السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده اللهم انا اصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فاتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والاخرة اللهم ما اصبح بنا من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم انا اصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك اما بعد فهذه متابعة حول ساعة الاجابة التي تكون يوم الجمعة لقد دلت السنة الصحيحة على ان في الجمعة ساعة اجابة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا الا اعطاه الله اياه ففي الحديث ابي هريرة وهو حديث متفق عليه اخرجه البخاري ومسلم انه قال قال ابو القاسم يقصد النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي فسأل الله خيرا الا اعطاه في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي من عمل تشتغل به في هذه اللحظات الا الاستماع الى الذكر. ان ماذا تفعل؟ تؤمن على دعاء امامك ازا دعا تدعو في صلاتك واقرب ما يكون عبد من ربه وهو ساجد فسأل الله خيرا الا اعطاه لكن اختلف اهل العلم في تحديد المراد بهذه الساعة في تحديد وقتها اختلفوا على اقوال كثيرة لكن ارجح هذه الاقوال قولان القول الاول انها من جلوس الامام الى انقضاء الصلاة لما يجلس والامام على المنبر الى ان يفرغ من صلاته بالتسليم من جلوس الامام الى انقضاء الصلاة الحجة في هذا ما رواه الامام مسلم في صحيحه عن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري قال قال لي عبدالله بن عمر اسمعت اباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة فقال قلت نعم سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاة ما بين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاة هذا هو القول الاول لكننا ننبه ليس معنى هذا عند القائلين به ان ينصرف الناس عن سماع الخطبة وان يشتغلوا بالدعاء. لان مع الخطبة فريضة ان تصغي وان تنصت للخطبة هذه فريضة فلا تنشغل عنها لا بدعاء ولا بالقاء سلام ولا بسلام ولا بتشميت عاطف تفرغ فقط للاستماع الى الذكر. لكن ايه المقصود؟ اذا دعا الامام وهو على المنبر. امنت على دعائه وفي سجودك وفي صلاتك تدعو وقبل التسليم بعد الفراغ من التشهد تدعو هذه مواطن الدعاء فهذا هو القول الاول القول الثاني انها بعد العصر وهذا قول ابي هريرة وقول عبدالله بن سلام والامام احمد ما حجة هذا القول ما رواه الامام احمد في مسنده عن ابي سعيد الخضري وابي هريرة رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا الا اعطاه اياه وهي بعد العصر الحديث في اسناده مقال ايضا ما رواه ابو داوود والنسائي عن جابر بن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة وفيها ساعة اجابة لا لا يوجد فيها عبد مسلم. يسأل الله شيئا الا اتاه اياه تلتمسوها في اخر ساعة بعد العصر فالتمسوها في اخر ساعة بعد العصر. وهزا الحديس صححه الالباني رحمه الله ايضا حديث اخر عن ابي سلمة بن عبدالرحمن ان ناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة فتفرقوا تفرق جمعهم يختلفوا انها اخر ساعة من يوم الجمعة اخر ساعة من يوم الجمعة ايضا حديث عبدالله بن سلام هو في سنن ابن ماجة قلت وقد كان رسول الله جالسا ان لنجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا الا قضى الله له حاجته فاشار الي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال او بعض ساعة قد تكون ساعة كاملة وقد تكون بعد ساعة اذا فقلت صدقت او بعد ساعة ثم قلت اي ساعة هي وقال هي اخر ساعات النهار قلت انها ليست ساعة صلاة قائم يصلي وفيه ناية عن الصلوات بعد العصر انها ليست ساعة صلاة وقال بلى ان العبد المؤمن اذا صلى ثم جلس لا يحبسه الا الصلاة فهو في الصلاة والحقيقة حديس صحيح صححه الالباني رحمه الله طيب نقوله مرة تانية عن عبدالله بن سلام قال قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس انا لنجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي. يسأل الله فيها شيئا الا قضى الله له حاجته ثم قال عبدالله فاشار الي رسول الله صلى الله عليه وسلم او بعض ساعة فقلت صدقت بعد ساعة ثم قلت اي ساعة هي يا رسول الله؟ فقال هي اخر ساعات النهار فقلت انها ليست ساعة صلاة فقال بلى ان العبد المؤمن اذا صلى ثم جلس لا يحبسه الا الصلاة فهو في الصلاة فهو في الصلاة لكن آآ نؤكد مرة اخرى انها اذا اذا تبنينا القول بانها من جلوس الامام الى انقضاء الصلاة لا يعني هذا عند القائلين بهذا الاجتهاد ان المأمون ينشغل بالدعاء عن سماع الخطبة لان فريضة اللحزة ان تستمع الى الذكر. استمع الى الخطبة. حتى لا تشمت عاصا ولا ترد عليه اذا شمتك ولا تلقي سلاما ولا ترد على من يلقي عليك سلاما ليس فتدعو في في سجودك وقبل السلام بعد ان تتعوذ من الاربع الواردة في اخر التشهد ثم تتخير من الدعاء يعجبك فتدعو بما شئت. وبهذا تكون قد اتيت بالدعاء في هذه الساعة العظيمة. فان اعتى بين الامرين فلابد ان تكون قد ادركت هذه الساعة يعني اذا حرصت على الدعاء بين ان يجلس الامام الى ان يفرغ من صلاته واخر ساعة فان شاء الله لن تفلت هذه الساعة وسوف تدركها بازن الله وزكرنا بالامس ان امس تبع فيه امران عظيم ان يوم جمعة ويوم صيام رمضان ولحزة الصيام هذه للصائم دعوة مستجابة عند فطره واخر ساعة باعتبار اخر الساعة يوم الجمعة ساعة اجابة اجتمع هذا واجتمع زلك فلعل الله ان يكون قد وفقنا اما للدعاء اولا الذكر من كان يزكي الله ويقرأ قرآن من شغله ذكري عن مسألتي اعطيته افضل ما اعطي السائلين نسأل الله ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى يحمينا واياكم في احمد الامور عنده واجملها عاقبة ان يختم لنا رمضان برضوانه وبالعتق من نيرانه. انه ولي ذلك والقادر عليه. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ولزلك