال ايه؟ مغاضبا. يعني اذا تمت مغاضبة بيني وبينهم. مغضبا يبقى هم ضايقوه فخرج لأ يعني هي مش القصة كده. ده هم اصلا نفسهم ايه هم زاهدين فيه هم هم يعني هو هو غضب منهم وهم ايه غضبوا منه مش هيغضبوه ما هو كده كده اغضبوه فغضب هم هم غضبوا منه فهم متضايقين منه. لأ هم متضايقين منه. يعني مش اللي ماسكين فيه وهو طالع. استنى وبتاع وحقك علينا وحقك علينا يا عم ركز بس معي مش المشكلة في انه غاضبه. مش المشكلة في ان هم غضبوه المشكلة في ان هو ايه؟ زهدوا فيه. ان هم غضبوا عليه مش دي المشكلة ما هو ركز تحط ركز دايما في الحتة اللي احنا عايزين نتكلم فيها ان هو مسلا لو افترضنا ان هم كانوا راضيين وحلوين وزي الفل وعمالين يقولوا له حقك علينا واصبر معنا واحنا ناس كويسين وهنتوب. كان ايه كان يلام انما دول اصلا خارج وهم ما لهم؟ هم غضبانين منه. كارهين له اصلا اخرج يلا فهم هم هم اصلا غضبانين منه. يعني مش مش متمسكين به او متعلقين به. والعذاب واقع بهم لا محالة. ما فيهاش ايه وهو يعلم من سنة الله ان ما حصلش ان حد ايه دفع عنه العزاب. ونجا. ما فيش احتمالية ان هم ينجوا اصلا تمام يعني الارهاصات والملابسات كلها بتقول ان هو ما ينفعش يقعد اصلا هو كاجتهاد لو واحد اجتهده ده زي ما بيقولوا يرفعون له القبعة اجتهاد يعني كويس جدا بس فيه حتة بقى دي هي هي النقطة دي. ان هو لأ يعني كان ايه؟ او لا ينتظر حتى ايه؟ يؤمر. او يدعو ربه بيستعتب ربه مسلا يعني يسأل ربه المهم ايه الحتة دي ان هو يمشي يمشي بتوجيه فهو ظن ان هو اه ان هو بقى موسع عليه في ان هو ايه يخرج يبقى هو ايه اللي حمل سيدنا آآ يونس صلى الله عليه وسلم على هذه العجلة او على هذا التعجل اه كل اه حب الخير هو ظن ان نقدر عليه وغيرها من الامور. تمام طيب والا بقى فلو سيدنا يونس كان هو اللي خارج يعني واحد خارج قرفان من قومه ركز معه. خارج قرفان من قومه وقرفان من اللي عملوه وجاي سايب لهم الايه؟ الدنيا مخدرة وماشي ولقى نفسه في بطن حوت هيعمل ايه يعني لو افترضنا ان هو الشخص العصبي ده اللي مش طايق حد يكرش له جنب مناخيره. ولقى نفسه في بطن حوت ولا لقى نفسه بيترمي في البحر. هيعمل ايه؟ فيكم واللي مش عارف ايه وما شفتش ولا البلاوي الزرقاء ومش عارف وكزا ويتسخط على الله اصلا كمان. مم. او يتسجن. لو فضل ان يتسخط على الله يعني هو فعلا حقيقي هو الانسان اصلا بطبيعته يعني في الاوضاع العادية ممكن يبقى بتاعته او قوة التحمل اكبر. ولزلك يعني واحد بينصح يعني بالنقطة دي. بتجد مسلا في وقت الناس فيه مضغوطة لما يبقى مضغوط او نفسيته تعبانة او كلام من ده او مدايق تلاقي برضو واحد ايه يعني بغباوة يقعد يعمل ايه؟ يضغط عليه زيادة. يضايقه فانت هتطلع منه ايه؟ يعني اسوأ ما فيه احنا كده احنا كبشر دي عادتنا. فلو افترضنا ان سيدنا يونس خارج هو ايه؟ يعني بقى مغضب بقى وقافلة معه خالص. وحصل له اللي حصل ده هيعمل ايه لو عنده مشكلة لو هو شخص عنده مشكلة هيعمل ايه؟ رياضة. احنا كبشر كده طالع متخانق مع مش بيبقى مسلا متخانق مع مراته طالع مش طايق حد يبص في وشه. يروح الشغل بيعمل ايه؟ بيتخنق اكتر. هيتحمل بقى اللي كان بيتحمله في الوضع العادي مش هيتحمله اصلا. هو الانسان دي عادته ان هو طاقته ما يتحملش اكون مضغوط نفسيا ويجي يتضغط كمان. فواحد خارج من قومه بقى وخلاص بقى يعني زهقان منكم يروح يلاقي نفسه ايه؟ بيترمي في البحر اللي هو بقى يعني عزرا هزا القول الفاسد تماما اللي هو كونه مغاضبا لربه ويترمي في البحر. طب ما هو كان هيعمل ايه بقى؟ اللي خارج مغاضب لربنا ده واترمى في البحر هيسكت ما يتسخطش ما يعملش هو العناية الالهية تكتنفه من اول لحظة ما هو بيرمى في البحر. التقمه بالحوت يعني ايوة فالقصة مش يعني هو هيغرق في البحر ده الحوت بيبقى بالنسبة له زي غواصة كده تاخده تنجيه. يعني هو احنا قلنا امبارح لا محالة يعني لا محالة غارق ما فيهاش فصال المهم لما نيجي نبص عالمشكلة هي دي بقى المشكلة على التحقيق عندنا القرآن زكر مشكلتين. مشكلة في بالنا الا نقدر عليه. والمشكلة التانية. اه عدم الصبر. طيب. هي طبعا هو ما هو الايمان فيه اصل وفيه كمال واصلا ايه فكر القرآن كتاب تزكية صح؟ طيب التزكية دي في جزء منها اسمه التربية اللي هو التعاهد ايه بقى التربية لما هم يعرفوا يعني احنا بنقول ان الاشمل هو التزكية. التربية بقى اللي هو حتة من التزكية دي. خلاص؟ ايه اصلا تعريفها؟ تعاهد الشيء حالا بعد حال حتى يصير الى كماله انه الشيء يتعاهد حال بعد حال حتى يصير الى الكمال. تمام؟ فهو هي الفكرة ان في ان انا كده كده لما قلنا ان التزكية فيها بعد الايه التعاهد ماشي؟ فيها بعد ان حد عمال بيركز مع حد. يتعاهد الشيء حالا بعد حال حتى يصل للكمال فهو المؤمن اصلا هو ربنا يريد له الايه الكمال انه يتزكى ما هو مش المشكلة ما احنا لازم ناخد بالنا ان مش الفكرة في احاد الاخطاء الفكرة في جنس الخطر الفكرة فيما وراء الخطأ. الحتة الصغنونة دي ماشي؟ ممكن ما تمثلش مشكلة عن سيدنا يونس. بس عندنا احنا هتعمل مصائب مصائب هتكبر وهتتسع وهتودي الانسان في داهية فهي النقطة كده يعني احنا مجرد مسلا سيدنا يونس مرة مرة مسلا عمل كزا فحصل كزا طب احنا بقى هو احنا مرة؟ احنا مش فاكرين الكلام ده اصلا فهي الفكرة يعني القصة اللي بتذكر او الحاجة اللي بتعرض دي انها بتؤكد على قضية اكبر على مشكلة اكبر على مسألة على ثغرة الثغرة لو لم يتم الانتباه اليها الانسان يحصل له ايه؟ خلاص هو يهلك من خلالها بس انما هي مش فكرة ان انا اصل لنفسي مش فكرة الموقف اصلا يعني احنا لو حد فينا عمل موقف زي كده مش ملام اصلا بس مش الفكرة الموقف ما هو ده اللي بقوله بقى. فكرة ما وراء الموقف يعني في العتابات دي لازم انت تيجي تقولي النهاردة ليه وجه العتاب ده لسيدنا موسى صلى الله عليه وسلم مسلا لما قتل رجل ليه انت لازم تحلل الظاهرة ليه سيدنا؟ لان هو بقى النقطة دي نفسها هي كانت هفوة عند نبي. حاجة لحزة كده حصل لها ايه عدت يعني هي مش الاصل عنده اصلا انما احنا هي مش حاضرة عندنا اصلا يعني ان مسلا النبي ينسى ينسى يقول ان شاء الله هو ايه ميسي فلما ينسى يقول ان شاء الله فيحصل له كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا طب امال اللي زينا اصلا اللي ما بيقولش ان شاء الله ولو قالها بيقولها طقوسية اما لازم حياته تكون ملخبطة اصلا فده اصلا بيسموه توجيه بقياس الاول. يعني بقياس الاولى ان هو الانسان مفروض ما يعملش كده يعني شف حتى كان المواردي بيقول ايه؟ بيقول على حتى يعني اللي قاله حتى مغاضبا لربه. يعني مسلا من اللي قاله مغاضبا لربه الشعبي. فكان حتى الموارد يقول عليها ايه؟ يقولوا ومغاضبته ليست مراغمة. لان مراغمة الله كفر لا تجوز على الانبياء. وانما هي خروجه بغير اذن. فكان فيها معصيته يعني ايه؟ يعني حتى اللي بيقول انه مغاضبا ربه ربى اللي هو ايه مش اللي هو ربنا قال له ده انت ما تخرجش وخرج ولا انا خارج بقى قرفان. لأ يعني حتى اللي بيقول مغضبا ربه اللي هو ايه؟ اللي هو فعل شيئا اغضب ربه انا مش ان حصلت بينه وبين ربنا ايه؟ مغضبة بقى وهو اغضب ربنا وربنا اغضبه مش الصورة دي برضو تمشي لو على المعني ده اه لأ انا بس باكد على فكرة ايه هو في ناس بتاخد اقوال وتقعد عمالة تايه ترسلها وهي مش فاهمة معناها اصلا او هي مش فاهمة زي ما كنا بنقول مسلا لما حد آآ الفيول آآ فهل من مدكر فهل من متعلم؟ يبقى هو قصده ايه التعلم؟ فهل من حافظ قصده ايه هو ياخد القول اصلا هو مش فاهم قصده به ايه اصلا وبيقعد يبني عليه فكرة وواصل غلط يعني هي مش صح او المعاني الفرعية ويسيب المعاني الاصلية. ايوة بس هي هنا مش الفكرة في الفرع والاصلي. الفكرة هنا في ان هو بياخد معنى وهو بيفهمه على دماغه يعني انت ما تجيش تقول ان سيدنا يونس كان مغاضب ربنا بمعنى ان هو ايه حصلت بينه وبين الله مغاضبة. ربنا يقول له اقعد يقول له لأ مش هاقعد. اقعد مش هاقعد اقعد مش هم؟ مستحيل. ما هي بقى ما هو ما انت زاهر كلمة المغاضبة كده وزي ما قلنا اصلا امبارح ان سيدنا يونس اصلا اكتر نبي هو قصته فتنة للناس يعني كل قصته فتنة للناس. مبتلى ومبتلى به. اه فتنة للناس. اختبار للناس اصلا. لان اصلا كل يعني لما تيجي تبص على الالفاظ لا في الفاظ كتيرة جدا ممكن توهم ايه؟ بمعاني لو ما حررتش او ما فهمتش اصلا يعني طيب الموارد بيقول في هو طبعا العلماء لهم في فظن ان لا نقدر عليه لهم قولين. آآ في القول اللي احنا بنقول عليه ده اللي هو مش هنضيق عليه خلاص؟ طيب وفي ناس بتقول ان هو هنا التقدير اه مش بمعنى التضييق التقدير بمعنى التقدير مش القدرة يعني كده كده في اجماع ان نقدر هنا مش بتاعت الايه؟ مش بتاع القدرة. في اجماع انها مش بتاعة القدرة خلاص؟ لم يقل بهذا احد ابدا تمام عشان بس ده وزي ما قلنا اصلا ده يعني لازمه تكفير سيدنا يونس هو كانه بيكفر سيدنا يونس. لان هو ربنا مش هيقدر علي. فازن ربنا مش هيقدر علي. تمام؟ المهم فهنا في اجماع انها مش بتاعة القدرة. طيب يبقى بتاعة ايه؟ التقدير. التقدير ده ييجي على معنيين. التقدير اللي هو بتاع التضييق والتقدير بتاع القدر يعني ايه التقدير بتاعة القدر؟ اللي هو ان احنا مش هنقدر عليه عقوبة على فعله ماشي ده كلام الفراق يعني اشهر من قال به الفراء لما قال ايه لن نقدر عليه من العقوبة ما قدرنا مأخوذ من القدر. تمام تقول لي التضييق. هتقول لي ايها بالزبط. بس هو هنا بيقصد ايه؟ ان هو ما ظنش انها تقدر عليه العقوبة دي اصلا خلاص ايه؟ لا مش بعيد ده معنى تقدر عليه عقوبة فهو عنده علم من غير ان هو بيعمل خطر ان هو مش ده بالعكس ده ده هتؤول للاولى اصلا. ان هو هو في سعة مش معاقب. الامر ليس في بالعكس بس هي التانية بقى هتشي بايه يعني المعنى التاني ان هو شايف ان كان الافضل يقعد عالتانية. انه شايف انه كان الافضل ايه يقعد بس هو ايه يعني ظن ان ربنا مش ايه؟ مش هيعاقبه على الايه على هذا الخروج اللي هو اندفع فيه نفسيا تمام فهو ان هو مش ملام عليها انما دي وده بقى برضه محك. ان هو ايه؟ وده برضو هيحتمل فقال لن ضيق عليه ان هو يعلم او يرى في قرارة نفسه ان الافضل له ما كانش ايه ما كانش يخرج خلاص يا خالد بقى لأ هو شايف ان الافضل ما يخرجش بس هو رأى ان هو خروجه مش ايه؟ ما فيهوش لو تمام؟ يعني رأى ان خروجه ما فيهوش لو. يعني هو عارف الافضل. خد بالك من الحتة دي بقى عشان دي مهمة جدا جدا جدا. ايوا مهم جدا خلي بالك عشان احنا ما يعني تحليل الخطأ ده مهم. اللي عمله سيدنا يونس ما كانش نسيان ما كانش نسيان وما كانش غفلة ولزلك حتى لما قلنا فظن لأ ده هو سيدنا يونس اجتهد حاسبها عارف انه بيعمل خلاف الاولى بس اه بس يارا ان دلوقتي هو مش مؤاخز باخزه بخلاف الاول ليه؟ لان عنده ارهاصات بتقول ان هو الافضل ما يقعدش وكأنه كان بالخيار عندك الاولى كزا ماشي وغيره كزا تاخد بده تاخد بده براحتك فمش معاقب لو ما اخدتش بالاولى. فهو وجد في نفسه انه ايه يخرج. يخرج. دي بقى هنا يجي دور العجلة ان هو ايه؟ تعجب طب خلاص عرفت امتى تخرج خلاص اجتهدت وبتخرج بس استنى اذني بقى. الايه؟ يعني هو خلاص اجتهد ان هو يخرج المرحلة التانية طب استنى ايه العجلة هنا ان هو خرج يقول ايه؟ ايوة جت تيجي العجلة وراها. يعني هو الموضوع بدأ ازاي؟ بدأ ان سيدنا يونس بص على المشهد لا ارهاصات ان انت ايه ان انت تخرج تخرج تقعد ايه؟ تقعد. الافضل تقعد بس هو رأى ان ما فيش مشكلة انك ايه تخرج. بس لقى نفسه مدفوع ناحية الايه؟ الخروج مش القعدة فخلاص هي بقى هنا التكة الاولى في الرأي اللي بناه او بناه على اصوله وقواعده زي الفل الازمة بقى على التحقيق في التعجل لا ازاي ما ينفعش اومال ليه ربنا بيقول فضلنا الا نقدر عليه؟ واحيانا الافضل يعني ان هو عارف اللي عامله كان ربنا قال فناسي فغفل لا طبعا هو عارف اللي هيعمله. فين التناقض هنا؟ لو هو عارف اللي هيعمله. فظن ان لن نقدر عليه. احنا مش هنضيق عليه. يبقى عارف ولا مش عارف خارج كده آآ مش مش واخد باله؟ مش في دماغه ان الخروج ده غلط ما احنا هو ده اللي بنقوله بقى. هو عارف ان ده الاولى الافضل. وده ينفع برضه. بس بس ما ده اللي انا بقوله يا شيخ مبادئ وسع صدرك معي وسع رأسك معي وركز. هو شايف ان ده في الافضل وفيه الفاضل يعني ده حاضر وده حاضر. الخلاف الاول. هو عارف الاتنين. بس عارف ان الافضل ايه؟ يقعد. عارف ان ده الافضل بس هو لما اجتهد في المسألة وقاسها كلها شاف انه ايه؟ انه مش هيلام لو ايه؟ لانه ينفع يخرج برضو. تمام؟ يعني ينفع يخرج واخد بالك؟ هم؟ ايوا وكانه على الخيار وده اصل ان لن نقدر عليه بس ممكن يعني مش هنضيق عليه. طيب سؤال ايه اللي بقى حمله على انه يختار الاختيار التاني؟ لأ. الحاجات الحب الخير يصبر عمل ما ما رغبت فيه نفسه. لا. حب الخير والعجلة ده كده يبقى صاحب هوى. اه. ولزلك اصلا طلب منه ايه؟ فاصبر لحكم ربك ماشي خد بالك من دي اصبر لحكم ربك الحبس. احبس نفسك لغاية ما يأتيك حكم ربك ماشي؟ يعني ما تخرجش بايه؟ من غير ما يجيك ازن صريح واضح؟ ما تبنيش على اجتهاد بقى. تقول مش عارف ايه والكلام من ده. لازم الانسان يكون ايه يعني ماسك حاجة في ايده. انا بقول لك احنا كبشر كده. فاصبر لحكم ربك يبقى هو الموضوع نشأ بان هو بتحليله للمشهد شاف ان الموضوع ايه خلص وما عادي القعدة هنا ما لهاش لازمة يرى ان الافضل انه يقعد بس برضو هو يعلم انه ايه؟ انه مش ملام ولا مضيق عليه لو ايه؟ لو خرج. فاختار ايه؟ يخرج. طب هو ليه ما اخترش ان هو اقعد لان حملته ايه عجلته في الخير ان يخرج بس فهي ده تحليل الخطأ اللي حصل تمام؟ ولذلك بقى لما هنيجي نشوف يعني زي ما قلنا هنشوف المعالجة بتاعة الخطأ ده تمت ازاي؟ فيها التأكيد على القصة دي يعني اما نبص على معالجة الخطأ ان الموضوع مش بايه؟ مش باجتهاداتك انت وحساباتك يعني باجتهاداتك وحساباتك ان انت ايه هتترمي في البحر انت ايه انت رايح يعني هو ربنا بيري سيدنا يونس ويرينا ان احنا ربنا يعلم ما لا ايه؟ ما لا نعلم. يعني هو واحد يقول طب يعني لو واحد مكان سيدنا موسى يقول انتظر الازن في ايه لا ما الموضوع ايه؟ خلصان خلصان لا هو بيبين له لا انت ما تعلمش كل حاجة انت مش كل حاجة تعلمها اصلا. انت ما تعرفش اصلا عاقبة الامر ده ايه؟ انت عاقبة انك اترميت في البحر ان انت رايح فين خلاص على المهالك. واحنا واحنا انجينا انت برضو لما يتقال لك اقعد اقعد لان انت ما تعرفش يمكن برضو ننجيهم وحصل وحصل تمام هو بيضم عادي بس ممكن يكون هو ظن ايه ثابت الفلكي المشحون ان خلاص هم هيقعوا علينا معادات والفلك خلاص ماشية وتقوم المياه فدي فرصة خير بقى ان انا الحق الفلك كل اجتهاد انها عادي ما انا قلت ما انا كل ده ما هو احنا في في لون اجتهاد بس هو لو الاجتهاد ده خلاه يخير ما بين حاجتين. ما بين ان هو يقعد وده الافضل وينتظر خلاص. وما بين انه يقول ايه؟ لأ هو في الغالب الامر كزا ويخرج تمام؟ يعني الغالب الامر كزا ويخرج. هو بقى حمله على الغالب الامر كزا ويخرج ايه عجلته في الخير بقى اي ملابسة اي ملابسات تانية. نعم. ربنا يبارك فيك. ان احنا عمالين ننزل الضوء فعلا على مشكلة يعني بنجيب تفاصيل المشكلة. احنا هنا ممكن نقول ان المشكلة ان هو تعجل يعني انه مشكلتين بس انا دلوقتي احنا احنا دخلنا في تفاصيل مشكلة ان هي الصغيرة خالص فعلا في عدم مشكلتين مشكلتين مشكلتين آآ القرآن لما لما يعني هم الاتنين مع بعض يعني اللي هو ايه؟ لو دي ما حصلتش دي ما كانتش هتحصل. ازاي؟ يعني لو سيدنا يونس اصلا ما كانش فكر في فكرة ان انا اخرج ولا ما اخرجش ولا كلام من ده كله اصلا. ما كانش حسبها. ما كانش هيتعجل ولا ما تعجلش اصلا. هم. هو حسبها. يعني بص على المشهد وحسبها وخد قرار تمام؟ تمام؟ عرف ان بعد اجتهاده في المسألة قدامه قرارين. يا اما ايه يا اما يقعد وده الافضل يا اما يخرج وده ايه؟ هو مش ملام عليه. تمام كده؟ متاح. اه. طيب جت المشكلة التانية ايه مشكلة وده اللي بيقول عليها ما بينتبهش للقصة. هي دي المشكلة التانية. ان هو ما كانش ينبغي انه ايه يخرج كان ينبغي انه يختار الاول. طب خرج. طب ايه اللي حمله على كده؟ حب الخير. تعجله في الخير. هم تعجله في الايه؟ في الخير. انا زي ما قلت اصلا انا بقول لك لما لما جيت اقول قصة سيدنا يونس للناس على المنبر بدأتها بايه؟ بان احنا في اوقات كتير جدا بناخد قرار مبنية على امرين على حسابات غلط وتعجل وكنت بضرب مسال بالجواز كت اقول مسلا ايه النهاردة واحد عنده بنت البنت كبرت في السن خلاص وهو كاب مدفوع قوي في حتة انها تتجوز ما تتجوزش وقلقانة عليها فيجي مسلا واحد يقول لك هو مش ملتزم يقول لك مش مشكلة. ما هو عادي ممكن ربنا يهديه. وبعدين عادي يا عم هو كافر؟ ما هو مسلم برضو مش عارف يعني له ايه؟ غلط. طيب هو حسبها غلط وبعد ما حسبها غلط بقى قدامه خيارين. طب الافضل ما جوزوكش الاريح ليه؟ يعني ده الامن والاحوط تمام؟ وانا ممكن اجوزه ما فيهاش ايه؟ مشكلة. طب ايه اللي خلاه يختار اجوزه ما فيهاش مشكلة؟ تعجلوا في انه ده خير لبنتي بقى مش مشكلة خير لبنتي وكنت بقول لهم بقى تيجي بقى الغلطة التانية ايه؟ طب لما تحصل مشكلة ده لسه بقى النوع التاني اللي هنتكلم عنه الجزء التاني ما بعد القرار ولما تحصل مشكلة بقى هيعمل ايه لسة بقى اخطاء تانية ومشاكل تانية ويبان برضه نفس الايه القفا اللي عنده في الاول. انما سيدنا يونس هو ايه؟ ادرك الدرس وخلصت القصة القصة خلصت اصلا لون القرعة. فهم دول المشكلتين دول مشكلتين. الاليات اللي انت خدتها عشان تاخد قرار. حسبتها ازاي تمام هي دي القصة والنقطة التانية انت بقى صبرك من عدم صبرك. البناء والتربية ما فيهوش عواطف يعني اكتر حاجة بتفسد البناء والتربية العواطف يعني اللي يحب يربي حد لازم يحط عاطفته تحت رجله. ماشي؟ انا بقول ايه؟ عاطفته. ليه يعني النهاردة ممكن لو انت في المشهد ده لو تخيلنا ان انت مثلا انت اللي هتناقشي المشكلة دي مع سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم هتاخدك العاطفة انك تقولي ايه بس ما تسكتش. لا خلاص بقى ما اقصدش اعديها وكده لأ في البناء مش كده. فالدرس مش هيحصل. في البناء مش كده. انا بقول البشر بطبيعتهم في حاجات لو ما تقرصوش هيعملوا ايه؟ تمام تاني مش بس هيكرروها تاني ده هيقولوا ايه؟ ما يا عم عدت المرة اللي فاتت احنا اللي محبكينها بس بزيادة انما الانسان لما يفعل شيء هذا الشيء هو بالنسبة اصل يعني انت لما بتبقي قاعدة مسلا في حلقة تجويد وفي واحدة لسه قاعدة معك لسه يا دوب قاعدة بتركزي لها على الوشة بتاعة الشين والصفير بتاع الصاد بتركزي لها حتى على اضغامات ولا اقلابات ولا اخفاءات ولا كلام من ده. ركزي على التشكيل تشكيل بس تقرا صح طيب بعدها مباشرة وواحدة تانية بتقرا تلاقيكي وقفتيها في الايه؟ في حاجات فنيات. واشتديت عليها ازاي بتعملي كده؟ ومش عارف ايه ليه؟ لان دي تعد لما هو اعلى فلازم هي لأ انت النهاردة كنت وحشة واللي جنبها عمالة تقولي لها ايه ؟ جزاك الله خيرا وبارك الله فيك. انت كنت هايلة النهاردة ممتازة يعني انا وحشة وانت لو قست قراءة دي بقراءة دي بينهما كما بين السماء والارض بين دي وبين دي هو كده اصلا المفروض اللي بيعد الحاجة هو اصلا ان انا ما ينفعش اعامله زي العاديين اصلا يعني هو النبي صلى الله عليه وسلم لما كان مسلا يجي له سيدنا خباب يقول له يقول له انه طب هو بيقول له كده ليه؟ ايه رأيك يعني لو حد غير سيدنا خباب وجاي مش عارف يبتلى ولسه في اول الطريق النبي يقول له ايه؟ اصبر واحتسب ومش عارف انما يقول له كده ليه انا ما ينفعش اصلا اللي يسلك السبيل ده يتعامل كده اصلا. فلابد ان يبقى هنقول عقاب هو مش عقاب. طبعا بس فيه وجع فيه وجع في الم؟ في الم في درس في درس هو النفوس البشرية في اوقات هي يعني لازم يحصل لها حاجة هي تفضل درس باقي في قلوبها. انما آآ انا انا يعني كتير جدا انا شفت الكلام ده حتى مع خير من البشر. الانسان اصلا ممكن ما ما يبدأش يهتم بحاجة كويس ولا يحترمها ولا ينتبه لها الا اما ايه؟ يحس انه ايه؟ ما بيخسرها. انه يطرد منها. يلا مع السلامة بقى حد تاني وبقى شكل مختلف انه يعاقب عقاب واضح يعمل ايه؟ بيلم نفسه ويزبط نفسه اصلا هي الفكرة بقى ايه؟ اللطف في العقاب ده اللي هو ان العقاب ده لو يبقى فيه ايه؟ اصلا احنا قلنا اصلا حتى هذا الدرس او هذه المعاتبة او اللوم اللي وجه لسيدنا يونس صلى الله عليه وسلم هو من اول لحظة فيه هو ايه؟ لطف من الله سبحانه وبحمده لطف من ربنا ده يعني مش عايز اقول لك ان المفروض الانسان لما يتكرر الخطأ تتكرر نفس الايه؟ يتكرر نفس الوجع تاني ليه؟ بينسى الوجع عادي يحصل له بعد وقت انه نسي الوجع بتاع غلطته فلما يكرر الغلط يتعمل ايه؟ يتوجع تاني. ليه؟ عشان يجدد العهد بالوجع ده. لان فيه ناس بتتوجع مرة بتايه وتحرم العمر كله. وفيه ناس لازم كل فترة تتوجع عشان يحرمه. هو بيحتاج جرعات وجع كده. الله اعلم بقى هيبطل على جرعتين على تلاتة على اربعة. بس يحتاج جرعات وجع تمام هو لازم الوجع ده يفضل حاضر للانسان لو ان الانسان ما حضرش عنه عنده الوجع على غلطه هو نفسه بطبيعتها بتعمل ايه ما يبقاش عندها مشكلة ان يتكرر الكلام ده ايه؟ تاني بنفس الدافع. يعني انا بقول احنا مسلا كتير من الامور تعجلنا فيها وان الانسان ما حسبهاش صح اللي بيخلينا ما نعملش ما نكررش نفس الامر ايه؟ بلاش انا في الوضع العادي اهو. لو انت النهاردة ربنا يعافيك. عملت زنوب ومش عارف ايه وكزا ورحت وافتريت على فلانة ومش عارف عيرتي فلانة وكلام من ده كله. ويومك مشي فلة. بكرة هيبقى اخبارك ايه بجد والله مش هو الانسان كده الانسان دي طبيعته انما لما النهاردة يتنكد عليها بقى تيجي اخر يوم بقى يتنكد عليها وتاخد على دماغها ومش عارف يحصل لها ايه تعرف انها ايه لأ انا مش هكرر اللي حصل امبارح تاني وقلنا ده من عناية الله بعبده. ده من عناية الله بعبده هو ما ما واخوانهم يمدونهم في الغيب ثم لا يقصرون. يعني ده من عناية الله بعبده. في مشكلة انما هرجع تاني للقاعدة تربية ما فيهاش عواطف. يعني البناء البشري ما فيهوش عواطف. العاطفة بتتحط تحت الرجل ويبقى الانسان مش حابب خالص اللي بيعمله ده بس لازم ايه؟ يعمله لازم يعمله. مش حابه بس لازم يعمله. يبقى انت مش حابب ان انت تقصي وتقصي ولا وده الافضل لكم للشخص. يعني انا حصل موقف ما كده مع حد انا اتصرفت فيه بمنتهى العنف وساعتها كانت الناس مستغربة جدا ومش عارف وايه ويا دكتور اللي بتعمله ده وانا عارف ان هو محتاج الجرعة دي يعني فعلا وفضلت الحمد لله سارية فيه بقى شهور وعارف انه محتاج الجرعة دي ما فيهاش فصال انما هو الانسان بيبقى لما يلاقي الدنيا ماشية حلو طب ما هو ايه؟ عادي. اصل هو كتير من اخطائنا احنا بنستسلم فيها لطبعنا بنحسس ان طبعنا لما بسستم لطبعي طب ما هو هو ايه التمن يعني انت النهاردة غلطت غلطة تقول معلش سامحني اصل انا عصبي شوية. طب انت امتى هتملك عصبيتك اصل انا لما بتضايق ما بمسكش لساني. طب هتمسك لسانك امتى اصل انا مشكلتي ان انا بتعجل في مش عارف ايه. هتتزبط هتتمهل امتى ما هو لازم لازم وجع قاسي لازم الم يخلي الانسان هو هي دي بقى اصلا في المفروض في التركيبة النفسية للانسان. ييجي يعمل حاجة يلوح له الايه؟ الالم تعمل ايه؟ فيتراجع او يهدا او يهمد انما اللي بيعمل الحاجة ولا يكاد يجد لها ايه عاقبة طب ما عادي ما هو يتجرأ عليها تاني وتالت مش المشكلة انه هيتجرأ عليها تاني. يعني مسلا كان مش عارف حد يقول لي ده مش عارف مراتي عملت ايه؟ كنت اقول له ما تتخيلش انها عملت الكلام ده دي اول احداسها ضياء في الغالب كانت بتعمل حاجات من جنس الكلام ده ايه؟ صغيرة وبتعدي بتعدي بتعدي بتعدي عشان تيجي تعمل الايه؟ الكبيرة دي ابنك النهاردة ولا بنتك ولا حد هو الغلطة اللي بتحصل دي ما هو ولزلك بقى زي ما قلنا اصلا في البناء في البناء الاصل بالاخطاء وأدها من البداية شفت المولود طلع ده بيؤيدوه هو كده. الاخطاء يتعامل معها بالايه؟ بالوأد. النبي صلى الله عليه وسلم كان اي حاجة هتلوح في الافق يعمل لها ايه يوأدها هيلوح في الافق عندهم نفس استعجال يعمل ايه؟ يوئده هيلوح في الافق عندهم نفس اعتراض يوئده الوقت ده حاجة قاسية جدا حاجة يعني لأ ماشي بس لازم ايه يوأد وانا قلت لما تشوفه اصلا يعني تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم. مع الصحابة في في المواقف اللي هي بيعلنوا فيها اجعل لنا ذات اناط كبيرهم ذات انواط. كلفنا عن اعمال ما نطيق. الا تدعوا لنا؟ حاجات يعني ايه بمنطقنا العاطفي طب تعالى ونطبطب عليه ونحط ايدنا على كتفه معلش وخلاص وصبر نفسك واحنا كده في الدنيا لأ مع السلامة ما هو هي دي الفكرة وهو الانسان بيبقى عنده نزرة في في اللي قدامه. في ناس لو قلت له مع السلامة هيمشي مع السلامة وفي ناس هتقول له مع السلامة هيفضل قاعد قدام الباب ويفضل يخبط ومعلش ويراجع نفسه وفيه ناس هيتقال له مع السلامة هيايه؟ هيروح مع السلامة فانت بقى بتسوس الناس اللي عندك بتشوف مين هيتقال له مع السلامة يروح ومين هيتقال له مع السلامة هيرجع تاني مين يعني انما العاطفة ومش العاطفة طب ما هو العاطفة الانسان بيبقى مايل لايه؟ تسامح وعدي ومش مشكلة وكلام من ده. ولزلك دي اسوأ اسوء البشر في رعاية البشر اللي عايشين بالنفسية دي ولزلك ايه الفرق بين الرجل والمرأة اصلا في التربية او في البناء؟ ان المرأة ايه؟ بتاخدها الايه؟ العاطفة. العاطفة. وكده كده تقول لك انا ست ما ليش كلمة عادي في حقيقي انما الرجل لأ هو الجزء العاطفي اصلا مش عالي عنده مش مدفوع به. فتلاقيه بيتصرف تصرف مختلف عن المرأة اصلا هي نفس القصة حتى بردو بقى في في ناس بتدير المؤسسات بنفسية الحريم بتدير الاشخاص بنفسية الحريم. بيدير الطلاب بنفسية الحريم بنفس النفسية بتاع الستات برضو. اللي هو ايه يا عم عديها واحنا مش عارف ايه وما تحبكهاش والدنيا كويسة وما يعني فايه اللي بيحصل؟ التمن الناس بتخسر اصلا انت ما بتعملش انسان انما لأ انت عملت حاجة لازم ايه من يعمل سوءا يجزى به انت لازم توطن نفسك على كده. انت عملت حاجة غلط تعمل ايه؟ هتجزى بها. فيه تمن زي ما قلنا امبارح في تمن عشان ترجع بعديها احسن منك ايه قبليها لان غلطك ده بيعلن ان عندك ثغرة ممكن تهلكك انا قلت حتى القرآن نفسه في في تعليقه على مجرد الاختلاف اللي حصل في وجهات النزر فيما يتعلق باصار بدر القرآن نازل بايه؟ بيقول تريدون عرض الدنيا والله واحنا ساعتها لو احنا كنا عايشين مع الصحابة وبعضنا مسلا مسلا بنفسيتنا دي طب وليه الشدة دي وليه كده؟ هو الموضوع مستاهل ده كله؟ هو متكبر ليه ما مرتش وقت يسير جدا وزهرت المشكلة الكلام ده كان تعليقا على اللي حصل في بدر. حصل. حصل في احد. اه ولما حصل في احد كان سبب وجع وحتى وجع جسدي لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. اوجاع جسدية سبعين من كبار الصحابة استشهدوا رقم كبير سبعين من من سبعمية تتكلم في عشرة في المية منهم استشهدوا. رقم كبير مش قليل اصلا فسبعين استشهدوا وسبعين من خيرة الصحابة. والباقي بقى اللي ما اللي عنده عاهة مستديمة. واللي مش عارف ايه واللي ايه طب ساعتها يعني لو ما كاتش دي يعني هي الخطأ ده لو او يعني الثغرة دي لو ما كانش تم رغم النبي صلى الله عليه وسلم كان واعي للثغرة ولا مش واعي لها ويعني انبه عليه ولا ما بنبهش عليها ننبه عليه. وقال لهم ولو رأيتمونا تتخطفون الطير بس للاسف الصحابة هم اللي ما انتبهوش للايه؟ او بعض الصحابة مش هنقول كل الصحابة كمان. ما انتبهوش للثغرة اصلا فكان ايه التمن ربنا برضو كان يقدر ان هو ايه يفضل النصر بتاعهم مستمر صح؟ اهو يا مشك كده. بس فيحصل وجع ربنا يخلي بينهم وبين ثغراتهم وبين اخطائهم. عشان ايه؟ عشان ايه؟ عشان الدرس. عشان هيفضل الوجع ده حاضر. عشان الدرس اللي بعده واللي بعده لزلك بعدها في خلال اربعة وعشرين ساعة حمراء الاسد حمراء الاسد يروح منهم الواحد شايل اخوه على كتفه يعني اللي هو كان بيجري اللي نازل يجري عشان يلحق الغنيمة. دلوقتي عامل ايه؟ شايله. شايل واحد على كتفه ماشي به مسافة كبيرة من الارض مش لانه امر انه يخرج اخرج يخرج. تيجي تشوف بعد كده بقى الصحابة في غيرها وفي غيرها وفي غيرها لازم يتربى في دي في ثغرة تانية شف في ثغرة وكل فترة لها ثغراتها. ازاي؟ يعني مثلا الفترة اللي الانسان فيها احنا مثلا وقت زي اللي احنا فيه دلوقتي ده اللي هو وقت الاستضعاف لنا ثغراتنا. اكيد هنبقى حابين الدنيا ومتعلقين بها ونفسنا بقى يفتح علينا احنا تعبنا بقى من اكل مش عارف ايه وكذا وبتاع والمكان الفلاني لأ لما تفتح عليه بقى وتبقى الدنيا حلوة هيبدأ يجي له ايه يزهر سغرة جديدة ولزلك اصلا اخت تقول لك ايه؟ على فكرة والله ما كنت كده طب وانت ان شاء الله كنت انا اعرف ان انت كنت كده ولا مش كده بايه بقى ان شاء الله؟ اخ يقول لك لا على فكرة انا ما كنتش كده. لا انت كده بس ما كتش في حاجة بتزهر اللي عندك ده على فكرة انا عمري ما كنت مش عارفها بتعصب. على فكرة انا عمري ما كنت آآ بالتفت للدنيا. عمري ما كنت لما مش عارف اعمل ايه لساني مش عارف. عمري ما كنت لأ انت كنت كده بس ايه؟ ما كانش في حاجات تزهر الكلام ده اصلا انما لما بقى في حاجة تزهر الكلام ده بدأ يزهر بقى اللي جواك. هيبان انت ما اتحطتش في اختبار اصلا او اتحط في اختبار صغنون ما يظهرش يعني تجد بعض الناس طول ما هو شغال ريس الدنيا. اه. بالزبط. زي ما هو شغال ريس الدنيا حلوة واحد يقول لك لأ على فكرة بس انا ادرت المؤسسة بتاعتي وطول الوقت وما عنديش مشاكل مع حد وبادير بنظام والدنيا حلوة طيب بس انا لما جيت معكم ومش عارف ايه وباعمل كزا لا لا لا انا ما ما كنتش كده بقى ازهر له غلطات انا ما كنتش كده. هو انت اصلا كده بس ما اتحطتش في الزرف اللي يخليك ايه انت كنت قائد ما كنتش جندي انت كنت الشخص اللي هو عايز يعمل دلوقتي يعمل عايز يقوم يقوم يقعد يقعد دلوقتي انت ايه لأ في حد لازم هترجع له عشان تقوم ولا تقعد هتبان بقى هيبان شخصيتك اصل انا والله عمري ما لأ ما انت كنت في في مين اللي كان بيضايقك وبيستفزك وبيزعلك وبيعملك ما هو الانسان ما هتبانش ايه؟ ما هيبانش القصور اللي في شخصيته وهو قاعد على جنب. يقول لك انا ما كنتش كده لأ. انت كنت كده ليه؟ لان كل مرحلة لها افادها. احنا مستضعفين ومش عارف ايه وبنجري هنا وبنتسول الناس عشان حد يسمعنا مش ناخد منه حاجة ربنا يعافينا من ذلك آآ يعني ابد الابدين. بس ايه بنتسوله عشان يسمع مننا كلمة عشان ياخد منا معلومة؟ لا دلوقتي انت بقت هي الناس اللي يجري وراك عشان ايه عشان تسمعك وضع جديد هيبقى له افات ولا ما لوش افاته؟ هيزهر ولا ما يظهرش؟ هيزهر افات جديدة عنك وهتبقى انت مطالب انك برضو تنتبه للافات دي وتنتبه للثغرات دي قبل ما تستفحل وتدمر كل حاجة في الاخير يقظة الانسان للافات دي. طيب الافات دي في اوقات احنا بنبقى عارفينها ماشي وفي اوقات مش عارفينها اللي انا شفته من سنة الله انك لما بتبقاش عارفها ربنا بيوريها لك بس مش فيك انت الاول ماشي؟ يعني ربنا يوريك افتك يوريني افتي في وسام يوريني افتي في ابو طلحة. تمام؟ عشان اخد بالي من الايه؟ من الافة دي. تصدق او ان يوريني افتي في موقف اتعاملت فيه مع اسامة انا بس ما تعاقبش فلما بستهين بافتي لازم ايه؟ اتوجع. لو ربنا يريد بي الخير واضح؟ لما انا بحس اني افتي ايه؟ مكبرينها بس انتم مش عارف ايه؟ يا عم عدوها يعني فانا ازكر بعض الاخوة الفضلاء مسلا كان بيتكلم. فاقول للاخوة ما تسامحنيش ليه ومش عارف وتوسع صدرها لي وبتاع مش انت يا شيخ كامل وهو ما بيسامحش ولا بيوسع صدره يعني انت خد بالك من المسألة هي الايه هنا بقى انت اهو يعني انت مش ربنا بيوريك افتك في مين؟ ده في نفسك كمان تلاقيها في نفسك ببساطة فكنت اقول للاخ طب انت ما بتعملش كده ليه؟ لان تقعد تقول الاخوة وانت ما بتعملش كده ليه؟ او قل للاخت انت بتقول لي الاخوات ما بتعملش كده ليه اصلا؟ انت طيب لما بقى ما يتيقزش ما هو خلاص اهو هو كده طب هو ربنا سنته ان هو ايه؟ وما كنا معذبين حتى نبعث ايه انه ما يعاقبش الا اما تحصل الايه فلما يحصل البيان التام البيان التاء الانسان ايه؟ بقى عنده بيان ايه؟ تام. ما فيش حاجة اسمها اتفاجأت فاتعاقبت. لا. سيبوكم من الحوارات دي. ده انا مش عايز اقول اصلا ما حدش بيتفضح الا بعد ايه؟ مر على اثر مرة على اثر مرة من الستر ما حدش شكله يبقى وحش وتحصل المشكلة الا ان المشكلة دي ايه عملها قبل كده كان بعض الاخوة يكلمني في حاجة في مشكلة يقول لي اول مرة اقول له لأ مش اول مرة انا متأكد انها مش اول مرة هي حصلت قبل كده كتير ان انت عديتها مشيت معك قلت مش ضروري ومش عارف ايه ما تحبكهاش وعدت. بس المرة دي بقى ما عدتش حصلت مصيبة اهمال اخ الحاجة عدم مراعاته لحاجة عدم اكتراسه بشيء. هو بيتخيل انها ايه؟ هتعدي وفعلا بتايه بتعدي. طب لما تعدي بقى مش ارجع اقول الحمد لله ربنا سترها لا يعمل ايه؟ يكرره. يكررها تاني لازم يتوجع بقى لازم تواجه عشان ما اكرهش تاني لو ما اتوجعش هيفضل يكررها ومش المشكلة بس في ان هو يلحق ضرر بنفسه ويلحق ضرر بايه بغيره دي مشكلة