ودعوى جحود السنة كلا او جزءا مردودة وباطنة من اوجه كثيرة اختصر على بعض الاوجه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا واني اوتيت القرآن ومثله معه كما في رواية الترمذي. اذا كان مثله معه فلننظر الى هذا الشرح الذي يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم. كيف نتعامل معه؟ لابد ان نعظم ان نجله ان نوفر انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان هو الابتر. وفي سورة الاعلى اذا اردت الاعلى ها؟ اذا اردت الاعلى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فانا ثم قال ورفعنا في سورة الانشراح ورفعنا لك ذكرك فمن اراد العلو ومن اراد انشراح الصدر ومن اراد ان لا يكون مبتورا فليس من سبيل في هذا الزمان الا ان يكون قلبه بحب السنة التي هي ميراث النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وكل من كان في قلبه شيء السنة من قدر يزيد من البغض او نفس دنيئة لبعض السنن او عياذ ضيق صدر لبعض الاحاديث فانه بقدر ذلك يحصل له تحصل له الشناءة تحصل له الدناءة تحصل يضيق الصدر نعم هذه مسائل معلومة اعظم الناس انشراحا للصدر هم الذين ما جاء عن الله ورسوله ولا يضيقون ذرعا بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل يفرحوا. بخلاف من ينتحل نحلته ويتمذهب مذهبا ويسلك مسلكا فانه يتمنى لو لم يأتي الحديث الفلاني يتمنى لو لم يرد القول الفلاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لانها مخالفة لما هو عليه عياذا بالله تبارك وتعالى