فهذا محمول على من سبق لسانه في ذلك ولو كانت السنتهم قد اعتادته في زمن الجاهلية. كما قال النسائي اخبرنا فاخبرنا احمد بن بكار قال حدثنا عبد الحميد بن محمد قال حدثنا مخرج قال ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وانفث عن شمالك ثلاثة وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم لا تعود غزو ال فلان على ال فلان والتي حصل فيها ما حصل والتي كان فيها ما كان يعني تغني هذه الكلمة المبهمة بما عن ما يوصف بطول وصفه او لتعداد وصفه للبشر لا يمكن او يطول وصفه لان من من قاعدة العرب في كلامها انه اذا كان شيء يطول وصفه يستحاض عنه بالابهام بماء اما تقول مثلا في حادثة كذا او يوم وقع المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ دروس من تفسير القرآن الكريم. تفسير سورة النجم الدرس الثاني الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. قال ابن كثير رحمه الله تعالى المجاهد في قوله ولقد رآه نزلة اخرى قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته مرتين وكذا قال وكذا قال قتادته الربيع ابن انس وغيرهم. غيرهم. وغيرهم. وقوله وقوله تعالى اذ يغشى السدرة ما يغشى قد تقدم في احاديث الاسراء انه انه غشيت انه غشيتها الملائكة مثل الغربان وغشيتها نور الرب وغشيها الوان وغشيها الوان ماء وغشيها الوان ما ادري ما هي؟ الوان وغشيها الوان ما ادري ما هي وقال الامام احمد حدثنا ما لك بن مغول؟ قال حدثنا الزبير ابن عن طلحة عن مرة عن مرة عن عبدالله وابن مسعود قال لما اسنى برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به الى الى المنتهى وهي في السماء السابعة اليها اليها اليها ينتهى ما ما يعرج به. ينتهي. اليه اليها ينتهي ما ما يعرج به من الارض فيقبض منها واليها فيقبض منها واليها ينتهي ما يهبط به من فوقها واليها ينتهي ما ما واليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها. اذ يغشى السدرة ما يغشى قال فراش من ذهب وقال واعطي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاثا. اللهم صلي وسلم اعطي اعطي الصلوات اعطي الصلوات الخمس اخواتهم سورة البقرة وغفر لمن لا يشرك بالله شيئا من امته المقحمات انفرد به مسلم وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع عن ابي العالية عن ابي هريرة او غيره شك ابو جعفر قال لما اسلى برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى الى السدرة فقيل له ان هذه ان هذه السدرة ان هذه السدرة السدرة ان هذه السدرة فغشيها نور قال لا وغشيتها الملائكة مثل الغربان حين يقعن على الشجر قال فكلمه عند ذلك فقال له سل وقال ابن ابي نجيح عن مجاهد اذ يغشى السدرة ما يغشى قال كان اغصان السدر لؤلؤا وياقوتا وزبرجدا فرآه محمد صلى الله عليه وسلم ورأى ربه بقلبه. وقال ابن زيد قيل يا رسول الله اي شيء اي شيء رأيته اي شيء رأيت يغشى تلك السدرة قال رأيت يغشاها فراش من ذهب ورأيت على كل ورقة من ورقها فراش فراش. نعم. ورأيت اغشاها فراش من ذهب ورأيت على كل ورقة من ورقها ملكان ملكا قائما يسبح الله عز وجل وقوله تعالى ما زاغ البصر وما طغى. قال ابن عباس رضي الله عنهما ما ذهب يمينا ولا شمالا. وما طغى ما جاوز ما ما امر به وهذه صفة عظيمة في الثبات والطاعة وهذه صفة عظيمة في الثبات والطاعة مم. ما زاغ البصر وما طغى. قال ابن عباس رضي الله عنهما ما ذهب يمينا ولا شمالا. وما طغى ما جاوز ما امر به نعم وهذه صفة عظيمة في الثبات والطاعة فانما فانه ما ما فعل الا ما امر به وما سأل فوق ما اعطي ولا سأل فوق ما اعطى وما احسن ما قال الناظم رأى رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاه وقوله وقوله تعالى لقد رأى من ايات ربه الكبرى كقوله لنريا لنريه من اياتنا الكبرى اي الدالة على قدرتنا وعظمتنا وبهاتين الايتين استدل من ذهب من اهل السنة ان الرؤية تلك الليلة لم تقع لانه قال لقد رأى من ايات ربه ولو كان ولو كان رأى ربه لاخبر بذلك. ولقال ذلك للناس وقد تقدم تقرير ذلك في سورة سبحان وقال وقد قال الامام احمد اليسرى يعني سورة الاسراء. نعم وقد قال الامام احمد حدثنا ابو النذر قال حدثنا محمد ابن طلحة عن الوليد ابن ابن قيس عن اسحاق عن اسحاق عن اسحاق بن ابي كهتلة نعم قال محمد اظنه عن ابن مسعود انه قال ان محمدا لم يرى جبريل جبريل في صورته الا مرتين اما مرة فانه سأله ان ان يريه نفسه في صورته فاراه صورته صورته فسد الافق وما واما الاخرى فانه صعد معه حين صعد به حين صعد به وقوله وهو بالافق الاعلى ثم دنا فتدلى فكان قوسين او ادنى فاوحى الى عبده ما اوحى فلما اخبر جبريل ربه عز وجل عاد في صورته وسجد. فقوله ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى اذ يغشى السدرة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من ايات ربه الكبرى. قال جبريل عليه السلام هكذا قال قال خلق جبريل عليه السلام هكذا رواه الامام احمد وهو غريب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله هو خاتم الانبياء وخاتم المرسلين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذا بيان بعض ما اشتمل عليه قوله جل وعلا في اول هذه السورة اوحى الى عبده ما اوحى ما كذب الفؤاد ما رأى فتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى اذ يا السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من ايات ربه الكبرى قوله جل وعلا اذ يغشى السدرة ما يغشى هذا ظرف لما تقدم يعني ولقد رآه نزلة اخرى اذ يغشى السدرة ما يغشى يعني حين غشي السدرة ما يغشى وهذا الغشيان للسدرة وصف ملازم لها قوله حين غشي السدرة ما يغشاها من الانوار والملائكة الى اخر ذلك هو ظرف للرؤية وكذلك هو وصف ملازم للسدرة السدرة سدرة المنتهى دائما يغشاها ما يغشاها مما خلقه الله جل وعلا فيها ولها وقوله سبحانه هنا اذ يغشى السدرة ما يغشى ما يغشى هذه فيها اولا الابهام وثانيا فيها العموم لان كلمة ما هذه اسم موصول وهي من ادوات العموم ويعني كأنه قال اذ يغشى السدرة الذي يغشاها وصلة الموصول كما هو معلوم محلوفة لانها هي الظمير المتصل لان القاعدة ان الظمير المتصل بالفعل المضارع الذي يعود على الاسم الموصول فانه يحذف كثيرا كما قال ابن مالك رحمه الله في الالفية والحذف عندهم يعني في باب الاسم الموصول والحذف عندهم كثير منجلي في عائد متصل ان انتصق فالعائد على الاسم الموصول اذا كان منتصبا ومتصلا فانه يحذف كثيرا كقوله هنا اذ يغشى السدرة ما يغشى اصل الكلام اذ يغشى السدرة ما يغشاها هذا نأخذه من معنى ما اذ انها اسم موصول فاذا ان دل الاسم الموصول على العموم على عموم ما يغشاها دون تخصيص لبعض ما يغشاه فاذا يدل هذا على ان ما ذكره الحافظ بن كثير هنا انما هو تمثيل يعني ذكر بعض ما يغشاها وليس هذا على سبيل الحصر فغشيان الملائكة بسدرة المنتهى وكونهم عليها يقعون على اوراقها كالغربان على الشجر هذا بعض ما يغشاه وهذه الانوار العظيمة التي رآها النبي عليه الصلاة والسلام والالوان الغريبة التي لا يحسن عليه الصلاة والسلام حكايتها بغرابتها وتداخلها كونها لائقة بسدرة المنتهى ايضا هذا مما يغشاه وهكذا في اشياء اخرى الفائدة الثانية ان الابهام في قوله ما يغشاها هذا يدل على عظم ما يغشى وعلى ان وصفه فكأنه اعرض عن تفصيل الوصف بانه كثير فمثلها لا يدل على عظمة الموصوف وعلى جلالته وعلى انه لا يحيط به الوصف وهذا في الواقع هو حال سدرة المنتهى فانها عظيمة جدا بين النبي عليه الصلاة والسلام في السنة بعض اوصافها كقوله ان اوراقها اذان الفيلة وهنا اذ يغشى السدرة ما يغشى الى اخر ذلك وقوله جل وعلا ما زاغ البصر وما طغى هذا نفي ان يكون بصر النبي عليه الصلاة والسلام ساغ او طاء ولا شك ان في هذا اعظم تزكية النبي عليه الصلاة والسلام لان ذلك المقام العظيم فوق السماوات السبع ورؤية تلك الاشياء العظيمة وما في السماء منذ عرج به الى ان انتهى الى سدرة المنتهى عليه الصلاة والسلام هذه الاشياء العظيمة توجب للانسان العادي ان ينظر وان يلتفت يمينا وشمالا وان يتعدى حتى يكون على معرفة او على نظر فهو عليه الصلاة والسلام لم يلتفت يمينا ولا شمالا ما زاغ بصره بمعنى لم يلتفت يمنة ولا يسرة بشيء لم يؤذن له فيه ولا طغى لم يتجاوز الحد فيما اذن له فيه ايضا فهو عليه الصلاة والسلام في ذلك المقام العظيم قام المعراج لم يزغ بصره ولم يطع وهذا التنزيه له عليه الصلاة والسلام وهذا وهذه التزكية تدل على عظم مقامه في السماء فكيف يكون اذا مقامه في الارض التي هي بالنسبة الى ما رعاه عليه الصلاة والسلام في السماء فلا شيء هذا يرد به على المشركين على الذين يكذبونه عليه الصلاة والسلام او يدعون انه لم يسر به او لم يعرج به او لم يأتي بالرسالة من عند الله جل وعلا وقوله سبحانه لقد رأى من ايات ربه الكبرى اللام في قوله لقد هي الواقعة في جواب القسم وهي التي يسميها العلماء الموطئة للقسم يعني الدالة على قسم محذوف اصل كلام والله لقد رأى من ايات ربه الكبرى لان تحقيق الكلام يأتي بقد فاذا كان مقسما عليه قيل لقد فاصل الكلام والله لقد رأى من ايات ربه الكبرى قوله قد رأى من ايات ربه الكبرى كما ذكر الحافظ بن كثير مما استدل به على ان رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لله لو على لم تحصل لانه رأى واقسم على ذلك انه رأى من ايات ربه وايات الله جل وعلا هي المخلوقة واما الله سبحانه عم الرب جل وعلا فان مفهوم الكلام هنا انه لم تحصل رؤية له وهذا هو الموافق لما جاء في السنة انه عليه الصلاة والسلام قال رأيت نورا قال نور انا اراه يعني انه لم ير ربه جل وعلا بعيني رأسي عليه الصلاة والسلام وقوله من ايات ربه الكبرى لقد رأى من ايات ربه الكبرى كما ذكر كقوله جل وعلا لنريه من اياتنا فهو جل وعلا تقدس وتعاظم اعطى الانبياء ايات وهذا الاعطاء اما ان يكون لانفسهم تقوية ايمانهم ويقينهم وطمأنينتهم بالحق الذي جاءهم واما ان يكون لغيرهم. والنبي عليه الصلاة والسلام اعطي هذا وهذا فقري ايات لتكون حجة عليه عليه الصلاة والسلام فرآها ولم يرها غيره عليه الصلاة والسلام من امته مما حصل في السماء المعراج وكذلك مما يحصل في الارض مما لا يراه غيرك من امور الغيب التي يطلع عليها عليه الصلاة والسلام كذلك من كشف الجنة له. وكشف النار له كذلك من رؤية الجن الشياطين على هيئتهم والملائكة الى اخر ذلك بامور الغيب ربما كشفت له عليه الصلاة والسلام كما قال سبحانه عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول ويشمل ذلك الغيبيات المرئية والغيبيات المعلومة وايضا استدل بهذه الاية وهي قوله لقد رأى من ايات ربه الكبرى على ان ايات الله جل وعلا منقسمة الى ايات كبرى والى ايات صغرى وان الانبياء يعطون من الايات الكبرى والايات الصغرى ما يكون دليلا على صدق نبوتهم وصدق رسالتهم وان ما جاءوا به حق كرامات الاولياء لا تبلغوا الايات الكبرى التي اعطيها الانبياء والمرسل واعطيها المرسلون وانما قد تبلغ بعض الايات الصغرى في ذلك فايات الله جل وعلا كبرى وصغرى وهذا فيه دليل لاهل السنة والجماعة بان ايات الانبياء والمرسلين لا يمكن ان تصل اليها كرامات الاوليا خلافا بالاشاعرة وامثالهم. ممن قالوا ان ايات الانبياء كرامات الاولياء تكون بمرتبة واحدة من حيث الوقوع الاشياء الاية التي لا يكون مثلها شائعا او لا يكون مثلها عاصلا فهذه هي الايات الكبرى مثل انشقاق القمر قرآن المهراج و امثال ذلك والايات الصغرى هي التي قد تحصل من الخوارق مثل نبوع الماء من بين اصابعه عليه الصلاة والسلام مثل تحرك الشجر له عليه الصلاة والسلام او معرفتهما في نفس الدابة او اشبه ذلك لان مثل هذه الاشياء حصلت للاولياء والاولياء في كراماتهم لا يحصل لهم ما يساوي الايات الكبرى وقد يحصل لهم شيء من الايات الصغرى. ودلائل النبوة بالاصالة في الايات الكبرى والايات الصغرى مساعدة ومتممة كالشواهد للايات الكبرى والايات الكبرى قليلة والايات الصغرى كثيرة وهذه كلها تجدها الكلام على كرامات الاولياء و دلائل النبوة في مواضعها من كتب ولا ائمة لا الكبرى هذي الكبرى تأنيث التأنيث الاكبر الاكبر هذا مذكر والكبرى هي المهندس المؤنث هنا راجعوا للايات فالاية كبرى والايات كبرى يعني لللفظ ها كما ان المفرد يقال هذه هذا شيء مثلا هذا البناء اكبر وهذه الابنية اكبر رجوع اكبر كبرى ليس في لفظها ما يدل على الوحدة او على الجانب. في السياق هو الذي يحدده وهنا في قوله اياته لقد رأى من ايات ربه الكبرى لقد رأى الكبرى من ايات ربه هذا يحتمل ان يكون المراد اية واحدة وايات من حيث اللفظ لقد رأى الاية الكبرى من ايات ربه او لقد رأى الايات الكبرى من ايات ربه قد تكون هذه وقد تكون هذه. والحاصل انه عليه الصلاة والسلام رأى عدة هيئات لم يرى اية واحدة رأى ايات كثيرة والاية هي الدالة يعني الامر او الحالة او الشيء الدال على المراد منه دلالة واضحة بينة لا التباس بها يقال هذا الشيء عنوان كذا. اذا كان دالا عليه ان قد يكون فيه اشتباه وهذا الشيء دليل كذا اذا كان دالا عليه ولو فيه اشتباه لكن لا يقال اية حتى تكون دالة بوضوح وعدم اشتباه على المراد. ولذلك سمي سميت معجزات الانبياء ايات ابو ابراهيم ايات لانها دالة دلالة واضحة على المراد وايات القرآن سميت ايات لذلك وهكذا ايات غيره من كتب الله جل وعلا الاية هذه حيث ان بحيث انها لا تشتبه مع غيرها ما يدل دلالة واضحة على المراد نعم قال الله تعالى افرأيتم اللات والعزى وبنات الثالثة الاخرى؟ لا نقل فجأة عند هذا احسن الحموية الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين احمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين قال ابن كثير رحمه الله تعالى في قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومن اتى الثالثة الاخرى؟ الكم الذكر وله الانثى؟ تلك اذا قسمة ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ام للانسان ما تمنى فلله الاخرة والاولى وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى يقول تعالى مقرئا للمشركين في عبادتهم الاصنام والانداد والاوثان واتخاذهم لها البيوت واتخاذهم لها البيوت مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمان عليه السلام افرأيتم افرأيتم اللات وكانت اللات صخرة صخرة بيضاء منقوشة وعليها بيت بالطائف له استار له استار وسدنة وحوله غناء معظم عند اهل الطائف وهم ثقيف ومن ومن تابعها يفتخرون بها على من اذاهم من احياء العرب بعد قريش قال ابن جرير وكانوا قد وكانوا قد اشتقوا اسمها من اسم من اسم الله فقالوا اللات يعنون مؤنث مؤنثة من منه تعالى تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا وحكي عن ابن عباس ومجاهد ومجاهد والربيع بن انس انهم قرأوا اللات بتشديد التاء التاء اللات بتشديد التاء كان رجل بانه كان رجل وابن ابراهيم ابو الاشهب قال حدثنا والعزل قالوا كان الناس رجلا كان رجلا يلد السويق سويق الحاج قال ابن جرير وكذا العزى من العزيز واستار بنخلة الله يستر يا رب ليسوا كما قال ابو سفيان يوم احد لنا العزى ولا عزى لكم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اللهم صلي قولوا اللهم قولوا الله مولانا ولا مولى لكم روى البخاري من حديث الزهري عن حميد عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف فقال واللاث واللات والعزى فليقل لا اله الا الله ومن قال لصاحبه تعالى تعالى اقامرك فليتصدق واما بنات فكانت في الفيلم فكانت بالمشن فكانت بالمشلل. المشلل من قديم نعم كانت بالمشلل عند عند القديد بين مكة والمدينة وكانت خزاعة والاوس والخزرج في جاهليتها يعظمونها ويهلون منها للحج الى الكهف. وروى البخاري عن عائشة نحوه وقد كانت العرب وغيرها طواغيت اخر تعظمها العرب كتعظيم الكعبة كتعظيم الكعبة الكعبة غير هذه الثلاث التي نص عليها في كتابه العزيز. وانما اخرج هذا بالذكر لانها او من غيرها مفردة وانما افرد هذه بالذكر لانها اشهر من غيرها قال قال ابن اسحاق في السير وقد كانت العرب وقد كانت العرب اتخذت مع الكعبة طواغيت وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة لا سد له لها سدلة وحجاب حجة لها سدلة وحجاب وتهدي وتهدى لها كما تهدى للكعبة وتهدي وتهدي وتهدي وتعني العرب. نعم. وتهدي لها كما تهدي للكعبة وتطوف بها كطوافها بها وتنحره عندها وهي وهي تعرف تنحر. وتنحر عندها. يعني العرب. نعم وهي تعرف فضل الكعبة عليها لانها كانت قد عرفت ان ابيها انها كانت قد عرفت ان بيت ابراهيم عليه السلام ومسجده وكانت لقريش ولبني كنانة العزى بنخلة وكانت سدلتها وحجابها بني بني شيبان بن سليم خلفاء بني هاشم قلت بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فهدمها وجعل يقول يا يا عزة كفرانك يا سبحانك اني رأيت الله قد اهانك وقال النسائي اخبرنا علي ابن المنذر اخبرنا ابن فضيل حدثنا الوليد ابن ابن جميع عن ابي الطفيل قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خالد ابن الوليد الى نخلة وكانت بعزل وكانت بها العزة فاتاها خالد وكانت عليه وكانت على ثلاث سمرات فقطعت فقطع السمرات وهدمها سمرت وكانت على ثلاث على ثلاث سمرات فقطع فقطع السمر السمرات وهدم وهدم البيت الذي كان عليها ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال ارجع فانك لم تصنع شيئا فرجع خالد فلما ابصرته السدنة وهم وهم حجبتها امنع امعن فيه الحيل وهم يقولون يا عزة يا عزة فاتاها خالد فاذا فاذا امرأة عريانة ناشرة شعرها اظنها الجبل امعنوا في الجبل ايش عندك الحيل ام عنه في الجبل؟ في الجبل ايه وهم يقولون يا عزة يا عزة فاتاها خالد فاذا فاذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحفين التراب على رأسها فغمسها بالسيف حتى قتلها ثم رجع الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاخبره فقال تلك العزة قال ابن اسحاق وكانت اللات لثقيف بالطائفة سجنتها وحجابها بني معتب قلت قلت وقد بعث اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة ابن شعبة وابا سفيان صخر بن حرب فهدماها وجعل مكانها مسجدا بالطائف. قال ابن اسحاق وكانت مناة للاوس والخزرج ومن دان بدينهم من اهل يثرب على ساحل البحر من ناحية من ناحية المسلل مشى من ناحية المسلس بقديد فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم اليها ابا سفيان صخر بن حرب فهدمها فهدمها ويقال ويقال علي ابن ابي طالب. قال وكانت ذو الخلق ذو الخلصة لدوس. ذو الخلاصة. ذو الخلاصة لدوس لدوس خلاص. دول خلصة. نعم. فتحتين بدوس وخت عن وبديلة. ومن كان ببلادهم من العرب كلم جرير بن عبدالله البجلي فهدمه قالوا وكانت قالوا وكانت قنص لطي ومن يليها بجبل طير بين سلمى واجا وكانت قدس. لكم كذا الف الله يستر وكانت قيس لطير ومن يليها بجبر طي بين سلمى واجا. قال ابن هشام فحدثني بعض اهل العلم ان رسول الله صلى واحد منكم يراجعها. نعم. قال ابن هشام فحدثني بعض اهل العلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعث اليه ابن ابي طالب فهدبه واصطفى منه سيفين الرسوب والمحرم فلف له اياهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهم النسخ اللي يصير فيها الله يكل عن اوساخهم كثير فيها خاصة اذا جاءت اذا جاء ضبط المواضع والاسماء لكن اقربها نسخة الشعب كذلك طبعة محمد رشيد رضا هذي اقربها لانها معتمدة على ايه نسخة الازهلية لا بأس بها جيدة فنفله اياهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما سيفاء فهما سيفا على فهما سيفا علي. قال ابن اسحاق وكان لحمير اهل اليمن بيت بصنعاء. يقال له ريام وذكر انه كان به الكلب الاسود وان الحبرين اللذين ذهبا للرئام رئام كلها ياء وذكر انه كان به كلب اسود وان الحبران اللذين ذهبا مع مع تبع استخرجاه وقتلاه وهدم البيت. قال ابن اسحاق وكالة وكالة رضا بيتا لبني ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد بنات بن تميم. نعم ولها يقول المستنصر بن الربيعة ابن كعب ابن سعد حيث هدمها في الاسلام. ولقد شددت على رضاء شدة فتركتها قصرا بقاع الاسحمة. قال هشام يقال انه عاش ثلاث مئة ثلاث مئة وثلاثين سنة وهو وهو القائل ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين ميئينا مائة مائة حدتها بعدها مائتان لي وعمرت من عدد الشهور سنينا. هل ما بقي الا كما قد فاتنا يوم يمر يوم يوم يمر وليلة تحدونا. قال ابن اسحاق وكان ذو وكان ذو الكعبات ببكر وتغلب ابن ابي وائل واباد ابن واباد ابن ابن اعشى ابن قيس ابن ثعلبة بين الخورنقي والسديري والسديري وبارق والبيت ذو الكعبات في سندال في سنداده ايش؟ نعم. ولهذا قال تعالى افرأيتم اللات والعزى ومنة الثالثة الاخرى ثم قال تعالى الكم الذكر وله الانثى اي اتجعلون له ولدا وتجعلون ولده انثى؟ وتختارون لانفسكم الذكور فلو فلو اقسمتم ان انتم ومخلوق مثلكم ولو قسمتم انتم ومخلوق مثلكم هذه القسمة لكانت قسمة اي جور اي جور باطلة فكيف تقاس فكيف تقاسمون وكيف تقاسمون ربكم هذه القسمة التي لو كانت بين مخلوقين كانت جورا كانت جورا وسفها وسفها ثم قال تعالى منكرا عليهم فيما ابتدعوه واحدثوه من الكذب والافتراء والكفر من عبادة الاصنام وتسميتها الهة ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم اي من تلقاء انفسكم ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس اي ليس لهم مستندا الا حسن ظنهم بابائهم الذين سلكوا هذا المسلك الباطن قبلهم ولا حظ نفوسهم والا حظ نفوسهم في رياستهم وتعظيم ابائهم الاقدمين. ولقد جاء ولقد جاءهم من ربهم الهدى. اي ولقد ولقد ارسل الله اليهم الرسل بالحق والحجة القاطعة ومع هذا ما اتبعوا ما جاءوا به. ولنقادوا له ثم قال تعالى ام للانسان ما تمنى. قف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد فقول الحق جل جلاله وتقدست اسماؤه افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى هلكم الذكر وله الانثى تلك اذا قسمة ان هي الا اسماء سميتموها انتم وابائكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى العنف ولقد جاءهم من ربهم الهدى هذا فيه انكار على هؤلاء المشركين الذين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم وفيهم والهة المشركين متنوعة منها ما هو على صورة رجل منها ما هو على صورة ملك منها ما هو على صورة كوكب هذه هي التي يسمونها الاصنام و هناك اشياء تبع هذه الانواع وهي البقاع والاماكن التي كان يتنزل فيها او يتعبد عندها الصالح من الرجال او يأتي فيها اثر الكوكب او يأتي فيها الملك الذي يعبد وهذه الاشياء انما وضعت الفاسدة فكل موضع عبد المواضع من البقاع او الاشجار او اشبه ذلك فهو راجع الى اثر روحه اما روح ولي فيما يحب او روح كوكب يسمونها روحانية الكواكب او تروح ملك واشباه ذلك وهذا لهم فيه فلسفة متنوعة وبهذا يتبين لك ان القراءتين في قوله اللات بالتخفيف وبالتشديد انها في المعنى واحد. لان من قرأ افرأيتم اللات اراد الرجل الذي يلت السويق وسميت الصخرة لات سميت الصخرة لات بالتخفيف نسبة الى فعله وعبدت لا لانها صخرة لكن لانها مكان كان يتعبد فيه ذاك الرجل ويحسن الى الناس وهذه كما قد كانت بالطائف لقبائل في الطائف وما والاها من ثقيف وغيره فقراءة من قرأ وابن عباس ومجاهد وقراءة غيبهما افرأيتم اللات يعني الرجل كان مدفونا عند تلك الصخرة او اللات يريدون بها الصخرة لانها هي التي كانت تعظم ويوضع عليها البيت الذي يقصد وله السدنة وعليه الاستار الى اخره والعزى لقريش كما سمعت ومن اتى هذه لاوس والخزرج وهذه امثلة اعظم ثلاث من الالهة التي كانوا يعبدونها وهذه الاية كما ترى فيها انكار بالهمزة هذه افرأيتم اللات والعزى وذكرت لك من قبل ان الهمز اذا جاء بعده فاء او واو في القرآن بل وفي كلام العرب فان ذلك معناه ان ثم جملة حذفت ما بين الهمز والفاء اي ان الفاء او الواو عاطفة وتعطف ما بعدها على ما قبلها وما قبلها محذوف كراهة الفصل ما بين الهمز وحرف العطف فهنا آآ المحذوف يقدر بحسب السياق. كأن تقول مثلا هنا في التقرير اتنكرون وحيا محمدا عليه الصلاة والسلام وعبادته ربه وحده لا شريك له فرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى يعني من جهة رؤيتكم لها واعزازكم لها وعبادتكم لها انكرتم ذلك. وانتم في عبادتكم هذه لها ما اعطيتم الله جل وعلا حقه لانكم جعلتم هذه مؤنثة من اسماء الله جل جلاله واشباه التقادير التي تناسب ما مضى وهذا مضطرد في كل القرآن وفي اللغة ايضا في تقدير ما بين الهمز والفهم. مثلا في قوله او لو كانوا لا يعقبون شيئا او لو كانوا هناك معلوم. افأمنتم هناك محلوف. افرأيتم هناك محلوف. او تقولون هذا هناك محلول والى اخره. وقوله ومنات الثالثة الاخرى في قوله الاخرى وجهان من التفسير هل هي الاخرى ومناة الثالثة الاخرى؟ هل الاخرى بمعنى المتأخرة؟ قدرا او المتأخرة في التعداد قولان منهم من قال ومن اتى الثالثة الاخرى يعني بعد اللات والعزى هذه الثالثة اخرى ايضا اخرى يعني زيادة على ما ذكر والقول الثاني ان الاخرى بمعنى المتأخرة وهذا الثاني هو الارجح ومناة الثالثة الاخرى يعني المتأخرة وذلك بحسب ترتيب الالهة عندهم انهم كانوا يجعلون اللات اعظم تلك الالهة والعزة بعدها منات بعدها ثم تأتي سائر الهة العرب التي كانوا يجعلون عليها البيوت ويحج اليها وتقسط قال سبحانه الكم الذكر وله الانثى وهذا توبيخ وانكار عليهم في هذه التسمية وتسميتهم اللات مثل ما سمعت من الله تأنيث والعزى من العزيز ومنات من المنان واشباه ذلك مما فيه تأنيث لاسماء الله جل وعلا وهذا لاجله قال سبحانه الكم الذكر وله الانثى وفي قوله هلكم الذكر وله الانثى حيث نوع الاستفهام نوع الهمز هنا هي كقوله اإله مع الله لأن ما بعدها مبطل لكم الذكر وله الأنثى هذا مبطل غير محقق كقوله اله االه مع الله؟ الهمز فيها كالهمز في اله مع الله كما مر معنا مرارا الكم الذكر وله الانثى يعني حيث جعلتم فيما تختارونه من الاولاد تختارون الذكور وتجعلون لله جل وعلا الاناث وجعلهم لله جل وعلا الاناث كان من جهتين. الجهة الاولى انهم جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا جعلوا الملائكة بنات لله جل وعلا الجهة الثانية انهم جعلوا الالهة الصغيرة التي تقود الى اله الالهة الذي هو الله جل وعلا جعلوها اناثا. وهذا وهذا كله بعض المشركين ظاهر فانهم جعلوا الالهة الصغيرة اناث يعني في التسمية وحرفوا الاسماء واشتقوها اشتقوا اسماء تلك الالهة من اسماء الله جل وعلا وكذلك جعلهم الملائكة اناثا وجعلوها بنات لله سبحانه وتعالى قال سبحانه الكم الذكر؟ وله الانثى تلك اذا قسمة يعني هذه قسمة ظالمة غير عادلة لا تقبلونها انتم فيما بينكم لو تقاسمتم. ثم قال سبحانه ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس. وفي هذه الاية مر عليها ابن كثير سريعا وهذه تأخذ منها قاعدة تفسير في القرآن وهي ان كل موضع في القرآن جعل فيه ذكر للشركاء وفيه ذكر للالهة فان السياق يبني تسميته على الظن وفي هذا الموضع واضح من ذلك ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان وكذلك في مواضع اخر كما في قوله ام اتخذوا اه كما في قوله في سورة الرعد المقصود ان ينتبه الى ان اضافة اضافة تسمية الالهة اليهم ان هذا يبنى في القرآن على الظن. وقول ان هؤلاء ليسوا شركاء في القرآن من اوله الى اخره هذا لا يعني به ليسوا شركاء لله بالحقيقة وانما هم المقصود به ليسوا شركاء في العلم يعني فيما يقضي به العلم انما هم شركاء فيما عندكم من الظن. وهذا موضع اه ينبه عليه لان كثيرين من اهل التفسير يغلطون في ذلك من جهة انهم يجعلون فيها نفع من الشركات بهدف لاهية ان هذا من جهة الحقيقة. اما هم شركاء في الاعتقاد في اعتقاد اولئك المشركين وهذا ليس بصواب في التفسير. وانما الصواب ان يرجع الموضع الذي نفي فيه ان يكونوا شركاء او ان يكونوا الهة الى جهة العلم يعني انه ليس ثم علم يثبت كونه شركاء وليس ثم علم يثبت كونهم الهة. وانما ذلك بناء على ظن اولئك. وهذا له نظائر كثيرة تعني نظيرة لهذه الاية اه في القرآن يمكن ان تضع بالك لها تجمع النظائر في بالك وهذا من من القواعد المهمة في التوحيد وفي فهم طريقة القرآن لان كثيرين من اهل التفسير يغلطون في في هذا الموقف. قال جل وعلا هنا ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان والسلطان المقصود به الحجة وفي القرآن ينوع ذكر الحجة الى اه انواع وهي متفقة بالدلالة لكنها مختلفة في القوة فيقال اية وبرهان وحجة وسلطان دليل واشباه ذلك فالاية اعظمها اعظم ما يحتج به الايات ويليها البراهين ويليها الحجج ويليها السلطان اما الاية امثلتها كثيرة في القرآن ويليها البرهان قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين فذلك برهانان من ربك الى فرعون وملائكته اه واشباه ذلك والحجة وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه والسلطان كقوله عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون وكقوله هنا ما انزل الله بها من سلطان وسميت الحجة والاية والبرهان سلطانا لاجل انها تسيطر على النفوس وتلزمها بقبولها لذلك صارت قوية اقوى من الادلة المعتادة او ما يستدل به على المختلف فيه نعم هذا واضح سيكتفي الله ولقد جاءهم ولقد جاءهم من ربهم الهدى اللي بعده مو الحق الى كل تدل على ان كل ما يعتقد او يعمل به لابد فيه من حجة لابد فيه من سلطان اذا اضيف الى الله جل وعلا او الى دينه او الى رسله فلا بد فيه من سلطان لانه لا يكون عن طريق الهوى ولا الظن فالظن المقصود به هنا الظن في البرهان الظن في النسبة آآ هذا لا يكفي فلا بد من ان يكون ثم علم بهذه الاشياء لابد من علم انها من الدين. لابد من علم انها من الرسل. لابد من علم ان الله جل وعلا انزلها. وجاء بها وفي الحقيقة هذه الاشياء عندهم يعلمون ان هذه النماء جيء بها من جهة الاقيسة جيء بها من جهة الاستحسان والعرب والمشركون يعلمون ذلك ان الهتهم هذه لم ينزل الله بها من سلطان ولكن اتخذوها الهة للتقريب. لانهم ليسوا لاهل لما هم عليه من الاوزار ليسوا باهل لان يخاطبوا الله جل وعلا او ان يدعوه مباشرة اتخذوها بالعقيسة مثل كما في قصة عمرو بن لحي آآ في مجيئه ببعض الاوثان ونصبها في الى ذي الاعراض فاذا مبناهم جميعا على الظن ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن واتباع الظن مقابل اتباع الحجة هذا في الامور الاعتقادية وكذلك امور العبادات وكل امور الشرائع مبنية على العلم. نعم العلم قسمان علم يقيني وعلم النظر والظن الذي يسميه اه الناس ظنا يعني في العقائد وغيره هذا يدخل بالعلم النظري صح الحديث به يدخل في العلم اليقين اذا كان متواترا يعني متواترا الثبوت عطائية ثبوت جهة الظن في الاية ليس المراد منها الظن عند اهل الاصول او اهل الكلام