ظهور والبطون المتعلق بعلوه جل وعلا فوق كل شيء علو الذات وانه سبحانه وتعالى هو الباطن ما سيأتي بيانه وهو بطون الصفات ان هذا من جهة تعلق الاثار به يشمل بقية الاسماء والصفات او يشمل ايضا جل الاسماء والصفات اه هذا يعني انها اشمل من الايات في اخر سورة الحشر قوله هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم الى اخر السورة هذا تقدير لما فهمه حافظ ابن كثير وما فهمه غيره من اهل العلم في ان هذه الاية لها فضل على الف اية كما ذكر اه هذا يحتاج الى بهذا التفضيل او التحديد لان هذه الاية هي المقصودة الى دليل اخر فضل هذه الاية على غيرها ولا يخطر آآ اولها استحضر دليلا لم اطلع على دليل واضح بي هذه الاية التي تفضل الف اية وكلام ابن كثير وجيه قاله غيره من اهل العلم فمن جهة فهم وجه الاختيار وجه اختيار في هذه الاية قال الله جل وعلا ان يخسف بكم الارض. السماء هنا كسرت لان السماء المراد بها جنس السماوات السبع ستكون فيه هنا بمعنى على اامنتم من على السماوات واما ان يكون السمع هنا بمعنى العلو تدل على انه الواحد جل جلاله فما من شيء مخلوق الا وفيه الاثر صفة الرب جل وعلا هو سبحانه القائم على كل شيء الحي القيوم ما من شيء الا وقيامه بالله لهبط على الله هذا فيه تفسير بمعنى الاحاطة بقوله جل وعلا وكان الله بكل شيء محيطة وفي قوله انه بكل شيء محيط اخر الصلة واحاطته جل وعلا في الاجزاء هي احاطة ذات صفات ذهب وقدرة وسعة وشمول وان لم تفسر بالذات نصا لكنها في تفاسير السلف تدور عليه هذا يمكن ان يتصور اذا تصورت ما جاء في الادلة من صغر الارض المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ دروس من تفسير القرآن الكريم. تفسير سورة الحديد. الدرس الاول قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير سورة الحديث قال تفسير سورة الحديد وهي مدنية. قال الامام احمد حدثنا يزيد ابن ابن عبد ربه قال حدثنا بقية ابن الوليد قال حدثنا بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن ابي بلال عن عرباض ابن سارية انه حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل ان يرفث وقال ان فيهن اية افضل من الف اية. وهكذا رواه ابو داوود والترمذي والنسائي من طرق عن بقية به وقال الترمذي حسن غريب. ورواه النسائي عن ابن عن ابنه رغد عن معاوية بن صالح عن مدير بن سعد عن خالد بن معدان قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره مرسلا لم يذكره طبعا لم يذكر عبد الله بن ابي بلال لم يذكر عبد الله ابن ابي هلال ولا العرباض ابن سارية. والاية المشار اليها في الحديث هي والله اعلم قوله تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن. وهو بكل شيء عليم. كما سيأتي بيانه قريبا ان شاء الله تعالى فيه الثقة وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل. بسم الله الرحمن الرحيم. سبح لله ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم له ملك السماوات والارض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم يخبر تعالى انه يسبح له ما في السماوات والارض اي من الحيوانات والنباتات كما قال في الاية الاخرى تسبح له تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن. وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه وكان حليما غفورا. قوله تعالى وهو العزيز اي الذي قد خضع له كل شيء. الحكيم في خلقه وامره وشرعه له ملك السماوات والارض يحيي ويميت اي هو المالك المتطرف في خلقه فيحيي ويميت ويعطي من يشاء ما يشاء وهو على كل شيء قدير اي ما كان وقوله تعالى لا هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهذه الاية هي المثار اليها في حديث عقاض ابن سارية انها افضل من الف وقال ابو داوود حدثنا عباس ابن عبد العظيم قال حدثنا النضر ابن محمد قال حدثنا عكرمة يعني ابن عمار قال تتناهب ما شيء اجده في صدري؟ قال ما هو قلت والله ما اتكلم قال فقال لي اشيء من شك؟ قال وضحك؟ قال ما نجا من ذلك احد. قال حتى انزل الله تعالى فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك الان قال وقال لي اذا وجدت في نفسك شيئا فقل هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم المبشرين في هذه الاية واقوالهم على نحو بضعة عشر قولا. وقال البخاري قال يحيى الظاهر على كل شيء علما والباطن على كل شيء علما. وقال شيخنا الحافظ المجزي يحيى يحيى هذا هو ابن زياد الفراق له كتاب سماه معاني القرآن. فمن ذلك ما قال الامام احمد حدثنا ابن الوليد قال حدثنا ابن عياش عن سهيل ابن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ادي عن ابيه اهلا بكم فمن ذلك ما قال الامام احمد حدثنا خلف بن الوليد قال حدثنا ابن عياش عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يدعو عند النوم اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والانجيل والانجيل بالغ الحب والنوى لا اله الا انت اعوذ بك من شر كل شيء انت اخذ بناصيته انت الاول فليس لك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء. وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وانت الباطن فليس دونك شيء. اقض عنا الدين ورواه مسلم في صحيحه قال حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا جرير عن سهيل قال كان ابو صالح يأمرنا اذا اراد ان ينام ان يضطجع على شقه الايمن ثم يقول اللهم رب السماوات ورب الارض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والانجيل والفرقان. اعوذ بك من شر كل ذي شر انت اخذ بناصيتك. اللهم انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء. وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وانت الباطن فليس دونك شيء. اقض الدين واغننا من الفقر وكان يروي ذلك عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى الحافظ ابو يعلى الموصلي في مسنده عن عائشة ام المؤمنين نحو هذا فقال حدثنا عقبة قال حدثنا يونس قال حدثنا السري ابن اسماعيل عن الشعبي عن مسروق عن عائشة انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بفراشه فيفرش له مستقبل القبلة فاذا اوى اليه فجسد كفه الايمن ثم همس ما يدري ما يدرى ما يقول. فاذا كان في اخر الليل رفع صوته فقال اللهم رب السماوات بالسبع ورب العرش العظيم اله كل شيء ومنزل التوراة والانجيل والغفران. فالغ الحب والنوى اعوذ بك من شر كل شر كل شيء انت اخذ انت اخذ بناصيتك. اللهم انت الاول الذي ليس قبلك شيء. وانت الاخر الذي ليس بعدك شيء. وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وانت الباطن فليس دونك شيء اقضي عنا الدين واغننا من الفقر اسماعيل هذا هو طه وهو ضعيف جدا والله اعلم. وقال ابو عيسى الترمذي عند تفسير هذه الاية حدثنا عبد وغير واحد المعنى واحد قالوا حدثنا يونس بن محمد قال قال حدثنا شيفان ابن عبد الرحمن عن قتادة قال حدث الحسن عن ابي هريرة قال بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس واصحابه اذ اتى عليهم سحاب. فقال نبي الله الله عليه وسلم هل تدرون ما هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال هذا العنان. هذه زوايا الارض تسوقه الى قوم ويذكرونه ولا يدعونه. ثم قال هل تدرون ما هو هو قال وقال ابو عيسى الترمذي عند تذكير هذه الاية حدثنا عبد وغير واحد من معنى واحد قاله حدثنا يونس ابن محمد من قال حدثنا شيبان ابن عبد الرحمن عن قتادة قال حدث الحسن عن ابي هريرة قال بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس واصحابه اذ اتى عليهم سحابا قال نبي الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما هذا؟ قال الله ورسوله اعلم. قال هذا العناء. هذه رواية الارض تسوق به الى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه ثم قال هل تدرون ما فوقكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال فانما الرفيع سقف محفوظ وموت مكفوف. ثم قال هل تدرون كم بينكم وبينها؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال بينكم وبينها خمس مئة سنة. ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا والله وقال الله ورسوله اعلم. قال فان فوق ذلك سماء بعد ما بينهما مسيرة خمس مئة سنة. حتى سبع سماوات ما بين كل سمائين كما بين السماء والارض. ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال فان فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء مثل ما مثل بعد ما السمائين. ثم قال هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا الله ورسوله واعلم قال فانها الارظ ثم قال هل تدرون ما الذي تحت ذلك؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال فان فان تحتها ارضا الاخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع اراضين بين كل ارضين مسيرة خمسمائة سنة ثم قال والذي نفس محمد بيده لو انكم دليتم حفلا الى الارض السفلى لهبط على الله ثم قرأ هو الاول والاخر والظاهر الباطن وهو بكل شيء عليم. ثم قال الترمذي هذا حديث غريب من هذا الوجه. ويروى عن ايوب او يونس يعني ابن عبيد وعلي ابن زيد قالوا لم يسمع الحسن من ابي هريرة وفسر بعض اهل العلم هذا وفسر بعض اهل العلم هذا الحديث فقالوا انما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه وعلم الله وسلطانه في كل مكان وهو على العرش كما وصف في كتابه انتهى كلامه. وقد روى الامام احمد هذا الحديث عن ابي هريرة عن عن قتادة عن الحسن عن ابي هريرة عن النبي الله عليه وسلم فذكره وعنده وبعد ما وضعت ما بين الارضين مسيرة سبع مئة عام وقال لو دليتم بحبل من الارض السابعة على الله ثم قرأ هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. ورواه ابن ابي حاتم والبزار من حديث ابي القتادة عن الحسن عن ابي هريرة فذكر الحديث ولم يذكره ولم يذكر ابن ابي حاتم اخره وهو قوله لو دليتم وانما قال حتى عد سبع اراضين بين كل ارضين مسيرة خمس مئة عام ثم تلا هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. وقال البزار لم يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم الا ابو هريرة. ورواه ابن جرير عن بشر عن يزيد عن سعيد عن قتادة هو الاول والاخر والظاهر والباطن ذكر لنا ان نبي الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في اصحابه اذ مر عليهم سحابة فقال هل تدرون ما هذا؟ وذكر الحديث مثل سياق الترمذي سواء الا انه مرسل من هذا الوجه ولعل هذا هو المحبوب والله اعلم وقد روي حديث ابي ذر رضي الله وقد روى حديث ابي ذر رضي الله عنه وارضاه رواه البزار في مسنده والبيهقي في كتاب الاسماء والصفات ولكن في اسناده نظر وفي متنه غرابة ونكارة والله سبحانه وتعالى اعلم. وقال ابن جرير عند قوله تعالى ومن الارض مثلهن قال حدثنا ابن عبد الاعلى قال حدثنا ابن صوت عن معمل عن قتادة قال التقى اربعة من الملائكة بين السماء والارض فقال بعضهم من اين جئت؟ قال احدهم ارسلني ربي عز وجل من السماء السابعة وتركته ثم قال الاخر ارسلني ربي عز وجل من الارض السابعة وتركته ثم قال الاخر ارسلني ربي من المشرق وتركته ثم قال الاخر ارسلني ربي من المغرب وتركته وتركته تم كلها اردته الحمام يعني مهوب ثم قال ذنبك هنا اللي هي ظرف مكان قال احدهم ارسلني ربي عز وجل من السماء السابعة وتركته تم. قال الاخر ارسلني ربي عز وجل من الارض السابعة ثمة قال الاخر ارسلني ربي من المشرق وتركته ثم قال الاخر ارسلني ربي من المغرب وتركته ثم وهذا حديث غريب جدا وقد يكون الحديث الاول موقوف على قتادة كما روي ها هنا من قوله والله اعلم. الاحاديث الاخيرة الحسن عن ابي هريرة كلها ضعيفة وفيها ايضا نكارة في لفظها في اثبات البعد ما بين ارض وارض كذلك ففظلوا تليتم بحبل اللهبط على الله هذه الفاظ منكرة ولا تصح مع ان هذا اللفظ الاخير يمكن ان يحمل على معنى صحيح كما ان شاء الله الحمد لله وحده وسلم من لا نبي بعده وبعد هذه فاتحة سورة الحبيب وهي سورة عظيمة جليلة بما اشتملت عليه من الله جل وعلا ووصفه وناته واسمائه وصفاته وما اشتملت عليه من بيان حال صفوتي الخلق وهم الانبياء والصحابة رضوان الله عليهم وما كانت عليه حالهم في نصرة محمد عليه الصلاة والسلام حال المنافقين الذين خالطوهم في الدنيا وما تبول اليه حالهم في الاخرة وبيان ما به يكون حياة القلب من ان يعمر بذكر الله جل وعلا ان يقبل عليه وتعالى وان يسارع في الخيرات وان يستسلم لقضائه يتقرب اليه بالانفاق والمسارعة في الخيرات في بيانها ان شاء الله تعالى في مواضعها وصلة ذلك بموضوع السورة ان شاء الله اما ما قدم به ابن كثير على هذه او هذا التفسير لان هذه السورة فيها اية افضل من ان ان المسبحات فيها اية افضل من الف اية وانه استظهر انها قوله هو الاول والاخر والظاهر والباطن. فهو بكل شيء عليم هذا من جهة دلالة المعنى ان هذه الاية كملت وصف الله جل وعلا في ابديته وازلميته وفي وصفه جل وعلا في علوه سبحانه وتعالى وفي بطونه جل جلاله هذا مما يستغرق الزمان والمكان هذا يرجع اليه اسماء والصفات المتعلقة فيما بين ازلية والابدية المتعلقة متعلقة الاثار فيما بين الازلية والابدية ومتعلقة الاثار الامكنة ما بين العلو والبطون لان حقيقة الاسماء والصفات انها تظهر بتعلقها باثاره او اثر الاسمى اثر الاسم واثر الصفة في خلق الله جل وعلا ماذا جاء هذان الاسلام الاول والاخر للازلية والابدية هذا فيه امتداد الزمان من اللا بداية الى اللانهاية انصحها هذا الاستعمال او من الاولية الى الابدية او من الازلية الى الابدية المعنى واحد وهذا من جهة امتداد الزمان على هذا النحو فان ما فيه من اثار خلق الله جل وعلا ما تتعلق به من الاسماء والصفات فانه يشمل جل الاسمى والصفات ثم اذا نظرت الى سبح لله ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم تسبيح هو تنزيه والابعاد عن كل نقص وعيب وشيب وهذا هو معناه في اللغة وهو ايضا معناه في استعمال القرآن فيكون معنى سبح اي نزه الله عن كل عيب ونقصا وشيب ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم قد ذكرت لكم فيما مضى ان التسبيح الذي هو التنسيق والابعاد جاء في القرآن متوجها الى خمسة اشياء زيد الله جل وعلا وابعاده تعالى عن النقص والعيب في ربوبيته جل جلاله في ذلك الى جميع افرادها تعني تنزيهه سبحانه وتعالى عن كل نقص وعيب وشيف في استحقاقه بالالهية وحده سبحانه وتعالى والثالث تنزيهه جل جلاله قدست اسماء من كل غيب ونقص وكيل في اسمائه وصفاته والرابع تنزيهه جل وعلا وابعاده عن كل نقص وعيب وشيب في امره وشرعه وما انزل من كتاب فلا نقص في امره ولا شين ولا عيب ولا نقص في كتابه ولا شين ولا عيب ولا نقص في شرعه ولا اسينا ولا عيب بوجه من الوجوه لانه من عنده جل وعلا فهو ذو الكمال المطلق من جميع جهاته ووجوهه الخامس تنزيهه جل وعلا عن كل نقص وهيب وشيب فيما خلق وخون يعني في امره الكوني وخلقه وقدره الذي قدر به الاشياء جميعا وما تكونوا عليه وما يجري لها فهو سبحانه وتعالى ذو الكمال المطلق فهو جل وعلا الرفعة بما يتصف به والعلو فيما يضاف اليه جل جلاله وقال سبح لله وهي الاصل سبح الله ان تتعدى بنفسها وكذلك الاظافة سبحان الله وجاهة اللام هنا تأكيدا للاستحقاق يعني سبح ما في السماوات والارض تسبيحا استحقا لله اللام هنا لام الاستحقاق التي في قوله الحمدلله رب العالمين. تسبيح والحمد في القرآن يديهان او يجيء معهما اللام وهذا لاجل الاستحقاق المستقر الكائن كما وصف الله جل وعلا ما في السماوات والارض ما هنا بمعنى الذي الذي في السماوات والارض وهذا يشمل ما جرى عليه التكليف ما لم يجري عليه التكليف هذا كما قال جل وعلا في اية الاسراء سبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم وان من شيء الا يسبح به ام به هذا فيه عموم وعلى نص في العموم يعني انه ما من شيء لا شيء مخلوق الا وهو يسبح به لله جل وعلا فالملائكة لهم زجل بالتسبيح على كل حال وهواه ومخلوقات الله من السماوات والارض والجبال والشجر والدواب جميع المخلوقات والاصناف من المتحركات ومن الجامدات ومن المكلفين وغير المكلفين فان الجميع يسبح بحمد الله جل وعلا يعني ينزه الله عن كل نقص ويثبت له الكمالات الا الكفار فان تسبيحهم الاضطرار هذا بغير اختيارهم وانما هو التسبيح ما جعل الله جل وعلا اجسادهم باعتبارها المخلوقة عليه. واما تسبيح الاختياري فانهم لا يسبحون وانما تسبيحهم يعني تسبيح اجزاء ابدانهم تدخل في العموم ويكون تثبيتها اضطراريا لا يشعر به الكافر ولا يختاره وهذا التسبيح هل هو بلسان المقال ام هو بلسان الحال امهما معا الصحيح الذي عليه المحققون من اهل السنة ان هذا التسبيح بلسان المقال وبلسان الحال وهذا يختلف باختلاف ما خلق الله جل وعلا وان حقيقة هذا التسبيح هو التنزيه والابعاد عن كل نقص وسيف في الامور المذكورة لك ثالثا وليس هو كقول المتكلمين انه هو الدلالة على ما في المخلوقات من بدائع او من بديل صنع الله او ما في المخلوقات من الدليل على ان الذي خلقها هو الله اليست تسبيح بلال على شيء اخر انما قول اهل السنة او المحققين من ائمة التفسير والسلف ان تثبيت في نفسه موجود لفظا وحالا وليس هو دلالة على شيء اخر انما قول بانه دلالة هذا ليس من اقوال اهل السنة ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم السماوات جمع سماء واذا جمعت السماوات فانه يراد بها السماوات السبع المعروفة لانها هي المذكورة في القرآن الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن يعلم ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علمه واما اذا اخرجت السماء بالقرآن ليس بلفظ المد الجمع في السماوات اذا افردت بقيت فقال السماء فانه قد يراد بها جنس السماوات السبع وقد يراد بها جنس العلو اامنتم من في السماء ويكون معنى من في السمع اامنتم من في السماء يعني من في العلو والارض جاءت في القرآن مفردة ولم تأتي مجموعة انما جاء فيها قول الله جل وعلا الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن وهل مثلهن هنا المراد بها مثلهن في العدد او مثلهن في الوصف ان الواحد فوق الاخرى الظاهر من هذا ان المقصود بقوله مثلهن مثلية العدد وذلك لما ثبت في الصحيح انه عليه الصلاة والسلام قال من ظلم شبر طوقه يوم القيامة من سبع اراضين والمثلية هنا ليست مثلية الطبقات وان كان فيها بعض الاحاديث التي مرت معكم وان بين كل ارض وارض كذا وكذا ولا يدل دليل واضح على نفي هذه طبقات او على اثباتها ولكن المقصود هنا في قوله والذي خلق الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن ظاهر السياق انه يراد به العدد ولا يراد به الوصف ثم ان المثلية اذا ارجعت الى الوصف فان الوصف لا يتحدث بكونه بين كل سماء وسماء كذا سيكون بين كل فرض وارض كذا لان مثلية الصفات تقتضي المشابهة او المماثلة في اشياء كثيرة هذه تحتاج الى دليل يدل على المماثلة والصفات ولهذا صار اه تفسير المماثلة بانها مماثلة العدد دون مماثلة الصفات هو المتعين بظاهر السياق ولقوله في الحديث الذي والصحيح طوقه يوم القيامة من سبع اراضيه فهو العزيز الحكيم هو سبحانه العزيز والعزيز لها ثلاث تفسيرات كثير من اسماء الله جل وعلا العزيز بمعنى انه القاهر الذي يغلب ويقهر كل شيء والمعنى الثاني العزيز الذي لا يرام له جناب ولا يوصل اليه سبحانه وتعالى بشيء منه الروم الاذى او التعدي او نحو ذلك والثالث العزيز الذي له العزة والكبرياء الرفعة الكاملة وهذه الثلاث ثابتة لله جل وعلا قد نضع معها ابن القيم في النونية بقوله هو العزيز هو العزيز القاهر الغلى وهو العزيز فلن يرام جناه انى يرام جناب للسلطان هو العزيز القاهر الغلاب لم يغلبه شيء هذه صفتان وهو العزيز الذي وهو العزيز بعزة هي وصفه. العز حينئذ ثلاث معاني وهو الذي قد كملت له سبحانه الى اخره فاذا عزة الله جل وعلا عزة قهر وغلبة وعزة استعلاء ورفعة وعزة استعلاء عنان يكون له او يكون فيه سبحانه وتعالى او يكون منه ما ياسين اما الحكيم اسمائه جل وعلا الحكيم تعيين تكون فعيل بمعنى فاعل عن الحكيم بمعنى حاكم هو الذي له الحكم هذه جاءت في القرآن في غير ما اية وتكون فعيل هنا بمعنى مفعل يعني هو المحكم حكيم بمعنى المحكم وتكون حكيم ايضا وهو الثالث بمعنى انه هو ذو الحكمة بما خلق سبحانه وتعالى وفيما قدر وهذه الثلاث كلها جاءت في القرآن بوصف الله جل وعلا بها فهو سبحانه وتعالى الحاكم في كونه وهو الحاكم ايضا في شرعه ان الحكم الا لله وهو الحكيم سبحانه بمعنى المحكم والذي احكم كتابه كتاب احكمت اياته وهو الذي احكم خلقه ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت وهو الحكيم بمعنى انه ذو الحكمة كما قال حكمة بالغة وهو سبحانه له الحكمة البالغة النافذة في كل سنة وختام الاية بالعزيز الحكيم كما ترى تعلقها باستحقاقه سبحانه وتعالى للتسبيح فان الذي فانه جل وعلا ينزه عن كل نقص وعيب وعن كل ما لا يليق بالكمال والجلال والجمال لانه سبحانه وتعالى الذي كملت له معاني العزة و الحكمة والحكم والاحكام الى اخره وهذا فيه دلالة ايضا على بقية الاسماء والصفات اذا تأملت قال بعدها له ملك السماوات والارض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير في قوله وهو على كل شيء قدير دائما في القرآن تعلق القدرة او تتعلق القدرة بكل شيء وقدرته سبحانه وتعالى متعلقة بكل سر وكل شيء تشمل ما يساءه جل وعلا وما لا يساؤه هو سبحانه وتعالى القدير على ما يشاء والقدير على ما لم يشأ كما قال جل وعلا في سورة الانعام قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم صيعا ويذيق بعضكم بأس بعض الاولى والثانية لم تحصل وهو جل وعلا القادر عليها لم يشأها جل وعلا قولا واخبر ان قدرته متعلقة بها والثالث حصل واسكان وساءه الله جل وعلا قدرته متعلقة به وتخصيص تعليق القدرة بما يشاءه جل وعلا دون ما لم يشق هذا منهج او مذهب المتكلمين وهو قول الاشاعرة ونحوهم حيث يعدلون عن قول وهو على كل شيء قدير. او انه على كل شيء قدير انه على ما يشاء قدير اخراجا لما لم يشأه انا من تعلق قدرته جل وعلا به واذا قال القائل انه على ما يشاء قدير فانها صحيحة لكن لا يخرج منها ما لم يشقه. في هذا جاءت في بعض الاحاديث اني على ما اشاء قادر لانه جل وعلا قادر على ما يشاء وعلى ما لم يشاء فهو سبحانه قادر على كل شيء جل جلاله ثم قال سبحانه في هذه الاية العظيمة التي تجل منها القلوب هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم سبحانه وتعالى قوله هو الاول جاء في الاحاديث التي سمعت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في حينما يأوي الى فراشه بقوله انت الاول اليس قبلك شيء وهذا يعني ان اولية الله جل وعلا المراد بها هي اولية الزمان والزمان مخلوق الزمان مخلوق والله جل وعلا هو الذي خلق الزمان الزمان له بداية والله سبحانه وتعالى هو الاول قبل ان يوجد الزمان وقبل ان توجد نسب الزمان لان الزمان لابد لحسابه من شيء ينسب اليه فاليوم كيف حسم اليوم لاجل طلوع الشمس وغروبها ثم طلوع الشمس من جديد اذ حسب الشهر لاجل طلوع الهلال ثم عود الهلال يطلع من جديد والسنة برجوعها ومن تم تكرر في شيء جعل الزمان ينسب اه يحسب الزمان بهذا السيف اما عند الله جل وعلا فنسبة الزمان مختلفة لما خلق الزمان وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ويوم القيامة يمكث الناس فيه وهو يوم واحد خمسين الف سنة في يوم كان مقداره خمسين الف سنة وقبل خلق الزمان فانه لا شيء ينسب لا يكون ثم زمان لهذا هو الله جل وعلا الاول الذي ليس قبله شيء هذا اسم دال على ازليته سبحانه وكلمة ازل لم ترد عن السلف ازلية آآ وهي منحوتة من كلمتين وهي كلمة لم يزل وهي كلمتا لم يزل فقيل لم يزل نحتت منها ازلي. يعني انه ليس لبداية ليس له بداية ويقال هذا في الاشياء التي ليس لها بداية قال هذا ازلي يعني اه انه لم يزل والله جل وعلا له ما هو اكمل واعظم من الازلية وهو انه سبحانه وتعالى الاول الذي خلق الزمان قلق المكان فهو سبحانه وتعالى اول جل جلاله حدست اسماؤه وتعالى جل وعلا في ملكه وملكوته وعزته وسلطانه ثم قال الاخر والاول والاخر. قال عليه الصلاة والسلام وانت الاخر في ثنائه على ربه فليس بعدك شيء والاخرية المقصود بها هنا امتداد الزمان الى ما لا نهاية وانه اذا انقطع الزمان فان الزمان مخلوق هو الاخر سبحانه وتعالى الذي ليس بعده شيء جل وعلا. وهذان اسمان لاولية هذان الاسلام العظيم ان لله جل جلاله يدلان على عظم الرب جل جلاله بانه ما من شيء يحدث في هذا الملكوت الا وهو يحدث من جهة بداية ونهاية هذا دليل على ان كل سيف محتاج الى الرب جل وعلا فما من شيء الا له بداية لان الله خلق وله ايضا نهاية اذا قدر الله جل وعلا له النهاية. واما الرب جل جلاله فهو الذي لا يوصف بالبداية ولا يوصف بالنهاية لانه هو الذي خلق الزمان الذي له بداية وله ها هي هو سبحانه وتعالى اول قبل الزمان واخر بعد الزمان خلقه سبحانه وتعالى للزمان بينوا ان الزمان من جنس المخلوقات الاخرى محتاج الى الله جل وعلا ثم قال والظاهر والباطن اما الظاهر المقصود به انه سبحانه وتعالى الظاهر على كل شيء بذاته والظاهر على كل شيء ايضا بصفاته سبحانه وتعالى لان كلمة الظاهر اسم فاعل اسمه فاعلي الظهور او اسم من قام به الظهور يعني من حيث اللغة الله جل وعلا والظاهر في ذاته لان له سبحانه وتعالى بصفة العلو على كل شيء علو الذات وهذه تفسر بايات الاستواء وايات العلو واحاديث الاستواء على العرش والاستواء عامة وعلو الرب جل وعلا على خلقه متسويا على عرشه سبحانه وتعالى والظاهر في ظهور الصفات سبحانه وتعالى هو سبحانه وتعالى الطاهر في صفاته سواء منها صفات الخلق والتكوين او صفات والاطلاع والمراقبة والشهود فهو سبحانه وتعالى والظاهر على كل شيء في كل شيء له اية فكل شيء هو سبحانه وتعالى ظاهر فيه بما فيه من الصفات التي تدل على ربه الذي خلقه وابدعه وكونه جل جلاله واما الصفة الاسم الاخير وقوله الباطن فان البطون في الاصل كما ذكرنا في قوله الظاهر الباطن اسم من قام به البطون والبطون يكون بطون ذات ويكون ايضا بدون صفات يعني من حيث اصل الكلمة لكنه بالاضافة الى الله جل وعلا لا يكون الا وكونوا الصفات واما بطون الذات وهو ومعناه انه جل وعلا في كل مكان وانه لذاته يحل في كل شيء حتى يكون عاطنا له هذا مما جاء في النصوص بنفيه نصا او بنفيه معنى المعنى ظهور الذات الله جل وعلا وانه مستو على عرشه يخالف بطون الماء ولذلك كان السلف يقررون ويؤكدون على انه جل وعلا مستو على عرشه باقن من خلقه لاجل الا يفهم البطون على انه بطون والمتكلمون والاشاعرة ومنح نحوه يقولون انه سبحانه في كل مكان لان البطون بطون ذات هذا يعني انه حال بكل شيء. وهذا قول باطل ولابطاله ادلة كثيرة معروف فيكون اذا بطون الله جل وعلا او انه الباطل يعني سبحانه انه باطن الصفة. وهذا هو الذي فسره الترمذي لما الصاق الحديث اه في لو ان احدكم ادلي لو انكم دليتم بحبله لهبط على الله اشكال الترمذي وفسر بعض اهل العلم ايش هذا الحديث فقررنا نحافظ على علم الله فقالوا انما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه. هذا تمثيل يعني على علم الله وقدرته وسلطانه هذا التمثيل وانما يعني به انه البطون هنا بطون الصلة وبطون الصفات يكون فيها معان كثيرة منها القدرة منها العلم ومنها الرحمة ومنها قيام يعني الى اخر الصفات ولهذا قال جل وعلا في اية سورة النحل بعت الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم. واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون. فاتى الله بنيانهم من القواعد المقصود من هنا اتيان الصفات لا اتيان الذات بهذا انتبه الى ان تفسير الاسمى لله جل وعلا حاض فيه اقوام ممن كتبوا من العلماء الزمن الماضي واكثر من كتب فيه بل ليسوا متحققين تماما بمنهج طريقة اهل السنة والجماعة وانما يصيبون ويخطئون ولا يحققون في ذلك فالاعتماد في تفسير الاسمى والصفات على اللغة ليس بالجيد وانما الواجب ان تفهم الاسمى والصفات باللغة لانها هي اللسان الذي به نفهم ثم بالنصوص الاخرى التي تبين وجه دلالة اللغة قد تكون دلالة اللغة واسعة بتكون النصوص اخصها قد تكون دلالة اللغة ناقصة فتكون النصوص تسهفها وهكذا لان اللغة فيها تارة سعة تارة محدودية بحسب استعمال العرب الكلمات وحسب تصورهم او حاجتهم للاستعمال ثم قال جل وعلا وهو بكل شيء عليم اه بل نقول هنا قبلها الباطن هذا فيه ايضا القرب يعني فيه معنى القرب وقرب الله جل وعلا العام لم يدل الدليل عليه انه سبحانه وتعالى قريب بذاته من كل احد وانما الذي جاء بالقرب العام قرب الملائكة واما في القرب الخاص هذا جاء ثابت ان الله جل وعلا يوصف بالقرب الخاص يعني من بعض خاصة بعباده فاذا عندنا الاول والاخر كما ذكرنا اسماني للدلالة على الازلية والابدية والظاهر والباطن اسمعني دال لاني على علو الله جل وعلا وعلى دنوه سبحانه وتعالى واحاطته بكل اي وقربه من خاصة خلقه ونحو ذلك والاحاديث التي ذكرت في قوله ما بين السماء والسماء كذا وبين الارض ما بين السما الى السماء وانها مسيرة خمسمائة سنة. هذا جاء في عدة احاديث وهو ثابت اما ما بين الارض والارض فالالفاظ التي جاء فيها كلها ضعيفة ومنكرة لا يثبت بها طيب قوله لو انكم دليتم بحبل الى الارض السفلى لهبط على الله هذا فيه نكارة وفيه اسكان يمكن ان يجاب عنه بأجوبة صحيحة اول منها ان يقال لو انكم هذا لا يدل على ان كان التحقيق تحقيق لال يعني لو حصل انه وجد هذا الحبل الذي يوصف به بطوله وصف اخر لو حصل انه يوجد ذلك لهبط على الله يعني ان الله جل وعلا محيط بكل شيء الارض السفلى هنا يقصد بها ان الارض لها جهتان العلو جهة السفن ولا يدل على ان المراد به ان الله جل وعلا في الارض سخنة الجواب الثاني ان قوله عليه الصلاة والسلام لو انكم دليتم بحبل بالنسبة الى السماوات من صغر السماوات بالنسبة الى الماء من صغر الماء من صغار السموات بالنسبة الى الماء والسماوات بالنسبة الى الحرف والعرش اه صغار الكرسي بالنسبة الى العرش وهكذا فانك تأتي الى الى صغر النهب الى صغر الى صغر. بحيث انه يكون الانسان الارض هذه صغيرة جدا ولهذا قل الحرب يوم القيامة عضوة الرب جل وعلا والسماوات مع انها اكبر من الارض بكثير مطويات بيمينه الرب جل وعلا. هذا يدل على صغر هذه الاشياء نسبة الى عظمة الله جل وعلا وهذا فيه تفسير بمعنى الاحاطة التي ذكرها المفسرون المقصود من ذلك ان هذا التوجيه الثاني ويرجع الى معنى الاحاطة وهذا توجيه لا بأس به لانه ليس ثم ما يمنع من النصوص السريعة الى اخره. ابن تيمية له كلام ايضا آآ طويل في تفسير هذا حديث يرجع اليه لفائدته اه هينزل بلاتي الظاهر ما يلزم ما يلزم وفي تفسيره صحيح وش السؤال هالحين السؤال الثامن رسالة لماذا اللي قال هالكلام ولا حدا ان نشرها نشرها في هذي نشرت في الانترنت في زاوية شرها نصراني خاصة ليس بمسلم حتى يكفر او ما رد عليه ايضا في الانترنت هذي من من مدة طويلة ما يلتفت هذا ولا جهلة او مغرضون والانسان اذا قل علمه بنفسك تصور انك كل شي يمر عليه وهو لا يعرفه انها غلط كشماعة كلام مو بصحيح انها حاز العلوم يجي واحد توه قرف النحو كتاب ولا بدأ يصحح ويغلط علم اوسع من من ان يستعجل فيه الانسان هذا جيد لطالب العلم اذا مر عليك اشكالات انه يبحث اذا بحثت زادت المعلومات فيه مباحث ما تأتيك بالقراءة في الكتب انما تأتي بحل الاشكالات هذا يقول القرائن في الفروع ومعرفة الاشكال في نفسه علم نفس معرفة الاسهالات علم لانك اذا عرفت الاسكال بحثت عن محله هذا تعطيك علوم اخرى ما تقراها لا في كتاب ولا يمكن انك تجمعه طالب العلم يكون معلوماته دائما بالاطلاع والحناة والتواضع للعلم تواضع في العلم مثلا اذكر انهم في كتاب اللي ذكرتها لكم مدري مرة او لا اه بكلمة ارسم قلت واما ما ذكر اما ما ذكره هذا الفاعل فهو نسيج لاحد تبغى ظنك به هذه مفاهيمي جاء احد الاخوان جيد يعني ابدأ ملاحظات واكثرها يعني فيه وجهة نظر وبعضها صحيح قال ان الفاعل هذا غلط مقطع يصح الله لانه ما يعرف ان الفاعل غير اول السنة لكن لو ان تحت قبل راح المعجم اللغة وشاف الفاعل والخائن عرف الفرق بينهم الفاعل كلمة اخرى غير القائم ومثل مثل ذلك آآ ان يغلق مثلا في اللغة علماء او يغلط مثلا في الفخ احيانا او يقول نسب هاللفظ هذا ما هو باللفظ الصحيح ونحو ذلك فيأتي وما بحث طيب الغلط غير اه ما منزل عنه الانسان لكن طيب انك قبل ان تحكم اذا بحثت طولت عندك معلومة وتوجه لك ان هذا النقد صحيح او غير صحيح وهذا كثير آآ كمنهج لكم لطلب العلم لا يصلح ان تستعجل في التخطئة بتوهيم العلماء او في النقد قبل ان تبحث بمعلومات التي عندك لا يصح اما يقولك تبتدئ الكلام ان انت في سعة لكن كون طالب العلم يخطئ غيره او يتعقب على غيره يحتاج الى بحث الى دقة في هذا لان العلوم واسعة خاصة اللغة وان الان عند الناس ضعف تلو ضعف في اللغة كيف يكون هذا موب صحيح وهذا صحيح مثل ما يرد يعني في كثير من بعض الكتب والتحقيقات فيها وصحح المخطوط وهو غلطان لانه ما يعرف اللغة يظن ان هذه غلط سواء كانت في آآ الصبغ او كانت حتى في الاملاء السبك او في الاملاء يقول هذي غلطة تعرف ان يكون في المخطوطة نحويا هي الصواب وهو يروح يصححها بحسب فهمه تكون غلط هذا يأتي كبير تزداد المشكلة اذا كان التصحيح في متن الاحاديث او في آآ يعني او في نحوه كيف يصحح تبدي الكلمة مكان كلمة غير الفاظ الى اخره باي حق هيثم مثل الطبعة اللي عندكم في زاد المعهد واحدة من الطبعات اللي بين ايديكم كل الاحاديث التي اوردها ابن القيم لم يجد في لفظها المصدر الذي نقل عنه انه يغيرها الى الى اللفظة اللي في مصر مثل قال روحت بتعرف بطني ارجع لسنن الدرك. يشوف اللفظ مختلف يحذف اللفظ الذي ساقه ابن القيم ويأتي بما وجده هو في نسخة التي عنده المطبوعة ويجي مثلا نص في البخاري ما وجده يروح يغير لابي داوود ما وجده. هذا جناية على العلم وعلى العلماء وعلى كتب ما يصلح في حال من الاحوال انه يسبق هذا السبيل. هذا مؤتمن هذا كلام العالم يبقى كما هو ولهذا تجد ان العلماء المحققين لا يستعجلون في توهيم تعليم انما يتأنون ويتأنون خاصة في العلوم الواسعة في العلم الحديث مثل اللغة هذه اشياء واسعة المحدودة سيكتب لفظ معين الى اخره لابد من فيها من البحث والتأمل قارئ فيه روايات كثيرة آآ مسلم احيانا تذكر الرواية ايضا رواه مسلم يبحث المسلم ما يجد الرواية ولا هذي هذي الرواية في ابي داوود والمسلم ذكر الاسناد ولم يذكر المتن ويكون الاسناد متنه يكون متن الاسناد معروفا في السنن او معروف في المسند هذا يتقول رواه مسلم بعض العلماء يتحرز المنذري وجماعة يقولون رواه مسلم ولم يذكر لفظه رواه مسلم غير مسافة الشواهد رواه مسلم ولكن لم يذكر لفظه. او يقول رواه مسلم لانه يعرف ان هذا الاسلام بالسنن يأتي من يقول هذا لم يروه مسلم وانما رواه ابو داوود رواه ابن ماجة رواه مسلم هذا ندخل في في سنن ابي داوود ففيها روايات كثيرة مثلا حديث بريدة العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها وقد كفر رواه ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة ابحث في سنن ابي داوود الموجودة لا تجد الحج يأتي من يعلق وقال هذا الحديث ليس في السنة غلط فيها المنذري وغلط فيه فلان وفلان وفلان حيث عزوه الى ابي داوود ليس في ابي داوود. هذا ليس منهجا صحيح داودنا في رواياتنا العالم ايضا يعني فيه مثل هالبحوث ايضا في اللغة يأتي يصحح والله فلابد من دقة مو عشان تعرف كيف تصحح اللغة اللغة لابد ان يكون عندك ملكة في اللغة قبل ان تراجع ايضا ممكن تراجع وما تعرف كيف تراجع كتاب في اللغة وعندك ايضا ملكة في النور احيانا تعرف لغة لغة اه لغة المؤلف لمثلا الشافعي رحمه الله لغته لغته مستقلة يعني له لغة قد لا تجدها في غيره من كتب في بعض الالفاظ يأتي الناظر ويقول لا هذي ليس فيها رجل لذلك تجد الشيخ احمد ساكر رحمه الله احسن اي من احسانه لما حقق الرسالة بانه خرج كل لفظة مما اختص الشافعي باستعمالها ربطها باصولها لغوية وان كانت قليلة بلغة هليل والتي لغة يعني كلمات لابد من طالب العلم يتواضع للعلم علم واسع لابد يتوارى اذا ما عرفت شيئا لا تقل لا يصح قل لا اعرفه انا ما اعرف شيء لما عرفته في غيرك علمت شيئا او حفظت سيفا وغابت عنك السلاح المواسع عمر رضي الله عنه اخذ تل ابيب حكيم بانهزام اليس كذلك؟ اه ابو الدعث اذا ما عرفت شيئا لا تقل لا يصح قلنا اعرفه انا ما عاد لما عرفته في غيرك علمت شيئا او حفظت شيئا وغابت عنك اشياء مواتية عمر رضي الله عنه اخذ تل ابيب حكيم بن هزم اليس كذلك اه حكيم لا لا او هشام بن حكيم ما اختلفوا هي في سورة انه يسامح بصحته اعمل حاجة اخذ لانه لا يعلم ما اعلم ان اخذ فلما جاءوا الى مصدر الحق وهو النبي عليه الصلاة والسلام قال اقرأ قال هكذا انزلت قال اقرأ قال هكذا انزل انزل القرآن على سبعة اثم هذا يدل على ان الشريعة فيها سعف فيها سعة يعني من حيث سعة العلم ما يمكن واحد يعني يتجرأ على تخطئة غيره