سؤال صاحبه او صاحبته كان يشهر سيفه وآآ يعني يتحدث بلغة عنيفة عن من يسأل عن حاله فيقول سيدة قالت ان امنا عائشة لنا السافرة الوجه وكان الصحابة يسمونها الحميراء وما سموه الحميرات لانهم رأوا وجهها وعرفوا انها حميرة والسيدة فاطمة كما يقولون لم تكن تغطي وجهها وكذلك الصحابيات على كل حال هذه دعوة لكن السائل كان من الممكن ان يسأل برفق لكن قال هذه السائلة الفاجرة الزنديق وانا لا لا لمن يكون في مجلس علم ان نتعامل بهذه اللغة تنابز بالالقاب تقاذف بالتهم والمناكر عند عرض اسئلة علمية لا ينبغي لاهله الفضل. ولا ينبغي لاهل المروءة انما يسأل الناس بحلم ورفق ومن كل سؤال جواب اولا تسمية امنا عائشة بالحميراء صح في حديث نبوي نعم جل الاحاديث اللي فيها لفظ حميراء لم لم ترتقي الى مستوى الصحة. لكن في حديث منها صحيح اللي هو النسائي في السنن الكبرى والطحاوي في مشكل الاثار عن ابي سلمة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت دخل الحبشة المسجد يلعبون فقال لي يا حميراء اتحبين ان تنظري اليهم؟ فقلت نعم فقام بالباب وجئته فوضعت ذقني على عاتقه فاسندت وجهي الى خده الى اخر الحديث فالنبي عليه السلام هو الذي قال لها يا حميراء اتشتهينا ان تنظري اليهم. اذا هذه او او اتحبين ان تنزريه؟ ازا هذا خطاب نبوي لها فالذي سماها بهذا او وصفها بهذا او اطلقه عليها هو النبي صلى الله عليه واله وسلم. فهو اطلاق نبوي وليس لمجرد ان الصحابة رأوا وجهها ورأوا ملاحة توجهها فهو سموها فاطلقوا عليها وصف حميرا ثم لو صح ذلك جدلا وان الصحابة كانوا يرونها وهي صغيرة قبل ان يفرض عليها الحجاب. ونحن نعلم ان الحجاب قد فرض على امهات المؤمنين. باتفاق الامة سلفا مخالفة. اختلفت الامة في النقاب ما بين كونه فريضة او فضيلة على غير امهات المؤمنين اما امهات المؤمنين فالقرآن صريح في وجوب ستر وجوههن وجوبا. واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن. وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله. ولا ان ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما بل ان الحج الذي لا تنتقب فيه المحرمة ولا تلبس القفازين تقول امنا عائشة رضي الله عنها كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات. فاذا حاذوا بنا سدلت احدانا جلبابها من رأسها على وجهه فاذا جاوزونا كشفناه هكذا كنا افعلنا في الحج رضوان الله عليهن مرة اخرى كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات. فاذا حازوا بنا سدلت احدانا جلبابها من رأسها على وجهها فاذا جاوزونا كشفناها اما حديثها عن البضعة النبوية فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها. فحديث عجيب ان البضعة النبوية رضي الله عنها كان يسوؤها ان ترقد على سرير الموتى وقد غطيت بمجرد ثوب يسدل عليها في تقدرون انها قالت لاسماء بنت عميس اني استقبحت ما يصنع بالنساء انه يطرح على مرأة ثوب فيصفها وهي ملقاة على سرير الموتى كان يسوءها ازا رقدت على سرير الموتى ان يلقى عليها الثوب مجرد ثوب يغطيها لكن تقول الثوب ده لسة بيصف الجسد فكان يسوء هذا فقالت لها اسماء يا بنت رسول الله الا اريك شيئا رأيته بارض الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبه. تعرفون جريدة النخل ازا كانت لينة يمكن تحميها هكزا طحنتها ثم طحنت. يعني كان يجعد خيمة طحنتها ثم طرحت عليها ثوبا. فقالت فاطمة ما احسن هذا واجمله؟ تعرف به المرأة للرجل قال الشعبي اول من اشار بنعش المرأة اسماء. رأت النصارى يصنعونه بالحبشة فاذا كانت تريد هذا بنعشها بعد موتها فكيف يظن بها ان تسفر بوجهها او عن وجهها في حياتها ستر الوجه كان شائعا في مجتمع الصحابة ولهذا جاء تكليف المحرمة بان لا تنتقب في الحديث الصحيح ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفا ازاي؟ لو كان النقاب غير موجود وغير معروف ولا يعرفه الناس. والمجتمع العربي لا يعرفه بالكلية. فلماذا جاء البلاغ النبوي والخطاب النبوي للمرأة المحرمة يأمرها بالا تنتقب. يأمرها بالا تنتقب لان النقاب كان موجودة الاصل موجود لكن ان كانت محرمة ولا تنتقب المحرم ولا تلبس القفازين ولو كان ستر الوجه ليس بمعروف ولا شائع لم يكن لهذا التوجيه وجه. نحن قولنا في ستر الوجه انه ليس مفروضا وليس مرفوضا. انه فضيلة لان اهل العلم تفاوتت اقوالهم فيه بين كونه فريضة او فضيلة بين كونه فريضة او فضيلة. اما القول بانه مجرد عادة عادة بدوية او عادة تركية. كل هذا الكلام من الصراح والافك البواح هو شعيرة من الشعائر الخلاف في درجتها. هل هي ترقى الى مستوى الوجوب ام تبقى في دائرة الندب والاستحباب اما آآ القول بانها مجرد عادة من العادات عادة بدوية او عادة تركية هذا تزوير للحقائق ظلم للحقيقة وللتاريخ وينبغي ان يتحدث الناس في هذه القضايا بروح التناصح الرفيق بعيدا عن التنابذ بالالقاب والتخاذل بالتهم والفناجر اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت يا رب العالمين