بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما اللهم انا اصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فاتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والاخرة اللهم ما اصبح بنا من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم انا اصبحنا نشهدك حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك اما بعد فهذه متابعة في سلسلة الاسوة الحسنة بقسمها الثاني التخلية على الحلقة الثلاثين هذه الحلقة الوهن الوهن الضعف بالعمل والامر بيلاقي الخوف على الناس تخاذل حب الدنيا وكراهية الموت كما عرفه النبي صلى الله عليه واله وسلم ضعف يلحق بالقلب في فرق بين الضعف والوهن الضعف ضد القوة جعل من بعد قوة ضعفا هيبة يرزق ما يشاء وهو العليم القدير اما الوهن ان يفعل الانسان فعل الضعيف وهو ليس بضعيف بيستضعف استموت ان يفعل الانسان فعل الضعيف وهو ليس بضعيف والذي يدل على ان هناك فرقا بينهما ان الله جل وعلا قال وخلق الانسان ضعيفا ولم يقل وخلق الانسان واهنا خلق الانسان ضعيفا في الوهن ان يتصرف الاقوياء كما يتصرف الضعفاء ان يتخاذل القوي وان يتصرف كما يتصرف الضعيف ومن اجل هذا جاء ام الوهن والنهي عنه في تضاعيف نصوص قرآنا وسنة صحيحة الله جل جلاله يقول ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم لا تضعفوا بسبب ما جرى لكم يوم احد لا تحزنوا وانتم الاعلون فان العاقبة والنصح ثم قال تعالى وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم فيه سبيل الله وما ضعفوا واستكانوا اي ما عجزوا لما نالهم من الم الجراحات ولا لقتل من قتل منهم عن حرب اعداء الله ولا نكلوا عن جهادهم وما ضعفت قواهم وما استكانوا يعني وما ذلوا لعدوهم بالدخول في دينهم ومداهنتهم فيه مخافة منه لكنهم ثبتوا صبروا وصابروا ورابطوا ومضوا قدما على بصائرهم وعلى منهاج نبيهم الله جل جلاله يقول فلا تهنوا وتدعو الى السلم وانتم اعلونا والله معكم ولن يتركم اعمالكم وفيه دليل على منع مهادنة البغاة المحاربين المقاتلين المنتهكين للحرمات والمقدسات الا عند الضرورة وتحريم ترك الجهاد الا عند العجز عن مقابلتهم لضعف يكون يبقى الوهن في الجملة ان يتصرف القوي تصرفاته وليس بضعيف في واقع الامر لكن تصرفه في تصرف الضعفاء بالسنة المطهرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصر انا قائل ومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قالوا ومن وهنوها؟ يا رسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت يوشك ان تداعى عليكم الامور اي ان يدعو بعضهم بعضا لمقاتلتهم قاتلتكم وكسر شوكتكم وسلب ما ملكتموه من الديار والاموات كما كما تداعى الاكلة كما ان الفئة الاكلة يتداعى بعضهم بعضا الى قصعتهم التي يتناولونها من غير مانع فيأكلونها صفوا من غير تعب فقالوا ومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله هذا التداعي علينا من قبل الخصوم المحاربين قال بل انتم يوم لكنكم غثاء كغثاء السيل فيحمله السيل من زبد واقذار شبههم بهم لقلة شجاعتهم ودنائة قدرهم ولينزعن ولينزعن الله المهابة من قلوب باعدائكم ولا يقذف ان في وهل الضعف وكانه اراد الاسباب التي توجب الوهن باب التي توجب الوهن دنيا كراهية حديث ابن عمر يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم العينة اللي هي ايه ان تبيع السلعة بثمن مؤجل ثم تشتريها ممن اشتراها منك باقل من ثمنها نقدا. يبقى تحيلت بهذا البيع على الربا قرض بزيادة دخلت بينهما سلعة كوسيط للبائع يريد بيعها على الحقيقة ولا المشتري يريد شراها على الحقيقة. وسيط وهمي المقصود في التحايل على الربا واخذتم اذناب البقر اشتغال بالحرف والانهمار في اعمال الدنيا. ورضيتم بالزرع كان اعلى همتكم وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا ضعفا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم الى الاهتمام بامره اثر الوهن انه من اسباب التعرض لبغض الله عز وجل وبغض النبي صلى الله عليه وسلم ده بتسلط عدو هذه الامة عليها يقتل في صدورها الغيرة يهون امرها تسهل هتك اعراضها واغتصابها سبب في ذهابها فشلها وضياعها اردمها وتفرقها لكن ما اسباب الوهن الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم حب الدنيا وكراهية الموت حب الدنيا التعلق بها عليها والانغماس في ملذاتها وشهواتها كل هذا يولد الوهان في القلب هي الدنيا تقول بملئ فيها حذاري حذاري من بطش فلا يغركم مني ابتسام فقولي مضحك ومن تضحك الدنيا اليه فيغترر يمت كقتيل الغيد بالبسمات ومن تضحك الدنيا اليه فيغترر يمت كقتيل الغيد بالبسمات حب الدنيا وكراهية الموت الحرص على الحياة ايا كانت في ذلة في مهانة عندنا مثل في اوساط العامة يقول لك عيشة الندامة ولا ركدة الجبان ان تعيش في اخس عيشة احسن من نومة القبر هادي امسال تجسد الذل الذي ينبغي ان تنفضه الامة عنها ان تنفضه عن كاهلها هذه الشيمة اليهود ولتجدنهم احرص ناس يعدي ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر. والله بصير مما التنازع والاختلاف سبب قوي من اسباب الوهن. سوء التربية انشأ ناشئ يعني فينا على ما كان عوده ابوه احيانا اليأس اليأس يقطع احد يانا بصاحبه من كثرة انتشار المآسي والعذابات جاع يحدس يأس تغير الاحوال فيحدس وهن تخاذل انهيار نفسي ادي الى الاستسلام للامر الواقع الكريه والرضا به اعطاء الدنية ايضا مصاحبة المخذلين الاستماع كيف نتخلص من هذه فاصلة المرذولة المذمومة ياء الربانية زيادة الايمان ان الايمان يوجب ما ذكر من ترك الوهن والحزن من كان مؤمنا يجب الا يهن والا يحزن ولا تهنوا ولا تحزنوا انتم الاعلون ان كنت الزهد في الدنيا الاحاطة وانها لو كانت تساوي عند الله جناح بعوض ما سقى الكافر منها جرعة ماء عدم استعجال النصر الله جل وعلا لا تعجله عجلة المتعجلين لا تعجله عجلة المتعجلين ان يد الله تعمل لكنها تعمل بطريقتها الخاصة ليس لك ان تستعجلها ولا ان تقترح عليها ديار الله لك اولى من اختيارك لنفسك سلم الامر تجدنا نحن اولى بك منك طرد الخوف من القلب تعلم ان الله بالكافرين وان الله موهن كيده. معنى موهن يعني ايه ذلكم وان الله موهن كيد الكافرين ان الله بما يعملون واذ قلنا لك ان ربك احاط بالناس نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا لابد ان يمتلئ القلب يقينا بان الله جل وعلا ناصر عباده المؤمنين لقد وعدهم بباقة من الوعود الطيبة النصر الانجاء بالتمكين الاستخلاف في الارض بالدفاع عنهم تخلفت هذه الوعود لتخلف شرطها وهو الايمان الا فان الله لا يخلف الميعاد رحم الله اقبال كان يقول في قصيدته اليس من العدالة ان ارضي يكون حصادها للزارعين عطايانا سحائب مغدقات ولكن ما وجدنا السائلين تجلي النور فوق طباق فهل بقي الكليم بطور سينه لا يزال تجلي النور فوق جبل الطور. لكن اين ذهب الكليم تجلي النور فوق الطور باق فهل بقي الكليم بطور سيناء ان للاسلام جولة قادمة حتما ويقينا وردنا بهذا الصادق فوق ليبلغن هذا الامر ما بلغ الليل والنهار حتى لا يبقى بيت من وبر ولا حجر ولا مدر الا دخله هذا الدين بعز عزيز او بذل ذليل عزا يعز الله به الاسلام واهله وذلا يذل الله به الكفر اهلا الملتمس كان يقول ان كان ذا عضدي يدرك ظلامته ان الذليل الذي ليست له عضد ولا يقيم على ضيم يراد به الا الاذلان عير الحي الحمار والوتد هذا على الخسف مربوط برمته وذا يشد فلا يرثي له احد والله الشافعي لو نفس يعني كبيرة رغم ضيق ذات يده كان يقول انا ان عشت لست اعدم قوتا واذا مت لست اعدم قبرك وانا عايش في لقمة كلها ولما اموت في حتة هتلاقوا فيها انا ان عشت لست اعدم قوتا واذا مت لست اعدم قبرا همتي همة الملوك ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا همتي همة الملوك ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا تدخل علي ثياب لو تباع جميعها بفلس لكان الفلس منهن اكثر وفيهن نفس لو تقاس ببعضها نفوس الورى كانت اجل واكبر علي ثياب لو تباع جميعها بفلس لكان الفلس منهن اكثرا وفيهن نفس لو تقاس ببعضها نفوس وراء كانت اجل واكبر ما ضر نصل السيف اخلاق غمده ما دام السيف حاد وقافا. ازا كان الجيران بتاعه تعبان مش مشكلة. لان العبرة بالنصل وبكونه حادا قاطعا. اذا كان عظما حيث وجهته فراغ لقد هان على الناس من احتاج الى الناس فصن نفسك عما كان عند الناس باليأس كانوا يقولون على ما اخضع في الدنيا لمن رفعت وما بايديهم رزقي ولا اجلي الوجداني ان الله جعل الرزق بيده وجعل الاجال بيده الارزاق مقسومة والاجان محدودة ومعدودة ان روح القدس قد نفث في روعي ان نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها واجلها. فاتقوا الله واجملوا في الطلب نفسك اكرمها فانك ان تهن عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما ذل من يغبط الذليل بعيش ده اللي ايضا من سيفه الاحلام ذل من يغبط الذليل بعيش رب عيش اخف منه الحمام الموت يعني من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ينام تمحو وجهك لا تهتك غلائله بحر لحر الوجه صوان ما قدر الله لا استطيع ادفعه وما لهم في سوى المقدور من عملي ما لهم في سوى المقدور من عملي اخوتي واخواتي نكتفي بهذا القدر بهذه الخاطرة يا الله ثقيبكم بعد العودة بعد الاجازة بازن الله تعالى الله جل وعلا ان يجمعنا واياكم في هذه الدنيا على محبته ويوم القيامة في دار كرامته وان يظلنا في ظله يوم لا ظل الا ظله وان يحملنا واياكم لاحمد الامور عنده واجملها عاقبة يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول اللهم امين صل اللهم على نبينا محمد على اله وصحبه وسلم هانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفر