سائلة تقول زوجي يقوم بالدعاء على اولادنا عندما يغضب. مر بالشلل ومرة بالعمى ومرة بالموت ادعية صعبة جدا وهو يندم بعد فترة ويستعيز بالله هو انسان ملتزم لك على قوله ان امه كانت تقوم بالدعاء عليه وهو صغير وانه لا يستطيع تمالك نفسه تسأل هل الله عز وجل سيستجيب هذه الادعية ان خير في لحظة من اللحظات الغضب والانفعال الجواب عن هذا. اولا اولا لا ينبغي للوالد ان يدعو على ولده مخافة ان توافق دعوته ساعة اجابة فيستجاب له فيكون هو اول المنكوبين واول المفجوعين واول المتضررين اولادنا اكبادنا تمشي على الارض هبت الريح على بعضهم لم تنل عيني من الغمض في الحديث الذي رواه مسلم عن جابر ابن عبدالله قال صرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط وهو يطلب المجدي ابن عمرو الجهني كان الناضح البعيد يعتقده من الخمسة والستة والسبعة يتعاقبون عليه لقلة الظهر يومئذ فدارت عقبة وليد من الانصار على ناضح الله. فاناخه فركبه ثم بعثه فتلدن عليه. يعني تنكأ في القيام لم يطاوعه قال له شأن لعنة شاء كلمة تقال لزجر البعير. شاء لعنك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم. من هذا اللاعن بعيرا؟ فقال انا يا رسول الله فقال انزع عنه فلا تصحبنا بملعون لا تدعوا على انفسكم ولا تدعوا على اولادكم ولا تدعوا على اموالكم لا توافقون الله ساعة. يسأل فيها عطاء فيستجيب ومعنى تلدنا يعني تلكأ ولم ينبعث كلمة شأن كلمة تقال لزوجه البعيد لكن لكن يرجى ان ما وقع من ذلك في ساعة الضجر وكان بدافع الغضب دون القصد الى ارادة ذلك ان يكون غير مستجاب ان شاء الله لقول الله سبحانه ولو يعجل الله للناس الشراء استعجالهم بالخير لقضي اليهم اجلهم. فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم مهول بتفسير ابن كسير يخبر الله تعالى عن حلمه ولطفه بعباده انه لا يستجيب لهم اذا دعوا على انفسهم او اموالهم او اولادهم في حال ضجرهم وغضبهم وهو يعلو منهم عدم القصد الى ارادة ذلك. فلهذا لا يستجيب له والحالة هذه لطفا ورحمة. كما يستجيب لهم اذا دعوا لانفسهم او لاموالهم واولادهم بالخير والبركة والنماء ولهذا قال ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي اليهم اجلهم اي لو استجاب له كلما دعوه به في ذلك لاهلكهم لكن الموفق والمسدد ينتبه ويتعظ لا ينبغي الاستكثار من ذلك. نذكر الحديس السابق لقوله صلى الله وسلم لا تدعوا على انفسكم لا تدعوا على اولادكم. لا تدعوا على اموالكم. لا لا توافقوا من الله ساعة فيها اجابة فيستجيبوا