الى جنب ابي سعد رضي الله عنه. وفي هذا دلالة على ان الواحد اذا صلى مع الواحد صلى بجواره ويكون عن يمين الامام. قوله فطبقت بين كفي اي جعل احدى الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين. اما بعد فهذا درس جديد من دروس كتاب بالاذان من مختصر صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى واسكنه فسيحا جناته ولعلنا ان نحصل على رضا رب العزة والجلال. والاجر والثواب بقراءة هذا الكتاب بتعلم ما فيه من الاحكام فلعلنا نقرأ عددا من احاديث هذا الكتاب. الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله. نبينا صلى الله عليه وسلم قال الامام البخاري وعن ابي وائل قال غدونا على ابن مسعود رضي الله عنه فجاء رجل الى ابن مسعود فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال هزا كهز الشعر انا قد سمعنا القراءة واني لاحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم لقد عرفت النظائر التي كان يقرأهن يقرن بينهن اثنين اثنين في كل ركعة قال شقيق فقام عبد الله ودخل معه علقمة وخرج علقمة فسألناه فذكر عشرين سورة من اول المفصل على تأليف ابن مسعود ثمانية عشرة سورة من المفصل وسورتين من ال حم اخرهن الحواميم حميم الدخان وعم يتساءلون. قول المؤلف عن ابي وائل هو شقيق بن سلمة خاصة تلاميذ بالصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قوله غدونا على ابن مسعود ذهبنا اليه في اول النهار. وذلك انهم كانوا يتعلمون عنده ويتدارسون الحديث. عنده مما يدل على ما فضل الله به هذه الامة من علماء كانوا يتدارسون العلم فيما بينهم قوله فجاء رجل الى ابن مسعود فانه كان يجلس في المسجد فيأتيه الناس يسألونه ويستفصلون منه عن مسائلهم مما يدل على ان جلوس العالم للناس لاجابة سؤالهم اسئلتهم الرفع ما يشكل عندهم من الامور المعهودة عند علماء هذه الشريعة فقال قرأت المفصل المفصل الاجزاء الاخيرة من القرآن والمشهور انها من سورة قاف من سورة قاف وقوله قرأت المفصل الليلة يعني السابقة لانهم كانوا اذا قالوا الليلة وهم قبل الزوال ارادوا به الليلة الماضية. واذا قالوا الليلة بعد الزوال ارادوا به الليلة الاتية. وقوله في ركعة اي انه قرأ المفصل في ركعة واحدة. فانكر ابن مسعود ذلك فقال هزا كهز الشعر اي سرعة في التلاوة والقراءة. حتى انه يأتي بها كانها حروف متتالية متعاقبة ثم قال انا قد سمعنا القراءة اي نقلنا القراءة عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم فيما كان يقرأه وفيما كان يقرأ عنده واني لاحفظ القرناء اي السور في كان يقرن النبي صلى الله عليه وسلم بينهن في القراءة. مما يدل على جواز جمع بين السورتين في ركعة واحدة. وفي هذا الترغيب في ترتيل القرآن وحسن والتفكر في معانيه. قال التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم. لقد عرفت النظائر اي السوار التي يقارن بعضها ويقرن بعضها ببعضها الاخر قال شقيق فقام عبدالله يعني من جلسته في المسجد ودخل معه علقمة النخعي من تلاميذه وخرج علقمة بعد ذلك فسألناه ما هي السور التي كان يقرن بينهما في قراءة فذكر عشرين سورة من اول المفصل على تأليف ابن مسعود يعني على طريقة ابن مسعود في جمع القرآن وثماني عشرة سورة من المفسر وسورتين من سور حام اخرهن الحواميم حميم الدخان وعم يتساءلون. نعم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين. وامن الامام امنوا وقولوا امين. فان الملائكة تؤمن فانه اذا قال احدكم امين. وقالت الملائكة في السماء امين فوافق تأمينه تأمين الملائكة. غفر له ما تقدم من ذنبه. في هذا الحديث ان بعض الصلوات يجهر بالقراءة فيها وانه يجهر بسورة الفاتحة. وفي هذا الحديث مشروعية التأمين بعد قراءة سورة الفاتحة بقول امين. ومعناها اللهم استجب وفي هذا الحديث مشروعية رفع الامام لصوته بقول امين. وفي الحديث ايضا ان المأمومين يجهرون بقول امين عند فراغ الامام من قراءة سورة الفاتحة وفي هذا الحديث الترغيب في ان يكون تأمين المأمومين موافقا لتأمين الامام وان من وافق تأمينه تأمين الامام فانه حينئذ يرجى له الاجر المرتب في لهذا الحديث. وفي هذا دلالة على فضل التأمين. وفيه دلالة على ان قول امين ليس من الفاتحة فلو قدر ان الامام او المأموم لم يقلها لم تبطل صلاته بذلك ولكنه يكون مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. وفي هذا دلالة على ان نشأنا الاولين رفع الصوت بقول امين. وفي الحديث الاقتدابي الملائكة وجعل الناس يجعلون الملائكة بين اعينهم ليقتدوا بهم. نعم ابي بكرة رضي الله عنه انه انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل ان يصل الى الصف فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال زادك الله حرصا ولا تعد. قوله عن ابي بكرة ابن الحارث رضي الله عنه انه انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم اي وصل اليه في اثناء جريه او مشيه وهو راكع. وفي هذا دلالة على ان الركعة تدرك بادراك الركوع. وفي هذا ايضا دلالة على ان الانسان لو ركع قبل الصف ثم دخل في الصف جاز له ذلك ولا حرج عليه فيه. واستدل الجمهور بحديث الباب على جواب ان يصلي الانسان وحده خلف الامام. لان ابا بكر ركع خلف الامام وحده قالوا فدل هذا على ان ركوعه قبل دخوله في الصف مما يدل على صحة صلاة المنفرد خلف الصف وذهب الامام احمد الى عدم صحة صلاة المنفرد خلف الصف. لقول النبي صلى الله عليه لا صلاة لفذ خلف الصف. ولما ورد في السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجل قد صلى خلف الصف فامره باعادة الصلاة. وحمل الامام احمد حديث الباب على من لم يستكمل ركعة او من لم يستكمل ركوعه خلف الصف. فان الاثنين قد يقدما فيكبر احدهما قبل الاخر ويكونان خلف الصف فتصح صلاتهما. وما قول احمد في هذا اظهر بموافقته ظواهر النصوص السابقة قوله في هذا الحديث زادك الله حرص فيه دعاء الانسان لغيره خصوصا اذا رام عليهما يستوجب التذكير وقوله ولا تعد اي لا تفعل ذلك مرة اخرى. وقوله لا تعد قد يحتمل لان المراد به النهي عن التأخير عن الصلاة وقد يحتمل النهي عن الركوع قبل دخوله في الصف. ورواية البخاري واحدة لا تعد. وقد ورد في بعض روايات الحديث اخرى الفاظا اخر ففي بعظها لا تعدو اي لا تجري عدوا الى الصلاة هذه الروايات الاخرى ليست في الصحيح. نعم. وعن مطرف ابن عبدالله قال صليت خلف علي بن ابي طالب رضي الله عنه انا وعمران ابن حصين رضي الله عنهما بالبصرة فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه كبر واذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة اخذ بيدي عمران فقال قد ذكرني هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر انه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع قوله صليت خلف علي بن ابي طالب وذلك انه كان خليفة يصلي بالناس من سنة خمس وثلاثين الى سنة اربعين. قال انا وعمران ابن حصين الصحابي رضي الله عنه عن ابيه فكان علي اذا سجد كبر. واذا رفع رأسه كبر. في هذا دلالة على مشروعية التكبير في السجود وعند الرفع. وكان هناك خلاف بين الصحابة في مسألة تكبير فان بعض الصحابة قالوا بانه لا يكبر الا تكبيرة الاحرام ولا يكبر مرة اخرى وبعضهم قال بانه يكبر تكبيرة الركوع والرفع دون تكبيرة السجود والجلوس الصواب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل انتقال من انتقالات الا عند رفعه من الركوع فانه كان يقول سمع الله لمن حمده. وذهب الامام احمد الى ان هذه التكبيرات واجبة. ومعنى كونها واجبة ان من تركها نسيانا لم صلاته بذلك وان من تركها عمدا بطلت صلاته بهذا. واكثر واهل العلم على ان هذه التكبيرات مستحبة قد استدل احمد بهذا الحديث وامثاله ورد انه صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني اصلي وآآ في هذا الحديث مشروعية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة. وقد ورد في الحديث صلوا كما رأيتموني اصلي ولذا اثنى عمران على علي رضي الله عن الجميع بكونه قد تابع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته. وفي الحديث مشروعية التكبير عند القيام من الى القيام. وفي الحديث ايضا اطلاق لفظة الركعتين على سجود نعم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع. في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره فيكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد. قبل ان يسجد ثم يقول الله اكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم كبروا حين يقوم من الجلوس في الاثنتين ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة. ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده اني لاقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم اللهم ربنا ولك ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه وقام بين السجدتين فيقول الله اكبر ثم يكبر حين يسجد ثم كبروا حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس في هذا الحديث التذكير بمشروعية التكبير في كل انتقال من انتقالات الصلاة وبالتالي يدلنا على هذا على ان فعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يداوم عليه التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة. ولذا يقولون بان الراجح من اقوالهم هو القول باتمام التكبير في الركوع والسجود. وقوله هنا ففي كل صلاة من المكتوبة وغيرها. فيه دلالة على ما كانوا يفعلونه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الاجتماع لصلاة الليل في شهر رمضان. فكانت صلاة التراويح تقام في عهد النبوة فكان في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الناس جماعات في المسجد يصلي الرجل فيصلي بصلاته جماعة فكان مما يتناقلون هو التكبير في اثناء وفي هذا الحديث مشروعية قول سمع الله لمن حمده للامام اذا رفع من الركوع وفيه ايضا مشروعية قول الامام بعد هذه اللفظة ربنا ولك الحمد حمد. وقد قال بعض الفقهاء بان الامام يقتصر على سمع الله لمن حمده. واستدلوا عليه بما ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. قالوا فهذا دليل على ان الامام لا يقول هذه اللفظة. والصواب ان الامام يقولها. والحديث انما استدل به اه مفهومه بينما في حديث الباب فيه منطوق صريح بان الامام اقول هذه اللفظة والمنطوق مقدم على المفهوم وفي هذا الحديث ايظا ان من الفاظ هذا الذكر التحميد بعد الرفع ان يقال ربنا ولك الحمد باثبات ربنا وباثبات الواو وفي هذا الحديث ان الامام يكبر عند الانتقال من اركان الصلاة بعضها الى بعضها الاخر. بمعنى ان هذا تكبير يكون للانتقال. فلا يقوله قبل ان ينتقل ولا يقوله بعد ان يستقر ويتم انتقال انما يقوله حال الانتقال. ولذا قال هنا ثم يقول الله اكبر حين يهوي ساجدا. وقال يكبر حين يرفع رأسه من السجود ويكبر حين يسجد مما يدل على ان هذه التكبيرات تكون اثناء الانتقال. وقول في ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين يعني فيه مشروعية التكبير بعد يا من التشهد الاول الى الركعة الثالثة. وفي هذا الحديث ايضا انه يشرع التكبير عند الرفع من السجود. وفي هذا حرص الانسان على آآ الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة. وفيه جواز ان الانسان على نفسه في فعله متى كان هناك مصلحة شرعية. ولذا قال ابو هريرة والذي نفسي بيده اني لاقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومراده بهذا ان يقتدي الناس به وان يسيروا على طريقته في الصلاة. وفي الحديث ان هذه طريقة في اداء الصلاة وظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته. وفي ذلك ان صحبة ابي هريرة للنبي صلى الله عليه وسلم استمرت الى وفاته. وفي الحديث مشروعية رفع الصلب بعد الركوع وفي هذا الحديث ايضا من الفوائد انه يفعل في بقية ركعاته بالنسبة للتكبير وآآ طريقة اداء ركعات كما فعل في الركعة الاولى. وعن عكرمة قال صليت خلف شيخ بمكة عند المقام يكبر في كل خفض ورفع. واذا قام واذا وضع فكبر اثنتين وعشرين تكبيرة. فاخبرت ابن عباس رضي الله عنهما فقلت فقلت لابن عباس انه احمق. فقال ثكلتك امك. سنة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم. اوليست تلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا ام لك. هم قول عكرمة وهو مولى ابن عباس وهو من البربر. قال صليت وخلف شيخ يعني كبير سن بمكة عند المقام وفي بعض الروايات قال رأيت رجلا عند مقام يكبر في كل خفض ورفع. واذا قام واذا وضع فكبر اثنتين عشرين تكبيرة فيه مشروعية التكبير في كل خفض وكل رفع من اجزاء الصلاة وفيه سؤال العلماء عما يستشكله الانسان مما يراه من الوقائع ليعرف حكم الله فيه وقول عكرمة هنا عن هذا الرجل بانه احمقا كرهوا عليه ابن عباس ولم يرتظه منه وفي في هذا مشروعية الرد والذب عن عرظ اخوانك اذا تكلم فيهم لديك وفي الحديث تعليم سنة النبي صلى الله عليه وسلم والحث على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم خصوصا فيما يؤديه الانسان من العبادات. وعن مصعب بن سعد قال صليت الى جنب ابي رضي الله عنه فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني ابي وقال كنا نفعله فنهينا عنه وامرنا ان نضع ايدينا على الركب. عن مصعب بن سعد بن ابي وقاص قال صليت فين؟ على الكف الاخرى. ثم وضعهما بين فخذيه. وكان الناس في اول الاسلام يفعلون هذا فامروا بان يضعوا ايديهم في الركوع على الركب. وفي هذا بيان الموطن المشروع للايدي في الركوع بحيث توضع على الركاب. وفي هذا لا على ان اليدين لا توضع على الفخذين ولا على آآ الساق وانما توضع على الركبة في الركوع. جمهور اهل العلم على ان وضع الايدي على الركب من المستحبات ولكنه لا يحسن بالانسان ان يتركه. ولا يكون الانسان راكعا الا بامالة في ظهره الى جهة القبلة. نعم. وعن البراء رضي الله عنه قال كان ركوع النبي صلى الله عليه تلم سجوده وقعوده بين السجدتين. واذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من قوله هنا كان ركوع النبي هذا يدل على استمرار النبي صلى الله عليه وسلم على هذه في التسوية بين الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين. وفي هذا اشارة الى تحدي اتمام الركوع والاعتدال فيه والطمأنينة وفي هذا الحديث بيان مقدار الجلسة بين السجدتين وقوله هنا ما خلا القيام فالقيام كان النبي وصلى الله عليه وسلم يجعله اطول من بقية اركان الصلاة. وهكذا في جلوسه اهود وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بعد ان نزلت اذا جاء نصر الله والفتح الا كان يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اللهم اغفر لي. يتأول القرآن قول عائشة ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة يشمل صلاة النافلة وصلاة بعد ان نزلت اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك ربك واستغفره فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم من هذا هذا الذكر سبحانك اي انزهك يا ربي عن كل ما لا يليق بك اللهم يعني يا ربنا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اي بالثناء عليك وبذكر محامدك اللهم اغفر لي اي استر ذنوبي وعيوبي. قولها وللقرآن اي انه يحول قراءته للقرآن من كونها ملفوظا الى كونها مشاهدة او معمولا بها. وفي هذا دلالة على مشروعية التسبيح في الركوع. وقوله الله اللهم اغفر لي قيل بان المراد به الدعاء في اثناء السجود. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن الدعاء في الركوع وامر بالدعاء في السجود. فقال صلى الله عليه وسلم اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء قمن ان يستجاب لكم. بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير. وجعلني الله واياكم من الهدى المهتدين هذا والله اعلم. صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين