الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد فاقول ان تذكر النعم وتذكر المصائب يجعل الانسان شاكرا لربه تبارك وتعالى. والله وجل في علاه قد ندب للمسلمين ان يتذكروا نعم الله تبارك وتعالى من جهة العطاء نعمه تبارك وتعالى من جهة الابتلاء في السراء والظراء. ولذلك امتن علينا في القرآن الكريم حيث ذكر للنبي صلى الله عليه واله وسلم واصحابه كيف كانوا يوم احد ثم كيف كانوا يوم حنين؟ ثم جعل الله العاقبة لهم. نعم. فتذكر ايام الغزو اخذ الدروس والعبر منه لا شك انه امر مندوب لان ذلك يؤدي بنا الى امور عظيمة نعيشها ونحن ونتذكرها اولا ثم ننقلها الى اجيال الاجيال القادمة ثانيا لان هذه الحادثة التي المت بالك بالكويت اظهرت اولا اللحمة الكويتية للمواطنين اولا حاضرة وبادية واظهرت للجميع ان اهل الكويت كلهم يحبون ديارهم ويدفعون عن هذه البلدة بالغالي والنفيس. وانهم اصبحوا لحمة واحدة ايه ده تحت قيادة راشدة وحتى رأينا كثيرا من المقيمين ايضا تحامون مع المواطنين سواء في اول ايام الغزو فيما حصل في الايام الثلاثة الاول كما كنت اتذكر من القتل والقتال او ما حصل بعد ذلك من اعمال الخير. اظهار او نقول تذكر اللحمة الوطنية التي حصلت والالفة والمحبة الشرعية التي ظهرت هذا يجعلنا دائما نتذكر انه ينبغي لنا ان نقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة التي يكونوا لبعض الافراد او لبعض اه الناس. لان بقاء المصالح العامة فيها للجميع. لا شك ان الله جل وعلا قال في القرآن الكريم واذكروا نعمة الله اليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم. هم. فاصبحتم بنعمته اخوانا. هذا هذه الاية تكاد ان تكاد ان تنطبق علينا في جزء جزئيتها الثانية واصبحنا ولله الحمد والمنة اخوانا ومتآلفين متحاببين ندافع عن هذا البلد ومن كان موجودا في يوم الغزو كان قد رأى شيئا عظيما مع قلة العدد وقلة العتاد من البسالة والشجاعة آآ زيادة على السمع طاعة فكنا نسمع ونطيع للمسؤولين جميعا حيثما امرونا وهذا ظهر ولله الحمد والمنة. انتقل الى الامر اه الثاني اذا سمحت لي. تفضل. بارك الله فيكم. جميعا ان شاء الله. وهو ان نتذكر اهمية السمع والطاعة لا سيما في الامور الكبيرة فان السمع والطاعة لولاة امر البلاد كان سببا عظيما من اسباب عودة الكويت ولله الحمد والمنة. وقد رأينا هذا في في الداخل والخارج. هم. فقد تركت كثير فقد تركت كثير من المؤسسات وكثير من الافراد الشخصية والتحموا حول القيادة الراشدة وخالفوا كثيرا مما كانوا يظنون فيه الخير وشاد واصبحوا متلاحمين مع امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح تغمده الله برحمته واسكنه انه فسيح جناته واذ ذاك ولي عهده الشيخ سعد رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى وكان الناس كلهم في الخارج والداخل يسمعون ماذا يقول امير البلاد وماذا يقول ولي عهده؟ وماذا يقول صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد ايام ان كان وزيرا للخارجية حفظه الله ونفع به العباد والبلاد والله وجل وعلا ذكر لنا هذا في القرآن. فقال تبارك وتعالى واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. وهنا فسر اولي الامر العلماء والامراء وكذلك قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر من منكم فكون الناس افرادا وجماعات التحموا حول القيادة الرشيدة كان له دور بارز عظيم في رجوع بلدتنا وديرتنا حفظها الله وادام بقاءها. الامر الثالث ان نتذكر حسن الجوار وان المسلم دائما يقوم بحسن الجوار ولا يلتفت الى ما يكون من المقابل كانت الكويت بشهادة العدو والصديق بشهادة الحبيب والبغيظ كانت تمد يدها الى العراق بالخير كما كانت يد الكويت ممدودة الى جميع جيرانها خيري وبالاماني وبالموافقة على العهود ايضا المسارعة في في الازمات ولكن الجار الذي لم يحفظ ذاك الوقت العهد بسبب سوء القيادة كان ما كان لكن ولله الحمد كانت الجارة الاخرى المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة ذاك الوقت الملك فهد رحمه الله تعالى اوت الكويتيين جميعا وفتحت اه اياديها بل واوت المقيمين ثم بعد ذلك اصبحت السعودية مقرا ومهبطا مؤقتا لقيادة الكويت الراشدة ثم بذلت ما بذلت حتى كلنا نتذكر تلكم الكلمة العظيمة التي قال الملك فهد رحمه الله اما ان نكون نحن والكويت او لا نكون. فوقفت وقفة تجعلنا ايقنوا بان اللحمة الاسلامية والعربية والجيرة كان لها دور كبير في عودة الكويت ولله الحمد والمنة. الامر الرابع وهو ان الامور التي صنعها اهل الكويت من المعروف المنتشر المنتشر في البلدان كان له دور عظيم في ارجاع في ديرتنا ولله الحمد والمنة. الحمد لله رب العالمين. وقد ثبت عن النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم. انه قال نائع المعروف تقي مصارع السوء. وانا اذكر ايام الغزو انه اه اه خالد رحمه الله مر على دار للايتام في باكستان فقال والله سترجع الكويت فتعجبت من يقينه فقلت له ما هذا اليقين الذي انت عليه؟ فقال انظر الان مكتوب ها هنا دار الهاجر للايتام هؤلاء كلهم سيرفعون ايديهم في اوقات استجابة الدعاء ومثل ذلك موجود في السودان وفي مصر وفي في اليمن وفي جميع اقطار العالم من الخير الذي نشره اهل الكويت سواء في اقامة المستشفيات او في اقامة لاجئ للايتام او في اقامة ايضا وحفر الابار شيء عظيم كان له دور كبير لمن كان شاكرا للمعروف وليس ناكرا له. فكان هذا امر عظيم آآ ينبغي علينا ايضا ان نجتهد فيه اكثر واكثر فان في التاريخ لا يوجد في التاريخ اقول التاريخ كله لو تأمله الانسان لا يجد بلدة ارجعها الله الله تبارك وتعالى بهذه السرعة الى اهلها كما حصل للكويت ولله الحمد