يقول السائل الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله يقول فيها ايش؟ لانه يجلدهم ويدعو لهم بالمنبر. نعم. فهل هذه منافذة للتوحيد؟ لانهم لانه يحبهم على وجود الشرك. لا الشيخ رحمه الله يواليهم بقدم فيه من طاعة الله. ويعاديهم بما حدث من معصية الله لان الناس يعني على القسم الاول المؤمنون الكمل الذين ادوا الواجبات وركنوا محرمات هؤلاء يجب موالاتهم ومحبتهم من جميع الوجوه مؤمن ادى الواجبات وترك المحرمات. هذا يجب موالاته ومحبته. على كل حال. الثاني كافر عدو لله ورسوله هذه بغضه ومعادات من جميع الوجوه الثالث مؤمن العاصي فهذا يحب بقدر ما فيه من الايمان والطاعات ويبغض بقدر ما فيه من المعاصي فوائق ولي لله من وجه وعدو الله ويوالى بقدر ما فيه من الطاعات ويعادل من المعاصي. مثال ذلك شخص مؤمن ما عنده شرك لكنه تجد عنده غيرة على محارمه ويحافظ على الصلوات فتستحبه هذا الغيرة على المحارم لكن من جهة اخرى يشرب الخمر من جهة اخرى مثلا يؤذي جيرانه فتبغضه بقدر ما فيه من المعاصي المعاصي تبغضه وتعاديه سؤالي وتحبي والله سبحانه وتعالى يوالي عبده ويعاديه بقدر هذا. فالمسلم موافق لربه فيما يحبه في الوضوء. والله تعالى يوالي المؤمن ويعاديه بقدر ما فيه فوعد لله بقدر ما فيه من المعاصي والمنكرات وهو ولي الله بقدر ما فيه من الطاعات والايمان هذا هو الصوت يا جماعة والشيخ رحمه الله من هذا من هذا الباب. ويوالي الذي يأكل نحبهم بقدر ما فيه من الطاعات. ولذلك تجده يعاتبهم من جهة وانا احبه من جهة من الطاعات من المعاصي. وهكذا وهذا هو الصواب خلافا وبعضهم فان الناس عندهم قسمان اما عدو له واما ولي له لان ما عندهم اه ما عندهم اه العاصي يسمونه مؤمن الايمان عندهم شيء واحد لا يجد ولا ينقص. والناس يتفاوتون في في العمل والعمل ليس من الايمان يقول ما فيه الا مؤمن له وعدو لله. لكن جمهور كبار السنة عندهم الناس اقسام. عدو ولي الله من جميع الوجوه. هذا المؤمن عدو الله من جميع الوجوه عدو لله من وجه ولي الله من وجه هذا المؤمن العاصي. يقول السائل هل يشترط الحجاج ام يأتي بلوغ الحجاج ايش هذا يشتغل ايش؟ يقول السائل هل يشترط؟ لا يشتغل قيام الحجة وانما يشترط بلوغ فبلغوا الحجة قامت عليه الحجة. قال تعالى واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ. فان بلغه القرآن فقد هاي الحجة. ولا يشترط فهمها. والدليل عليه قول الله تعالى ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء. صم بكم فهم لا يعقلون. وبعدها قامت ايام الحجة. الله تعالى شبههم باي شيء الذي ينعق للغنم. الغنم ماذا تسمع؟ تسمع النعيق ولا تدري وتفهم. الكفار قالوا المثل الذي يعتبره كمثل الذي ينعم عقوا بما لا يسمع الا دعاء ونداء. صم بكم عمر فهم لا يعقلون بعد ان قامت عليهم الحجة فاذا بلغه القرآن هذا القرآن يعني يفهم لهذه الاية تدل على كذا على وجوب كذا وعلى تحريم كذا يفهم خلاص يكفي ولا يستطيع ان يفهمها مثل فهم طالب العلم لا. فاذا بلغت الحجة قامت عليه. ها؟ نعم؟ حتى لو كان عنده اه المهم اه نعم يبلغ والله تبلغ الحجة وقال هذا هذا الحجة هذا دليل هذه المسألة هذا دليلها ويبلغه فاذا بلغت خلاص قامت عليه الحجة