للمسلمين رضي الله عنها انه كان مع رسول الله صلى الله عليه واله في غزوة فاخذتها لحاجة الله يصب الماء عليه حين فرغ من حاجته وهو يتوضأ وضوءه للصلاة وعليه الحمد لله رب العالمين نحمده جل وعلا ونشكره ونثني عليه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه واتباعه كثيرا اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يسعدكم في الدنيا والاخرة وان يبارك لكم في جميع نواصل احاديث كتاب الوضوء وفي مختصة لشقيق الامام البخاري رحمه الله تعالى فليتفضل بارك الله فيه الحمد لله رب العالمين وصحبه وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديك فما السحاب مصلى. رضي الله عنه انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفا سمي لهذا الاسم لان الاقوى تسفر للمسافرين. وقيل لانها لان لو سمي بها درس لانه يشبه ويظهر اخلاقه فقال معك ما سأله هل معهما فقال نعم معي الماء فنزل النبي صلى الله عليه وسلم واحدة التي كان يركبها فقال يا مغيرة خذ معك الاناء وادفعني فانا النبي صلى الله عليه وسلم حتى توافى اللهم اجعلني في سواد الليل لقضاء حاجته تبعك والمغيرة برداء فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم ما حدث جاء الى المغيرة فجعل المغير صبوا الماء عليه يعني على النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من حاجة من اجل ان يتوضأ. فتوضأ او هو اصلي الصلاة. اذا كان مما فعل المقبضة واستنشق وغسل وجهه ثم ما كان عليه ان يغسل يديه وكان عليه جبة شامية وهي ثياب منسوفة ولكن هذه فذهب ليبرج يديه من فمها فاراد ان يرفع عن يديه ليتمكن من غسل يديه الا ان ثبت كانت ضيقة فضاقت عن يبطل يديه من فميها. ولذا قام بادخال يده الى بنائها ثم اخرج يديه من اسفل الجبة فغسل يديه ومسح برأسه وكان النبي صلى الله عليه وسلم لابسا خفين ان عادة تصنع من الجلد تتفوق فيها. قال المدير اريد نزلت وابتدأت بالنزول الى اسفل من اجري ان انزع خفي ليقوم بغسلهما فقالت النبي صلى الله عليه وسلم دعهما الخفين ولا تنزعهما فاني ادخلتهما فمسح النبي صلى الله عليه وسلم على خفيه ثم صلى في هذا الحديث المشاركة في الاسراء بحيث يسافر الانسان مع غيره وقد وعد في الحديث للنهي عن عن سفر الانسان وحده. وفي الحديث حبل الماء في الاسقام والتأكد من ذلك وفي الحديث ايضا آآ بعد قضاء الحاجة فان الماء كان مع المديرة ومع ذلك لم يطلبه النبي صلى الله عليه للاستنجاء واكتفى بالسجن وفي هذا الحديث امر الانسان ان يكونوا معه بصحبته فيما يرتفع به مما يعلم مصائبه يفضله ويرغب فيه ولذا امر النبي صلى الله عليه وسلم البخيرة بان يأخذ الادارة وبان يتبعه وفي هذا قيام الرجل بمساعدة اخيه في الوضوء وهنا يصب الماء على النبي صلى الله عليه وسلم في وضوءه و يا ذا الجليل واختيار المكان البعيد الذي لا يرى من اجل قضاء وفي هذا الحديث لبس الجبة هي الثياب التي تكون مواقع لجميع وفيها الصوف وجواز وبهذا الحديث واللبس الطيب من الثياب كما فعل صلى الله عليه وسلم وفي ايضا صلاة الرجل الجبة الشعبية وفي هذا الحديث نسبة الزياب الى البلد الذي تصنع ففيه وبهذا الحديث مشروعية المضمضة والاستنشاق وغسل الوجه ومزهب رأسي القدمين واسع الخفين كالوضوء. وفي الحديث ايضا مشروعية مسك الخسرين في الوضوء وعدم لزوم غسل القدمين لمن كان لابسا لي وفي هذا الحديث ايضا ان من شروط المسح على الخفين ان يلبس الانسان وهو على مهارة واختلف اهل العلم في مسألة وهي مسألة ما لو رسل رجلا فالبس او فلبس الخف فيها قبل ان يغسل الرجل الاخرى فهذه يجوز له المسح حينئذ او لا يجوز. فقال بعض الحنفية بجوازه المسجد و قالوا لانه قد لبس قد لبس كفيه وهو على طهارة في كل قدم والجمهور على انه لا يصح المسح في دينه قالوا لانه لا يسمى متطهرا الا بجمال وما دام انه بقي عليه قدم واحدة لم يكن بغسلها. فانه لا تعد متطهرة ومنشأ خلاف في هذه المسألة بقوله هنا قاهرتين هل المراد التي لا تتم الا باجمال الوضوء كما قال الجمهور حاولنا المراد الطعام بمعناها اللغوية. فالحنفية توجه بالمعنى اللغوي وجمهوره رجحوا واولى وذلك لان كلام الشارع يفسر بحسب الشرعية لا حسب المعاني اللغوية. رضي الله عنه وقالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حمراء من ادم ذي الامطار ورأيت بلال رضي الله عنه يؤذن فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه واله ايها السادة نبيها الكرام فتوضأ ورضيت الى ما اخذ وتوضى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فجعل الناس يأخذون من فضي وضوءه فيتمزحون به فمن اصاب بهم شيئا تمسح به. ومن لم يصب منه شيئا اخذ منه ثم رأيت بلادا اخذ عنزة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقام الصلاة وخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حلة حمراء مشمرة وكان ينظر الى وضع فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة وتمر بين يديه من ورائها المرأة والحمار ورأيت الناس والدواء غير مرورا وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيسمحون به. قال لقد بيده فوضعهما على رجل هنا رأيت رسول الله صلى الله عليه من ادم المراد في القبة بشكل معين يصنعون ثيابهم على اشكال مختلفة من تلك الاشكال بشكل القبة وقوله كما يعني ان هذه الخيمة كانت حمراء اللون وقوله يعني من جلد مكان في وباء مكة مجاور رمي الجمار وهو في منطقة يقال لها اليوم العدل المؤذن وهذا الاذان لاذان صلاة الظهر والعصر. قال رجعت قال اقول فاجعتها تتبع هنا وها هنا بلا نان. لانه كان يلتفت وقد جاء في بعض الروايات لان الالتفات كان في الهيئلتين حينما يقول هيا على الصلاة هيا على الفلاح بلال يعني ان بلال ذهب للنبي صلى الله عليه وسلم في قبته اخفاءنا بالصلاة اي اخبره بها وبين له الدخول والتين الصلاة. قال ابو حذيفة فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة يعني في وقت الظهيرة في وقت الظهيرة قال فاوتي بالوقوف بالوضوء الماء الذي يتوضأ به فتوضأ. قال ورأيت بلادا فقد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الباقي من الماء الذي توضأ به فجعل الناس يأخذون فمن فضل اي من الزيادة والباقي من وقوع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتنزهون به يمسحون وجوههم وصدورهم والديهم فما اصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه من فضل الوضوء شيئا اخذ من بدن يد صاحب يعني ما حصل في يده صاحبه من الماء ثم رأيت بلالا اخذ عجزة والعجزة العصا القصيرة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون سترة له وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء والحلة نوع من ضعيف الثياب مشمرة ايضا تظهر ساظهر ساعدي يديه كأني انظر الى السي ساقيه يلي بياع نساقين فصلى الظهر ركعتين الليل والعصر رمتين. وجعل لانه مسافر فكان يقصر الصلاة. وبين يديه عنزة يعني هذه العصا صغيرة جعلها سفرة له تمر بين يديه من ورائها المرأة اهو هو الحمار فرأيت الناس والدواء يمرون بين يدي العنزة. يعني ان العنزة وقبلة النبي صلى الله عليه وسلم ليس بينه وبينها الا الشيء اليسير. ومن وراء العجزة يمر الناس فجعلوا يأخذون يديه يعني يريد ان قرأ من الصلاة فيمزحون بهما وجوههم قال فأخذت بيده قال بيد النبي صلى الله عليه وسلم فوضعتها على وجهي فاذا هي ابر من الثلج واقض رائحة من المسكين في هذا الحديث منها التقاء وجواب السكنة في وفيه لا يضع اتخاذ اوفياء من جلد البهائم وفيه ايضا جعل وفي هذا الحديث الاذان للمسافر فقد كان بلا يؤذن هم مسافرون وفيه مشروعية الاداء للمسافر. وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كنت البرية فادن فانه لا يسمع صوتك شجر ولا حجر الا شهد لك يوم القيامة وفي هذا الحديث مشروعية الالتفات عند الهيئة الصلاة هيا على الفناء بالنسبة للمؤذن فيه الاذان في وقتنا الحاضر مع وجود مكبرات يستشكل بعض الناس هذا لانه اما لانه اذا التفت وترك الصوت لم يسمع الناس صوته في المكبر وهذا يتناقض مع مقصود الشاة في الاتفاق فانما فانما شرع للالتفات بذلك ان يسمع الناس ولذا فان الاولى بهذه ان يقوم بها الصوت معه حال التزاته ليحقق بذلك مقصود الشرع بطاقات الصوت مجموعة وفي نفس الوقت يحقق ما وراء يمينا وفي هذا مشروعية رفع الصوت بالاذان اي لا سماع الاخرين. وفي الحديث ايضا جواز متابعة في فعل وملاحظة سبق له فجعلت اتتبع ها هنا وها هنا وفي هذا الحديث ان كبير القوم يتم اشرافه في دخول وقت الصلاة اذا كان من اهل العلم والفضل وفي هذا الحديث الله اكبر في اول اوقاتها ولو كان وقت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي بديل تقريب المائي للرجل ليتوضأ. كما قرب للنبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا المجيد البركة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبركة الماء الذي يتوظأ وبركة صلى الله عليه وسلم. وهذا الامر الذي هو التبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقايا خاص به صلى الله عليه وسلم ولا يشمل من بعده ولذا لم يكن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبركون بها عثمان الله عليهم ولا في اثار علماء الصحابة ابن عمر وابن مسعود وابن عباس من لم يكونوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدل هذا على ان التبرع فيها هذا الرجل انما هو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. ويدل عليه ان التبرع في اثار احد ولا يصح لنا ان نزكي احدا الا بناء على تهديد في كون ما من المباركات. فانه لا يسع ان تثبت ان شيئا من الاشياء مباركة الا بناء على دليل يدل على ذلك. وفي هذا الحديث للمصلي لتكون بين يديه وجمهور اهل العلم على ان هذه من المستحبات بعض الظاهرية وجوبها وثبت في حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى الى غير ستر وفي هذا الحديث الوضعية التي قامت الصلاة قبل آآ ادائها في الاسحار. فقد اقام قيام الصلاة مستدلة طائفة بهذا الحديث على ان المسافر انما يقيم للصلاة الاولى فقط لانه لم وهنا انه اقام الا للصلاة الاولى. وهذا احد اقوال الاربعاء في المسألة وهناك قوله يقول بانه يؤذن ويقيم لكل صلاته. وارجح الاقوال في هذه المسألة انه يؤذن للصلاة الاولى ويقيم بكل صلاة وحدها. وذلك ان الاذان لنداء بعيد. وهم قد حضروا الاولى الاقامة لتنبيه الحاضر على الصلاة الاولى شرعت الاقامة لكل من الصلاتين وقد ثبت في حديث جماعة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان للصلاتين المجموعتين جزاء واحدهم ويقيم الاقامتين كما في حديث جابر الذي وصف فيه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث من الفوائد جواد لبس اللباس الاحمري فانهما وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء وقد ورد في بعض الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الاحمري فقيدة جمعي في ذلك بان المراد بالاحمر المجهيع الاحمر المصمد الذي يكون على لون واما بالاحمر الجديد فيرى هنا في هذا الحديث فهو ما ولد فيه لاولو الجمرة لكنه ليس في جميع اجزاءه فليس ما مصمدا وفي هذا الحديث لبس الحلة من الثياب. وفيه ايضا بالتشمير في الثياب. لرفع اليد لرفع يعني الساعدين وانه يجوز للانسان ان يصلي بالثوب الاحمر وان يصلي وهو مشمر ثيابه عن سائليه. قد استدل طائفة بهذا الحديث على توازي الصلاة فيها ثوبها الواحد هنا فصلى الظهر قال كأني انظر ساقيه فيه ساحة صلاة من خرج جزء من ساقه وهو وانه لا يلزم ان يكون الانسان قد غطى جميعا ساقيه وفي الحديث الجمع بين صلاتي الظهر والعصر فيمن اقام اقامة مؤقتة فان النبي الله عليه وسلم كان مقيما اقامة مؤقتة في الارض. ولم يكن سافرا ولذا كان له اوروبا قد نصبت له فدل هذا على ان النساء اقامة مؤقتة جاز له ان ولكن اختلف اهل العلم في مقدار هذه طبعا المؤقتة لان الاصل اتمام الصلاة واداء كل صلاة في وقتها. ولا يترك هذا الا وبناء على دليلا فان الله تعالى قال ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا الخبر بعد كل صلاة في وقتها. وقال جل وعلا واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جنان ان تقصروا الصلاة ليس مفهوم هذه الاية ان عليكم الجناة اذا اقمتم الصلاة وانتم المغرب في الارض والضرب والتنقل فيها بوضع القدم في مكان بعد مكان حال امسك الانساني ولذا اختلف اهل العلم في مقدار اقامة قليلة ما الذي يجوز معها الترخص برخص السفر؟ لا مطالب الى انها سبعة عشر يوما بما ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قام في تبوك هذه المدة وكان يكثر الصلاة ان هذه الاقامة لم تكن ليكرمة ملية مقصودة من اول اقامته وانما كان ابن الوليد ان يأتيه من دومة الجدل فلم يكن يعزم هذه الطاقة وقال خمسة عشر يوما لان النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فقام بمكة يكثر الصلاة خمسة عشر يوما. ولكن ايضا هذه المدة لم تكن من قبل النبي صلى الله عليه وسلم. وانما كان ينتظر سجون الاهواء وطمأنينة الناس واستقرار الامور فلما استقر. صلى الله عليه وسلم الى المدينة قال الطالب بان المدة في ذلك هي اربعة ايام. لان النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قدم الى مكة في اليوم الخامس من مكة فصلى اليوم الخامس والسادس والسابع عيد الاضحى نصر الصلاة وقد نوى ذلك. فلما جاء اليوم الثامن انتقل الى منى وهو يوم التربية. كان ذلك بحجته صلى الله عليه وسلم ولذا قالوا بان من عزم الاقامة اكثر من هذه يعني مدة لازمة الصلاة. لان الله تعالى قال واذا مر وفي الارض فليس عليكم جناحنا تكثروا من الصلاة ولعل هذا القول في هذه المسألة ولكن اذا الاقامة المؤقتة في بلد تقام فيه الصلاة وفيها مساجد يسمع الانسان النداء فانه اذا ان نودي للصلاة لزم الانسان ان يجيب المنادي. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لرجل الاعمال هل تسمع النداء؟ قال نعم. قال فاجبني. فاذا صلى مع الجماعة صلاة الظهر والعصري عندما تكون اقامته مؤقتة اقل من اربعة ايام واذا صلت اخرص لها مقصورة بركعتين. فاذا نودي للعصا لم يلزمه اجابة النداء لكونه قد صلى هذه الصلاة وقد سقطت من ذمته وهكذا فيما يتعلق بصلاتي المغربي العشاء وفي هذا الحديث العصا امام المصلي سفرة له وانها تجزئ ولا يلزم ان تكون السترة عريضة على المصلي وانما يكفيه ان يضع ادنى شيء والعازة الثقيلة. وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه نصلي لمن يضع بين يديه الثورة الرحم. وهذا كرامة الذراع. وهذا قرابة الذراع ولا يلزموا ان تكون السترة طويلة بطول الامام وظاهر هذه الاحاديث ان قد عصى ان خط في الارض لم يجزئ. وبذلك قال جماهير اهل العلم ذهب الامام احمد بن حنبل الى ان الخط امام المصلي يجزئ في سفرته واستدل على ذلك في حديث ورد انه حق انه لم يرد سفرة امامه لكن هذا الحديث عن كل اثناء لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولذا فان قول الجمهور في عدم سائر الخط في وفي هذا الحديث التحاق في مكة وفيه ما يرى ان مرور الناس خلف السترة المصلي حتى ولو مرة المرأة والحمار. وقد استدل الامام احمد بهذا الحديث ان مرور المرأة والامام امام المصلي يقطع صلاته. لان الراوي لم يذكر المرأة والامام قبوره ومخالف السترة الا لأنه يؤثرون على صلاة المصلين اذا مضى واذا اذا مر بين لديه المرأة والحمار وقد ورد في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقطع الصلاة المرأة لما هو الكلب وقد هات عبد من العلماء. منهم بعض الصحابة واستدلوا عليهم بان النبي صلى الله عليه وسلم من كان يصلي وكانت عائشة بين يديه فاذا اراد ان يسجد رقبتها فرفع صلاته نجاه بانها هنا لن تمر بين يديه والحديث ما هو تحليل المرور موطن وقت ذلك سيأتي ان شاء الله تعالى وفي الحديث ان من سبقت له الصلاة لم يلزمه ان يعيد الصلاة اذا وجد جماعة يصلون لان الناس كانوا يمرون بين يدي عنزة. ويحتمل انهم كانوا يمرون بين يديها من اجل ان يذهبوا للصف فيصلوا مع الناس وفي الحديث يدرك شيء من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث كانت يده فوضى من وفي هذا دلالة على اتخاذ من الامور المستحسنة. بارك الله فيك بارك الله فيك ثم وفقهم الله لكل خير وجعلني الله واياكم من الهداة المهتدين. كما نسأله سبحانه وتعالى للجميع علما نافعا عملا صالحا ونية خالصة. فاسأله جل وعلا ان يكون معنا مؤيدا مناصرا على الحق والهدى والخير ونسأله جل وعلا ان يوفقنا لطاعة ويجعلنا من اهل عبادته ربنا الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اصلح احوال المسلمين اللهم اجعلهم على خير اللهم اجعلهم امنين في بلدانهم مطمئنين فيها. اللهم ادم عليهم الخيرات. اللهم اجعلهم متحابين في اللهم من اراد الاسلام والمسلمين سوءا فاشتره بنفسه واجعل كيده في نحره يا قوي يا عزيز فهناك امور المسلمين في كل مكان اجعلنا الصالح الرشيد. اللهم اجعله من اسباب الخير والهدى والصلاح. اللهم وفق ولاة امور هذه البلاد واجزهم خيرا. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله