بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اللهم انا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعد ونعوذ بك من شر هذا اليوم اللهم انا اصبحنا منك في نعمة فاتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك اللهم ما اصبح من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك اللهم انا اصبحنا ونشهد حملة عرشه ملائكتك وجميعك القي كانك لا اله الا انت لا شريك لك وان اما بعد فهذه متابعة في الاسرة حسنة الثاني وهذه هي الحلقة العشرون موضوعها الكسل خصلة استعاذ منها النبي اعوذ بك اجزي تسأل التثاقل عما لا ينبغي ان يتثاقل الانسان عنه التراخي القدرة عدم انبعاث النفس لفعل الخير الفرق بينه وبين العجز ان الكسل يكون تركا للشيء مع القدرة عليه اما العجز انما يكون مع عدم كان من الحكماء من اياك والكسل تجر فان الكسل لا ينهض لمكرمة وان الضجر اذا مهض اليها لا يصبر عليه قد ورد ذموا جسدي بالله عز وفي سنة المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم آآ قلتم للارض ارضيتم بالحياة الدنيا فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل اي اذا استنفقت الجهاد في سبيل الله كسلتم وملتم الى الارض لادعى ايضا يقول الله جل وعلا في وصف ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة بامو يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا اذا قاموا الى الصلاة قاموا انهم لا يعملون شيئا من الاعمال على وجه التقرب بها الى الله سبحانه لانهم غير موقنين بميعاد ولا بثواب ولا بعقاب يعملون ما يعملون ابقاء على انفسهم طاء للسيوف المسلم هم يقومون اليها رياء للمؤمن للمؤمنين ليحسبهم المؤمن فمنهم وليسوا ايضا وما منعهم في المنافقين ايضا وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون بعد الا وهم كسالى اي متثاقلون لا يرجون على ادائها ثوابا ولا يخافون على تركها عقابا والكسل لا يكون الا فاقدر الرغبة من قلبك فلولا ان قلوبهم فارغة من الرغبة الى الله والى ما عنده لم يصدر عنه بالسنة المطهرة كما رأينا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من عجز تسأل حديث انس اللهم اني اعوذ بك من العجز واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقضى في رواية اعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل واعوذ بك من عذاب القبر ومن المحيا حديث ابي هريرة يعقد الشيطان على قافية رأس احد لكم اذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل ارقد فاذا استيقز فذكر الله انحلت عقدة فان توضأ عقدة فان صلى قلت عقدة طيب النفس والا اصبح ابيث الذين يتثاقلون عن صلاة الفجر حتى تطلع نهارهم كله في خبث كسل والا اصبح نفسي كانوا يقولون من دام كسله طاب امله وكان من الحكماء من دائما يقول لقد نكح العجز التواني فخرج منهما الندامة ونكح الشؤم الكسل فخرج منهما حرمان و بعضهم اخذ هذا المعنى شعرا فقال تزوجت البطالة بالتواني فاولدها غلاما مع غلامه اما الابن سموه اما البنت الندامة نعم تزوجت البطالة ثواني فاولدها غلاما مع فاما الابن سموه اقرن اما البنت سموها من نام على فراش الكسل اصبح هادي للأسف لكن قد يعرض له في حياته شيء من الفتور او الكسل عبادة يكون امرا عارضا لا بأس من الاستجمام بعض الشيء حتى يستعيد نشاطه لا يستجيب ان القلوب اذا كلت النبي عليه الصلاة تمام دخل المسجد وايد حبلا ممدودا بين ساريتين تاني الاسطوانة بينهم حبل مشدود قال ما هذا الحبل هذا حبل لزينب فاذا فترت تعلقت به هي بتصلي ازا تعبت تمسكوا الحبل داوم كمل نعم. فقال لا فلوه ليصلي احدكم نشاطه فاذا فتر لكل عمل شرة اي حرص ورغبة ولكل شر ولكل شرة فترة فمن كانت فترته الى سنتي كذا ومن كانت فترته الى غير ذلك فقد ضل الانسان في اول طريق توبته درة رغبة في الخلق خير ورغبة والمتابعة مهمة ونشاط متوقد زائد دائم ما هيقدر يكمل على المستوى هيدي له فترات يهبط فيه فلما يهبط يحاول حافظ على الفرائض ازا فطرت النفس الزمها بالفريضة وايذاءها اقبلت احملها على النوافل عالج نفسك ما بين هذا وذاك ولهذا ان لكل شيء فترى يعني ايه معنى فترة؟ وهن ضعف هذه الفترات تعتري العابدين بحكمة يريدها الله عز وجل فان كان صاحبها قد سدد وقارب يعني تجنب طرفي الافراط فارجوه ايرجوا منه لانه يمكن ان داوم على وان اشير اليه بالاصابع فلا تعده يعني اجتهد وبالغ في العمل ليصبح بالعبادة والزهد صار مشهود اخر ان طيلة فترته بدأ انحل عزيمته ويتحلل من الطاعات ويرجع الى ما كان فيه من من المعاصي غفلة والتفريط حتى الناس يقولون فيديه الى اصابعه بقى ده اللي كان عابد وذلك كان بيدينا درس ده اللي كان بيعمل كزا ادي معنى خير بالاصابع فلا تعدوه اما على المعنى الاول لا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائيا او المعنى ثاني ان يقال هذا كان مجتهدا كان عابدا وكلا وكلا طرفي قصد الامور ذميمة الله ابن القيم يقول ايه تخلوا الفترات للسالقين امر لازم لابد منه فمن كانت فترته الى مقاربة لم تخشوا من فرض ولم تدخله في حرم رجي له ان يعود كان عمر يقول ان لهذه القلوب اقبالا وادبارا فان اقبلت فخذوها بالنوافل وان ادبرت الزموها الفرائض لا اله الا انت ويتابع ابن القيم فيقول وفي هذه الفترات عجب التي تعرض للساكن للسالكين من الحكم ما لا يعلم تفصيله له الا الله بهذا وبهذا يتبين صادق من الكاذب الكاذب ينقلب على عقبيه. والصادق ينتظر ولا ييأس من رح الله ويلقي نفسه بالباب طريحا ذليلا ان اكيد كالاناء الفارغ الذي لا شيء فيه. ينتظر ان يضع فيه ما لك ما يصنع كسل هذه السيئة الوهن في القيام العبادات واعفوا شعور قسوة القلب كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون عدم استشعار المسئولية ثرثرة كثرة الكلام بدون عمل يفيد او ينفع طول عمره احنا كنا ايام شبابنا ايام زمان يقعد يعيش على اجترار الامجاد الماضية فقط كنت وكنت ويتسلون بها باجترار الماضي العمل الجاد المثمر يضيع الوقت ويعدم الافادة منه وتريده ليس عنده استعداد للالتزام بشيء التهرب من كل لعمل جاد وخداع النفس بالانشغال وهو فارغ وبالعمل وهو عاطل تغلو في جزء لا قيمة لها ولا اثر لها يذكر دائما النقد لكل عمل اياه من ذكر اهل الدين اهل الاستقامة نقاط اهل الجد انقذوه دايما عينه ناقدة ناقدة ناقدة علشان توظ لنفسه عجزه وفتوره ما فيش حد عاجبه ولا حد مدى عينيه بناقد ناقد ناقد ناقد ليه؟ لكي لكي يسوغ لنفسه عجزها وفتورها ليبحث عن المعاذير فيصطنع الاسباب بالتخلص قالوا لا تنفروا نار جهنم اشد حرا لو كانوا يرفقون الكسل احبابي انواع تصل قرعان جميع الطاعات مع لها هذا لا يكون الا مع الكفر هذا كسل المنافقين والكافرين. ان المنافقين قاطعون الله وهو خادعهم العام عن بغض كره لها فهذا حال المنافقين ادوا الناس مسلا فالنفورة واذا قاموا الى اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا ايه الكسور آآ يعني كسل وفتور في بعض الطاعات ده عدم ورغبة لكن ما فيش كره هذا حال تثير الفساق اتق المسلم انتم تنفسوا العنصر تاره للصلاة نفسه يصلي ونفسه يبقى زي قنت العزم قدر يقوم قدر ينهض الفسق الطفلة قل له مش قادر اقوم اصلي قال له ذنوبك بالنهار اثقلتك عن القيام بالليل فترتكبه من خطايا وذنوب يحرمك شرف القيامة ويحرمك لذة القيام بين يديه جل جلاله لان القيام بين يديه شرف بالليل شرف لا يستحقه من عصاه في النهار فمن اطاعه في النهار شرفه بان اقامه بين يديه بالليل ومن عصاه في النهار حرمه وخذله وحال بينه وبين هذا التوفيق احيانا يعني فترة آآ يبقى فيه كسل اسباب بدنية وليست قلبية كل شخص تمر عليه ايام ما يقرأش القرآن اختم القرآن ويمضي شهر واتنين ما يقرأش هصوم اصوم تلات ايام هعمل كزا وكزا هذا تمر عليه ايام وليالي ولا يفعل هذا الذي يفعله وآآ هذا الذي يتمناه ويتطلع اليه. هذا حال كثير من المسلمين وبعضهم الصالحون بعضهم من اصدق اهو يبقى يشعر به بين الحين اخر لا يستمر لا تطول مدة لا يوقعه لا يخرجه من اباء لا يكاد يسلم منه احد الناس جميعا الرضون الكسل ده الذي ذكره بعض صحابي اسمه انزل النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني يروي حنظلة فيقول لقيني فقال كيف انت يا حنظلة فقلت نافق حمزة ماذا تقول انا قلت تكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة فكأن رأي عين فاذا خرجنا من عند رسول الله عافسنا الازواج والاولاد والضيعات فنسينا قال لابو بكر فوالله انا لنلقى مثل هذا. مش وحدك فوالله انا لنلقى مثل هذا فانطلقت انا وابو بكر حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له مثلما قال لابي بكر قال النبي والذي نفسي لو تدومون على ما تكونون عندي في لصافحتكم ملائكة على ولكن يا حنظلة ساعة ساعة لو تستمر بنفس المستوى لتكون عليه عندي لصافحكم الملائكة على فرشكم وفي طرقاتكم حديث عائشة لا تدع قيام الليل فان صلى الله عليه وسلم كلما كان لا يدعى وكان اذا مرض او كسل ظل قاعدا صلوات ربي اسباب الوقوع في تسل سوف هعمل فان سوف جند من ولا اؤخر شغل اليوم عن كسل الى غد ان يوم العاجزين غدوا يباع تخمة يعني فانها تؤوس الكسل والفتور قلة الذكر نعم وعدم الذكر والوضوء الله عند الاستيقاظ سبق تواكل بعض الناس يفهم هو قدر ربنا ماضي عملنا ام لم نعمل فيؤدي هذا الى العجز دهر الذين ابتلوا بالسهر بالليل بيالهم سهر فهذه الفتور قدر جسمه مرهق واعصاب مرهقة وطاقم الدمراء طب كيف نتخلص من هذه الخصلة الدعاء دع الوسطية في حياتك ملك المتنمر تراعي الى الخيرات وسابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السما السماوات والارض اعدت جلست وبالهمم العالية تكثر من الاخوان ما قدرت ان لكل مؤمن عن المرء لا تسأل وسل عن قريب قارن تبتدي فان كان ذا شرا فجنبه سرعة وان كان ذا خير فقارنه احسن دار الصحبة ولا تطع من اغفلنا قلبه عن اتبع هواه وكان امره تقرأ في سير العباد تاكل اصحاب الهمم العالية في طلب العلم او في الطاعة والتعبد هذا من اه مما يعين ان كالنوم نهارا ليل ضبط برنامج حياتك كانوا يقولون يا بني اسمع وصايا جمعت بك من خص بها خير الى وبالعلم ولا تكسل فما ابعد الخير على اهل اسأل الجد والحرمان في كسلية فانصب تصب غاية الامل الله جل وعلا يأخذ بنواصينا ترضى نكرر دعاء النبي اللهم انا نعوذ الهم والحزن ونعوذ بك من الجبن نعوذ بك طلبت وقف اللهم امين اللهم على اله وصحبه لم اعانك اللهم هادو ان لا اله الا