بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين والمستمعين. اقول يقول الشيخ احمد بن شاكر رحمه الله تعالى باختصار تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى قال الله جل وعلا وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون. يقول تعالى امرا بالاصلاح بين الفئتين الباغيتين بعضهم على بعض وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فسماهم مؤمنين مع الاقتتال وبهذا استدل البخاري وغيره على انه لا يخرج عن الايمان بالمعصية على انه لا يخرج عن الايمان بالمعصية لا على انه لا يخرج من الانسان او نعم على انه لا يخرج من عن الايمان بالمعصية وان عظمت لا كما يقوله الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة ونحوهم وهكذا ثبت في صحيح البخاري عن ابي بكرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوما ومعه على المنبر الحسن بن علي فجعل ينظر اليه مرة والى الناس اخرى. ويقول صلى الله عليه وسلم اللهم صلي ان ابني هذا سيد ولعل الله تعالى على ان يصلح به بين فئتين عظيمتين بين فئتين عظيمتين من المسلمين فكان كما قال صلى الله عليه وسلم اصلح الله به بين اهل الشام واهل العراق بعد الحروب الطويلة والواقعات المهولة وقال تعالى فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله اي حتى ترجع الى امر الله ورسوله. وتسمع للحق وتطيعه. وتسمعه وتسمع للحق وتطيعه وتطيعه وتطيعه كما ثبت في الصحيح عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انصر اخاك ظالما او مظلوما قال قلت يا رسول الله هذا نصرته مظلوما فكيف هذا نصرته؟ هذا نصرته مظلوما فكيف انصره ولما قال صلى الله عليه وسلم اللهم صلي تمنعه من الظلم فذاك نصرك اياه وروى الامام احمد ان انسا قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي لو اتيت عبد الله ابن ابي فانطلق اليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون. وهي ارض وهي ارض سبخة فلما انطلق اليه النبي صلى الله عليه وسلم قال اليك عني فوالله لقد اذاني ريح حمارك فقال رجل من الانصار والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم اطيب ريحا منك. قال فغضب لعبدالله رجال من قومه فغضب لكل واحد منهما اصحابه. قال فكان بينهما ضرب بالجديد والايدي والنعال فبلغنا انها انه انزلت فيهم وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. ورواه البخاري ومسلم بنحو وقال فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين اي اعدلوا بينهما فيما كان اصاب بعضهم فيما كان اصاب بعضهم لبعض بالقسط وهو العدل. ان الله يحب المقسطين. روى ابن ابي حاتم عن عبدالله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم ان المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ بين يدي الرحمن وروى ابن ابي حاتم عن عبد الله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي ان المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ بين يدي الرحمن بما ابسطوا في الدنيا ورواه النسائي. بما بما اقسطوا في الدنيا. نعم وهذا اسناد جيد قوي رجاله على شرط الصحيح عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المقسطون عند الله يوم القيامة على منابر من نور على يمين العرش الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا وما وما ولوا وما ولوا. وما ولوا. ورواه مسلم والنسائي. في الوشام وهما غلوا او وما ولوا. نعم احسن الله اليكم وقوله تعالى انما المؤمنون اخوة اي الجميع اخوة في الدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. وفي صحيح والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. وفي الصحيح ايضا اذا دعا المسلم لاخيه بظهر الغيب قال الملك امين ولك بمثله والاحاديث في هذا كثيرة. وفي الصحيح مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وفي الصحيح ايضا المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين اصابعه. وروى احمد عن سهل ابن الساعدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمن من اهل الايمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لاهل الايمان كما يألم الجسد لما في الرأس تفرد به ولا بأس باسناده وقولها رواه الامام احمد رواه الامام احمد عن سهل ابن سعد الساعدي. نعم. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمن من اهل الايمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لاهل الايمان كما يألم الجسد لما في الرأس قال احسن الله اليك في المسند وقال الهيثمي في الزوائد رجاله رجال احمد رجال الصحيح مم فرد بهذه الكتب الستة الاصل بسنده في العصر الشيخ عفا الله عنه. حدثنا احمد قال الامام احمد قال الامام احمد رحمه الله حدثنا احمد بن الحجاج حدثنا عبد الله اخبرنا مصعب بن ثابت حدثني ابو حازم قال سمعت سأل ابن سعد السعدي رضي الله عنهما يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث اي تعليق عندك قال اخرجه الامام احمد بسنده ومتنه وقال محققوه صحيح لغيره. وقال الهيثمي رجال احمد رجال الصحيح نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه واشهد ايضا لهذا الحين الاحاديث السابقة مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل جسد الواحد المؤمنون شد له يكن مثل المؤمن مع مع غيره مثلا رأس من الجسد كما ان الجسد يعلم لتعلم الرأس فكذلك ليس المؤمنون المؤمن يعلم ليه لما يعلم له اخوانه المسلمون هذه الاية الكريمة يقول الله تعالى فيها وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تدعو الى امر الله. فان فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون يأمر الله تعالى بالاصلاح بين الطائفتين المتقاتلتين قال وان طائفتان من المؤمنين اقتهروا وسماهم مؤمنين مع الاقتتال فدل هذا على ان المعاصي لا تخرج الانسان من الايمان والقتال قتال معصية قتال المؤمنين بعضهم معصية اذا لم يستحله اما اذا استحل قتل اخيه هذا يرده على الاسلام لكن اذا اذا كان من باب يعني قاتلة من الخلاف بينه وكل يدعي ان الحق معه هذا المعصية ومع ذلك سماهم مؤمنين ففي الردع الخوارج والمعتزلة الذي لا يقولون يخرج الانسان من الايمان كما ذكر المؤلف رحمه الله كما ذكر الحافظ الذي رد على الخوارج وعلى المعتزلة الذين يقولون ان المؤمن اذا فعل كبيرة خرج من الايمان اتفق الخوارج المعتدلة على انه يخرج من العباد ثم اقول الخوارج يزيدون ينصر في الكفر خرج من الايمان ويدخل في الكفر يقولون خرج من الايمان ولم يدخل في الكفر فكان في منزلة بين المنزلتين بين الايمان والكفر لا يسممون ولا كافر يسمى فاسق عند ويسمى كافر عند الخوارج ويتفق وتتفق الطائفتان على انه مخلد في النار اعوذ بالله هذا باطل من ابطال الباطل المخالف للنصوص الكثيرة فانه تعالى سماهم مؤمنين مع القتال. وكذلك حديث الذي ذكره النبي كان معه الحسن وينظر الى الناس مرة والى هذا السيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فسماهم مسلمين اصلح الله به بين طائفتين بين طائفة اهل الشام واهل العراق لما قتل علي رضي الله عنه بايع الناس الحسن ابنه الحسن وكان معاوية مع اهل الشام كان علي رضي الله عنه يقاتل معاوية معالي الشاب كل كل له وجهة نظر وكل يدعي ان الحق معه فلما قتل عليهم بايع الناس الحسن لعلي فتنازل الحسن عن البيعة للمعاوية بشرط بشروط منها يعني ايقاف القتال حقن لدماء المسلمين. تنازل الحقن لدماء المسلمين لا يريد اراقة الدماء بشروط بينه وبين معاوية فتمت البيعة في معاوية رضي الله عنه وسمي وكذلك في عام اربعين من الهجرة وسمي ذلك العام عام الجماعة فتحق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم ان ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. فسماهم مسلمين العظيم فئة معاوية فئة علي يأثر الشام ويا اهل العراق كلهم مسوون وهم يقتتلون هو دليل واضح على على ان المعاصي لا تفري الانسان من الايمان كما يقول الخوارج المعتزلة بل المعاصي تنقص العباد وتظعفه وهذه الاية الكريمة آآ استدل بها كثير من الصحابة على الانظمام الى علي رضي الله عنه وذلك ان علي رضي الله عنه لما قتل عثمان بايعه اكثر اهل الحل والعقد فتمت له البيعة وامتنع معاوية اهل الشام امتنع معاوية لا لأنه يريد الخلافة بل لأنه يريد قتلت عثمان وهو اقرب الناس اليه. من بني امية يريد ان يأخذ بالثأر يريد القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه فقال لعلي اعطلة او القتلة اقتص ثم ابايعك فقال عليه لا استطيع الان الوقت وقت فتنة والذين الثوار اندسوا في القبائل وتفرقوا ولا احد يعرفهم ولكن اذا هدأت الامور وهدت الاحوال نأخذهم فلم يقبل معاوية فحصل خلاف بينهم ورأى علي رضي الله عنه انه الخليفة الراشد وانه ثمة وبيعه وانه يجب اخضاعه للشاب وان يجب عليهم ان يبايعوا وانهم ليسوا كالمؤلفة قلوبهم ما تمكن من قلوبهم. فلا بد من قتالهم حتى لا يشقوا عصا الطاعة فحصل الخلاف والنزاع والقتال فاقتتلوا فانضم اكثر الصحابة انضموا الى الى علي رضي الله عنه ورأوا انه خليفة الراشد وانه الذي تمت له البيعة وان معاوية امتنعوا من البيعة واستدلوا بهذه الاية وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي نحن نقاتل الفئة الباغية ومعاوية واهل الشام يطالب بدم عثمان ولا ولا يظن انه باغ ومما يؤيد ان الحق مع علي رضي الله عنه في هذه قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمار تقتله الفئة الباغية فقتله جيش معاوية فدل على ان الحق مع علي رضي الله عنه جمهور الصحابة انضموا الى علي رضي الله عنه عملا بهذه الاية ان الله امر بقتال الباغية فقاتلوا للثمن قد تتبع الى امر الله واهل الشام ومعاوية يرون ان ان الحق معهم وانهم يطالبون بدم عثمان وان وان الخليفة المظلوم قتل ظلما وانه لابد من القصاص له واخذ الظلمة وانهم على الحق فحصل قتال بينهم وبعض الصحابة لم يتبين له الامر ان الحق مع هؤلاء ومع هؤلاء فاعتزلوا الفريقين. منهم بن عمر تزع الفريقين ولذلك ابن عمر ما بايع حتى تمت حتى تنازل الحسن رظي الله عنه لمعاوية ولما زال الخلاف بايعه هو واولاده وكذلك اسامة بن زيد رضي الله عنه امتنع لما حصل له القصة في انتفع ولم يشارك في القتال وكان سلمة ابن اكوع امتنع وذهب الى البادية وتزوج اعتزل الفريقين حتى سماهم اصحاب مرجئة الصحابة بعضهم العلماء الصحابة لانهم ارجوا الامرأة الفريقين واخروا امرهم قالوا اعتزلوا الفريقين لكن اكثر الصحابة تبين لهم الامر وانضموا مع مع علي رضي الله عنه وقالوا الاية واظحة طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى فقتلوا لا تبغي نحن الان نقاتل الفئة الباغية بامر الله تعالى ومعاوية رضي الله علي ثمت له البيعة وبيعة اكثر اهل الحل والعقد وصار خليفة طبعا امتنع يقاتل ولما قتل الخوارج علي رضي الله عنه بايع بويع للحسن ابن علي تمت له بيعة وبعد ستة اشهر تنازل عن الخلافة لمعاوية حقن لدماء المسلمين فتحقق في قول النبي هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين سماهم مسلمين وهم يقتتلون ايضا هذا فيه دليل على الرد على الخوارج والمعتزلة الذين يقولون انهم يخرجون للاسلام في المعصية في المعاصي قال الله تعالى فاصلحوا بينهما بالعدل يعني بالقسط واقسط اعدلوا ان الله يحب المقصرين في اثبات المحبة لله كما يكون فيها الرد على الله الاشاعرة والمعتزلة الذين يوفون المحبة وهذا الشعر الذين يؤولونها بالثواب او بالارادة اثبات المحبة لله انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم ايضا هذه الاية في رد على الخواجة اصلحوا بين اخويكم مختلفين فاختلافهم وقتالهم لا يخرجهم من الاسلام اذا كان عن يعني عن اعترا عن عن دليل وعن وعن شبهة لا عن استحلال انما المؤمن الاخر فاصلح بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون اتقوا الله فاخلصوا له العبادة وامتثلوا اوامره لترحمه تقوى الله لاجل ان ترحموا نعم في اثبات الرحمة لله عز وجل والادلة كثيرة نعم. احسن الله اليك وقوله تعالى فاصلحوا بين اخويكم يعني الفئتين المقتتلتين واتقوا الله اي في جميع اموركم لعلكم ترحمون. وهذا تحقيق منه تعالى للرحمة لمن لمن اتقاه. نعم. اتقوا الله ترثيا تقوى الله اسباب الرحمة من اهل الرحمة. نعم. احسن الله اليك قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون ينهى تعالى عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم صلي الكبر بطر الحق وغمص الناس. بطل بطر الحق. احسن الله بطر الحق وغمص الناس. وطرد الحق رد الحق واحتقار الناس غمص وغمض احتقار نعم وغمط الناس. نعم. والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم وهذا حرام. فانه قد فانه قد يكون المحتقر المحتقر اعظم قدرا عند الله واحب اليه من الساخر منه. فانه قد يكون محتقر فانه قد يكون المحتقر اعظم اعظم فانه قد يكون المحتقر اعظم اعظم قدرا عند الله واحب اليه من الساخر منه له. نعم واحب اليه نعم. واحب اليه من الساخر منه المحتقر له. ولهذا قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن. فنص على نهي الرجال وعطف بنهيه النساء وقوله تعالى ولا تلمزوا انفسكم اي لا اي لا تلمزوا الناس والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال الا ويل لكل همزة لمزة والهمز بالفعل واللمز بالقول كما قال تعالى هماز مشاء نميم اي يحتقر الناس ويهمزهم طاغيا عليهم ويمشي ويهمزهم طاغيا عليهم في الغين احسن نعم اي ان يحتقروا الناس ويهمزهم طاغيا عليهم ويمشي بينهم بالنميمة وهي اللمز بالمقال. ولهذا قال ها هنا ولا تلمزوا انفسكم. كما قال تعالى ولا انفسكم اي لا اي لا يقتل بعضكم بعضا. لا يقتل. اي لا يقتل بعضكم بعضا. قال ابن عباس ومجاهد سعيد بن جبير ولا تلمزوا انفسكم اي لا يطعن بعضكم على بعض وقالتا وقوله تعالى ولا تنابزوا بالالقاب اي لا اي لا تدعوا بالالقاب وهي التي يسوء الشخص سماعها لا تداعوا اي لا تدعوا. تدعوا كذا او تداعوا اتدعو احسن الله اليكم طيب اي لا تدعوا بالالقاب وهي التي يسوء الشخص سماعها. سماعها. سماعها روى الامام احمد عن ابي عن ابي جبيرة ابن اعتقال انا ابيه عن ابي جبيرة بن الضحاك. كذلك؟ اي نعم فتح الجيم. شف الجبيرة في التويتر قبضها انضموا بفتحة كبيرة اكثر. عندنا جبيرة على الله عنك هكذا. ايه ما ضبطها؟ شف التقريب نعم روى الامام احمد عن ابي جبيرة بن الضحاك قال فيما نزلت في بني سلمة سذبة في بني سلمة ولا تنابزوا بالالقاب. قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. وليس فينا رجل الا وله اسمان او ثلاثة فكان اذا دعي احد منهم باسم من تلك الاسماء قالوا يا رسول الله انه يغضب من هذا فنزلت ولا تنابزوا بالالقاب ورواه ابو داوود قال احسن الله اليك في المسند وابو داوود ورواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. هم وقوله تعالى بئس الاسم الفسوق بعد الايمان اي بئس الصفة والاسم الفسوق وهو التنابز بالالقاب كما كان اهل الجاهلية كما كان اهل الجاهلية يتناعتون بعدما بعدما دخلت في الاسلام بعد ما دخلتم بعدما دخلتم في الاسلام وعقلتموه ومن لم يتب اي من هذه فاولئك اولئك هم الظالمون وقال تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. يا ايها الذين امنوا لا خطاب موجه للمؤمنين موجه للمؤمنين اداب سورة الاداب اداب ادب الله بها عباده اداب واجبة. يا ايها الذين يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم نهي عن السخرية نهي الرجال ثم نهى النساء يا ايها يا ايها الذين امنوا لا يسخروا والسخرية للاحتقار والازدراء والذم والعيب وهذا من الكبر قد بين الكبر قال بطر الحق وغمظ الناس سئل النبي صلى الله عن الرجل يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فذلك من الكبر؟ قال لا الكبر بطر الحق وهم رد الحق كون الاقوى الحق ويحتقر الناس هذا هو الكبر اما كون الانسان بالثياب جميلة جعل جميلا فليس هذا من الكبر في تحريم السخرية ان هي للتحريم تحريم السخرية بين الناس وهي ازدرائهم واحتقارهم وذمهم وعيبهم والاستهزاء بهم وهذا محرم عسى ان يكونوا خيرا لهم. يعني عسى ان يكون المسخور بهم خير من الساخرين امعطف ولا نساء من نساء يعني ولا يسخر نساء من نساء عسى ان يكون خيرا عسى ان يكن المسحور بهن خير من الساخرات ولا تلمزوا انفسكم الادب الاول ناحية السخرية تحريم السخرية الثاني تحريم العيب ولا ولا تلمزوا انفسكم يعني اللاعب بعضكم بعضا يعني يقرأ مسالبه ويعيبه لان هذا يؤدي الى الفرقة والاختلاف تناكر القلوب والاسلام اراد المسلمين ان يكونوا اخوة متحابين هذا التنابذ على القبر يؤدي الى الى التفرق والاختلاف خلاف القلوب ولا تزنوا انفسكم ولا تلبسوا انفسكم لا يعب بعضكم بعضا مسمى المسلمين جعل المسلمين كأنهم نفس واحدة. فالمسلمين شيء واحد كالجسد الواحد قال لا تقتلوا انفسكم يعني لا يقتل بعضكم بعضا لا تلمزوا انفسكم لا يعب بعضكم بعضا لا تأكلوا اموالكم ولا يأكل بالكم على بعض المسلمون كان لهم جسد واحد ولا تلمزوا انفسكم ولا تلابسه بالالقاب هذا والثالث اه تلابث بالالقاب يعني كل انسان يعني يذكر اخاه باللقب الذي يعيبه هذا التنابذ بالالقاب لانه يؤدي كما سبق الى خلاف القلوب والى تنافر ولا فلا يدعو باللقب وانما يدعوه باسمه الذي يحبه قد استثنى المحدثون ما يحتاج الى يحتاج الى تعريفه قل هو الاعمش والاعرج والاعباء باب التعريف بالتعريف او لانه لا يعرف الا بذلك يكون هذا باب الظرورة ما ينبغي هذا نعم اذا لم يعرف الا بهذا فلا بأس يعني باب التعريف اه اذا كان باب التعريف ايام التعريف الاعمى والاعرج ولا يعرف بعضكم بعضا ولا تلمزوا انفسكم ولا تنبذوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بدا الايمان يسمى هذا من الفسوق التنابذ بالالقاب وعيب الانسان غيره والسخرية هذا من الفسوق بئس المفسوق بعد الايمان بئس الاسم الفسوق بعد الايمان يعني بئس عن هذا بئس الذنب ذنب بملء لبس اسم الفسوق بعد ان اكرمه الله بالايمان بعد ان اكرمك الله بالايمان فلا تلبس لباس الفسوق بالسخرية والعيب والتنابث بالالقاب بئس الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون تجد دعوة للتوبة الساخرين والمتنابذين بالالقاب والعائبين دعوة لهم بالتوبة فمن تاب توبة ومن لم يثق فهو ظالم لنتعدى ما شرع له الظلم وضع شيء في غير موضعه يقول التنافس بالارقام الانساب وعيبها وهذا من الظلم اذا اذا كان يعني يكون في الظلم اذا لانه تجاوز تجاوز الحد يكون من الظلم باسم موسوعة الايمان ومن لبثوا فاولئك هم من تاب تاب الله عليه ومن لبثوه فانه يكون ظالما وتجاوز الحد انظر كما سبق انواع اعظمها اشدها الشرك بالله عز وجل لان المشرك وضع العبادة في غير اهلها عبد غير الله ثم الثاني ظلم العباد بعضهم البعض هذا من ظلم العباد قال ساخر واستازي هذا ظلم العبادة في عرظهم في المال او في الارض او في فبدأ نعم نعم عادة العرب ها نعم حديث صحيح وش قالوا عندك من رواح عندك زيد ابن جبيرة بفتح الجيم وكسر الموحدة بن محمود بن ابي جبيرة بن الضحاك الانصاري ابو جبيرة المدني متروك من السابعة تبيرة ما هو الحديث ما هو الحديث روى الامام احمد عن ابي جبيرة بالضحاك قال فينا نزلت في بني سلمة ببني سلمة. نعم. ولا تنابزوا بالالقاب. قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وليس فينا رجل الا وله اسمان او ثلاثة فكان اذا دعي احد منهم باسم من تلك الاسماء قالوا يا رسول الله انه يغضب من هذا فنزلت ولا تنابزوا بالقاب. ورواه ابو داوود قد حصله ايه؟ في المسند وابو داوود ورواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ايش سعد اعد الحديث روى الامام احمد عن ابي جبيرة بن الضحاك قال فينا نزلت في بني سلمة ولا تنابزوا بالالقاب قال قدم رسول الله الله عليه وسلم المدينة. وليس فينا رجل الا وله اسمان او ثلاثة. نعم. فكان اذا دعي احد منهم باسم من تلك الاسماء قالوا يا رسول الله انه يغضب من هذا. فنزلت ولا تنابزوا بالالقاب ورواه ابو داوود قال احسن الله لك في المسند وابو داوود ورواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح اقصد يعني يذكر هنا انه يغضب من هذا الاسم. فنزلت هذه الاية. الشخص هو يغضب من هذه الاسماء نعم اذا كان لك نية التعريف وهذا يغضب ولا ولا اما لم يغضب لا يعني لا يدعوه بهذا الاسم الا اذا اضطر الى ذلك ما يعرف الا من هذا اذا كان الا هذا اما اذا كان له طريق اخرى اسم اخر او لقب اخر فلامسوا بهذا بهذا الاسم نعم ها الان الاخ يقول النبي جبير انه متروك. متروك؟ اي لاعب الى السابعة والله عنه اهو في اي حديث هو نفس الحديث ها؟ نفس الحديث نفس الحديث ذكرناه هذا؟ ايه ها شكرا روى الامام احمد عن ابي جبيرة بن الضحاك قال فينا نزلت في بني سلمة ولا تنابزوا بالالقاب. قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وليس فينا رجل الا وله اسمان او ثلاثة فكان اذا دعي احد منهم باسم من تلك الاسماء قالوا يا رسول الله انه يغضب من هذا فنزلت ولا تنابزوا بالالقاب اولئك مختلف فيه ففي صحبته في ابي جبير الثاني عندك ابي جبرة بايش اه ابرة من الضحاك وهذا الصحابي ايش مم يكثره بصحبته هكذا هو قد يكون الانسان له اسمين او رؤى او فلنتين يكلى باحداهما اذا كان يترك التي ويدعو للاخرى مما يحب انا اسف هذا صحيح في البخاري وفي البخاري ومسلم معناه يعني وهو مؤمن للايمان الكاب الذي يمنعه من اكثر من معصية لكن عنده اصل الايمان يعني ايمانه ضعيف نفي الايمان الايمان الواجب الكم الذي يمنعه من ارتكاب الكبيرة بل ضعف الايمان عنده حتى ارتكب الكبيرة. صار عنده ايمانه ضعيف. نعم والخوارج استدلوا به على على كفر الزاني والخزان كافر والسائر كافر في هذا الحي ها نعم