بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد حين درس هذه الليلة عن الشرك الشرك نوعان شرك اكبر وشرك اصغر. وتعريف الشرك الاكبر انه صرف ما اصل بالله عز وجل لغير الله سواء كان في الربوبية او الالوهية او الاسماء والصفات. فمثال ما يختص بالله في الربوبية وصرف لغير الله كمن يعتقد ان غير الله عز وجل يدبر الكون. كما كما يفعله غلاة الصوفية يعتقدون ان الاولياء يدبرون ان الكون مع الله او كذلك الرافضة يعتقدون ان ائمتهم كما يزعمون انهم لهم تصرف في الكون فهذا شرك كن اكبر في الربوبية. ومثال الشرك لك الاصغر الاكبر في في الالوهية. كما يذبح لغير الله عز وجل او يدعو غير الله او بغير الله فيما لا يخدعه الا الله فهذا شرك اكبر في الالوهية. ومثال الشرك الاكبر في الاسماء والصفات مثاله في الاسماء كمن سمي غير الله عز وجل بالاسم المختص لله كما كان يسمي احدا الرحمن ويسمي احدا الله هذا شرك اكبر في اسماء وصفات في الاسماء ومثاله في الصفات كمن يعتقد ان غير الله عز وجل يسمع عن بعد بغير الالات الحديثة الجوال وغيره لا انه يسمع هكذا مثلا واحد في اليمن يسمعكم في السعودية الولي هذا يسمع عن بعد هذا شركه الاكبر في الصفات واما الشرك الاصغر فتعريفه انه ما كان وسيلة الى الى الشرك الاكبر سواء في الاعتقادات او في الاقوال او في الافعال. وسوف يأتي ان شاء الله تعالى امثلة وتفصيل للشرك الاصغر في الدرس القادم. ولكن اه ننهي الدرس هذا بالفروق اه بين الشرك بين الشرك الاصغر والاكبر. اولا الشرك الاكبر مخرج عن الملة. واما الشرك الاصغر يخرج عن الملة. ثانيا ان من مات على الشرك الاكبر فانه يخلد في النار. ومن مات على الشرك الاصغر فلا يخلد في النار هذا ان دخلها. ثالثا ان الشرك الاكبر ان الشرك الاكبر محبط للاعمال جميعا قال الله تعالى ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. واما الشرك الاصغر فلا يحبط الاعمال لكنه ان كان يا احبط العمل الذي الذي خالطه. الذي خالطه لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى في الحديث القدسي انا شركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معه في غيره تركته وشركه لكنه لا يحبط الاعمال الاخرى. والله تعالى اعلم الحمد لله رب العالمين