ادرك النازلة وبين من روى عن نازلة لم يشهدها او كان دون ذلك مرتبة اي دون فروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلة ولكنه لم يدرك النبوة اصلا. فيكون حينئذ ذلك مرتبة دون دون سواء كان ذلك كتب الاثار وغيرها وكذلك ايضا كتب آآ كتب آآ السير والمغازي فان ثمة فيها ما من الاستدلال في هذا كذلك ايضا في كتب الزهد والرقائق والورع وكذلك كتب فضائل فضائل كتابا في ذلك وسمي بتفسير مقاتل بن سليمان وقد تويف توفي في منتصف القرن الثاني وقد اعتنى بهذا النوع كذلك ايضا في كتاب السيرة لمحمد بن اسحاق قد اعتنى بشيء من هذا اعتنى بشيء من تكون مما نزلت في اكثر من موضع او يذكر في سبب نزولها موضعين متضادين وهذا من الامور المشكلة ولكن يقال انه ينبغي لطالب العلم من جهة الاصل ان يكون محررا ناقدا في ابواب في ابواب الحديث. فاذا صح حديث فانه حينئذ ينظر في الموضعين مما نزل في اسباب نزول الحديث. واذا كان احد هذين الموضعين ضعيفا فانه ينصرف عنه الضعيف الى الى الصحيح. ولكن ينبغي ان يعلم انه ان الاية قد يذكر في سبب نزولها اسباب النزول يمكن ان ان ان تذكر على على نوعين النوع الاول اسباب او مصنفات ذكرت اسباب النزول على سبيل على سبيل الاجمال فيذكرون اسباب النزول ما جاء في كلام الله جل الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد من المشكلات في ابواب اسباب النزول ما يتعلق من التضاد والتعارض التي الذي يراه ظاهرا بعض طلاب العلم في سبب نزول الاية وذلك ان الاية قد سببا محددا ويذكر سبب العم على التقسيم الذي تقدم معنا فثمة سبب محدد انها نزلت في فلان ابن فلان او نزلت في واقعة كذا وثمة سبب يذكر على سبيل العموم انها نزلت في في من حاله كذا. وهذا يكثر في كلام في كلام العلماء يكثر في كلام العلماء من المفسرين انهم يطلقون يطلقون الاحوال وكذلك ايضا يطلقون الاحكام وان المقصود من كلام الله جل وعلا هكذا ولكن بصيغة سبب سبب النزول. فيظن طالب العلم ان ان هذا نوع من التظاد ان هذا من التظاد ولكن ليس ليس كذلك لهذا ينبغي ان يؤخذ آآ معرفة الخلاف على احوال الحالة الاولى من جهة الصحة والضعف ان ينظر في صحة اه الموضعين فان صح احدهما وضعف الاخر فان هذا من الامور السهلة وان صح الجميع فيحمله على على الامر الثاني. الامر الثاني ان ينظر الى الصيغ التي جاءت في اسباب في اسباب النزول فاذا كانت الصيغة صيغة عامة كما تقدم الاشارة اليه ان يقول الراوي ان ان يقول الراوي ان الاية نزلت في من حاله كذا وكذا فهذا ليس من اسباب النصوص المحددة. وانما هي من اسباب النزول العامة كما تقدم كما تقدم الاشارة اليه. وبهذا اذا فرق بين الصيغ بين هذه الصيغة العامة وبين الصيغة انها نزلت يوم كذا وكذا لما فعل فلان كذا وكذا فان هذا من الامور المقيدة وهي اخص المعاني حينئذ يدفع الاشكال في حال ورود في حال ورود اشكال في اسباب في اسباب النزول. آآ الامر آآ الثالث هو ان يفرق بين ما ورد من اسباب النزول مما هو من قول صحابي وهذا مما يحل الاشكال. ومن الامور المهمة في ابواب اسباب النزول ان ان يعرف طالب العلم المواضع التي التي يجد فيها اسباب النزول. وهذا في الاغلب يوجد في الكتب المصنفة على الاسانيد الكتب المصنفة على الاسانيد التي هي من مظان من مظان اسباب اسباب النزول. والكتب المصنفة على الاسانيد هي هي اقواها واعلاها وكتاب تفسير ابن جرير الطبري وكذلك تفسير ابن ابي حاتم وتفسير عبد ابن حميد وتفسير ابن المنذر وكذلك ايضا تفسير البغوي ويدخل في هذا الجملة من التفاسير المسندة ولكن اعلاها هذه الاسانيد اصح هذه التفاسير وتفسير ابن ابي حاتم. وذلك انه قد اشترط اشترط في كتابه انه لا يرد الا الا الحديث الصحيح مع المخالفة في بعض المواضع الا انه من جهة المجموع هو انقى. واما تفسير ابن جرير الطبري فمن جهة الاصل وان كان اكثر واوفر احاديث واثار ومرويات في ابواب التفسير واوسع ايضا من ابواب في ابواب التفسير من جهة الرأي ففيه تفسير رأي لابن جرير الطبري ويكون ذلك على ضوء الاثر الا انه شبه معدوم في تفسير ابن ابي حاتم فانه يعتمد في ذلك الى تفسير ذلك بالاسانيد المروية عن الصحابة والتابعين واتباعهم. وعلى هذا نقول ان انقى التفاسير هي تفسير ابن ابي حاتم من جهة الصحة واليه بعد ذلك من جهة الطبري وقد يقال انهما يشتركان اي تفسير ابن جرير وتفسير ابن ابي حاتم باعتبار ان ان تفسير ابن جرير هو تفسير موسع واذا نظرنا الى النسبة والتناسب بين التفسيرين قد قاربا من جهة الصحة باعتبار آآ عظم حجم تفسير ابن جرير الطبري. وعلى هذا كما تقدم الاشارة اليه انه كما انه ينبغي لطالب العلم عند نظره في تأويل اية ان اول ما انظر في التأويل ان ينظر في سبب النزول. اذا نظر في سبب النزول ثم بعد ذلك ينظر ينظر في معنى تلك الاية وكذلك ما يندرج تحتها من خلاف من خلاف العلماء. لهذا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا كانوا يحرصون يحرصون على معرفة سبب النزول. وقد كان عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى من اكثر الصحابة عناية عناية اية بذلك وتدقيقا ومن الامور التي ينبغي لطالب العلم ان يعتني بها في ابواب سبب النزول ان ثمة احاديث ووقائع في زمن النبوة كذلك زمن الصحابة يرد في سياقها في سياقها ايات جاءت استدلالا على حال او بيانا لحكم شرعي اقترن بفعل فان هذا من الامور التي ترشد طالب العلم الى التدقيق في معرفة في معرفة اسباب النزول على سبيل التحديد. وهذه لا يدرجها اهل العلم في ابواب التفسير ولا يدرجونها في ابواب اسباب النزول ولكنها منثورة لهذا ينبغي لطالب العلم ان يعتني بمعرفة الاية من كتب السنة من كتب السنة. وهذا قد جمع فيه رسالة رسالة مصنفة في هذا الامر اه ما جاء ولكنها مقيدة مقيدة في كتب معينة وهي الكتب الستة ولكنها لم لم يتوسع فيما عدا ذلك وهي المناسبات التي جاءت وذكرت فيها اية وذكرت فيها اية سواء ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن ذلك ذلك مما نص عليه انه من اسباب النزول كان تكون ذكرت في على سبيل الاستدلال على حكم معين ونحو ذلك ولكن هذا مما يرشد طالب العلم الى الى معرفة الى معرفة سبب النزول. وهذا لا يمكن حصره وظبطه وهذا يرجع الى معرفة طالب العلم بكتب السنة وكذلك ايضا مواضع الاستدلال وكذلك ايضا الى المضان التي يستطيع فيها طالب العلم ان يتوسع في آآ في الاستنباط هذا مما لا حد له مما لا حد له ولا حصد. وكذلك ايضا من الامور المهمة لطالب العلم في معرفة اسباب النزول ان يعرف الكتب المصنفة في ذلك وان يعرف قدرها. تقدم الكلام معنا على ان اسباب النزول التصنيفات في ذلك قد قالها قد دخلها من الضعيف والواهي والمنكر ما دخله وان هذا الباب ايضا قد دخل فيه من الضعيف والواهي والمنكر ما دخله للعلة التي ورد ايضا في ابواب فضائل القرآن. فانه قد ادخل في ابواب نزول الاي ما ادخل حتى جعل لكل اية سبب نزول. وهذا وهذا لا شك انه نوع من انواع المجازفة وكذلك البعد اه عن اه الاصول العامة فانهم اعلم الناس في ذلك واداء. اعلم الناس في ذلك وادق ويكون ارجح ارجح من غيره. واما بالنسبة للتأويل فانه لا محل للرجحان الرجحان بمعرفة اسباب النزول في ابواب التأويل باعتبار ان التأويل هو باب اه باب اخر ينبغي للانسان فان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى مع شهودهم التنزيل وادراكهم لمعاني التأويل وانهم يوقنون ايضا ان اي القرآن ما نزل الا لبيان احوال وانه ما من شيء من معاني القرآن الا ونزل لحكمة وسبب. وهذه الحكمة والسبب بعضهم يجعلها سببا للنزول يدقق فيها ويخترق ربما لها نازلة وحالا. لهذا امتلأت الكتب في ابواب اه في ابواب اسباب النزول بالضعيف والمنكر والواعي مما ينبغي مما ينبغي لطالب العلم ان يكون من اهل الاحتراز من اهل الاحتراز في ذلك. والكتب المصنفة في ابواب في ابواب وعلا فيذكرون الاية وانها نزلت في كذا وكذا ولا يعتنون في ابواب الصحة والضعف في ابواب الصحة والضعف وقد يقال ان من اقدم من صنف في هذا الامام الواحد عليه رحمة الله في كتابه اسباب اسباب النزول وكذلك ايضا للحافظ ابن حجر كتاب في ذلك قد توسع قد توسع فيه سماه العجاب في اسباب نزول الكتاب وقد توسع في ذلك ايضا وثمة مصنف متأخر اسمه في اسباب نزول الكتاب وهو اشمل الكتب المصنفة في هذا ولكن ايضا لا يخلو كتاب من هذه الكتب من من اه خلل وكذلك ايضا من خلل وكذلك ايضا تقصير. ومن الامور المهمة في اه هذا الاشارة الى هذه المصنفات ان يذكر ان هذه المصنفات انما هي مصنفات جامعة يعني انها جمعت من الدواوين من دواوين السنة الاحاديث الواردة في النزول ومنها ما يسند المصنف الاسناد الى نفسه ولكن فيه نزول كالامام الواحد عليه رحمة الله. الامام الواحد له جملة من الكتب في التفسير كذلك ايضا في ابواب اسباب النزول واسانيده ومفاريده في هذا الباب لا يكاد يصح منها لا يكاد يصح منها شيء. وفائدتها طالب العلم اعني كتب الواحد انه يرشد الطالب الى الحديث فيلتمسه في مضاده الاعلى من ذلك. فاذا ارشده الى برود حديث فانه لا يعتمد على اسانيد الواحد فانه لا يتفرد بحديث عن الكتب الستة فيكون صحيحا اعني في الاحاديث المرفوعة. ولهذا طالب العلم اذا حديثا من الاحاديث قد ذكره الواحدي فيرجع فيه الى مظالمه فينظر في اساليبه هناك فيكون كالكشاف وكذلك كالدليل الذي يرشد طالب العلم الى الى ذلك الى الموضع. القسم الثاني من اسباب النزول هي ما اعتنت ما بنوع من الانواع التي تضمنت اسباب النزول. كبيان البلدان المبهمة او كذلك الوقائع والاسفار او فهناك من المصنفين من يعتني ببيان احوال الاشخاص الذين نزل فيهم القرآن. فاذا قيل انها نزلت مثلا اية في كعب ابن عجرة فينظر في كعب ابن عجرة ثم يترجم له ويذكر نسبه. في ذلك. فهو قد اعتنى لم يعتني من جهة الاصل باسباب النزول التي نحن سلم عليها وانما اعتنى تراجم من نزلت فيه اية القرآن وقد صنف في ذلك مقاتل ابن سليمان هذا بذكر الاشخاص الذين نزل نزل فيهم فيهم القرآن. فيذكر تراجمهم وانسابهم ويذكر كذلك ايضا ربما بعض البلدان والوقائع لكنه لا يعرج على ذات الاية التي نزل فيها نزل فيها القرآن وصحة اسانيده وانما يعتني بالوقائع والتاريخ وكذلك ايضا السيرة وينبغي ايضا على طالب العلم في ابواب اسباب النزول الا يعتمد على الكتب المصنفة فثمة مصنفات قد اعتنت باسباب كما تقدم الاشارة الى شيء منها وثمة مصنفات مندثرة ايضا قد اعتنى باسباب النزول كما في اه اه في ابي النزول لعلي ابي المديني وكذلك ايضا لغيره ممن اندثر في هذا الباب لكن ينبغي لطالب العلم الا يعتمد على كتاب معين وان يرجع الى الاصول وان يتتبع ايضا المواضع التي ذكر في هذا الباب فما من احد الا الا ووقع فيه تقصير. ما هي الطريقة المثلى التي فيها الي او يقف على طالب العلم على سبب نزول الاية نقول الطريقة المثلى في ذلك ان يجعل الكتب المصنفة في هذا هي كف الكشاف والدليل الموصل اليه اولا. ثم بعد ذلك ان يتوسع في النظر في كتب في كتب التفسير. فيبتدأ من جهة الاصل بفهم سبب النزول الخاص الذي نزل على الفرد ثم يرجع الى الطريقة الاولى التي تقدم الكلام عليها انه يبتدأ بما او ينتهي بمعرفة بسبب النزول العام وسبب النزول العام مما تقدم الكلام عليه هو ان يعرف طالب العلم سبب نزول هذه الاية في اي بلد وكذلك ايضا على اي حال وكذلك في اي عام هذا من اسباب النزول العامة فيبتدأ من من الفرض ثم ان لم يجد الفرض يتوسع في ذلك توسعا قدر وسعه وامكانه وان وقف ايضا على معرفة الفرد الفرد قد يكون ممن ممن خاطر رسول الله صلى الله عليه وسلم في اكثر عمره فهل نزلت عليه في مكة وهو شاهد او نزلت عليه بالمدينة وهل نزلت في حال سفر وحضر ولا بد ان يتوسع ان يتوسع في هذا الامر وهذا ما لا ينضبط في كتب اسباب النزول لهذا ينبغي لطالب العلم ان يتوسع في ذلك وان ينظر في الكتب المصنفة في هذا الكتب المصنفة في هذا والكتب غير المصنفة والذي يخدم طالب العلم ان ينظر في سائر في سائر المصنفات في سائر المصنفات التي تعتني بعلوم القرآن كذلك المصنفات التي اعتنت بالتتبع بمعرفة اسباب النزول وقد يقال ان ادق واشمل كتب المتأخرين عناية باسباب النزول وزيادة عن الكتب المصنفة في ذلك هو كتاب التحرير والتنوير لابن عاشور. فانه قد اعتنى باسباب النزول ايضا بالزيادة على المصنفات والتماس ايضا الاحاديث الواردة والتي ورد في سياقاتها ايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يريدها ويستنبط منها سببا للنزول وهو من المدققين والمحررين في هذا الا انه يؤخذ عليه عدم عنايته في ابواب العلل عدم عنايته في ابواب العلل وابواب التصحيح والتظعيف وظهر في ذلك عدم عناية بين الصحيح والضعيف يقدم تارة الضعيف على الصحيح وتارة يقول ويعمل بالحديث بالحديث الضعيف في هذا الامر وهذا ما ينبغي على طالب العلم ان يكون من اهل الحياطة الحياطة فيه. ومن اه الامور المهمة ايضا في ادراك ومعرفة المواضع في اسباب النزول ان يكون طالب العلم من اهل المعرفة بالسيرة والتاريخ. وكذلك ابواب المغازي. فان النبي صلى الله عليه وسلم قد نزل عليه القرآن على ابواب متنوعة ما يتعلق في ابواب العقائد وما يتعلق في ابواب الاحكام وما يتعلق في ابواب المعاملات ابواب الاحكام متنوعة ومن هذه الاحكام ابواب الجهاد. فالجهاد جهاد النبي صلى الله عليه وسلم اية الجهاد نزلت في زمن في زمن معين. فاذا عرف ذلك الزمن الذي نزلت فيه او ذلك او تلك الغزوة التي نزلت فيه استطاع ان يصل الى سبب الى سبب النزول المقصود من ذلك فثمة ايات نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ما نزل عليه في بدر ومنها ما نزل عليه في احد ومنها ما نزل عليه في حنين ومنها ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة قبل ان يذهب الى جهاده. فتكون هذه من المعاني العامة التي توصل طالب العلم الى الى المقصود من سبب النزول ولا يذكرها العلماء في اسباب ولا يذكرها العلماء في اسباب النزول وانما يجدها طالب العلم في كتب السير وكتب كذلك ايضا آآ ولكن ما الظرف الذي نزلت فيه ما هو الامر؟ هو للتدليل على قضية معينة ومخاطبة المشركين بمعنى معين. لهذا المعنى الذي في الاية لا يلزم ترابطه لا يلزم ترابطه بالحادثة الزمنية. ولهذا كان القرآن اكثره من من القصص التي المغازي ونحو ذلك. وكذلك ايضا انه ينبغي لطالب العلم ان يكون ممن الا المقربين من رسول الله صلى الله عليه وسلم في خاصته حتى يدرك حتى يدرك سبب النزول سبب النزول وذلك ان سبب النزول له خصيصة من جهة المعرفة والادراك تختلف عن ادراك المعنى. النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه القرآن فيتلوه على الناس كافة. اما من سبب النزول فهو فهو خاص بمن شهد ذلك. اما المعنى العام فان النبي الصلاة والسلام من جهة الحكم والتشريع مأمور بان يبلغ الاية للناس ولا ان يبلغ سبب نزولها. ولهذا سبب النزول لا يختص لا لا يكون عام لسائر الناس وانما يختص به من كان قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبهذا ينبغي لطالب العلم ان يعرف مقربين من النبي صلى الله عليه وسلم في ابواب القرآن والمقربين من رسول الله صلى الله عليه وسلم في مخالطته في قيامه وقعوده وكذلك ايضا وكذلك ايضا في اسفاره وحله. ومن اظهر هؤلاء الخلفاء الراشدين الاربعة فانه اكثر الناس مخالطة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الاخص ابو بكر وعمر. كذلك ايضا ازواجهم فانه اذا جاء في ذلك سبب نزول وكان فيه احد هؤلاء الا يخلط بين بين هذين فمعرفة الاسباب منفكة ومنفصلة عن قدرة الانسان على على الاستنباط. على الاستنباط ومعرفة ومعرفة المعاني. كذلك ايضا هؤلاء الاربعة من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى. الذين قالهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح قال النبي عليه الصلاة والسلام خذوا القرآن عن اربعة وكذلك جاء في المرسل والسنن على اختلاف في احد هؤلاء الاربعة آآ خذوا القرآن اربعة عن ابي ابن كعب وعبدالله ابن مسعود وزيد وابي ابي موسى وهؤلاء هم من اهل القرآن فاذا جاء اسباب النزول عن المقربين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء الاربعة فانه من ادق من ادق الناس واضبطهم لاسباب النزول الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في الاهم في الاعم الاغلب. والمراد من هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا احال الى هؤلاء الاربعة فانهم عرفوا المعنى الذي لاجله لاجل الوصول اليه نعرف سبب النزول. فاذا كان كذلك فانهم قد ادركوا سبب النزول وادركوا ايضا حينئذ المعنى الذي قصده رسول الله صلى الله عليه وسلم قصده رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبريد ما ما جاء ما جاء عن ربه كذلك ايضا من الامور المهمة في هذا لطالب العلم في ابواب في معرفة اسباب النزول ان في القضايا التي قد اقترنت بالاية في حكم الصحابة ولو بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا نوع من الانواع التي التي وجه طالب العلم الى معرفة سبب نزول الاية ولو لم ينص عليه مع اختلاف الزمن واختلاف الحال. فاذا كان الصحابة يستدلون باية من اي القرآن على من احكام الفقه فينبغي لطالب العلم ان ينظر في هذه الاية ان ينظر في هذه الاية وسياقها فانها ان لم تعطيه لم تعطه المعنى التام في سبب النزول فانها تعطيه شطرة او تعطيه بعضه او او اكثر. وذلك ان الصحابة عن رضوان الله تعالى على سبيل الخصوص اذا قالوا ان القرآن ان هذه الاية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم او نزلت هذه الاية في كذا وكذا او نزلت في فلان ابن فلان وفتياهم في هذه الاية على قضية معينة اعطاك نوعا من الفهم وان الاولى بقولهم نزلت الاية في كذا وكذا هو الذي قصده العلماء في حكم المفضوح ان ما افتوا به في زمنهم واستدلوا بهذه الاية ان ذلك الموضع هو دون ذلك مرتبة وله ايضا من وجه الحكم حكم الرفع باعتبار انهم قصدوا ذلك في ابواب التأويل وهو ايضا انهم عرفوا مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ذلك كحكم المرفوع اليه عليه الصلاة والسلام. لهذا طالب العلم لا يمكن ان ان تتحقق له معرفة اسباب النزول. الا كما تقدم الاشارة اليه بمعرفة الكتب المصنفة بهذا الامر على نوعيها كذلك ايضا معرفة السير والمغازي بما تقدم الكلام عليه. معرفة السياقات التي ترد فيها الاية في كلام رسول صلى الله عليه وسلم فقد ترد اية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبب نزولها قد سبق عليه سبق عليه ذلك ذلك الامر كلها سبب نزول غير الواقعة التي نزلت فيها فسورة في انما ما تضمن من معاني هو قبل قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من احوال الامم السابقة. والمعنى الاخير الذي اشرنا اليه وهو انه ينبغي لطالب العلم ان يعتني بمرويات الصحابة في فتياهم التي يستدلون بها في ابواب المعالي في ابواب في ابواب المعاني فيستدلون بذلك على شيء من كلام الله سبحانه وتعالى ان هذا يعطي شطرا من معرفة اسباب اسباب النزول وهذا مما لم يجمع ولم يحويه كتاب يصلي فيه احد فيما اعلم بل لم يشر الى هذا المعنى احد منه ممن صنف او تكلم في هذا في هذا الباب مما ينبغي لطالب العلم ان يكون من اهل الصبر في معرفة في معرفة مواضع الاية في كلامي في كلام الصحابة عليهم رضوان الله تعالى. ولهذا يقال انه آآ ان من افضل المباحث في آآ في علوم الدين آآ ايضا في في اسباب النزول ان تجمع ايات التي تكلم عليها الصحابة تكلم عليها الصحابة في الفتيا تكلم عليها الصحابة في الفتيا او استدل بها على معنى من المعاني. وهذا قد قد يوجد في مصنفات ولها مظانها. من هذه المصنفات في ذلك كتب التفسير امان واضفت ذلك لا يمكن اه ان يحصر فثمة مصنفات في هذا الباب لا يمكن ان يحدها الانسان من اه اشهر ذلك الكتب المصنفة في الكتب في احكام القرآن. الكتب المصنفة في احكام القرآن هي ما جاء اه عن الصحابة علي رضوان الله تعالى او رجاء رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم في تأويل تلك الاية اه شيء من الاخبار او انزلت هذه الاية واسقطت على حكم او في حال اه فتية سئلها رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد من الصحابة ولكنها ليست بشاملة لذلك لذلك المعنى المراد. لهذا ينبغي لطالب العلم ان يعتني ابتداء بهذه المصنفات مما تقدم الكلام عليه في كتب التفسير وكذلك ايضا كتب السير والمغازي كذلك ما بكتب احكام القرآن واحكام القرآن مصنفة في هذا ثمة كتب احكام القرآن للشافعي واحكام القرآن آآ لابي يعلى واحكام القرآن للجصاص وكذلك ايضا آآ كم القرآن لابي بكر بالعربي وغيرها من الكتب المصنفة وفي هذا فانها ممن يفيد طالب العلم في معرفة وجهة الاية في الحال التي نزلت التي نزلت نزلت فيها. كذلك ايضا مما يفيد طالب العلم في ذلك مما لا تذكر فيه الاية وهو مرتبة دون ذلك ما يريده المفسرون ما يريده المفسرون في اية من الايات ويريدون في معنى تلك الاية حكما من حكما من الاحكام. فاذا ذكر العلماء اية من الايات ثم اوردوا كلاما فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم او لاحد من الصحابة فان هذا السياق ربما كان قد اختصر منه اختصر منه تلك او وذلك ذلك الموضع الذي يشير الى ان هذا الكلام جاء في سياق هذه الاية ولكن يذكرونه في كتب الاحكام وكتب التفسير من غير اشارة الى الى هذا وهذا ما يتضمنه كتب الاحكام ويتضمنه ايضا ما تتضمنه ايضا كتب كتب التفسير وهذا ايضا مما لا حد مما لا حد له مما لا حد له ولا ولا حصى. اه ثمة ائمة واجلة اه من السلف الصالح من التابعين ممن اعتنى بابواب اسباب اسباب النزول وابرز المعتنين لاسباب النزول من السلف الصالح هم اهل المدينة. اهل المدينة هم اظهر من اعتنى باسباب النزول اكثر اكثر من غيرهم بل ان اقوى الاسانيد في ذلك هو اقوى المرويات في اسباب النزول هي علي المدنيين وكذلك ايضا عن المكيين واكثر الصحابة عليهم رضوان الله تعالى من قولا عنهم في اسباب النزول هو عبدالله بن عباس وذلك لاسباب منها ان عبد الله ابن عباس كان من اكثر الناس ايضا سؤالا عن اسباب النزول ممن لم يدركه. وذلك انه انما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شاب يافع في اول بلوغه. ولهذا جاء في الصحيح من حديث عبد الله ابن عباس انه لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى قد ناهز الاحتلام ابن عباس ثم النبي عليه الصلاة والسلام توفي لما رجع عليه الصلاة والسلام الى الى المدينة. وعبدالله ابن عباس اذا كان اكثر الصحابة مرويا في اسباب النزول في فان ذلك اشارة الى انه كان ممن يسأل الصحابة عليهم الله تعالى ربما ايضا من اسباب من اسباب ذلك تأخر وفاة عبد الله ابن عباس عن الكبار من الصحابة كالخلفاء الراشدين وتأخر الانسان وتأخر الانسان في ذلك من الصحابة يدل على حاجة الناس اليه فاذا الناس اليه اخرجوا ما لدي اما ابو بكر وعمر فكان الصحابة فكان الصحابة يعرفون المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان السؤال في ذلك قليل فكان السؤال في ذلك قليل كحال الصحابة لما كانوا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام كان سؤالهم عن المعاني معاني القرآن قليل ولهذا تفسير النبي للقرآن نادى بالنسبة للمروي عنه عليه الصلاة والسلام في ابواب الديانة هو شيء قليل لماذا؟ لانهم يعرفون ذلك لا يحتاجون الى سؤال. ولكن لما دخلت العجمة على الناس وتأثر عبدالله بن عباس وفاة في ذلك احتاج الناس اليه فاخذوا يسألونه فظهرت الفتيا الفتيا عنه ولهذا المروي عنه اكثر من عبد الله بن مسعود واكثر من ابي بن كعب واكثر من زيد بن ثابت واكثر من ابي موسى. لماذا؟ مع ان النبي عليه الصلاة والسلام قال خذوا خذوا القرآن عن هؤلاء لان عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى قد تأخر وفاة كذلك ايضا من الاسباب في هذا ان عبد الله ابن عباس كان من اهل بيت النبوة من اهل بيت النبوة وهذه ثلاث اسباب وذلك ان عبد الله بن عباس هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يخالط النبي عليه الصلاة والسلام ويجالسه ويخدمه وكثيرا لهذا قد اختص بمعرفة كثير من مواضع اسباب النزول من اكثر ممن لم يشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا كان كذلك علينا ان نعتني بالمروي عن عبد الله ابن عباس في هذا في ابواب اسباب النزول. واكثر الناس عناية باسباب النزول في المروي عن عبد الله ابن عباس هو مجاهد ابن جر. انما قلنا مجاهد ابن جرط مع عناية عكرمة اسباب النزول ولكن ينبغي ان نفرق ان عكرمة اكثر نقلا عن عبد الله ابن عباس باسباب النزول ومجاهد اكثر عناية وكيف يكون هذا؟ لان مجاهد ينقل عن عبد الله ابن عباس يسمع من عبد الله ابن عباس اسباب النزول ولكنه يعتني بتفسير الالفاظ ولا ينقل اسباب النزول. ومجاهد ابن جبر اقل منه اخذا عن عبد الله ابن عباس اسباب النزول واكثر رواية عنه. وهذا وهذا واضح. متضح هذا المعنى ان مجاهد بن جبر يأخذ اسباب النزول من عبد الله بن عباس اكثر ولكن ينقلها عنه اقل. وعكرمة يأخذ اسباب النزول عن عبد الله بن عباس اقل من مجاهد ولكن ينقل اكثر من مما لم مما ينقله مجاهدا. واذا اردت ان تحصي ما ذكر في اسباب النزول تجد عناية عكرمة باسباب النزول اكثر اكثر من مجاهد بن جبر. لهذا نستطيع ان نقول ان مجاهد بن جبر المروي عنه في اسباب النزول هو ادق من غيري. والدليل في ذلك ما جاء عن مجاهد بن جبر انه قال عرضت القرآن على عبد الله بن عباس ثلاثا ثلاثة مرات وجاء ثلاثين مرة اوقفه عند كل اية فاسأله فيما نزلت فيما نزل وله حكايات عن عبد الله ابن عباس ان هذه الاية نزلت في كذا وكذا وهذا العرظ المكرر من مجاهد ابن جبر وايقافه عند كل اية دليل على الاختصاص مع كون عكرمة هو مولى لعبد الله ابن عباس الا ان المأخوذ والعرظ عنده اقل من العرض من مجاهد ابن واما المروي عن عكرمة وعنايته بابواب اسباب النزول هو اكثر من مجاهد ابن جبر وينبغي ان يفرق بين الامرين. وان الكثرة لا تعني ان الكثرة لا تعني الافضلية. قد يكون الانسان عالم لكنه قليل الكلام. وقد يكون الانسان قليل العلم ولكنه كثير الكلام. وهذا امر معلوم. وينبغي الناس يفرق بين بين هذا بين هذا وهذا. فتجد مثلا من الصحابة من توفي مبكرا كابي بكر تريد ان تجمع الفقه المروي عن ابي بكر قليل لا يساوي مثلا صغار الصحابة الذين جاءوا بعده. وهذه القلة لا تعني لا تعني عدم الفقه او في الفقه وانما وانما قلة المرء لا علاقة لها لا علاقة لها في ذلك. واصحاب عبد الله ابن عباس الذين يعتنون باسباب هم مجاهد ابن جبر وعكرمة وسعيد ابن جبير. سعيد ابن جبير في كثير من الاحيان يعتني باسباب النزول في ابواب الاحكام. يعتني باسباب النزول في الاحكام. وعكرمة مولى عبد الله ابن عباس يعتني باسباب النزول في في ايات الاحكام وغيرها. ومجاهد بن جبر هو من جهة الحكاية مروياته عن عبد الله ابن عباس في اسباب النزول هي دون مروياته في في تفسير الالفاظ بل ان مجاهد بن جبر هو من اقل اصحاب عبد الله ابن عباس حكاية للتفسير عنه. والسبب في ذلك ان مجاهد بن جبر في حكاية التفسير عن عبد الله ابن عباس انه اخذه منه وبين اني اخذت التفسير عند عبد الله ابن عباس وهذا هو الذي يأتي عليه. فنقل كل ملفوظ عن عبد الله ابن عباس فيه اثقال على فيه قال على السابع فينقل المعلومة ويحكيها ويحيلها من جهة الاصل كل ما لديه هو عن عبدالله ابن عباس عليه عليه رضوان الله عليه رضوان الله كذلك ايضا فان ما جاء في ذلك من اسباب النزول من آآ من كلام الظعيف في هذا ما كان من ابواب الارسال من غير المدنيين. واما مرسل المدنيين فان في اسباب النزول فانه اقوى من المراسيل في غيره. والسبب في ذلك والسبب في ذلك ان المراسيل في اسباب النزول تقتضي الشهرة وذلك انها نزلت عامة نزلت عامة ونزلت في مجمع وهذه الشهرة تقتضي النقل ان ينقلها جماعة. ولا ينقلها واحد وهذا مدعاة الى نقل الانسان تلك الرواية الى غير واحد الى غير واحد فيحكي ذلك. ولهذا يأتي عن جماعة من المفسرين من اهل من اهل المدينة من يحكي سبب النزول ولكنه لا يبين ولكن لا وهذا مرده ايضا الى قوة واحتراز ذلك الراوي. واما الذين يروون اسباب النزول من غير من غير المدنيين والمكيين الذين يرون اسباب النزول وهم من اهل الافاق. فروايتهم لاسباب النزول معدودة في مطروح معدودة في المطروح والواه وذلك لبعدهم خاصة اذا كان سبب النزول ليس اليس موجودا عند اهل المدينة؟ ليس موجودا عند اهل المدينة وانما خصصنا اهل المدينة لمعاني اولا ان انهم ممن ممن ممن نزل القرآن فيهم والقرآن اذا نزل يتناقله الناس ان هذه الاية نزلت في كذا وكذا. كذلك ايضا ان من نزلت فيه الاية مدعاة مدعاة ومنقبته فانه يذكر في المجالس ان هذه الاية نزلت في فلان ابن فلان فاذا ذكر احد المدنيين ان هذه الاية نزلت في فلان ابن فلان ولم تنزل فيه واحد من اهل المدينة يعلم ان ان المخبر في ذلك فانهم يتبادرون الى نفي ذلك. اكثر من ان يتبادروا في فتية يقولها وتكون هذه الفتية مرجوحة. ولهذا اذا تواتر واستفاق عند العليا من التابعين ان هذه الاية نزلت في كذا في فلان ابن فلان على سبيل التخصيص فان هذا دليل دليل على على قوة ذلك اذا لم يوجد يوجد من يخالف من يخالف في هذا الامر. لان هذا من امور المناقب والفظل كذلك ايظا فان هذا من ما يتعلق بكلام الله عز وجل. والصحابة والتابعون يحترزون في كلام الله ما لا يحترزون ما لا يحترزون في غيره. ولو ارسلوا فاذا الشخص انه من اصحاب الديانة فنسب شيئا من اسباب النزول الى رسول الله هذا هذا دون هذا اقوى من روايته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا قاله او فعلا قاله او هديا هداه عليه الصلاة والسلام لان ذلك يتعلق بكلام الله جل وعلا فاوجب احترازه فاوجب احترازا فما يرد من قولهم وهم من اهل الديانة والعدن والثقة والعبادة فان قولهم في ذلك يقدم يقدم على قول لغيرهم من غير ذلك البلد ولو كانوا اعلى اعلى طبقة. ولو كانوا ولو كانوا اعلى اعلى طبقة. كذلك ايضا ينبغي ان ينظر في ابواب في ابواب معرفة اسباب النزول الى الخصيصة المقترنة المعنى المتضمن لتلك الاية فثمة معاني في الايات في كلام الله سبحانه وتعالى تتضمن خصيصة الناقل لسبب النزول فثمة اناس يعتنون بامور الجهاد من الصحابة وثمة اناس يعتنون بامور الجهاد من التابعين. والذين يعتنون بنصوص من الصحابة والتابعين اذا رووا سبب نزول وبينوا ان هذا المعنى جاء في كذا والاية من الجهاد فانهم اعلم الناس اعلم الناس كذلك ايضا ما يتعلق في ابواب الاقضية والحدود. والتعزيرات والمواريث وكذلك ايضا ما يتعلق في ابواب المعاملات من بابواب اه في ابواب المعاملات من اه من البيع والشراء وكذلك ايضا اه الامور امور الزكاة الصاع والمد وكذلك الاطعمة وانواعها واخراجها ومصارفها ونحو ذلك. وهذا يرجع فيه الى الى اهله. كذلك ايضا من كان من اهل الولايات فانه اعلم بما يخص به من من احكام شرعية مما نزل به القرآن او لا او لامه غيره. فتلك الولايات فيها نصوص كثيرة انزلت فيها منها ما يتعلق في امور الزكاة ومنها ما يتعلق مثلا في احكام الرشوة ومنها ما تعلق مثلا في اقامة الحدود ومنها ما يتعلق مثلا اقالة ذوي الهيئات ومنها التعزيرات وغير ذلك. ومنها ايضا ما يتعلق بامور النساء اعلم الناس به فاذا كانت الاية نزلت في حكم النسا فانما جاء في سبب النزول ولو كانت الراوية في ذلك من في عداد مجهولات من التابعيات فان ادراكها لسبب للنزول او لا اولى من غيرها لان ذلك من خصائصها مما يتعلق في ابواب العدد وكذلك ما ما يتعلق في ابواب في ابواب الحيض والنفاس وما يتعلق ايضا في ابواب الحجاب والستر وغير ذلك فانه في امور اظهر اظهر من غيري وهذا من الامور التي ينبغي ان يستغفرها الناظر في الناظر في اسباب في اسباب النزول و كلما كان الموضوع اخص كان من اختص به ادرك واعلم ومن لم يختص به ابعد. وهذا في بعض القضايا كمسألة الحيض والنفاس كذلك ايضا في مسألة في مسألة العدد. فتجد مثلا عن آآ عن الصحابة خلاف في مسألة في مسألة القرب ومراد الله سبحانه وتعالى في ذلك. فقد جاء عن عائشة عليها رضوان الله تعالى في ذلك قولان. ويقال ان ما جاء في ذلك من تأويل عن عائشة عليها رضوان الله تعالى في ذلك ارجح ارجح من غيرها لان هذا مما يتعلق بامر بامر النساء اكثر اكثر من اكثر من غيرهن. وكذلك ايضا ينبغي ان يعلم انه ما من اية من كلام الله سبحانه وتعالى من جهة الاصل من جهة الاصل الا ولها سبب نزول على المعنى العام الذي تقدم الاشارة اليه سبب نزول عام سياق عام ذلك كأن يكون تهيأ الجو في المدينة ومكة على سبب على نزول اية من اياته وحكم من الاحكام فنزل. وهذا اذا عرف ادركنا اهمية معرفة طالب العلم في ابواب التفسير لتغير الزمان في المدينة تغير الزمان المدينة ومراتبه لهذا من اعظم المدركات آآ لطالب العلم في ابواب اسباب النزول ان يعرف الاحكام تسلسلها وان يربط بعضها ببعض كما يربط الانسان نسبه بابيه وجده. وذلك ان الانسان اذا عرف ان الحكم نزل في سنة كلام ان يعرف الحكم الذي قبله في اي عام. فينضم الاحكام في سنوات معلومة مترابطة. هذه قبل هذه وهذه قبل قبل هذه. فاذا عرف ذلك على سبيل التاريخ وعرف احوالهم استطاع طالب العلم حينئذ ان يرجح في ابواب اسباب النزول كذلك ان يزيل الاشكال الوارد عند عنده في حال التضاد والتعارف في تعارض الاية في اسباب النزول فاذا كان كذلك وفق الى معرفة الراجح وكذلك الصواب الصواب الخطأ وهذا لا يوفق اليه الا الا من اجتهد اجتهد وحرص وحرص على ذلك. وهذا لا يمكن ان يتحقق للانسان الا بمعرفة الانسان بمعرفة الانسان بالتاريخ والسير والمغازي ومعرفة الانسان ايضا فقه الصحابة حتى حتى يهلك تلك السنوات كذلك معرفة بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم واطلاعا موسعا على كتب السنة وكتب كذلك ايضا كتب كذلك ايضا التفسير وعلى سبيل الخصوص لتفسير ايات الاحكام فان اعظم ما يبين مواضع نزول القرآن هي ايات الاحكام هي ايات وهذا ما ينبغي ان يستحضر الانسان ان الايات التي فيها سبب نزول اكثر هي ايات الاحكام اكثر اكثر من اكثر من غيرها. فالايات التي نزلت في احكام الجهاد ونزلت في احكام الصلاة والصيام والحج ونحو ذلك. والعدد والحدود هذه مرتبطة باسباب الاحكام الفقهية. وهذا ما تقدم الاشارة اليه باعتبار ان امر ان امر العقائد لا يحتاج الى سبب نزول باعتبار ان الحكم ثابت لا يتغير لدى امة الاسلام وكذلك الامم السابقة لها وذلك ان القرآن كما تقدم الاشارة اليه مرارا ينقسم الى ثلاثة اقسام توحيد وفقه وحلال وحرام وكذلك ايضا القصص لا يخرج القرآن اه عن هذا ويدخل في هذا ما يسمى في ابواب الفضائل كل في بابه فظائل الاحكام في بابها فظائل العقائد في بابها كذلك ايظا فظائل القصص والسير ابو المغازي ويدخل في هذا ايضا حتى ما كان من ابواب الحكايات عن الامم السابقة على سبيل الاجمال. وذلك ان طالب العلم اذا اراد ان يعرف اسباب نزول الاية وفصلها كما تقدم على معنى الاجمال وفرق بين المدني والمكي يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم انزل عليه جملة من القصص كقصص الانبياء السابقين كقوم عاد وهود وثمود وصالح ونوح وغيرهم ان هؤلاء انزل على محمد تلك القصص مع تباين الفاظها ومواضعها من القرآن وذلك انها انزلت في وقت شدة وما من قصة من قصص انزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الا الا والا والا والاصل انها في زمن في زمن شدة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيلتمس الانسان مواضع حتى يوفق الى الصلاة في معرفة سبب النزول هل كان ذلك في لعوى وشدة وفقر؟ او كان ذلك مثلا في آآ غزو وجهاد او كان ذلك في تسلط اعداء او قوة منافقين وكذلك زعزعتهم لي وارباكهم لوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه فيكون ذلك مقترن بتلك الاحوال لهذا ينبغي لطالب العلم ان يجمع تلك العلوم والمفاهيم والمضاكات حتى يتحقق لديه حتى يتحقق لديه سبب النزول على الوجه على الوجه الاصح والاتم والامثل. وهنا ثمة اشكال او سؤال ربما يسأل او يسأل كثير من الناس هل ثمة صلة بين معرفة سبب النزول وبين تقييد الحكم او عمومه؟ اولا ينبغي ان يعلم ان الاصل في كلام الله جل وعلا العموم كما تقدم كما تقدم الاشارة اليه. وذلك ان الله سبحانه وتعالى ما ارسل نبيه الا الى الناس كافة. واذا كان القرآن قد انزل الناس كافة فهذا القرآن الذي انزل على محمد هو الناس كافة ولو كان الخطاب على سبيل التخصيص الاشكال الذي يورد هنا ان بعض اهل القرآن جاء الخطاب الخطاب خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم فما الفائدة حينئذ من المعنى المتضمن لتلك الاية؟ فحينما خص الله جل وعلا نبيه عليه الصلاة والسلام بجملة من الخصائص التي عرفنا سبب نزولها كقبول النبي صلى الله عليه وسلم لمن عرظت نفسها وكذلك ايضا كخصائص بعض امهات المؤمنين بتحريم النكاح لهن من بعد من بعده عليه الصلاة والسلام وكخصيصة النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة ازواجه. وغير ذلك اذا عرضنا هذا القيد فما هو الحكم من هذه الاية الذي يشمل يشمل الامة؟ اولا ينبغي ان يعلم ان المعاني الفقهية ان المعاني الواردة في كلام الله سبحانه وتعالى لا تقيدها اسباب النزول وانما تقيدها الفاظها. لا تقيدها اسباب النزول وانما تقيدها الفاظها وانما اسباب النزول تدل على معانيها. واما الفاظها فاذا جاءت مقيدة فتحمل على تقييدها. واما الحكمة من ورودها فهي على حكم كثيرة منها. التعبد بتلك بتلك الالفاظ من التلاوة وكذلك كذلك الامر الثاني التدبر بتلك المعاني التي جاءت فيها ولو لم تكن متصلة بالانسان. فاذا كان هذا بيان حال النبي صلى الله عليه وسلم وبين حكمه فهذا ايضا في احوال الامم السالفة. فالقرآن مليء بقصة بقصة موسى. وعيسى ونوح وهود وصالح وشعيب وغيرهم من انبياء الله جل وعلا وهذه القصص احوال لامم سابقة يستنبط ومنها الانسان من المعاني والتدبر والحكم ما لا يتعلق باحكام فقهية. فالقرآن ما جاء لبيان الحلال والحرام مجردا وانما هو طريق هداية وكذلك ايضا توطير للنفوس وانشراح للصدر. فاذا كان الله سبحانه وتعالى قد خص نبيه عليه الصلاة والسلام ببعض الخصائص دل الدليل على انها من الخصائص وظهر ذلك بسبب ورودها وكذلك ايضا في اللفظ الذي جاء جاء في سياق هذه الاية فان من اعظم التي يستفيد فيها الانسان ان الله جل وعلا لطيف بعباده ورحيم بنبيه عليه الصلاة والسلام. كذلك ان الله جل على حينما يخص عباده بخصيصة دليل على على فضله ومزيته على على غيره. فاذا كان هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اكثر تخصيصا في القرآن من غيره فان هذا دليل على فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من المعاني التي ترد في هذا المعنى ولو لم الانسان بها مباشرة فتلك معاني عامة يستفيدها الانسان من تلك الالفاظ وكذلك المعاني الخاصة التي يجمع العلماء على انها لا تعدى لا تتعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما هي خاصة خاصة به. وبهذا نعلم ان ما يطلقه العلماء ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السلف هذا هو الاصل الذي لا يخرمه خائن الا ما جاء من النذر اليسير من صريح في الالفاظ من الصريح من الصريح في الالفاظ. وبهذا نعلم ان ما جاء من تغير الخطاب في كلام الله جل وعلا من تخصيص اهل الايمان فانه شامل لسائر الناس سواء كانوا كفرة دخلوا الايمان او من كان في الايمان حال نزول القرآن او قراءته للقرآن كذلك ايضا من اذا خطب الرجال فيدخل فيه فيدخل فيه النساء وكذلك ايضا اذا خطب النسا يدخل فيه الرجال الا لخصيصة فطرية او في ظاهر لفظ القرآن انهم لا يدخلون في ذلك. فانه فانه خاص خاص بهذا كذلك ايضا ما جاء من الالفاظ مما هو خطاب موجه للصحابة فانه عام عام لغيرهم. فاذا جاء الخطاب للمهاجرين والانصار هو عام عام غيرهم. ووجه العموم انه من اراد ان يصل الى مرتبتهم تندرس تحت خطابهم وعملهم حتى يصل حتى يصل الى الى مرتبتهم. ولهذا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ان العلماء هم ورثة الانبياء فكان النسب النسب بينهم كحال الابن عن ابن مع ابيه يرثه وكذلك ايضا يأخذ منه ما نزل من الحكم فكانوا احق الناس بالنبي عليه الصلاة والسلام ولو تأخر ذلك ولو تأخر ذلك زمنا. كذلك ايضا من الامور المهمة في اسباب آآ النزول ان يكون طالب العلم على معرفة بمدار الاسانيد مدار الاسانيد التي يدور عليها يدور يدور عليها اسباب النزول والصحيح منها والضعيف واصحها وما هي القرائن التي يرجع فيها طالب العلم الى ابواب الصحة في ذلك وما هي الاسانيد المشهورة التي ترد في اسباب النزول؟ هذا ما سنتكلم عليه باذن الله عز وجل في اه الدرس اه القادم في بعد صلاة العصر باذن الله تعالى. اسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والرشاد والهداية وان يسلك بي وبكم منازل قويما وصراطا مستقيما وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد