ويستدلون على ذلك بقوله جل وعلا تبارك الله احسن الخالقين يعني المقدرين وهذا بها نظر من ان يقال الخلق هو التقدير لان الله جل وعلا عطف بينهما فقال وخلق كل شيء بل هي في مقتضى العقول ايسر واهون ولهذا قال جل وعلا وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه يعني لو كان شيئا اهون من شيء لو كان شيء اهون من شيء المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ دروس من تفسير القرآن الكريم. تفسير سورة الواقعة. الدرس السابع بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اتنا ردنا وقنا شر انفسنا واغفر لنا وشركنا والحاضرين والامام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرأيتم ما تملون اانتم ام نحن الخالقون؟ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين. على ان نبدل امثالكم وننشأكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشأة الاولى فلولا تذكرون. يقول تعالى مقررا للمعاد ورادا على المكذبين به من اهل الزيغ من الذين قالوا اين متنا وكنا ترابا وعظاما ائنا لمبعوثون؟ وقومكم ذلك صدر منهم على وجه التكذيب والاستبعاد. فقال تعالى نحن خلقناكم اي نحن ابتدأنا خلقكم بعد ان لم تكونوا شيئا مذكورا. افليس الذي قدر على البداءة وقادر على الاعادة بطريق اولى نعم؟ ايوا ولا اظنها احسن ايه احسن اهدي اقرا شوف مرة ثانية ها افليت الذي قدر على البدءة بقادر على الفعل. ماشي كيفاش افليس الذي قدر على البدءة بقادر على الاعادة بطريق الاولى والاحرى. ولهذا قال فلولا فلولا تصدقون اي الا تصدقون بالبعث ثم قال تعالى مستدلا عليهم بقوله افرأيتم ما تردون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون اي انتم تقرونه في الارحام وتخلقونه فيها ام الله الخالق لذلك؟ ثم قال تعالى نحن قدرنا بينكم الموت ايسر بينكم. وقال الضحاك ساوى فيه بين اهل السماء والارض. وما نحن بمسبوقين اي وما نحن لعابدين. على ان الى امثالكم ان نغير خلقكم يوم القيامة وننشئكم فيما لا تعلمون. اي من الصفات والاحوال. ثم قال تعالى لقد علمتم النشأة الاولى فلولا تذكرون. اي قد علمتم ان الله انشأكم بعد ان لم تكونوا شيئا مذكورا. فخلقكم وجعل لكم السمع والابصار والافئدة. فهلا تتذكرون وتعرفون ان الذي قدر على هذه النشأة وهي البدءة قادر على النشأة وهي الاعادة وهي الاعادة بطريق الاولى والاحرى كما قال تعالى هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. وقال تعالى اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يكوا شيئا. اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه. قال من يحيي العظام وهي رميم؟ قل يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم وقال تعالى ايحسب الانسان ان يترك سدى؟ الم يكن نطفة من مني يمنى؟ ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والانثى اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم نسألك علما نافعا عملا صالحا وقلبا خاشعا ودعاء مسموعا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا من العلم والعمل والهدى والبصيرة يا ارحم الراحمين اما بعد فهذه الايات مع ما بعدها فيها تقرير مسائل انكرها المشركون وكفر بها الكافرون واعظمها مسألة البعث بعد الموت لان التكذيب به واصل قسوة القلب وعدم فالانابة الى الله جل وعلا والايمان برسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا ابتدع الله جل وعلا هذه الايات بقوله نحن خلقناكم فلولا تصدقون. وهذه الاية من العلماء من يجعلها تبعا للايات السالفة ويكون ما بعدها انشاء لا علاقة له بهذه الاية افرأيتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون الى اخر الايات؟ لان تكذيب الذي حصل اولا كان مشتملا على التكذيب بالبعث والتكذيب بالرسالة والتكذيب بالالوهية في وصف اصحاب الشمال. فقال جل وعلا لهم نحن خلقناكم يعني وانتم مقرون بذلك وانه لا خالق لكم الا الله وان هذه الالهة والاصنام والاوثان لم تخلقكم فلولا تصدقون بمحمد الصلاة والسلام وبما جاء به من ان الله جل وعلا هو الواحد الاحد بربوبيته والوهيته وانه المستحق للعبادة وحده دون ما سواه. ومن العلماء من يجعلها فاتحة لتقرير مسائل البعث وطرق اثباته فتكون ابتداء للايات التي بعدها في قوله نحن خلقناكم فلولا تصدقون يعني نحن ابتدأنا خلقكم فلولا تصدقون بالبعث وهذا الثاني رجح بانه قال في اواخر الايات ولقد علمتم النشأة الاولى. فلولا تذكرون يعني النشأة الاولى في خلقكم وانشائكم من تراب كما خلق ادم وانشائكم من تراب ثم من ملي كما خلق الناس وما ذكره الله جل وعلا من تقرير البعث بهذه الطريقة العقلية الصحيحة الصريحة هذا احد الطرق في اثبات البعث في القرآن والقرآن نوع الله جل وعلا فيه الدلائل العقلية التي يستدل بها على ان بعث الناس ورجوعهم الى ربهم جل وعلا كائن لا محالة فاستدل الله جل وعلا واقام الحجة على المشركين بانواع من البرهان العقلي ليكون امكن بالحجة عليهم وليكون اقطع للنزاع. فاحد اوجه تقرير البعث في القرآن وهو من الاوجه التي يعتمدها اهل السنة والجماعة في تقرير الايمان بالبعد وباليوم الاخر وانه كائن لا محالة اعني الاوجه العقلية ان ينظر في النشأة فاذا نظر الانسان في نشأته وانه خلق من مني وان جهده كان عن شهوة في القاء المني في رحم المرأة ثم بعد ذلك هو لا يدري شيئا عن ذلك. وهذه شبيهة بشيء لا يرى صار في جوف المرأة ثم ترعرع ترعرع حتى صار بشرا سويا. وهذه هي النشأة الاولى وكذلك اذا اراد الله جل وعلا ارجاع الناس واخراج الورى من القبور فان العملية هذه تتكرر لانه في الابتداء صار رحم الام ليس فيه شيء الا شيئا من نطفة قذرة ايران ايران ايران يسيرة ثم تولدت حتى صارت بشرا سويا. فاذا النظر الى الابتداء احد البراهين العقلية في ان هذا الابتداء لما كان على هذا النحو فان الاعادة لا يمنع منها عقلا فان الاعادة اهون من الابتداء والكل هين على ربنا جل وعلا. والطريقة الثانية في تقرير البعث في الكتاب والسنة وفي القرآن اظهر النظر في ان الله جل وعلا اخرج الضد من ضده في هذه الدنيا من غير سبب معقول ولا رؤية صحيحة تجعل الظد يخرج من الضد. فالاجسام الباردة الرطبة يخرج الله جل وعلا منها اجساما جافة حارة وهذا هو الذي جاء في اخر سورة ياسين في قوله الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق الى اخر الاية فاثبت البعث بهذا السبيل وهو ان الذي اخرج من الشجر الاخضر نارا وهو الذي يوصف بانه رطب وبارد لاجل الحياة التي فيه فيخرج يخرج منه الله جل وعلا نارا لما جعل في طبيعته مع وجود الرطوبة ووجود البرودة فانه قادر على ان يخرج الضد من ظده والحقيقة ان الاجسام اذا صارت في الارض انحلت الاجسام الى اجزاء فانها ليست باخراج الضد من ضده وانما هي اعادة بناء واعادة الاجزاء او اعادة الحياة او اعادة التركيب وهذا ليس باخراج الضد من ضده. فاذا هي اهون واسهل من ان تكون اخراجا من ظده والله جل وعلا قادر على ان يخرج الضد من ظده كما وصف. وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام اما وهي رميم قل يحييها الذي انشأها اول مرة هذا هو الطريقة الاولى الطريقة الثانية الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون. هذه هي الطريقة الثانية واما السبيل الثالث فهو المذكور ايضا في اخر سورة ياسين في تقرير البعث وهو قوله اوليس الذي خلق السماوات والارض قادر على ان يخلق مثلهم. بلى وهو الخلاق العليم فاذا كانت السماوات والارض على عظمها وهي اكبر من خلق الناس في رؤية الناس وفيما يشهدون. اذا كان الله جل وعلا ابتدعها وهو قادر على ان يعيدها وعلى ان يغير حالها فان تغيير ما هو اقل شأنا من السماوات والارض ايسر واهون لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس وهكذا في دلائل اخر بسطها موجود في كتب الاعتقاد المطولة هذه الايات في اول هذه السورة سورة الواقعة قال جل وعلا افرأيتم ما تحرث افرأيتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشأكم فيما لا تعلمون. ولقد علمتم النشأة الاولى لا فلولا تذكروه يبين جل وعلا هنا هذا البرهان وهو ان الانسان خلق من مني يمنى ويذكر بذلك ويقول اتنكرون البعض؟ فتأملتم وعلمتم حالة ما تمنونه لانا قررنا لكم مرارا ان الهمزة اذا جاء بعدها فاء او جاءت بعدها الواو في القرآن الفاء والواو عاطفة على جملة محذوفة فعلية محذوفة تقدر بالمناسب والعرب هذه سنتها وسننها في كلامنا انها اذا جاءت الهمز جاء الهمز وغير الهمزة ايضا لكن الهمزة اشهر وهو في القرآن كثير وجاء بعده جملة موصولة بالفاء او الواو فانه يحذف ما قبله. يحذف الفعل لان السياق سيدل عليه ولاجل ترك ثقل الترتيب فهنا افرأيتم ما تمنون تقدير الكلام اتنكرون البعث بعد تأمل ونظر فيما حولكم من الدلائل فعلمتم ما تمنون يعني حال الذي تمنونه في الارحام اانتم الذين تخلقونه وتأملتم ودرستم ذلك ام نحن الخالقون الى اخره ورأيتم هنا المقصود بها الرؤية العلمية وما تمنون يعني الذي تمنونه و اصل الاملاء في اللغة بمعنى الاراقة والاسالة ولهذا سميت منى المشعر والمكان المعظم سميت بذلك لكثرة ما يمنى فيها من الدماء تقربا الى الله جل وعلا فاذا هذا الذي تسيلونه عن شهوة هل انتم الذين تخلقونه ام نحن الخالقون والهمز هنا همز ايش؟ اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون؟ الهمز هنا الإنكار ولا للتوبيخ مم لذكرنا لكم انتم تخلقونه ام نحن الخالقون ذكرنا لكم القاعدة عدة مرات كثيرة يعني الهمز كارد ان تسمع في كتب التفسير يقول الهمزة للتوبيخ والتقرير وتارة يقول الهمزة للانكار يعني وش الفرق بينهما؟ هو هذي بالمزاج يعني مرة يقول كذا ومرة يقول كذا لا هذي لها قاعدة وهي انه اذا كان ما بعد الهمز مثبتا فان الهمزة تكون لتوبيخ والتقرير واذا كان منفيا فان الهمزة تكون للانكار هذه القاعدة ذكرها من كتب في اللغة مثل ابن هشام في مغني اللبيب والسيوطي فهمها العوامة وجماعة كثيرة الان هنا انتم تخلقونه افرأيتم ما تمنون شيل الهمزة. انتم تخلقونه. هل هم يخلقون؟ ايش؟ هل هم يخلقون؟ لا. اذا انتم تخلقونه لمثبتة ولا منفية منفية انتم تخلقونهم انفيكم لا يخلقونكم لذلك قال بعدها نحن الخالقون هم لا يخلقون فاذا تكون الهمزة للانكار. اذا نقول هنا الهمزات هنا انكارية انتم تخلقونه ام نحن الخالقون الخلق تسمع كثيرا من يقول الخلق في اللغة هو التقدير. الخلق في اللغة هو التقدير فقدره تقديرا فجعل التقدير ثانيا للخلق وهذا فيه تمايز ما بين الخلق وما بين التقدير في اللغة يطلق الخلق على التقدير الموافق للحكمة الذي يراد انفاذه يعني ليس تقديرا محضا بل هو تقدير موافق للحكمة يعني موافق للغاية شي مقدر هذا يخلق الشيء بمعنى يقدره موافق لغاية معروفة ثم ينشئ ثم يحدثه وهذا منه قول الشاعر لانت تفري ما خلقته وبعض القوم يخلق ثم لا يفرد يريد بقوله ما خلقت يعني ما قدرت موافقا للغاية التي تريد صالحة للانفاذ وهو القطع هذا من جهة اللغة اما من جهة اللفظ الشرعي فان كلمة الخلق يراد منها الانشاء انشاء الشيء بعد تقديره يعني التقدير والانشاء هذا كله يسمى خلق فليس الخلق اذا هو التقدير وحده وعليه يحمل تبارك الله احسن الخالقين يعني احسن المنشئين المبدعين المقدرين قال سبحانه هنا اعانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين نحن قدرنا بينكم الموت يعني جعلناه قضاء لازما على كل حي فان كل حي لا محالة ماءت والموت حقيقته حقيقة الموت مفارقة الروح للجسد فليس الموت هو عدم الحياة وليس الموت وانقطاع الحياة وليس الموت هو كذا وكذا من التعبيرات المشابهة المستعملة وانما حقيقة الموت شرعا ومشاهدة ان الموت يحصل بمفارقة الروح للملك الى فارقة الروح البدن قيل هذا ميل وهذا التقدير نحن قدرنا بينكم الموت يعني هذا الشيء تقدير الموت بعد تقدير الحياة يدل على فصول الامر على هذا الوجه يعني انه ابتدأ بلا شيء يذكر ثم حياة ثم موت ومعنى ذلك ان العودة ممكنة. ولهذا وصف الله جل وعلا خلق ادم ليدلنا على ما سيحصل من الباب فجعل خلق ادم اوله من تراب ثم طين ثم ملحمة مسنون ثم من سلطان كالفخار الى اخره هذه الخطوات اللي ذكرت في القرآن في اكثر من مرة تدرجها على هذا النحو والتنصيص عليها لغرق لغرض الاستدلال بها على على البعث وذلك ان الانسان اذا مات انقلبت الخطوات هذه فرجحت من حيث بدأت اول ما يبدأ قبل والان بشر سوي مات ثم اذا وضع في القبر يحصل له الانتفاخ ثم يرجع الى ان يكون حمة مسنون متغير لونه الى اخره ثم تبدأ هذه تتجزأ ففيها آآ يعني الاجسام آآ تتقطع الى اخره ثم تصير كالطين يعني الجامل في مكانه لما فيه من بقية الرطوبة ثم بعد ذلك يكون رمادا وترابا. فهي بعد ان يدفن ترجع هذه الاحوال شيئا فشيئا حتى يكون ترابا. وهذا يدل على ان الدورة الدورة قائمة. على ان البداية كانت على هذا النهو حتى صار بشرا سويا ثم مات تدرجت فيه حتى رجع الى تراب وبالتالي معنى ذلك انه سيخرج بنفس الطريقة. ولهذا قال جل وعلا منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى لان الدائرة الدائرة سائرة ودائرة كاملة بدأت على هذا النحو سترجع وتبدأ. منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى اذا ادلة البعث كثيرة متوافرة في القرآن واضحة بينة لا لبس فيها ولا غمور بل هي من اوضح الادلة يعني اوضح الادلة في الغيبيات دليل البعث يعني غير وجود الله جل جلاله فهو دليل البعث لقيام البراهين العقلية الواضحة على حصوله قال وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشأكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشأة الاولى فلولا تذكروا يعني فلولا تذكرون ان الذي انشأكم النشأة الاولى قادر على الاعادة وعلى البعد. وعلى ارجاعكم اليه كما بدأكم تعودون نكتفي بهذا نعم هذا العلماء ذكروا ان هناك شجر اخضر معروف ويعرفها يذكرون انه في بعض المناطق والناس في الجنوب موجود ها هو في الشجر باحتكاك بحكة وانوار مهوب ما يولع فيه لان ها ايه يقول الاخ انه نوعين تحك هذا في هذا وكلها شجرة خضرا تطلع نار مرفوع ايه وعفاف ايه اه انا ما ادري الان هي نفس الاسماء موجودة او لا؟ المقصود انه انه اه ما يحتاج الى توليع نار ولا شي هو يحك بعظه في بعظ ثم ليشتعل ويكون نارا. الجملة نجمة هي ادوات منفية ما هو بادوات النفي منفية واقعة يعني الان مثلا انا اوظح لك مثال اخر مثلا قوله جل وعلا االه مع الله واضح االه مع الله. نريد نبحث هل الهمزة هنا ايش معناها همزة حرف الاستفهام لكن الاستفهام تارة يأتي على بابه وهو ارادة الفهم طلب الفهم امحمد هنا نطلب الفهم هذا استفهام نطلب الفهم هل هو موجود ام لا وتارة ما يكون المراد باهل طلب الفهم يراد منه التقرير يسمونه استفهام تقرير وتارة يراد منه الانكار تارة يراد منه التوبيخ فاذا اغراض الاستفهام في في علوم اللغة معروفة وكثيرة متنوعة. هنا نريد الهمزة هنا ما نوعها هل هي االه مع الله؟ هل هي لطلب الفهم ليست كذلك. اذا خرجت عن بابها صار لها معنى اخر ما معناها شيل الهمزة وشف هنا اله مع الله هنا هل هذا منفي ولا مثبت ما في ما في اله مع الله جل وعلا صحيح هنا يكون الهمزة اذا هنا لها معنى يوافق هذه القاعدة. انتم راجعوها في مثل هنا انتم تخلقونهم نحن شيل الهمزة انتم تخلقونه هذا واقع ولا مثبت المني هم يخلقون اذا في الواقع ما في الهمزة يترتب معناها على هذا وطيب لو واحد منكم راجعها انا عهدي بها بعيد في المغني مم من اللي بيراجعها تراجعها او احد الاخوان بمغنية ايش؟ مغني اللبي. في مغني اللبي لان في كل فن مغني في الحديث فيه مغني وفي الفقه فيه مغني وفي الأصول فيه مغني واللغة فيها مغني يعني العالم يتفاعل بكتابة يغني عن الكتب كلها في سم نعم فما هم ذكروها في ذكروها في الهمزة ايضا انا راجعها لكم ان شاء الله مرة اخرى ونشوف هل هي لكل ادوات الاستفهام ام لبعضها؟ نشوف ان شاء الله فما يترتب عليه شيء يعني من جهة العقيدة ما يترتب عليه شيء لان ما في كبير اختلاف لكن خلاف الغلط يعني خلاف الصواب لان الموت مخلوق كما قال جل وعلا الذي خلق الموتى والحياء ليبلوكم ايكم احسن عملا فالموت مخلوق واذا كان الموت عدم العدم كيف يصير مخلوق وعدم عدم شيء وايضا في قولنا عدم الحياة انه انتهى خلاص ما عاد هو في حياة ثانية اه ما عاد يرجع الى شي ولا الى اخره وهو لا انتهى يعني حياة الانسان لها اربع حالات حياة الرحم وفي الرحم قبل ان تنفخ فيه الروح كان قطعة لحم مثل غيره في جسم المرأة من قطعة لحم ما فيها حياة بالحركة انما حياتها بالنماء مثل ما يتحرك اي شيء او يكبر اي شيء في جسمه الى اخره. هذي ما تسمى حياة يعني فيه هنا متى تبدأ الحياة في الجنين اذا جاءت الروح اذا نفخ فيه الروح بدأت الحركة والاطباء الملحدون ما يعترفون بهالشيء ام فيه روح تنفخ لهم تفسير اخر فيه يتعلق بالكهرباء كهرباء الجسم والى اخره الروح اذا بدأت تنفخ او اذا نفخت هنا بدأت حياة في هذا الجنين لكن الحياة هنا هل الروح لها لها مدارك هل الروح لها؟ هل الروح لها ماء؟ الروح ضعيفة لم تتكون اه تكون الكامل ولذلك صارت الحياة في في الرحم لايش الحياة بالجسم الروح وجودها لبقاءها لا ليس لها ادراج الروح ولذلك ما تجد ان الجنين في في رحم الام ما تجد انه يحس يفرح يبكي الى اخره ما عنده لان الروح تعلقها بالبدن هنا فيه ضعف شديد ثم بعد ذلك اذا ولد هنا بدأت الروح تكسب المعارف والمعلومات والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. ان السمع البصر الفؤاد هذي وسائل ادرك هنا وسائل الادراك تخزن وين؟ الجسم اله الروح هنا هي اللي شغلت هذا الجسم فاذا الحياة هنا في الواقع الحركة والحياة والصخب كله في ايش؟ في الجسم والروح هي هي المتصلة به فتظهر في الحياة ان النعيم التمتع التلذذ التعب العذاب الى اخره يقع على على الابدان والروح تبع لان الروح لها حياتها لها حياتها الخاصة ايضا لكنها تبع للجسم لانها مقيدة به اذا توفي الانسان جت مرحلة جديدة من التعلق فالبدن الان شبيه الملغي لكنه باق فالحياة تكون للروح ولذلك الموت قوبل بالحياة لان الحياة الذي خلق الموت والحياة لان الحياة للبدن والروح تبع. واذا مات الانسان صارت الحياة للروح والبدن تبع بخلاف قول من يقول كابن حزم وجماعة بان العذاب والنعيم كلح الروح والبدن منتهي ليس كذلك كما قال عليه الصلاة والسلام انهما عذبا وما يعذبان في كبره. فالعذاب يقع على الروح والبدن والبدن تبع. يعني البدن تبع ليس البدن هو الاصل الروح هي الاصل في التنعم والتعذب بعد الموت لان الموت جعل الحياة للروح. فالموت جعل الروح تفارق فاصبحت الحياة للروح والبدن تبع. ولهذا صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال نسمة المؤمن طائر يعلق من ثمار الجنة. نسمة المؤمن طائر يعني روح المؤمن طائر يعلق من ثمار الجنة يعني تطير وتذهب وتجيء في الجنة لكن الجسم ايضا يصيبه النعيم يصيبه العذاب على وجه الحقيقة بكيفية الله اعلم بها. بعد يوم القيامة اذا بعث الله الاجساد هنا رجعت الروح الى الجسد صار هناك حياة اخرى ليست هي البرزخية انما الحياة الاخرة التي ليس لها نهاية خلود اذا صارت حياة خلود فالبدن هنا يعد اعدادا خاصا بالا يعبر والروح اذا تعلقها بالبدن صار تعلقا جديدا. بحيث ان الحياة حياة البدن والروح معا بحيث ان الروح كما خلقها الله باقية والبدن في حلول الروح بعد البعث فيه يكون باق لا يتغير ولا يتبدل يكون باقيا لا يتغير ولا يتبدل ولهذا قال جل وعلا ويسألونك عن قل الروح من امر ربك وما اوتيتم من العلم الا قليلا حقيقة الحياة ليست الابدان. الروح تشوف واحد وهو ابو خمسطعشر سنة وتشوفه ابوه سبعين سنة رجال ما هو بهو مختلف البدن واختلف الطول اختلف والشكل اختلف باقي ملامح عامة لكن اللي مشترك المشترك اللي باقي فيه هو الروح تجد تجيه اشياء وتشوهه ويتغير وجهه وتغير اعظائها وكل قواته تتغير ويمكن الان يغيرون في جسمه القلب يشيلونه ويحطون قلب ثاني والكبد يشيلونها ويحطون والكلى يشيلونها وعيونها يصير عليها اشياء يعني كل جسمه تغير في حياته لكن بقي شيء هو الرابط الاساسي وهو الروح التي بثها الله جل وعلا في هذا الجسد. نعم الحياة لهما نعم في اكمل تعلق لا هذي تتبع ذي ولا هذي تتبع هم في اكمل تعلق ولذلك الروح تبقى ابد الابدين والجسد يبقى ابد الابدين. يا اهل الجنة خلود فلا موت ويا اهل النار قلود فلا موت. بهذا اهل النار يعذبون بالنار بس ما يموتون ليش؟ لان البدن والروح صارت حياتها غير قابلة لغير قابلة للفناء. صار الان تعلق جديد. لانه الجسد لا يعيدها الله جل وعلا. الجسد يتأثر يحترق يعيده الله جل وعلا. ما اجرى سنته عليه. في ذاك الحين. نعم. لا لانه اللي يقولون تعلقوا القدرة بالموجودات هم اهل كلام. ها؟ وهم ايضا يقولون لا ما يكسل اهل الكلام ما يفسرونه يقولون ان الموت مستقل ليس ليس عدما