بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ووالديه وذريته يا رب العالمين. قال العلامة احمد شاكر رحمه الله الله تعالى ترجمة الحافظ ابن كثير الامام الحافظ محدث المؤرخ الثقة ذو الفضائل عماد الدين ابو الفداء اسماعيل ابن عمر ابن كثير ابن ضوء ابن كثير القرشي. ايش فوق ابن ضوء ضوء نعم ابن كثير القرشي الدمشقي الشافعي ولد رحمه الله تعالى بقرية مجدل من اعمال بصرى وكان ابوه من اهل بصرى وامه من قرية مجدل ده المجدل. نعم وقومه كانوا ينتسبون الى الشرف وبايديهم نسب وقف على بعضها شيخ وقف على بعضها شيخنا المجزي فاعجبه وابتهج به فصار يكتب في نسبي بسبب ذلك القرشي كما قال هو في ترجمة ابيه بتاريخه البداية والنهاية وتاريخ وتاريخ مولده سنة سبعمائة للهجرة كما ذكر اكثر من ترجم له او بعدها بقليل كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الدرر الكامنة وهو تاريخ تقريبي ارجح انه مستنبط من كلامه في ترجمة ابيه حيث ذكر ان اباه توفي سنة ثلاث وسبعمائة وكنت اذ ذاك صغيرا ابن ثلاث سنين او نحوها لا ادركه الا كالحلم وهو ابن ثلاث سنين لا يعرف تواريخ السنين على اليقين في تلك السن. وقد سمع اذا تحديد السنة التي مات فيها ابوه ممن حوله من اخوة سين يعني سنة خمسين وسبع مئة فاشتغلت على يديه في العلم فيسر الله تعالى منه ما يسر وسهل منه ما تعسر وقد بدأ الاشتغال بالعلم على يد اخيه عبدالوهاب كما قال انفا او اهل او جيران ولكنه يدرك اباه كالحلم الذي هو في سن اقل من الثلاث ما اظنه يذكر شيئا كالحلم ولا ابعد من الحلم ولا اقرب فهو حين موتي فهو حين موت ابيه قد جاوز الثالثة في اكبر ظني. ولذلك ارجح ان مولده كان في سنة سبع مئة للهجرة او قبلها بقليل وهو اقرب الى الصحة من قول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى او بعدها بقليل لان الذي بعدها لا يكاد يبلغ الثالثة عند موت ابيه وكان ابوه الخطيب شهاب الدين ابو حفص عمر بن كثير من العلماء فقهاء الخطباء ولد كما قال ابنه في حدود سنة اربعين وستمائة للهجرة وترجم له ابنه الحافظ في تاريخ في تاريخه الكبير البداية والنهاية. ومما قال في ترجمته اشتغل بالعلم عند اخواله بني بني عقبة ببصرى فقرأ البداية في مذهب ابي حنيفة وحفظ جمل الزجاجي وعني بالنحو والعربية لغة وحفظ اشعار العرب حتى كان يقول حتى كان يقول الشعر الجيد الفائق حتى كان يقول الشعر الجيد الفائق في المدح والمراث وقليل من الهجاء وقرر بمدارس بصرى بمبرك الناقة بمبرك الناقة شمالي البلدة حيث يزار وهو المبرك المشهور عند الناس والله اعلم بصحة ذلك. كيف قال احسن الله اليكم وقرر بمدارس بصرى بمبرك الناقة شمالي البلدة حيث يزار وهو المبرك المشهور عند الناس. وقبر قال وقرر وقرر وقرر بمدارس بصرى بمبرك الناقة شمالي البلدة. ابو ايش؟ ماذا قرر فرأى احسن الله اليكم قراءة؟ اي نعم لكنها اوعى قرأ بمدارس مسرحية مدارس عندي قرر قال وقرر بمدارس بصرى بمبرك الناقة شمالي البلدة حيث يزار الناقة الناقة اللي عندهم هناك قال في الحاشية يريد هؤلاء الناس فيما يزعمون مبرك ناقة صالح عليه السلام. قال وقرأ بمدارس بصرى بمبرك الناقة شمالي البلدة حيث يزار وهو المبرك المشهور عند الناس والله اعلم بصحة ذلك. ازار يعني ازار مبرك الناقة التبرك ثم انتقل الى خطابة القرية شرقي بصرة وتمذهب للشافعي واخذ عن النووي والشيخ تقي الدين الفزاري وكان يكرمه ويحترمه فيما اخبرني شيخنا العلامة ابن الزلمكاني فاقام فيها فاقام بها نحو من اثني عشر سنة ثم تحول الى خطابة مجدل القرية التي منها الولادة الوالدة التي منها الوالدة فاقام بها مدة طويلة في خير وكفاية وتلاوة كثيرة وكان يخطب جيدا وله مقول عند الناس ولكلامه وقع وله قبول وله قبول وله مقول عند الناس ولكلامه وقع على قبول وله قبول عند الناس ولكلامه وقع لديانته وفصاحته وحلاوته. وكان يؤثر الاقامة في البلاد لما يرى فيها من الرفق ووجود الحلال له ولعياله لما يرى فيها من الرفق ووجود الحلال له ولعياله. نعم وقد ولد له عدة اولاد من الوالدة ومن اخرى قبلها اكبرهم اسماعيل ثم يونس وادريس ثم من الوالدة عبدالوهاب عبد العزيز واخوات عدة ثم انا اصغرهم وسميت باسم الاخ وسميت باسم الاخ اسماعيل لانه كان قد قدم دمشق فاشتغل بها بعد ان حفظ القرآن على والده وقرأ مقدمة في النحو وحفظ التنبيه وحفظ التنبيه وشرحه على لامة تاج الدين الفزاري وحصل وحصل المنتخب في اصول الفقه قاله سميت باسم الاخوة يقول سميت باسم ايش؟ قال سميت باسم الاخ اسماعيل اخوه نعم ها يشتبهان ويكل منه اسماعيل ها سيأتي شيئا ثم بعد موته ممكن. نعم لكن في زمن الحياة عبد الله ابن عمر يسمى ابن عبد الله وابيد الله في العهد نعم وسميت باسم الاخ اسماعيل لانه كان قد قدم دمشق فاشتغل بها بعد ان حفظ القرآن على والده وقرأ مقدمة في النحو وحفظ التنبيه وشرحه على العلامة تاج الدين الفزاري. وحصل المنتخب في اصول الفقه قاله لي شيخنا ابن الزملكاني ثم انه سقط من سطح الشامية البرانية فمكث اياما ومات فوجد الوالد عليه وجدا كثيرا ورثاه بابيات كثيرة فلما ولدت انا له بعد ذلك سماني باسمه فاكبر اولاده اسماعيل واصغرهم واخرهم اسماعيل. فرحم الله من سلف وختم بخير لمن بقى توفي والدي في شهر جماد جماد الاولى سنة ثلاث وسبعمائة في قرية مجدل ودفن بمقبرتها الشمالية عند الزيتون وكنت اذ ذاك صغيرا ابن ثلاث سنين او نحوها لا ادركه الا كالحلم ثم تحولنا من بعده في سنة سبع وسبعمائة الى دمشق صحبة كمال الدين عبدالوهاب. وقد كان لنا شقيقا. وبنا رفيقا شغوفا. وقد تأخرت وفاته الى سنة ثم اجتهد في تحصيل العلوم على العلماء الكبار في عصره وحفظ القرآن الكريم وختم حفظه سنة احدى عشر وسبعمائة كما صرح بذلك في تاريخه وقرأ بالقراءات حتى عده الداودي من القراء. ما هو ابن كثير. ها؟ ابن كثير هذا الكلام المحقق قال الشيخ احمد هو قد بدأ الاشتغال بالعلم على يد اخيه عبدالوهاب كما قال انفا ثم اجتهد في تحصيل العلوم على العلماء الكبار في عصره وحفظ القرآن الكريم وختم حفظه سنة احدى عشرة وسبعمئة كما صرح بذلك في تاريخه وقرأ بالقراءات حتى عده الداودي من القراء وهو يوم ثلاث يعني العشر سنين وترجم له في طبقاتهم التي الفها. وسمع الحديث من كثير من من ائمة الحفاظ في عصره. وعني بالسماع والاكثار منه فمما ذكر في تاريخه انه سمع صحيح مسلم في تسعة في تسعة مجالس على الشيخ نجم الدين ابن العسقلاني بقراءة الوزير العالم ابي القاسم محمد بن سهل الازدي الغرناطي الاندلسي. المتوفى في بالقاهرة في الثاني والعشرين من في شهر محرم لسنة ثلاثين وسبعمئة حين قدم دمشق في جمادى الاولى سنة اربع وعشرين وسبعمئة عازما على الحج وذكر في ترجمة شيخه الكبير المعمر الرحلة شهاب الدين الرحل شهاب الدين الحجار المعروف بابن الشحنة انه سمع عليه بدار الحديث لأ راجع راجع انه سمع عليه بدار الحديث الاشرفية في ايام في ايام الشتوية نحو من خمسمائة جزء بالاجازات والسماع. ايش قال انه سمع عليه. هذا من يعود الى شهاب الدين المعروف ابن الشحنة الشحنة. هم الختم عليه ايش قال انه سمع عليه بدار الحديث الاشرفية في ايام الشتوية نحوا من خمسمائة جزء بالاجازات والسمع. نعم ايام شتاء. يعني الليل الشتاء طويلة نعم وهذا الشيخ عاش مئة سنة محققا وزاد عليها محققا هذا الشيخ عاش مئة سنة محققا وتوفي سنة ثلاثين وسبعمائة وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري وكمال الدين ابن قاضي شهبة وحفظ التنبيه للشيرازي في فروع الشافعية ومختصر ابن الحاجب في الاصول ولزم الحافظ الكبير ابا الحجاج المجزي وقرأ عليه مؤلفه العظيم في الرجال تهذيب الكمال وصاهره على ابنته زينب وكان من اعظم تلاميذ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ولازمه وتخرج على يديه وكانت له به خصوصية ومناضلة عنه واتباع له في كثير من ارائه. الحافظ كان بعض المتحفين كان من تلاميذه وكالة يالاه لان الحافظ الحافظ ابن كثير كان من تلاميذه. نعم. وكان من اعظم تلاميذ شيخ الاسلام ابن تيمية ولازمه وتخرج على يديه وكانت له به خصوصية ومناضلة عنه واتباع له في كثير من ارائه وكان يفتي برأيه في مسألة الطلاق وامتحن بسبب ذلك واوذي وكان من افذاذ العلماء في عصره اثنى عليه معاصروه وتلاميذه ومن بعدهم الثناء الجم. وكان من افلال العلماء في عصره اثنى عليه معاصروه وتلاميذه ومن بعدهم الثناء الجم فذكره الحافظ الذهبي في طبقات الحفاظ مع ان الذهبي يكاد يكون من طبقة شيوخه لانه مات سنة ثمان واربعين وسبعمائة قبل ابن كثير بست وعشرين سنة فقال في طبقات الحفاظ وسمعت مع الفقيه المفتي المحدث للفظائل عماد الدين اسماعيل اسماعيل ابن عمر ابن كثير البصراوي الشافعي سمع من ابن الشحنة وابن الرداد وطائفة له عناية بالرجال والمتون والفقه خرج وناظر وصنف وفسر وتقدم وقال الذهبي في المعجم المختص وفسره ايش قال وفسر وتقدم؟ نعم على غيره نعم وقال الذهبي في المعجم المختص فيما نقله ابن حجر وغيره الامام المفتي المحدث البارع فقيه متفنن محدث متقن مفسر نقال وقال تلميذه شهاب الدين ابن حجي كان احفظ من ادركناه لمتون الاحاديث واعرفهم بتخريجها ورجالها وصحيحها وسقيمها. وكان اقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك. وكان يستحضر كثيرا من التفسير والتاريخ قليل النسيان وكان فقيها جيد الفهم صحيح جيد الفهم صحيح الذهن. ويحفظ التنبيه الى اخر وقت ويشارك في العربية مشاركة جيدة وينظم الشعر. وما اعرف اني اجتمعت به على كثرة التردد عليه الا استفدت منه وما وما اعلمه وما اعرف اني اجتمعت به على كثرة ترددي عليه الا واستفدت منه. من القائل هذا شهاب الدين ابن حجي وقال تلميذه الحافظ ابو المحاسن الحسيني في ليل تذكرة الحفاظ وصاهر شيخنا ابا الحجاج المزي فاكثر عنه وافتى ودرس وناظر وبرع في الفقه والتفسير والنحو وامعن النظر في الرجال والعلم وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة ولازم المجزي وقرأ عليه تهذيب الكمال وصار هاره على ابنته واخذ عن ابن تيمية ولازم المجزي. نعم وقرأ عليه تهذيب الكمال وصاهره على ابنته واخذ عن ابن تيمية ففتن بحبه وامتحن بسببه وكان كثير الاستحضار. الله اكبر والمسجد سهر سهر يعني زوج الكثير ابنته. نعم وكان كثير الاستحضار حسنا المفاكهة سارت تصانيفه في البلاد في حياته وانتفع بها الناس بعد وفاته ولم يكن على طريقة المحدثين في تحصيل العوالي وتمييز العالي من النازل ونحو ذلك من فنونهم وانما هو من محدث الفقهاء وقد اختصر مع ذلك كتاب ابن الصلاح وله فيه فوائد الحديث بعد الحديث هذا نعم ونقل السيوطي في ليل طبقات الحفاظ كلام الحافظ ابن حجر في انه لم يكن على طريقة المحدثين. ونقل السيوطي في اذيل طبقات الحفاظ كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في انه لم يكن على طريقة المحدثين ثم تعقبه بقوله العمدة في علم الحديث معرفة صحيح الحديث وسقيمه وعلله واختلاف طرقه ورجاله جرحا وتعديلا واما العالي والنازل ونحو ذلك فهو من الفضلات لا من الاصول المهمة وهذا حق وقال السيوطي ايضا له التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله يشير الى هذا التفسير العظيم الذي نختصره وقال العلامة العيني فيما نقل عنه ابن تغرة فيما نقل عنه ابن تغر بردا في النجوم الزاهرة كان قدوة العلماء والحفاظ وعمدة اهل المعاني والالفاظ وسمع وجمع وصنف ودرس وحدث والف وكان له اطلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ واشتهر الضبط والتحرير وانتهى اليه علم التاريخ والحديث والتفسير وله مصنفات عديدة مفيدة ووصفه الحافظ العلامة شمس الدين ابن ناصر في كتاب الرد الوافر بانه الشيخ الامام العلامة الحافظ عماد الدين ثقة المحدثين عمدة المؤرخين علم المفسرين وقال فيه ابن حبيب فيما نقل الداودي في طبقات القراء وابن العماد في الشذرات امام امام ذوي التسبيح والتهليل وزعيم ارباب التأويل سمع وجمع وصنف واطرب الاسماع باقواله وشنف وحدث وافاد وطارت فتاويه الى البلاد ظهر بالضبط والتحرير وانتهت اليه رياسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير ابن حبيب فيما ينقله فيما نقل الداودي قال وروى له الحافظ ابن حجر رحمه الله في انباء الغمر وابن العماد في الشذرات البيتين المشهورين الذائعين على الالسنة تمر بنا الايام تترى وانما نساق الى الاجال والعين تنظر فلا عائد ذاك الشباب الذي مضى فلا عائد ذاك الشباب الذي مضى ولا زائل هذا المشيب المكدر وصحبته وملازمته لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى افادته اعظم الفوائد في علمه ودينه وتقوية خلقه وتربية شخصيته المستقلة الممتازة فهو مستقل الرأي يدور مع الدليل حيث دار. لا يتعصب لمذهبه ولا لغيره. وكتبه العظيمة وخاصة هذا التفسير الجليل وخاصة هذا التفسير الجليل فيها الدلائل الوافرة ونجده مع انه شافعي المذهب يفتي في مسألة الطلاق الثلاث بلفظ واحد بما رجحته الدلائل الثابتة الصحاح انه يقع طلقة واحدة ثم يمتحن ثم يمتحن ويلقى الاذى فيثبت على قوله ويصبر على ما يلقى في سبيل الله غيرك فهو وصحبته وملازمته لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. نعم. افادته اعظم الفوائد في علمه ودينه وتقوية خلقه وتربية شخصيته المستقلة الممتازة فهو مستقل الرأي يدور مع الدليل حيث دار. لا يتعصب لمذهبه ولا لغيره وكتبه العظيمة وخاصة هذا التفسير الجليل فيها الدلائل الوافرة ونجده مع انه شافعي المذهب يفتي في مسألة الطلاق الثلاث بلفظ واحد بما رجحته الدلائل الثابتة الصحاح انه يقع طلقة واحدة ثم يمتحن ويلقى الاذى فيثبت على قوله ويصبر على ما يلقى في سبيل الله وهو وهو تلميذ شيخ الاسلام. ومن خاصة انصاره يعرف ما كان بين شيخه وشيخ بين شيخه شيخ الاسلام رحمه الله وبين قاضي القضاة تقي الدين ابكي ومع ذلك فانه لا يعين عليه في محنة لحقته بل يعلن عن ضبطته بان تزول عنه المحنة فيذكر في التاريخ في حوادث سنة ثلاث واربعين وسبعمئة انه ارجف الناس كثيرا بقاضي القضاة في دمشق واشتهر انه سينعقد له مجلس للدعوة عليه بما دفعه من مال الايتام الى والى الفخرى قال احسن الله اليك الله اليكم وهو يعرف ما كان بين شيخه شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وبين قاضي القضاة تقي الدين السبكي ومع ذلك فانه لا لا يعين عليه في محنة لحقته بل يعلن عن غبطته بان تزول عنه المحنة فيذكر في التاريخ في حوادث سنة ثلاث واربعين وسبعمائة انه ارجف الناس كثيرا بقاضي القضاة في دمشق واشتهر انه سينعقد له مجلس للدعوة عليه بما دفعه من مال الايتام الى الطمبغة والى الفخرى للطمبغاء والى الفخرى قال احسن الله اليك وهو يعرف ما كان بين شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية وبين قاضي القضاة تقي الدين السبكي ومع ذلك فانه لا يعين عليه في محنة لحقته بل يعلن عن غبطته بان تزول عنه المحنة فيذكر في التاريخ في حوادث سنة ثلاث واربعين وسبعمائة انه ارجف الناس كثيرا بقاضي القضاة في دمشق واشتهر انه سينعقد له مجلس للدعوة عليه بما دفعه من مال الايتام الى الطنبغة والى الفخرى وان بغى على قريتين وكذا واليك قال ومع ذلك فانه لا يعين عليه في محنة لحقته بل يعلن عن غبطته بان تزول عنه المحنة ويذكر في التاريخ في حوادث سنة ثلاث واربعين وسبعمائة انه ارجف الناس كثيرا بقاضي القضاة في دمشق واشتهر انه سينعقد له مجلس للدعوة عليه بماء دفعه من مال الايتام الى الطمبغاء وانبغى يذكر فيذكر انه ارجف الناس كثيرا بقاضي القضاة في دمشق. مم. واشتهر انه سينعقد له مجلس للدعوة عليه بما تعه من مال الايتام الى الطمبغة والى الفقراء وكتبت فتوى عليه بذلك في تغريمه وكتبت فتوى فتوى عليه بذلك في تغريمه وداروا بها على المفتين فلم يكتب لهم احد فيها غير القاضي جلال الدين ابن حسام ابن حسام الدين الحنفي رأيت خطه عليها وحده بعد الصلاة وسئلت في الافتاء عليها فامتنعت لما فيها من التشويش على على الحكام ثم يقول وكانوا له في نية عجيبة ففرج الله عنه بطلبه الى الديار المصرية فهذا خلق اهل العلم النبلاء الاتقياء واشتهر انه سينعقد له مجلس للدعوة عليه بما دفعه من مال الايتام الى الطمبرة والى البخرى. للدعوة عليه لا تقف للدعوة طيب هذا ايش واشتهر انه سينعقد له مجلس للدعوة عليه بما دفعه من مال الايتام الى الطمبرة والى الفخرى وكتبت وكتبت فتوى عليه بذلك في تغريمه وداروا بها على المفتين فلم يكتب لهم احد فيها غير القاضي جلال الدين ابن حسام الدين الحنفي رأيت خطه عليها وحده بعد الصلاة وسئلت في الافتاء عليها فامتنعت بما فيها من التشويش على الحكام ثم يقول وكانوا له في نية عجيبة ففرج الله عنه بطلبه الى الديار المصرية فهذا خلق اهل العلم النبلاء الاتقياء. قال وكانوا له في نية عجيبة ففرج الله عنه بطلبه الى الديار المصرية كانوا له في عجيبة. هم ففرج الله عنه بطلبه الى الديار المصرية فهذا خلق اهل العلم النبلاء الاتقياء وقد طار ذكره في الاقطار الاسلامية حتى انه ليذكر في حوادث سنة ثلاث وستين وسبعمائة ان شابا عجميا حضر من بلاد تبريز وخراسان يزعم انه يحفظ البخاري ومسلم وجامع المسانيد والكشافة للزمخشري وغير ذلك وانه امتحنه بقراءة مجالس من البخاري وغيره بحضرة قاضي القضاة الشافعي وجماعة من الفضلاء ثم قال وفرح بكتابتي له بالسماع على الاجازة وقال انا ما خرجت من بلادي الا الى الا الى وقال انا ما خرجت من بلادي الا الى القصد اليك وان تجيزني وذكر وذكرك في بلادنا مشهور وهذا الخبر يدل على ان كتابه جامع المسانيد وصل الى اقصى الشرق في بلاد التبريز وخراسان حتى يحفظه هذا الشاب الاعجمي او يحفظ شيئا منه في حين ان الحافظ ابن كثير لم يتم لم يتم تأليف جامع المسانيد كما هو معروف فكأن العلماء وطلاب العلم كانوا ينسخون ما يخرج منه ويتداولونه بينهم حتى يصل من دمشق الى تلك النواحي النائية ولم يكن ممن ممن يخدع في الفتاوى التي ظاهرها قصد الاستفتاء ووراؤها الاعيب سياسية ولم يكن ممن يخدع في الفتاوى التي ظاهرها قصد الاستفتاء ورائها الاعيب سياسية او اغراظ شخصية غير سليمة وان كان المستفتي من الامراء او ممن يخشى بأسه فهو يقول في حوادث سنة اثنين وستين وسبعمائة وجاءتني فتيا صورتها ما تقول السادة العلماء في ملك اشترى غلاما فاحسن اليه واعطاه وقدمه ثم انه وثب على سيده فقتله واخذ ماله ومنع ورثته منه وتصرف في المملكة وارسل الى بعض نواب البلاد ليقدم عليه ليقتله فهل له الامتناع منه وهل اذا قاتل دون نفسه وماله حتى يقتل يكون شهيدا وهل يثاب الساعي في خلاص حق ورثة الملك المقتول من القصاص والمال افتونا مأجورين فهذا استفتاء صيغة في سورة توحي بالجواب وباطنه ان ذاك الامير السائل يريد ان يمتنع على الملك الذي دعاه للحضور عنده وجائتني فتيا صورتها. هم ما تقول السادة العلماء في ملك اشترى غلاما فاحسن اليه واعطاه وقدمه ثم انه وثب على سيده فقتله واخذ ماله ومنع ورثته منه وتصرف في المملكة وارسل الى بعض نواب البلاد ليقدم عليه ليقتله فهل له الامتناع منه وهل اذا قاتل دون نفسه وماله حتى يقتل يكون شهيدا وهل يثاب الساعي في خلاص حق ورثة الملك المقتول من القصاص والمال افتونا مأجورين فهذا استفتاء صيغ في صورة توحي بالجواب وباطنه ان ذاك الامير السائل يريد ان يمتنع على الملك الذي دعاه للحضور عنده ويريد ان يثير فتنة وقتالا على صاحب الامر لعله يصل الى ما يصل اليه ذاك من الملك كعادة الامراء من المماليك في ذلك العهد ولكن ابن كثير يجيبه جوابا حكيما يكشف عن بعض مقصده ويظمن جوابه النصيحة في مثل هذه الحال فيقول رحمه الله تعالى فقلت للذي جاءني بها من جهة الامير ان كان مراده خلاص ذمته فيما بينه وبين الله تعالى فهو اعلم بنيته في الذي يقصده ولا يسعى في تحصيل حق معين اذا ترتب على ذلك مفسدة راجحة في ذلك فيؤخر الطلب الى وقت امكانه بطريقه وان كان مراده بهذا الاستفتاء ان يتقوى بها في جمع الدولة والامراء عليه فلا بد ان يكتب عليها كبار القضاة والمشايخ اولا ثم بعد ذلك بقية المفتين بطريقه قال احسن الله اليك فيقول رحمه الله فقلت للذي جاءني بها من جهة الامير ان كان مراده خلاص ذمته فيما بينه وبين الله تعالى. فهو اعلم وبنيته في الذي يقصده. ولا يسعى في تحصيل حق معين اذا ترتب على ذلك مفسدة راجحة في ذلك فيؤخر الطلب الى وقت امكانه بطريقه. وان كان مراده بهذا الاستفتاء ان يتقوى بها في جمع الدولة امراء عليه فلابد ان يكتب عليها كبار القضاة والمشايخ اولا ثم بعد ذلك بقية المفتين بطريقه وكان الافرنج قد غدروا بمدينة الاسكندرية واشاعوا فيها الرعب وارتكبوا الفظائع غدرا وذلك انهم وصلوا اليها من البحر يوم الاربعاء والعشرين من شهر محرم لسنة سبع وستين وسبعمئة للهجرة فلم يجدوا بها نائبا ولا جيشا ولا حافظا للبحر ولا ناصرا فدخلوها يوم الجمعة بكرة النهار بعدما حرقوا ابواب ابوابا كثيرة منها وعاثوا في اهلها فسادا. يقتلون الرجال ويأخذون الاموال ويأسرون النساء والاطفال. فالحكم لله العلي الكبير المتعال واقاموا يوم الجمعة والسبت والاحد والاثنين والثلاثاء فلما كان صبيحة الاربعاء قدم الشاليش المصري فاقلعت الفرنج لعنهم الله وعنها وقد اسروا خلقا كثيرا يقاربون الاربعة الاف واخذوا من الاموال ذهبا وحريرا وبهارا وغير ذلك ما لا يحد ولا يوصف وقدم السلطان والامير الكبير يلبغا ظهر يومئذ وقد تفارق الحال وتحولت الغنائم كلها الى الشوائن بالبحر وتحولت الغنائم كلها الى الشوائن بالبحر واحد الى الشوائن ها هنا ما شاء الله اليه فسمع للاسارى من العويل والبكاء والشكوى والجأر الى الله. والاستغاثة به وبالمسلمين ما قطع الاكباد وذرفت له العيون واصم الاسماع فانا لله وانا اليه راجعون ولما بلغت الاخبار الى اهل دمشق شق عليهم ذلك جدا وذكر ذلك الخطيب يوم الجمعة على المنبر فتباكى الناس كثيرا فانا لله وانا اليه راجعون فهذه وقعة شنيعة غادرة من الافرنج كعادته والنفوس تتقزز من مثلها وتثور من اجلها والملوك والامراء الظالمون ينتهزون فرصة تعبئة الرأي العام الاسلامي وثورته من اجل هذا الغدر وغضبا لهذه الفظائع ليأكلوا اموال الناس بالباطل قال والملوك والامراء الظالمون ينتهزون فرصة تعبئة الرأي العام الاسلامي وثورته من اجل هذا الغدر وغضبا لهذه الفظائع ليأكلوا اموال الناس بالباطل وظاهر امرهم الانتقام وباطنه السلب والنهب ولكن الحافظ رحمه الله تعالى يلزم جانب الحق والعدل. ولا يرظى بالظلم ولو كان ظاهره الانتقام والثأر للمسلمين فيقول وجاء المرسوم الشريف من الديار المصرية الى نائب السلطنة بمسك النصارى من الشام جملة واحدة وان وان يأخذ منهم ربع اموالهم بعمارة ما خرب ما خرب من الاسكندرية ولعمارة مراكب تغزو الافرنج فاهانوا النصارى وطلبوا من بيوتهم وطلبوا من بيوتهم بعنف وخافوا ان يقتلوا ولم يفهموا ما يراد بهم فهربوا كل مهرب ولم تكن هذه الحركة شرعية ولا يجوز اعتمادها شرعا وقد طلبت يوم السبت السادس عشر من صفر سنة سبع وستين وسبعمئة الى الميدان الاخظر للاجتماع بنائب السلطنة وكان بعد العصر يومئذ بعد الفراغ من من لعب الكرة فرأيت منه انسا كبيرا ورأيته كامل الفهم في ذلك الوقت ورأيت منه انسا كبيرا ورأيته كامل الفهم حسن العبارة كريم المجالسة فذكرت له ان هذا لا يجوز اعتماده في النصارى يعني المرسوم بالمصادرة فقال ان بعض فقهاء مصر افتى للامير الكبير بذلك فقلت له هذا مما لا يسوغ شرعا ولا يجوز لاحد ان يفتي بهذا ومتى كانوا باقين على الذمة يؤدون الينا الجزية ملتزمين بالذلة والصغار واحكام الملة قائمة. لا يجوز ان يؤخذ منهم الدرهم الواحد الفرد فوق ما يبذلونه من الجزية. ومثل هذا لا يخفى الامير فقال كيف اصنع وقد ورد المرسوم بذلك؟ ولا يمكنني ان اخالفه ثم ذكر ان نائب السلطنة كتب بذلك الى الديار المصرية ولكن هذا النائب لم يكن عند قوله فنفذ المرسوم فنفذ المرسوم وطلب النصارى الذين اجتمعوا في كنيستهم الى الى بين يديه وهم قريب من اربعمائة فحلفهم كم اموالكم والزمهم باداء الربع من اموالهم فانا لله وانا اليه راجعون وكانت هذه المصادرة الظالمة في شهر ربيع الاول سنة سبع وستين وسبعمئة. ثم قال الحافظ في حوادث شهر ربيع الان خير وفي اوالي هذا الشهر ورد المرسوم الشريف السلطاني بالرد على نساء النصارى ما كان اخذ منهن مع الجباية التي كان تقدم اخذها منهم وان كان الجميع الظال. وان كان الجميع ظلما ولكن الاخذ من النساء افحشوا وابلغوا في الظلم فانظر الى هذا الامام العظيم الذي يقف عند حدود الشريعة المطهرة. يقيم هذا الكلام احمد والله فانظر الى هذا الامام العظيم الذي يقف عند حدود الشريعة المطهرة يقيم ميزان العدل الصحيح كما عرفه من دينه الحنيف ويألم ويسترجع لما ناب النصارى من مصادرة ظالمة من امراء طغاة جائرين كما الم كما الم واسترجع من قبل من قبل لما اصاب المسلمين من غدر النصارى وبغيهم وشتان هذا وذاك ولكنه لا يرظى الا ان يقيم ميزان العدل فكان هذا العقل المستقل الثابت على الحق. والذي لا تغلبه العواطف والاهواء مما يجعل للرجل منزلة عند الناس كبيرة يثق به انصاره وغير انصاره وموافقوه ومخالفوه بل جعله موضع الثقة والاستشارة عند الذميين حتى ليستشيره بعض رؤسائهم في شؤونهم في اخص شؤونهم الكنيسية فانه يذكر قصة طريفة في استشارة احد البتاركة اياه في ذلك يحسن ان نذكرها بعبارته بحروفها فقال رحمه الله تعالى في حوادث سنة سبع وستين وسبعمائة للهجرة وحضر عندي يوم الثلاثاء يوم الثلاثاء تاسع شوال البترك بشارة والايه وحضر عندي يوم الثلاثاء تاسع شوال البترك بشارة الملقب بميخائيل واخبرني ان المقارنة بالشام بايعوه على ان جعلوه بتر يتركن رئيس له بتركا بدمشق عوضا عن البترك بانطاكية فذكرت له ان هذا امر مبتدع في دينهم فانه لا تكون البتاركة الا اربعة بالاسكندرية وبالقدس وبانطاكية وبرومية فنقل رومية فنقل رمي فنقل رومية الى اسطنبول وهي القسطنطينية وقد انكر عليهم كثير منهم الذاكر فهذا الذي ابتدعوه في هذا الوقت اعظم من ذلك لكن اعتذر بانه في الحقيقة هو عن انطاكية وانما اذن له في المقام بالشام الشريف لاجل انه امره نائب السلطنة ان يكتب عنه وعن اهل ملتهم الى صاحب قبرص يذكر له ما حل بهم من من الخزي والنكال والجناية بسبب عدوان صاحب قبرص على مدينة الاسكندرية واحضر لي الكتب اليه والى ملك اسطنبول وقرأها علي من لفظه لعنه الله ولعن المكتوب اليهم ايضا وقد تكلمت معه في دينهم ونصوص ما يعتقده كل من الطوائف الثلاثة وهم الملكية واليعقوبية ومنهم الافرنجي والقبط والنسطورية فاذا هو يفهم بعض الشيء ولكن حاصله انه حمار من اكثر الكفار لعنه الله ولا يعجبن القارئ من ان ابن كثير اعلم بعقائد طوائف النصارى من احد بتاركتهم. استغفر الله بل انه يذكر عن ذاك البترك ميخائيل الذي تكلم معه انه يفهم بعض الشيء لان ابن كثير رحمه الله تعالى من اوسع العلماء اطلاع على اقوال اهل الملل والنحل وخاصة مذاهب المسيحيين كما يدل عليه كلامه في مواضع كثيرة في التفسير والتاريخ بل يكفي في الدلالة على سعة على سعة اطلاعه في ذلك ان يكون تلميذ شيخ الاسلام ابن تيمية. ذلك الذي الف موسوعته النفيسة في ذلك كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح وهو مطبوع ومعروف. وكان رحمه الله تعالى قد اضر في عمره ثم مات يوم الخميس السادس والعشرين من شهر شعبان لسنة اربع وسبعين وسبعمئة. وقال ابن ناصر وكانت له جنازة حافلة مشهورة ودفن بوصية منه في تربة شيخ الاسلام ابن تيمية بمقبرة الصوفية خارج باب النصر من دمشق مؤلفاته مؤلفاته له مؤلفات كثيرة ما اظن اني استطيع استقصاءها الان وبعضها مفقود او لم نعرف مكان وجود او لم نعرف مكان وجوده الى الان وهو يشير الى كثير منها في التفسير وغيره من كتبه عند المناسبات وسنذكر هنا ما وصل اليه علمنا وجله ومعظمه مما ذكره اخونا العلامة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة في اياه في كتاب اختصار علوم الحديث اولا التفسير وهو هذا الكتاب الذي نختصره وقد وقد فصلنا وصفه في المقدمة الثاني البداية والنهاية وهو التاريخ النفيس المعروف طبع منه بمصر سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة والف للهجرة اربعة عشر مجلدا كبارا ارخ فيه من بدء الخليقة الى اثناء سنة ثمان وستين وسبعمئة اي قبل وفاته بنحو ست سنوات وبقي منه مجلدان لم يطبعا وهو القسم الاخير منه المشار اليه في اسمه النهاية جمع فيه ما ورد من الاخبار في الفتن الساعة والملاحم واحوال الاخرة الثالث السيرة النبوية مطولة ولم نره ولكنه اشار اليه والى السيرة المختصرة في تفسير الاية السادسة من سورة الاحزاب في كتاب السيرة التي افردناها موجزا بسيطا الرابع السيرة مختصرة وقد طبعت بمصر سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة والف تحت اسم الفصول في اختصار سيرة الرسول وهذا المطبوع غير كامل يقينا. فلا ادري اقتصر المؤلف رحمه الله تعالى على هذا القدر ام فقد باقي الكتاب فانه يقول في خطبة الكتاب لا يجمل باولي العلم اهمال معرفة الايام النبوية والتواريخ الاسلامية ثم يقول وقد احببت ان اعلق تذكرة في ذلك وهي مشتملة على ذكر نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته وذكر ايام الاسلام بعده الى يومنا هذا. ولكن المطبوع هو السيرة النبوية فقط عن مخطوطة مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة فالكتاب ناقص بيقين الخامس اختصار علوم الحديث اختصر فيه مقدمة ابن الصلاح في المصطلح. وقد طبع بمكة وطبعته وطبعته بشرح مرتين كما بينت انفا السادس جامع المسانيد والسنن. ذكره الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة باسم الهدى والسنن في احاديث المسانيد والسنن وانه جمع فيه بين مسند الامام احمد والبزار وابي يعلى وابن ابي شيبة مع الكتب الستة ولست ادري حقيقة هذا الوصف فان المؤلف رحمه الله تعالى لم يتمه ثم المقدار الذي عمله لم يوجد منه الا سبعة الا سبعة مجلدات بدار الكتب المصرية. وقد صورت المجلد الاخير منها. وفيه معظم مسند ابي هريرة. رتب فيه الاحاديث المسند احمد على اسماء التابعين الرواة عن ابي هريرة على حروف المعجم واول هذا المجلد اثناء حرف اثناء حرف الجيم واول الاسماء فيه جعفر بن عياض المدني عنه. يعني عن ابي هريرة رضي الله عنه واخره اخر مسند ابي هريرة وهو وفي تسع وستين ومائتين ورقة وقد درسته طويلا بعملي في مسند ابي هريرة من مسند الامام احمد ولم اجد فيه اشارة اشارة الى البزار وابي يعلى وابن ابي شيبة. ولكن تكثر الاشارة فيه الى الكتب الستة ولست ادري خطته فيه بالدقة فان انه محتاج الى دراسة وافية بعد تصوير سائل المجلدات الموجودة ومجموع اوراق المجلدات السبعة على ما فيها من خروم الفين ومائتين وثمانين ورقة السابع التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل جمع فيه كتابي شيخيه المزي والذهبي تهذيب الكمال وميزان زال الاعتدال مع زيادات في الجرح والتعديل. الثامن مسند الشيخين ابي بكر وعمر. التاسع رسالة في الجهاد وهي مطبوعة عشر طبقات الشافعية ومعه مناقب الشافعي الحادي عشر اختصار كتاب المدخل الى كتاب السنن للبيهقي الثاني عشر كتاب مقدمات ولعله في المصطلح الثالث عشر تخريج احاديث ادلة التنبيه في فروع الشافعية الرابعة عشر تخريج احاديث مختصر ابن باصول الخامسة عشر شرح صحيح البخاري شرع فيه ولم يكمله رحمه الله واشار اليه مرارا في كتبه السادس عشر كتاب الاحكام وهو كتاب كبير لم يكمله وصل فيه الى الحج. مصادر الترجمة البداية والنهاية وهو التاريخ الكبير لابن طبع طبع في مصر سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة والف للهجرة تذكرة الحفاظ للذهبي الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي الجزء الاول الدرر الكاملة للحافظ ابن حجر رحمه الله الجزء الاول ذيول تذكرة الحافظ للحسيني ذيول تذكرة الحفاظ للسيوطي النجوم الزاهرة لابن تغراء لابن توغرب لابن التغر بردا شذرات الذهب لابن العماد الرد الوافر لابن ناصر الدين ترجمته بقلم الاخ العلامة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة في اول اختصار علوم الحديث بشرحنا انتهت يا شيخ. انتهت؟ نعم. ما شاء الله عليه على المقدمة. مقدمة الكتاب صاروا لمقدمة التفسير بداية